مشاهدة النسخة كاملة : محمد عفيفي
عبدالله محمد
11-12-2015, 03:32 AM
في استعراضي للذين خذلوني في حياتي، أجد نفسي مضطرًا للاعتراف بأن أحداً لم يخذلني مثلي.
يُبتلى الإنسـان في حيـاته بأشياء كثيـرة، وأسـوأ ما يُبتلى به هو ... نفسـه .
مهما طبقت شهرتك الافاق، فسوف تجد في هذا الأفق أو ذاك رجلاً لم يسمع بك قط.
حين تنظر إلى وجوه الجالسين في المقهى أثناء مرور أنثى جميلة ؛ تدرك بأن قراءة الأفكار ليست من الأمور المستحيلة.
أكبر مأساة في حياة الحمار أنه يموت دون أن يعلم أنه كذلك !
قد يرتاح بالي إذا عرفت : لماذا يُصِرّ الحمار على أن يُنجب حِماراً آخر!
نعم إن العقلاء لا يوقدون المدافيء صباحًا، لكن من هو ذلك اللوح الذي يريد أن يحشرني بالعافية في زمرة العقلاء ؟
عندما أرى تكالب الجمهور على الأفلام الرديئة،
أدرك مدى العبقرية اللغوية الكامنة في فعل ( تَكَالَبَ ).
سر على الأرض هونًًا فقد عاشت
هذه الأرض من دونك ملايين السنين
وأغلب الظن أنها ستفعل ذلك مرة آخرى .
محمد عفيفي
ابو راكان
11-12-2015, 04:12 AM
هلا وغلا فيك..اخوي عبدالله..
وعودا حميدا. الى منتداك..منتدى عيال الحمايل..
طرح جميل ورائع ..في اغلبه..
اشكرك ع ذلك..
وقد قلت في اغلبه..لان عند اعتراض علىالاتي:-
ان الله قد كرمنا عن الحيوانات..
فلا يصح ان نشبه انفسنا ..ع سبيل المثال (بالحمار)..وانت وكل الاعضاء والقراء ..بكرامه عن ذلك التشبيه..
ولا اخفيك ايضا وانت وكل الناس تعلم..
ان الانسان قد خلقه الله عاقل..الا ماكان دون ذلك..
فتلك مشيئة الله..
لاهنت ياعبدالله...وارجوا ان تكون
عودتك دائمه..فاني وكما ارى..
انك من الاعضاء القدامى في المنتدى
عبدالله محمد
11-12-2015, 03:52 PM
أهلاً بك في كل زمان ومكان أخي سعد هذا أولاً
ثانياً هو لم يشبه خالص
أكبر مأساة في حياة الحمار أنه يموت دون أن يعلم أنه كذلك !
يقصد الحمار يموت دون أن يعلم أنه حمار :)
ويقول الكاتب الساخر
قد يرتاح بالي إذا عرفت : لماذا يُصِرّ الحمار على أن يُنجب حِماراً آخر!
بمعنى أن قد يرتاح أولايرتاح إذ عرف
أخيراً
سلمت ودمت لاشنت ولاندمت .
ابو راكان
11-12-2015, 03:56 PM
هلابك اخوي عبدالله..
صدقني..الكاتب..
يصف الوضع الذي يراه بسخريه..
واسخريه هنا تكمن..بأن الكلام ضاهره..غير خافيه..
وهذا هو الوجه الساخر في نضرة الكاتب. انما هو يقصد اناس يراهم في المجتمع..
هوى روحي
11-12-2015, 03:59 PM
عبدالله محمد
اهلا وسهلا فيك ومرحبا الف
بهذه العودة التى تحمل معها
حروفك الطاغية التى سطرت ماهو
نحتاج لقراته لنا ان نقول لك الحمد ياالله
اشكرك استاذي ولاتحرمنا هذا الحرف
تحياتي لك
هوى روحي
عبدالله محمد
11-12-2015, 04:08 PM
هلابك اخوي عبدالله..
صدقني..الكاتب..
يصف الوضع الذي يراه بسخريه..
واسخريه هنا تكمن..بأن الكلام ضاهره..غير خافيه..
وهذا هو الوجه الساخر في نضرة الكاتب. انما هو يقصد اناس يراهم في المجتمع..
جميل لو تلاحظ معي لم تتطرق لـ الكاتب في ردك الأول هذا أولاً
أما فيما يخص الكاتب قد توفى رحمه الله
ويقول الكاتب نفسه
قد يكون صوت الحمار قبيحًا ؛
لكنه هو الآخر محتاجٌ إلى أن يعبّر عن نفسه.
وانا أخي سعد أؤكد لك على المستوى الشخصي
أنني سأنصف الحمار قريبًا بـ مقال لم أكملة حتى الأن عنوانه
في مدح الحمار وذم من يشتمونه :)
عبدالله محمد
11-12-2015, 04:18 PM
عبدالله محمد
اهلا وسهلا فيك ومرحبا الف
بهذه العودة التى تحمل معها
حروفك الطاغية التى سطرت ماهو
نحتاج لقراته لنا ان نقول لك الحمد ياالله
اشكرك استاذي ولاتحرمنا هذا الحرف
تحياتي لك
هوى روحي
أهلاً وسهلاً بـكِ
النحت اللغوي
لـ حَمْدَلَ :قال الحمد لله.
شاكر مرورك
بيلسان
11-12-2015, 04:42 PM
أنا مع أخي سعد بان الكاتب قام بتشبه البعض
بالحمار وهو لم يكتب للحمار بل شبه الأنسان المقصود بالحمار
وبخصوص التشبيه بنسبه لي فالبعض يستحق هذا التشبيه
قال تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
شاكره لك طرحك وجهودك
دمت بتالق
احترامي لك
عبدالله محمد
11-12-2015, 04:46 PM
أنا مع أخي سعد بان الكاتب قام بتشبه البعض
بالحمار وهو لم يكتب للحمار بل شبه الأنسان المقصود بالحمار
وبخصوص التشبيه بنسبه لي فالبعض يستحق هذا التشبيه
قال تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين )
شاكره لك طرحك وجهودك
دمت بتالق
احترامي لك
لكِ ولـ سعد وردتين بحجم قارة أستراليا .
ابو راكان
11-12-2015, 08:41 PM
اخوي عبدالله..لاهنت..
اين لك ان تنصف الحمار..
وفيه الايه القرأنيه واضحه..
وان اردنا الانصاف..فهي برحمة الحيوان كما امرنا الله..
ولنا الاجر في كل ذي كبدا رطبه..كما اخبرنا سيد الانبياء محمد صل الله عليه وآله وسلم..
اشكرك ياعبدالله..ع جمال حضورك..
واسلوبك الجميل..فنحن هنااا نرحب بك..
فأهلا وسهلا..ومرحبااااا مليووووون
شبيه البعد
11-12-2015, 11:04 PM
في استعراضي للذين خذلوني في حياتي، أجد نفسي مضطرًا للاعتراف بأن أحداً لم يخذلني مثلي.
(وذلك أقسى انواع الخذلان)
يُبتلى الإنسـان في حيـاته بأشياء كثيـرة، وأسـوأ ما يُبتلى به هو ... نفسـه .
(عظم الجزاء مع عظم البلاء والرزيه)
مهما طبقت شهرتك الافاق، فسوف تجد في هذا الأفق أو ذاك رجلاً لم يسمع بك قط.
(ومايضرني ذلك ولعله ينفعني)
حين تنظر إلى وجوه الجالسين في المقهى أثناء مرور أنثى جميلة ؛ تدرك بأن قراءة الأفكار ليست من الأمور المستحيلة.
(وذلك بزعمي ميزه لها وعيبا بنا فنحن كتابا مفتوح ونزداد انفتاحا وصدقا أمام الجمال )
أكبر مأساة في حياة الحمار أنه يموت دون أن يعلم أنه كذلك !
(صدقني انه يعلم ولكنه يكابر)
قد يرتاح بالي إذا عرفت : لماذا يُصِرّ الحمار على أن يُنجب حِماراً آخر!
(المحافظه على النسل حق مشروع للجميع بدون استثناء ثم انه لولا الحمير لما عرفنا نقيضها ياسيدي ورد في محكم التنزيل ايضا مقترنا بالحمار (لتركبوها وزينه) ليترح بال الكاتب هناك جمال بالحمير يراه الحمير وغيرهم
نعم إن العقلاء لا يوقدون المدافيء صباحًا، لكن من هو ذلك اللوح الذي يريد أن يحشرني بالعافية في زمرة العقلاء ؟
(العقلاء في زمننا هذا زمره من الجبناء واللصوص وتلك رفقه ليست بسيئه)
عندما أرى تكالب الجمهور على الأفلام الرديئة،
أدرك مدى العبقرية اللغوية الكامنة في فعل ( تَكَالَبَ ).
سر على الأرض هونًًا فقد عاشت
هذه الأرض من دونك ملايين السنين
وأغلب الظن أنها ستفعل ذلك مرة آخرى .
(الاذواق والمشارب تجبرك على السخف ولكن مع اول مجامله اعلم انك سرت في ركب القوم شئت ام ابيت)
(الارض لو نطقت لقالت رب إبننا لي وددت لو تبرأت منه قبل أن يتبرأ مني)
محمد عفيفي
أستمتعت هنا وتعلمت ايضا مقال مميز لكاتب مميز ونقلا رائع حفظك المولى
يارا العامرية
12-12-2015, 10:24 PM
اشكرك ع الايراد , عافاك المولى ~
عبدالله محمد
14-12-2015, 02:03 PM
لا يسعني إلا أن اقول كما قال نزار قباني
لم يبقَ عندي ما أقولُ، تعبَ الكلاَمُ من الكَلامِ .
الرسامة شجن
18-12-2015, 02:34 AM
شكرا على الطرح ..
يعطيك العافية ...
منادي
18-12-2015, 05:21 AM
ههههههههههههه الله يكون بعون الحمار حمال الاسيه ولايسلم من السب ولايرضى احد ان يشبه به ومع ذلك يبقى شعاراً للديمقراطيين :82:
اشكرك ياعبدالله
عبدالله محمد
01-01-2016, 10:55 AM
شكرًا على المرور منادي .
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir