قصيدة الشاعر/عاتق بن علي الحصنة الموجهة لي
سلام الله على رجــلٍ يصوغ المعرفــــة ويدير
سلاما يشــرح الخاطــــــر ونـبـغي فـــيه رديّة
انا فكّرت في هــــذا الزمن واتعبني الـتـفـكـيــر
سنين عجاف داعش يتبع السئية ورى السئية
زمانٍ زمرة الشيطان تبلى الناس بالـتفــجــيـر
اسال الله لا يجــــعــــــــل لهم سلطة عــــلانية
الا يا مسلمين أيــران صدّر فـتـنتـه تصــــديـر
يجنّد له ضعاف نفوس بمعـــتــقـــدات شيعية
ترى بعض العرب قدوة وله بصمة وله تأثير
وبعــــض الناس عايش مير لا هذي ولا ذيّه
الا يالـيـت رجلٍ ما يفـيـد يصير له تســفـيـر
يسفّر من ديار المملكــــة برّى السعــودية
مجاراتي لقصيدة الشاعر/عاتق ابن علي الحصنة اعلاه
هلا يا مرحبا ترحيــــــــــــــبةٍ تـأزن جـبال النـيـر
لها في الجـــــــــــو نور وفي المناشي نوّ وسمية
يا ابن سرحان في عصر الكوارث كـل شي يصير
ما دام الرجــــــل يذبــــــــــح والـديه ويذبح وخيّه
يبـي الجـنة بصــكٍ من حــقــيـرٍ ماجـــنٍ سكّــيــر
ولد متعة مجــــوسي مشــــــرك افـكــاره سبائية
الامّـة فـــوقــهـا حـام الغــراب وهــجّــن الشـنّيـر
وصار الفأر من غـفــــــلـة عربنا في الوقـل حيّة
توبّـى الجـو واشعـل في الهشيمة نافـخـيـن الكير
وكـل فـــزع يـطــفـي بالـوقــود وشب دهــــــرية
كـمـا قالـوا إلى طـاح الجـمـل عاثـوا به الجــزّيـر
وغــار الضبع والثعـــلب وصرّت فوقـــــه حديّة
وغـــنّا للربــيـع اللي قطع صافي نـبـوع الـبـئـر
من ادعى الحي مــــن شرّ الربيع اشـلا هُـلامية
ربـيـعا ناتـجه عـار ودمـار وشـرذمْـة .تـهجــيـر
وريعه في جـيوب الغـــرب وانهاره دمـــاء حيّه
الامة وقعها عـــظــمٍ مـهـشّم يا عسى التجــبـيـر
يحــــد مـن الــوباء لا تــصبح العــلـة وراثـــية
وترى كــل يسنّن حــربته يـبـغـي الـبعـيـرعــذير
وهــو يمســــح على جـنبه ويـــنــده له بحنــيّـة
وعـينه ترقـب إحكــام السياج وحلقـة الـتســوير
بداخــــلها تــشـرباك الشبــك واســـرار مخـفيّة
لكـن خوان نورة من تعزووا واعلـنوا الـتـطهير
على الفسّاق مــــن رب المــلا صــيحـة إلاهـيّـة
مـبــاديها ومفـتاح الفـــرج كـسرة ذراع عـويـر
وخـلــع انياب الافــعى اللي تلسن داخـل الفـيـّة
وبشايرها تـلوح لمن قـبـع فـي الاسر بالتحـرير
وللــــــديـن الجـنـيف بنصــرته ضد المجوسية
ملــيـك الحـزم نبــراس العروبة قــايد التطــوير
سـيـوفـه بارعــة واحــــنا لـهـم ذخـيـرةٍ حـيّـــة
كـما عـوص الجـبال الشمّ من ينوي لها التشطـير
يموت من القـهـر واللـــي وراه يحــسّ بالكــــية
ولانا مـع موحّـــد دولـته بالسـيـف فــوق بعـيــر
ما بين الزافــــرين إلى العـــراق إلى الــيــمـانية
ومن بعـده بـنِاِة المـجـد للامّـة وجـيــه الـخـــيــر
سلاطـيـن الـملـوك مطــوعـين الخـــصــم جبريّة
يا عاتق في ضميري شي يحـــداني على التعبـير
عـن اوضـاع امّـةٍ زَعـزَع بناهـا من يـبـي طـيّــة
وقوما ما تــنّبه للــــخـــطــر وتجــابهــه بـكــيـّـر
عليها لـــو يطــول الوقـــت تـدرج مكـرة رحـيّـة
ورجلٌ ما حـمـل شـيـمة ولا نخــوة ولا بــيـغـيـر
على مستـقـبـل الامّـــة قـــطــع ربـــي عـراويّة
بـغيـت اسوق فلمي لـيـن تقفل مكـرة الـتـصوير
وخـفت يقـال بعـض الـناس ثـرثـارة فـضـولـيـة
مع تحيات/مبارك نايش علي الغامدي
16/11/1437هـــــ
__DEFINE_LIKE_SHARE__