عــ الهوى ــز
20-06-2007, 12:49 PM
فذهب الصديقان وأويا إلى المنزل وبحثا في الأمر ورأيا أن اسلم طريق وأضمنه للنجاح أن يتركا مراقباً حول بيت الزوج فإذا جاء عشيق زوجته ودخل البيت بدأت الخطة بأن يأتي الزوج على حماره وكأنه عاد من سفره لأمر طارئ ثم ينفذ الزوج بقية الخطة التي اتفق الصديقان عليها،
وهكذا وقع فعندما جاء الرقيب وأخبر الصديقان بدخول العشيق حمل الزوج عدته على حماره وتوجه إلى بيته ودق الباب فكلمته زوجته من وراء الباب وقال من الطارق قال أنا زوجك،
فقالت زوجي العزيز ورفعت بذلك صوتها وأشارت على عشيقها بأن يختفي، جاءت الزوجة إلى الباب متثاقلة متظاهرة بالمرض وفتحت الباب ودخل الزوج فعانقت زوجته وهي تتظاهر بالمرض وترسل بعض الأنات الخفيفة التي تتظاهر بها أنها تكتم آلامها في نفسها مراعاة لشعور زوجها ولكن زوجها قد اكتشف كل شيء فلم تعد تنطلي عليه تلك المظاهر الماكرة الخادعة وسألت الزوجة زوجها في قلق عن أسباب هذا الرجوع المبكر فقال الزوج إنني نسيت شيئاً هاماً يلزمني في رحلتي ووضع الأحمال عن الحمار في الوقت الذي ذهبت زوجته تجر قديمها ورمت نفسها على الفراش مواصلة أنينها وتظاهرها بالآلام المتواصلة فتجاهلها زوجها كل التجاهل وجعل يبحث في زوايا البيت كأنه يبحث عن حاجة من حاجات سفره وبينما كان يبحث في إحدى الحجر عثر على العشيق مختفيا ًوراء كومة من الحطب فقبض عليه وشد وثاقه،
ثم قاده حتى أوقفه أمام زوجته التي بهتت ولم تستطع حراكاً وانعقد لسانها فلم تستطع كلاماً فركلها الزوج برجله وأقامها من فراشها وأوثقها بالحبال أيضاً،
ثم وقف أمام العشيقين الخائنين وقال لهما في لهجة جادة وحازمة، اختارا القتلة التي تريدان أن أنهي بها حياتكما الملطخة بالغدر والخيانة،
ثم تابع الزوج كلامه قائلاً هل تريدان أن أدفنكما في الأرض أحياء،
أم تريدان أن أقطعكما إرباً إرباً، أم أضربكما بالعصى الغليظة حتى تفارقا الحياة،
اختارا واحدة من هذه الثلاثة،
فسكت العشيقان ولم يحيرا جواباً،
فحثهما الزوج على الكلام ولطب منهما الاختيار فقال العشيق إنه لا خيار فيها فكلهما مخيفة وقاسية أما الزوجة فقد ماتت في جلدها ولم تستطع أن تنبس ببنت شفة،
فأخذ الزوج جملة من العصى الغليظ وقال يظهر أنكما قد وكلتما إلي اختيار واحدة من الخلال الثلاث التي عرضتهما عليكما،
وإنني أختار إماتتكما ضرباً بالعصي الغليظ وركل العشيق برجله حتى ألقاه على الأرض وشرع في ضربه أمام الزوجة الغادة حتى ملأ جسده جراحاً ثم سحبه وألقاه في جانب من جوانب المنزل،
أما الزوجة فقد وقف أمامها وهي موثقة بالحبال
وقال لها: أما أنت أيتها الماكرة فإنني أترفع عن ضربك وأترك أمر القصاص منك للأقدار،
ولتأنيب ضميرك إذا كان لديك بقية من ضمير فابقية هكذا في قيودك وليبقى عشيقك في قيوده حتى الليل لأرى فيكما رأي الأخير،
عندما جاء الليل فك الزوج إسار العشيق ودفع به إلى الشارع فقام متحمالا على نفسه يجر قديمه جراً متجهاً إلى منزله وهو فرح بهذه النتيجة على ما فيها من قسوة ومرارة لأنه كان قد أيقن بالهلاك أما الزوجة فقد قال لها زوجها بعد أن فك إسارها خذي من هذا البيت ما تشائين ثم ارحلي عنه حالاً وتظاهري أمام أهلك بأنني مسافر وأنك كرهت أن تبقى في بيتي وحيدة،
وهكذا كان فقد أخذت الزوجة من بيت زوجها كلما تريده مما يخف حمله ثم خرجت من البيت فأقفله صاحبه وذهب إلى صديقه الذي اكتشف هذه الخيانة فاستقبله صديقه هاشاً باشاً ومنشداً
النشيد التالي:
"يا لصيقع يا لبيقع يا منيتيف اللحية
.. الذهب صبه بردني والجحش رده عليه"
، ومعنى السيد أن هذا الصديق قد كسب الرهان وأن على هذا الزوج الطيب القلب أن يدفع الرهان لصديقه فيعطيه المال المتفق عليه ويرد عليه الجحش الذي أخذه منه،
وفي الزوج بكلمته أمام صديقه، وأعطاه ما اتفقا عليه وشد الرحال في جولة في بعض البلدان مبتعداً عن بلده التي صدم فيها صدمة عنيفة،
في كيانه العائلي حتى تحطم هذا الكيان وتبددت أشلاءه،
منقول
تحياتي لكم
وهكذا وقع فعندما جاء الرقيب وأخبر الصديقان بدخول العشيق حمل الزوج عدته على حماره وتوجه إلى بيته ودق الباب فكلمته زوجته من وراء الباب وقال من الطارق قال أنا زوجك،
فقالت زوجي العزيز ورفعت بذلك صوتها وأشارت على عشيقها بأن يختفي، جاءت الزوجة إلى الباب متثاقلة متظاهرة بالمرض وفتحت الباب ودخل الزوج فعانقت زوجته وهي تتظاهر بالمرض وترسل بعض الأنات الخفيفة التي تتظاهر بها أنها تكتم آلامها في نفسها مراعاة لشعور زوجها ولكن زوجها قد اكتشف كل شيء فلم تعد تنطلي عليه تلك المظاهر الماكرة الخادعة وسألت الزوجة زوجها في قلق عن أسباب هذا الرجوع المبكر فقال الزوج إنني نسيت شيئاً هاماً يلزمني في رحلتي ووضع الأحمال عن الحمار في الوقت الذي ذهبت زوجته تجر قديمها ورمت نفسها على الفراش مواصلة أنينها وتظاهرها بالآلام المتواصلة فتجاهلها زوجها كل التجاهل وجعل يبحث في زوايا البيت كأنه يبحث عن حاجة من حاجات سفره وبينما كان يبحث في إحدى الحجر عثر على العشيق مختفيا ًوراء كومة من الحطب فقبض عليه وشد وثاقه،
ثم قاده حتى أوقفه أمام زوجته التي بهتت ولم تستطع حراكاً وانعقد لسانها فلم تستطع كلاماً فركلها الزوج برجله وأقامها من فراشها وأوثقها بالحبال أيضاً،
ثم وقف أمام العشيقين الخائنين وقال لهما في لهجة جادة وحازمة، اختارا القتلة التي تريدان أن أنهي بها حياتكما الملطخة بالغدر والخيانة،
ثم تابع الزوج كلامه قائلاً هل تريدان أن أدفنكما في الأرض أحياء،
أم تريدان أن أقطعكما إرباً إرباً، أم أضربكما بالعصى الغليظة حتى تفارقا الحياة،
اختارا واحدة من هذه الثلاثة،
فسكت العشيقان ولم يحيرا جواباً،
فحثهما الزوج على الكلام ولطب منهما الاختيار فقال العشيق إنه لا خيار فيها فكلهما مخيفة وقاسية أما الزوجة فقد ماتت في جلدها ولم تستطع أن تنبس ببنت شفة،
فأخذ الزوج جملة من العصى الغليظ وقال يظهر أنكما قد وكلتما إلي اختيار واحدة من الخلال الثلاث التي عرضتهما عليكما،
وإنني أختار إماتتكما ضرباً بالعصي الغليظ وركل العشيق برجله حتى ألقاه على الأرض وشرع في ضربه أمام الزوجة الغادة حتى ملأ جسده جراحاً ثم سحبه وألقاه في جانب من جوانب المنزل،
أما الزوجة فقد وقف أمامها وهي موثقة بالحبال
وقال لها: أما أنت أيتها الماكرة فإنني أترفع عن ضربك وأترك أمر القصاص منك للأقدار،
ولتأنيب ضميرك إذا كان لديك بقية من ضمير فابقية هكذا في قيودك وليبقى عشيقك في قيوده حتى الليل لأرى فيكما رأي الأخير،
عندما جاء الليل فك الزوج إسار العشيق ودفع به إلى الشارع فقام متحمالا على نفسه يجر قديمه جراً متجهاً إلى منزله وهو فرح بهذه النتيجة على ما فيها من قسوة ومرارة لأنه كان قد أيقن بالهلاك أما الزوجة فقد قال لها زوجها بعد أن فك إسارها خذي من هذا البيت ما تشائين ثم ارحلي عنه حالاً وتظاهري أمام أهلك بأنني مسافر وأنك كرهت أن تبقى في بيتي وحيدة،
وهكذا كان فقد أخذت الزوجة من بيت زوجها كلما تريده مما يخف حمله ثم خرجت من البيت فأقفله صاحبه وذهب إلى صديقه الذي اكتشف هذه الخيانة فاستقبله صديقه هاشاً باشاً ومنشداً
النشيد التالي:
"يا لصيقع يا لبيقع يا منيتيف اللحية
.. الذهب صبه بردني والجحش رده عليه"
، ومعنى السيد أن هذا الصديق قد كسب الرهان وأن على هذا الزوج الطيب القلب أن يدفع الرهان لصديقه فيعطيه المال المتفق عليه ويرد عليه الجحش الذي أخذه منه،
وفي الزوج بكلمته أمام صديقه، وأعطاه ما اتفقا عليه وشد الرحال في جولة في بعض البلدان مبتعداً عن بلده التي صدم فيها صدمة عنيفة،
في كيانه العائلي حتى تحطم هذا الكيان وتبددت أشلاءه،
منقول
تحياتي لكم