[table1="width:100%;background-image:url(' http://up.n4hr.com/ups/uploads/46f2f987d1.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
*
تقنيات إزالة التجاعيد
وفي محاولات إزالة تجاعيد الجلد، التي تكسو الوجه أو الرقبة، ثمة العديد من تقنيات إعادة ترميم وإصلاح مظهر طبقة البشرة من الجلد، أو استخدام الحقن لتفريغ مواد تُكسب الجلد نضارة، أو عمليات التجميل التي تعتمد، إما على شدّ الجلد، أو إعادة صياغة شكل عظام الوجه.
ويحتار الكثيرون بين كل تلك الأنواع، وما يُمكن أن يكون وسيلة لعلاج حالة كل واحد منهم. وكان أطباء التجميل والجلدية في كل من الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية وكليفلاند كلينك، ومايو كلينك قد نشروا عدة مقالات طبية حول هذا الأمر. وبمراجعة إصدارات هذه المرافق الطبية وغيرها، نلحظ الوسائل العلاجية الآتية:
كشط طبقة من الأدمة Dermabrasion: وفيها يصقل الجلد عبر كشط الطبقة الخارجية منه بواسطة فرشاة دوّارة، وذلك كي يبدأ الجلد بتكوين طبقة خارجية جديدة خلال بضعة أسابيع. ومن الآثار المباشرة للعملية، ظهور احمرار وتورم في جلد الوجه، يزول بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر.
الكشط الدقيق للأدمة Microdermabrasion: وهي عملية شبيهة بالنوع الأول، إلا أن سُمك الطبقة التي تُكشط هو أقل. وتتم من خلال الشفط بالتفريغ الهوائي للجلد مع استخدام ضخ بلورات أكسيد الألمونيوم، كرمال تسفع الطبقة الخارجية للجلد، وبالتالي إزالتها برفق شديد. وقد يتطلب العلاج تكرار هذه العملية لإزالة طبقة التجاعيد. وآثارها الموضعية أقل من سابقتها، أي الاحمرار والتورم في شكل جلد الوجه.
إعادة تكوين سطح الجلد بالليزر laser resurfacing: وهنا تُستخدم الحزمة الضوئية لليزر لإتلاف طبقة البشرة الخارجية للجلد، وتعمل حرارة الليزر على تحفيز نمو ألياف جديدة من الكولاجين في الجلد. وما إن تلتئم الجروح التي سببها الليزر، حتى تظهر طبقة جديدة خارجية للجلد. وهناك عدة تطويرات في استخدام الليزر لهذه الغاية، والهدف منها تقليل مدة الالتئام، وتقليل كمية الليزر والحرارة المُسلّطة على الجلد، وغير ذلك، مما يجعلها أكثر راحة وأكبر فائدة. وتحتاج جلسات الليزر في الغالب إلى تكرار العلاج بها للوصول إلى نتائج مُرضية.
التقشير الكيميائي Chemical peel: وهنا تُستخدم أنواع من الأحماض التي تحرق الطبقة الخارجية للجلد. وبتقشير طبقة متوسطة من الجلد الخارجي، تُزال طبقة البشرة epidermis كاملة وجزء من طبقة الأدمة dermis. وتُترك بعدها الفرصة لنمو طبقة خارجية جديدة للجلد. وهنا يستمر الاحمرار والتورم بضعة أسابيع كما في كشط الأدمة. وقد يتطلب العلاج عدة جلسات. وهناك نوع سطحي superficial من التقشير الكيميائي الذي يُزيل جزءاً من طبقة البشرة فقط.
حقن البوتوكس Botox: وبحقن كميات ضئيلة جدا من سموم البوتوكس Botulinum toxin type A ، في عضلات معينة بالوجه، أو غيره، تخف حدة انقباض تلك العضلات، وبالتالي تزول التجاعيد الناجمة عن ذلك الشد العضلي. وهذا الأسلوب يُفيد في التجاعيد التي في الجبهة أو حول الحاجبين أو الفم. وغالبا ما يستمر مفعول الحقن نحو أربعة أشهر، أو أقل أو أكثر. ثم بعد ذلك تكرر العملية.
حشو أنسجة رخوة Soft tissue fillers: وتُستخدم عدة أنسجة رخوة، مثل الشحم أو الكولاجين أو حمض هايليورنك hyaluronic acid. ويتم حقن أو وضع هذه الأنسجة الرخوة عميقا في مناطق تجاعيد الوجه. وبالتالي يزول خط التجاعيد بفعل «الدفع من تحت». وقد تتسبب بتورم أو احمرار أو كدمة موضعية في مكان الحشو. ويحتاج العلاج إلى تكرار العملية بعد زوال تلك الحشوة وذوبانها.
عملية شد الوجه Face-lift: وهناك عدة تقنيات جراحية، لا مجال للاستطراد فيها، حول أنواع وتقنيات ومواضع تدخل الجراح في تعديل الترهل والتجاعيد التي على أجزاء الوجه. وغالبا ما يستمر مفعول العملية ما بين 5 إلى 10 سنوات. ولكن المهم إجراؤها لدى جراح ماهر ومتمكن من القيام بها
نصائح طبية لانتقاء مستحضرات إزالة التجاعيد
تتوفر في الصيدليات وغيرها، أنواع مختلفة من الدهانات (الكريمات) والمستحضرات التي تحتوي على مواد تُستخدم لإزالة تجاعيد الجلد وإعادة مظهر الشباب له. وثمة أدلة علمية تدعم جدوى وأمان استخدام بعضها، بينما يفتقر البعض الآخر منها إلى أي دليل علمي على فائدته أو أمانه.
ويقول الباحثون من مايو كلينك: فاعلية مستحضرات المضادة للتجاعيد الجلدية anti-wrinkle creams تعتمد على وجود مادة، أو عدة مواد فاعلة فيها. ومن أشهر المواد تلك:
مادة ريتينول Retinol: وهو أحد مركبات فيتامين أيه vitamin A. وهو أقدم المواد المضادة للأكسدة التي استخدمت لتخفيف التجاعيد. وهناك مادة من مركبات فيتامين إيه، هي أقوى من مادة ريتينول، وتُدعى مادة تريتينون Tretinoin. ومادة تريتينون نالت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لاستخدامها كعلاج لتجاعيد الجلد. ويُحصل عليها بوصفة طبية. ويجب تجنب استخدامها من قبل الحوامل، نظرا لتأثيراتها السلبية على نمو الجنين.
مجموعة أحماض هايدروكسي Hydroxy acids: وهي تشمل نوع ألفا Alpha ، أو بيتا beta ، أو بولي poly ، حمض هايدروكسي. وكلها مركبات كيميائية مُصنعة من بعض أنواع السكريات في الفواكه. وهي مادة تؤدي عملية التقشير exfoliants، أي تعمل هذه المواد الحمضية على تقشير الطبقات الخارجية التالفة والميتة للجلد وإزالتها، وبالتالي تحفّز إنتاج طبقة جلدية أكثر نضارة وشبابًا. وعند استخدام هذه النوعية من المستحضرات، يجب وضع كريمات واقية ضد الأشعة فوق البنفسجية للشمس، منعا لتفاعلات الحساسية المتوقعة.
كوإنزيم كيو 10 Coenzyme Q10: وهي مادة غذائية تعمل على تنظيم إنتاج الخلايا للطاقة. وهناك دراسات طبية تقترح جدواها في إزالة تجاعيد الجلد، وخاصة تلك التي تنشأ حول العينين.
بروتينات النحاس Copper peptides: وهي أحد المستحضرات التي تُوضع على الجلد. وهناك أدلة علمية على جدواها في تسهيل التئام الجروح، وفي تنشيط إنتاج مادة كولاجين في طبقة الجلد، وفي زيادة فاعلية تأثيرات المواد المضادة للأكسدة. وكلها قد تُسهم في تخفيف حدة نشوء تجاعيد الجلد.
مواد كينتين Kinetin: وهذه المادة بالأصل تعمل كمنشطة ومحفزة لنمو النباتات plant growth factor. ومن غير المفهوم علميا كيفية عملها في إزالة التجاعيد الجلدية، ولكن هناك أدلة علمية تشير إلى فائدتها في هذا الشأن.
مستخلصات الشاي tea extract: كل أنواع الشاي، الأخضر والأسود والأحمر، تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للأكسدة ومضادة لتهيج عمليات الالتهابات. والمواد المستخلصة من الشاي الأخضر هي أكثر أنواع المواد الموجودة في غالبية أنواع مستحضرات إزالة التجاعيد.
ويقول الباحثون من مايو كلينك: «لا تتدخل عادة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في تنظيم إنتاج أو تسويق أو استخدام منتجات مستحضرات التجميل cosmetic products. والسبب أنها تُصنفها بأنها منتجات «من دون قيمة طبية» no medical value. ولذا ليس ثمة ضمانة لفاعلية غالبية أنواع مستحضرات إزالة التجاعيد التي تُباع في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، أو التي تُباع مباشرة في محال بيع مستحضرات التجميل.
الغذاء المناسب لحماية البشرة من التجاعيد
ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة هي: -
التعرض المباشر لأشعة الشمس مما يؤدي إلى تلف الكولاجين
الرجيم الغير متوازن والقاسي
التدخين
الإرهاق الجسدي المستمر بالإضافة إلى الإنفعالات والتوترات والإرهاق النفسي.
اثبتت العديد من الأبحاث العلمية الحديثة أنه بالإمكان إزالة تجاعيد الوجه ليس بالليزر والعمليات الجراحية والتقشير والحقن وإنما كذلك بالأمصال التي مصدرها النبات عدا عن الأطعمة ذات الفائدة الغذائية العالية.
ومن أهم الأطعمة التي قد تساعد على حماية البشرة من التجاعيد :-
الأسماك: وخاصة سمك السالمون والتونا تحتوي على نسبة عالية من أحماض اوميغا -3 (Omega-3) التي تساعد على التخفيف من ظهور التجاعيد.
زيت الزيتون: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن زيت الزيتون واحد من الأطعمة التي تقي الجلد من التجاعيد.
الجزر: يعتبر مصدر جيد للبيتاكاروتين الذي يقي الجلد من أشعة الشمس.
الفلفل الأحمر: يعتبر واحداً من أفضل مصادر فيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين الضروري لحماية البشرة من التجاعيد بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة كبيرة من البيتاكاروتين الذي يقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.
العنب: يحتوي العنب الأسود والأحمر على أنثوسيانين وهو من المواد التي تقوي الأوعية الشعرية التي توصل الأكسجين والعناصر المغذية للجلد وتخلصه من الفضلات وايضاً يساعد العنب على بناء الكولاجين.
الفراولة: تعتبر مصدر جيد لفيتامين C الذي يساعد على بناء الكولاجين وأيضاً تحتوي الفراولة على حامض الإيلاجيك الذي يساعد على التخفيف من ظهور التجاعيد.
الأفوكادو: مصدر جيد لفيتامين E الذي يكافح الجزيئات الضارة ويساعد على التخفيف من ظهور التجاعيد وهو غني بالأحماض الأمينية الأساسية المسؤولة عن محاربة التجاعيد.
البصل: مصدر جيد للفلافونويدز المضاد للأكسدة مما يقلل من ظهور التجاعيد.
الخوخ المجفف: يعتبر من الفواكة المفيدة التي تفاوم الجزيئات الحرة الضارة في الدم والمعروف أنه كلما قل عدد الجزيئات كلما انخفضت نسبة ظهور التجاعيد في البشرة.
البروكلي: يعرف بمفعوله المساعد على مقاومة السموم حيث يحتوي على مادتي الكويرستين والأبروثيوسيانين المعروفات بمفعولهما المضاد للأكسدة.
التوت: وخاصة التوت الأسود مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة المعروفة بإسم الفلافانويدات التي تعمل على مقاومة الجذور الحرة ومقاومة عملية تقدم الأنسجة بالسن.
البطيخ: من أغنى الفواكة بمضادات الأكسدة وهو مصدر غني بالسيلينيوم والزنك وفيتامينات E-C-B-A لذا يعتبر من أفضل الأطعمة مقاومة للتجاعيد.
البرتقال: غني بفيتامين C وعناصر غذائية عديدة تؤخر من الشيخوخة وتجاعيد الوجه.
الشاي الأخضر: شربــه بإستمرار مفيـد جـــداً للجسم والبشرة كونه غــني "ب البوليفينولز " وهي مواد كيميائية نباتية تكافح الجزيئات الحرة ،كذلك أكد خبراء التجميل أن استخدام الشاي الأخضر في عمل ماسكات للبشرة خصوصاً لمنطقة العينين يمنع أثار الإجهاد ويساعد في تأخير التجاعيد.
الكافيار: غني بالفيتامينات والمعادن وخاصة Omega-3 –فيتامين E-A والسيلينيوم التي تحفز الجسم على إفراز هرمونات مفيدة تساعد على إصلاح أنسجة الجلد التالفة وتشجعه على تجديد بروتينات الكولاجين وتحسين مرونة طبقة الأدمة تحت الجلد وبالتالي التخفيف من ظهور التجاعيد.
التفاح: وخاصة التفاح السويسريUttwiler Spatlauber apple حيث استخلص باحثون سويسريون مصل جديد نادر من هذا التفاح يعيد الحيوية والشباب لخلايا الجلد وذلك كوسيلة لتخفيف ظهور تجاعيد الوجه بسبب وجـود خلايا جذعيــة (Stem Cell) مميزة في طبقة قشرة التفاح تمكنها من بناء أنسجة جديدة عند التعرض للتلف بفعل العوامل البيئية.
الفراولة والرمان: حيث تبين أن دهن البشرة بمادة حمض الاغيك (ellagic acid) تساعد على منع حصول تلف كولاجين الجلد (Collagen) وبالتالي تقليل احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه.
بذور الكتان: حيث تحتوي على الأحماض الدهنية Omega-3 التي تزيل الحبوب والتجاعيد الخفيفة. - البطاطا الحلوة: غنية بفيتامين C الذي بدوره يساعد على تخفيف التجاعيد.
الشوكولاتة: تناول الشوكولاته وخاصة المدعمة بمضادات الأكسدة أو الفلافونات قد يساعد في منع تشكل التجاعيد ويجعل الجلد أكثر إشراقاً من خلال دعم مرونته وتحسين ترطيبه.
تالياً أهم النصائح والإرشادات التي تساعد على حماية ووقاية البشرة من التجاعيد :- -
تناول 8 أكواب من الماء يومياً على الأقل.
تناول الأسماك وخاصة السالمون الطازج مرتين أو أكثر في الأسبوع.
الإبتعاد عن الطعام المقلي والإستعاضة عنه بالأطعمة المشوية أو المسلوقة.
التخفيف من شرب الشاي والقهوة.
الإكثار من تناول الخضروات والفواكه وخاصة الغنية بفيتامين E-A. -
التقليل من تناول الحلويات والسكريات كونها تسرع من ظهور التجاعيد وشيخوخة الجلد.
الإهتمام بنظافة البشرة مع ضرورة غسل الوجه من الماكياج قبل النوم لحماية البشرة من التجاعيد واستعمال كريمات التقشير الخاصة للتخلص من بقايا الخلايا الميتة على سطح البشرة.
استخدام كريمات الحماية من أشعة الشمس الفوق بنفسجية.
استخدام مستحضرات إزالة التجاعيد وخاصة التي تحتوي على عدة مواد فاعلية فيها ومن أهمها:
ريتينول (Retinol)
مجموعة أحماض هايدروكسي (Hydroxy acids)
كوإنزيم كيو0 1 (Coenzyme Q10)
بروتينات النحاس (Copper peptides)
مواد كينتين (Kinetin)
مستخلصات الشاي (Tea exteact)
من هنا نرى أهمية ودور الغذاء الصحي المفيد في مكافحة تجاعيد البشرة.
http://up.3dlat.com/uploads/3dlat.com_14081849376.png
http://im56.gulfup.com/i9Wb4W.gif
[/font][/align][/cell][/table1]
__DEFINE_LIKE_SHARE__