الجوهره الحربي
05-03-2020, 07:14 AM
كثير من الناس ينقمون على أنفسهم
ويتمنون أن يكونوا شيئاً غير ماهم عليه،
فهذة لايعجبها جسمها وهذا يكره شخصيته،
وآخر لا يرى في نفسه أي إيجابية،
وهكذا يجترون هذه النقمة
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان
الذي أراد الله عز وجل له الحياة،
جسداً وروحاً في هذه الدنيا،
وهو الذي سينتقل معك للحياة الآخرة
ليخلد في جنان، أو يتلظى في نيران (والعياذ بالله)،
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك؟
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر
مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً".
تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل،
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحة النفس..
وأنت ....
كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك
وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
أم أنه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون
ممن ترى أنهم محظوظون وأنت المحروم!
ويتمنون أن يكونوا شيئاً غير ماهم عليه،
فهذة لايعجبها جسمها وهذا يكره شخصيته،
وآخر لا يرى في نفسه أي إيجابية،
وهكذا يجترون هذه النقمة
إن جسمك أو شخصيتك ما هي إلا ذلك الكيان
الذي أراد الله عز وجل له الحياة،
جسداً وروحاً في هذه الدنيا،
وهو الذي سينتقل معك للحياة الآخرة
ليخلد في جنان، أو يتلظى في نيران (والعياذ بالله)،
هل عرفت أهمية هذا الكيان الذي لا يعجبك؟
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يحقرن أحدكم نفسه".
وقد قيل: "ما من تعيس أكثر من الذي يتوق ليكون شخصاً آخر
مختلفاً عن شخصه جسداً وعقلاً".
تفكر ... كم من أناس معاقين جسدياً حرموا صحة البدن،
وأناس معاقين عقلياً حرموا صحة العقل،
بل وآخرين معاقين نفسياً حرموا صحة النفس..
وأنت ....
كم منَّ الله عليك من النعم في نفسك وعقلك
وصحتك دون سواك؟!
كم من الطاقات حباك بها، وجعلها متاحة بين يديك؟!
فهل قمت باستغلالها جميعاً لتعمر بها حياتك كما تحب ؟؟
أم أنه لا هم لك إلا تمني ما يملكه الآخرون
ممن ترى أنهم محظوظون وأنت المحروم!