عــ الهوى ــز
07-02-2007, 09:23 AM
حســـن الجــوار
--------------------------------------------------------------------------------
يتناقل الرواة ان محسن بن هلال الحارثي من شيوخ بني اليزيد
كان يسكن في ميسان وكان كلما اشتد البرد عليهم ينتقل كغيره
باْغنامه الى المناطق الدافئه حتى تنقضي فترة البرد ثم يعود الى
ميسان عندما يتحسن الجو و بينما كان في هو منزله في ليلة
قارسة البرد بعد المغرب سمع صوت طلقة بندقيــه
فلجاء الى محسن الى جانب جبل قريب من المكان الذي
يسكنه حتى يستكشف الامر واذا بشخصيــن
معهما مجموعة من الاغنام قادمين الى ناحية منزله
فرحبت بهم زوجته كعادة العرب وقدمت لهم الفراش
وعرف محسن انهم ضيفان فنزل عليهما وذبح لهما
ذبيحه وبعد العشاء اخذ يتعلمهم عن وضعهم فاْجاب
احدهم ان لهم اغناما مفقوده من الصباح وعند البحث
عنها وجداها قبل المغرب ووجدا الذئب مفترسا
واحده منها فاْطلقنا عليه النار ولانعرف هل اصابته
ام لا وعند اطلاق النار سمعنا نباح كلب وعرفنا
انه بجوارنا نـــزل فاْتجهنا ناحية الصوت على امل
ان يرجع احدنا بالاغنام والاخر يبحث عن الذئب
ليقتله وعندها ساْلهم محسن اين مكان الذيب
قالوا بجوارك وفي الصباح الباكر اخذ محسن
احد اغنامه وربطها بعمود البيت وقال لهم
هاذي بدل من اللى كلاه الذيب جاري
فقالا اننا عندما قلنا ان الذيب جارك لم
نقصد بذلك شيْ فاْطلق شاتك و نحن سنترك الذيب
ولكن محسن اصر على ان ياْخذا الشاة
وعندما رحل الشخصان ذهب محسن ليبحث
عن الذيب فوجده مكسور اليد والرجل فاْخذه ووضع
له جبيره واسكنه في طرف منزله فكلما قدم اليه
ضيوف وقدم لهم ذبيحه قال لهم ان لي جار
فاْتركوا له لحم لاْن من عادة العرب اتقدم الذبيحه
كــامله للضيف وهو المتصرف فيها و مكث محسن
على ذلك ثلاث اشهر وعندما اراد ان يعود الى دياره
ميسان اطلق الذئب بعد ان جبرة عظامــه
فقــال محسن هذه القصيده
================================================== ==
ياذيب حنا عـن ديـارك محيليـن
ومبدليـن الـدار ياذيـب بـديـار
ابي بني عمي سـوات السلاطيـن
سموى اليزيد اللى كما شعلة النـار
اهل فرنجي يطرح الخصم فالحين
واشوارهم تغلب على كل الاشوار
ربـع ليـا قلنـا عليهـم مطيعيـن
لي عندهم وزعه وحشمه ومقـدار
وشيوخ ماهـم فاللـوازم كليليـن
اخذوا في الايـام وردة ومصـدار
و ربع بتوفيـق الالهـي مصفيـن
مثل الذهب مصفوف في كف بيطار
وصويبنا لو هو من الربع الاقصين
نحشمه ونحـول دونـه بالاعمـار
ولو طالت الايـام ماهـم بعجليـن
تسعين ليله وانت ياذيب لي جـار
واعطيت في شاة العضاوين شاتين
من قوف جاري مايجيني منه عـار
ومن الذبيحه تظهر المقسم الزيـن
اليا لفا من طيـب النـاس خطـار
احطها لك وانته تشوفـه بهالعيـن
ولا ليلة ياذيـب قدمـت الاعـذار
علسى بعدها قلت ياذيـب وافيـن
ومن وفاء عسـى عظامـه ببيتـار
منقوول
تحياتي لكم
--------------------------------------------------------------------------------
يتناقل الرواة ان محسن بن هلال الحارثي من شيوخ بني اليزيد
كان يسكن في ميسان وكان كلما اشتد البرد عليهم ينتقل كغيره
باْغنامه الى المناطق الدافئه حتى تنقضي فترة البرد ثم يعود الى
ميسان عندما يتحسن الجو و بينما كان في هو منزله في ليلة
قارسة البرد بعد المغرب سمع صوت طلقة بندقيــه
فلجاء الى محسن الى جانب جبل قريب من المكان الذي
يسكنه حتى يستكشف الامر واذا بشخصيــن
معهما مجموعة من الاغنام قادمين الى ناحية منزله
فرحبت بهم زوجته كعادة العرب وقدمت لهم الفراش
وعرف محسن انهم ضيفان فنزل عليهما وذبح لهما
ذبيحه وبعد العشاء اخذ يتعلمهم عن وضعهم فاْجاب
احدهم ان لهم اغناما مفقوده من الصباح وعند البحث
عنها وجداها قبل المغرب ووجدا الذئب مفترسا
واحده منها فاْطلقنا عليه النار ولانعرف هل اصابته
ام لا وعند اطلاق النار سمعنا نباح كلب وعرفنا
انه بجوارنا نـــزل فاْتجهنا ناحية الصوت على امل
ان يرجع احدنا بالاغنام والاخر يبحث عن الذئب
ليقتله وعندها ساْلهم محسن اين مكان الذيب
قالوا بجوارك وفي الصباح الباكر اخذ محسن
احد اغنامه وربطها بعمود البيت وقال لهم
هاذي بدل من اللى كلاه الذيب جاري
فقالا اننا عندما قلنا ان الذيب جارك لم
نقصد بذلك شيْ فاْطلق شاتك و نحن سنترك الذيب
ولكن محسن اصر على ان ياْخذا الشاة
وعندما رحل الشخصان ذهب محسن ليبحث
عن الذيب فوجده مكسور اليد والرجل فاْخذه ووضع
له جبيره واسكنه في طرف منزله فكلما قدم اليه
ضيوف وقدم لهم ذبيحه قال لهم ان لي جار
فاْتركوا له لحم لاْن من عادة العرب اتقدم الذبيحه
كــامله للضيف وهو المتصرف فيها و مكث محسن
على ذلك ثلاث اشهر وعندما اراد ان يعود الى دياره
ميسان اطلق الذئب بعد ان جبرة عظامــه
فقــال محسن هذه القصيده
================================================== ==
ياذيب حنا عـن ديـارك محيليـن
ومبدليـن الـدار ياذيـب بـديـار
ابي بني عمي سـوات السلاطيـن
سموى اليزيد اللى كما شعلة النـار
اهل فرنجي يطرح الخصم فالحين
واشوارهم تغلب على كل الاشوار
ربـع ليـا قلنـا عليهـم مطيعيـن
لي عندهم وزعه وحشمه ومقـدار
وشيوخ ماهـم فاللـوازم كليليـن
اخذوا في الايـام وردة ومصـدار
و ربع بتوفيـق الالهـي مصفيـن
مثل الذهب مصفوف في كف بيطار
وصويبنا لو هو من الربع الاقصين
نحشمه ونحـول دونـه بالاعمـار
ولو طالت الايـام ماهـم بعجليـن
تسعين ليله وانت ياذيب لي جـار
واعطيت في شاة العضاوين شاتين
من قوف جاري مايجيني منه عـار
ومن الذبيحه تظهر المقسم الزيـن
اليا لفا من طيـب النـاس خطـار
احطها لك وانته تشوفـه بهالعيـن
ولا ليلة ياذيـب قدمـت الاعـذار
علسى بعدها قلت ياذيـب وافيـن
ومن وفاء عسـى عظامـه ببيتـار
منقوول
تحياتي لكم