عبدالله محمد
01-03-2020, 06:23 AM
إن لم يخجل الرجل من شيء
أفلا يخجل من أنه لايخجل ؟!
عِلْمُ الجَاهِلِ في شَيئَينِ:
في سُكُوْتِهِ، وفي السّكُوْتِ عَنْهُ!
إذَا أرَدتَ أنْ تتكَلَّم عن مَيَّتٍ ،
فَضَعْ نَفْسك في موْضِعِهِ ثُمَّ تَكَلّم !
لا يَضْحَكُ الحيوانُ إذْ كان لا يَفْهَمُ إلا فهمًا واحدًا؛
و يَضْحَكُ الإنسانُ لأنَّه حُرِمَ هذا الفهم الواحد.
أهو البلاءُ و علاجُه؛ أم النِّعمةُ و بلاؤها؛ أم هذا مرةً و هذه مرَّة؟
وكانت بالقاضي لُوثة،وعلى وجهِهِ رَوْءَة الحُمْق
تُخبرك عَنْه قبل أنْ يُخبرك عن نفسه.
إذا اصطنعت سَفِيهًا يسافه عنك،
فاحذره لليوم الذي لا يكون فيه سَفِيهًا إلا عليك.
مصطفى الرافعي كلمة وكُليمة
من معارك الرافعي الأدبية
والعجب من هذا الأستاذ الفاضل كيف أصبحت الحوادث تنقله منزلة
إلى منزلة وهو يخف في يدها ولا يثقل به رأي ولا يرجح له عقل،
وما يزال يتنقل في هذه الحادثة من سيئ إلى أسوأ،
وما زال يضيق على نفسه ولا يفسح له ذكاؤه،
فكان في غلطة صوابُها قريب والعذر منها سهل والقول فيها يسير،
ولكنه أصر عليها؛ ومن نكد الدنيا أن الغلطات كالذباب:
تكون الواحدة منها فإذا هي بعد قليل صارت ألفًا.
فما كان من إصرار مدير الجامعة إلا أن جعل
للتهمة جذورًا وفروعًا وكانت نبتة لا تتماسك،
وأنا لا يبلغ من ذكائي أن أنفذ إلى ذلك السر أو أكتنه حقيقته،
فإني رجل بليد إذا تطرق بي الفكر إلى صلابة كصلابة
الأستاذ لطفي السيد من أجل حُمق كحمق طه حسين :).
أفلا يخجل من أنه لايخجل ؟!
عِلْمُ الجَاهِلِ في شَيئَينِ:
في سُكُوْتِهِ، وفي السّكُوْتِ عَنْهُ!
إذَا أرَدتَ أنْ تتكَلَّم عن مَيَّتٍ ،
فَضَعْ نَفْسك في موْضِعِهِ ثُمَّ تَكَلّم !
لا يَضْحَكُ الحيوانُ إذْ كان لا يَفْهَمُ إلا فهمًا واحدًا؛
و يَضْحَكُ الإنسانُ لأنَّه حُرِمَ هذا الفهم الواحد.
أهو البلاءُ و علاجُه؛ أم النِّعمةُ و بلاؤها؛ أم هذا مرةً و هذه مرَّة؟
وكانت بالقاضي لُوثة،وعلى وجهِهِ رَوْءَة الحُمْق
تُخبرك عَنْه قبل أنْ يُخبرك عن نفسه.
إذا اصطنعت سَفِيهًا يسافه عنك،
فاحذره لليوم الذي لا يكون فيه سَفِيهًا إلا عليك.
مصطفى الرافعي كلمة وكُليمة
من معارك الرافعي الأدبية
والعجب من هذا الأستاذ الفاضل كيف أصبحت الحوادث تنقله منزلة
إلى منزلة وهو يخف في يدها ولا يثقل به رأي ولا يرجح له عقل،
وما يزال يتنقل في هذه الحادثة من سيئ إلى أسوأ،
وما زال يضيق على نفسه ولا يفسح له ذكاؤه،
فكان في غلطة صوابُها قريب والعذر منها سهل والقول فيها يسير،
ولكنه أصر عليها؛ ومن نكد الدنيا أن الغلطات كالذباب:
تكون الواحدة منها فإذا هي بعد قليل صارت ألفًا.
فما كان من إصرار مدير الجامعة إلا أن جعل
للتهمة جذورًا وفروعًا وكانت نبتة لا تتماسك،
وأنا لا يبلغ من ذكائي أن أنفذ إلى ذلك السر أو أكتنه حقيقته،
فإني رجل بليد إذا تطرق بي الفكر إلى صلابة كصلابة
الأستاذ لطفي السيد من أجل حُمق كحمق طه حسين :).