عــ الهوى ــز
20-01-2006, 02:52 AM
كان امس مثل اليوم واليوم مثل امس
قصة قديمة وقعت في اول القرن الثالث عشر الهجري , حسبما ذكر الراوي عبدالله السليم ومفادها شخصآ اسمه مقعد وجاره زيد كانوا جميعآ يشدون وينزلون يتبعون الغيث ومنابت الحشيش والعشب لمواشيهم زيد له ابن اسمه "عشيان" ومقعد له بنت اسمها "فيحاء" وكان يسرح بآبل ابيه وكانت فيحاء تسرح بغنم أبيها ويجتمعون سويآ في مراعي مواشيهم وهذه عادتهم يسرحون مع مواشيهم في الصباح ويعودون في المساء يجتمعون غلى عفة وطهارة ويتفرقون عليها فلما جاء وقت زواجهما اتفق الابوان اب الابن واب البنت على زواج الولد على البنت فنعقد الزواج وحصلت الملكة فاصبحت البنت فيحاء زوجه لعشيان وعقد هذا الزواج والملكة وحضره الولد عشيان وعلم بهي اما البنت فيحاء فلم تعلم به ولم تدر ماصار من ذلك بشي بل ان اهلها اخفو هذا العقد والزواج على البنت وفي احد الايام على عادتها في البر عند مواشيهما قام عشيان يداعب البنت ويمازحها لانها زوجته فلم رات البنت منه هذا العمل نفرت منه وتغير شعورها الى الغضب والكراهيه له فقالت له نزغك الشيطان املك نفسك تعوذ من الشيطان قال لها انك زوجتي املك لي ابوك عليك قالت اخس رح وراك ما انت بزوجي ولم يخبروني اهلي بذلك ثم كرر عليها انك زوجتي فرفضت قوله وابتعدت عنه فقرب منها فلما رات انه اقوى منها وسيغلبها على امرها وكانت بنتآ شريفه عفيفه محصنة تفضل الموت ولا ينال منها شيئآ عند ذلك لبدلت حالتها الاولى بالطاعة والتسليم فأمن منها فلما قرب منها أصابته في مقتل فوقع صريعآ على الارض قد فارقها وفارق الحياة معها . ثم انها قامت وساقت غنمها وابل زوجها ولكنها المسكينه لم تدر انه زوجها وحليلها فلما اقبلت على اهلها واهل زوجها استنكروا ذلك قالوا ما الخبر فأخبرتهم بالخبر وان عشيان تعدى عليها وبغاها في نفسها وعرضها حتى قتلته قال اهلها واهله انه زوجك قالت زوجي؟ قالوا نعم انه زوجك أملكناه عليك قالت ما اخبرتوني ثم انها صاحت بأعلى صوتها على فراق زوجها وبكت وزاد فيها الهم والندم والبكاء والعويل حتى تتابعت عليها الليالي والايام وهي لايقر لها قرار في ليل ولا نهار قيما حل بها من الشوق والهيام والغرام والندم على ماجرى منها وما حل بها من فقدها لزوجها فقالت الذنب ذنب اهلي والجهل والخطاء منهم لم يعلموني ثم زاد ألم الشوق والغرام والهيام والهم والندم فأصابتها المصيبة حتى لحقت بحبيبها وزوجها
فقالت هذه الابيات ثم فارقت الحياة : ندمآ وحسرة رحمها الله.
عديت بالمرقاب وأوميـت بالخمـس وأقول ياهجـر النيـا ويـن خلـي
خلي عقد لي عقدتيـن بـلا لمـس وانـا اعقـد لـه عقـدة ماتحلـي
كان أمس مثل اليوم واليوم مثل أمس وأن كان باكـر مثلهـن زاد غلـي
منقوووووول
تحياتى لكم
قصة قديمة وقعت في اول القرن الثالث عشر الهجري , حسبما ذكر الراوي عبدالله السليم ومفادها شخصآ اسمه مقعد وجاره زيد كانوا جميعآ يشدون وينزلون يتبعون الغيث ومنابت الحشيش والعشب لمواشيهم زيد له ابن اسمه "عشيان" ومقعد له بنت اسمها "فيحاء" وكان يسرح بآبل ابيه وكانت فيحاء تسرح بغنم أبيها ويجتمعون سويآ في مراعي مواشيهم وهذه عادتهم يسرحون مع مواشيهم في الصباح ويعودون في المساء يجتمعون غلى عفة وطهارة ويتفرقون عليها فلما جاء وقت زواجهما اتفق الابوان اب الابن واب البنت على زواج الولد على البنت فنعقد الزواج وحصلت الملكة فاصبحت البنت فيحاء زوجه لعشيان وعقد هذا الزواج والملكة وحضره الولد عشيان وعلم بهي اما البنت فيحاء فلم تعلم به ولم تدر ماصار من ذلك بشي بل ان اهلها اخفو هذا العقد والزواج على البنت وفي احد الايام على عادتها في البر عند مواشيهما قام عشيان يداعب البنت ويمازحها لانها زوجته فلم رات البنت منه هذا العمل نفرت منه وتغير شعورها الى الغضب والكراهيه له فقالت له نزغك الشيطان املك نفسك تعوذ من الشيطان قال لها انك زوجتي املك لي ابوك عليك قالت اخس رح وراك ما انت بزوجي ولم يخبروني اهلي بذلك ثم كرر عليها انك زوجتي فرفضت قوله وابتعدت عنه فقرب منها فلما رات انه اقوى منها وسيغلبها على امرها وكانت بنتآ شريفه عفيفه محصنة تفضل الموت ولا ينال منها شيئآ عند ذلك لبدلت حالتها الاولى بالطاعة والتسليم فأمن منها فلما قرب منها أصابته في مقتل فوقع صريعآ على الارض قد فارقها وفارق الحياة معها . ثم انها قامت وساقت غنمها وابل زوجها ولكنها المسكينه لم تدر انه زوجها وحليلها فلما اقبلت على اهلها واهل زوجها استنكروا ذلك قالوا ما الخبر فأخبرتهم بالخبر وان عشيان تعدى عليها وبغاها في نفسها وعرضها حتى قتلته قال اهلها واهله انه زوجك قالت زوجي؟ قالوا نعم انه زوجك أملكناه عليك قالت ما اخبرتوني ثم انها صاحت بأعلى صوتها على فراق زوجها وبكت وزاد فيها الهم والندم والبكاء والعويل حتى تتابعت عليها الليالي والايام وهي لايقر لها قرار في ليل ولا نهار قيما حل بها من الشوق والهيام والغرام والندم على ماجرى منها وما حل بها من فقدها لزوجها فقالت الذنب ذنب اهلي والجهل والخطاء منهم لم يعلموني ثم زاد ألم الشوق والغرام والهيام والهم والندم فأصابتها المصيبة حتى لحقت بحبيبها وزوجها
فقالت هذه الابيات ثم فارقت الحياة : ندمآ وحسرة رحمها الله.
عديت بالمرقاب وأوميـت بالخمـس وأقول ياهجـر النيـا ويـن خلـي
خلي عقد لي عقدتيـن بـلا لمـس وانـا اعقـد لـه عقـدة ماتحلـي
كان أمس مثل اليوم واليوم مثل أمس وأن كان باكـر مثلهـن زاد غلـي
منقوووووول
تحياتى لكم