عــ الهوى ــز
30-10-2006, 03:41 PM
القصه
كان العرب فلى مواردهم يقدمون المســافرين والجيران وضيوف القبيلة على انفسـهم عند ورود أدباشـهم ومواشــيهم على العدود وموارد المياه خصوصا عند شــحها وعندما يكون الوقت صيفــا .
وكان بطل قصتنا هو مقعـد بن عضيدان المحلســي من واصل من بريه من قبيلة مطير الذي ســكن بالقرب منه ســمير السـيحاني العتيبي وهو على مورد الدجاني من موارد مطيـر ,وكان الوقت صيفا ملتهبا ومياه العد قد لاتفي بســقيا القاطنين عليه من أفراد القبيلة الا ان المطيري الشــهم أثر على نفســه وربعه مياه القليب لجــاره وقام بحــراســتها كي يســقي جاره ثم يرتوي الأخــرون .
وذات يوم والمطيري نائما على نثيلة البير من أجل حراســتها لجاره ورد العتيبي ليســقي ابله فوجد جـاره يحــرس البير له وظن انه يحرســها منه.
فأنشـــد يقــول
لقيت جاري حارس جمة البير = لا واهلاكي كان جاري حداني
تجملوا ياأهل الوجيه المسافير = حنا حدانا الوقت من هاالزماني
لابد ما نقفي ونذكرك بالخير = وكل ذكر ما شاف سر وعلاني
نرعى بقطعان تقز المقاهير = ترعى مشاهيها بليا عواني
فقام مقعد ورد عليه مباشرة بقصيدة يظهر فيها حبه لجاره وان ذلك منامه حول القليب عادته لحراستها لجاره وليس لحراستها عنه وأوضح صدق الأخاء والمودة التي يمتاز بها مقعد وأفراد قبيلته مطير وحسن وفادتهم لجيرانهم وعوانيهم .
فأنشــــد يقــول
ياسمير ماني حارس جمة البير = ذا مرقدي ياسمير من هالزماني
ذا مرقدي وانته ورى كبش والنير = راس النثيله جاعله لي مكاني
ماهمني ياسمير زين الغنادير = ولا وّلعني جاليات الثماني
ابشر بدراح وزين النواعير = وابا انفهق ياسمير واقعد مكاني
ثم ابتهج والها على الله تعابير = ولاتشتحن ياسمير فوق الدجاني
عاداتنا نسقي ركاب الخطاطير = ليا تّرّك الماجوب خطو الهداني
ترى الخوي والجار نعطيه تقدير = يقدم على عرباننا ما يهاني
كانك تمانينا بكبشان والنير = حنّا لنا الصّمان زين المثاني
الى اختلط فيه النفل والنواوير = وفيه ام سالم تّدرج بالغواني
تّرتع بقطعان تبّذ القاهير = ونحمي طوارفها بحد السناني
وعاداتنا ياسمير نطح الطوابير = من فوق سرد مكظمات العناني
وانشد وتخبرك العوارف عن مطير = فاللي مضى واليوم شوف العياني
منقوول
تحياتى لكم
كان العرب فلى مواردهم يقدمون المســافرين والجيران وضيوف القبيلة على انفسـهم عند ورود أدباشـهم ومواشــيهم على العدود وموارد المياه خصوصا عند شــحها وعندما يكون الوقت صيفــا .
وكان بطل قصتنا هو مقعـد بن عضيدان المحلســي من واصل من بريه من قبيلة مطير الذي ســكن بالقرب منه ســمير السـيحاني العتيبي وهو على مورد الدجاني من موارد مطيـر ,وكان الوقت صيفا ملتهبا ومياه العد قد لاتفي بســقيا القاطنين عليه من أفراد القبيلة الا ان المطيري الشــهم أثر على نفســه وربعه مياه القليب لجــاره وقام بحــراســتها كي يســقي جاره ثم يرتوي الأخــرون .
وذات يوم والمطيري نائما على نثيلة البير من أجل حراســتها لجاره ورد العتيبي ليســقي ابله فوجد جـاره يحــرس البير له وظن انه يحرســها منه.
فأنشـــد يقــول
لقيت جاري حارس جمة البير = لا واهلاكي كان جاري حداني
تجملوا ياأهل الوجيه المسافير = حنا حدانا الوقت من هاالزماني
لابد ما نقفي ونذكرك بالخير = وكل ذكر ما شاف سر وعلاني
نرعى بقطعان تقز المقاهير = ترعى مشاهيها بليا عواني
فقام مقعد ورد عليه مباشرة بقصيدة يظهر فيها حبه لجاره وان ذلك منامه حول القليب عادته لحراستها لجاره وليس لحراستها عنه وأوضح صدق الأخاء والمودة التي يمتاز بها مقعد وأفراد قبيلته مطير وحسن وفادتهم لجيرانهم وعوانيهم .
فأنشــــد يقــول
ياسمير ماني حارس جمة البير = ذا مرقدي ياسمير من هالزماني
ذا مرقدي وانته ورى كبش والنير = راس النثيله جاعله لي مكاني
ماهمني ياسمير زين الغنادير = ولا وّلعني جاليات الثماني
ابشر بدراح وزين النواعير = وابا انفهق ياسمير واقعد مكاني
ثم ابتهج والها على الله تعابير = ولاتشتحن ياسمير فوق الدجاني
عاداتنا نسقي ركاب الخطاطير = ليا تّرّك الماجوب خطو الهداني
ترى الخوي والجار نعطيه تقدير = يقدم على عرباننا ما يهاني
كانك تمانينا بكبشان والنير = حنّا لنا الصّمان زين المثاني
الى اختلط فيه النفل والنواوير = وفيه ام سالم تّدرج بالغواني
تّرتع بقطعان تبّذ القاهير = ونحمي طوارفها بحد السناني
وعاداتنا ياسمير نطح الطوابير = من فوق سرد مكظمات العناني
وانشد وتخبرك العوارف عن مطير = فاللي مضى واليوم شوف العياني
منقوول
تحياتى لكم