عــ الهوى ــز
09-12-2005, 01:50 AM
هناك فتاه فضليه توفي والدها وهي صغيرة فأوصى بها عمها وكان عمها باراً بها فرباها تربية حسنة وكان له ولد ويرغب تزويجها بولده ولكنه لا يريد إرغامها على الزواج من ولده وكان هذا الولد يتصف بصفات قبيحة من شين المنظر والمخبر وكان بخيل وأناني ومع ذلك فقد شاورها عمها بالزواج من أبن عمها فقبلت به إرضاء لعمها وتحقيقاً لرغبته ثم أنه تزوجها أبن عمها فقام والده وجهز له بيت من بيوت الشعر وأعطاه قطيع من الإبل وأوصاه أن يحسن إلى ابنة عمه ولا يغضبها لكونها يتيمة وفي ذمته ولكن غريزة البخل وصفة اللؤم أبت ألا أن تسيطر على تصرفات هذا الرجل فقد اشترى لها من قوت الطعام مد من الطحين وأوصاها بالاقتصاد وكانت تعمل له قوته اليومي من هذا المد أما هي فقد كانت تقتات من بيت عمها لكي لا ينفد الطعام وبعد ثلاثة أشهر ورغم حرصها الشديد فقد نفد المد من الطعام فأبلغت أبن عمها بنفاد الطعام وما كان منه ألا أن انهال عليها ضرباً وشتماً ثم أنها صبرت على ضربه وأهانته لها ولكنها لا تستطيع مقاومة شعورها وفي ذات مرة كان عمها نائم فجلست تفليه فأنهمر الدمع من عينيها فنزل على وجه عمها وهو نائم وكانت حرارة الدمع تعبر عن حزن وحسرة فنهض عمها مذعوراً وقال ماذا حل بك أيتها الفتاة وما يريبك فألقت على مسامع عمها هذه الأبيات وتفهم لما تريد فأحضر زوجها وأقسم عليه أن يطلقها ثم بعد انقضاء العدة زوجها برجلاً أختاره لها وهكذا تعاف النفوس الأبية
البخل واللؤم وهذه قصيدة الفتاة اليتيمة تقول :
يا عم يـا ليـت الطـلاق مـن النسـاء
وأقــول لأبـنـك طـالــق وثـــم طـالــق
يـا عـم طلقـنـي مــن أبـنـك وخلـنـي
خبيـراً بمـا فـي البيـت راعـي دقـايـق
أكـالـنــي بـالـمــد تـسـعـيـن لـيــلــه
ومـن عقبهـا أيــدوّر عـلـي اللـوايـق
شفقٍ ألنه جاع ورهـق إلـى عطـش
ويـطـرد قشـاريـب الـخـوا بالشفـايـق
أغن إلى غنوا وأحنـف إلـى مشـوا
يا عم ما هو اللي علـى القلـب لا يـق
يا الله تعوضنـي عـن مقابـل الـردي
بشغمـوم مـن ربعـي وسيـع البنـايـق
حايف إلى حافـوا وغـزاي لا غـزوا
ويقـلـط إلــى هـابـوا مــراح الانـايـق
وحشاش إلى حشوا ورواي لارووا
وشـيــال لا دنـــوا ثـقــال الـوسـايــق
وترى الولد مـا بيـن أهلـه وخوالـه
لا بــد مـــا تـظـهـر عـلـيـه الحـقـايـق
وأن جن ثمان مـع ثمـان مـع أربـع
تلـقـى رجـــالاً مـــع رجـــالٍ عـلايــق
منقوول
البخل واللؤم وهذه قصيدة الفتاة اليتيمة تقول :
يا عم يـا ليـت الطـلاق مـن النسـاء
وأقــول لأبـنـك طـالــق وثـــم طـالــق
يـا عـم طلقـنـي مــن أبـنـك وخلـنـي
خبيـراً بمـا فـي البيـت راعـي دقـايـق
أكـالـنــي بـالـمــد تـسـعـيـن لـيــلــه
ومـن عقبهـا أيــدوّر عـلـي اللـوايـق
شفقٍ ألنه جاع ورهـق إلـى عطـش
ويـطـرد قشـاريـب الـخـوا بالشفـايـق
أغن إلى غنوا وأحنـف إلـى مشـوا
يا عم ما هو اللي علـى القلـب لا يـق
يا الله تعوضنـي عـن مقابـل الـردي
بشغمـوم مـن ربعـي وسيـع البنـايـق
حايف إلى حافـوا وغـزاي لا غـزوا
ويقـلـط إلــى هـابـوا مــراح الانـايـق
وحشاش إلى حشوا ورواي لارووا
وشـيــال لا دنـــوا ثـقــال الـوسـايــق
وترى الولد مـا بيـن أهلـه وخوالـه
لا بــد مـــا تـظـهـر عـلـيـه الحـقـايـق
وأن جن ثمان مـع ثمـان مـع أربـع
تلـقـى رجـــالاً مـــع رجـــالٍ عـلايــق
منقوول