المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شتات | بياض الثلج ~ الشاعرة


اساور وأغصان
27-02-2010, 09:55 PM
.









http://www.shathaaya.com/go/dir/91/ShtatMe1-111.jpg

جمعت مما لذ وطاب لي من أروع حزن كتبتهـ ..
الشاعرة شتات بياض الثلج .. ~ ْ

















ورائع ٌ حزنك يا شتات ..

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:00 PM
http://www.shathaya.com/go/dir/91/1b5air1k.jpg


و .. . شنهي آخر أخبارك ؟
عساها مثل ما كانت .. .
علومك طيّبة و بخير ،
عسى للحين تهديهم ..
فرح عمرك /
عمر فرحك .. .
وترفرف في سماهم [ طير ] ،
عسى في غيبتك عنّي .. .
حنيني بـ. الخفا زارك ؟


حبيبي :
حيل ( واحشني ) .. .

و طيوفك تشبه السكّين ،
نصل سكّيني ذابحني !
ولاأدري زمانك .. .
وين ؟


عسى للحين يا ناسي .. .
[ وعودك ] تذكر أيّامي ،
عسى للحين تذكرني !
عسى تطري لك أحلامي ؟



و إذا تعني لك أخباري ؟
تراها حيل تتغيّر ،
مـ عادت ضحكتي /
ضحكه !
حزينة ..
و ذابلة ،
و .. .
( صفرا ) !


و إذا للحين لي خاطر ..
وعندك لي حبيبي شان ،
يهمّك تعرف اللي صار ؟
تراني فاقدة نفسي ،
و .. .
[ كسرني ] بُعدك الكافر !
عسى ما يوصلك يأسي ،
و عسى ما ينكسر لك حلم .. .



عسى مرتاح من دوني ،
عسى كل الحنين إنزاح ..
عسى ذاك الهوى روّح ؟
مثل ما رحت وتخلّيت ،
وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .
وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .


أبد .. .
أبد لا تهمّك أحزاني ،
ولا تحاتي دموع العين !
ولا [ غصّاتي ] وأشجاني ،
ولا جرح الشعور اللي .. .
نبت في دفتر أيّامي !


و بـ. أبقى بداخلك :
( طفلة ) !

تعدّى عمرها العشرين ،
و ظلّت تحتريك سنين .. .
ولا شابت ترى للحين :


تبيك بعافية .. .
وبـ. [ خير ] ،
تبيك بـ عافية وبخير !
تبيك .. .
بعافية !
وبـ خير .



http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:01 PM
من اللّي [ خان ] ؟!





http://www.shathaya.com/go/dir/91/01mnelle4.jpg



أبي أعرف من اللّي [ خان ] ؟!
و من اللي بعثر إحساسه ؟!
و قسّى هـ الغدر قلبه !
و غيّر طيبته و مبداه ،
و بْـ ظلمه كسر إنسان .





من اللّي قالْ [ أنا الْـ وافي ،
أبد واللــه ماجافي ..
أنا عمرك ،
أنا ذاتك ..
أنا حزنك وضحكاتك
أنا فزعتْك و سنادك ] !
سِمَع قلبي كثير أقوال ،
ولا في يوم شفت أفعال .



دخيلك ..
منهو فينا خان ؟!
و جرَح صوتي بكثر القول !
وخيّب ظنّها شفاتي ..
و شمّت فيني ونّاتي ،
وهدّ اللي بنيته سنين !
: مثل منهو ظلم أحباب ..
وتركهم والظنون ،
ظنون !
ولاطيّب خواطرهم !
: مثل منهو سقى حزنه
بـ همّه وإنكساراته ..
وعمره ما رجع رويان !!



من اللي [ ظالم ] وخوّان ؟!
تعبت أسأل ولا ألقى ..
سوى حزني وآهاتي ،
وليامن جيت أنده له ..
وأطلب كلمةٍ تشفى
جروح القلب وآلامه ،
يجاوب همّي بْـ نسيان ؟!




من اللي عاش بـ غيابه ؟!
ونسى عزْوته وأحبابه ؟!
ولا لي بـ غيبته إلاّ ..
طعونٍ جات بـ أسبابه !


تظن إنّي : قويت أنسى ؟!
وأظنّك : من [ الصخر ] أقسى !



من اللي مُعدم إحساسه ؟!
يشوف إنّي بـ عز الشوق ،
بحاجة قلبه و أنفاسه ..
و يخذل حاجتي بـ [ صدّه ] !
ويرفع راية الهجران .




من اللي فرّح الأحزان ؟!
و ضيّع حلم أيامي ..
ودمّر وجه بسماتي ،
وشتت كل راحاتي ..
وجافى بـ غربته أوطان !







أظنه إنت مو غيرك !

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:04 PM
أبي أعرف : تحبِّيني ؟

http://sanabl.jeeran.com/oiuou-99.jpg


أبي أعرف : تحبِّيني ؟
أو إنك مثل ما قالوا ،
جرحتي الوِد وسنيني ..
طعنتي الملح والعِشرة ..
نثرتيني بـ وجه الريح !
ولما إسألوا عنّي ..
تجاهلتي ،
و نسيتيني !




حقيقة إنتِ : تحبِّيني ؟
إذا ضاقت بيْ الدنيا ،
وملاها البرد أيامي ..
وعجزت من الوجع أغفى !
تحسّي بي وتغطيني ..؟
تسابق خطوة أنفاسك ..
وتركض لي ،
تدفّيني ؟








تعالي ..
تعالي ..
تعالي ..
يالله قوليلي ،
إذا مرّك بهذا الصبح ..
عطر باقي من ثيابي
ودمعٍ جرّح أهدابي ..
وإذا بليلك تناسيتي ،
ولا إهتميتي بـ غيابي !
ونسيتيها حكاوينا ،
و لهفتنا بـ غناوينا ..
وبكى قلبك على الذكرى ..
وعاتب قسوة إحساسك ،
.. أبي ردّك :
تحبِّيني ؟






وإذا ضاقت بي الدنيا ..
وتغرّب فيني إحساسي ..
وجيت أبكي على بابك ،
وأصرخ ..
" حيل محتاجك :
أبـ أسمع منك عتابك ..
وأدورلك عذر وحلول ،
لأجل أعرف : تحبِّيني ؟





تعالي ..
تعالي ..
تعالي ..
الحين مرّيني ،
لأجل ماتنكسر أحلام ..
وتمُوت أيام عشناها ..
بنيناها بـ روابط حُب ،
لأجل ما يقولوا العذّال :
علاقة " عابرة " كانت ..
طبيعي إفترقوا و هانت !
طبيعي إفترقوا و هانت !




وربّي : إنتي تحبِّيني ..
وأكيد بترجعين الحين ،
محال أصلاً تخليني ..
ولو طالت بنا المدّة ،
صعب أنسى وتجافيني ..
والأصعب إنتِ تنسيني ،
طلبتك : لاتردّيني !
أبي نرجع مثل الأول ..
نسولف عن بدايتنا
أماانه ،
لا تْخذْليني !







أماانه ،
لا تْخذْليني !

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:05 PM
http://shtaat.jeeran.com/photos/812782_l.jpg


مرّت أجمل ذكرياتك ..
طيفك / إحساسك / جنونك ..،
لهفتك / نظرة عيونك
غيرتك ،
شوقك إليّا !
حيرتك ..
خوفك عليّا !
منتهى اللذّة بْهواك ..

و كل أحلامي معاك .....،

... إنت وينك ؟
ليه كِل النّاس عندي ..،
إلا .... إنت !

رحت عنّي ؟
يا حسااايف !
قلّي جاوب : كيف تنسى ..؟
ليه بدّلته حنانك ..
كيف تتغيّر و تقسى ..!

و ليه متردد و خايف !

يا حسايف ، يا حسايف ..!


كل معاني إحتضاري ..
و موت أنفاسي بْصدري ....
كل شعور البرد فيني
وحشة البُعد و حنيني ..،
عجز إحساسي وخوفي ..
ضعف صبري و إنكِسَاري ..،؟

كل شي ٍ ليْ صار ، !
موت ما هو إنتظار ..!

آنا ويني ؟
وين رحت !
هُو صحيح إنّي خسرتك ؟
مُو صحيح إنّي .. ربحت !


تَعال ..،
تَعال نجدد الأحلام ..
هِنا فرحة ..
هِنا ضحكة ..
حشى والله ما ننضام !

تَعال ..،
تَعال نُكون غير الناس ..
نبدّل جرحنا بالفرح ،
تَعال نعيش ..
تَعال نطيش ..
تَعال نعلّي ضحكتنَا ،
مواويل الهوى فينا ..
مشاعرنا بـ أغانينا ..،
ولا نفكر أبد نخجل ..
ولا تنداس لهفتنَا !


قدِيم الْحزن يا فرحي ؟
تعال أمطر لك أنفاسي ..
سعادة ..
و لِكْ أصير الْمزن ..!


و إلاّ .. تدري ؟
خلّني بـ شوقي بعيد ..
وخلّك هناك بـ غرورك ..
يمكن الذل بيطولك لو تقرّب ..
لو حنينك بك يزيد !


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:06 PM
قبل لا تروح عن عيني :






خِذ طيوفكـ
خذ إحساسكـ
خذ أنفاسكـ
خذ اللي باقي بنفسي من ،
أطباعكـ !

وتأكَّـد :
مابقى
أي شي
يهمِّكـ
تعرفه
عنِّي !

عن أوضاعي ؟
عن أحوالي ؟
عن [ شلوني ] بعد فرقاكـ !
وإذا كنت أبتحمّـَل ..
تصدْ وتبتعد لـ هنااكـ !؟
وتتركني / لـ قلبٍ يحتضر فيني !



أنا ( شلوني ) ...؟
" ذبلْ لُوني " ،
بعد فرقاكـ !!

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:07 PM
http://shtaat.jeeran.com/photos/532184_l.jpg


وطن من ثلج ،
يا ..
قلبكــ ـ !
ضاعت كل أحاسيسه !

تعبت أدوّره قربك ..
و يجمّد فيني إحساسي !




أجي لك أحترق لهفة ،
و
تملي دنيتي الوحشة ..
وساعة ما تجي جنبي ..

تطفّي اللهفة بـ برودك
و يخنق وحشتي جمودك ..!



أجي كلّي أناديـ لك
و لكن ،
وينك و ويني ..!
أجي أسأل مناديلك ..
وأضيِّعها عناويني ..!

وأتم أسأل :

صحيح الوقت هو ضدِّي ...؟
صحيح إنِّك بعد خصمي ..؟


تعال ..


أرجوكــ
علّمني ،

أنا ويني ...!





عشان العِشرة ..،
والماضي ..!

عشان اللي بعد باقي
شعوري مو حكي فاضي ..
تبعثر به متى ما جيت ..
و يِتْبعثر معه شوقي ..

و أتـ لاشـ ى ،

و تضيِّع فيني خفّاقي !





كفاية أرجوك دام إنِّي ،
أنا مخلوقةٍ " منِّك " ..

سؤالي :
- كيف تمحيني ؟
لأجل ما تكتبه فنِّك !

كفاية إنِّك / تطفّيني ،
لأجل
تحيا
بـ أنفاسك
!



http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:08 PM
http://shtaat.jeeran.com/photos/226482_l.jpg



:



أبد والـلَّـه

على خبرك ...

أغض الطرف ،
و أنتظرك ..




أبعثر شَعري المجنون ...
ألملم حلمي المدفون /
أداري ظهري المطعون...

و أنتظرك ..





و أتساءل :
وش اللي باقي بـ إحساسي ...
بـ زمن ناسيني و قاسي ...
وش اللي باقي بـ أشواقي ...
لـ جفا
يخنق لي أنفاسي ..!




تدوزنِّي إنكساراتي ..
مثل عودٍ
عيونك كل أوتاره !
وإسمك أجمل ألحانه !
رحلت
وذبلتْ الريشة !!




وأنا بعدك ..
سفينة هَمْ ،
من الضيقات ..
تتكسَّر !



تجيني كيف ....؟!
وبيني وبينها دروبك !
مسااافات ..!
وعذاب وزيف !



أبد والله ...
على حطَّت يديك .. الجرح ،
وآلامي ...


على خبرك أموت وأحيا
بـ أوهامي

و أنتظرك ..!




وصوتي دايمٍ يسأل :

[ وينها عيونك حبيبي
سافرت مثلك حبيبي ؟! ]

عجزت ألقى لصوتي حل..
أنادي به ولا رديت !!
ولا فكَّر بيوم يـ مل ..









أنا دايم ..
على خبرك ..
أموت أموت ،

و أحتضرك ..


:


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif
















السبت : 31 مارس 2007 ..
الخامسة مساءً بتوقيت الوجع !

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:09 PM
http://shtaat.jeeran.com/Ent_9a7e.jpg



:

ليــــه صاحي ؟؟!!
أدري فيك ...
إنتْ مو عارف تنام !!
جاك " طيفي " ..
وإنكسرتـــ !!
وإبتدى فيك الذهول ...
وعيَّا صبرك لا يطول ...!!
وإكتشفت إنِّك ( تبيني ) !!
بس ..
تعال ..
آنا ويني !!


آنا ويـني ؟
وإنت وين !!؟
آآآهــ يا طول " المسافهـ "
آهـ يا بُعد الطريق ..!!
الدروب اللي جمعتنا ..
لييييييييه ضاقتــ ؟
وليه بس قلوبنا صارت تخافــ !!
والأماني اللي رويناها أمستــ " جفافــ " ..!!
والله ضاااايق يا بشر ..
وضاق فيني هالصبر ..!!
وماتغير أي شي ..
هذا إنتـ وهذا آنا ..
وبيننا [ كومة مآسي ]
جرح / ياس / خوف / ألم
وإحتضااار ........!!


إنتــ صاحـي ؟

:

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:10 PM
http://shtaat.jeeran.com/D5eeL_eldrb97.jpg

:

و........
قالـولك ؟


أذكر إنِّي جيتـ لك ..
أحمل فـ قلبي قرار ..
يا فلان :
[ أَكُونُكَ .. أو لا أَكُونُ .. وأُمحَى ]
ولكنِّك ..
رضيت أمحي ليالينا ..
بقايا حبنا فينا ..
خطاوينا ..
رمال " العشق " لا سرنا ..
على جال الفرح
والخطوه الخجلى ..
رميت الــود و ( العِشْرهـ ) ..
هدمت اللي إنبنى فينا ..
مشى فيك الغرور ورحتـ
تباري الجرح ..!


.... إفتــرقنا !
وغدا هالدربــ ..
فينا " دروبـ "..
ثلاث سنين مرَّتنا ..
غديت لغيرك ..
وإنتــ ..
دخيل الدرب واللهفه ..
دخيلك ..
وش حصلْ لي فيك ؟!

أنا عن نفسي ناظرني ..
هنا فـ يسراي ذي " دبلهـ " ..
وهناك بعيد لي [ طفلهـ ] ..
دخيلك وش حصلْ لي فيك ؟!

يقولوا ( نادم ) وتعبان ..
وكاس الهم بك مليان ..
يقولوا حيل " متحسِّف " ..
وعلى اللي صار [ متأسِّف ] ..!

أنا واللهـ مابيدِّي
سوى إنِّي أصد عنِّك ..
وأمشي بعيد وأتركـ لك ..
بقايا فرح ..
بقايا جرح ..
بقايا غرور ..
بقايا دربــ ..

تذكرَّني ..
هِنا جيتـك وخيَّرتــك ..
وهِنا تكبَّلتـْ بغرورك ..
ورضيتــ [ أرحل ] ..!

هنا كانت بدايتنا ..
وهنا كانت نهايتنا ..
وهنا صدفه تلاقينا ..
معايا دبلتي ..
وطفلهـ ..
معايا دبلتي ..
وطفلهـ ..
معايا دبلتي ..
وطفلهـ ..


:

ما ......
قالولك ؟!

:

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:11 PM
http://shtaat.jeeran.com/hatha_ent.jpg

:

حتى إنتــ !!
كنت أظنك غير والله !
بس / خنتــ ..!
وهان قلبي عندك إنت !

حتَّى إنتــ
يااااهـ
والله كنت أظنك غيرهم
كنت أظنِّك خيرهم
كنت أظنِّك كلِّهم ..!!
وبعت إنتــ !!

يعني ما فكرَّت " فيني " ؟
إرخصَتْ أحلى سنيني ؟
وضاع عمري ..
وإنت / إنت !!
كنت أظنِّك غير واللهـ
كنت أظنِّك خير واللهـ
حتَّى إنتــ !!

طيِّبــ
وقلبي اللي حبك ؟
والعيون اللي سهرت لك !؟
والشفاهـ اللي ندهت لك ؟؟
والأيادي اللي دعت لك !!
كلها كانت ( سرابــ ) !!
وآخر الرحلهـ [ إغتراب ] ؟؟


هذا إنتــ !!

:

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:11 PM
http://shtaat.jeeran.com/ma_wa7ashtak.jpg

:

ما وحشتك !؟
يعني ما هزِّك غيابي ؟
مافقدت إنتَ وجودي ؟
ماشعرت بـ " شي ناقص " !!

ما وحشتك !؟
ما طرالك قلبي بلحظة حنين ؟
ما سألت أنفاس قلبك عنِّي / وين ؟
ماذبحك [ الشوق ] وإحساسك ت ب ع ث ر !!

ما وحشتك !؟
ما تأثَّرت بفراقي ؟
ما ( يشتِّتك ) إبتعادي ؟
ماتغيَّر أي شي !!

:
طيِّب إسمع ..
ماجفاك النُّوم بعدي ؟
ما ندم نبضك / علَيّ ؟
ماشعرتــ بـ " إغتراب " !!
ماتحس إنتَ بعذابــ !!

:

يا خسارهــ !!
يعني أفهم
إنِّي أصلاً ما أهمِّك !!

ما وحشتك !؟

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:12 PM
http://shtaat.jeeran.com/ev.jpg


.
.
شفت كيف ؟
مِن بعد ظلم الكويت
والعذارى ..
والرجولة ..
والطفولة ..
والعراقــ !!
.
.
تعتقد إنَّهـ مُخيف ؟
مَا يُهابــ
الرَّجُل هَذا
( س خ ي فــ ) !
.
.
يا مقابرنا
إتكلمي ..
يا مآسينا
إستصرخي ..!
هذا هو مثال العروبة ؟!!
أيْ عروبـــة !
تكفى
إسكتـــ !
ولا تِبَعثِر في عيوني أنفاس ظالم
صَفْ قدَّامه رِجَال !
عَصَّب عيون .. وأيادي ..
وإنتثر هالدم مِنهُم !
لما لامس هالزِّنَاد !
.
.
لا تِشَتَّت هالألم بعيون أم ..
كانت دايم تنتظر :
فرحة رجوع الأسير
ولهفة عيون الأسير
وضمَّة عناق الأسير
......
وماوصلها إلا الرّفاتــ !
تعتقد باقي حياة ؟!
.
.
طيِّبــ
إسكتــ !!
لمَّا تتراقص ذئاب
فوق نفس إنسانه خجلى
وتِتِم تَذكر تَرَاقِصْهُم إلين اليوم
وتتألَّم ..
إلين اليوم ..
تتألَّم !
تعتقد هذا يُطاق ؟!
.
.
شفت عاد ؟
من بعد دجلة وفراتــ
يحط يدَّه على خدَّه !!
يحط يدَّه على خدَّه !!
ويتم سَاكِت !؟
ومواجعنا تموت فينا
شفت عاد !!!!
.
.

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:13 PM
.
.
دقيقه بس قبل تمشي :
أبي منِّكـ ترد ........ عُمــري !
بقايا سنيني و رُوحي ....!
وحتى جروحي .. و بُوحي
أبِي كل شي يرد منِّكـ ..!
وأبي تنساني وتمضيـــ
بدونيـــ !!
و لا يجي منِّكـ كلام يرِّجعـ الأحلام ..!
أبيها تنَـام !!
وأبيك تمشي !!!



.
.
خَلااص أرجوكـ إذا تسمحــ :
خذ طعُونكـ .. معَ / رماحكـ !
تراها كِثرتْ ثقوبي .. وسط / صدري !!
بفِعل إيدكـ / مع سيوفكـ !!



.
.
إذا تَذْكِر :
بـ وسط آلامكـ ونوحكـ
لقيتكـ /
وإنكسر همِّكـ .. علَى إيديـ !
وقلت بروحي آضمِّكـ
وأغيِّر كِل عناوينكـ ..
وتسكِن داخِلي وأسقيكـ ..
مِن أفراحِي ....
إلين إنِّكـ :
تصير طموحي ..
..... وآمالي .....
وأشوف الدنيا من : عينكـ
بـ طعم ثانيــ ..!




.
.
يا ناكِر ..
كيف تتجاهل ؟
مدايــن : كنَّا نسكنها
وصُروحٍ : بيدي وبيدك تعلَّتــ
وإنبنت فينا !!
أيا ناكِر ..
كثير أشياء أبد ما أقدر / أحصيها ...!
دخيلكـ
كيف بس تقدر ..
تغمض جفنكـ / بليلكـ ..
وفيني كانت الصدمة ....
كبيــرهـ حيل مِن / يَمِّكـ !!




.
.
تذكِر ..
العيــد وخيالكـ !؟
وكيف كانت أُمنياتكـ :
( بس إنتِي فيك عيدي يكُون عيد )
وهذا عيدٍ .. مَرْ / دُوني !!!
وقالوا بإنِّكـ :
سعيد ..
مَا يهمِّكـ ..
وُ ما عَليكـ !!
- كيف طيِّب ..
يعني إنتَ كِنت : تَكْذِبــ !!!




.
.
وجَاي بـ تجدد أماني ؟
ياخي يكفي
إمشْ !

بســ ..
قبل لا تمشي :

رجِّعنـي !!

.
.

اساور وأغصان
27-02-2010, 10:21 PM
..... [ تعبــ ] ..!


http://shtaat.jeeran.com/Ya_t3b.jpg

:

الدقايق :
يعني هذا الهم فيني ..
حيل فاااايق ..!!


الثواني :
يبحر الدمع بجفوني
ومايلاقي له مواني ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif السنين :
يعني نمضي بلا هدفــ
يعني نمشي بلا دليل
يعني قلبك لا صرخ
تفتح أبوابك لهمِّك
وتلقى نفسك ..
حيل ضايق ..
وحيل نازف هالحنين ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الألم :
لما تقتل رغبتك
وتلمح بعين إنكسارك
كل حياتك مهزلهـ
لما تتغرب بنفسك !
لما تتجرع مرارة حزنك
وجوَّاك " ميتــ "
لما تكسر بيد حرفك
... هالقلم !!


الوفا :
يعني قلبك لا صرخــ
يلقى له صدرٍ يضمَّهـ
وبعز همَّه يحضنهـ
ما يخافه يهمله أو يجيله يوم ويرميه بجفافــ !
ولو جفاه ؟
يخرس ويكتم :
أفااا ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الحنين :
لما فيك الحس يبكي
لما يسأل ..
اللي باعك ..
وين ؟
وين ؟


المآسي :
لما تتجمع غمومك ويَّا همِّك والمصايب
وبوسط قلبك ..
تبدأ بلعبة " كراسي " ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الهموم :
يعني لما تلقى نفسك
تايهه تسال عليك !
يعني لما تلقى وجهك
غايب بكومة غيوم ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الوداع :
يعني لما قلوب حبَّتــ
وسهرتــ وأظن " ضحَّتــ "
وفجأه حسَّت بالضياع ..!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الفراقـ :
تشعر إنَّ الصدر ضاق
وتنتهي بآخر طريق
وماتلاقيلك ملاذ
ويبدي فيك الـ إخ ت ن ا ق ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الغياب :
لما تتفقد حياتك
وتلقى صوره لشخص راح !
تبدا تقرب عليها
لاجل تمحي
هالضبابــ !!


الصداقه :
يعني تلقالك خوي
تبدا تهمه ويهمك
ويرجع يرتب سنينك
يعني ماترجع تفكر
بـ إنك أحيانًا
في غابه !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الحياهـ :
يعني تعيش الصراعـ
ويبدي فيك الإنصياع
ويبتدي فيك العطش
وتبدا تشعر بالتعب
وتقفر الأرض اللي إنت فيها
وماتوصِّلها مياهــ !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif القهر :
تكتم الضيقه دهر
ترفض العَبرة النزول ..
تشعر إنَّ الأمر ضااااق
يبدي صبرك ينفجر ..!!


الهوَى :
تلقا إحساسك تبعثر
وبوسط قلبك ايتفجر ألف نبض وألف صوتٍ
لك ينادي ..
" وينه حبك ؟ "
ويرجع يلخبط كيانك ألف جرحٍ لك يصوِّتــ ..
" مالنا غيرهـ / دوَى " ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الجروحـ :
تصرخ أقدارك بوجهكـ ..
تلقى فرحك مرتبك
تلقى حزنك لك يبوح
ويبتدي قلبك ينوحــ !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الأمل :
يعني تشعر بإرتياح
يعني إتحاول تكسِّر هالقيود ..
وترجع تعيش بفرح
يعني لما تبدا ترتب حياتك ..
تبصر فـ قلبك " طفل " ....!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الهنوفـ :
قمة إحساس ومشاعر
كتلة حروف ..!!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الدموع :
يعني تعلن كبريائك
وتلمح بعينك خضوع !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الزمنـ :
ينتكس فيك الجسد
تب تقوم ..
تلقى عظمك .. " قَدْ وَهَن "!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الحنانـ :
يحضنك صدر بدفا
تشعر إنِّك في أمان !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif المرايا :
إنِّك تشوف الخفايا ..!!



الملل :
دائرة تكبر وتكبر
إتساعٍ بإتساع
هو بياض ؟
هو سواد !
هُو شعورٍ بـ " الكَلَل " !


http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif المُحال :
تشعر إنِّك وسط " قَاع " ..
وإن حلمك فوق قمَّة
من قمم هذي الجبال !!

:


... [ 30 يونيو 2006 ]
.... http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:15 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/8er87re87r8.jpg


بلّغ [ أنانيّتكَ ] التحيّة .. . وقُل لَهَا كسرتنِي ، و إمتصصتَ رحِيق أيّامِي ، وحطّمتَ بِيَدِ غُروركَ .. عنفوِانِي ، و أنّكَ بعثرتَ رُوحِي ،
وخذلتنِي وخذلتنِي وخذلتنِي ، و أشعلتَ بداخلِي نَار القَهر ، وآلمتنِي ، وأطفأتَ نُور سعادتِي ، وخنقتَ عصافِير أحلامِي ،
وأنّكَ سقيتنِي ذُل الحَاجَة ، وأبقيتنِي فِي ظَلَام الحسرَة ، ونفيتنِي عَنكَ ، وقتلتَ أملِي .. .

قُل لَهَا [ كسرتنِي ] !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:16 PM
يشهد الله .. أنّك ما ورّثتني إلا إرتجافة أضلع وبرد شديد كلّما ذكرتُكَ سكنني !








http://shtaat.jeeran.com/waaw-88888.jpg

لستُ أمّك .. فـ أنَا لَم أسهَر على رعايتك وأحن إليكَ حنين الأمومة المفرط !
كما أنني لستُ أختكَ .. لأن الرحم الذي خرجتُ منه أنا ، لَم تخرج منهُ أنت !
ولستُ زوجتكَ .. لأنني لم أوّقع معكَ وثيقة تُفيد بـ أننّي حرمكَ !
لستُ إبنتكَ .. لديّ إسم والد ، يختلف عن إسمك !

أخبرني أنتَ فقط ..،
من أنا في حياتكَ إذن !









http://shtaat.jeeran.com/waaw-9999.jpg


قَد تعبتــ ’ الكتابة ، الإنتظار ، التخمين ، التفكير ، السقوط ، الإحتضار ، البُكاء ، النسيان ، الحُزن ، الحَنين ، الشّقاء ، الشتات ،
سئمتُ موتِي هُنا بـ هُدوء !







http://shtaat.jeeran.com/waaw-7777.jpg


لكنتُ أحببتكَ .. لولا أنني أرى وجهه أمام وجهك كلما حدثتك !
إنّي أنثى غير صالحة للــ حُب ،
وأعلَم !









http://shtaat.jeeran.com/waaw-2222.jpg

لِمَ أعدتَّ ترميمِي ..، ما دُمتَ قد بيّتَّ نيّة " كَسري " ؟!







http://shtaat.jeeran.com/waaw-33333.jpg

ما لهذا ( الحزن ) آخر ؟! [ البدر ] ،
أجبني أَنت .. هل يتّضح لك أن له آخر ؟!
أنا لا أرى له آخر !
حُزني أعرفه .. ينمو معي ، يتكاااثر .. ويشتد ساعده أكثر !
كريمٌ هُو الحُزن !
فـ من أخبرك بـ أنّ له آخر ؟!










http://shtaat.jeeran.com/waaw-4444.jpg


تأكّد ..، لَن يأتيك الناعي يومًا ما بخبر موتي.. فـ حتّى " موتي " .. لن يعنيك حينها !








http://shtaat.jeeran.com/waaw-55555.jpg


مالذي كان ينقصني معك ؟!
أن أكُون :
متحررة ،
لا أرَاعي معَكَ عيبًا ؟!
متسلقة ،
أكسر ظهركَ بما لا يحق لي منك ؟!
خبيثة ،
عمدًا أُسقِط الحقائق عنكَ ؟!
ناكِرَة ،
أوّليك ظهري بعد أن أمتص رحيق أيّامك ؟!
عُذرًا ..
مالذي كان ينقصني معك ؟!









http://shtaat.jeeran.com/waaw-6666.jpg

حين إحتجتكَ .. إخترعتُ لَي طيوف تشبهك ..،
حدّثتها .. وحدّثتني !
أوليست " الحاجة أم الإختراع " ؟!





http://shtaat.jeeran.com/waaw-919191.jpg


ليس دائمًا [ كُل من يُدِين يُدَان ] !
فـ أنتَ قد أدنتَ فرحي .. رُغم أننّي لم أُدينكَ الحُزن !












http://shtaat.jeeran.com/waaw-933333.jpg

لستُ بِـ حَاجة " حُب " .، فـ سنين عُمري قد إمتلأتْ بالُوعود التي لم تتحقق .. بالأحلام العاقر ، بالأحاسيس الكاذبة .. بالكلام المُنمّق .. بالخذلان المتكرر ،
الآن أنا أحتاج لـ ( رجل ) ! كتف .. أسند عليه ثقال حمولي ! ظهر .. إذا ما كسرتني الأيّام شددتُ به ..

والله لستُ بـ حاجة حُب !







http://shtaat.jeeran.com/waaw-9455.jpg

حُزني كان عظيم ، حين جلستُ بإنتظار قطارك .. لفرط إشتياقي ، أمامه !
حُزني كان عظيم ، حين جلستُ بإنتظار قطارك .. لفرط إشتياقي ، أمامه !
حُزني كان عظيم ، حين جلستُ بإنتظار قطارك .. لفرط إشتياقي ، أمامه !






http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:17 PM
أزوال مرّينا ..،


http://shtaat.jeeran.com/98ydshuiu-s.jpg



[ 1 ] :

أن ( تُحِب ) .. فَـ ذلكَ يعني ، أن تُدافع عن مَا تحبّه .. أن يكُون حق لكَ .. أن تريده بكُل ذرّة من جسدكَ ..
لا أن تزهد به .. ولو بالقول !
لا أن تزهد به .. ولو بالقول !



[ 2 ] :

شكرًا لكَ ..،
كُنتَ الإختبار الأخير الذي جعلني أتأكّد أننّي " فاشلة " دائمًا !



[ 3 ] :

أحلامي بكِ .. أجنّة فرح مشوّهة تقبع في رحم الأيّام !



[ 4 ] :


أزوال مرّينا .. ومرّتْ بنا أزوال .. لا " ثمّنتنا " .. ولا عرفنا ثمنها ! [ سالم سيّار ] !



[ 5 ] :


نفسي ( غالية ) جدًا لدي ..، فـ من أنت لتُشكك بذلكَ ؟!


[ 6 ] :

كُنتَ تغضب ..، حينما كُنتُ أُشبهكَ بغيرك .. تصرخ بي أنك مختلف ..
تختلف بكل شيء عنهم .. إلا النية السوداء .. ومخالبك التي تعجز عن تخبئتها أمامِي !


[ 7 ] :


عُذرًا ..، لديّ جروح كثيرة .. والله كثيرة ..،
أبتعدُ عنك .. لأنني لا أريدها أن تزداد بي !
فـ وحدي .. من يعالجها ..!
وحدي .. من يعالجها !


[ 8 ] :

سقُوطك أنتَ من عيني ..
يعني أن هُناكَ [ خلل ] ما في هذا الكُون !



[ 9 ] :


أخبرهم .. إصرخ : أنّكَ قد كسرتَ ما بقي مستقيم منّي ..
فـ هكذا أمر يستحق أن تحتفل به مع الدنيا بأكملها !

أنا لا أسقط في كُل إنكسار لي ..!










22 أبريل صباحًا ’ لحظة غضب

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:18 PM
كـ الجُوع ، كان حبّك !




لِمَ أصبتَ قلبي في مقتل ، رغُم أننّي لم أكن : هدفكَ " يومًا ما ..!



http://shtaat.jeeran.com/iop-p8765.jpg





المُخيف : أن يمتدحكَ الجَميع بينمَا تسقط أنت من عين نفسكَ !
المُميت : أن تتنازل عَن أحلامكَ .. حلم .. حلم ، تحت سطوَة يد الوَاقع !
المُؤلم : أن تظل وافي لـ طيف خائن بينما يفي لكَ غيرك بشكل مرعب !
المُحبِط : أن تعُود لنقطة الصفر دائمًا بعد أن تقطع شوطًا طويلاً بمشاعركَ تجاههُم !
المُفزِع : أن تكتشف تحوّلكَ إلى نسخة طبق الأصل ممن تكره !
.... أمّا ما يقتلكَ ، فـ هُوَ أن تبقَى حائر مابين قلبكَ وعقلكَ إلى أن يمرّ العُمر ..
لا عقلكَ يُقنعك ولا القلب يُنصفكَ !




كالضيَاع .. كـ الحُزن .. كالكِبريَاء .. كـ الإحتِرَاق .. كالإنهيار .. كـ الجُوع .. كَان حبّك !




لا أحَد تغرّب وسَط نفسه .. وظَل وحيدًا ، مثلي !
لا أحَد تجرّع مرارة الذّل .. وظَل وحيدًا ، مثلي !
لا أحَد إحترَق وجه حنينه .. وظَل وحيدًا ، مثلي !
و لا أحَد كسرته ظروفه السيئة .. وظَل وحيدًا ، مثلي !
فـ لا تأتي أنت الآن لتحدّثني عن معانِي ( الوِحدَة ) !




يرقص الطير .. حين يذبحه الألم !
و .. أكتب أنا..، حين يذبحني ..
الحُزن !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:18 PM
متَى أنسَاك ؟!
العُمرُ يمضي بي .. ونسيانكَ لَم يأتِ بعد !



http://sanabl.jeeran.com/98iu-9.jpg



إحترَق الصبر ..
تمرّد الحنين ،
و إشتعل الوَفاء !
متَى أنسَاك ؟!


ترملَتْ مشاعِري ..
يُتّمَتْ لهفتِي ،
و إنكسَرتْ أحاسيسي !
متَى أنسَاك ؟!


جَف بحري ..
إنطفَأتْ شمسي ،
و إنشقّتْ سمائِي !
متَى أنسَاك ؟!


ذبَل شمُوخي ..
تساقَطَ كبريَائي ،
و فَتَرَ غُروري !
متَى أنسَاك ؟!


قُطِّعَتْ خَرَائطِي ..
إحتَرَقَتْ مناراتِي ،
و تاهَتْ سُفُنِي !
متَى أنسَاك ؟!


خَف بَصَري ..
شُدَّتْ أعصَابي ،
و تصَدّع رأسِي !
متَى أنسَاك ؟!


نُكِّسَتْ أعلامِي ..
إسودّتْ ألوَاني ،
و مَات فَرحِي !
متَى أنسَاك ؟!


تهدّم طمُوحِي ..
شُرِخَ حُلُمِي ،
و سقطتْ صُروحِي !
متَى أنسَاك ؟!

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:19 PM
إنحناءات :


جرّب أن تغنّي بإنحناء للــ ريح ..،
تنحني تنحني تنحني ..
ولا يسمعكَ أحد !



http://shtaat.jeeran.com/iwoa9e8ypfr-3.jpg






إنحنَاء :

لو يقايضني " الموت " الآن مُقابل كُل مَا أَملك ..، لأعْطَيته .. لأمُوت !




إنحنَاء :

أُريدُ كتابة الكثير ..،
ولكنّ خَوفي من خَوف بعض القُلوب التي تقرأني عَليّ .. يَمْنَعني !




إنحنَاء :


أَبكِي .. و يقتلنِي الحُزن جدًا !
أَبكِي .. وأشعُر بأنّها قد خُليَتْ جدًا !
أَبكِي .. وأتحسس ملامحِي الذابلَة جدًا !
أَبكِي .. وينهَار داخلي جدًا !




إنحنَاء :

الجرُوح تكبر ،
وحدَها الجُروح تكبر ..، حين يتصاغر في عينكَ " كُل شَيء " !





إنحنَاء :



لا أعلَم لِمَ يتعمّد هذا الزمان كسري إلى هذا الحَد :
أُقسم بالله العظيم أننّي كُنتُ مدللة قبلكَ .. ومعَكَ ،
ولكننّي منذ فارقتكَ ..
وأنا في شقاء إلى : شقاء " لا ينتهي !



إنحنَاء :


وكأننّي أصِلُ ( بابكَ ) كُل مسَاء .. وأَعُود دُون طرقه !
كلّما بدأتُ بالضغط على أرقام هاتفكَ لأتوقف قبل الرقم الأخير منه !






إنحنَاء :

صوتها وهي تقول لي .. أن الأمر كان " عشم " أكبر من ما حدث ، فقط !
كلمّا رن في أذني ..
إختنقتُ !




إنحنَاء :

أخبرني أنتــ ..،
إن أتتكَ ( الطعنة ) من الأقرب ..
ألن يضحكك ..
أن يذمّكَ غريب عنك ؟!

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:19 PM
: هذيان 4 "






- كُل مافي الأمر ..، أنني كُنتُ أظنّكَ " رجلاً " .. طوال واحد وعشريني من السنين !


- قالت : هُوَ رَجُل .. يكفِيه القَليل ، وأَنَا إمرَأة لا تُعطِي إِلا الكثِير .. ولذلكَ إفترقنا !


- كلّما رأيتكَ " إبتسمتُ " ! ولا تسأل لِمَ !


- معكَ أنتَ فقط ..، قَد عرفتُ أننّي لا أكتُب حينمَا أكُون في حَالة فرح !


- كيفَ تمر الأيّام بِنَا سريعَة هكذا ؟! كَيف تسرقنَا منَّا ؟! كيفَ تأخذنَا بعيدًا معها .. دون عَودة !


- أسقطت نفسك متعمدًا من عيني .. وأنا لا أُعيد ما يسقط من عيني .. إليها ، مُطلقًا !


- ليَ لِسان ..، ولِيَ قلب ملّ الغفران لَكَ .. ولِيَ ضمير .. ولِيَ يد تكتب .. فـ إحترَس ،
إنّي لا أصمُت طويلاً !


- منذُ الآن .. و إلى الأبَد ، أنا لَن أتحدّث عن ما حدث ! سأتركهُ للأيّام .. وسأدعكَ لخالقكَ !


http://shtaat.jeeran.com/ldldl-e8ejs.jpg


- 31 مُكالمة لم يرُد عليها من ذات الرقم ..، يجعلني أتساءل : ماالذي كانت تريده ؟!


- صديقتي تتمنى أن يكُون ما أكتبه ينبع من خيال ..، أنا أتمنّى أن لا أكتب أبدًا !


- كُنتَ تحب كبريائِي ..، إعلَم إذن : إنّي ( منكسِرَة ) الآن جدًا ! جدًا !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:20 PM
ورقَة .. قلَم وإحسَاس ..،



http://shtaat.jeeran.com/i89hu-i.jpg


ليسَ بالضرُورة :
أَن نُحِب ، لنكتُب عَن الحُب ..
أَن نَفرَح ، لنكتُب عَن الفَرَح ..
أَن نتألّم ، لنكتُب عَن الأَلَم ..
أَن نَيأس ، لنكتُب عَن اليَأس ..
أَن نَحزَن ، لنكتُب عَن الحُزن ..
أَن ننجَح ، لنكتُب عَن النجَاح ..
أَن نبكِي ، لنكتُب عَن البُكَاء ..
أَن نُخذَل ، لنكتُب عَن الخذلان ..
أَن نَفشَل ، لنكتُب عَن الفَشل ..
أَن نُقهَر ، لنكتُب عَن القَهر ..
أَن نُجرَح ، لنكتُب عَن الجَرح ..
أَن نُذنِب ، لنكتُب عَن الذنب ..
أَن ننسَى ، لنكتُب عَن النسيَان ..
أَن نتشرّد ، لنكتُب عَن التشرُّد ..
أَن نتوّهم ، لنكتُب عَن الوَهم ..
أَن نُذَل ، لنكتُب عَن الذُّل ..
أَن نُخدَع ، لنكتُب عَن الخِداع ..
أَن نُجن ، لنكتُب عَن الجنُون ..
أَن نعشَق ، لنكتُب عَن العشق ..
أَن نرحَل ، لنكتُب عَن الرحيل ..
أَن نُهزَم ، لنكتُب عَن الهزيمَة ..
أَن نخَاف ، لنكتُب عَن الخَوف ..
أَن نمرَض ، لنكتُب عَن المرَض ..
أَن نغتَرِب ، لنكتُب عَن الغُربة ..
أَن نتفاءَل ، لنكتُب عَن التفَاؤل ..
أَن نخُون ، لنكتُب عَن الخيَانة ..
أَن نندَم ، لنكتُب عَن النَّدم ..
أَن نُعذَّب ، لنكتُب عَن العذَاب ..
ولا أَن نمُووووت ،
لنكتُب عَن المَوت !


كُل مافي الأمر أَنّ خيَال الكَاتِب واسِع !
فـ كم كتبنَا عَن أشياء ما إستطعمتها أحاسيسنَا ..،
و لكننا و لفرط ما أَردنَاها ..
أجبَرْنَا " القلَم " على نحتهَا جيّدًا ..
وما شعرنَا بِهَا إِلا على الوَرَق !
ما شعرنَا بِهَا إِلا على الوَرَق !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:20 PM
أنا : هكذا !



http://shtaat.jeeran.com/anaa-098765.jpg



بِـ عفويّتي ..
بِـ جُنُوني ..
بِـ رماديّتي ..
بِـ ظُلمي ..
بِـ عَدلي ..
بِـ تمرُّدي ..
بِـ شمُوخي ..
بِـ كِبريَائي ..
بِـ إنكسَاري ..
بِـ مبادئِي ..
بِـ صَبري ..
بِـ عزمِي ..
بِـ شُحُوبي ..
بِـ عُنفوانِي ..
بِـ ذبُولي ..
بِـ وُضُوحي ..
بِـ غُمُوضي ..
بِـ تَارِيخي ..
بِـ صعلكتِي ..
بِـ جَهلِي ..
بِـ معرفَتِي ..
بِـ طفُولتِي ..
بِـ تشرُّدِي ..
بِـ صِدقِي ..
بِـ كَذِبي ..
بِـ قوَّتِي ..
بِـ ضَعفي ..
بِـ حُريَّتي ..
بِـ رتَابتِي ..
بِـ قَلَقِي ..
بِـ هُدُوئِي ..
بِـ إيمَاني ..
بِـ ضِيقي ..
بِـ بَراءتِي ..
بِـ خُبثِي ..
بِـ شفافيَّتي ..
بِـ حُزنِي ..
بِـ ضجَرِي ..
بِـ خَوائِي ..
بِـ وحشيِّتي ..
بِـ لطَافتي ..
بِـ صَخَبِي ..
بِـ عُمقِي ..
بِـوِحدَتِي ..
بِـ بلاغَتِي ..
بِـ تفاهتِي ..
بِـ جدِّيتي ..
بِـ هَزلي ..
بِـ رُومانسيَّتي ..
بِـ غضبِي ..
بِـ يقِيني ..
بِـ شكِّي ...


بِكُل مافيّ ..
أَنا هكَذَا ،
وسـ أَظَل!

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:25 PM
لا تأتي .. ~




لا تَأتِي ، فَـ مالذّي قَد تفعلهُ أَنتَ لِي .. بَعد أَن مزَّقني الزَّمن ؟!


http://sanabl.jeeran.com/9ei-ekne.jpg




لا تَأتِي ،
لا تَأتِي ،
فـ أَنَا قَد لفظتُ أَنفَاس فَرَحي ..
محَوتُ تفَاصيل سعَادتي ..
نكَّستُ أعلام بهجتِي ،
وإنكسرتُ ..
إنكسرتُ ..
إنكسرتُ !

و ..
مَا علمتَ أَنت !







لا تَأتِي ،
لا تَأتِي ،
فـ الهَم نخَر بيَ ..
الجُرح قَد أهلكنِي ..
اليأس قَد أعمَاني ،
حتّى سقطتُ ..
سقطتُ ..
سقطتُ !

و ..
مَا علمتَ أَنت !











لا تَأتِي ،
لا تَأتِي ،
فـ أَنَا قَد نُحِرت ..
إحترقتُ ..
جُلِدتُ ،
ومتُّ ..
متُّ ..
متُّ !

و ..
مَا علمتَ أَنت !










لا تَأتِي ،
لا تَأتِي ،
فـ كُل السُفن أبحَرَتْ ..
كُل الطائرات أقلعتْ ..
كُل القطَارات مضَتْ ،
و أَنَا بقيتُ ..
بقيتُ ..
بقيتُ !

و ..
مَا علمتَ أَنت !






http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:26 PM
: هذيان 5 "




http://sanabl.jeeran.com/k3kkl3-3.jpg


- مُؤخرًا آمنت بـ أَنّ الله يُحبني كثيرًا ، ولذلكَ حين إنغماسي في أشدّ " الإبتلاءات : لي ..
يُريني الكثير مِنَ الوُجوه التي تُحبّني .. بِـ صِدق !


- من منطلق : ( يكادُ المريب يقول خذوني ) دائمًا .. هُناك .. مُريب .. يُريد أن .. يُؤخَذ !


- قلمِي مُتعافِي ، لَن " أُمرِضه : بالكتَابة عَنك !


- أشدُّ رعبًا مِنَ موتي لو تعلَم ..، شعُوري العَميق بـ أَنّها إِن مِتّ ستفتقدنِي .. وستبكِي ، وستُجَن .. وستمُوت بعدِي !


- أَثِق بِك : " اللهم أرنِي بهِم ما أشعلُوه بي أضعافًا " ..، فـ أنصفهَا يارب !


- واحد .. إثنان .. عشرة ، واحد وعشرون .. مِئة ! يقتلني إحصاء الوُجُوه التي : خذلتني " !


- أيديهم في المَاء البارد ..، بينمَا أحترِق أنَا !


- والله والله والله يكفيني مِن هذه الدنيا السّيئة ، وُجوه صغيرات أُختي ( الطاهرة ) فقط ..!

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:28 PM
" هذيان : 6







- عَمّ أكتب ؟ أخبرنِي أنتَ فقَط ، عَن الحُب ؟ الحَنين ؟ الإشتيَاق ؟ الفَرَح ؟ السعادَة ؟ الأمَل ؟ اللهفَة ..
كُل هذه الأشيَاء ( قُتِلَتْ ) بِـ داخلِي .. كيف أكتبُ عنها !


- كُلّ مَن أرَاد تهدِئة روعِي بـ قوله أنّ النسيَان قادر علَى محو كُل الأحاسيس المُتْعِبَة ، كَاذِب !
أنَا إلى الآن لَم أرى نسيَان !


- كيفَ أَصمُد أمَام سُخرية القدر المتتالية لِي ؟!


- أصواتٌ كثيرة في رأسي ، " الخبيثُ : والصّالح .. وأنا قد فقدتُ قدرتِي على التمييز !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/9w8yepd-e.jpg


- هل تعلَم إلى أَيّ مرحلة من ( السَوَاد ) قد وصلتُ ؟
تلكَ التي تجعلنِي أتخيّل أننّي حتى وإن عقدتُ حول عنقي حبال العَالم ، لَن أمُوت !


- حسنًا ، إِن كُنتَ تتألّم لقرائتي .. لا تفعَل ! لا تقرأ لِي ’
فـ أنا لا أكتُب لَك !


- البُكَاء الحقيقيّ ، هوَ أن تبقى دمعتكَ واقفة على باب عينكَ ..
تمنعهَا عزّة نفسكَ مِن الهرولة عَلى خدّك !


- أفتقدُ صوتي .. هل شعرتُ يومًا ما بذلكَ ؟!
أَن تمتد مسافااااااات ومسافات بينكَ وبين نبراتكَ ،
بسبب تصوّف لسانكَ !


- بيت البدر الذي يقول به : ( لا تاقف الدنيا و تسأل عن خبر ، مابه جديد ) !
بات يبكيني ! فـ أَنا لا دنيا لديّ تقف لتسألني عَن أخباري ..
كمَا أنّ لا جديد لي !


- مُتعبَة ،
فقط !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:30 PM
- جُرح المنفَى !



هل رَأيتَ ؟
لِمَ لا نتّفِق دَائمًا ..
لأننّي في جنوب الحُزن أمكُث ،
بينمَا أنتَ في شمَال الفَرَح !



وهَل عَرفتَ ؟
مَاهُو الإختِلاف بيننا ..
أنّكَ تقلب دائمًا فوق رأسي طاولَة الهم ،
وترحَل ..
بينمَا أتمنّى أنَا لا نودّع بعضنا البعض ..
إلا بـ سعادة تستمرّ معنا ،
إلى أن نلتقِي مرّة أخرى !



وهَل لاحظتَ ؟
أينَ أكُون أنَا ..
وأينَ يكُون مكَانكَ أنت ،
حينمَا نكُون معًا ..
فـ تكابِر أنتَ ،
ولا أتنَازل أنا !



وهَل شاهدتَ ؟
حجم فَرحي بِكَ ..
قَبل أن تتعمّد كسرَه ،
وتُعاقِب إنتظَاري لَكَ ..
وأمنيَات بِكَ ،
ولهفتِي عليك ..
وتمضِي دُون إهتمام !





http://www.shathaya.com/go/dir/91/oioioi-d9do.jpg






وأمضِي بـ يأس بعيدًا عنك بعدَ أن ظننتُ بـ أوطَانك خيرًا ،
وأنا أُردد بـ حُزن عَميق ما قاله الشاعر : ( في ثقوب العظام ، يختبئ جرح المنفى ) !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:30 PM
.. أنا من فيهن ؟!



http://shtaat.jeeran.com/photos/146411_l.jpg



طفلة تعلَّقت بك جدًا ، وإعتادتكَ جدًا حتى حسبتك أباها ، فـ راحت تُملي عليك أحلامها ..
تلَّون عالمك بـ ألوانها ، وتغضب منك جدًا إذا ما أهملتها ، أكبر أمنياتها كانت الحلوى .. والأمان ..
و إحتضانها ليلاً إذا ما أتتك هلِعة خائفة من كوابيس وظلام الدنيا ..



شابَّة أحبَّتك ، بل أدمنتْ حبك حد الجنون ، والسهر ، والأرق ، والخيال ..
مارستْ معك كل تفاصيل جنونها بك ، فـ قالت لك : اليوم أنت لي ، راقصتك ، أشعلت لأجلك شموعها ، تعطَّرت بالياسمين ، وتمنَّتك ..
تمَّنتك جدًا ..



عجوز وثقت بك على فراش موتها ، حتى ألقت بـ تعب وأسرار سنينها عليك ، وودعتك ، و ماتت ..




.. أنا من فيهن ؟!

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:32 PM
أَنا الأَسوَء ..، رُغم " طُهري !



http://sanabl.jeeran.com/ojfojerf0er-f.jpg


( أصغَر الأحلام لا يتحقق ،
ما أفعَل بـ كبيرها إذَن ! )
جملة كتبتها على مضض من الألم قبل فترة ،
من منّا لم يحلم يومًا ما ؟!
أنا كانت لديّ الكثير من الأحلام ،
رغم بساطتها | سذاجتها ..
إلا أنّ لا شَيء مِنها قَد تحقق !
بَل أننّي قد تنازلتُ عَن الرغبة بتحقيقها ..
لا تسألوا : لِمَ ،
بعضُ الأحلام لا يُنذرنا الواقع قبل وأدِها !
هوَ يسلبنا إياها فقط !

في صغرِي كَانت لديّ قصة وحيدة ..
تخُونني الذاكرة بتذّكر إسمها الآن !
إحتفظتُ بها إلَى أجل قَريب ،
كَانت شبيهة بـ قصّة بياض الثلج والأقزام ..
ولكنها تحكي عن ذات الشعر الذهبيّ والدببة !
نعم ربّما كان إسمها كذلك أيضًا ،
كيفَ أنها ولجت إلى بيت الدببة في غيابهم ..
نامت في فراش أصغرهم | كسرته !
صحتْ تناولت حساءهم اللذيذ ،
... تتوالى الأحداث ...
بالنهاية ألفها الجميع وعاشت بينهُم !
رُغم أنها ذات الشعر الذهبيّ ،
رُغم أنهم دُببة !

لا أعلَم لِمَ تذكرت هكذا قصّة الآن بالذات !
هُو صباح تعيس أحَاول بهِ حبس دمُوعي ،
أتطلّع إلى كُل الوُجوه وأنا أتساءل بـ ألم ..
عن وجهي ! من تراه أخذه منّي ؟!

من منكم ، لفرط جنونه ..
مارس أشياء لَم يعتادها أو يحبها ،
ولكنّه فعل لأن أحبّهم إلى قلبه معتاد عليها ..
كيف ؟!
قبل قليل مددتُ يدي إلى حلوى خضراء ،
تُدعى الـ Skittles ..
تحبّها إبنة أُختي رغم حموضتها الشديدة ..
ورغم الآلام التي قد تسببها لجهازي الهضميّ ،
تناولتها ! حبّة ، حبّة ..
وأنا أرى وجهها ببراءتهُ يبتسم ..
وإبتسمتُ !

إبتسمتُ !



http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif








</H3>

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:33 PM
إِلى سَلّة مُهمَلات الذاكِرَة [ 1 ] ،


http://www.shathaya.com/go/dir/91/oiejfowje-3d.jpg


شَهر مَايو ، بِكُل ما حَوَاه مِن أحاسِيس عَميقة ..
بـ الذُّل .. الإنكسَار .. الخَوف .. الخذلان .. القهر .. الضيق ،
( أستطيع صُنع قائمَة بـ أبشع ماقَد يشعر بِهِ أحدهم ) !
فـفي هذا الشهر ، بكيتُ كثيرًا !
بل أننّي قد تعلمتُ طُرق كثيرة للبُكاء !
كَان يكسرنِي سُوء إحساسي بـ أَنّ لا ظهَر لي ،
أتعلمُون ؟!
بالضبط - كُنتُ أشعُر بـ أننّي وحيدة في صحرَاء خاويَة ..
وأننّي مهمَا رفعتُ صَوتي طلبًا للمُساعدة ،
لَن يسمعنِي أحد !
قسوة ما مرَّني جعلنِي أشعُر بأَنّ " الدّنيا " بـ صِدق :
أتفه مِن أن نتمسّك بها إلَى حَد يجعلنَا نُصارع لأجلهَا ،
و ..

ألقيتُ بـ هذا الشهر إلى أبعد مكان في سلة مهملات ذاكرتي ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:35 PM
- نزَارِي ،





صبَاحُكَــ ،
نزَاريّ !
أبيَض كـ قَلبِكَ ..
شفّاف كـ رُوحكَ ..
عَظِيم كـ أَنت !




http://www.shathaya.com/go/dir/91/09eu09d0e-e.jpg



" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif أكبَر مِن كُل الكَلِمَات ،
إحسَاسي بـ حبّكَ ..
وجنُوني !
نبضَاتِي .. و عشقِي ،
هفوَاتي ..
إبدَاعي بـ كونكَ مُعجزتِي !


" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif لَو أَنّي أعرِفُ خَاتمتِي ،
لبدأتُ بـ وجهكَ أيّامي ..
ونذرتُ لعينكَ أعوَامي ..
وشطبتُ الحزُن ..
وكتبتُ أُحِب ،
.. ونسيتُ الكَاف !


" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif كَم أنَا .. كَم أنَا أُحبّك حتّى ،
يسقط مِن عَيني كُل الرّجال ..
وتظَل أَنت !
يا كُل الأشيَاء ..
بـ عينيّ ،
أهوَاكَ بِـ صدق !


" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif تعوّد شَعِري الطويل عليكَ ،
و وجهِي ..
ويدي !
وتفاصِيل فرحِي ،
وطيشي ..
وكُحلي !


" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif مهمَا تنوّعت المدَائِن والخَرَائط ،
إليكَ إنتمَائي ..
وكُل وَلائِي ،
وفي وسط عينكَ ..
أنختُ رِكَابي !


" http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif إسمكَ مكتُوب بالأحمَر ،
منحُوت مَابين جفوني ..
ناقوس دقّه يفرحني !
أبتهج لذكرهِ ،
وأطرَب !








يا نشوَة عمُري ،
أحيابكَ ..! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:35 PM
http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/heart.gif السّطر الملّون بالأَحمَر لِنزَار قبّاني !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:36 PM
* لاءات !







http://sanabl.jeeran.com/lala-333.jpg

لا ـتأمَن لقَلب أُنثى ( تكتُب ) ،
فـ قَد تكُون أنتَ لَها مُجرّد تحرِيض لَكي يُسال دَم قَلَمهاَ ..!





http://sanabl.jeeran.com/lala-555.jpg

و لا ـتطمَع بـ مزِيد أُنثَى أعطتكَ " القَليل ،
فـ قَد يكُون لا مزِيد لدَيها !








http://sanabl.jeeran.com/lala-111.jpg

و لا ـتُصدّق ، أَيّ أُنثَى تقُول لَكَ : أُحبّكَ !
فـ قَد يكُون لِسانهَا مُعتَاد عَلى هكَذا لفظ !








http://sanabl.jeeran.com/lala-444.jpg

و لا ـتثِق بـ " عيُون : أُنثَى لا تخجَل من تفحّص ملامحكَ ،
فـ قَد تكُون مرّتْ على العديد من الملامح قبلَكَ !






http://sanabl.jeeran.com/lala-222.jpg

و لا ـتتطلّع للحصُول علَى أٌنثَى تَعشقهَا بِـ صمت ،
فـ قَد تكُون مُتيّمَة بِغيرَكَ بِـ صخَب !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:37 PM
مُناضِلَة .. دُون قضيّة ،






,




" مُتهَالِكَة : أكثَر من مَا قَد تتخيّل ،


أُخبّئ أُمنيَات موتِي أسفَل جِلد ضحَكَاتي ..
و أُحَاوِل تَجاهل ضَربَات سيف الحَسرة وسط صدِري بـ إبتسامة !





أخبِرني أَنت ، لِمَ أَتيت الآنَ بِالذَّات ؟
هَل تُدرِك أنّك قَد تأخرتَ فعلاً عليّ !
وأنّ أحاسِيسي كلّها قَد ذهبتْ مَع رِياح الحُزن ؟!



فقدتُ رغبتِي بـ هكذَا حيّاة ..
وفهمتُ مؤخرًا أننّي كُنتُ مُناضِلَة دُون قضيّة !
وأنّي قد ركضتُ ركضتُ ركضتُ ،
لحاقًا بـ اللاشيء !


يعترِيني إحتِضَار .. لا هُدوء .. معَكَ ،
فـ هل لاحظتَ إرتجَاف عِظَامي حين تحتوِيني ؟
مالذي تُريده بـ أُنثَى ( حَزينة ) ..
بـ إستطَاعتها أن تُمارس البُكاء معكَ ،
كُل ليلة دُون أن تملّ !




إنّي تعيسَة .. ولا أَعرِف لِي وجهَة ،
لَن أسألَكَ أَن تأخذ بـ يديّ ..
ولكننّي أرجُو أَن لا يزداد ضيَاعي معكَ !




http://www.shathaya.com/go/dir/91/iii-e9e8eu22.jpg




مِن الدّنيا ، مِنهًم ، منهُ ، مِنكَ ، مِن كُل الأشيَاء التي لَوَتْ بـ بشاعَة ذِرَاع رُوحي :



عُذرًا ،

أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !
أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !
أَنَا لَم أستِحق أيّ ممّا حدث لِي !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:38 PM
غريبة ، أُخت .. حبيبَة ، إبنَة ’ أدوَار :






http://www.shathaya.com/go/dir/91/11-h0ls22.jpg



أخبرِني أنت فَقَط ،
أيّ ( الأدوَار ) تُريد منّي إجادتهَا معَك ؟


دَور الـ غَريبَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ أُخت ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ حَبيبة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ إبنَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ عشيقَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ أُم ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ صَديقة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ زُوجَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ قَريبَة ؟
- حاولتُ وفشلتُ !

دَور الـ " لا شَيء ؟
أيضًا حاولتُ وفشلتُ !
أيضًا حاولتُ وفشلتُ !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:39 PM
كرَامتِي وشرقيّتكَ ،





قَبل أَن " ترحَل ، أجبنِي :

http://www.shathaya.com/go/dir/91/11q1p0-edhuiq.jpg



- لِمَ إستكثرتَ عليّ الفَرَح ؟
- أَين كُنتَ تُخبّئ سِكّين قسوَتكَ كُل هذا الوَقت عنّي ؟
- كَيفَ أُبرّر لنفسِي مسألَة كرَامتِي وشرقيّتكَ ؟
- مَن رَاهن الآخَر علَى إسقَاطِي ، أنتَ أَم الحُزن ؟
- بِمَ سأملَئ فَرَاغ أيّامِي بعدَكَ ؟
- مَاذا سـ أٌقول لِيَ إِن سألتُ عَنكَ ؟
- أَلهذهِ الدّرجَة قَد أُعطِبتْ قُلوبنَا ومشاعرنَا ؟
- مَعَ مَن أنسَانِي وهمّي وآلامِي الآن ؟
- متى ستُعيد إليّ شفتَاي لأبتسم فقَط ، بعد أَن كُنت أضحكُ بِصدق مَعَكَ ؟

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:40 PM
إِلى سَلّة مُهمَلات الذاكِرَة [ 2 ] ،



http://www.shathaya.com/go/dir/91/1139o3jueo-3.jpg



أُنثَى غبيّة ،
كَانت تتطلّع دَائمًا للأعلَى ..
تُعانِق المُستحيل ..
تحلَم بالكثير !
وتتمنّى الكثِير ،
لَم ترضَى بِمَا لدَيها ..
طَمعتْ بالمزِيد !
إنكسَر عُنُقها ،
لشِدّة مَا نظرتْ إلَى النّجُوم ليلاً ..
وغنّتْ أمانيها !
سَاذجَة ..
ظنّتْ أَن الدّنيا جميلَة ،
حَسِبَتْ أنّ آمَالها ستتحقق ..
قبَل أنْ ينسفُ رُوحهَا الحُزن ،
و .. تنكسِر !
إنكسَارها كَان مُؤلِم !
إنكسَارها كَان مُؤلِم !
إنكسَارها كَان مُؤلِم !


عُذرًا ..
الــ أُنثى الغبيّة هيَ أحَد الإناث فيّ ،
ألَم أقل لكُم أننّي ( مجمُوعة إناث ) ؟
هكذَا قالهَا أحدهُم لِي يومًا مَا ..
ثُمّ رَحَل !


و ..
ألقيتُ بـ أُنثاي تلكَ إلى سلّة مُهملات ذَاكرتِي ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:42 PM
وجدان الأحمد ، أمرًا لا فضلاً .. إذهبي إلى علامة الــ × أعلَى الصفحَة ، وإمضِي بعيدًا ..
فـ أنَا لا أُريد لقلبكِ قرَاءة ما كتبتهُ هُنا :





( نَوْحُ حَمام :


حزِينة ، ونَوْح الحمَام بـِ قُربي " يُتعِبُنِي !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/122i8ywe98yd.jpg




نَوْح ’

يُحبّني الجمِيع ،
ولكنّي حَزينَة !
تُرتّبنِي أَنت ،
ولكنّي حَزينَة !
تُحاول إسعادِي ،
ولكنّي حَزينَة !
أتجَاهل ألَمِي ،
ولكنّي حَزينَة !
أُجرّب النسيَان ،
ولكنّي حَزينَة !






نَوْح ’

أَخِبرنِي أَنت ..
مالذي سـ أنسَاه تحديدًا ؟!
وأينَ سـ أُلقِي بِهِ لأنسَى ؟!
أنَا لديّ ( الكثِير ) ..
ممّا لا يُقال ،
ولَن تحتملَهُ أذنكَ أَنت !
فـ كيفَ أنسى !






نَوْح ’

مَا أُذنبتُ بـ حقهِم !
كُنتُ أُحبّهم جميعًا بِـ صِدق ،
فـ لِمَ تمَادُوا بـ جَلد صَبري ؟
لِمَ كُنتُ كَبشُ فِدَاء سَواد قُلُوبهم ؟
و لِمَ أبعدُوني بعيدًا عنهم كـ نَكِرَة ؟
هل لَكَ أَن تمدّني بـ إجَابة واحدَة فقط ..
أُسكِّن بِهَا صُدَاع حسرتِي !






نَوْح ’

أنَا الصّفر علَى الشمَال ،
أنَا الــ لاشَيء !
أنَا التِّي وُلدتُ لأحزَن ..
أنَا ممن خُلقَ ليتعَس :
و ( ما بـ أيدينَا خُلقنَا تُعَسَاء ) !






نَوْح ’

.......................... ........
........................................
........................
..................................
...................................
........... ................
تعَب !






نَوْح ’

أشتَاق للكَثير ،
أصوَات ..
وُجوه ..
أسمَاء ..
عنَاوين ..
ولكننّي أكتم إشتيَاقي ،
وينخَر بِيَ ألَم عَظيم !






نَوْح ’

أكرهنُي حِين أحزَن ..
تتغيّر ملامحِي ،
يسوّد قَلبِي ..
وأنكَسِر !
ولا يجبرنِي في الدّنيا شَيء ..
سِوى قولكَ لي يومًا ما ،
أنّك لا تُحب إنكِسَاري !
ولكننّي أعُود ..
أحزن .. أكرهنِي .. يسوَدّ قلبي ،
و .. ( أنكسَر ) !






نَوْح ’


فقدتُ شهيّتِي للأحلام ..
فـ كُل أحلامِي قَد هَوَتْ أمَامِي !
والآن أنتَ تضع " العَلقَم : فِي فَمِي ،
حينَ تُشعرنِي بـ أَنّني كُل ما تحلَم بِه ..
بينمَا لَم يتبقّى بِيَ ماقَد أُطعمهُ لأيّامكَ !






لازَال الحمام ينُوح وأنا حزِينة !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:52 PM
: I am your smile "

http://www.shathaya.com/go/dir/91/111-1iuhjihdew.jpg



أنا .. إبتسامتكَ ،
أنتَ فَمِي !

أَنا .. حُبّكَ ،
أَنتَ قَلبِي !

أَنا .. أوكسجينك ،
أنتَ رئتِي !

أَنا .. كَلِماتُكَ ،
أَنتَ قلَمِي !

أَنا .. صوتُكَ ،
أَنتَ حنجرتِي !

أَنا .. مَلامحكَ ،
أَنتَ وجهِي !


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:52 PM
ورقَة خاسِرة ،




- كلمَة " طُز : التي رددتهُا اليوم 70 مرّة ،
- البُكَاء الطّويل الُمصاحِب لإرتجَاف في فمِي ..
- الإبتسَامَة التّي تعنِي أَنّ ( لا شَيء يسُر ) !
- أحْلام كَثيرة ، كَبيرة ، جَميلة ،
كَان مِنَ المُمكِن أن تتحقّق وتحدِث إنقلاب جذرِي لحُزنِي ..
- وجهُكَ بِـ ملامحكَ الجَديدَة وأَنتَ ترفضنِي !
- إِنكِسَاري ، خيبَة الظّن .. خيبَة الظّن .. خيبَة الظّن ..
- تكرارِي لــ : ( عَادِي ) في وَضع غير عَادي مُطلقًا !
- تجمّع كُلّ الوُجُوه التّي خَذَلَتْ وآلمتنِي وسطَ الذاكرَة فجأة ،
- إستدرَاكِي أننّي الوَرَقة الخَاسِرَة في يد الجَمِيع ..
- الخَوف مِن عدَم إكتمَال فرحِي ،
والذي يجعله دائمًا .. غير مُكتمل !
- وضعِي لـ يدِي حَول عينِي بِشدّة لكي لا تسقط مِنها ..



http://www.shathaya.com/go/dir/91/0s1s-sqw1.jpg



( عزّتْ عليْ نفسي ! :

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:53 PM
تفاصيل ~





لا يعرفهَا سِواك "
تِلكَ التفاصيل التّي تعرفهَا فيّ جيّدًا ،
وَقتُ جُنونِي ..
معَانِي نظرَاتِي ..
متَى أغضَب ،
مَتى أرضَى ..
لحظَاتُ تردُدِي بِك ،
صُرَاخِي عليكَ ..
مزاجيّتِي ،
تقلُّباتي ..
سَيل حَنانِي ..
لسَانُ حُزنِي ،
رِدَاء رُومانسيّتِي ..
صَدى ضحكَاتِي ..
عُمق صَمتِي ،
حُبّي لقصيدَة مِسفر :

كِنَّا واحد !
مااحْنا اثنين
كان لنا
نَفْس الضحكة
ونَفْس الحِزن
ونَفْس الصّبح
ونَفْس القهوه والفنجان
ولِنَا كان
حتى نَفْس ..
نَفْس فرْشَة الأسنان !
كان الناس
ينادوني أنا وياك ..
بإسم واحد !
واغْنيْتي
كانت نَفْْس أغْنيْتِك
ونَفْس الشِّعِر والأَلْحان
كنت احَسِّك بْنَبْضي
وكنت اشوفني
بعطرك
لون شَعْرَك
وعِقْد اللولو ..
والفستان !
واللي كان يعجبني
كنتي انتي تِحِبّْين
واللي يعجبك فيني
يصير بدنيتي العنوان
وكان الشوق ..
قبل مايمطر بقلبك
كان ينْـزِل
على عِشْب الهوى بقلبي
وَبِل هتَّان
ويوم ماتِحْزنين دَمع
كان ينـزل من عيوني
ولما احْزَن
كانت تِحْزَن عْيونك
ويَنْبت للتعب في راحتك أغصان
وكان لنا
وساده وَحْدَه طول الليل
وحِلْم واحد
ولنا كان ..
ياما كان !
شاللي صار ؟
بَعَد أَرْبَع سنين مَرَّت
شاللي صار ؟
صرنا اثنين
ومِيَّة وجه
وصار لنا ..
فرشتين أسنان !

http://www.shathaya.com/go/dir/91/00116-Forsht.jpg

سُؤالِي الدّائم بِلا صَوت :
لِمَ لا يكُون لنَا نحنُ الإثنَان فُرشَاة أسنَان واحِدَة !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:54 PM
" ... : نيوتن القرن الواحد والعشرُون !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/1Newt-01.jpg


الإهَداء إلى :
Sir Isaac Newton
بَعدَ أَن رأيتُ فِي حيَاتي .. عَالِم .. فَيلسُوفِ .. رَجُل .. إِنسَان ’
.. أَعظَم مِنه بِـ كَثِير !





" نيوتِن :
حِين إكتشَف سرّ جَاذبيّة الأرض .. خلّده التارِيخ !
أنتــ ،
أيّ تَاريخ سيُخلّدكَ ..؟
بعدَ أن إكتشفتَنِي !





يا نـيُوتن ..
أَخبِرنِي ،
بعدَ أَن سقطَتْ تُفّاحَة قَلبِي عَلى أَرض حُبّكَ ..
هَل لا زَالت قَوانين الجَاذبيّة صحيحَة !
أَم أنّه يتوّجب عليكَ الآن أن تثُور ثورَة غراميّة ..
لِتُبرهِن حركَة أجرَامي العِشقيّة حَول أرضَكَ ؟







.myStyle { writing-mode: tb-rl;filter: flipH() flipV();}قَبلكَـــ
كُنتُ إمرَأة فَقَط ،
.. بَعدُكَ ،
بِتّ " كُل إنَاث الأَرض !







يَا .. فيلسوفِي :
قُل لِي ،
مَا أَنَا فِي كِتَاب قلبكَ ؟
قَانون عِشق ؟
إكتِشَاف شَوق ؟
فِكرَة حُب ؟
نظريّة لَهفَة ؟
أَم ..
إقتِرَاح دِفء !







يَرجع الفَضل لَك فِي إثبَات أننّي الضَوء الأبيَض فِي عُمركَ ..
.. مزِيج الأحَاسيس الكَثِيرَة ، الجَمِيلة .. المتعددَة !





أفخَرُ بِكَ ..
وأُردّد :
هذَا الرجُل تمكّن مِنّي !
إمتزَج بكُل جزيئات قَلبِي !
هذَا الرجُل ،
علّمنِي ..
كَيف

أُحِب
!




إستقَل نيوتن بـ تفكيره ،
حين سجّل في بداية دفتره :
( أفلاطون صديقي .. وأرسطو صديقي ،
ولكن أفضل أصدقائي هو الحقيقة ) !
أمّا أنَا فـ سأنفرِد بِكَ وأكتب هُنا :
" أنت حبيبي ، وأنا لكَ ..
ولكننّي أحبّك أكثَر أكثَر أكثَر ! "







........................ ويأبى هذا النص أَن يكتمِل !

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:55 PM
: هذيان " 7






- كنتُ أَخاف من الأشيَاء فـ أتجِه إليكَ ،
ولكننّي لجأتُ إلى الله .. حين إرتعبتُ عليكَ !



http://www.shathaya.com/go/dir/91/00i9hy9i8y-98y9.jpg


- سعد الحريّص حين كَتَب : ( أبركض في المطر وأبتلّ ، وإذا أرعبك المطر ليله ؟
أنا أرعبني الجفاف سنييين ) ..
إختصر حالات إنسانيّة كثيرة ، تعرفها جميعهَا أنتَ حتمًا !


- كل ما أتعلق به ، يزول ! كل ما تعلقت به وزال .. لم يهمّني ،
إلا أنت .. إن طالكَ الزوال ، هلكتُ !


- لا أُحِب هُدوئي مُطلقًا .. فـ أنَا أُدرك جيّدًا ..
بــ أنّ ( العاصفَة ) تليه !


- فِي الحُب ، إن تكررتْ تفاصِيل الحكَايات السابقَة في حكايَات جديدَة ..
أُجهِضتْ كُل الأحلام !




- أعرِفُ عيوبي .. مثَالبي .. سيّئاتي :
أنا متناقِضَة .. مجنونَة ، مزاجيّة .. و سيّئَة ،
ولكن أنتَ ..
هل تمتلِك جُرأة إعترَافي أعلاه ؟!



- فِي حياتِي كُل الأشيَاء الجميلَة ،
عمرها قصيرة !
أو بِـ صدق أكثَر :
فِي حياتِي كُل الأشيَاء الجميلَة ،
تمُوت مبكرًا !


- المرأَة العظِيمة لا تَقَع فِي الحُب ،
هيَ تستقِيم به !


- ( روح الحرف ) صدِيقَة مُختلفة ..
منذُ أيّام وأنا أُحَاوِل إخترَاع كلمة شُكر تليق بها !


- فِي السابق : كَانت كُل الأشيَاء غير جميلَة ،
ولكنّها مقبولة !
الآن : كُل الأشيَاء " بشِعَة .. وغير مقبولَة !!


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:56 PM
أَشيَاء لن تهم أَحَد ، !




http://www.shathaya.com/go/dir/91/0diii-dokl0.jpg



( 1 ) :


ذات الغصّة التّي تشعرين بها ،
تخنقني !
تعلمِين .. وأعلَم "
فِي خضم كُل ما حدَث ..
لم يُكسر شَيء ،
سواكِ ..
سِواي !



( 2 ) :


عُذرًا ..
إِن إزدَادتْ رُقعَة الإنشقَاق بيننَا ،
فـ زِلزال عتبكَ ليس لَه دخل !
.. بُركَان ألمِي هُو السبب !
.. بُركَان ألمِي هُو السبب !
.. بُركَان ألمِي هُو السبب !
.. بُركَان ألمِي هُو السبب !



( 3 ) :


مُؤلم جدًا .. أن أرى ملامحكَ في كُل الوُجُوه ،
أن أسمَع نبراتكَ فِي كُل الأصوَات ..
أَن .. أن تكُون كُل الأشيَاء حَولي ، أنت !



( 4 ) :


ماعَاد يُرعبنِي الحُ ـزن ! وَ لا الألَم .. وَ لا الوَجَع ..
ولا الإنكسَار .. ولا السّقوط .. ولا الإحتِرَاق ’
متُّ .. وكُل الأشيَاء الآن باردة _ متساوية لديّ !


( 5 ) :


أنتَ لَم تتدرّج في تعذيبكَ ليّ !
فـ منذ البدَاية ..
كَان ألمِي منكَ ،
لا يُطاق !



( 1000 ) :


لا أَزَال " مُعلّقَة :
مَابين الـ مابين !
فـ كُل الأوطَان ..
ترفض طلب إنتمَائي !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:57 PM
- هذيان : 8 "






- قَطعتُ إبهامِي ..
و إقتلعتُ السبَّابَة !
لَن أٌمسك بـ ( قلَم ) ،
لَن أكتُب عَنكَ !


- " ثوب الفَرَح : بات لا يناسبنِي ، من يريده ؟


- فِي خضم الوَجَع .. وجهكَ فقَط ، كَان السلوَى !


- أُردّد منذُ أيّام : وحدكِ أنتِ أُريد .. ولتذهب الدنيا إلَى الجحِيم دونكِ !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0777-008k.jpg


- يقول أنيس منصُور ( الطير الذي يغنّي كثيرًا .. لا يبني عشًّا ) !
و أنَا غنّيتُ كثيرًا .. أكثر ممّا تتصوّر .. ولا زِلتُ ،
لَم يُبنى لِيَ عُش ..
و أُدركُ أننّي لَن أعرِف الإستقرَار !



- كانوا يكتبون فَقط ، حينَ كنتُ أستسقي بحرفي !



- لا تكُن ( خصمِي ) ، لكي لا أنتزعكَ منّي وأمضِي بعيدًا عنكَ ..
غير آسفة علَى كُرهي لكَ !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:58 PM
حين : أنت ~؟!





http://www.shathaya.com/go/dir/91/0ioq18hy9o8qyh.jpg



حين تخيّلتُ ..
تخيّلتكَ أَنت !

وحين تمنّيتُ ،
تمنيتُ وجهكَ !

وحين إشتهيتُ ..
إشتهيتُ حبّك !

وحين حلمتُ ،
حلمتُ بِك !

وحين كتبتُ ..
كتبتُ لَكَ !

وحين سهرتُ ،
سهرتُ لأجلكَ !

وحين ناديتُ ..
ناديتُ بإسمك !




فـ لِمَ " رحلتَ ؟

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:59 PM
الحنين إليك مُتعِب !




قُل للــ شمس ،
أن لا تُشرق ..
حين تغيب أنتَ !


قُل للـ مسَاء ،
أن لا يَأتي ..
حين تغيب أنتَ !

قُل للـ وَقت ،
أن لا يمُر ..
حين تغيب أنتَ !

قُل للـ فرَح ،
أن لا يبقَى ..
حين تغيب أنتَ !



http://www.shathaya.com/go/dir/91/009-oj8k.jpg




أو خُذ " الأشيَاء : جميعها معك ..
عِندمَا ترحَل ،






الحنين إليك مُتعِب !

اساور وأغصان
27-02-2010, 11:59 PM
بعثرَة جُمَل !






- إزدَادتْ بِكَ غصّتي ، هذا فقط ما فعلته أنتَ بي !
- أنتَ تُريد الكثير ، الكثير .. رُغم أنّك ما أعطيتَني شَيء !
- ( اللي يخون أنثى .. ممكن يخون بلاد ! ) لِمَ كتبتها " هتّان ، ؟
- لأجلكَ أنت .. نزلتُ من عليَائي ، و تنازلتُ عَن الكثير ..
فقط لأصلحكَ .... فـ أفسدتنِي !
- توسمتُ بِكَ خيرًا ، كُنتُ أجبر كسرِي منكَ و أبتسم لكَ !
كُنتُ أُردد أنّك تستحق ! و أنّك وأنّك وأنّك .. فلمَ خذلتني ؟
- تجد نفسك معي ؟ أنا معكَ أجد كُل الأشيَاء .. كُنت !
- لِمَ أُكبركَ بيَ هكذا ، بينمَا أراني " أتصاااغر : وأتلاشى بك !
- القليل لا يكفِي ، إمّا أن تأتي كلّكَ .. أو إرحل !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0192K-1.jpg



( تبقي يا نفسي عزيزة ، مهما هنتِ في نظرهم ! : الهنوف بنت خالد!

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:00 AM
إِلى سَلّة مُهمَلات الذاكِرَة [ 3 ] ،


http://www.shathaya.com/go/dir/91/009ii08k-0.jpg


حُلم جمِيل ..
بِه " بَيت ، وجه أحببتهُ جدًا .. أطفَال كُثُر .. وإستقرَار عظِيم !
بِه : إبتسامة مِنه .. وقبلَة منّي علَى عينه ،
بِه ، أورَاق كثيرة أكتب بِها " أحبك !
بِه .. ( رَاحة ) ! .. ومن منكُم لَم يجدها مع مَن تتمنّاه رُوحه ؟
.. وأنَا لَم أتمنّى فقط ! قَد تماديتُ .. و أسرفتُ كثيرًا بِصلواتِي ،
.... وتنازلتُ أخيرًا ، عن الحُلم الجمِيل !
وكُل الأحاسيس " الصادقَة التي إستنزفتها فِي سبيله ....

وأنا كـ أحاسيسي كُنت صادقة جدًا !
رُغم أننّي هُزمتُ .. وإنكسرتُ ،
وقُتلتُ .. وُمثّل الألَم بِـ جُثة سعادتي !
إلاّ أنني صادقة جدًا ، كُنت !

.. و أعترفُ الآن :
هالنِي أن أُدير ظهرِي بعدَ أَن حلمتُ وتمنيتُ !
وأرعبنِي جدًا ..
تمزيقِي أوراق ولاء الرجُل الوحيد الذي مرّ في العمر ،
ليَ !

.. الحُلم وكُل الأشيَاء الجميلة التي حواه ..
ولأنّه باتَ بِلا فارس يستطيع تحقيقه !

ألقيتُ به ،
إلى أقصى الأماكن بُعدًا في سلّة مهملات الذاكرة ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:01 AM
ألَم سَادي ، !




هذي منّك ؟
أقسى من طعنة عدوّي !
أقسى والله ، حيل أقسى ..
حيل تعبانه يدينك !
يقدح الخنجر وأشمّك :
هيل ، وجروح ، وأغاني !
عاد تدري ؟
شفت ظلّك !
ياما نبّهني عليك ،
كنت أكذّب ظِلْ وافي ..
كان خارج من خياناتك عليّ !
إيه أعرفك :
أحضن الخنجر وأشمّك ،
دمع ، وعيون ، وأماني !
بس أنا ويّاك والله ..
مو مع الطعنات ضدّك !
حتّى شوف ،
وش كثر أشره عليك ..
وآنا مطعون بيديك !
كان من الأوّل تقول ،
وآنا أطعن نفسي عنّك !
طار من عمري غلاك ،
ودمعتينٍ مورقه ..
بللتْ عمري ( حساافة ) !
بس أنا مـ أشره عليك ،
المصيبة : نبع عمري ..
ما يصب إلاّ الثقه !
عاد شوف شلون عمري ..
شلون ودّاني ليديك !
أشهد إنّك ما تقصّر :
كل خنجر تزرقه ..
بالظهر يا حيف والله !
بالردى مالك شريك ،

وش لقيت بطعنتينك ؟
غير صدقي وعْذقه !
وش لقيت بحضن كفّك ،
غير قلبٍ هو يبيك !
ماحبست إلاّ بضلوعي ..
دمع يابس ! وأعتقه ،
مو عشانك :
من عرفت إنّ المحبه ..

ماهي فيك !
إنعكاس الظل يكسر ،
صورتك وسط ورقه ..
وإنكسار الضوْ ،
خنجر يرتعش من طعنتيك !
كل حزنٍ في عيوني ..
من عيونك أسرقه ،
قلتلك وإن جتكْ ضيقه ..
لا تجيني !
أنا أجيك ،
كل همٍ من يحاول يوصلك ..
كنت أسبقه !
وكنت أخلّي عمري يحضن ،
كل طعنه تبـ تجيك ! " سالم سيّار :



http://www.shathaya.com/go/dir/91/0987koi.jpg





" شرقيّة :

يا أنت ..
إن كانت لديك شعرة واحدة ،
تهددني بـ أنّها لن تهتز ليَ إن رحلتُ ؟
فـ أنا قَد قطّعت كُل ماقد يهتز بي إن حضرتَ !




( نحِيب :

قَلبِي يبكِي ،
أوردتِي تتمزّق ..
دمِي يتعثّر ،
.. ما يحدُث ..
يفوق طاقتِي على التحمّل !



( خيبَة :

لا تقلق ..
فـ أنَا أغفرُ لكَ جدًا خذلانكَ ليَ ،
وأُدركُ جيّدًا أنّكَ جحدتَ بيَ ..
حينَ أتيتكَ نِعمَة أكبر بكثِير مِن حاجتكَ !




" ألم :

أمضيتُ عُمري أبحثُ عَن صدر واحد ،
حين أدفن بهِ وجهي وأبكي ..
يحتوينِي .. ولا يضحك عليّ !
ولم أجِد !



( غصّة :

تُريد أن تزهَد بيّ !
ولكنّك تجهل الطريقَة الصحيحَة لفعل ذلك ؟
تعال أعلّمكَ إياها ،
فقد زهدتُ وأرخصتُ الكثير ..
لأجلكَ !



" مُحاوَلة :

كُنتُ أظن أنّك الوحيد القَادر على إصلاح الشرخ العظِيم الذي حدث فِي جدار رُوحي بفعل أيديهم ،
ولكنّك زدتَ مِنه .. ولَم تهتَم ! ولَن تهتَم !



( ذُل :

أَنا التي أنزلتُ رأسِي طويلاً ،
فَـ لِمَ أستغرِبُ الآن إنحنَاء ظهري !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:02 AM
ღ : أكتبيني !



ღ : كلّما قُلتَ لِيَ [ أُكتبينِي ] ! إرتبكتُ .. فـ يا سيّدي ، إن إستطعتُ جمع مشَاعرِي بإتّجاهكَ .. وتهدِئة رَوع الوَرَق ،
وإِن تحايلتُ على قلمِي الحزِين .. كيفَ لِيَ أن أُروّض عشر أصَابع قَد جمَحُوا حينَ أحببتكَ ؟!



http://www.shathaya.com/go/dir/91/000976jk.jpg


[ 1 ] : لو أننّي علمتُ أنّ أبوَاب السمَاء الآن مفتُوحة ،
وأنّ الدعَاء سيعرف طريقَه إلى الأعلَى ويُستجَاب ..
لـ. سألتُ الله .. قُربكَ ! فقط ،


[ 2 ] : يكفِيني بِكَ أَنّك الوحِيد الذّي يجتهِد بإسعَادِي ،
فِي زمن يتعطّش ناسه إلى .. تعاسِتي !


[ 3 ] : معكَ لا أحتَاج لِسَانِي !

فـ معكَ أنت ،
قَلبي يتحدّث .. ليستمَع قلبكَ !
ولا يهمنّي غياب فمِي ،
فـ عينكَ تبتسم ، و عيني تخجَل !


[ 4 ] : إقترِب منّي أكثَر ..
إقترِب منّي أكثَر ..
إقترِب منّي أكثَر ..
وجهُكَ ،
تكفير لمَا بيَ مِن أحزان !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:03 AM
إختِنااااااق ........إختِنااااااق ........إختِنااااااق ........إختِنااااااق

http://www.shathaya.com/go/dir/91/0077hk.jpg


الآن : كُل الأشيَاء بَارِدَة ، فَارِغَة !
أنا ظننتُكَ كتِفي ،
لكنّكَ إنكسرتَ سريعًا !
وكسرتنِي أكثر ..
مَن سرق الأكسجين المُحيط بِي ؟
رحل الفرَح سريعًا ،
إصطدَم بالأحلام وهوَ يهرول بعيدًا عنّي ..
- س ق طَ تْ !
لم يكُن لها ذَنب ،
ما الجُرم الذي إقترفتهُ أنا ؟
تمنّيتكَ : مِن أعلَى رأس الإحتيَاج ..
إلى أخمَص قدَم الصِدق !
كُنتَ شُعلة الضوء الوحيدة ..
وسط ظلام الرّوح الذي لازلتُ أتخبّط به ،
ماكَان ينقصنِي المزيد مِنَ الألَم !
ماكَان ينقصنِي المزيد مِنَ الألَم !
ماكَان ينقصنِي المزيد مِنَ الألَم !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:04 AM
آنَ لِي أن أنتهِي منكَ
آنَ لِي أن أنتهِي منكَ
آنَ لِي أن أنتهِي منكَ


http://www.shathaya.com/go/dir/91/008hkkkk.jpg


تألّمتـــ : بسببكَ كثيرًا ..
بينمَا كُنتَ تنعَم براحَة لا مثِيل لها !


كتبتُ عنكَ كثيرًا ..
حينمَا جهلتَ أنتَ كيف تتحدّث معِي !


تنازلتُ لكَ كثيرًا ..
عندمَا إمتنعتَ عن تقدِيم دليل وَاحد على حبّك لِي !


إشتعلتُ لأجلكَ كثيرًا ..
لمّا تفننتَ أنتَ بإبتكَار طُرق جديدة لإنطفَاءكَ !



: آنَ لِي أن أنتهِي منكَ :

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:05 AM
معك ، معك ، معك .. وحيدة !







تألمتُ معَكَ ،
وحدِي !
بكيتُ معَكَ ،
وحدِي !
حزنتُ معَكَ ،
وحدِي !
إنكسرتُ معَكَ ،
وحدِي !

فشلتُ ..
سقطتُ ..
إنتحبتُ ..
هذيتُ ..
خِفتُ ..
إحتضرتُ ..
و متُّ معَكَ ،
وحدِي !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0008sKd.jpg


أخبرنِي :
لِمَ كنتُ " وحيدَة جدًا ،
معَكَ ؟!

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:07 AM
[ هذيانـــ : 9 ] !





- كافكا الكَاتب التشيكي يقول : [ المؤشر الأول إلى شروعنا في فهم الحياة .. هو رغبتنا في الموت ] ،

وأنا رغبتُ في الموت جدًا ..
و ما شرعتُ في فهم الحيَاة مُطلقًا !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0000k99.jpg



- الجُرح : فيّ يكمن بـ شعُوري العميق أننّي ماكنتُ شيئًا لديكَ ،
ولذلكَ غادرتنِي سريعًا .. ولذلكَ لَم تلتفت عليّ !


- صنعتُ منكَ بـ قلمِي ( أُسطُورة ) ،
حينَ أحببتكَ !


- خسرتُ الكثير ،
وأعترف : كُل خساراتِي كان لها أسباب ..
إلا خسارتي بكَ أنت !



- فارقتكَ ، لأننّي إستدركتُ أخيرًا ..
أننّا لسنا فِي زمن العبيد ..
وأننّي سـ أقطع رأسي إن إنحنى لكَ أكثر !


- كُنتَ : حبِيبي .. و قارئِي ، و وطنِي .. و معلّمي .. و منفَاي ، و عدوّي !
أمّا الآن ، فـ أنتَ الــ " لاشيء " لي !


- كلّما أخطأتَ كُنتَ تردد عليّ : أنّك بشر ،
رغم أنّك ماكنتَ كذلكَ أبدًا معي !


- كُل ما أعرفه هُوَ " الكِتابة :
و ربّما لذلكَ أنا فاشلة جدًا في كُل الأشياء دونها !



- كُنتُ أحرث بِكَ رُوحي ولا أجنِي شيء سِوى الحُزن !





http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:08 AM
أبجديّة إعترَاف :




أرض الأحلام ..
و أشجار الأماني ،
يباس !
و إنت [ ظااالم ] ..
ولكني أحبك كثير !
واضح إني خسرتك للأبد ،
و إنت حاس !
خلك أقوى شوي :
و إعترف بالمصير !
رحت ..
يوم إرتوت فيني عذوق الحماس ،
مثل من ياخذ ( اللقمة ) ..
من فم الفقير !
عندي إحساس ..
وشوية رجاوي ،
و يااس !
وما بغيت أزعجك ..
مدام وقتك : قصير !
قلت أبنساك ،
يمكن هالمسافة تقاس ..
بين ذاك الزمان اللي مضى ،
والأخير !
صاحبي ..
مارضيت أنساك من قو باس ،
يوم أبنساك ..
كنت أبغى يموت الضمير !
الغرابيل تلحقني ،
وأنا بدون ناس :
عفت ناسي ..
عشان أبقى بعينك [ كبير ] !
يوم كان الوفا ..
تحت الخديعة يداس ،
والغرام ..
آآآخر حلول الوسط للعشير :
كنت " غالي " ،
وكان الكل حولك ..
نحاس !
كنت صادق ..
وكان الكل حولي يغير !
ليت الأيام ثلجه ،
ذابت بوسط كاس :
كان عوّدت مع برد العلاقة ..
صغير !
كنت أنا و إنت ،
في ذيك المحلات ماس ..
و إسرقتك الحياة الهادية !
وصرت [ غير ] !!
بس كانك تبي فرقى ،
مثل منت حاس
خل ليل الخبر ..
يذكر همومي بخير ! : عبدالله البكر :

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:09 AM
http://www.shathaya.com/go/dir/91/019w000.jpg



[ 1 ] :

تبًا .. للـ قسمة .. و النصيب ،
ما ( ألجمني ) شيء في العمر سواهم !






[ 2 ] :

رُغم إكتمَالي مع الجمِيع ،
معكَ أنت أشعُر بــ النقص الشديد !





[ 3 ] :

كلهنّ كنّ إناث من زُجاج .. حين أحببنكَ ،
وحدي كُنتُ أنثى من حديد .. معك !
ولذلك كسرتهن بـ فراقك ..
بينما " إنصُهرتُ " أنا بك !





[ 4 ] :

كيفَ ليَ أَن أُفطَم منكَ ؟
متى أتدرّج في نسيان عينكَ ؟ وجهك .. يدكَ !
على ماذا أعتَمِد بعد حبكَ ؟
هل سـ أقوى على السير بعيدًا عنكَ ..
وتجاوزكَ يومًا ما !
دُون حَسرة .. خوف شَديد ، و ألم يقبض الصدر !







[ أبجديّة إعترَاف ] :

أ. لَن يٌحب القلب أحدًا ..
مثلمَا أحبَّكَ أنت !
ب. ما إمتلأَتْ عيني إلاّ بِكَ !
ج. لَم تتمنّى الرُوح رُوحًا ..
سواكَ !




[ 5 ] :

ترحَل أنت ..
فــ تمزّقني " كُل الأشيَاء : بعدكَ ،
حينَ تُذكّرني بكَ !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:13 AM
جُروووووح :

[ بعض الجرُوح لا تُشفى إلا بـ جروح جديدة ] !



http://sanabl.jeeran.com/00876hk.jpg


- لاشيء أتمنّاه في هذه اللحظة ،
أكثر من أن أختفي من هذا الكون !



- إن سامحتكَ على كُل ما فعلته بي ،
كيف أغفر لنفسي إختيارها الخاطئ منذ البداية ؟


- أخبرني : ماذا لو شعرتَ فجأة ،
أنّك فاشل جدًا في كل الأشياء التي تحاول النجاح بها !


- جبال الهموم التي كنتُ أحملها على مَتني ..
سقطتْ كلها ، حين كسرتني أنتَ !


- جهلتني .. جدًا ، حين عرفتكَ تمامًا !
و تلكَ كانت المُعضلة بيننا !


- أنتَ الغصّة الوحيدة التي سكنتْ حلقوم عمري طويلاً ،
الغصّة التي ما متُّ بعدها ..
وما عشتُ أيضًا !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:15 AM
أردتُكَ [ رجُلاً ] في زمن الذكُور !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/00288jhwhj2.jpg


رجُلاً .

إِذا ما ضاقت بيَ الأرض بـ ما حوته ،
يكُون ليَ [ الأرض و الخلق أجمعين ] ..
يحتويني !


رجُلاً .
ينتشلنِي من شتات نفسي ،
يصبِح بيَ [ الحبيب و الأخ و الأب والإبن والنصيب ] ..
يجمعنِي !


رجُلاً .
إِذا ما كّل متنِي وضعفَ صبرِي ،
أشعُر بـ أنّه [ الظهر و الكتف و اليَد القريبَة ] ..
يُقوّيني !


رجُلاً .
يقسِم على طُهرهِ الطُهِر ،
أرَاهُ بـ عيني [ الطّفِل والبياض كلّه ] ..
يُنقّيني !


رجُلاً .إِذا ما كٌسرتُ فيّ أجمل الأشياء ،
يكبر بِيَ [ أمانه و الوفاء ] ..
يَجبرنِي !




http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:18 AM
[ إنطفاءة ] !






نفترق :


فــ تنطفِئ أصابعِي ..
تنطفِئ أصابعِي ..
تنطفِئ أصابعِي ..
تنطفِئ أصابعِي ..

و تطير [ الفرَاشات ] من علَى يدي ،

كَيف ليَ أن أكتُب الآن ؟




http://www.shathaya.com/go/dir/91/008hhjhubkb.jpg



[ 1 ] كُنتَ الشخص الوحِيد .. الذي لم أُرِد أَن أتألّم مِنه : حينَ أمِنته !
ولذلك حِين آلمتنِي ، كَان ألمِي منك لا يُحتمَل !



[ 2 ] و كُنتَ كذلك الرجل الوحِيد .. الذي لَم أتمنّى أن أحبّه : مُطلقًا !
ولذلك حينَ أحببتك ، أحببتكَ بـ جنون لن تتخيّله أنتَ !



[ 3 ] أغفِر لكَ جدًا : ترككَ لِي متجمّدة على قارعة طريق الرّوح دائمًا ،
ولن أُحدّثك عن الأمر الآن ..
فـ مالذي قَد تعرفه أنت عن البَرد ، الوحِدة .. و ( وحشَة النفس ) ؟!
- لاشيء حتمًا !



[ 4 ] كُنتَ آخر الأشيَاء الجَمِيلة ،
بِـ صِدق :
كُنتَ آخر الأشيَاء الجَمِيلة ..
ولا أعلَم كيف سـ تصبح الدنيا دونكَ الآن !



[ 5 ] كيف لي أن أمحو أميّة إحساسكَ بـ حَرفي ؟



[ 6 ] رهانكَ هذه المرّة على عودتِي لك ،
ستخسره .
أنا قَد أقسمتُ علَى الرحيل عنكَ !
فــ ما حاجتي بـ رجل يدير ليَ ظهره في أمسّ حاجتي له ؟






[ . ] كتبتكَ بما يكفيك لعُمر .. ولأنني أشعر الآن .. أن كُل الحروف إذا ما أحكمتُ قبضة قلمي عليها و نزفتها .. سـ تشي بكَ ،
قررتُ أن أتوقف عن الكتابة ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:19 AM
أحببتُكَ .
ولا أعلَم مالذي حدَث بعد ذلك !



إختِنَاقَات :


http://www.shathaya.com/go/dir//91/01e5tnaQ11.jpg






[ إختِناق ] :

وحِيدة ،
أدسّ غُربتِي تحت رِدَاء الصّمت !
خَاوية ،
أُخبِّئ نحيبي فِي زوايَا الضحكَات !
مُتجمِّدَة ،
وما سألتُكَ الدفِء مُطلقًا !





[ إختِناق ] :


لا تُعطِني الحُريَّة ،
ولكِن أطلِق يديّا !





[ إختِناق ] :

تزدحِم الأصوَات في رأسِي ،
أحلامِي مُزعجة ..
الواقع تعِس !
وجوههم غير مُريحَة .
عيناي تدمَع ،
مُثقلَة بالآلام !
و أنتــ :
تقصم ظهرَ صبرِي ..
بِـ شعرَة إبتعادكَ عنّي !

و لا تهتَم لا تهتَم لا تهتَم !





[ إختِناق ] :


تلوّح أنتَ راحلاً ،
فـ تُشلّ يَد فرحِي ..
وتقف الكلماتُ حدادًا على فمِي !
ل. تعزِف دُموعِي آخر الألحَان بِـ حُزنٍ شديد .
و .........
...
.........
...........
أسقُط !





[ إختِناق ] :

أُمنية الفنَاء ،
تنام معي كُل يوم ..
تصحُو !
تكبر ..
وتتضخّم بيَ .
سُحقًا !
ماعاد هنالكَ شيء يُغرِي للبقَاء .







أحببتُكَ .
وفارقتك بعد ذلك !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:20 AM
إنتهينَا إنتهينَا .



http://www.shathaya.com/go/dir/91/00443hk.jpg


إنتهينَا يا [ غَريب ] :


ما عَاد الطريق يجمعنا ،
إفترقنَا !
وإبتعدتْ الخطوات سريعَة مُتخالفة .



إنتهينَا يا [ حَبيب ] :


وها أنا أرُدد بـ ألَم :
كُنتُ أُحبّكَ ..
أُحبّكَ كُنتُ ..
إفترقنَا !
وإختنَق الحُب فيّ ، ومات بالحسرَة .



إنتهينَا يا [ قَريب ] :


وثُكّلتُ بعدكَ ،
ما كُنتَ إلاّ أبِي و أخي و كُل أقربَائي ..
إفترقنَا !
وإمتلأتْ الرّوح بخواء و غُربة و يُتم شدِيد .




إنتهينَا إنتهينَا .

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:21 AM
هذيان [ 10 ] :




كل القصيد اللي أقوله على شان ,
تهزّك الذكرى عقب مانسيتي ! : متعب التركي :


نتعذّب بالكلمات ؟
- أجلدكَ بـ حَرفي !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/012uhsk.jpg



- أين أذهب ؟

أرغب بالرحيل ..
وأشعر بـ أنّ أقصى بقاع الأرض ،
لن تشفي غليل هربي !


- أحببتكَ .. أكثر من اللازِم ،
بينمَا كَان من المفترض أن يكُون لكل الأشيَاء [ حَد ] !
حتى حُبّي لك .


- لا شيء قد يُؤلمكَ أكثر من حديث صديق قديم لك ،
تشعُر بهِ أنّك قد تبدّلتَ جدًا !


- أصدَق ما قلته أنتَ لي هُو أنّكَ [ لا تستحقّني ] !


- كَان ينبغِي علينَا أن نُغطّي ملامحنا بآلاف الأقنعَة ،
لا أن نكُون واضحي النيّة إلى هذا الحَد !


- ساذجَة ! حين ظننتُ أنّ من المُمكِن أن ..
.. يحبّني رجل في هذا الكُون ، مثلمَا تفعل [ هيَ ] .


- إبتسمتُ وأنَا أمام المرآة ،
أتحسس شعرة بيضَاء جديدة ..
و أتساءل : من أيّ إحتراق قد نبتتْ ؟!



- بكيتُ بينمَا همستُ له :
مُعضلتِي تكمُن بـ أنّ كُل من أحببتهُم بـ صِدق ،
ماكنتُ لديهم شَيء يُذكر !
ربّتَ علَى كتف عيني و هوَ يقُول :
لا تحبّي أحد !


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:21 AM
قُل أُحبكِ .




قال لها نِزَار منذُ زَمَن : [ قُولي أُحبّكَ كَي تَزِيد وسَامتي ، فـ. بِغير حُبّكِ لا أكُون جميلاً ] !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0187yq2wo8.jpg



و أقُول لَكَ أنا الآن يا نِزاري :


[ كَي تُشرق شمس سَعادتي ،

وتُمطر سمَاء البهجَة ..
و أطيرُ فرحًا :

قُل أُحبّكِ ] !



[ كَي تُحلّق الفراشَات حولِي ،

و ترقص رُوحي ..
و يزدَاد ضَوئِي :

قُل أُحبّكِ ] !



[ كَي تكتمِل أُنوثَتِي ،

و يسوَّد شَعري ..
وتَلمع عَيناي :

قُل أُحبّكِ ] !



[ كَي تتكَاثر أصابعِي ،

و تنهَال عليّ الأفكَار ..
وأكتبكَ أكثر :

قُل أُحبّكِ ] !



[ كَي تمُوت الأحزَان ،

وينكسِر الهَم ..
و أُولد مِن جديد :

قُل أُحبّكِ ] !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:23 AM
يسراك و .. [ خاتمك ] .






http://www.shathaya.com/go/dir/91/01234m3ak.jpg




[ ماكان يقتلني بكَ إلاّ خاتم سكن يسراكَ بينما يسراي خاوية ! ] .







معكَ أنتَ ،

لَم أكُن أتجَاوَز أبدًا .. أنّ إسمكَ هُوَ المُدوّن في وثيقَة الزواج لإمرأة مَا في هذا الكون !
و أنّ لديها أبنَاء منكَ ، لهم ذات ملامحكَ ، مثل دمكَ ..
و أننّي حين أكون وحيدة ، متجمّدة دونكَ .. كَانت تنعم هيَ بدف قلبكَ ، وقُرب أضلعكَ .





معكَ أنتَ ،

كُنتُ أُشعِل فَتِيل التخيّل بِـ. ساديّة شَديدَة .. فـ. أتخيّلكَ معهَا ،
و أتخيّلكَ لهَا .. و أتخيّلكَ بها .. لــ. أحترِق !




معكَ أنتَ ،
قرأتُ ما كتبته غادة :
[ لا أريد أن أعرف شيئاً عنك ،
غير أننا نقطن كوكباً واحداً
ويحتضنا خريف واحد ببهائه ،
لا أريد أن أعرف عدد أولادك ..
وأسم زوجتك !
وراتبك ومدخراتك وسلطانك ..
ولستَ ياغريبي بحاجة لاختراع أكاذيب
تبرر بها صلتنا أمامي أو أمام نفسك ! ] ،
و ضحكتُ حتّى بكيتُ !




معكَ أنتَ ،

كنتُ أُجرَح بِـ صمتٍ قاتِل ..
كلّما أتى حديثك عنها ،
ورحتَ تُبرر عفويتكَ بـ كلماتٍ كثيرة ..
بينما أشعُر بـ ضآلة حجمي معكَ ،
و تنكسِر رُوحي تنكسِر رُوحي تنكسِر رُوحي .




معكَ أنتَ ،
ما إمتلأتُ إلاّ بــ الرُّعب الشَديد مِن أن يصرخ القَدر فيّ : كفَى !

فـ تفارقنِي .. ترحل سريعًا .. و تتركنِي أُصَارع آلامِي ،
تشطرنِي الهمُوم .. أغرَق بالتعَب ، و يكسرنِي الخذلان ..
وحِيدَة !




معكَ أنتَ ،
كَان هُناك سُؤال واحِد - دائِم - كلّما نزّ .. فيّ .. خنقنِي :
[ هل تحمَد الله هيَ علَى نعمَة كَونكَ لها ؟ ] .




معكَ أنتَ ،

ما جرحنِي إلاّ أننّي كلمّا رفعتُ كفّي أدعُو لكَ ..
وإبتهلتُ إلى الله أن يحفظكَ ،
وتضرّعتَ إليه أن ينير بالتوفيق دربكَ ..
تساءلتُ :
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!











الإهداء إلى التّي رددت عليّ ذات لقاء : [ أيّ نفاق من الممكن أن يكون أكبر من أن تُحبّي رجل ، في نهايَة يومكِ معه سـ. يسكن إلى أضلع زوجَة تنتظره . ] !



.... و ماكَان بيني وبينكَ إلا [ حُبّ ] فقط ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:23 AM
Exit .


http://sanabl.jeeran.com/3he-298y.jpg




- بَيني وبينكَ ، ألف باب .. موصَد .
و أنا أُريد أن أصِل إِليكَ ،
ولا حيلة لديّ !



- تُرَدِّدِينَ عليّ دائمًا : [ عيشي حياتك ] .
و أنا قد فارقتُ الحياة منذُ زمن !
ماذا أعيش الآن ؟!
ماذا أعيش الآن ؟!
ماذا أعيش الآن ؟!



- كُلّ ضحكَة ،

أضحكها معكَ ..
خَلفهَا عُمر من الآلام ،
الإنكسارات ..
التعَب ،
الهمُوم ..
الذُل ..
والخَوف !



- بـ. داخلي ألفُ إمرأة ،
العاشقة .. الناسِكَة .. المجنونَة ..
.. الحالمَة .. الشقيّة .. ..... ..
...... .. ........ .. ........
.. ...... .. ....... ..
وكُلهنّ يردنكَ !



- كَان يكفِيني من الدُنيا ..
سلسلة الأشيَاء السيئَة التي حدثتْ ليَ قبلكَ ،
فــ لِمَ [ أحببتكَ ] !




- يتوجّب عليّ دائمًا أن أبتسم لهم ،
حتى وإن كانتْ خناجرهم تعبثُ وسط صدري بقسوَة .



- و .. يكسرنِي ،
أننّي الوحيدة .. التي تنهَشها الذكريَات دائمًا .
بينمَا الجمِيع ينسَى !
بينمَا الجمِيع ينسَى !
بينمَا الجمِيع ينسَى !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:26 AM
[ حجَر ] .




http://www.shathaya.com/go/dir/91/012348dhk.jpg



منذُ البدَايَة أنتَ لَم تكُن نَصيبي ، كُنتُ خَائِفَة مِن أَن تقتلعكَ يَد القَدَر من وسط رُوحِي بِـ. قَسوَة ،
متألّمة قبلكَ ، موجُوعَة معكَ ، حزينَة بعدكَ . . . لَانَ قَلبي حِينَ أحببتُكَ ! إستجديتكَ الأمَان ، بخلتَ بـ. بعضكَ عليّ ،
تعلّمتُ كيفَ يكُون هُناك مُبرر إفترَاضي دائمًا لكُل شَرخ فيّ سببه خذلان منكَ ، ما إكتفيتَ !
. . . نذرتُ لكَ النفس إلى أَن أرخصتهَا أنتَ فـ. كُسِرَتْ ، تركتنِي خلفكَ أغص بــ سؤال وَحِيد :


لِمَ ضممتنِي إليكَ . . . ذات بَرد ، ما دَام النّابِض بَين أضلعكَ [ حجر ] !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:27 AM
مِنَ التّجارُب المُتعثّرَة !



ننتهِي ، فـ. أُمسِي مُجرّد عدد يُضاف إلى قائمَة النساء اللاتِي عرفتَ ،
و تُصبِح أنتَ الـ شوكَة العَالقَة وسط الرّوح .

ننتهِي ، و أرحَلُ عنكَ .. أعُود إليّ ! إلى قلمِي .. دفاتِري .. جنونِي ،
إلى تلكَ الأشيَاء الصغيرة التي نسيتها حِين أحببتكَ .

ننتهِي ، فـ. أفرط حبّات الحَنين مُتعمّدة .. ماعَاد يربطنِي بكَ شَيء ،
و حين لوّحتْ لِيَ يدكَ .. نساكَ القلب .

ننتهِي ، و أُرممني من جدِيد .. هُنا كَان لديّ [ ثِقَة ] كسرتهَا أنت ،
وهُناك ذبلتْ [ كرامة ] .. مِن قسوتكَ .



http://sanabl.jeeran.com/Mpw2p0199.jpg



شكرًا لكَ .. على [ حبّ ] كان من أسوَأ تجاربِي المتعثّرِة !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:27 AM
إِلى سَلّة مُهمَلات الذاكِرَة [ 4 ] ،



http://www.shathaya.com/go/dir/91/00012wuh.jpg


[ جُرُوح أقرِبَاء ] ..
كَانوا الأجمَل وسط العين دَائمًا .. كَانوا الأطهَر ، كانوا الأقرَب للـ. رُوح !
سقطوا .. حِين تعلّق خنجرهم وسط الظهر بـ قَسوَة ،
من قَال لهم أن يزرعُوا جحودهُم فِي طِيب أرضِي ؟
لِمَ حصدتُ ألَمًا يفتكُ بـ. القَلب !


جُروحهم تجدّد كلّما لمحتُ وجوههم ،
بين المَلامح تنبتُ كُل الطعنَات مرّة أخرى ..
كُنتُ أُحبّهم أكثر منّي !
وما كسَر ظهري إلاّ أننّي قد إختنقتُ بـ. شَر نفوسهِم ،
حين تعطّرُوا هُم بـ. طِيبي !

" الثّقَة " .. إهتزّتْ .. بكل الأشيَاء ،
بعد أن ثبتَ في العُمر خُذلانهم لدَمَاء نتشارك بها جميعًا !

قَد حَاولت .. أن أتجاوَز صدمَتي بـ. خُروج الظّفر عَن اللحم ،
و .. [ فشلت ] !
ولازلتُ أحَاول .. وأفشل !

سـ. أرمِي جُروحهم .. لعلّي أتشافى منها ،
إلى .. سلة مهملات الذاكرة ! http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:36 AM
ليلاكَ يا .. [ ذِئبي ] ،





http://www.shathaaya.com/go/dir/91/01laylak910.jpg


ليلاكَ يا .. [ ذِئبي ] ،
حملتْ خديعتكَ و خذلانكَ لها في سلّة صبرهَا .. و سارتْ بـ. خُطى ثابتة بإتجاهكَ !
[ ليلاكَ ] يا .. ذِئبي ،
ماكَانتْ تُغنّي بــ. فرَح ، كَانت تبكِي مِنكَ !
ليلاكَ يا .. [ ذِئبي ] ،
قطعتْ غَابَة قسوتكَ دُون خَوف ، كَانت تُريدكَ .. وما منعهَا عَن رغبتهَا بِكَ رُؤيَة مخَالبكَ و أنيابكَ بَارزَة أمامها !
[ ليلاكَ ] يا .. ذِئبي ،
ما أنقذها منكَ صيّاد الغابة .. رحمهَا عنكَ القَدَر ، حين قسمكَ لغيرها .. وجعلها لغيرك !
ليلاكَ يا .. [ ذِئبي ] ،
كَان بِهَا من الطّهر الشيء الكثير .. بينما كَان بكَ من الخُبث الشيء الأكثر !
كَان بِهَا من الطّهر الشيء الكثير .. بينما كَان بكَ من الخُبث الشيء الأكثر !
كَان بِهَا من الطّهر الشيء الكثير .. بينما كَان بكَ من الخُبث الشيء الأكثر !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:37 AM
إبتسامَة باكِيَة .


يُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0191hwK.jpg


و .. يُحدثونني .. [ عنكَ ] .. فـ. أبكِي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:38 AM
هذيان : [ 11 ] .



http://www.shathaya.com/go/dir/91/00123kkhhhi.jpg



- يأتِي [ رمضان ] .. . تتصفّد الشيَاطين ، تهدَأ النفُوس .. يعمّ الخَير .. . يستقِيم الجَمِيع ، لِمَ لازِلتُ [ أُحبّكَ ] أنَا !


- العادة جَرتْ إنّا نجلّ الأجنبي ،
ونقصي القرِيب [ عبدالرحمن بن مساعد ] .


- اليمِين التي بإستطَاعتكَ أن تلويهَا أنت ليَ .. . ثِق أننّي سـ. أقطعهَا قبل أَن تفعل !


- لاشَيء فِي هذا الكون أسوأ مِن أَن تتمنّى بِـ. صِدق مَالَن يكُون لكَ مُطلقًا !


- قهوتِي .. قلمِي .. . حلواي ، دفاترِي .. أشعَاري .. . [ أنت ] !


- تمتلِئ نفسِي بــ الغصّة كُلمّا تذكرتُ عُمق الفوارِق بيني وبينكَ !


- لازِلتُ ( طِفلَة ) ... . حتّى وإن كسَرَتْ ظهري الأحزَان .


- حِين تُحِب ، إسأَل نفسكَ ماذا تستطيع أن تُقدّم لمن أحببته .. .
إن كَان الــ [ الفرَاغ ] هُو جوابك لها ،
فـ. إرحَل ودع عنك الحُب جانبًا !


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:39 AM
[ مُت ــــعَبَة ] .

http://www.shathaaya.com/go/dir/91/02p%3b0uep80.jpg



مِنهُم ! مِنكَ ، مِن الَحَظ .. . مِن النصَيب ، مِن الحُزن ! مِن الرّوح التي ما عَادتْ لها قُدرَة عَلى شَيء ،
مِنَ العُمر الذي لا يُريد أن يتوقّف .. . مِن الخذلان ، مِن المُجاملَة ! مِن الصّبر ، مِن الخُبث في وجوههم .. .
مِن المَاضي ، مِن الغَد الذي ليس لَه ملامِح ! مِن الإنتظَار .. . مِن الإختِنَاق ، مِن الأحَلام البرِيئة .. . مِن قُوّة التّحمُّل ،
مِن البُكَاء .. . مِن الظروف الردِيئة ، مِن إفتعَال النسيَان ! مِن ... . مِن ، مِن ! مِن ... .

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:40 AM
[ حزينة ] .. .










حُبّي لَكَ .. . [ بذرة طيّبة غُرِسَتْ وسط أرض خَبيثَة ] !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/00-87iio.jpg



[ 1 ]

.................... . ..
................


[ 2 ]


أحمَدُ الله .. . الذي وهبني [ قلمًا ] كلّما إنكسرتُ منك ، جبرنِي !



[ 3 ]


كيف لي أن أفرح بما يعطني إياه قلبك ؟
وأنا أدرك جيّدًا أنّ ما أأخذه أنا الآن .. .
قد أخذته إمرأة قبلي ،
وستفعل أخرى بعدي !



[ 4 ]

أبتسم ،
أترككَ خلفي .. .
و أمضِي بعيدًا عنك :
" عذاب فراق لا إحتراق غِيره " !



[ 5 ]


كلّما حدَّثْتَنِي .. .
نزفتْ أذني !
يا أنت ،
من علم صوتك كيف يجرحني ؟



[ 6 ]

[ حزِينة ] .. . ولا أُريد أن أتكلّم ، ولا أَن أشتكِي .. ولا أَن أكتُب !
ولا أَن أصرُخ .. . ولا أن أبكِي ، ولا أَن أضحَك !
أخبرني ماذا أفعَل ؟



[ 7 ]


أعترف لك الآن مرّة أخرى :
[ لَم تَكُن ذِئبًا مَعِي .. مُطلقًا .. .
ولَكنَّكَ تَرَكتنِي لـ ذئَاب الطَّرِيق ! ] .

اساور وأغصان
28-02-2010, 12:41 AM
ساعة حائط ،





مكانكَ ذاته .. .
فُنجان قهوتكَ ،
مقطع مِن قصيدة لمسفر .
به يقول :
[ فـ. السنه هذي اللي راحت .. .
ما ملى روحي سلام ،
غيرك إنتِ !
وما ملى صدري حمام ،
غيرك إنتِ !
وما مسح عني الظلام ،
ولا لوّن ..
فوق شفايف صمتي المر الكلام ،
غيرك إنتِ !
ولا خلى الصبح يملى كفي الظلما غرام ،
غيرك إنتِ ! ] .
تبغكَ ،
صدَى ضحكاتنَا .
وقت يزحَف !
مِدفَأة .. .
يدٌ بَاردَة ،
رَائحة ثيابك .
دِفء قلمي !
مسبحتكَ ،
ساعة حَائط .. .


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/0-88887k2.jpg



إنّي أنتظِرُكَ .. . فـ لا تأتِي !




28 أكتوبر 2008 م ،
ذات إنتظار .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:02 AM
. أبدأ بــ نُقطَة ! فـ ما فرق بداية السطر عَن نهايته حِين نكُتب النّص الأخِير في كِتَاب العُمر ؟


[ الهَــاوِيَة ] .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/01-1alhaweya.jpg








[ بِلا رَحمَة منكَ تركتنِي حَد هَاويَة الفُرَاق ، و أنَا بِلا حِيلَة صَبَر .. . ويَد نِسيَاني مقطُوعَة ! ] .







كَان [ وجهكَ ] بِـ. مَلامحه المُتعَبَة ، بـ. حُزنه ، ذبُوله ، شمُوخه ، ألمَه ، أصَالته ، إنكسَاره ، طفُولته ، شُحُوبه ، تفَاؤله ، وهْنه .. .
كُل مَا [ تمنّيتُ ] !







أُرِيدُ أَن أنسَاكَ فقط .. .
مِن أينَ يُشتَرَى [ النسيَان ] ؟
و أتمنّى أن لا أحِن إِليكَ .. .
أأقتُل أطفَال [ الحَنين ] ؟
و أُصلّي كَي لا أعُود لكَ .. .
فـ. كيف لِيَ أَن أُحَجِّر [ القَلب ] ؟









تَنهَشُ ذِئَاب ذِكْرَاكَ فِيّ ،
أَتَمَاسكُ .. .
أُلَملِمُ لَحْمَ سَعَادتِي الُمتسَاقِط مِنها .. . و أعوِي :
[ مَا نسيتكَ قطْ ] .
يُجرِحَ صَوتِي ،
ومَا ذكرتنِي قطْ !







كُنتَ قِطعَةً مِنِّي ،
كُنتَ تضخّ الفَرَح فِي أنحَائِي ،
كُنتَ قَلبِي !
كُنتَ .. كُنتَ .. كُنتَ .. .
ولكنَّكَ [ إنتزعتَ ] نفسكَ منّي بـ. قوّة ،
و رحلتَ يا مُضْغَتِي بعيدًا عنِّي !






رفضتتنِي بـ. القَدر ذاته الذِي رغبتُكَ أنَا بِه .. .
وَضَعتَ حَواجِز الظُرُوف ، سدُود العَادَات و .. أسلاك التقَالِيد الشّائِكَة بَينِي وبينكَ ،
وماكَان بـ. إستطَاعتِي أن أتجَاوز منَاطِق رفضكَ الوعرَة لِيَ و أنَا مُمسِكَة بِـ يَد قَلبِي الذِّي يُحبِّكَ .. . وَ أَصِلُكَ !
هَل أحبَبْتنِي ؟







كُنتُ [ أحتَرِمكَ ] ،
وحِينَ أحببتكَ .. .
فقدتُ إحترَامِي لنفسِي !









أنتَــ ـ غلطَتِي ،
تِلكَ الغلطَة الشَّهِيّة المُحَرِّضَة عَلى إرتكَاب المَزِيد مِن الحَمَاقَات .. .
الغلطَة الجَمِيلة الدَّافِعَة عَلى الإبتسَام حِين تَذكُرهَا .
الغَلطَة العَظِيمَة ،
التِّي لَن أستطِيع التَّكفِير عَنها حتَّى وإِن عضضتُ أصَابِع ندمِي كُلّها !








بينَمَا كُنتُ أُشعِل [ قِنديل ] الحَاجَة لَكَ .. .
وَ أَبكِي ،
كُنتَ تُطْفِئ [ فَتِيل ] حنِينكَ لِيَ وَ تَضحَك !
أَنرتَ فيّ .. .
و ذَويتُ بكَ !







لكَي أبقَى مَعَكَ .. .
كُنتُ أختَرِع الأعذَار لَكَ ،
و أُصدِّقُهَا !
كُنتُ أبتَكِر الحجَج ،
حتَّى لا أَسقُط فِي جَحِيم خذلانكَ وأنتهِي منكَ .









كُنتَ حَبِيبِي .. .
مَا شعرتُ بـ أُنثَاي إلاّ معكَ !

و كُنتَ أبِي .. .
مَا تذوَّقتُ الأمَانَ إلاَّ بِكَ !

وكنتَ صَدِيقي .. .
مَا ثرثَرتُ بِيَ إلاَّ إليكَ !

و كُنتَ أخِي .. .
مَا بكيتُ إلاَّ عَليكَ !

وكُنتَ إبنِي .. .
مَاغفرتُ الأخطَاء إلاّ لكَ !

ولكنّكَ لَم تكن [ نَصيبِي ] !
ولذا إفترقنَا .












و .. [ لا يزَال حُبكَ .. . الحِمْل الذِّي كُسِرَ بِهِ ظَهر أيَّامِي ] . http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:04 AM
هذيان [ 12 ] .






- لديّ ذَاكِرَة لَا تَغفَل أيّ مِن أحدَاثِي السيّئَة ، وليَ قَلب يغفِر لـ. مُسيئِيه بـ سهُولة ..
ومَابينَ رُؤيتِي لوجُوه آذتنِي و إستشعَارِي أنّهم لا يستحقّون المغفرَة .. . تحترِق ذَاتِي !


- غفرتُ لَكَ حِينَ نَادَيتنِي بِـ إسم أُخرَى .. . مُؤكدًا أنَّ الأبجديَّة قَد خَانتكَ بـ إسمِي !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/019-3jkqej.jpg


- قُلتُ لَكَ لا تَرحَل لأنّ عَالمِي يُصَاب بالسّكتَة القلبيَّة بَعدكَ ! ولكنَّكَ رَحلتْ و مَاسمعتنِي ،
فـ لا تستغرِب مُوتِي اليَوم معَكَ .


- يقُول لِيَ : [ أُحبِّكِ ] .
أبتَسِم وأتذكّر المَثَل القائِل : [ غَلطَة الشّاطِر بـ أَلف ] !


- شِتَاء نُوفمبَر .. ثَلج قَلبكَ ، صَقِيع الحَاجَة .. بَردتْ أطرَاف الذّكريَات .
كَيفَ لِيَ أَن لَا أتدثَّر بـ مِعطَف النسيّان ؟


- قالتها أحْلام مسْتَغَانمِي : [ نَحن حِينَمَا نَصمُت ، نجبُر الآخَرِين عَلَى تَدَارك خَطَأهُم ] .. .
هل أدركتَ خطَأكَ ؟ حسنًا مَاعَاد يهمنّي إدراككَ لَه مِن عَدمَه لشدّة مَا صمتُّ عَنكَ !




- أحدهُم يقول لِيَ أنّ قمّة إنجَازاته .. جعلِي أضحكَ !
كـ حَالِ أغلَب مَن عرفتُ ،
ممّا دفعنِي للتسَاؤُل :

مَن أخبرهُم أننّي حزينَة !


http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:09 AM
عمر بن الخطاب ، نورية الصبيح و شهد خالد نقا .






- شَهَد خَالِد نِقا المطِيري طِفلَة كُويتيَّة تَبلغ مِنَ العُمر سَبع سَنَوَات ، طَالِبة فِي الصّف الثّانِي الإبتِدَائِي فِي مَدْرَسَة إِبتِدَائِيّة تَابِعَة لِوَزَارَة التّربِيَة الكويتيّة .. .
عفوًا .. شَهَد [ كَانَت ] في السّابعة وسـ تَظَل فِي السَّابعَة والفَضل كلّه يعُود إلَى مُعلّمَة لُغَة عَربيَّة نَهرتْ أطْفَال الفصل عََن أَكل شُوكُولاة كَانت قَد كَافأتهُم بِهَا نظيرتهَا للغَة الإنجليزيّة ،
ممّا أدى إلَى توقّف قِطعَة الشوكولاة في قصبتها الهوَائيّة .. ومن ثَمّ إختناقهَا .. ثُمّ وفاتهَا !


الشَيء بالشّيء يُذكَر ،
قبلَ فترَة حينَ جادلنَا كـ أولياء أمُور وزيرتنَا المّوقرَة بـ شأن حَادِثَة الإعتدَاء الجنسيّ على طُلّاب في إحدَى المدَارس الإبتدائيّة ..
كَتبَ أحدهُم فِي إحدَى صُحف الدّولة حرفيًّا مَا يلي :
[ ما شأن وزيرة التربية والتعليم العالي بـ عُمال نظافة يتبعون شركة نظافة في الاعتداء الجنسي على الطلبة ؟
هل يطلبون من الوزيرة نورية الصبيح أن تداوم هي وجميع موظفي الوزارة عند بوابات المدارس ؟ ] !


ونحنُ لَا نَطلب الآن مِن الوَزيرَة ذلكَ ،
ولَم نَطلب .. ولَن نَطلب !
فقَط نُريد شعُور بالمسئوليّة وإستحقاق للثقة التي أُعطيتْ .


عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : [ لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة ،
لظننتُ أن الله عزّ وجل سائلي عنها يوم القيامة ] !


و شَهَد كَانت طِفلة ،
لََم تَكُن شَاة !
فـ أينَ وَزيرتنَا مِن عُمر بِن الخطّاب ؟



عُذرًا .. شَهَد خَالِد نِقَا .. . خَذلتكِ قِطعَة الشوكولاة فقَط ، ما خذلناكِ نحن أبدًا !



صُورَة مَع التحيَّة إلَى معَالي الوزيرَة نُوريّة الصبيح المُحترمَة .. .
إلَى نوّابنَا الأعزّاء ..
إلَى مجلِس أمّة نُهدّد دائمًا بِـ حلّه ،
إلَى مُدرسّة لُغَة عَربيّة جَهلتْ كيفيّة التعامَل مَع أطفَال فِي السابِعَة ..
إلَى مَدرسَة سبيكَة الخَالد .. .
إلَى نَاظرَة تَركتْ طِفلَة مُختنِقَة مَا يُقَارِب النّصف سَاعَة فِي المدرسَة ،
و .. إلَى إعلام لَمْ يُعطِ الأمر أهميَّة كُبرَى !

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:16 AM
[ قصّة حُب ] .. .


لكل قصّة حب ،
أحلام ومدينة .. .
ليل ونخيل وهبوب .
لكل قصّة حب ،

لو كانت [ حزينة ] ..
أجمل ألوان الغروب !
........ [ البدر ] .


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/7687-8h.jpg





[ كل مَافي الأمر .. . أنّ فِي الصّدر مُضغَة لَم يصل إليهَا أَحد ، و إحتللتها أَنت ! ] .. .


تذكَّر فَقَط .. . أننِّي [ أُحبّكَ ] .






إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .
و إِن كنتُ رقمًا عَاديّ وسط قَائمَة حيَاتهم .. .
كلّي غُرور بـ أننّي رقمكَ الأصعَب !





[ بِلادِي أنتَ ] .. لَا يُجِيد قَلبِي الإنتِمَاء إلّا إليكَ ،
مَا أخذنِي الحَنين إلّا لعينكَ !
ولَم تَختَنِق غُربَة رُوحِي إلّا فِي صدركَ أنتَ .





معكَ .. . تلّونتْ رماديّتي بـ كُل الألوَان ،
معكَ .. . عرفتُ كُل الفصُول ونسيتُ خَريفي .
معكَ .. . نبتتْ لقلبِي أجنحَة الفَرَح !
معكَ .. . إرتدَيتُ الحُب وتزيّنتُ بالأمَان .







فِي القلب أنتَ ،
مَا تزحزحتَ دهرًا .. .
وفِي الرّوح أنتَ .. .
مَا خرجتَ مُطلقًا .
وفِي العَين أنتَ ،
ما سقطتَ أبدًا !







علّمني كَيف [ أكتبكَ ] .. .
وَلا ترتَجِف أصَابعِي ؟
وَلا أرتبِكَ !
وَلا يخجَل قلمِي !

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:18 AM
ذاكِرَة التَفاصِيل .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/90-Sol44.jpg



أرضيَّة قَاعَة السينمَا اللامعَة ، لَحظَة الخُرُوج بِـ صُحبَة أحدهُم ، نِقَاشي لأحدَاث الفِيلم .. وجهُكَ ، صغِيرات أعشقهُنّ ، خَطَأ إحدَاهنّ وإستبدَالهَا لإسمِي بـ [ يُمّه ] ،
أمنيتكَ بـ معرفتِي مُنذُ سنوَاات ، أحَادِيث مُهمَلَة مَع الآخرِين ، ضحكاتِي التي تُجبِر أحدهُم عَلى الإبتسَام أمَامِي .. وجهُكَ ، [ كُوفِي شُوب ] أُحبّه بِـ صُحبَة صَدِيقاتِي ،
طِفل حلمتُ بِهِ .. حملتُ بِه ومَا أنجبَهُ خَيالِي مِنكَ ، وِحدَة تَحفظنِي تفاصِيلهَا جيّدًا ، إنكِسَار نَفسِي عَلى قَارعَة خذلَان ، إستبدَالكَ الخَبيث بالطّيب .. وجهُكَ ،
ظهُور السنّ الأوّل لطِفلَة تحمِل إسمِي ، شُعُور رُوحِي بالخَوَاء .. وجهُكَ ، عَادَة الإحتِفَاظ بِـ تذَاكِر السينمَا .


متَى تُمحَى [ مَلامحكَ ] مِن ذَاكِرَة تَفَاصِيلي ؟

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:21 AM
و .. مِشنَقَة ،





و .. مِشنَقَة ،


http://www.shathaya.com/go/dir/91/98t7r-ygbnm.jpg


- أُكبِّل قَلمِي ، أَجلِد الحِبر .. . أَنزَع لِسان فِكرِي و أنفِي ذَاكِرَتِي : لَن أكتبكَ بَعد الآن أبدًا !

- لَم تُلاحِظ أنت ، ولكننّي شممتُ رَائحة الفُرَاق فِي مِعطَف آخِر أحاديثنَا معًا .

- [ تمنّيتكَ ] : مِثلمَا لَم يفعَل ولَن يفعَل أحَد .. . فـ لِمَ زهدتنِي !


- هُوَ الشّتَاء الذي لَا يأتِي إلاّ حِين أُودّعكَ ، أحفظ تفاصيلَه جيّدًا .. . ولا تعرفه أنتَ مُطلقًا !

- ملعُون كُل ثلاثِين مِن كُل شَهر ميلاديّ يُذكّرني بـ مأسَاتِي بِكَ .

- الإختِناق ، الألَم يسَار الصّدر ، إِحمِرَار عَيني .. . حسرتِي العظيمَة ، الخَيبَة .. صمتِي مُعظَم الوقت ،
الوقت ذاتَه الذّي يمر بطييييييئًا ، كُلّها أشيَاء بِتّ أعتَاد عليها .

- كُل مافي الأمر أنّك قَد أحكمتَ شَد حَبل مشنَقَة ظُروفكَ .. . حَوْل رَقبَة قَلبِي ،
حتّى لفَظ حُبّي لَكَ أنفَاسه الأخيرة !

- كُنت رَقم [ 1 ] فِي قَائمَة أولويّاتٍي وإحتيَاجَاتي ، فـ أيّ الأرقام كُنتُ لديكَ ؟ و أيّ القوائِم سكنتُ ؟

- أفتقدكَ مِثل .. مِثل .. مِثل .. لَا أعلم !

جهز العطاوي
28-02-2010, 01:22 AM
صح لسانها

مجهود مميز اجواء يعطيك العافيه

نحياتي لكـ وتقديري

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:23 AM
بحر الكُويت قَصيدَة .






دِيسمْبر .. مُنتصَف اللّيل تَحديدًا ، بَحر الكُويت أمَامِي .. يُمناي تُمسك بـ [ آيس كْريم ] مُبتَاع مِن مَاكدونالدز ،
يُسرَاي بِها هَاتِفِي النّقال ، كُل إلتقاطَاتِي للبَحر وَما حولِي تَظهر سودَاء .. أمَامِي قِطّة ، أُصدِر أصوَات مُزعِجَة مُضحِكَة بِـ حِذَائِي لكَي تبتعِد ،
ذهَبَتْ إلَى الأسفَل بـ إتّجَاه الصّخُور المُِقابِلَة للشَاطِئ ، دَرجَة الحَرارَة إنخَفَضَتْ إِلَى الأربَعَة عَشر دَرجَة سيلِيزيّة ،
رَغبتِي بالصُرَاخ عَظيمَة .. لَا أفعلَها ، أَكتَفِي بِـ رَفع صُوت ضَحكَاتِي عاليًا ، الظَلام ، الهدُوء التّام ، البَرد .. الجَو يشبهنِي تمَامًا ،
.......... ...................................... ........................ .................................
.................................................. ....... ... ................ ... ....................... رَحلتُ وأنا أُتمتِم :
[ مساءً .. . بحر الكُويت قصيدَة ، لَن يجُيد أحَد كَتابتها ] .

http://www.shathaaya.com/go/dir/91/al897tero983.jpg


3 / 12 / 2008 م .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:25 AM
[ مَذاق حُزن ] !



و .. ماذا الآن !


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/al9y6tr932tr.jpg



نادِمَة ؟ لا !
أَنَا قَد تجَاوزتُ معَكَ النَّدَم بِـ مَرَاااحِل .. .

أخُونكَ ؟ - أبتَسِم !
أنَا قَد صُنتُ عهدكَ قبَل حتّى أن ألتقيكَ .. .

أَكتُبكَ ؟ حسنًا !
أنَا قَد فعلتهَا إلَى أن أصابكَ الجهْل لـ حَرفِي .. .

أنسَحِب ؟ هه !
أنا قَد تسممتُ بـ فراقكَ دهرًا وما مِتّ بعيدًا عنكَ بِه .. .

حَزِينَة ؟ رُبّمَا !
أَنا قَد حَزنتُ بِمَا يكفِي لجهلِي بـ مذاق الحُزن .. .

أحبّكَ ؟ كَيف !
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .
و أنَت قَد كسرتَ كُل ما كان ينبض بِـ حُبّكَ فيّ .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:29 AM
وَتَر الرّوح .. .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/i5r78rik76ur.jpg


بِـ بسَاطَة : زججتُ بـ أنف حُبّي فِي أُمُور قلبكَ دُون إستِئذَان ، لَن أستغرب الآن جُحُودكَ لِي .. .

و تضحكَ أنتَ كُلّما همستُ لَكَ أنّكَ مُصاب بـ الشَّبَعَ ، لَا تُجبِر نفسكَ عَلى إلتهَامي !
مَا شعُوركَ ؟ لَو أنّ كُل مابِكَ تستشِعِر بِهِ حُبّكَ لِمَن لَم يتحرّكَ بِهِ شَيئًا لكَ مُنذُ قَطعتَ عَلى نفسكَ عهد سعَادته .
يٌمزقني إحسَاسِي بالخَوف عَليكَ ، قِطعَة مِن رُوحِي أنتَ .. . إفتحْ لِيَ مِعطَف حَنانكَ الآن ، شِتَاء إنكسَارِي قَارص !

يا أنتَ : لِمَ كُلّما حَاولتُ عَزفكَ فيّ ، قُطِعَ وَتَر رُوحِي ؟

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:30 AM
.. . . و أنتَ !



- الأمْنيات ،
- أحلامِي بكَ .. .
- الضحكَات الكَثيرة .
- الأفرَاح المُؤجلّة ،
- الموَاعِيد ..
- نَبرَة سعادتكَ .. .
- حنِيني ،
- مِعطَف الأمَان .
- رَائحَة كفّك .. .
- إنهزَامِي ،
- أغنيَاتكَ ..
- نُصوصِي .
- بهجَة رَسائلكَ .. .
- إلتفاتة عَين ،
- صعفَة الإنكسَار ..
- الغِيرَة .
- حَرارة الدمع ،



حساااااااافه

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:34 AM
[ رجال الثلج ] .



حَااااولتُ إبقَاءكَ معِي أكثَر ،
- مُتنَاسيَة ، أنّ [ رِجَال الثّلج ] يذُوبون سريعًا | بعيدًا عنّا .. .


http://www.shathaya.com/go/dir/91/98980iiouu.jpg


منذُ أحببتُكَ .. وأنَا أبحث عَن دِفء قلبكَ ، كُنتَ كُلّما ضممتنِي إليكَ .. سكننِي الشّتَاء و .. إرتجفتُ !
مَاعَاندنِي بِكَ قدَر .. لَم يلجمنِي نَصيب ، و مَا أوقَفَتْنِي عَادَات .. . [ زهدتنِي ] أنتَ فقط ..
لَو أننّي أَعرِف كَيف يُطرَق باب سِواك ، لَما كَسَرتُ يَديّ عَلى بَابكَ وأنَا أُدرك جيّدًا أَنّ صقيعكَ خلفه .. .
كَيفَ أشرَح لَكَ !
أنّكَ كُنتَ كِذبة عُمري ، التّي كذبتهَا على ذاتِي و .. . أجدتُ تصديقهَا .
كـ الجَمِيع أنتَ .. فرقُكَ الوحِيد : أننّي يومًا مَا أحببتُكَ !

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:37 AM
مطفأة سجائر و .. . سقوط !






http://www.shathaaya.com/go/dir/91/989890k-8.jpg


مِطفَأَة سجَائِر ،
أعقَاب حَنِين .. .
بَقَايَا كلِمَات .


أَنَا وَ أَنت ،
أينَ ذَهب كُل مَا كَان بيننا ؟
كَان جَحيمي : إبتعَادكَ عنّي ..
بَات نعِيمي ،
إبتعادِِي عنكَ !
س. نفتَرِق :
ولَن يُذكّرنِي حينها بِكَ شَيء ..
لحُسن الحَظ أننّي كُنتُ أُحبّكَ بيني وبينَ نَفسي ،
مَا ثرثرتُ بِكَ يومًا ما لـ. صدِيقة ..
وَ مَا جَمَعنِي بِكَ طَريق :
مُنذُ البِدَاية كَانت خطوَاتنَا مُختِلَفة فِي سيرهَا .
كَيف حالكَ ؟
بينمَا أكُون معكَ هُنا .. أمامَكَ ،
ولستُ مَعَكَ أبدًا !
كَيف حَالي ؟
سعِيدة !
فـ. أنتَ مَن يتعمَد إسقَاطِي ..
.. شيئًا فشيء مِن بينَ يديه .


مِطفَأَة سجَائِر ،
أعقَاب بُكَاء .. .
بَقَايَا حَسرَة .
بَقَايَا حَسرَة .
بَقَايَا حَسرَة .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:37 AM
- مزهريّة .








لا إنتِ وردة ، ولا قلبي .. . مزهرية من خزف ،
صدفة وحدة جمّعتنا ، شوفي وشلون الصدف !


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/78787803-iii.jpg


- مَن سَحَب بسَاط الأحْلَام مِن أسْفَل قَدمِي , وَ أسقطَنِي فجأة ؟

- كُل مَا إفتقدته فِي دنياي .. كُنتُ أجده بِك ،
[ كُنتُ ] .. . ولذلكَ أنَا أتعذّب الآن !


- علّمنِي قبل الرّحِيل : كَيف أُغمِض عَيني فِي ليالِي الشّتَاء وَلَا أتخيّلك .. .
كَيف لَا أدفَأ حِين أتذكَر مَلَامِح وَجهكَ ،
كَيف لَا أختَنِق وأنَا أسترجِع عَزفكَ لإسمِي عَلى أوتَار صوتكَ !
كَيف كَيف كَيف كَيف أمُوت بِـ بُطئ دُونكَ و لَا أتذمّر أبدًا .


- المُؤلِم : أننّي كُنتُ أعُود معكَ دَائمًا إلَى نُقطَة البِدَاية !
بَعد أن أَكُون قَد قطعتَ بِكَ شوطًا طوِيلاً .



- و أرتَعِب ، كُلّمَا لَاحظتُ أنّ فُراقكَ يُصِيب عَالمِي بالــ شلل !
وَقتِي بَعدكَ يَزحَف ! كُل الأشيَاء تَخرَس ، الفَرَاغ يتّسِع يتّسِع يتّسِع ..
الصمتُ يَخنقنِي ، و أنَا أخْنقكَ فيّ .. . وأنتَ لَا تمُوت أبدًا !


- كَتبتهَا مُنذُ زمَن : [ تعلّم كَيفَ تحترمنِي .. . لكَي لَا أندَم عَلى جَريمَة بَقَائِي معَكَ . ] ،
مَا تعلّمتَ أنتَ .. . وأنَا ندمتَ بِـ صِدق .



- النَّار التِّي واريتهَا أنتَ فيّ مَا إنطَفَأَتْ إِلَى الآن !


- حِينَ إمتَلَأتْ عَين الرّوح بِكَ ،
مَا كُنتُ أظنّ أنّها سـ. تُسقِط بَعدكَ كُل مَن يحَاوِل المرُور بِهَا !


- حتّى .. .
فِي لحظَات إِنهزَامِي منكَ ،
فِي لحظَات ذُلّي مِنكَ ،
فِي لحظَات قَهرِي مِنكَ ،
فِي لحظَات إنكسَارِي مِنكَ .. .
كَان مَا يُخرسنِي عَن الرّحِيل أنّكَ يومًا مَا كُنتَ لِي كُل شَيء !



- إِن لَم يجمعنِي بِكَ حُبْ ،
ما الذّي كَان يجمعنِي بكَ إذَن ؟





كنت أحلم لمّا ناديتك بـ أسافر ،
مع عيونك .. . في شعاع الفجر باكر .
والله أعلم إني صادق !
كنت أحلم إني عاشق ،
لاأخاف ولا أضيع .. . ولا أفارق .
ويش أقول ؟
غير إنّي آسف ،
ويش أقول ؟
آنا خانتني العواصف والفصول ! [ البدر ] .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:41 AM
31 ديسمبر ،



http://www.shathaya.com/go/dir/91/lish4iu8th.jpg


فِي 31 دِيسمبر ،

أعتَرِف أنّكَ أجمَل مَا حَدَث لِي خِلال ال 2008 .. .
أننّي [ عشتُكَ ] ما أحببتُكَ فقَط ، أنّكَ كُنتَ نبض قَلبِي ..
أننّي شكرتُ الله كثيرًا عليكَ ،
أنّكَ أُمنية العمر الوَحِيدَة .. . بَهجَة العمر الوَحِيدَة ، فرحَة العمر الوَحِيدَة .
أننّي كُنتُ أصِل إلَى ذروَة سعَادتِي وأنا أراكَ تبتسِم بسببي ..
أنّكَ حبيبِي و أبي و صديقِي وأخِي وكُل ما أحتَاجه ، أننّي علّقتُ على كتفكَ كُل أحلامِي البرِيئة .. .

أنّكَ كُل ما لديّ الآن .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:43 AM
متاهات الغربة !





حِين قَرأتُ مَا كتبته غَادَة هُنا :

http://www.shathaya.com/go/dir/91/ilt5lc95-w38.jpg

[ قبل أن أنام .. لا أحصي الخرفان ،
بل أٌحصي أحبائي الذين فارقتهم !
يقفزون وجهًا بعد آخر من المراعي إلى المنافي ،
يتناثرون في الإتجاهات كلها .. .
أحصيهم جرحًا جرحًا ،
ولا أنام !
أتساءل :
كيف صار أحباب الأمس خرفانًا في متاهات الغربة ؟
وحين أغفو .. .
أجدهم بـ إنتظاري على الضفة الأخرى ،
فـ أُتابع إحصاء وجوههم لعلّيّ أنام داخل نومي ! ] .. .

إستدركتُ أننّي أُحصِي - مثلها - أحبّة قَد فارقتهم ،
و أرعبنِي جدًا تخيّل أن يضَاف وجهكَ أنتَ إلى قائمَة الأعدَاد التّي أحصِيها كُلّ يَوم قبلَ نَومي .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:45 AM
[ الفرَااغ ] :




http://www.shathaya.com/go/dir/91/987090-iiiio.jpg



مُتعَبَة جدًا هذَا المَسَاء ،
أُحدّق طويلاً ب. الفَرَاغ .. أتمنّاكَ ! بينمَا ما أردتنِي أنتَ مُطلقًا .. .
كُل الحَقَائِق إذا ما إبتعدتُ عنكَ إنكَشَفَتْ ، كنتَ رِهانِي الخَاسِر مُنذُ البِدَاية ..
ما الذّي كَان ينقصنِي معكَ ؟ - لكَي تحبّني .. .
لا شَيء ! كُنتُ الأكمَل فِي أعين الكَثير ، ضِيق عَينكَ عليّ كَان مُشكلتِي !
مُتعَبَة .. أشعُر فِي صميم نَفسي أنّكَ قَد كسرتَ رُوحِي ،
يقتلنِي أَنّ حياتكَ كَانت مثلمَا تُريد قبلِي .. ما إحتجتنِي أنتَ أبدًا ، أربَكتُكَ !
عُدنَا الآن .. . أنتَ إلى وطنكَ ، عالمكَ .. ناسُكَ ، و أنَا إلى .. .
الفرااغ

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:45 AM
ع اشقَة وحيدَة .. .




[ Happy Valentine ] .
و و و لستُ عَاشقَة .. . أنَا وحِيدَة !

http://www.shathaaya.com/go/dir/91/1342420jd.jpg



[ ღ ] :


نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
و أتمنّاكَ ! أتمنّاكَ جدًا ،
لِمَ لَا أكُون لكَ ؟
فِي الرابع عشر مِن فبرايَر فقَطَ !


[ ღ ] :

نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
بينمَا أتساءَل :

مَن أحبّكَ ب. القَدِر الّذي أحببتكَ أنَا بِه ؟
مَن غَفَر لَكَ أخطَاءكَ مثلِي ؟
مَن ربّتَ عَلى كتف ألمكَ مثلِي ؟
مَن إحتضنكَ فِي شِتَاء عمركَ مثلِي ؟

وأمتَلِئ بـ غصّتي لِ. أصمُت .


[ ღ ] :


نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
و أنَا أُضمّد جُرح قَلبِي منكَ وحِيدة !


[ ღ ] :

نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
و أنتَ تُبعدنِي عنكَ بقسوَة ،
تلفضنِي منكَ .. .
تنتَزِعكَ منّي !


[ ღ ] :


نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
وتمُوت وُرودِي لَكَ بينَ يدي ،
يجفّ عطرِي !
و أذبَل وحيدَة .


[ ღ ] :

نفتَرِق ،
و يحتَفِل العَالم بِ. الحُب .. .
قَد كسرتنِي أنتَ :
ربّما أذنبتُ حينَ أحببتكَ !
ولكنّني لَا أستحق ظُلمَ قصاص إبتعادكَ عنّي .





يا أنتَ :
كُلّ عَام .. و قلبكَ الذي ما أحبّني بِ. خَير . http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:53 AM
ندَاء قلبْ .




مطلُوب [ عَاشِق ] :


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/000976543-hh.jpg


- يفقَه الحُب ..
- يجعلنِي رقم [ 1 ] فِي قَائمَة إحتياجَاته ،
- يُجيد التحدّث ب. صِدق معِي .
- تحفظنِي عينه جيّدًا ولَا تَعرِف تفاصيل سِواي ،
- يلجأ ليَ إن أرَاد الهرَب من نفسَه ..
- يُمطرنِي صوته بالأغانِي .. الأمَانِي و ألحَان الفَرَح !
- يتخلّى عَن الكون إِن تعلّق الأمر ب. بقائِي بِه .
- يتخلّى عَن الكون إِن تعلّق الأمر ب. بقائِي بِه .
- يتخلّى عَن الكون إِن تعلّق الأمر ب. بقائِي بِه .

اساور وأغصان
28-02-2010, 01:59 AM
موَاوِيل غِيَاب .




و أغنّيلك ،
وكل موّال من عيني .. .
يطير هناااك يم عينك !
غريبه شلون ما حسيّت ..
ولا شمّيت :
عطر هذا السؤال الليّ ،
يفوح بـ داخل ضلوعي ..
و يشعل كل مواويل الحزن ويقول :
يا عمري قول بس .. .
وينك ؟
أنا مرّيت ،
مثل ماجيتني بين الحنايا ..
و إدمعت عيني !
مثل هذا الحنين اللي .. .
يتلفت داخل سنيني !
أنا مرّيت بين الناس ،
أبيع أيامي أحلامي ..
أضيع و مو مهم ضايع !
أبيع ومومهم بايع ،
أنا العايش عشان أشري فرح لحظه .. .
من سنينك ! [ سالم سيّار ] .





http://www.shathaya.com/go/dir/91/938938-02-hf.jpg



عُذرًا .. .
هَل نسيتنِي ؟
أم أنّ نسيانِي بات أصعَب عليكَ مِن فُراقي .







ألَمْ تسأل نفسكَ ؟
أينَ أذهَب بعدكَ ، و أنتَ تعلَم عِلم اليَقِين أنّ لَا أحد بإستطَاعته سدّ فرَاغ الأمَان فيّ إلاّك ؟
لَمْ تسأل نفسكَ ؟
إِن طُحِنتُ ب. ألمِي بعدكَ ، وإنكسرتُ حُزنًا وأبعدتنِي عَن السّقوط شعرَة أمَل وحِيدَة .. . لِمَن ألجَأ ؟
و أنتَ تُدرك جيّدًا أننّي لَا أعترِف ب. ضعفِي إلاّ أمامكَ !







يا أنتَ : بكيتُ أمَامكَ .. إشتهيتُ وطنِي فِي صدركَ ، و إختنقتُ لكَ بِ. [ مُتعبَة ] .. .
أينَ كَان قلبكَ ؟ حين إستدرتَ راحلاً عنّي .. و صدحتَ ب. أننّي سأعتَاد فراقكَ !








كَيفَ أُطْفِئ حَنينِي إليكَ ؟
كَيفَ أنحَر الذكريَات ؟
كَيفَ أكسِر صوتَ وعودكَ لِي ؟
كَيفَ أمحُو طيوفكَ منّي ؟
كَيفَ أُخرِس إحتياجِي ؟
كَيفَ أطعَن حُبّي لكَ ؟
كَيفَ !







ساذجََة ،
حِين ظننتنِي مُختلفَة بِكَ .. .
بينمَا فِي حقيقَة أمرِي : مَا كُنتُ إلاّ عدد يُضاف وسط قَائمَتك ،
قبلي الكثير .. معِي الكثير .. و بعدي الكثير .

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:01 AM
صبَاح الــ هَم .. .






http://www.shathaya.com/go/dir/91/8787080-io.jpg


صباحِي مُثقل بالهَم ،
ف. كيف هُو صبَاحكَ ؟

تظن أننّي أكتب لكَي أجلدكَ ؟
أنت مُخطِئ !
- أفعل الآن ، فِي هذه الفترة تحديدًا حتّى لَا تختنِق فيّ الكلمَات .. .
حتّى لَا يتكَاثِر إحساسِي بالخذلان و أمُوت قهرًا ب. وحدتِي !

منذ الأمس ، و أنَا أُردد بينِي وبين نفس قَد كسرتهَا أنت .. .
أنني كنتُ أظن أننّي عرفتكَ !
بينمَا يتضح لِي أنك أجدتَ تغطيَة ملامحكَ بأقنعتكَ جيّدًا ،
جهلتكَ !

تعلَم ؟
أشتاقكَ جدًا !
أفتقد وجهكَ ، طفولتكَ ، جنونكَ ، غضبكَ ، عينكَ ، عنادكَ ، عبثكَ .. .
ضحكتكَ التي بات تذكرها يدفعني للإبتسَام .. ضحكتكَ كانت حيَاة !

مِن السيّء أن تُطفِئ الدنيا فِي عين أحدهُم وترحَل أنت !
تنام تصحُو تأكُل تشرَب تضحك تَبكِي تفرَح تحزَن ،
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .
أن تعيش بعد قتلكَ لغيركَ .

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:05 AM
[ ميزان مَائِل ] .







رِسَالَة إلَى الرّجُل الوَحِيد الذّي أكتُب لَه بِـ دَم القَلب ،
ومَا قرَأني أبدًا .


http://www.shathaya.com/go/dir/91/9898-ioioi.jpg




مُهْمَلَة .. . معِي اللاّ أحَد ، أنَا اللاّشَيء لأُذكَر ..
ذَات الظّلم ، ذَات الغَصّة فِي الصّدر .. ذَات الأحَاسيس السيّئَة .
مُتعَبَة .. . أُوشِكُ علَى السّقُوط ، أتجنّبكَ قَدر إستطَاعتِي ..
لَا أُرِيد لأنهِيَارِي أن يكُون بينَ يديك و أنتَ .. ترفضنِي !
مخذُولَة .. . مِن الدّنيا ، منكَ ، مِن قلبِي ، مِن وجوههم ..
مِن ميزَان العدل المَائِل حِين يتعلّق الأمر بما هُوَ حَقّ لِي .
مُتَألّمَة .. . و أحتَاجكَ ، و يقتلنِي أَن أحتَاجك ..
أَن يكُون وجهكَ أنتَ مَا أشتهِي بينمَا لا يغِيب عنّي سِوَاه !
لستُ بخِير ، والله أنَا لستُ كذلكَ .. .
وماتمنّيتُ إلاّ أن تُجيد ضَبط إهتمامكَ وأنتَ تسأل عَن حَالي بعدكَ ،
سيّئة كُل الأشياء الآن :
بداية بـ فراقكَ ، إنتهاءً بـ إنفجاري بالبُكاء اليَوم ..
مُسَالمَة ! أُوضَع فِي المكَان الخطأ فِي الوقت الخطَأ فقَط ،
معكَ كَان يهُون كُل مَاكَان يُؤلمنِي ..
الآن أبسَط الأشيَاء يقف فِي بلعُوم إحتمَالي كـ الشّوكَة !
أبسطهَا تخّيل ؟ لَن أُحدّثكَ عَن جِبَال الهُموم ، نَزف المُشكِلَات ..
آلَام أن يظلمكَ أحدهُم و تشعُر بأنّ لَا صوتَ لديكَ تُدافِع بِه عنكَ .
ربمَا لأنّك فِي حقيقَة الأمر .. بِلا ظهر تُشَد إليه حِينَ حَاجتك !
خَففتْ عنّي صدمَة فُراقكَ ، كُل الصدمَات التّي تلتها .. .
أنَا كُلّمَا طُحِنتُ بأسوَأ الظّرُوف تذكرتُ أنّكَ قَد تركتنِي خلفكَ ،
كـ الذّنب الذّي يُتعسكَ تذكرَه .. إبتسمتُ و تقبلتُ ظرُوفي !
لا شَيء قَد يكُون أسوَأ فُراقِي لكَ ، مهمَا عَظم ..
ذبلتُ ! وما سألتُ أحد بقَاءه معِي مهما إشتدّتْ حَاجتِي إليه ،
بينمَا تسألني عنكَ حَاجتِي ولَا أُجِيد خلق الأعذار لكَ أمامها .
أنتَ بِخيَر .. سعِيد ومامسّكَ فراقِي بـ شَيء ،
ويكفِيني أن تكُون كذلكَ .. .
لكنتُ تعذّبتُ أكثَر ،
مِتُّ أكثَر ..
إحترقتُ أكثَر .. .
إنكسرتُ أكثَر ،
إنشطرتُ أكثَر ..
إختنقتُ أكثَر .. .
لَو أنّك تُعانِي مثلمَا أفعَل !

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:05 AM
.. . إثنَان :



كُنّا [ إثنَان ] .. . نعَم ،
ولكِن ..

مَن أحَب هُو : أنَا !
ومَن صبَر هُو : أَنا !
ومَن إشتَاق هُو : أَنا !
ومَن إنكسَر هُو : أَنا !
ومَن حلَم هُو : أَنا !
ومَن ضحّى هُو : أَنا !
ومَن ذُلّ هُو : أَنا !
ومَن إحترَق هُو : أَنا !
ومَن تمنّى هُو : أَنا !
ومَن حَن هُو : أَنا !


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/00287-hjjh3.jpg


فـ. لمَ قَد أستغرب الآن أنّك لا تُشاركنِي ألم الفُراق ؟!

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:07 AM
نسفْ .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/00287-hjjh2.jpg


- مُجرّد مُرور ذِكرى لكَ عليّ الآن بـ إستطاعته أَن ينسف جِبَال فرَحِي .
- أكثَر مَا أخَافه عليكَ ،
هُو أَن تتحَاسَب يومًا مَا عَلى الحُزن الذّي تكُون أَنت سببَه بيَ .. .
فـ تهلَك !
- مَن الذي يسخَر منّي ؟ أنتَ أم القَدَر ؟
حِينَ تعدنِي بالبقَاء معِي أبدًا .. .
ثُمّ نفترِق في اليَوم التّالي لوعُودكَ الزّائفَة !
- كُنتَ أقصَر تجاربِي عُمرًا .. . أطولهَا قهرًا ، أكثَرها سُوءًا !
- حِين يشتمكَ قلمِي ينبغِي لكَ أن تفرَح ،
فـ أنَا حينهَا أجلد نَفسِي على حُبي لكَ .
- سأتوقف عَن تضخِيم ألم فُراقكَ بداخِلي .. .
ويومًا ما سأنسَاك أيضًا ،
لا تحَاوِل أَن تطرق بَابِي أنتَ فقط .

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:08 AM
لِم [ لِم ] .. . لِم !



،

لِمَ إقتربتَ منّي ؟
إِن كُنتَ تُؤمِن مسبقًا بـ رحِيلكَ عنّي !
لِمَ وعدتنِي بالبقَاء ؟
إِن كُنتَ لا تُجِيد شيئًا أكثَر مِن خذلان الوعُود !
لِمَ حببتنِي بِكَ ؟
إِن كُنتَ تحفَظ جيّدًا مواوِيل ظروفكَ !
لِمَ أرخصتَ أحلامكَ ؟
إِن كنتَ خِفت معِي من ضياعها !
لِمَ تركتنِي وَحِيدة ؟
إِن كُنتَ تُدرِك أنّكَ الكَثِيييير مَعِي !
لِمَ أطفَأتَ قلبِي ؟
إِن كُنتَ قَد جاهدتَ لتنالَه !
لِمَ رحلتَ عنّي ؟
إن كُنتَ تعرِف أنّ وجهكَ زَاد رُوحِي !


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/00287-hjjh.jpg

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:09 AM
[ كفّة نزفْ ] .


أرض الأحلام ..
و أشجار الأماني ،
يباس !
و إنت [ ظااالم ] .. .
ولكني أحبك كثير !
واضح إني خسرتك للأبد ،
و إنت حاس !
خلك أقوى شوي :
و إعترف بالمصير !
رحت ..
يوم إرتوت فيني عذوق الحماس ،
مثل من ياخذ اللقمة .. .
من فم الفقير !
عندي إحساس ..
وشوية رجاوي ،
و يااس !
وما بغيت أزعجك ..
مدام وقتك قصير !
قلت أبنساك ،
يمكن إنْ المسافة تقاس ..
بين ذاك الزمان اللي مضى ،
والأخير !
صاحبي .. .
مارضيت أنساك من قوْ باس ،
يوم أبنساك ..
كنت أبغى يموت الضمير !
الغرابيل تلحقني ،
وأنا بدون ناس :
عفت ناسي ..
عشان أبقى بعينك كبير !
يوم كان الوفا ..
تحت الخديعة يداس ،
والغرام ..
آآآخر حلول الوسط للعشير :
كنت غالي ،
وكان الكل حولك ..
نحاس !

كنت صادق ..
وكان الكل حولي يغير !
ليت الأيام ثلجه ،
ذابت بوسط كاس :
كان عوّدت مع برد العلاقة ..
صغير !
كنت أنا و إنت ،
في ذيك المحلات ماس ..
و إسرقتك الحياة الهادية !
وصرت غير .. .
بس كانك تبي فرقى ،
مثل منت حاس
خل ليل الخبر ..
يذكر همومي بخير ! [ عبدالله البكر ] .




http://www.shathaya.com/go/dir/91/87890-ouho.jpg

يا أنتَ .. . إن كُنتَ لَا زِلتَ تقرَأ لِي فـ إعلَم أنّ كُل ما كتبتهُ لكَ فِي كفّة ،
ونزف حِبري الآن بسببكَ .. . فِي الكفّة الأُخرَى !








[ صمْت ] :

منذُ متَى ؟
و أنتَ تُوَارِيني بعيدًا عَن الأعين كـ ( الذّنوب السريّة ) !
أخبرنِي فقَط .. .
لربما أنني فِي غمرَة إنشغَالي بكَ لَم ألحَظ الأمْر .





[ ذُل ] :

كَيف لَا تنكَسِر نَفسِي ؟
و أنَا أَرَى أحلَامِي بِكَ باتت تتحقَق ،
و لكن :
لإمرأة سِوَاي !



[ إنكسَار ] :

يشهَد الله عليّ ..
أننّي مَا أسأتُ لروحكَ أبدًا ،
وما أثقلتُ كَاهِل أحَلامكَ .. .
ومَا كسرتُ عينَ أمنياتكَ مُطلقًا !
وأنّ قلبِي ،
قَد مرّ بقلبكَ مُروُر كِرَام .. .



[ إختنَاق ] :

كُنتُ أت ن ف س كَ .. .
تركتَ لِي : دخَان الحنِين إليكَ ،
و تركتنِي بـ رئَة فَارِغَة !



[ حُرقة ] :

لَن أقول أنّك كُنتَ كُل ما لديّ ،
لَن أستهلكَ كلماتِي لكَ أكثَر .. .
ولكن دَعنِي أشرَح :
أنّكَ كُنتَ أطوَل القَامَات التّي عرفتَ ،
و أننّي كنتُ أحترمكَ جدًا .. و أهابكَ !
ولكنّكَ تعمّدتَ أن تتصاغَر فِي عينِي ،
فـ. تصاغرت و تصاغرت و تصاغرت .. .
منذُ أحببتكَ !



[ وشَم ] :

لِمَ تترك لِيَ وجهكَ دائمًا فِي أشيَائي .. أماكنِي .. كُتبي .. زوايَاي .. .
فِي وجهِي ! و ترحل ؟



[ إنشطَار ] :

لِمَ لَا تعِيد لِيَ أحْلامِي ؟
كُل أحلامِي بِكَ :
إحتِضَان وجهكَ ،
السعَادَة بقربكَ ..
أطفال مِنكَ !
...........
.......... ..
.........
رُدّهَا لِي فقط ،
و أسامحكَ على خذلانكَ لَها .



[ حُزن ] :

ما رأيتكَ بِعَين ظنونهُم .. .
كُنت أضمّكَ بِعينِ قلبِي ،
تَغافلتُ همسهُم عَنكَ ..
قتلتنِي بأحاديثكَ لِي !







[ إحتضَار ] :

منذُ عرفتكَ ..
و أنَا أنتظركَ !
ما أزعجنِي :
مرور الكثير بِي ،
ولكنني مِتُّ ..
حِينَ تجاوزتنِي أنت !

انسياب الفكر
28-02-2010, 02:13 AM
أجواء...,,,,
رائع جدّاَ ماأوردتيه لنا من ابداع شتات _بياض الثلج....,,,
حقيقة يصعب الوصف سوى أنها مشاعر وأحاسيس متنوعة يغلب عليها الطابع الشجن والوجد ...,,, أنس بالقرب وذكرى معلّقة ...,,,,من القلب لكـ الشكر...,,, ( ملكة الابداع ) لقب خاص


حبيبي :
حيل ( واحشني ) .. .

و طيوفك تشبه السكّين ،
نصل سكّيني ذابحني !
ولاأدري زمانك .. .
وين ؟


عسى للحين يا ناسي .. .
[ وعودك ] تذكر أيّامي ،
عسى للحين تذكرني !
عسى تطري لك أحلامي ؟



:mm-18:

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:21 AM
ما قلتلك ؟
أشيائي الحلوه [ قلييييل ] ،
وإنّك أحد أشيائي الحلوه القليل .. . [ مشعل دهيم ] .



http://www.shathaya.com/go/dir/91/888898-jjjj.jpg




[ 1 ] .


أقرَأ ل. غَادة وهيَ تقُول :
[ ذلِكَ الشجار ..
لم أكن خصمك ،
ولم تكن خصمي .. .
كنا نتشاجر مع القدر !
ولكننا نتجاهل ذلك :
بـ تبادل الإتهامات فيما بيننا ! ] .. .
و أغصّ بـ حنِيني إليكَ ،
دعنِي أعترفُ لكَ الآن :
يومًا ما كَان حُلمِي ..
أن تقرأ ليَ بصوتكَ أحد كتبي بينمَا أتوسّد ذراعيكَ ،
و أغفو بكَ عَن قدرِي .




[ 1 ] .


كَان حضُوري بكَ .. .
وغيابي عنك : سيّان في حياتك !
أنتَ لم يكُن لديكَ ما تخسره ،
بينمَا كَنتُ أفقد الكثيييير مِن كرامتِي ..
كبريائي ،
عزّتي .. .
معكَ .



[ 1 ] .


ثق أنني لَن أمد يدي بإتجّاهك ،
و إن مزّقنِي الجُوع إليكَ .. .
فإنّي سأربِط بطن الإشتيَاق بـ حجَارة الفراق ..
و لَن أشتهِي وصلكَ ليَ أبدًا !




[ 1 ] .


كنتَ الوحِيد الذّي رفضني بِصدق ،
حِين تمنّتنِي نفوسهُم الكَاذِبَة .. .
ولذلك تمّسكتُ بِكَ !




[ 1 ] .


معكَ أنتَ :
ما طمعتُ أَن تناصفنِي بقيّة عمركَ و عُمري ،
وما تندّمتُ علَى أنفَاسي التّي زفرتها قبل أَن ألتقيك .. .

ولكننّي صلّيتُ لله أن يرزقنِي حاضرًا بـ صحبتكَ :
يغنيني بهِ عَن وحدَة بقيّة العمر ،
و يغفر لِيَ لأجله أنفَاس كَانتْ ضَالّة .





[ 1 ] .


منذُ أَن .. . أسطقتَ عمدًا قِناع الفرَح عَن ملامح حُزنِي ،
منذُ أَن .. . بَاتَ رَنِين هاتفِي بإتصّالكَ يرعبنِي !
منذُ أَن .. . بدأتَ تبتسِم لِيَ وأنتَ تغرِس سكّينكَ فِي ظهري .
منذُ أَن .. . صِرتَ تكتب رسائِلكَ بالملح عَلى جرحي .. .
و أنا و أنا و أنا أُراوِد فُراقكَ عَن نفسه !



[ 1 ] .


أنتَ فقطَ ،
مَن تجرّدتَ أمَامه مِن كُل خطَاياي وذنُوبي .. .
مَن طهّر تفسِي مِن نفِسي ،
وفِي محراب حُبّه وُلِدتُ مِن جدِيد .




[ 1 ] .


مُنذُ فَارقتكَ و أنَا أبحَث عَن كَفن يَلِيق بـ [ قلبِي ] ،
حتّى إذَا مَا لفتتهُ بِهِ زهقَ أنفَاس حبّه لكَ .. .
وإطمَأنّتْ الرّوح بـ نسيانكَ !

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:30 AM
وِحدَة ، ثبَات .. . حُسن ظَن :






- ليسَ معِي سوى قلمِي ،
آخر أحاديثي معَك .. .
بُكَائي وأنا أسألكَ : ماذَا لَو إحتجتكَ ؟
ثباتكَ و أنت تقول : لا أحد بـ حَاجة أحد !
صمتِي بعدَها و أنَا أيقِن أنّكَ مَا إحتجتنِي في حياتكَ مُطلقًا .
هل كَان ينبغِي عليّ أَن أكُون سعيدَة معكَ ؟
و أنَت تمنحنِي وقتكَ المتبقّي مِن وجودكَ مَع إمرَأة سِواي ،
و مَا قَد ظلّ مِن زمن إنشغالاتكَ بكل الأشيَاء دُوني !
قتلنِي بكَ حُسن ظنّي .. .
بخلتَ أنتَ بالكثِير ممّا أستحقه منكَ ،
و كأنّكَ كُنتَ تعاقبني دائمًا على حُبّي لكَ !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/9898oiii-i.jpg

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:33 AM
- لكَ .. . النصّ الأخير !



http://www.shathaya.com/go/dir/91/eh-1092h.jpg



ماعُدتَ تشتهِي حرفِي وتقول لِيَ : [ أكتبينِي ] ، ولكننّي لا زِلتُ أكتب .








فِي حُبّكَ :
كَان يرعبنِي أن تُلائِم فَردَة حِذائِي المُلقَى عَلى سَلالِم قلبكَ .. . إمرَأة سِواي !
و فِي فُراقكَ :
سممتنِي تُفّاحَة الحَنِين إليكَ !
و فِي رحيلكَ :
إلتَهَم الذّئب نصيِبي بِكَ !

فـ يا أميرِي .. .
مَن قال لَكَ أَن قصص الطّفولة ، [ خُرافة ] ؟











مَابين مَلائكيّة وجهكَ ،
و شياطِين صوتكَ .. .
أتمزّق إشتياقًا إليكَ !

لَو أنّكَ أدركتَ ،
أنّني ما أحببتُكَ كـ رجل فقَط .. .
و أنّكَ كُنتَ الوطَن الذّي أتغرّب بعده ،
و أنّكَ كُنتَ الأب الذّي أتيتَم بعدَه ،
وأنّك كنتَ و كنتَ و كنتَ ..
لَتندّمتَ عَلى جلدك لِيَ بـ سيَاط فراقكَ !









بينمَا كُنّ يستبدلنَ ساكنِي قلوبهن كـ الثيَاب ،
إرتديتكَ أنَا .. .
وما أخجلنِي أنّكَ الرثّ عليّ حِينَ إمتلأَتْ خِزَانَة النصّيب بِمَا هُوَ أجمَل مِنكَ !

منُذُ أحببتُكَ ، و دفنتُ يدِي فِي راحَة يدكَ .. .
و أنَا قَد أمِنتُ .. و نسيتُ كُل خَوفِي !
فلِمَ فَارقتنِي و نزعتَ يدكَ مِن يدي ،
وجعلتنِي أختنِق بـ رعُبي .









حِينَ صَوّبتَ فوهَة الألَم بإتّجَاهِي .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين علّقتنِي فِي مشِنقَة الحُزن .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِين وثّقتنِي أسفَل مِقصلَة القَهر .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ سقيتنِي سُم الغِيرَة .. .
مَاكَان ذَنبي ؟
وحِينَ وضعتَ عَلى عنقِي سيفَ الحسْرَة.. .
مَاكَان ذَنبي ؟

ألِأنّكَ أحببتنِي ، كَان يتوجّب عليّ أَن أتعذّب بكُل أنوَاع العَذاب !

بَعدُكَ :
مُغتَالة كُل لحظَات الفَرَح !
مُعتَقَلَة هِيَ السّعادَة .. .
مَوؤودَة البهجَة !
مَقتُولة هِيَ الإبتسامَة قبل ميلادهَا على الشفَاة .








ليستْ ثمّة هُنالكَ شَيئ أسْوَأ مِن أَن تَحزِم حَقَائِب قُربكَ منّي ،
و تَرحَل ! بِـ كَامِل إختيَارك .. .
و ليسَ ثمّة هُنالكَ شَيئ أقسَى مِن أَن أحبِس دمعِي عليكَ ،
بِـ كَامِل خيبَة ظنّي !







لَم أستغرِب رحيلكَ ، فـ يَدُ القَدَر [ بَخِيلَة ] حِينَ يتعلّق الأمر بِمَا هُو لِي .

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:35 AM
ساندريللا لُغة .. . سهام الدهيم .




http://www.shathaaya.com/go/dir/91/8788758-ghfcv.jpg



أَنَا يا سِهَام http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif قَد طُعِنتُ حُبًا مِن أبْعَد الخَنَاجِر قُربًا مِنّي ،
باغتنِي قَلبه بِالعِشق عَلى حِين غَفلة مِن العَقل ..
أحبّنِي سندريللا اللُغَة - مثلمَا أسميتنِي أنتِ - ولكنّه حِين إقتَرَب منّي أكثَر مِن اللازِم .. .
و أحببتهُ مثلمَا لَم أفعَل مِن قَبل ، و لَا حتّى مِن بَعد .. . زهدنِي !
سَاذَج .. إشتكَى فقر أحَاسيسه حِين ظنّ أَنه قَد يتوجّب عليه ردّ جَمِيل عاطفتي به .

شهيّة حُروفنَا يا سهَام حِين تكُون مُعَاناتنَا المُحَرِّضَة لَها مخفيّة ،
ولكنّها مقيتة في أعينهُم عِندمَا يشهدُون حجم الألَم الذّي يولّدها على الورق ..

يا قريبَة منذُ أَن بدَأتُ أتنفّس الكِتَابَة وأنَا ألعَن أصَابعِي ألف مرّة ،
و أُقسِم مِئَة قسَم أَن لَا أُعَاوِد تعريَة حَرفِي أمَام مَلَأ قَد عصبوا أعينهُم و قلوبهُم .. .
لكَي لَا تُذَل أبجديّتِي و أفقِد إحتِرَام قلمِي لِي !

سِهَام .. . مَن منّا لَم تحلَم بـ قُبلَة أمِير بيَاض الثّلج ؟
مَن مِنّا لَم تتمنّى صيّاد ليلَى الذّي أنقذها مِن ذِئبهَا ؟
مَن مِنّا لَم تتخيّل الأمِير وهُوَ يُراقِص سَاندرِيللا فِي قاعته الفخمَة ؟
طَالتَنَا خُرافَات الطّفولة وحِين إصطدمنَا بـ مرارَة الحَقيقَة ،
بِتنَا نهرُب إلَى الخيَال ونٌمَارسه عَلى الورق .



http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif الكاتبة سهام الدهيم .

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:38 AM
فقط .. .



و .. لأننّي أحببتكَ فقَط ،
رضيتُ منكَ بـ فُتات المشَاعر ، بَقَايا الأمنيَات .. . و هزِيل الفَرَح !


لأننّي أحببتكَ فقَط ،
كَان همُكَ هَمّي .. . و همّي لا يعنِيكَ أبدًا .


لأننّي أحببتكَ فقَط ،
بنيتُ لأحلامِي بكَ صروحًا عالية .. . هَدَمَتْهَا أنانيّة قسوتكَ !


لأننّي أحببتكَ فقَط ،
جعلتكَ تشاطرني كُنوز بهجتِي و ألبستكَ تيجَان سرورِي .. .


لأننّي أحببتكَ فقَط ،
أغمضتُ عينِي عَن سِوَاك مُنذ أَن تكحلتْ بِـ ملامحكَ !


لأننّي أحببتكَ فقَط ،
غَافلتُ قدرِي و أبقيتكَ بي .
غَافلتُ قدرِي و أبقيتكَ بي .
غَافلتُ قدرِي و أبقيتكَ بي .



http://www.shathaya.com/go/dir/91/8876707o9iktg.jpg


صحيح الماي في بال العطاشى له طعم أو لون ؟ .. . [ فهد السعدي ] .

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:42 AM
هذيان [ 13 ] .





http://www.shathaaya.com/go/dir/91/8876707o9iktg5.jpg



- أضعتنِي يا أنتَ فِي زحامهُم ،
حتّى أنَا .. . مَا عُدتُ أعرفنِي !



- [ قليل من الحطب و أدفا .. . قليل من التعب و آآآموت ] ، فهد عافت .


- أعتَرِف لكَ : لَا أستطِيع أن أتجَاوزكَ ،
فـ أنتَ محطتّي الأخيرَة .. . وَ أنَا لا شَيء لديّ بَعدك !


- لا تقلَق سأكُون بخير ، أعدكَ .. . ولكِن : خالفنِي الطريق أنتَ فقَط !


- إِن فقدتكَ .. . فـ أنَا ليس لديّ ما أخسره أكثر ،
و إِن بقيتَ .. . فـ لا شَيء قَد أتمنّاه بَعد !



- جروحهُم .. . صدمَاتي بهم ، طعنات خناجرهم .. فِي كفّة ،
و خذلانكَ أنتَ لي فِي الأخرى .


- كيف أغفر لكَ ؟ أنّك ترحل دائمًا ،

بينمَا ينزّ إحتياجِي إليكَ .. . و يمزقني الحنين !



http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:44 AM
- [ رَايَة بيضَاء ] .

http://www.shathaya.com/go/dir/91/9lhdc89hlc89-w98.jpg

مُستسلِمَة لفراقكَ ، و هَا أنَا ذا أرفَع رَاية بيضَاء أمَام قدرِي بِكَ .






1. حينَ أُثقِلَتْ قَامتِي بالجِرَاح ،
وإرتعَدَ الظّهر مِن مكر خناجرهُم .. .
وأُنْهِكَتْ الرّوح مِن حِمل الخيانَات ،
وإنكسرتْ النّفس مِن خِلان وعُودهُم .. . [ أحببتكَ ] !





2. أَنا التّي حَاوَلَتْ يومًا مَا سرقتكَ مِن الدّنيا وتخبِأَتُكَ بِهَا ،
فـ [ فشلتْ ] .. . وقطعُوا لهَا يدَ حلمهَا بِكَ !





3. تُرى هَل أَدركتَ قبل أن ترحَل .. .
أنَ غيابكَ ماهو إلاّ إسدَال للهَم عَلى المشهَد الأخِير للفصل الأخِير مِن مسرحيّة حكايتِي معكَ ؟!





4. و فقدتُ [ صوتِي ] !
أنَا الهاربَة مِن جحِيم الكلمات .. .
المرميّة على قارعَة الصمت ،
المسجُونَة فِي زنازِين الأفكَار ..
المنسيّة وسط دوَامَة الكِتَابة .







5. كَان قَدَر .. . أَن يكُون كثيرِي لَكَ ، بينمَا يكُون لغيري بِكَ نصيب الأسَد ..
قَدَر .. أَن أمنحكَ أجمَل مَا فيّ ، بينمَا تبخَل أنتَ بقليلٍ أستحقّه منكَ . [ http://www.shathaaya.com/go/images/f12.gif ] !

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:47 AM
تجريد .. [ 1 ]






كَانتْ تبكِي ! الطفْلة فِي منَام البارِحَة .. .



- إدمَانُنَا عَلى الأشخَاص ، أشَدّ فتكًا بِنَا مِن الإدمَان علَى السمُوم / المخدرَات .. و كُل تِلكَ الأشيَاء التّي تَم تحذيرنَا مِنها و إرتعبنَا مِن ذكرها ،
لِمَ لَم يحذّرنَا أحدهُم مِنَ الغُرَبَاء !
- أكرَه الدخّول فِي النّقَاشَات ، لأنّها غالبًا تكُون عقيمَة فـ فِي مُحِيطي .. ما إِن تُخَالف أحدهُم فِي الرّأي إلاّ و وضعكَ فِي خَانة [ الأعدَاء ] وردّ عَليكَ علَى هذَا الأسَاس !
- المسَافَة خَانِقَة مَابينَ الدّعوة فِي السجُود بـ أَن يحفظ اللّه أحدهُم لَكَ و [ ياربّ تعبتُ ] .
- المسَافَة أيضًا كَانَتْ عَمِيقَة جِدًا مَابين : [ ضحكتكِ حيَاة ] و .. . [ صوتكِ قَد ذبَلَ ] !
- أُفضّل الصمت دائمًا ، و أبتَعِد عَن كُل مَا يسبب شرخًا بداخلِي .. ليسًا ضعفًا منّي و لكنّ الشرُوخ قَد تزايدتْ فيّ و أَنا أخَاف سقوطِي .




لِمَ بَكَتْ .. . الطفْلة فِي منَام البارِحَة !

اساور وأغصان
28-02-2010, 02:50 AM
تجري د [ 2 ] .




إنفخ يا شريم .. . ما من برطم !



- ظهرًا وصلتني رسالة نصيّة من إحدى الصديقات تقول :
[ أبي حل حق حرارة السّكان بس لا تقولين لي لبسي شي بيدج ! ] ،
ما كان منّي إلا أن رددت بـ : ( قدمي على سايق ) .. .
ورغم الـ [ .... ] التي وصلتني على إقتراحي /
إلاّ أنّه كان حل مثالي فعلي أمام القيادة في أجواءنا الصيفية الرائعة .


- الأستاذ بدر صفوق يقول : [ قبل شوي أتصل خلف السلطاني يقول :
بلغ شتات ترى اللون الرمادي بيخلص
من المنتدى ويقترح في حال مالقى بالسوق
هاللون .. تستخدمين في كتاباتك اللون
القرنفلي أو
الفستقي
وإن ماعجبوك شوفي
الحنظلي ] .. .
ممّا دفعني للتساؤل دايركت :
بدر صفوق وخلف السلطاني يسولفون عادي مثلنا ؟


- قبل أيام وصلني بريد ألكتروني من إحدى القارئات لي .. .
تسأل عن أحاسيس أنثوية وإن كنت قد توقفت فعلاً عن الكتابة بها ،
حينها تساءلت بيني وبين نفسي /
إن كان يتوجب علي أن أستمر في الكتابة عن الحب و آلام الحب و إلخ إلخ ..
بينما في حقيقة الأمر أنا لم أجد حبًا حقيقيًا واحدًا لأعيشه !


- خلال زيارتي لقصر ضيافة محمد علي في مصر ،
وفي الردهة الخاصة باللوحات الثمينة .. .
وقف أمامي أحد الموظفين المختصين بالشرح للزوّار والسيّاح وهو يقول :
[ بص حضرتك .. ميزة اللوحة دي - كانت لوحة للملك فاروق - إنّها لما تبص عليها من اليمين ،
حتلائي الملك بيبصلك ! ومن الشمال حيبصلك .. و لما توئف ئدامّو برضو حتلائي إنو بيبصلك .. ] ،
خرجت و أنا مندهشة ! ليس لأن الملك في اللوحة فاضي وبيبص عالناس كلّها .. .
بل لأن حسب معلوماتي الشخصية البسيطة /
جميع الصور الفوتوغرافية و المرسومة لها ذات الميزة !





هل تساءل أحدنا .. . أين ذهب برطم شريم ؟ ولم أصلاً أراد أن ينفخ ؟!

اساور وأغصان
28-02-2010, 03:43 AM
غداً أكمل .. أبداع ~ أحلى .. شتات

سلطانة
28-02-2010, 08:32 PM
ابداااااااع
كلمات الشاعرة
ونقلك يا اجواء
سأكون بالقرب من هنا دوما ,, لأعيش روعة الاحساس

لا هنت

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:05 AM
[ د ] شـ ـ مع .







الإهدَاء : إلَى التّاسعَة إلا رُبع من عُمر الفَراق صباحًا ..


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01239888Shm3.jpg

أشعلتُ لَكَ قلبِي قبَل أصَابعِي شمعًا .. كَان لهبِي حبّك و فتيلي الصّبر ، فـ لِمَ أطفَأتنِي ؟










[ 1 ] : أَنَا ... . .
حِين فَارقتَك ... . .
ل ا .. .... .
ش ع أ ش .. .
أرأيتَ ؟
حتّى أصَابعِي تخونُنِي فِي الكِتَابة بَعدُكَ !



[ 2 ] : لو أنّكَ أخبرتنِي فقَط أَنّ خنَاجركَ مَازَال لَهَا إستِطَاعَة .. . لَعرّيتَ لَكَ صَدري ،
وَ رحمتكَ مِن محاولات إقتنَاص لَحظَة تنتهِكَ بِهَا سِتر طعنات الظّهر .



[ 3 ] : أيّام قليلَة تفصلنِي عَن يوم ميلادي ... . الثالث والعشرون ، إن لَم تخوننِي الذاكرَة /
إبتسمتُ .. بينمَا تذكّرنِي بِه إحدَى الصديقَات !



[ 4 ] : مُتعَبَة !



[ 5 ] : وَاريتُكَ فِي ذاكرتِي .. دفنتُ طيفكَ ، طمستُ معَالِم إشتيَاقِي .. . بعثرتُ أوراق تفاصيلكَ ،
و مضيتُ بِلا قَلب !



[ 6 ] : فارقتكَ .. . و أنَا أحمل بـ دَاخِلي إنكسَار رُوح عَظِيم وخسَارة نفس فادِحَة ،
ربّمَا لأننّي حينَ أحببتكَ قَد راهنتُ الدّنيا عليكَ .. .
وخسرتُ بـ رحيلكَ الدّنيا و .. رهَاني !



[ 7 ] : ألم أخبركَ ؟
أننّي شعرتُ بِكَ بـ صِدق ..
و إرتعبتُ عليكَ بـ ألَم /
و تمزّقتُ لَكَ بـ طمأنينة .. .
و تنازلتُ لكي تسعد ،
وتبعثرتَ لكَي تهنأ ..
وذبلتُ لكَي تسمو ،
و أننّي قَد أحببتكَ بـ جنون ..
جنُون جعلنِي أُؤمِن من أنّك ستُعَاقب بِـ ذنب عقوقكَ لِيَ !



[ 8 ] : الآن قَد إكتمَل جَنِين فراقكَ فِي رحَم أيّامي ،
فـ لا تجبرنِي عَلى إجهاضه .. والعَودَة إليكَ .






لَم يكُن ذنبكَ .. . أنّكَ أطفأتنِي / حينَ أشعلتُ لَكَ قلبِي قبَل أصَابعِي شمعًا .. و كَان لهبِي حبّك و فتيلي الصّبر ،
الذنب كَان ذنب أصابعِي التّي ذابتْ سريعًا من شِدّة لهبِي عليكَ .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:09 AM
- تجريد .. [ 3 ] !




لا حبّتك عيني .. . ما ضامك الدهر !



- أحترم قلمِي ، ونفسِي قَبله .. لذلك أنَا لا أتطرّق لمَا قَد يُسيئ لِي بمَا أكتبه ،
أخذتها قاعدة منذُ أوّل شتيمَة تلقّيتها مِن قَلم زَمِيل قبل سنوَات ..
أنَا أكتب عَمّن أُحب فقط /
أمّا أولئكَ الذّين يثيرُون الغبَار حَول أنفسهم ع [ الفاضي ] فلا يعنيني أمرهُم ..
في النهاية سيحل التعَب عليهم ويكفّون أذَى أقلامهم ،
كلّنا بإستطاعتنَا أن نفرِد عضلاتَ حبرنَا أمَام الجميع ولكِن :

كلماتنا أوشَام تَبقَى عالقَة أبدًا عَلى جسد أوراقنَا .. .
و أنَا لا أُخلّد إلا مَا يهمنّي حتى وإن آلمنِي ذِكره !


- [ مُؤمِنَة ] .. ولَن أُلدَغ مِن جحر مرتّين !


- [ قامتك باتت قصيرة في عيني ،
ينبغي لك أن ترتفع قليلاً حتى أراك . ] .. .
توقيعي منذُ أيّام / أحببتهُ و أبتسمتُ حين راق لوجدَان الأحمد .


- أسوَء مَافيّ هو أننّي من الصعب جدًا أن أسمَح لأحَد أن يدخل عالمِي ويقترب منّي ،
رغُم ذلكَ ليس مِن شَيئ أسهَل عليّ مِن أَن أضَع × على أقربهُم و أمضِي عنه دُون عَودَة .




الدهر ضايمنا .. . وين العين اللي تحبنا ؟!

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:10 AM
نَحتْ !






http://www.shathaya.com/go/dir/91/012120-yyyyue.jpg


حينَ أحببتكَ ، ظننتُ أنّكَ ستعيد إليّ ثقتِي ..
و أنّ قلبكَ لخراب رُوحِي عمَار والأهَم أننّي ظننتكَ تستحّق ،
لذلكَ فقَط تحمّلتُ فِي هوَاكَ ما لَا تطيقه أنثَى تُحِب بـ صِدِق .. .
ولكنّكَ خذلتنِي .. حِين إستدرتَ بِلا مبرر ورحلتَ بعيدًا ،
نعَم أَنَا لَم أتمسّكَ بأطرَاف حكايتكَ وأستجديكَ البقَاء ..
ومَا بكيتُ علَى أطلال الذكريَات وصلّيتُ لكي تعُود ،
أنَا صَبرتُ في أسوَأ لَيالي فراقكَ على آلام لا تُطاق ..
علَى مشاعرٌ ذليلَة لَن تتخيّلهَا أنتَ أبدًا !
على أفكَار سيّئَة جدًا كَانت تنحَت جسَد إحتمَالي ،
كَانَ يقتلنِي صوتُ كلماتكَ الكَاذبَة فيمَا يخصّني بكَ /
وما مزّقتُ أورَاق العُمر و أنَا أُردّد :
يعُود .. لَن يعُود .. يعُود .. لَن يعُود ،
فـ مَا جدوَى عودتكَ إِن كُنتَ ستبعَث بِهَا ذُلّي مِن جَديد .

يا مَن كسرَ نفسِي و صنعَ بداخَلي شرخ فِي الصّميم ،
مَا ذنبِي لكَي أُعاقَب بِكَ هكذَا ؟

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:12 AM
حضُور .. مقاسمَة ، خناجِر .





كَان ينقصكَ معِي أَن تكُون [ رجُلاً ] .. . فَقَط !


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0120096-jjo23.jpg


دَعنِي أعترِف لَكَ .. قَبل أَن يزدَاد الألَم أيسَر الصّدر ،
قَبل أَن يستَوعِب عقلِي فَدَاحَة صدمتِي بكَ و .. . أسقُط :

- أنَا قَد أحببتكَ جِدًا ، ووضعتُكَ بَين عيني دائمًا .. فِي حضوركَ والغِيَاب ، ماخنتكَ و أقُسِم .. .

منذُ عرفتكَ ، ما إحتَل أحدهُم ذَرّة مِن تفكِيري .. آمنتُ أنّ كُل مافيّ لَكَ أنتَ وحدكَ ،
ولذلكَ إحترمتكَ .. وحِينَ إكتشفتُ بُعدَ سمَاءكَ ، إستغنيتُ عَن الكثِير مِن أحلامِي ..
تنازلتُ يا أنتَ ! وأنَا لا أفعَل ذلكَ مُطلقًا .. وبقيتُ معكَ .. . أنسِجُ لأجلكَ الأعذَار و أُصدقها دائمًا ،
ماالذّي كُنتَ تُريده أكثَر ؟ قاسمتكَ الشّقَاء .. والألَم .. والبُكَاء ، إنحنيتُ ! لكي ترتفِع أنتَ .. .

رضيتُ بقليلكَ ، و أنَا لستُ كذلكَ أبدًا ! كُنتُ أبتَسِم لَكَ .. بينمَا كَانت هُناكَ آلاف الخناجِر فِي ظهرِي ..
أمنتكَ .. . و وجدتُ بِكَ ماينقصنِي ، أو هكذَا كُنتُ أظُن ! أتيتكَ ..
ما سألتُكَ إلا عدلكَ حِين قتلنِي ظُلم الكَثير ،
فـ لِمَ ظلمتَني أَنت ؟!!!!!

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:14 AM
- رتابَة .




رتااابَة .. .

http://www.shathaaya.com/go/dir/91/011222-88ut82.jpg



أبتَسِم ،
أزِيل طِلاء أظافرِي البَاهِت ..
أشتَاق لصغيرَات أختِي وجنونهنّ /
أرتَدِي عدسَاتي اللاصِقَة .. .
قهوة .. أُريد قهوَة ،
يرن هَاتفِي ، يأتِي صوت صديقتِي المقرّبَة :
- أنَا فِي ... . تريدِين شيئ ؟
أجيبهَا : ناتشوز !
تضحَك وهي تتَمتِم : Cheese and chili Mom .. .
أشتمهَا ،
أحَد الأفلام التّي أُحبها تُعرض على التلفَاز /
أجلس لمشاهدته للمرّة الألف ..
أطلب مِن أحدهم ورقَة و قلَم ،
يصلنِي مسج مِن زميلة عمَل تسأل عَمّ أسمته أخبَار الدوَام !
- الدوَام لله (:"
لَم أذهَب إلَى العمَل لا اليَوم ولا الأمس ،
- غدًا ؟ تذهبِين ؟
[ مادري ] .. .

أرتَدِي بعنقِي تَميمَة للتو أُعطِيت إيّاها /
الصّداع يعبَث وسط رأسي لليوم الثالث علَى التوَالي !
متكدِسَة هيَ الرسائل فِي بريدي الألكترونِي ،
إسطوانات الأفلام ملقاة أرضًا .. .
تحتاج من يرتبها /

حتمًا سأفعَل .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:17 AM
- عكّاز .





تُرَى : هَل أحببتكَ وتعكّزتُ عليكَ ، للحَد الذّي جعلنِي [ أسقُط ] حِين خذلتنِي و .. . رحلتَ ؟!


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/01-3kaz.jpg



مذبُوحَة ..
ولستُ بـ طَائِر !
فـ. لا تنتَظِر رقصِي ألمًا .. .
ماقتلنِي معكَ إلاّ إنسانيّتِي المفرطَة /
بينمَا وضعتَ نيشَانكَ على ناصيَة قلبِي وطَارَدْتَني بـ بندقيّة تجريحكَ ،
مارحمتنِي !
أَنَا .. ما سألتكَ دفء أضلعكَ أبدًا .. .
بينمَا كنتُ أرَى إحتطَاب فأس عمركَ لتدفِئَة سِواي !
مِيلاد إنكِسَار .. بَعثَرَةْ هَزائِم / خَيبَة .. . إكتِمَال صدمَات ..... .
إرتَجَف صبرِي :
وأَنت ،
كَان ينبغِي لَكَ أَن ترحَل فَقَط .. .
لا أَن تمد سكّينكَ بـ إتّجاه الظهر الذّي أمنكَ قبَل ذهابكَ ،
ضَعفتُ .. . وأنَا أرَى قُوّة يدكَ فِي طعنِي /
ما إستطَاع ذهُولِي منعكَ ..
............... .. . ......................... .. . سقطتُ !










[ عُكّاز ] .


/ 1 / .

صَوْتُكَـ ـ
ذَات الصّوت الذّي أدمنته ،
ذَات الصّوت الذّي حملنِي جنُونه للإبتسَام دائمًا .. .
ذَات الصّوت الذّي كانَت تحايَاه تُحوّلنِي إلَى غَيمَة مُمْطِرَة ،
ذَات الصّوت الذّي كَانت كلمَات توديعه تَجلِد ظَهر سعادتِي ..
كَان ذَات الصّوت ولكِن .. بِـ نَبرَة مُختلفَة .. مَاعهدتهَا أبدًا :
أسقطنِي فِي هَاويَة الحَسرَة .. حِين تجرّد مِن كُل طِيبه .. .
و لَف حَول عنق ثقتِي بِكَ أقسَى حِبَال التجرِيح !




/ 2 / .

كُنتَ مَلاكًا فِي عينِي .. .
ومَا أدركتَ وسوستكَ لِيَ أَن أقترِب مِن تفّاحَة حُبّك ،
إلاّ حين إلتهمتهَا .. و طردتُ مِن جنّة قلبكَ !




/ 3 / .


ترديدكَ عَلَى أذن ذهُولي ،
أنّكَ منذ البدَاية قَد أعلمتنِي بِـ [ عَدم إكتمَالكَ ] .. .
ظنًا مِنكَ أنّها ستشفَع لَكَ صدمتِي بكَ /
مَا نفَع حِنجَرَة لا مبالاتك بشَيئ !
فَقَد كَان الأولَى لَكَ أَن تعلن لِيَ [ نقصانكَ ] ،
لربمَا كنتُ قَد غفرتُ لَكَ الآن خذلانكَ .




/ 4 / .

و .. وسَط كُل آلَام إنهزَامِي مِنكَ ،
و جُرُوح طعنَاتْ يد زهدكَ لِي ..
أذكُر فَجأة .. . [ إنتِ غير ] !
...................
.. ....... ...
.........................
................. ..
..........
ما الذّي كَانتْ تَعنيه ؟
بِمَ كَان إختلافِي يا أَنتَ !!



/ 5 / .


نَعَم .. أعتَرِف .. أننّي و بـ سذَاجَة أُنثَى عَاشقَة ،
قَد تخيّلتُ خَاتمكَ فِي يسارِي ..
وتمادِيتُ !
وحلمتُ بـ طِفلٍ تحمله أحشائِي مِنكَ /
وحدّثتُ طيفكَ عَلى وسادتِي ليلاً .. .
و لكننّي مَاتعدّيتُ عَلى قدرِي ،
ومَاعاندتُ نصيبِي ..
ومَا طمعتُ وسألتكَ الخَاتَم و الطّفل .. و وجهكَ !
لأننّي أُدركُ عُمق الفوَارِق بَيني وبينكَ ،
و أعرفُ الظّروف .. ظرفًا .. . ظَرف .. .
وأحَفظ حَظّي فِي الحُب جيّدًا .
أحَفظ حَظّي جيّدًا .
أحَفظ حَظّي جيّدًا .




/ 6 / .


لسنوااات طَويلَة ..
وأَنَا أُحَافِظ عَلى إكتمَال صورتكَ فِي عيني ،
و أَبتَعِد عَن كُل مَاقَد يخدِشهَا .. .
حتّى إمْتَلَأتْ بِكَ /
فـ. لِمَ شوّهتهَا ،
أريتنِي ظُلمكَ لِي ..
و عَميتَ عَيني !




/ 7 / .


فَارِس الوَرَق قَد إحتَرَق ،
أصَابعِي عاجِزَة .. .
ظهر كلمَاتِي قَد كُسِر !
شُلّتْ أفكَارِي /
كَيف أكتُب الآن ؟



/ 8 / .


شكرًا لَكَ :
[ عمّرتنِي ] .. .
حِين خربَتْ الرّوح ،
مددتَ لِيَ كتفكَ /
وجعلتنِي أبنِي بـ صُحبتكَ أمجَادِي ..
عَظمتُ بكَ ،
ولكنّني أُقسِم لَكَ ..
أَنّ صدمتِي بكَ قَد [ دمّرتنِي ] جدًا ،
وهدَمَتْ كُل ما إستقَام فِي الصّميم !




/ 9 / .

كَيف أُسامحكَ ؟
بينمَا أُشَاهِد الفرَاشات وهِيَ تطير بعيدًا عنّي ،
بعدَ أن أطفَأتنِي !
كَيف أُسامحكَ ؟
و أنَا أشهد الآن إنكسَاري العظِيم ،
بـ سببكَ !
كَيف أُسامحكَ ؟
أخبرنِي أنتَ .. .
وأنَا نفسِي .. إلى الآن .. لَم أستَطِع مسامحتهَا عليكَ !










ينتهِي نَص ،
ولكنّ تلكَ الأشيَاء المنكَسِرَة بداخلنَا .. والتّي دفعتنَا إلى الكِتَابة .. لازَالتْ مُستمرّة .

http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:24 AM
الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 1 ] [ 2 ] [ 3 ] [ 4 ] [ 5 ] :




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 1 ] :


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/012221128i--oi72.jpg


ها أَنَا ذَا أشرَع فِي الكِتَابَة لكَ ، ممممم مُنذُ زَمَن و أنَا أتمنّى أَن أفعَل ذلك ، أبتَسِم الآن .. عرفتكَ طِفلة وكبرتُ معكَ .. نضجتُ علَى يدكَ ، وإخترتُ أَن أكُون إمرَأة .. .
إستفزَازكَ لِيَ بشرقيّتك الساذجَة حِين عنَادي و جدالاتنَا العقِيمَة بـ : [ إيه .. خبز إيدي ] ، يدفعنِي للضحك بصوتٍ مرتفع الآن ..
نَعَم يدكَ هيَ التّي صنعتْ شخصيّتي ولذلكَ فقَط أنا ماخِفتكَ وصرختُ بِكَ بِثَقة عَظِيمَة حِين خذلتنِي أنّها ليسَتْ بِرجُولَة مِنكَ ! وما خجلتُ مِن بُكَائِي بعدهَا علَى صدركَ ،
كُنتَ الأقرَب دائمًا .. الأقرَب .. حتّى فِي ظلمكَ لِي كُنت الأقرَب ، حسنًا لا يهُم الآن .. قَد تتساءَل بينكَ وبينَ نفسكَ لِمَ فارقتكَ بهدُوء ومَا عاتبتكَ حتّى ،
أنَا هكَذا أُفضّل الإبتعَاد دائمًا عَن تلكَ الأشيَاء التّي قد سببتْ شرخًا فِي صميم نفسي ، [ أَخ ] ! كَيفَ قَد أغفر لَكَ صدمتِي بكَ ،
و أنَا التّي أحببتكَ جدًا .. جدًا .. أكثَر حتّى مِن نفسِي ، مانظرتُ لكَ بعَين تِلكَ المبادِئ الزائِفَة والتّي في النهَاية إكتشفتُ أنّها عينكَ لِيَ ..
كُنتَ الأنقَى في عيني دائمًا ، إسأَل نفسكَ لِمَ كُنتُ أغفر لَكَ كُل أخطاءكَ وأعُود لَكَ ، تُخطِئ و أعُود .. و تُخطِئ و أعُود ،
كُنتَ [ طِفلِي ] ! وتلكَ هِي المسألَة فَقَط ، حسنًا لا يهم .. ما أخبرتكَ ، بالأمْس شعرتُ أننّي أُدخِل يدي بإتّجَاه يسار الصدّر و أنتزِع قلبِي !
قررتُ أَن أعُود لسابِق عهدِي قبلكَ ، لا أعلَم .. ربّمَا لأننّي حِينَ حاولتْ وضع حِملي على كتفكَ .. كُسِرَ أمامِي ،
أُحاوِل الآن أن أُلَمْلِمْ مابعثرته أَنتَ بداخلِي ، و سأنجَح حتمًا .. لا تقلَق !



السبْت :
18 يوليُو 2009 /
21 : 11 مساءً .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 2 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01029-iit12.jpg



أَتعرِف ذلكَ الشعُور ؟ أَن يكُون مزاجكَ [ كِتَابة ] ، ولكنكَ لا تعلَم مَاالذّي ينبغِي لقلمكَ قوله ! مزاجِي هكذَا الآن ،
وأكتُب لَكَ بِنيّة قَتل الوَقت الذّي يشِيخ بعدكَ ، أكَاد أُجَن لفرط الرتَابَة ، جَامِدَة .. والعِطر هُناكَ بَارِد ، أسمَاكِي تسبَح صامِتَة فِي الحَوْض ،
أُسطوَانة الفيلم ذَاته تُعاد فِي الآلَة مُنذُ ممممم ثلاثَة أيّام ، هواتِفِي ميتَة ، كُتُبِي تلعَن غُبَار الهجر ، وأنَا متعَبَة !
أبتَسِم و أتذكّر : [ ويه فاتن حمامة ] و وجه أُختِي وهيَ تشاكسنِي بِهَا قبل أيّام ، أتساءَل أحيانًا .. كَيف بإستطاعتهَا تحمّل سُوئِي حِين تُعتِم الدّنيَا فِي عيني ،
حسنًا لستُ بغيضَة حتمًا إلَى ذلكَ الحَد ، و إيّاك وأن تُردد الآن [ بَل أكثَر ] بينكَ وبين نفسكَ ، ذَهبتُ إلَى عملِي اليوم ..
صحوتُ باكرًا رُغم عدَم نومِي سوَى ساعَات قليلَة ، صنعتُ ماوجدتُه ووضعته فِي الـ Mug الذّي أحِب ،
خرجتُ مِن منزلِي أحمِل حقيبَتِي وكمبيوترِي المحمُول ، علَى عُجالَة ألقيتُ بِهم فِي المقعد المُجَاوِر ، أتَى صوت شَاعرِي المفضل من المسجّلَة ،
لسنوَات طوِيلَة وهُوَ الصّوت الوحِيد الذّي ما إِن أفتقده .. حتّى أجده ، في الأشرِطَة .. الأقراص المدمَجَة .. نغمَة هَاتِف .. قصيدَة صوتيّة فِي الشّبكَة العنكبوتيّة ،
تعلَم ؟ أحيانًا أتمنّى لَو كُنتَ شَاعِر ! ربمَا حِينهَا لَن أفتَقِد صوتكَ أبدًا ، لا لا ! حينهَا ستجلدنِي نبرتكَ كلّمَا إستمعتُ لَهَا ،
بالمُنَاسَبَة .. كِتَابَة الرسَائِل إليكَ لَا تعنِي أننّي قَد سامحتكَ أَو أنّكَ تستحِق ذَلِكَ ، لا أبدًا .. هِوَ فَقَط أَمْر تمنّيتُ طويلاً أَن أفعله ،
وكعَادتِي لا أستَلِذ بجنُونِي إلاّ بصحبتكَ ، حتّى وإن كُنتَ قَد رحلتَ ، حسنًا وقوفي عَلى الميزَان بالأمس أخبرني أننّي بالإضافَة إلَى خسارتكَ ،
قَد خسرت أيضًا خَمس كيلو جرامَات مِن وزنِي ، ولاتَظن أَنّ فرَاقِي لَكَ هُوَ السبب فِي ذلك ، سَاذَج إِن فعلتَ ،
لا أعلَم لِمَ يعجَز عقلِي عَن تقبّل أمر صدمتِي بكَ .. كُن بخَير !



الأحَد :
19 يوليُو 2009 /
37 : 2 مساءً .





الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 3 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/1212108-pi87.jpg


لا أُرِيد أَن ألتَقِيك صُدفَة ، و لَا أَن أُصافحكَ ذَات يَوم ، ولَا أَن يأتِي أحدهُم بأخباركَ إليّ ، ولا أَن تطرُق يدكَ بابِي ،
إرحَل فَقَط .. فأنَا لَن أغفِر لَكَ مروركَ عَلى عُمري مرّة أُخرَى حتّى وإن فعلتَها كعَابِر سبَيل ،
إِن قرَأتَ [ عكّاز (http://www.shathaaya.com/vb/showthread.php?t=85209) ] فإعلَم أنّ ماكتبته طوال عمر حُزنِي فِي كفّة .. وهذَا النص فِي الكفّة الأخرَى ، صدّقنِي .. لستُ بالقوّة التّي تتصورهَا أنتَ ،
وَ مَا أجبرنِي عَلى الوقُوف كُل هذِه السنوَات وفِي أحلكِ لحظَات الألَم كَان شَعرَة من الصّبر بداخلِي فقط ،
والآن قَد قُطِعَتْ بَعد أَن خُذِلتُ مِنكَ ، [ حَزِينَة ] وأشعُر أَنّني مهمَا كتبتُ لَن أستطيعَ وصف مَا بداخلِي ، و أشتاقكَ ! ويُسيئنِي جدًا أَن أشتاقكَ ،
لازِلتُ فِي منتَصَف تفكيري بكَ أبكِي فجأة ، لا أعلَم لِمَ ! ولكن الأمر يقتلني ، أُدركُ أننّي أتعذّب وحيدَة ،
وأَنّكَ كعَادتكَ لَن يتعكّر مزَاج لا مبَالاتكَ بمرور أيّ مِن طيوفِي عليكَ ، يااا [ الله ] ! لو علمتَ أنتَ بِمَا كنته لديّ ،
لمَا تمسّكتَ بدنوْ موقفكَ معِي وأصرّيتَ على أن تتدحرَج كرة ثلجكَ مِن أعلَى قمّة فِي عيني بإتجَاه الأسفَل ،
لمَا تعمّدتَ أن تكسرنِي إلى الحَد الذّي يخجلنِي الآن من مواجهَة كبريائي ،
لا يهم الآن .. إِن كَان يهمّكَ أَن أغفِر لَكَ ، إذهَب بإتّجَاه رِيح الغِيَاب ولا تعُد مهمَا حدث !







الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 4 ] :





http://www.shathaya.com/go/dir/91/019282us-12.jpg

إستَمِع لَها : هُنا . (http://www.salemsayar.com/web/tQa6e3/t,jmrt-althalj1.ram)

ماالذّي تشعُر بِه حِين تصَل إلَى :

وش لقيت بـ طعنتينك ..
غير صدقي و عْذقه ،
وش لقيت بـ حضن كفّك ؟
غير قلبٍ هُو يبيك !
ماحبست إلاّ بـ ضلوعي :
[ دمع يااابس ] ،
وأعتقه .. .
مو عشانك ،
من عرفت إن المحبّة ..
ماهي فيك !

أَنَا أختَنِق .. .
حِين يلامِس أذنِي صوته بِـ : دمع يابس !
تعرِف ذلكَ الشّعُور ؟
أَن تَحبِس دَمعكَ حَسرَة بِدَاخلكَ .. .
إستكثارًا لسقُوطهَا عَلى مَن خذلكَ ،
................. ..... ....
.....................
أَ خ تَ نِ ق !




الأثنين :
20 يوليُو 2009 /
00 : 1 مساءً .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 5 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/00018298-dh2.jpg



هَل أحببتَ رسائِلي ؟ أَنا أحبّها ، أجدهَا أصدَق مَاكتبتُ ! وَ أحيَانًا أَشعُر أَنّ لَهَا رَائحَة قَهوَة طَازَجَة ،
ربّمَا لأنّني أكتبهَا ولا أُرَاجِعهَا بَعد إنتهَائِي منهَا .. اليَوم عثرتُ عَلى أحَد دَفَاتِر الملاحظَات الخّاصَة بي ،
إقتنيتهُ قَبل أشهُر .. إبتسمتُ و أَنَا أقرَأ جُملَة كتبتهَا أعلَى إحدَى الصفحَات ، كَانَت [ الرّجُل البِلاد .. أنتَ ] !
تلتهَا كلمَات كَثيرَة عَنكَ ، نعَم .. كُنتَ بِلادِي ، وكنتُ أُحبّكَ جِدًا .. ولكِنّ مأسَاتنَا كَانَت تكمُن فِي أننّا كُنّا بِلا مسُتقبَل ،
كَان لدينَا مَاضٍ فَقَط .. يسعدكَ الحَدِيث عَنه ، تفتَخِر بِأحدَاثه وكأنّه أكبَر أبنَاءك ،
مممم حسنًا .. ما فَائدَة جَلدِي لَكَ الآن ! نحنُ قَد إنتهينَا .. ولا شَيئ قَد يهم ،
أتعرِف كَيف أحتَال عَلى وجعِي مُنذُ فارقتكَ ؟ أصُب فِكري فِي تذكّر تلكَ الأشيَاء الجميلَة مِنكَ .. مواقف ، كلمَات ،
وعُود .. حتّى وإن كَانت زَائفَة ، يومِي كَان كَئِيب .. لَم أذهَب إلَى العمَل .. وماصحوتُ باكِرًا ،
منذُ أيّام وأنا لَم أتنَاول فنجَان قهوتِي التركيّة الذّي أعشَق ، وربّمَا لذلكَ أشعُر بالخمُول الشدِيد ، أرغَب فِي الإنشغَال بشيئ مَا ،
دَورَة فوتوشُوب .. رحلَة سفَر ، مُهمّة فِي الشَبَكَة العنكبوتيّة ، أيّ شَيئ يُبقِيني بعيدَة عَن ذاكِرَتِي بكَ ،
إتصلتْ بالأمس صديقتي المُقرّبَة وبَعد مئَة إعتذَار ومفارقتِي للصبَر أخبرتنِي أنّها قَد نستْ يوم ميلادِي ،
[ شدعوه آنا عاد ذكرته يومها ] .. ضحكنَا ، تحدّثتْ قليلاً ثُم أغلقته ،
وضعتُ قبل كِتابتِي للرسَالة أحَد الأفلام لأشاهدهَا .. غاندِي و دير و لبَاس أبيَض لجميع مَن بِه ،
فُوجِئتُ بكونه ليس بهُوليودي ، يومِي مُمِل لَن أختِمَه بمشاهدَة فِيلم مضجِر أيضًا ، سأتّجِهُ لكُتب غَادَة ،
[ عيناكَ قدري ] على الأرجح .. لأحتَضِن كلمَاته قليلاً قبلَ نومِي ، كُن بخير أنتَ !




الأثنين :
20 يوليُو 2009 /
47 : 10 مساءً .











الأثنين :
20 يوليُو 2009 /
30: 12 صباحًا .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:26 AM
الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 6 ] [ 7 ] [ 8 ] [ 9 ] [ 10 ] :




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 6 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0136736-I2I8922.jpg


أفتقدكَ .. أتعرِف ماهِي الحُريّة ؟ ما إعتدتُ أَن أُجبَر عَلى شَيئ .. . فِي حياتِي كُل مافعلتهُ كَان مَا أُرِيده ،
قيُودِي أنَا مَن صنعهَا لنفسه ، و أحببتكَ ! مددتُ لَكَ يدِي بكَامِل إختيَاري ، أحببتُ لاءكَ وتلكَ التحذِيرَات ..
وشَارَة المَنع التّي كُنت ترفعهَا كثيرًا فِي وجهي ، أفتقدكَ ! أمضيتُ صبَاحِي في الإستمَاع لحدِيث زميلَة عَن مشاكلها التّي لا تنتهِي ،
و ما كُنتُ أرُد إلا بـ [ إيه ، فعلاً ، صح ، أكيد ] ، إجابَات مُختصَرَة بينمَا كَانت عينِي عَلى شاشَة الكمبيُوتَر مُنشغِلَة بالقِرَاءَة لأحدهُم ،
أفتَقِدُكَ ، الطّرِيق من عملِي بإتّجَاه المَنزِل اليوم كَان طوِيل جدًا .. رُغم قُصره عَادَة ، ربّمَا لأننّي قضيته في التفكِير بِكَ ،
المُشكِلَة .. أننّي قَد بنيتُ عُمري القَادِم عَلى وجُودكَ أنتَ ، متجَاهِلَة كَونكَ أسرَع مَن يعطِي قلبِي ظهرَه منَ الخَلق ،
لازِلتُ مذهُولة ! و أتسَاءَل : كَيفَ تُبيّتَ نيّة فُراقنَا بينمَا تكُون مَعِي ، تعِيشني لَحظَة بِلَحظَة ، أفتقِدُكَ ،
أُخبِرَكَ بِسِر ؟ كُنتَ الفَارس الوَحِيد الحقيقيّ فِي القَلب ! كَانوا خيَال قبلكَ ، جمعتهُم بِكَ حِين أحببتكَ ،
مممم كُنتَ شَيئ عَظِيم .. عَظِيم جدًا بداخلِي ، ولكنّكَ إنكسرَتَ فجأة ، ولا لَوم عليكَ فِي ذلكَ ،
كَان ينبغِي عليّ أَن أُدركُ منذُ البدايَة الإختِلافَات الكثيرَة بينِي وبينكَ ، لا أَن أنحنِي بقلبِي لكَ بينمَا لَم تكُن تستحِق ،
كُنتَ حُريّتِي .. وقَيد يدِي ، ورُغم عَدم إعتيَادِي علَى الإنصيَاع لبشر ، إنتميتُ لكَ ، وبنيتُ بِكَ أمجَادي التّي هدمتهَا مؤخرًا أنتَ ،
أفتقِدُكَ .. ولكننّي أبدًا لَن أُوَارِي حقيقَة سقوطكَ مِن عيني ، تبًا لِجُبنكَ !




الثلاثَاء :
21 يوليُو 2009 /
40 : 2 مساءً .


الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 7 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01777Q-00182.jpg


صباحكَ خَير ، اليَوم حِين فتحتُ ماسنجرِي وجدتُ رسالَة مِن صديقتِي تخبرنِي عَن كلمات أرسلهَا لَهَا قَارِيئ يدعَى إبراهِيم يقول :
[ أختي مدونة شتات لا أستطيع أن أفتحها من حوالي 4 أيام تقريباً ! لا أدري ماالسبب ! هل تم إقفالها أم ماذا ؟ ] ، أعدتها الآن .. المدوّنة ،
ولا تسألنِي لِمَ أغلقتهَا ، جنونِي يدفعني أحيانًا لتفرِيغ غضبِي فِي أشيَاء لَيس لهَا صِلَة بِه ، لا أُرِيد أن أُكمِل رسَائلِي إليكَ ! أشعُر أننّي أتعذّب بِها وحِيدَة ،
أجلِد قلبِي بسيَاط الحَنين ، بينمَا تنعَم أنتَ بصفو حياة ماتعكّرتْ بِفقدِي مُطلقًا ، تعلَم ؟ منذُ عرفتكَ وأحسستُ بقربكَ الشديد إليّ ..
و أنَا لا أنفَكّ أدعُو فِي سجُودِي بـ [ وأرزقه الفَرَح ومَن يُحِب ] ، وأُدرِكُ جيّدًا أننّي غير مشمُولَة بدُعائِي لكَ ، سُخرِيَة قَدَر !
لا يهُم .. فأنَا قَد أحببتكَ للحَد الذّي يجعلنِي مُطمَئِنّة إِن كُنتَ بخير أنتَ ، حتّى وإن كنّا فِي فراق لا عَودَة مِنه ،
يالغبَائِي .. اليوم إقتربتُ جِدًا مِن سؤالكَ [ نسيتنِي ؟ ] ، و توقّفتُ ! حِين تذكّرتُ آخِر كلماتكَ إليّ ،
أسألكَ باللّه .. هَل كُنتُ أستحِق أَن أفشَل بِكَ ؟ بَعد عُمر الهزَائِم والخيبَات الذّي عشته قبلكَ ،
يمر الوَقت بعدكَ بطِيئ جِدًا ، و كأنّه يزحَف عَلى طَرِيق ذِكريَاتِي بِكَ ليثِير غُبَار الإشتيَاق إليكَ ، أغلَب دموعي الآن لا أذرفهَا عليكَ ،
أُجِيد حبسهَا .. إلَى حِين إنفجارهَا فجأَة ، بالأمس أخذتُ مِن أخِي جهاز الـ Mp3 player خاصته ،
أضفتُ به الكثييير مِن القصائِد وصل عددها إلَى السبع وستّين قصيدَة وللشاعِر ذاته ، ... . سعِيدَة !




الأربعَاء :
22 يوليُو 2009 /
03 : 10 صباحًا .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 8 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0189293-je92.jpg


نعَم .. . يُؤلمنِي الأَمر ، ولا أعرِف كَيفَ أشرحهُ لَكَ ! تذكُر ؟ كُفرِي بـ فاقِد الشَيئ لَا يعطِيه .. معكَ !
يا أنتَ ألَم تُدرِكَ أننّي كُنتُ قَد تعذّبتُ بِمَا يكفِي لعدَم إحتمَال نِهَايَة سيّئة معكَ !
لا يعنِيكَ أنّ إحسَاسِي الصّادِق بكَ قَد تَم إثبَات كذبه حِين سقوطكَ ، يعنِينِي أننّي قدّمتُ قلبِي قُربانًا لإلَه حُب زَائِف ،
تذكُر ؟ [ أجمَل أيّامِي قَد عشتهَا معكِ ] .. وتزييف مشاعركَ تجَاهِي ،
أكثَر مَا قتلنِي بكَ هُو حُسن الظّن ، مِن السّيئ .. السّيئ جِدًا أَن يكسركَ أقرَب الخَلق إليكَ ، فتَظَل دائمًا تتحسّس شرخ رُوحك العظِيم بداخلكَ ،
و بينمَا تكبر وسطَ أعين الكثِير ، تشعُر أنّكَ الــ[ لا شَيئ ] بينكَ وبينَ نفسكَ ، معِي تفاصيلكَ الكثِيرَة ،
وأحتَاج أَن أغفِر لَكَ .. بينمَا أُحَاوِل مسامحتكَ و أعجَز ! تذكُر ؟ نَص المزهريّة .. كُنتُ أحفَظ أغلَب النصّوص للبدر ، ولكننّي قَد كذبتُ !
أخبِرني أنتَ .. كَيف بإستطَاعتِي معالجَة جُروحِي منكَ ، بينمَا يدايَ لَا تصِل إليهَا مُنذ وضعكَ للسّكِين فِي منتَصَف الظهر ورحيلكَ ،
حسنًا .. ستحتَمِل إعترَافي الآن ؟ أعتَرِف لكَ .. أنّ ما منعنِي مِن إلقَاء قلبِي عَلى قَارِعَة أضلُع سِواك ، هُو إختِلاف إحسَاسِي بكَ !
والذّي أُدركُ جيّدًا .. أنّه مِن الأشيَاء التّي لَا تتكرّر فِي العُمر ،
قِس علَى ذلكَ أننّي كُنتُ لديكَ .. صفحَة فِي كِتَاب المراحِل قصِيرَة المَدَى ، كُن .. . مثلمَا تكُن .. لَا يهمّنِي الأمر !




الأربعَاء :
22 يوليُو 2009 /
56 : 11 مساءً .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 9 ] :


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/01-0iudsiud92.jpg


........................................
.................................................. ...........................................
.................................................. .....................................
.................................................. ...................
.................................................. ...........................................
.................................................. .....................................
.................................................. ...................
.................................................. ...........................................
.................................................. .....................................
.................................................. ...................
.................................................. ...........................................
.................................................. .....................................
............................. .




الخميس :
23 يوليُو 2009 /
13 : 8 مساءً .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 10 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/012221128i--oi7.jpg


سعِيد ؟ أثِق أنّكَ كذلكَ ، كثقتِي بكونكَ ما أحببتنِي أبدًا ، كلماتكَ .. آخِر كلمَاتكَ لازَال لهَا صدَى فِي أذنِي ، وكأنّك قَد قتلتنِي بهَا بالأمس ،
مُتعَبَة .. جِدًا ! أشعُر أنّ الذكرَى ستنهَشني يومًا مَا أكثر مِن اللازِم وأسقُط ، معتَادَة أنَا عَلى فُراقكَ .. ولكِنّ الأمر مختلف هذهِ المرّة ، و أعلَم أنّك تعرِف ذلكَ ،
و أُدرِك جيّدًا أنّكَ تخجَل مِن رَفع عَينك أمَام قلبِي ، إلَى الآن وأنَا لا أستوعِب .. أننّي إِن أحصيتُ يومًا مَا الوجُوه التّي خذلتنِي وأحدَثَتْ بثقِتي بنفسي فجوَة عظيمَة ،
سأجِد وجهكَ بينَها ! أقسِم لَكَ .. أنّكَ كُنتَ قِطعَة مِن رُوحِي ، وآلمنِي جِدًا أَن تنتَزِع نفسكَ منّي وترحَل بعيدًا بصَمت ، كيفَ تجرّأتَ ؟ وحدّثتنِي عَن أمر نسيانكَ ،
وأنَا التّي ما إستطعتُ حتّى أَن أتخيّل عُمري دونكَ ، [ مُتعَبَة ] .. ولشدّة ما بحثتُ عَمّ يجعلنِي أغفِر لَكَ ، عَن سبب وَاحد .. عذر .. حجّة ، أُتْلِفَ تفكِيري ،
المقَابِل للحُب ، هُو الحُب أيضًا .. هذَا ماعرفتهُ مُنذُ زمَن ، وأنَا حتّى الحُب ما طلبتهُ مِنكَ ، بسذَاجتِي كُنتُ أظن أنّكَ ستفاجئنِي بهِ يومًا مَا لشدّة ما أحببتكَ ،
ولكنّكَ ما فاجَأتنِي إلا بِمَا كَسر ظَهر حُلمِي ، سنوَات .. و سنوَاات .. وسنوَااات وأَنا أحمِل لكَ أجمَل صورَة مِن الممكن أَن تُحمَل لكَ بداخل أحدهُم ،
مُتعَبَة .. وأشتهِي وطن صدركَ ، بينمَا نُفِيت منه !




الجمعَة :
24 يوليُو 2009 /
00 : 2 صباحًا .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:32 AM
الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 11 ] [ 12 ] [ 13 ] [ 14 ] [ 15 ] :


الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 11 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/018267-ii91802.jpg


[ كل شي منّك وحشني .. . وكل تفاصيلي تبيك ! ] http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif كَيف حَالكَ ؟ أتعلَم ماالذّي أتمنّاه الآن ؟ أَن أجِد إجَابة لِكَيفَ حَالكَ فقَط ! يقتلنِي فُراقكَ ،
فَفِي مُنتصفَه .. يتضخّم بِيَ إحسَاس أُمومتِي تجاهكَ ، و ينهكنِي قلبِي حين يشاغبنِي عليكَ ، لا يهم .. فأنتَ لَن تفهَم ما أعنيه ، ألَم أخبركَ ؟
لديّ الآن حَوضًا للأسمَاك أكبَر ممّ كَان لديّ ! إبتعتهُ بالأمس .. حسنًا ستهمس الآن بـ [ طِفلَة ] ، مُمتِع جِدًا أن تقِف لتتأمّل مايدُور بين كَائنَات صامِتَة ،
تذكُر ؟ حِين عاتبتكَ يومًا ما وسألتكَ بعَد فُراق طوِيل بيننّا : ماذا لَو إحتجتكَ ؟ كانت إجابتكَ حينها .. [ إنّي معكِ دائمًا ] ،
أينَ أنتَ الآن إذَن ؟ لِمَ أُذبَح حِين أحَاوِل أَن أقيس تلكَ المسَافَة الفاصِلَة بينَ قلبِي و قلبَكَ !
الفتاة الراقصَة مطموسَة الملامِح فِي التمثال التجريديّ ، و الذّي يرتكِز علَى طاولتِي .. أشعُر أنّهَا تضع يدهَا المرفوعَة عاليًا عَلى وجههَا وتبكيكَ معِي كلّمَا .. . بكيتكَ ،
قَد أحببتكَ بجنُون ! وربّما لذلكَ يطوّقنِي الآن عقلِي بأفكَار كَثيرَة مِن شأنهَا أَن تدفعنِي لنسيَانكَ للأبَد ،
هَل تُدركَ مأسَاة أن يذكّركَ كُل شيئ حولَكَ .. بِكَ .. معكَ .. بشخصٍ قَد رحَل بعيدًا عنكَ ؟
فناجِين القهوَة .. تُسكَب حِينَ تكُون لِي ، منذُ فارقتكَ .. ولمّا همستْ لِي صديقَة بأنّ إنسكَابهَا خَير ، إبتسمتُ ..
فأيّ خير قَد يأتِي بَعَد إبتعَاد عينكَ عَن عُمرِي ! .. كَيفَ حالكَ ؟




الجمعَة :
24 يوليُو 2009 /
28 : 11 مساءً .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 12 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01345fghjgt68.jpg


لا أُرِيدنِي ! إنّي بعدكَ غريبَة .. حتّى عَن نَفسِي ، أذكر وجهكَ الذّي أحُب .. وأشعُر بأنّ أحدهُم يغرِس خنجرَه فِي الصّدر بقوّة ،
إلَى الآن و صدمتي بكَ تتمرجَح مابينَ التصدِيق وعدمه ، أتمنّاك ! فهَل تُدركَ مرَارَة أَن تتمنّى مَن يعتَاد أن يلفظكَ مِن فَم عُمره دَائمًا ؟
تَعبتُ ، ففِي نهايَة الأمر .. أَنَا [ بشَر ] ، مهمَا كَانت قُوّتِي وشِدّة تحملّي أمامكَ ! ما خطبِي ؟ لكَي ترفضنِي هكذَا كلّمَا أخضعتُ لَكَ قلبِي ،
أتدرِي ؟ جُملَة وَاحِدَة خرجَتْ مِنكَ حِين حديثنَا الأخِير ، تقِف الآن بينِي وبينكَ .. تمنعنِي عَنكَ ! لأن مِنَ المستحِيل بعد أَن إخترقَتْ أذُني ..
.. جملتكَ تلكَ .. أن أعُود لَكَ ، أذكُر أننّي حينهَا ذُهِلتُ ! وسألتكَ ، بَل سألتُ نفسِي أمَامكَ .. لِمَ كُنتُ أقدّم لَكَ كُل ما أملكه مِنَ المشاعِر ،
بينمَا تَزِن أنتَ كُل مَا تعطِينيه مِن أحاسيسكَ ، أتألّم .. كلّمَا كتبتُ لَكَ ، واللّه أنَا أتألّم حِين أكتب لَكَ .. و أعرفكَ جيّدًا ،
وأدركَ أنّك آخِر مَن قَد يستوعِب ألمِي حين يقرأنِي ، رسائلِي لَا تصِل إليكَ ، ودمُوعِي لَا تصِل إليكَ ، ودعوَاتِي لَا تصِل إليكَ ،
و آهَاتِي لَا تصِل إليكَ ، و إنتحَابَاتِي لَا تصِل إليكَ .. وَلا شَيئ .. لَا شَيء يخصنّي قَد يهمّكَ ، تسخَر منّي الدّنيَا الآن ،
و تخرِج أمَامِي لسانهَا إستهزَاءً بِأننّي قَد أحببتكَ أنتَ ، بينمَا كُنتَ تعبَثَ بأضلعِي ... .




السبْت :
25 يوليُو 2009 /
26 : 2 صباحًا .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 13 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01345fghjgt682.jpg


وتسألنِي : ما ذنبكِ ؟ .. ذنبِي أننّي أحببتكَ ! فهَل أدركتَ الآن عُمق الذّنب الذّي إرتكبتهُ ؟ ، و تَظن أنّ فراقنَا سيجعلنِي أركُض بإتّجَاه قلب رجُل سِوَاكَ ؟ مُخطِيئ ،
فَلا وَقت لدَى أنثَى تبكِي عَلى رجُل قَد رحَل عَنهَا ، تقضِيه فِي مجرّد التفكِير بِأَن تبدَأ قصّة حُب مَع رجُل آخَر ، هُو مبدَأ وَفَاء لَا أكثَر ،
وهذَا مَا لَم تكُن تُدركه أنتَ ، الحنّاء عَلى يدِي .. لَم تسعدنِي ! ، والخلخَال الغجريّ .. لَم يسعدنِي ! ، وأظافرِي المبرودَة بعنايَة .. لَم تسعدنِي ! ،
و الإطرَاء .. و البخُور .. والتّصفِيق .. و العطُور .. كلّهَا ما عَادتْ تُطِفيئ نيرَان التعاسَة وسط الرّوح .. و تسعدنِي .. بعدكَ ،
لِمَن تركتَنِي ؟ وأنتَ تعلَم أنّ لَا أحَد .. لَا أحَد لديّ سِوَاكَ ، [ الخَرَاب ] الذّي عمّرته فيّ .. مَن سيعَالجه الآن ؟
أنتَ قَد أسقطتنِي فِي هَاويَة الحُزن .. بعدَ أَن نحَرتَ يدَاي ، ماتخيّلتُ أبدًا أننّي قَد أتألّم يومًا مَا بجُروح سببهَا سكّينكَ ،
لكَي أنجَح فِي نسيَانكَ : سأَنتزِع مَلامِحِي ، وأقصّ شعرِي ، وأُطفِيئ عَينِي ، و أُشوّه إبتسامتِي ، وأقتَلِع أصابعِي .. ولَن أكتبكَ أبدًا ،
وسأنسَاكَ .. . فَقَط لكَي تُثبِتَ لنفسكَ أنّك عَلى حَق ، لا تقلَق .




السبْت :
25 يوليُو 2009 /
47 : 3 صباحًا .






الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 14 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/019823eyui02-1.jpg


_______Miss u .




السبْت :
25 يوليُو 2009 /
12 : 4 مساءً .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 15 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0132354-uu76.jpg


حسنًا .. هيَ آخر الرسائِل إليكَ ، يكفِيني ما أتَانِي .. ولَن أحتمِل بعد الآن طعنات سكّينك المتتاليَة ، مابَالكَ ؟ حتّى فِي غيابكَ يصلنِي السّوء مِنكَ ،
أمضيتُ يومِي فِي محاولَة تجَاهل إشتيَاقِي إليكَ ، واليوم كَان مختلف .. مُنذ ساعَاته الأولَى مُختَلِف ، قَد إحتجتكَ جِدًا ، وكُنتُ أنتَظِر أن تطرُق يدكَ بَابِي ،
غبيَّة ! فبَعد كُل ما كشفته لِيَ مُؤخرًا ، وسقُوط قِناعكَ .. مَاالذّي سيدفعكَ للتفكِير بِي ! وبأيّ الوُجُوه ستحَاوِل العَودَة الآن .. وأنتَ قَد إنتزعتَ ملامحكَ أمَامِي ،
هيَ المَرّة الأولى التّي أرَى بهَا شأنِي وسط عينكَ عَلى حقيقته ، ليتنِي فهمتهُم وسمعتُ نصيحتهُم حِين حذّرُونِي مِن إلقَاء قلبِي وسط أضلعُ أحدهُم ،
وكَعَادتكَ .. تظُن أنّكَ عَلى صوَاب دائمًا ولذلكَ تقِف كالفزّاعَة وسطَ حقُ إنهيَاري بسببكَ ، وأنَا لا حَوْل ولا قُوّة لِي ، وجُودكَ الزّائِف ، وكلمَاتك الكَاذِبَة ،
ووعُودكَ الهشّة الكثيرَة .. كَانت تدفعنِي للإطمئنَان دائمًا ، كُنتُ أحفظكَ جِدًا ، قربكَ كَان يخفف آلام صدَمَات شديدَة ، إحتملتهَا حِين إقتربتَ بيدكَ منهَا ،
والآن ينزِف ظَهر عُمرِي بفعلكَ أنتَ ؟ يا الله .. هذَا مَا لَم يطرَأ عليّ تخيّله أبدًا ، وما لَم أستعِدّ لَهَ ، وإلَى الآن وأنَا لازِلتُ لا أستطِيع إستيعَاب الأمر ،
إنتهيتُ .. مِن رسائِلي إليكَ ، لَن أستمِر فِي جَلد ذاتِي بِكَ أكثَر ، بينمَا لا تستحِق أنتَ حتّى أن أُمرّر إسمكَ عَلى ذاكرتِي ،
ينبغِي لَكَ فَقَط أن تعلَم أننّي لَن أُسامحكَ أبدًا ، وأننّي مَاكنتُ أستحِق ظلمكَ لِي مُطلقًا ، وأَن إحسَاسِي بكَ لَن تشعره تجَاهك بعدِي أيّ مِن نسَاء الأرض ،
جُروحِي بسببكَ حتّى وإن كسرتنِي وشرختْ داخِلي شرخًا عظيمًا سأحَاوِل أن أنساها ، أو أتناسَاهَا لكَي أحيَا فقَط ، شُكرًا لَكَ .. شُكرًا لَكَ ،
وأستودع حرفِي بكَ الله .




السبْت :
25 يوليُو 2009 /
30 : 11 مساءً .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:34 AM
الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 16 ] [ 17 ] [ 18 ] [ 19 ] [ 20 ] [ 21 ] :



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 16 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/00011123332-oo9.jpg


[ لو تدرين شكثر أحب الرسائل اللي تكتبينها في شظَايا ، وأكثر من أحبها بعد .. كل اللي تكتبينه جميل وعميق ، بس الرسايل غير شتاء ، سهلة ممتنعة .. ] ..
جُزء مِن رسالَة صديقَة غاليَة قَد أسمتنِي شتَاء ! ولأن ذاكرتِي مثقُوبَة .. نسيتُ سبب تسميتهَا ليَ بذلكَ ، أرأيتَ ؟ حتّى فِي الكِتَابة .. تعيدني الدُنيا إليكَ !
لستُ بِخَير .. إِن كَان يهمّكَ ذلِكَ .. ولكننّي أيضًا لستُ سَيّئَة ، ربّما رضيتُ بِوَاقِع فُراقكَ ، ولذلك غدتْ الدنيا في عيني الآن .. باردَة كجُثّة ،
إبنُ صديقتِي أرسَل إليّ اليوم سلامه ، تذكّرتُ تعابير وجهه حِين همس ليَ بأن أشاركه في لعبة البلاي ستيشين بينمَا كُنت في زيارة لوالدته ،
وخيبَة أمله حينَ الــ [ ماعرف ] منّي .. و التّي قتلته ، وإبتسمتُ ! مابَال سلامكَ لا يصِل إليّ ؟ .. ممم حسنًا لايهُم ،
كُنتُ أُحِب إشتعَال رأسكَ بالشّيب ، وجديَّة ملامحكَ رغُم طيبهَا ، و وجهكَ حِينَ أبدأ بِعَدّ السنوَات التّي تكبرنِي بهَا .. بينمَا أضحَك ، ربّمَا مِنَ الجُنُون أَن يعشَق أحدهُم ..
.. كُل تفاصيلكَ حتّى السيّئ منهَا ، ولكننّي فعلتُ ذلكَ معكَ ، و أحببتكَ إلَى الحَد الذّي جعلنِي أُعمَى بِه عَن رُؤيَة قِلّة مقدَار حُبّكَ لِي ..
إلَى حِين صفعتنِي بِهِ عَلى وجه قلبِي ، أشعُر أننّي إنتهيتُ ! ويؤلمني جهلِي بكيفيّة الْبدء مِن جَديد ، تُرى هل كُنتَ حبيب فقَط ؟
أم أنّكّ كُنت الرّوح فِي جسدِي ؟ ولذلكَ منذُ رحلتَ وأنا أُنازِع المَوت بصمتٍ ولكن لَا أموت .. .





الأثنين :
27 يوليُو 2009 /
30 : 4 مساءً .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 17 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/011111344roi-2.jpg


غُربَاء .. وهذَا مَايليق بِنَا ، لَا أَن أُحبّكَ و تشتَاقنِي ، أنتظركَ و تتمنّانِي ، غُربَاء يا أنتَ لا أكثَر .. لَا تعرفنِي ، ولَا أعرِفكَ ..
صبَاحِي تعِيس جِدًا ، لا أعلَم لِمَ منذُ فارقتكَ و أنا أُحاول الإختبَاء مِن الدنيَا ، تنقصنِي ! ولكننّي ما كملتكَ ، وتلكَ هيَ المأسَاة ،
أحببتكَ عُمرًا ، كلّما دخلتُ فِي غيبوبَة الحنِين إليكَ .. تضُجّ كُل كلماتكَ لِي وسطَ رأسِي ، قبلكَ كُنتُ أتسَاءَل دائمًا :
كَيفَ يظلمنِي مَن يعرفنِي جيّدًا ! بَعد مِيلاد خذلانكَ .. فهمتُ الأمر ، سُوئِي لَيس السبَب .. ولكن مُروري العَابر وسط أعينهُم و عينكَ قَد فعَل ذلكَ ،
لا يهُم .. محَادثَتي الطويلَة لصديقَة تدرك جيّدًا مدَى ضِيق صدرِي ، ولا تسألنِي [ مابكِ ؟ ] .. كُنتُ أحتاجهَا ، حتّى لَوْ إمتلأتْ عينِي بالدمُوع حينهَا ،
ملامح طِيبكَ مَاكَانتْ تَشِي بخاتمَة جحُودكَ ليَ مُطلقًا ، لاشيئ أحيانًا يُكتَب ولذلكَ يا أنتَ سأصمتُ عَنكَ .




الأربعاء :
29 يوليُو 2009 /
14 : 11 صباحًا .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 18 ] :


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/00111223221-00k.jpg




ودّي أفضفض لك وأقول :
إشتقت لك ،
و .. .
الله العظيم ! http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif




الخمِيس :
30 يوليُو 2009 /
03 : 11 صباحًا .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 19 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/001223223-oooi22.jpg


جُمعتكَ مُباركَة ، تُرَى .. كَم جمعَة قَد مرّتْ علينَا منذُ تفارقنَا ؟ لا يهُم .. أنتَ بِخير ، وهذَا ما يُخرسنِي دائمًا ،
مَاعادتْ فناجين القهوَة تُذِيب جَلِيد الصّدَاع فِي رأسِي ، أقِف أمَام المرآة .. وأتأمّل ملامحِي ، وغُربَة تلكَ الغمّازَة أسفَل عَيني اليُمنَى ،
يقولُون بأنّها تظهَر إِن ضحكتُ مِن القَلب ، حسنًا .. مضَى وقت طوِيييل مَا شاهدتهَا بِهِ ، تبًا لغربَان أنانيّتكَ .. إلتهَمتْ محصُول صبرِي كلّه ،
يا أنتَ كَيف يكُون بإمكانكَ إعتيَاد فُراقي بسرعَة البرق هكذَا ! من سيجبُر كسرَ رُوحِي بعدكَ ، لمَ تماديتَ وأتعبتَ مَعَك مِنجَل ظلمكَ ؟
أتعلَم ؟ طعم المرَارَة لا يزَال فِي فَم أيّامِي ، وكأنّكَ قَد ناولتنِي فنجَان جحُودك للتَوْ ، كيَف تكون بذلكَ السُوء كلّه .. ولَا ألحَظ الأمر إلاّ الآن ،
رغُم كلّ تلكَ السنوَات التّي عرفتكَ بِهَا ! صدمتكَ ستجلعنِي أُشكّكُ بعدكَ فِي كُل الأشيَاء .. حتّى نفسِي ، شكرًا لَكَ ..
.. كُنتَ طلقَة الرصَاص التّي شطرتنِي إلى نصفِين ، و رغمَ ذلكَ لَم تقتلنِي .. إنمّا وهبتنِي قوّة ، ما ظننتُ أنّني أمتلكهَا أبدًا .




الجُمعَة :
31 يوليُو 2009 /
40 : 4 مساءً .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 20 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01212122O97321.jpg


مُطمئِن ؟ حَزِين ؟ جَائِع ؟ مُتعَب ؟ ساخِط ؟ آمِن ؟ مُكتئِب ؟ سعِيد ؟ مجرُوح ؟ خَائِف ؟ وحِيد ؟ راضٍ ؟ مشتَاق ؟ منكَسِر ؟ ضَجِر ؟
باقٍ ؟ عَاصِف ؟ سَاخِر ؟ متذمّر ؟ دَافِيئ ؟ ضَاحِك ؟ صَامِت ؟ مُتألّم ؟ غَاضِب ؟ مُرتَعِب ؟
.................................................. .................................................. .............
.................................................. .............................
.................................................. ........................................
.................................................. ...
يا فلذَة كبد الرّوح .. قلبِي يتآكَل عليكَ ، فكيفَ هُو [ حالكَ ] ؟




السبت :
1 أغسطس 2009 /
28 : 1 صباحًا .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 21 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/01212122O973212.jpg


[ لن أكون لك , وكي أمعن في إيلامك .. لن أكون لسواك أيضًا ! ] http://www.shathaaya.com/vb/images/bullet.gif هَل تألّمتَ ؟ أم أنّ الجملَة التّي أبكتنِي ، قَد مرّتْ عَلى قلبكَ مُرور الكرَام ؟
كمرُوري عليه ! غَاضِبَة جِدًا .. مِنَ الدّنيا ، لا منكَ أنتَ ، لا أعلَم لِمَ ظننتكَ يومًا مَا ملاذِي وأمنِي ، وتماديتُ .. وخيّل لِيَ أنّ راحتِي لَن تكُون إلاّ معكَ ،
أشعُر أننّي عاجِزَة .. حتّى فِي الكِتَابَة ، ولا أستطِيع أنّ أُفكّر فِي العودَة إليكَ ، وربمَا للمرّة الأولى لَا أكُون بإنتظَاركَ .. وأنَا التّي إنتظرتكَ قبل حتّى ..
.. أَن أعرفكَ ، أنتَ قَد نسفتَ كُل تلكَ الأشيَاء الجميلَة بيني وبينكَ ، وبينمَا رددّتُ عليكَ وعُودك كُنتَ تنفيهَا بقولكَ [ كَذِب ] بعدَ كُل إعادَة لهَا أمامكَ ،
لِمَ لَمْ تنذرنِي منذُ البدَايَة .. لربمَا ما أحببتكَ إلَى الحَد الذّي أسقط بِهِ بعدكَ ، لازلتُ أشتاقكَ .. وأبتسِم كلّما تذكرتكَ ، و لعلمكَ الأمر مربِك جِدًا ،
أتدرِي ؟ حِين ينازعنِي موتُ مكركَ ، أضع يدي على فم ألمي لأكتُم شهقَة حسرتي بكَ ، مُنهَكَة .. أكثر ممّ تتصوّر ، تتجمّد أطرَاف إحتمَالي ،
بينمَا تشتعِل الرّوح بنيرَان الحُزن ، لكنتُ غفرتُ لنفسي .. فشلِي في كُل الأشيَاء ، ولكِن أنتَ ! قتلنِي أن أعُود بخيبتِي منكَ وحِيدَة ، غاضبَة مِن الدنيَا .. لَا منكَ أنتَ .





السبت :
1 أغسطس 2009 /
55 : 2 صباحًا .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:36 AM
الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 22 ] [ 23 ] [ 24 ] [ 25 ] :




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 22 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/001928000Let12.jpg


أنتَ الآن بإنتظَار أَن أكرهكَ ، أليسَ كذلكَ ؟ حسنًا .. هذَا ما لَن أستطِيعه ! الـ Calendar فِي هاتفِي المحمُول تشِي بأنّ اليوم هُوَ الثالِث مِن أغسطُس ،
أمّا فِي عينِي .. فالدّنيَا مُتجمّدَة منذُ لحظَة فراقكَ ، بِصَمت أدخُل للمَاسنجَر ، أشعُر بأنّ لا شَيئ لَديّ ليُقَال ،
تسقُط دَمعَة حِين أسترجِع مَا كُنتهُ معكَ ، وما آل إليهِ قلبِي مِن وَجَع بسببكَ ، تصلنِي رسَالة نصيّة مِن إحدَى الصديقَات تذكّرنِي بها بصيَام الغَد ،
عَادتِي أَن أُشاكسهَا بِردٍ علَى ما أرسلته ولكننّي لَم أفعَل اليوم ، أُغيّر نغمَة رسائلِي (http://www.salemsayar.com/site/tfa9el/t22.mp3) ،
أبحَث عَن أَحد الأفلام لأشاهدهَا فِي التلفَاز ، ألمِي الذّي أُحَاوِل دفنه .. لَن تتخيّله أبدًا ، وحتّى إِن فعلتَ .. أُدركُ جيّدًا أنّه لَن يهمّكَ حينهَا ، أصَابعِي قَد ذَبلتْ ،
مضَى الكثِير وماكتبتُ شيئًا ، مابكِ ؟ والتّي يجلدنِي بهَا أحدهُم حِينَ تخرج مِن فمه بينمَا تنظر عينه مباشرَة بإتجّاه عيني .. تتكرّر كثيرًا و ما أحببتهَا أبدًا ،
لا أذكُر أننّي قَد تحدّثتُ مَع بشَر بالقَدر الذّي فعلتُ بهِ معكَ ، يدكَ كَانت حنُونَة .. كَيفَ إستطَاعتْ طعنِي بقوّة هكذَا ! لَن أعدّد عليكَ الأشيَاء الكثيرَة ..
.. التّي قَد أطفَأتهَا أنتَ فيّ ، سامحتكَ .. لا لأنّكَ تستحِق ، فقَط لأنّني لَا أستطِيع إحتمَال أَن يحمِل قلبِي ذرّة سخَط عليكَ ، كُن بخير فقطَ .



الأثنين :
3 أغسطس 2009 /
20 : 12 صباحًا .


الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 23 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/00088880-0767jjiu5.jpg


و .. نبرتكَ ؟
و كلامكَ فارغ المعنَى ؟
و ضحكة إستهزاءكَ ؟
وأعذاركَ التي ما سألتكَ عنهَا ؟
ورحيلكَ بصمت المذنبِين ؟
و تحطيمكَ للوعود الكثيرَة ؟
وجمودكَ أمام إنكسَاري ؟
و إنهزاميّتكَ ؟
وجحودكَ للـ[ عِشرَة ] ؟
و مرور دموعي عليكَ كريمَة ؟
والجُرح الذي لَن يلتئِم ؟
والجُرح الذي لَن يلتئِم ؟
والجُرح الذي لَن يلتئِم ؟
وتحاشيكَ لنزفِي ؟

هل كُنتُ أستحق كُل ذلكَ ؟




الأثنين :
3 أغسطس 2009 /
14 : 10 مساءً .



الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 24 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0099988hh8890.jpg


أرأَيتَ ؟ لَم أُكرِم مدِينَة حضُورك لأجل عَين الإشتيَاق هذه المرّة ، كسرِي الآن لا يُجبَر .. وتعلَم ، تعرّتْ أقنعتكَ من ..
.. على ملامحكَ بالأمس ، وهيَ المرّة الأولى التّي أراكَ بِها جيّدًا منذُ عرفتكَ ، حسبكَ الله .. أقسم أنّك قَد أشعلت بداخِلي نارًا لَن تنطَفِئ أبدًا ،
ما ذهبتُ إلى عملي اليَوم ، هاتفِي وضعهُ صامِت ، لَن أُعَاوِد الإتّصال بالأرقَام التّي تحوّلتْ إلى الـ Missed calls ،
آخر ما أستطيعُه الآن هوَ أن أُجامِل بينمَا تُموت رُوحِي بصَمت ، يا الله ما أغبَاكَ حِين يكُون الأمر يخصّنِي ، أُفضّل الآن مُوتِي وحِيدَة عَلى البقَاء بصُحبتكَ ،
هَل زوَالِي مِن بينَ يديكَ جعلكَ تُدركَ قِيمتِي ومَاكُنتُه معكَ ؟ لا حتمًا ، و لا يهُم .. صدّقنِي لَم تكُن أوّل مَن حمَل منجلَه بإتّجَاهِي ،
إعتدتُ الأمر ولكِن الفرَق وما يقتُلنِي أننّي أنا التّي إخترتكَ ، وبينمَا كُنتُ أحتَرِس مِن جُروحهُم .. أمنتكَ ، و كشفتُ لَكَ ظهَر سنينِي بسذَاجَة ،
أحيانًا تظُن أنّ الدنيَا قَد وهبتكَ صُكوك التعوِيض لِمَا عايشتهُ مِن ألَم لسنوَات طِوَال ، هذَا ما ظنتتكَ إيّاه ! مَاذَا لَوْ إكتشفتَ فجأَة أنّ أجمَل مَافِي عمركَ مَاكَان إلاّ وهمًا ؟
حينهَا ستعذرنِي عَلى إسهَابي في كتابَة حُزنِي ، وستشعُر بِمَا إعترَانِي بسببكَ ، إحتفِظ الآن بفُتَات مشاعركَ والتّي حَاولت بالأمس أَن تخرسنِي بهَا ،
لا أحتَاجهَا بالقدَر الذّي أحتَاج بِهِ أن أتعلّم كَيفَ لا أجُوع إليكَ بَعد الآن أبدًا .




الثلاثَاء :
4 أغسطس 2009 /
23 : 11 صباحًا .




الرَسَائِل غَيْر المُرسلَة إليكَ .. . [ 25 ] :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/0099088U90807.jpg


ربّمَا كَانتْ الشّوكَة التّي مَا إستطعتُ إبتلاعهَا معَكَ هِيَ أننّي كُنتُ أعرِف جيّدًا حجمِي لديكَ ، وأُدركَ أيضًا أَن لخذلانكَ مِيلاد سأشهَده لا محَالَة ،
أخبرنِي يا أنتَ لِمَ فَتّشتُ عَن وجهكَ فِي رُكَام النسيَان حِينَ إمتَلَأتُ بإنهيَاري .. ومَاوجدتُ ملامحكَ ! أحلامِي الكثِيرَة قَد تبخّرتْ ،
ومابقِيَ فِي قَاع الرّوح لَا يكفِي للبَدء مِن جَدِيد ، صوتكَ .. بِقصيدَة تُحبّهَا لشاعرٍ مَا .. أسمعهُ الآن بإذُن إشتيَاقِي ، فِي حُسبانِي دَائمًا ..
.. أنّكَ عَدْلِي إِن لوّح لِيَ الظُلم بيدهُم جميعًا ، أشعُر أننّي قَد نضجتُ أكثَر مِن اللازِم ، مَاعدتُ أتّخِذ تلكَ القرَارَات المتسرّعَة ،
بِتّ أزِن الأمُور بينمَا ألِجُ إلَى عقلكَ أنتَ ، كُنتَ الأكمَل فِي عينِي دائمًا ، لا يهُم .. إبتسمتُ قَبل قليل لجهَاز قياس الضّغط ،
ربّمَا لأنّه حِين خنَق يدِي .. لَم يخبرنِي بمَا لَم أكُن أعرفهُ ، و نصائِح الدكتُورَة أعلَمها مسبقًا ، آخِر مَا قَد أفعله هُو أَن أفرِض نفسِي ..
.. علَى كَائن مَن يكُون ، يُضحكنِي هِرّي ، وحِين أُخبِر أختِي بذلكَ تُردِد بسخريَة [ بينبت له عقل ] ، و تضحكنِي هيَ الأخرَى ،
ماعدُتُ أهتَم بثبَات لون الدّم عَلى أظَافرِي بِطِلاء ، ولا أَن تكُون أشيَائي الصغيرَة مُرَتّبَة مِثلمَا أُحِب ،
وحتّى تناوُل القهوَة بفُنجَانِي المفضّل مَاعدتُ أحرِص عليه ، فِي كَفّة كَانت الدنيا والنّاس .. وأنتَ فِي الأُخرَى ،
وحِين كَانت قوانينهُم تُعِيب اللحَاق بالرّاحِلين ، لجَأتُ إليكَ وضربتُ بمبادئهُم عرض حَائِط اللامُبَالاة ،
وماندمتُ .. أُقسِم أننّي ما ندمتُ أبدًا .. حتّى حينَ تكسّرتْ يدِي وما فُتِحَ لكَ بَاب فِي وجه حنِيني وإحتياجِي .





الثلاثاء :
11 أغسطس 2009 /
11 : 12 مساءُ .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:38 AM
قلبي .. . عقلك




http://www.shathaaya.com/go/dir/91/011123232OOO9752.jpg


أخبِرنِي .. .
ما الذّي يجب أن يقُال الآن ؟
أو أن يُفعَل ،
فأنَا عَاجِزَة عَن التفكِير !
ماذَا أذكُر ؟
أو أنسَى ،
كُل التفاصِيل لَم تَمُتْ !
أخبِرنِي .. .
هَل جُعتَ لِيَ ،
منذُ تفارقنَا ؟
أَم أنّكَ مَافقدتَ شيئًا !
تُرَاكَ سعِيد ؟
بينمَا يطحننِي حُزنِي !
أخبِرنِي .. .
إِن كُنتُ سأتجاوزكَ ،
لأنّ لَا طَاقَة لِي ..
عَلى نَزف جُرحك :
مَاتبقّى مِنَ العُمر !
أخبِرنِي .. .
كيفَ كَان طعم فُراقِي ،
وأنتَ تتنَاوله بشراهَة ؟
لأننّي إلى الآن ..
وأنَا أُحَاوِل إبتلاع /
جمرَة حسرتِي بكَ ،
وأتألّم !
أخبِرنِي .. .
مَن منّا كَان ..
.. لا يستحِق الآخر ؟
أنَا ؟ أم أنتَ !
مَن منهُم قَد ظَلَم الآخَر ،
قلبِي أو عقلكَ ؟
أخبِرنِي .. .
أخبِرنِي .. .
أخبِرنِي .. .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:40 AM
[ تاج الرّأس ] !




و أشيَاء لَن تفهمهَا أنتَ :


http://www.shathaya.com/go/dir/91/de938yuhel9qyh.jpg


- [ مُتعَبَة ] كُنتَ الكَتِف التّي أثِق بإنكسَارهَا لِي و .. أخشَاه ،
ولذلكَ أنَا ما حاولتَ أبدًا .. أن أضَع عَليكَ .. حِمْلِي يومًا مَا !

- رحلتَ أنتَ ، ومابكيتكَ أبَدًا .. ولكن قلبي قد إبيَضّ حُزنًا عليكَ !

- أقسِم لكَ .. . أنّني مَن نَزف حِين صوّبتُ سهامِي بإتجاهكَ .

- حُزنِي مِنكَ .. [ دَينٌ ] عليّ لكَ ، ويومًا ما سأردّه إليكَ .

- كُنتَ [ تاجًا عَلَى رأسِي ] ، و ما زهدتكَ أبدًا ..
فَلِمَ ؟ لِمَ لويتَ عُنقِي بذُلّكَ حتّى كسرتهَ وسقطتَ مِن رأسِي !

- كُل فراقٌ لكَ ، هُو إنتزَاع جُزء مِن الرّوح ليَ ..
أوشِكُ علَى المَوْتِ .. فإنتبِه يا أنتَ !

- أنتَ تكسرنِي و تكسرنِي و تكسرنِي و تكسرنِي ،
الآن شظَاياي لَا تُجمَع !
فكُل كسر مِنكَ [ أعظَم ] مِن سابقه ..
حسبكَ الله ،
من سيجبرنِي بعدكَ ؟

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:41 AM
لا أظُن .





http://www.shathaya.com/go/dir/91/8o76w34gtwekjd3.jpg


حُسن النيّة .. . كَان مأسَاتِي معكَ ، أبتسِم أمَام أبيات البَدِر : [ يقولون الذّي كاره يلاقي للفراق أسباب ] ، وأنتَ لطالمَا زهدتنِي .. .
كُنتَ تبتَكِر الطُرُق للرحِيل عنّي ، ربّمَا لا تعرِف عدّد الغصّات التّي ورّثتنِي إيّاهَا فِي القلب ، ولكنّهَا كَثِيرَة !
أنتَ لا تعرِف مرَارَة أن تُسقِط فجأة كُل أحلامِي بكَ أرضًا ، لا تعرِف رُعبَ أن تتركنِي وحِيدَة فِي ظَلام الذكريَات ،
لا تعرِف حسرَة أن تصحُو بيَ صدماتِي كلّهَا ، لا يهم .. فـ ربّمَا يومًا مَا سأحتَال على قلبِي وأنساكَ ،
ولكِن أنتَ إسأل عُمركَ هل يتسّع لنسيانِي والبدْء دُونِي مِن جَدِيد ؟

- لا أظُن .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:43 AM
كأس الشّاي .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/111222333uii2.jpg

كأس الشّاي كَان سيشِي بـ أشياء كثيرة ، لا أحِب الأيّام الصيفيّة حِين تتلبّد السمَاء بِهَا بالغيُوم لترتَدِي معطَف فصل الشِّتَاء .. ولكننّي أعشق تفاصِيل الشِّتَاء الحقيقِي ،
ترمقنِي صديقتِي بنظرَة حَزِينَة بينمَا تسألنِي : [ زعلتِي ] ؟ نظرًا لأنّها قَد أسقطتْ كأس الشّاي الخاص بي دُون قصد منهَا ، و أبتَسِم و أنَا أجيبهَا بـ لا .. .
أوَ أحزَن عَلَى قطرَاتٍ قد إندلقتْ أرضًا و الإبريق مُمتلِئ بالمزِيد ؟ وأنَا ما حَزِنتُ عليكَ حِين كسرتَ مَا قَد تبقّى مستقِيم منّي !
كانت المأسَاة هيَ أننّي قَد أحببتكَ جدًا وبتفاصيلكَ كلّها .. جيّدها والسّيئ ، وشعرتُ بكَ جدًا وجعلتكَ قطعة منّي ،
ولا يهم الآن بعد رحِيلي إن عضضتَ أصابع ندمكَ عليّ أم لَم تفعَل .. الأهَم أننّي إبتعدتُ لكَي يظَل الذّي تبقَى مِن صورة لكَ بداخلِي جَمِيل .. .
أشتاقكَ و أكره يُتمَ عَينِي حِينَ تبحث فِي الزّحَام عَن وجهكَ ، و أُدركُ جيّدًا أنّكَ بخير بين أحبّاءكَ آمنًا مُطمئِنًا فِي [ وطنكَ ] ،
كإدرَاكِي أنّ رماديّة منفَاي مَا عَادتْ تَلِيق بكَ ، لا شَيئ كَان سيشِي بهِ كأس الشّاي الذّي إندلَق .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:45 AM
- لَو أنّك أحببتنِي .




لَو : أنّكَ أحبَبْتَنِي فَقَط .. .
لآلمَكَ أَن أنزِف دَم قَلبِي فَوقَ رَصِيف الحَسرَة بِصمتٍ هكذَا ،


http://www.shathaya.com/go/dir/91/p96eyr96yaoery2.jpg


لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لَدثّرتَنِي بعمركَ حِين أتيتكَ شاكيَة لكَ بَرد الوِحدَة ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأوجَعَكَ ضَربُ سُيُوف الظّلم فِي خَاصرةِ إحتمَالِي ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لمددتَ يدكَ حِين سألتكَ الأمَان ومَا بخلتَ بِهَا ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأحزَنَكَ أن تنهَشنِي ذِئَاب القَهر وماتُبقِي بِصبرِي شيئًا ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لتنَازلتَ عَن غُروركَ وإحتضنتنِي حِين أصابنِي اليأس فِي مقتل ،



لَو .. ولَو .. ولَو .. ولَو .. .


ولَكِنّكَ مَا أحببتنِي أبدًا !
ولذلكَ فَقَط أنَا أغفر لَكَ كُل مَا حدَث .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:47 AM
فَتِيل فراقكَ !



http://www.shathaya.com/go/dir/91/p96eyr96yaoery3.jpg


إنتهَينَا .. .
ما الذّي عُدتَ إليهِ أنتَ ؟
وما الذّي تبقّى لِيَ أنَا !

إنتهَينَا .. .
ما الذّي فقدتهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي خسرتهُ أنَا !

إنتهَينَا .. .
ما الذّي ستذكرهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي لَن أنسَاه أنَا !

إنتهَينَا .. .
ولكِن أخبرنِي ،
هَل لَازَال فِي عُمركَ مُتسّع للبَدأ مِن جَدِيد ؟
و لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !

لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:49 AM
[ رُوح ] .





http://www.shathaaya.com/go/dir/91/6ythghikjhgft56.jpg



يومًا مَا .. . بينمَا كُنتُ أُحبّكَ جِدًا .. تمَادِيت بأحْلامِي بكَ ،
وسألتُ الله أَن أُوهَب مِنكَ بِـ طِفلَة .. .
وأطلقتُ عليهَا إسمًا أحببتهُ حِين يسبِق إسمكَ أنتَ : كَان [ رُوح ] !

وتخيّلتهَا .. . رُوحكَ .. طفلتِي ،
وخبّأتُ حُلمِي هذَا عَنكَ .. وأكملتُ معكَ عُمرِي .. .
وبينمَا كُنتُ أرَاكَ تَكْسِر أحلَامِي .. حُلمًا .. حُلم ،
خِفتُ عليهَا مِن بطش قسوتكَ .. .

ومِن أن تطالهَا مَخَالِب واقعيّتكَ ،
ودسستهَا عنكَ فِي أقاصِي نفسِي ..
مَا حدّثتكَ أبدًا عَنهَا بينمَا كُنتُ أُغنّيكَ لهَا ،
كَانت هُنا .. بِدَاخِلي تجمَع الحلوَى وتلعَب .. .
ولكنّها قَد أُزهِقَتْ اليَوم !
ودفنتهَا إلَى جَانِب كُل مَا حلمتُ بِهِ معكَ ..

فـ شكرًا لَكَ :
كُل أحلَامِي بكَ موؤودَة يا أنتَ .
كُل أحلَامِي بكَ موؤودَة يا أنتَ .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:51 AM
[ 1 ] بَرِيد غَير وَارِد .




[ 1 ] بَرِيد غَير وَارِد .



أورَاقِي البَيضَاء كَثِيرَة ، يَدِي مُتعَبَة ورغبتِي فِي [ كِتَابتكَ ] تفُوق لهفَة الكِتَابَة لَدِي تلمِيذ فِي صفّهِ الأَوّل .



http://www.shathaaya.com/go/dir/91/112Bareed3.jpg



قُلتَ : إنتهَينَا ، ورَدّدتهَا الدنيَا عليّ بَعْدُكَ كَثِيرًا .. [ إنتهَينَا ] ورحِيلكَ مأسَاة ينبغِي عليّ تقبّلهَا بِرضَا ، وذِكرَاك ذِئَاب تنهَش رُوحِي بِصمت ،
و صوتكَ خَناجِر يغرسهَا الحَنين فِي القَلب ، [ إنتهَينَا ] و أنا تلميذتكَ الفَاشِلَة حِينَ يكُون درسكَ النسيَان ، و أنَا طَائركَ الميّت حِين يُصبِح الفضَاء مساحَة للإبتعَاد عنكَ ،
[ إنتهَينَا ] و الخَيَال الذّي كَان يسعدنِي بصحبتكَ .. سيتحوّل إلِى حَبل يلتَف حَول عنق واقعِي بكَ ، [ إنتهَينَا ] وكُل الأشيَاء بعدكَ تعُود لترتدِي أسوَد ثيابهَا ،
قُلتَ : إنتهَينَا ، فـ شُكرًا لَكَ .. أدرتَ ظهركَ لحُزنِي ، وسددتَ أذنكَ عَن صرخَات ألمِي ، و رحلتَ .. باكرًا .. وأخذتَ معكَ فرحِي ، و أبقيتَ لِي اليأس ،
ومضيتَ بعيدًا .. و ما إستدرتَ لسقوطِي بعدكَ .

اساور وأغصان
01-03-2010, 01:52 AM
حاولتُ و حاولتُ و حاولتُ .. .





حَاولتُ .. .
أَن أبتلِع غصّة كونكَ لَستَ لِي ،
ولكننّي ما إستطعتُ !

و حَاولتُ .. .
أَن أبتسِم أمَام خذلانكَ لوعودكَ ،
ولكننّي ما إستطعتُ !

و حَاولتُ .. .
أَن أتجَاهَل زَيف مشاعركَ معِي ،
ولكننّي ما إستطعتُ !

و حَاولتُ .. .
أَن أتناسَى طعنَات غدركَ ،
ولكننّي ما إستطعتُ !


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/saaa09u1nliu2.jpg


وأقسِم لكَ .. .
أنّ ذرَاع قلبِي لَن تُلوَى بالـ حنِين إليكَ بعدَ الآن أبدًا .

يارا العامرية
01-03-2010, 07:18 PM
شتآت رااائع ..
تسـلم الآيـادي أجواء ع الإيراد ..
لكـ تقديري ,,

اساور وأغصان
04-03-2010, 07:43 AM
صح لسانها

مجهود مميز اجواء يعطيك العافيه

نحياتي لكـ وتقديري



صح بدنك ومرورك يا استاذ جهز :)

اساور وأغصان
04-03-2010, 07:48 AM
أجواء...,,,,
رائع جدّاَ ماأوردتيه لنا من ابداع شتات _بياض الثلج....,,,
حقيقة يصعب الوصف سوى أنها مشاعر وأحاسيس متنوعة يغلب عليها الطابع الشجن والوجد ...,,, أنس بالقرب وذكرى معلّقة ...,,,,من القلب لكـ الشكر...,,, ( ملكة الابداع ) لقب خاص


حبيبي :
حيل ( واحشني ) .. .

و طيوفك تشبه السكّين ،
نصل سكّيني ذابحني !
ولاأدري زمانك .. .
وين ؟


عسى للحين يا ناسي .. .
[ وعودك ] تذكر أيّامي ،
عسى للحين تذكرني !
عسى تطري لك أحلامي ؟



:mm-18:



ملك بذوقك استاذي
ملك بتعاملك .. ولطفك .. ملك فاق الوصف أنت ..
أشكرك استاذي على هذا القب .. ولن اوفيك حقك حتى لو سطرت هذه الصفحات
تعبيراً عن شكرك :)

اساور وأغصان
04-03-2010, 08:04 AM
ابداااااااع
كلمات الشاعرة
ونقلك يا اجواء
سأكون بالقرب من هنا دوما ,, لأعيش روعة الاحساس

لا هنت



الابداع ماهو ألا تواجدك
حياك ربي ..


.


كوني بالقرب دائماً سوسو2

العنيــــدهـ
06-03-2010, 04:49 AM
تسسسـلم يمناك ع الإيرآآآد الرآآآئع والله يعطيك العـآآآفية
ودي

شيهانة نجد
07-03-2010, 05:24 AM
ديوآن زآخر مثخن بألم و أمل
لي عودة صآمتة .. قد تتكرر مرارًا
انتقاء سآحر يا أساور .. لك ودي ~

اساور وأغصان
09-03-2010, 03:35 AM
شتآت رااائع ..
تسـلم الآيـادي أجواء ع الإيراد ..
لكـ تقديري ,,





شتات ولا أحلى بمرورك قلبوو يارا
حياك رربي :m-51:

اساور وأغصان
09-03-2010, 03:36 AM
تسسسـلم يمناك ع الإيرآآآد الرآآآئع والله يعطيك العـآآآفية
ودي



الله يسلم روحك وقلبك قولي آمين :m-51:
وربي يعافيك

اساور وأغصان
09-03-2010, 03:39 AM
ديوآن زآخر مثخن بألم و أمل
لي عودة صآمتة .. قد تتكرر مرارًا
انتقاء سآحر يا أساور .. لك ودي ~



ديوانك زاد جمال بمرور من له بصمة بحضورهـ وصمتهـ
وحنانهـ وحزنهـ .. فديت روحك
تحت آمرك بس

نــجــم
08-05-2010, 02:00 AM
صح لساان شاعرهاا

ويعطيك العاافيه على ايراد الديوان الرائع

تقديري لك ..

كليم الليل
08-05-2010, 02:31 AM
صح ألسانه


وشكرررررا على المجهود

اساور وأغصان
15-05-2010, 06:04 PM
صح لساان شاعرهاا


ويعطيك العاافيه على ايراد الديوان الرائع


تقديري لك ..



صح بدنك وصح مرورك ولاهنت :)

سـعـود
03-06-2010, 04:45 PM
يــعــطــيــك الــعــافــيــه عــلــى الاخـتــيــار الــرائــع

تـحـيـاتـي و تـقـديـري

اساور وأغصان
13-02-2011, 07:56 PM
صح ألسانه


وشكرررررا على المجهود


صح بدنك كليم الليل :)
وحياك الله .. :m-49:

اساور وأغصان
13-02-2011, 07:58 PM
يــعــطــيــك الــعــافــيــه عــلــى الاخـتــيــار الــرائــع

تـحـيـاتـي و تـقـديـري


الله يعافيك يا احلى اخ بالدنيا :tt10:

اساور وأغصان
13-02-2011, 07:59 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/broken_heart_by_fastreflex.jpg

حتى يعيشوا حياتهم بـ حُب .. . نعكّر صفونا ! http://shathaya.com/vb/images/bullet.gif


- أخذتَ منّي أجمَل ما فِيْ ، وهبتكَ الحُب .. . دُون مقابِل ، أغدقتُ عليكَ بهِ ،
معِيَ فَقَط شعرتَ أنتَ أنّك رجُل ! أنَا مَن زرَع بِكَ الثقة و عظّم بكَ مفهُوم الأمَان ،
أصبحَ لحياتكَ معنَى منذُ عرفتنِي ، بِـ حُبّي .. . أحييتُكَ ، وبعدَ أن كَان للدنيَا لونان فَقَط .. .
رسمتُ بـ فرشَة عُمري علَى عالمكَ ألوانًا كثيرَة ، درّستُكَ الفرَح و أعطيتكَ زهوَ سنِيني ،
ولأننّي فعلتُ كُل ذلكَ :

كسرتنِي أنتَ !

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:00 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/und_so_vergeht_die_zeit_by_raetselleben-d32tx6i.jpg

أجمَل الأشيَاء هيَ تلكَ التّي تحدُث بينمَا لا نكُون بـ إنتظارهَا تحديدًا ،
كـ { كاتِبَة } تُدعَى شتات كُنتُ أظنّ أَن كُل مَن سيمُرّ سيقرأ كَلِمَاتي كَـ كَلِمَات أدبيّة فقَط .. .
لَا أن يعرف تفاصِيلي و يحفظهَا جيّدًا بَل ويحِرثْ فِي أرض نسيَانِي لِيُخرِج مشَاعِر قَد دُفِنَتْ منذُ زَمَن |
وكأنّه يقُول : لازِلتِ أنتِ أنتِ منذُ الخَمس سنوَات ! والتّي كانتْ عيناهُ بهَا ترقبنِي بـ رُقيّ صامِت .



شكرًا [ ع ] مِن هنا ممتدّة إلى حيثُ أنتَ ،
و شكرًا لبريدي الألكترونِي أيضًا و لمَن إخترعَه كذلكَ | http://shathaya.com/vb/images/f12.gif

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:02 PM
{ مسجْ } سالم سيّار .http://www.shathaaya.com/go/images/info.gifالشاعرة : شتات http://www.shathaaya.com/go/dir/91/11111_78t8i7t.jpg




تمر البال .. . و حبر الشوق يكتب لك ،
و أبــ أرسل لك :
غيابك ياخذ الأنوار ، من أول دار إلى آخر دار ، أنا بلا نور ! حزين و خاطري ~ مكسور .. .
أدوّر لك عذر و ألقى جروح و قلب ، يحبّك من ألم حتّى طلوع الرّوح ،
جفافي يحل بـ فراقي و إنت اللّي عيونك برق و شوقي رعُود !
تمر بـ الذاكره وتروح على أوّل عِرق ، و قلبي يرقْ ، و أمد كفّي على وصلك .. . و لا تمطر !
و تذبل كفّي من عطرك ، و يموت الوصل ، وينبت في عيوني ~ فراق ،
ويثمر دمعْ و أبدّل طلّتك بـ الشّمع .. . ولا يرضيك ! أبدّل طلّتك بـ الشّمع .

ويتمايل وهج عمرك أشوفه يحضن الجدران ، ويهزهزني الجفا وتسقط من عين الأماني وعود ،
و نصفي من الوله مفقود .. . و جاري إرسال أشواقي :

يبللني النعاس يجف ، من الآمال ، من النظرات ، من الأشواق من الآهات و .. . الآلام !
من أحلامٍ تطارد كل زوايا الدّار ، و تلقى ضحكتك بين الزوايا وأحضن الأوهام ،
يبللني النعاس و لا يجيني نوم ، و أخبّي عيني بـ جفني وتطل إنت ،
و ألملم صورتك و أفرد حنانك من على نفسي .. .
و أطفّي هالــ قلق و آنام !


▥ { مسج } .. . ليستْ أوّل قصيدَة أستَمِع إليهَا لـ سالم سيّار - وَ لا آخِر قصِيدَة ،
ولكنّها مُختلِفَة !
أَنَا التّي أُدمِن قصَائِد هذَا الشّاعِر و أستَمِع إليهَا منذُ ما يقارِب الـ مممم ثمان سنوَات أو أكثَر ،
منذُ أن كنّا نستخدِم شَرَائِط الكَاسِيت فِي تسجِيل المنوّعات الشعريّة و الغنائيّة و إلخ .. .
حينَ كُنتُ فِي الصّف الرّابع المتوسّط تحديدًا حصلتُ على - كاسيت منوّعات - يحتوي على بعض القصائد ،
من بين تلكَ القصائد كَانتْ قصيدة الأُم أو الغفران كذلك قصيدَة نسامحهم ؟ و التي أعجز عن الحصول الآن على تسجيل واضِح لهَا ،
وقصيدَة يُبه شلُونك ؟ ثم تلى منذُ ذلكَ الحينَ إقتنائِي إلى قصيدَة الأخ - مساء الدم ياريّس والتّي ألقتهَا شجُون الهاجرِي ،
ومسّت ناظري حتّى ، الأسير ثم سمّو الأرض ، غيمَة مساجِد ، الزبرجَد ،
ثُم النقلَة النوعيّة في | الطّيف و خلاص بتسافر ، كم الساعة ، الجِراح ، مسرحيّة ، ليه ؟
لِمَ قُلتُ أنّها نقلَة نوعيّة ؟ لأننّا فِي السّابِق - مَا قَبل نزُول تلكَ القصَائد - كَان سَالم ولا يزَال شاعِر وطنِي ،
لذلكَ و إلى الآن تلكَ القصَائِد العاطفيّة لهَا نكهتهَا الخاصّة ، ثُم الدّواوين الصوتيّة التّي طُرِحَت فِي الموقِع الشخصيّ ،
والذّي كَان لهُ تصمِيم فَرِيد مِن نوعه على عَكس تجدِيده الآن والذّي دفعنِي إلى التفكِير جديًّا بـ إرسال رسالة إلى إدارة الموقع ،
أقول بِهَا أنّ الـ ستايل الجَدِيد لا يلِيق بـ أن يكُون ستايل موقع الشّاعر سالِم سيّار ! ،
بَعد قصَائِد الموقِع ~ اللّوحَة ، العنزيّة ، الزوبعَة ، الحشمة ، السّراب ، الأصِيلَة .. .
كُنتُ أسرِق بَعض القصائِد الصوتيّة التّي لَم أجدهَا إلا فِي صفحَة الفيس بُوك لـ سالِم ،
و أحوّلها إلى CD لا يُفَارِق سيّارتِي ويلازمنِي يوميًا فِي طرِيق عودتِي من العَمَل ،
وبينَ قصائِد الموقع الشخصّي وصفحَة الفيس كَانتْ قصيدَة جمرَة الثلج والتّي لا يماثلهَا شيئ بينَ كُل القصائِد الشعريّة ،
ولأننّي أحَفَظ السّلّم المُوسِيقِي لصُوت هذَا الشّاعِر جيّدًا ، حَد أنّ بـ إستطَاعتِي تخمين زَمن القصيدَة حين الإستمَاع إليها ،
و أعرِف أوتَار طبقَات صوتهُ عَن ظهر قلبْ ، أقول أن قصيدَة { مسِجْ } مُختَلِفَة !
فـ هِيَ القصيدَة الأولَى وَ التّي يرتَجِفْ بهَا صوت سَالم ! تحديدًا فِي : الآلام ،
وهُو الأمر الذّي دفعنِي لوضع يدِي علَى الزرّ الذّي يُعيد المقاطِع فِي مسجلّة السيّارة لما يقارب العشْر مرّات قبل أَيّام ،
ولكننّي حينَ وصلتُ إلَى : و أطفّي هـ القلق و آنام ، إبتسمتُ !
ربّما لأن كلمة القَلَق كانتْ 100 % فِي مكانها الصحيح فِي القصيدَة .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:18 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/U_12345Fati2.jpg


يُسعدنِي أنّكَ بـ خيرْ ، فـ أنَا لستُ بـ سيئَة إلَى الحَدْ الذّي يجعلنِي تعيسة حينَ أعلَم أنّكَ سعِيد وَ تعِيش كَما يجِبْ ،
بـ بسَاطَة شديدَة لأنّنا حين كنّا معًا ، لَم نكُن { أعدَاء } .. . كذلِكَ لَم نكُن أحبّة ،
إختَر أيًا مِنَ العلاقَات الإنسانيّة البعيدَة كليًا عَن { الحُب } وَ ضعنَا أنا و أنتَ بهَا ،
نعَم .. . كُنتُ أُحبّكَ يومًا مَا ولكِنْ منذُ أن أهدرت بقيّة مَاء عشمِي بكَ على رصِيف جحُودكْ و أنَا مَا عُدتُ أفعَل ،
ولذلكَ : لَا تتحدّث عَن الحُب ، لأنّك تُضحكنِي حينَ تفعَل بينمَا فِي حقيقَة الأمر أنتَ لَمْ تعرفه أبدًا لَا معِي ولا مَعَ سوَاي حتّى ،
أتعلَم ما السّبب في ذلك ؟ - أنّكَ ما أحببتَ إلا نفسكَ فقَط ولذلكَ يستحِيل عليكَ أن تُؤثِر أحدًا عليهَا ،
وهذَا أمر رَائع و أحيّيكَ عليهَ جدًا ولو كُنتُ مكانكَ لَمَا غيّرتهُ أبدًا ، لأنّ بـ صِدق ~> لَا أحَد يستَحِق ،
وهو أجمَل ما تعلّمتهُ منكَ ، أن أعيش ل. نفسِي فقَط .. . من يرحَل فل يرحَل لا يهُم لأنّه مَن سيخسَر لَا أنَا ،
أليسَ كذلك ؟ ( :

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:20 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/Stranger_2_by_ArtIsterik.jpg

بَرْد هذا اللي بـ ضلوعي ؟
و إلاّ خوف ! http://shathaya.com/vb/images/bullet.gif




[ 1 ] :

ليتكَ كُنتَ أشجَع قليلاً فيمَا تعلّق بـ أمري مَعَكَ ،
ليتكَ تمكّنتَ مِن التغلّب عَلى أنانيّتكَ حينَ أحببتكَ .. .
علَى خياناتكَ حينَ أخلصتُ لَكَ ،
علَى إهاناتكَ حينَ صبرتُ عليكَ ،
علَى جُبْنُكَ حينَ فارقتكَ !

ليييييتكَ : كُنتَ رجُلُ قليلاً فيمَا تعلّق بـ أمرِي معكَ .



[ 2 ] :

مَا الذّي كنتَ تُريدهْ ؟
أن أحبّكَ ؟
أحببتكَ !
كنتَ - قبلِي - تعلَم أننّي قَد أحببتكَ ،
و أنّكَ كُنت فِي كفّة والدنيا والناس فِي كفّة !

حتّى حينَ كُنتَ تشتهِي فراقي .. .
كُنتُ أُغالِب رغبتِي بكَ و أفارق !

ما الذّي كُنتَ تريده أكْثر ؟



[ 3 ] :

إنتهينَا !
هكذَا بـ بساطَة :
أكبَر الكوابيس التّي كانتْ تُراودنِي و أنَا معكَ قد تحققتْ .



[ 4 ] :

لأننّي أحببتكَ جِدًا ،
و لأننّي أدركتُ جدًا أنّكَ لَن تتمكّن يومًا مَا مِن مواجهة حتّى نفسكَ بـ حبّي لكَ .. .
آثرتُ أن أرحَل فِي فراقكَ و أنَا أحمِل معِي كرامتِي ـ
أو بعضَ الكرامة التّي أبقيتهَا لِي !



[ 5 ] :

كَم مرّ علَى فراقِي معكَ ؟
أنَا إلى الآن موجُوعَة و متألّمَة و حزينَة ومكلومَة بسببكَ ،
و لَم أستطِع ـ بيني و بينَ نفسي ـ أن أسامحكَ .



[ 6 ] :

خسرتَ حُبّي ؟
لا يهُم ،
ولكن بـ ربّكَ :
لا تخسَر إحترامِي لكَ أيضًا .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:20 PM
[ 7 ] :

مَا عَاد يعنِيني شيئ ،
وما عُدتُ أصدّق أي شّيئ .. .
بعدَكَ ، بعد كُل تلكَ الوُعود التّي قَد كسرتهَا أنتَ .



[ 8 ] :

أتدرِي ؟
يومًا مَا سيصحُو ضمير قلبكَ ،
و ستكتشِف أنّك قَد ظلمتنِي .. .
و أنّني على قدر الأشياء الجميلة التي منحتها لكَ ،
أخذتُ منكَ أسوء الأسوَء !
و أنّك بينمَا كان يفترض أن تكون اليَد الحنونَة التّي تحْتويني ،
كُنتَ أشدّ السياط قسوةً عليّ .
كُنتَ أشدّ السياط قسوةً عليّ .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:22 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/f878yfhjh_o9a.jpg

وحدِي لَم أكُن كَافيَة .. . هذهِ هيَ المسألة ، كَانتْ هُناك إمرأة قبلِي و إمرأة معِي و إمرأة بعدِي .. .
أنَا التّي لَم أكُن أبدًا أقبَل قِسمَة الأشياء التّي أحبّها قبلكَ ، قَبِلتُ أن يكُون الرجل الذّي أحببتهُ بـ صدق ~> لي ولسوَاي أيضًا ،
هكذَا ببساطَة تنازلتُ و تنازلتُ و تنازلتُ ، إلى أن نسيتُ مَن أنَا وما كُنتُهُ ومَا أردتهُ وما حلِمتُ بهِ ،
ثرثِر بِمَا تشاء الآن عنّي ومع مَن تشاء ، لا يهُم الآن إن أظهرتنِي بشكل سيّئ أمام أحد ،
لأن بينكَ وبينَ نفسكَ لَن تتجاوَز أبدًا حقيقَة ما كُنتهُ معكَ ، و أننّي يومًا مَا أحببتكَ إلى الحَد الذّي آلمتكَ بِه ،
يكفِيني صدقًا مِن أننّي ما تخيّلتُ أبدًا أنّ النهاية بيني وبينكَ ستكون كـ نهاية أيّة علاقة عابرَة بينَ إثنين تبادلوا المصلحَة لَا الحُب ،
و لأننّي أعرِف قلبِي جيّدًا حينَ يتعلّق الأمر بكَ و أدرك جيّدًا كذلكَ أنّكَ كُنت حبيبُ رُوحي دعنِي أسأل :
- مَن كَان منّا يُريد مِنَ الآخَر أشيَاء لنفسه بعيدَة عَن الحُب ؟

لستُ أنَا و أقسِم !

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:25 PM
http://www.shathaaya.com/go/dir/91/Broken_Heart_by_sndr.jpg

حسبُكَ ~> أنّكَ قَدْ كَسَرتَ فِي عُمق الرّوح مَا لَن يُجبَر أبدًا .



[ 1 ] :



أَنَا التّي بَالغتُ فِي تَخْبِئتكَ ،
فـ مَا حدّثتُ بِكَ إلاّ نفسِي ـ
- حَفِظتُكَ كـ عِرضِي ،
و حَافظتُ عليكَ كـ سُمعتِي .. .
وحدِي أقِفُ الآن فِي وجهُ الحُزن ،
محرُومَة مِن مُمَارسَة أبسَط حُقُوقِي الأنسَانيّة فِي رحِيلكْ :
لَنْ أنكَسِر بـ إِسمِ الحَنِين إليك أمَام صدِيقة ،
لَنْ أبكِي قسوَة ذكريَاتكْ لِأُخت ،
لَنْ أَدفنَ وجعِي فِي صدْر أُم !

وحدِي .. . أَقِفُ عَلى أَطْلال حكَايتِي مَعَكَ ~ !



[ 2 ] :


فَم عُمري مملُوء بـ مَاء الْقَهرْ ،
كَيفَ أجعلهُ ينطِق ؟
وماذَا سـ يقول لَو نطَق !



[ 3 ] :


بعد فُراقك ~> ينبغِي عليّ أن أعلَم أنّ إكثَارِي مِن شُرب فناجينَ القهوَة ،
لَن يدفع بالكَافيين في دمِي إلَى الَحدْ الذّي يجعلنِي يَقِظَة عَن مُسامرَة طيُوفكَ !



[ 4 ] :


ترحَل ،
ثمّ تعُود ل. تطَرُق بَابِي يدكَ المُتعبَةَ ـ ذاتَ اليَّد التّي إعتادتْ طعنِي .. .
و أُخرِس مشاعِري ،
أضعُ يدُ الصّمتْ عَلى فَم حنِيني ،
ولَا أسأل عَن الطّارِق ~>
لأن رائحة خذلانكَ وخديعتكَ لي تسبقكَ دائمًا !
. . . . . . لَنْ أُجيبكَ أبدًا .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:25 PM
[ 5 ] :


~ إفْـ ترقنَا .. .
هَكذَا بِـ { بسَاطَة } !
و لأنّكَ لَم تكُن زُوجِي .. .
لَمْ أتمكّن مِنْ الحِدَادْ عليكَ و إرتدَاء الأسوَد كمَا ينبغِي !
و لأننّي لَمْ أنَل شَرفْ أن أكُون أمًا لأبناءكَ .. .
ليسَ لديّ مَن أحدثّه عنكْ و أشْرَح لَه تفَاصيلكَ و رجُولتكَ و موَاقفكَ !
- مثلمَا أحببتكَ ~ وحِيدَة ـ أفَارقكَ وحِيدَة أيضًا .



[ 6 ] :


مَاعُدتُ ألتَمِس لَكَ الأعذَار ،
أتعلَم لِمَ ؟ لأنّ لَا أعذَار لديكَ الآن لتُخْلَق !
ولذلِكَ مَا عَاد خيّالي يأخذنِي إليك .. .
ومَا عُدتُ أحزَنْ إلاّ علَيّ .
مَا عُدتُ أحزَنْ إلاّ علَيّ .



[ 7 ] :


فِي كُل فراقٍ لَنَا ،
كُنتُ أطوِي صفحَة حبّي لكَ .. .
ولأننّي قد وجدتُ أنّها باتت مُهتَرَئة ~>
مزّقتهَا ! فِي فراقك الأخير .



[ 8 ] :



شكرًا لكَ .. .
حرصتَ علَى تعلِيمي الكثييير ،
إلاّ فراقكَ !
و رُغم أننّي أجتهِدُ في مواجهتهُ ~>
إلاّ أننّي فاشلَة دائمًا به .








[ http://shathaya.com/vb/images/f12.gif ] : نَصْ قد إقتطفتهُ إلى كُل قَلب قَد كُسِر بغتَة ومَا عاد لهُ متّسَع مِن العُمر ليُجبَر .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:27 PM
http://shathaya.com/vb/images/bullet.gif حدِيث طَوِيل جِدًا .

- أحس إنّك متضايقة .. .
- لا عادي |


http://www.shathaaya.com/go/dir/91/Philosophy_by_AlexDex.jpg


[ 1 ] :

لستُ حزينَة !
أنَا فقَط عَاجِزَة عَن تصدِيق أمرِي بكَ :
بَعدَ أَنْ كُنتَ كُل مَا هُو لِي ،
بَعدَ أَن أرويتَ مسامعِي بـ كلماتِكَ و وُعودكَ الكَثيرة .. .
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
بعد أن كُنتَ مَا كُنتَ |
ترحَل ؟



[ 2 ] :

فِي ظَلمَاء الرُّوح تمنّيتكَ .. .
وَسَط إحترَاق الوِحدَة إشتَقتُكَ ،
عَلَى رَصِيف الذّل عِشتُكَ !

يا أنتـــ |
كَان حُبّكَ ~ خطيئَة عُمري الوحِيدة .



[ 3 ] :

أُرِيد أن أقُول إشتقتكَ ،
و لكن يردّني عنهَا كبريَائي !
أودّ لَو أطرُقَ بابكَ ،
و لكِن تردّني عنه كرامتِي !

- مُجبَرَة الآن عَلى طاعَة كبريائي .. .
.. . و الكرَامَة بعدَ أن عصيتهنّ معكَ .



[ 4 ] :

أُقسِم لَكَ بالذّي خلقنِي وخلقكَ .. .
لَو أننّي حدّثتكَ عمّ كُنتُ أشعُر بهِ مِن ألَم غِيرَة ومرارَة إنكسَار ،
و مَا أحسّه الآن مِن خَيبَة حُب و إحبَاط حُزن |
لآلَمكَ أن يمرّني كُل ذلكَ بسببكَ أنتْ .



[ 5 ] :

مَا العَمَل الآن ؟
أنسَاك ؟
- لَا أستطِيع !
أعُود إليكَ ؟
أيضًا - لا أستطِيع !
إن نسيتُكَ هلكتَ أنتَ .. .
و إن عُدتُ قُتِلتُ أَنَا .

اساور وأغصان
13-02-2011, 08:27 PM
[ 6 ] :

كُنتُ أهرَب مِن هُمومِي ~ إليكَ .. .
الآن : همُومِي كُلّها أنتَ !
إلَى مَن ألجَأ ؟




[ 7 ] :

مُتعَبَة .. .
و إستنفدتُ كُل طَاقتِي في محاولات تقبّل فِكرَة أنّكَ لَم تحبّني قَط ،
و أننّي الوَحِيدَة التّي خرجَتْ خَاسرَة فِي قضيَّة حُبّكَ !



[ 8 ] :

حُبّي لَكَ .. .
جعلنِي إمرأة بِـ كُل مَا تعنيه هذه الكلمة مِن مَعنى |
ولكنّه لَم يستَطِع أن يجعلكَ ~ رجلاً كمَا ينبغِي !



[ 9 ] :

{ مكسُورَة } .. .
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !
و كأنّكَ كُنتَ أولَى مصائِبي !



[ 10 ] :

مَللتُ .. .
مِن كَذبِي علَى نفسِي بسببكَ أنتَ :
تارَة أقول أنّكَ ستحزَن علَى فراقي وتفتقدنِي ،
و تارَة أقول أنّكَ لَم تُحبّ أنثَى بـ قدر حُبّكَ لِي !
و تارَة أخرى أقول أنّك ستُجنّ حنينًا حينَ يخلُو عمركَ منّي .. .

و أنَا أُدركُ جيّدًا :
أنّني آخر آخر أحزَانكَ ،
و أنّني أُنثى عابرَة في حياتكَ .. .
و أننّي أصغَر بـ كثِير مِن أن يكُون لِي تأثِير عَلى أيّامكَ !

s3eed
07-03-2011, 01:48 PM
الله الله رائع ما اقرأة داخل هذا الديوان

كل الشكر اساور ع النقل الرائع

صعبة المنال
13-03-2011, 12:26 PM
الله يعطيك العاااافيه على الايراااد ..

تقديري لك ..