تعنيس البنات .

كانت هذه البداية ,,
نقلاً عن جريدة عكاظ لهذا اليوم ,,


دعوى عضل 3 بنات تسكت قلب ابيهن,,,,

لم يتحمل قلب مسن دعوى بناته الثلاث ضده لاتهامه بتعضيلهن وتسببه في ابقائهن
عوانس حتى تعدت اصغرهن عمر الـ 36 عاما والاخريات عند 39، 40 عاما.
وامام القاضي في المحكمة العامة بالعاصمة المقدسة سكت «قلب» المسن ليلفظ انفاسه.
وتم استدعاء الهلال الاحمر والطب الشرعي الذي اكد وفاة الاب المسن بالسكتة القلبية
وباشر الحادث من شرطة اجياد المقدم عابد القثامي وفريق من الادلة الجنائية.


فهل صدق المثل القائل :
من جاور الطيب سار طيب ومن جاور الحجر سار قاسي ,,,
أم فعلاً قد تفعلين هذا ؟؟؟
وما الأسباب التي دفعتهن لذلك ؟؟؟
وما الشيء الذي يجعل البنت تتهور وتشتكي ابوها ؟؟
وهل نعتبر تلك عظه وعبرة لكل الأباء ؟؟
ولو فرضاً الأب لم يمت ما كانت العقوبة التي ستحل به ؟؟إرغامه ع تزوجيهن مثلاً ,,
وآخيراً : من سيتزوجهن ,, هل لهن وجه بعد هذا كله ؟؟!!


ولي رغبة بأن أقول : لماذا يجعلونا الأباء نلجأ لشيء كهذا ؟؟ لييييش ,,,


لو أردتم ,,
عيشوا الموقف بكل صورة ,,, كمشهد حياتي قد يتكرر ,,,
وربما هي رساله تصل لمن يهمه الأمر ,,

__DEFINE_LIKE_SHARE__

عضل الأولياء وإن لم يكُن ظاهرة - بل شذوذًا عن الأصل - إلاَّ أنه يجب أن يقلع عنه الوالغون فيه، وقد يَدَّعي بعضُ الآباء أن الحامل له على هذا حرصُه على مصلحتها، وحبُّه لها، فيقال له: ومن الحب ما قتل، وما مثل هذا الأب إلا كذاك الذي تمثَّل قائلاً:

أُحِبُّ بُنَيَّتِى وَوَدِدْتُ أَنِّي دَفَنْتُ بُنَيَّتِي فِي قَاعِ لَحْدِ
وَمَا بِيَ أَنْ تَهُونَ عَلَيَّ لَكَنْ مَخَافَةَ أَنْ تَذُوقَ الذُّلَّ بَعْدِي
فَإِنْ زَوَّجْتُهَا رَجُلاً فَقِيرًا أَرَاهَا عِنْدَهُ وَالْهَمُّ عِنْدِي
وَإِنْ زَوَّجْتُهَا رَجُلاً غَنِيًّا فَيَلْطِمُ خَدَّهَا وَيَسُبُّ جَدِّي
سَأَلْتُ اللَّهَ يَأْخُذُهَا قَرِيبًا وَإِنْ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ عِنْدِي

فسواء أكانَ القصدُ حرصًا أم طمعًا، فإنَّ كلاَ طَرَفَيْ قَصْدِ الأمورِ ذميمٌ، والخير كل الخير فيما جاء به محمد - صلَّى الله عليه وسلم.

ولهذا العضل آثارٌ وخيمة، وعواقبُ سوءٍ مُرْدِيَة، جانبٌ منه يسيرٌ، نَطَقَ به الضحايا؛ تقول إحداهن: عاكست 50 رجلاً، وأخرى تقول: فكَّرت في المخدِّرات، وثالثة حاوَلَتِ الانتحار، والرَّابعة ترى الراتب اللَّعينَ هو السبب الذي فاتَها قطارُ الزَّواج لأجلِه، وصارت رقمًا في عداد العوانس.

أيُّها الأب، العضلُ يحرمك هذا الفَضْلَ العظيم، فاخْتَرْ لنفسك، فأنتَ المخيَّر بين تزويج بناتك، فيَسْعدن في الدُّنيا، وتسعد بهن في الدُّنيا، ويَكُنَّ جسرًا لك إلى الجنَّة، وبين عَضْلِهنَّ، فيتعسن في الدنيا، وتشقى بظلمهن في الدُّنيا والآخرة، ولو عَقِل هؤلاء، لبحثوا هم لبناتِهم عن الأزواج الأَكْفَاء، فتلك سنة الصالحين من قبل ومن بعد؛ قال الله عن الرجل الصالح: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ} [القصص: 27]، وهذا عمر - رضي الله عنه - يعرض ابنتَه حفصة على أبي بكر؛ ليتزوجَها، ثم على عثمان - رضي الله عنهم - أجمعين، وسعيد بن المسيِّب - رحمه الله - يُزوِّج تلميذَه أبا وداعة بابنته التي خطبها إليه الخلفاء، فأَبَى إلاَّ أن تكون في حِجْر طالب علم، ولو كان فقيرًا، وهذا دَيْدَنُ السَّلف في عصورهم الزاهية.

تسلم الايادي نورهـ ع الموضوع الهآم
لكي ودي ,, __DEFINE_LIKE_SHARE__

اختي نوره موضوعك رائع .. الحاله التي ذكرتيها انا من وجهة نظري ان لها عده جوانب خطيره ..
يتناصفها الطرفان بالخطأ ,,الاب والبنات ,,،
الاب من ناحيه عضل بناته عن التزويج .. ممكن يكون بحجج واهيه كثر الحديث عنها ..مثل اكمال الدراسه وغيرها من الردود , مع ان القصد في الغالب غير ذلك ..
ولو كل اب سمع هذا الحديث وعمل به لما راينا مانراه من ذلك ,,( الحديث أن عبيدالله بن زياد عاد معقل بن يسار رضي الله عنهما في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل: إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة ...
ويقول الخبراء إن العنوسة تؤدي إلى الانحراف وتنتهي بالانتحار .. ويقول احد الاطباء النفسيين محذراً من ردود أفعال نفسية خطيرة، قد تلجأ بعض الفتيات العوانس إليها للخروج من تداعيات العنوسة والهواجس النفسية الناتجة عن نظرات المجتمع المحيط بهن .. والتي قد تدفعهن في النهاية إلى الانتحار للخروج من دوامة الإحباط او الى رده الفعل التي رايناها فيما اوردتيه للانتقام من والدهن ..
ومن أبرز الآثار الكامنة خلف هذه المشكلة الآثار النفسية التي تظهر ملامحها في: المعاناة من قلق الانتظار، والخوف من المستقبل، وعدم الشعور بالأمان، وتبني اتجاهات معادية تجاه أفراد الأسرة والمجتمع، والرغبة في الانتقام، الانطواء على الذات والابتعاد عن مخالطة الآخرين، إضافة إلى فقدان الثقة بالذات .. والإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، كاليأس والإحباط، والاكتئاب والأرق، وقلة النوم،.. ولكن هنا نقطه جديده .. من وجهة نظري اخت نوره وهي
ان الفتيات هنا واكبن مايريدونه الناعقون بتحرير المراه او بالاحرى حقوق المراه المزعومه حتى من اقرب الناس اليهن .. وهذه النتيجه ,, وفاه والدهن ..

هذه من وجهة نظري والف شكر لك اختي .. __DEFINE_LIKE_SHARE__

[align=center]

الله يرحمه ويغفر له
صح ابوهم غلطان لكن الغلط الاكبر او المصيبه الاكبر هو الي عملوه في ابوهم كان باامكانهم يكلمون اي احد قريب منهم وعاقل يقدر يقنعه باسلوب وكثر الدق يفكـ اللحام
يالله يشبعو بازواجهم الحين (الله لا يبلانا) الاب عمره مايتعوض ابد الله لايحرمني نور عيوني بابي حتى لو عمري100 سنه يكفيني وجوده
[/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__

يسلمو اختي
ع الموضوع الاكثر من رااائع __DEFINE_LIKE_SHARE__

للأسف هكذا اصبحنا الان
البنات يوقفون اباهم بالمحكمه اين كنا ووين صرنا ...............
عدم تزويجهم يمكن قد يكون حبه الشديد لهم .او عدم تقدم الشاب المناسب لهن .او بسبب رواتبهن
ومن كثر وقوه الصدمه سقط الاب وفارق الحياه
ياجميله لك ورده احتفظي بها __DEFINE_LIKE_SHARE__

نعيش ونشوف اكثر ولاحول ولاقوة الا بالله

شكر للكاتبه الموضوع

لكي التقدير __DEFINE_LIKE_SHARE__