اذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب اللذاذه والفتاء

01-12-2015, 03:34 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه وقصيده لرجل من المعمرين فى الارض
عاش مايتين عام فى الفتره مابين عيسى عليه السلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعشر ومائة فى الجاهليه وستون
عاما فى الاسلام واختلفوا هل بقى حتى عهد معاويه ام عاصر
عهد عبد الملك بن مروان
وليس مهما كم عمره فالثابت فوق ثلاثمئة عام
وليس مهما كم عاش بقدر انه كان بعقله وصحته دهرا طويلا
فشاعرنا هنا يشتكى بعد مائتين عام
ام عصرنا نشتكى قبل اربعين عام
هذه مصيبة كبرى والسبب فيها ليس الطعام والشراب
ولكن السبب الرئيسى هو المعاصى والاثام
والموعظه من سرد القصه والقصيده
ان من حفظ نفسه عن المعاصى فى شبابه حفظه الله فى مشيبه
ليس مهما متى نموت لان الاعمار بيد الله
لكن المهم كيف تحفظ صحتك حتى تموت
ولكل قلب ينتفع من عقل يعى لينتفع بالقصه
احفظ عليك صحتك وتجنب المعصيه
يحفظ الله عليك صحتك فى مشيبك
واليكم قصيدة الربيع بن الضبيع احد المعمرين

الا ابلغ بنى بنى الربيع
فأشرار البنين لكم فداء

بانى قد كبرت ودق عظمى
فلا تشغلكموا عنى النساء

فان كنائنى لنساء صدق
وما أالى بنى وما أساءو

اذا كان الشتاء فأدفئونى
فان الشيخ يهدمه الشتاء

فأما حين يذهب كل قر"
فسربال" خفيف او رداء

اذا عاش الفتى مائتين عاما
فقد ذهب اللذاذة والفتاء
.......
شاعرالامس يقول عن نفسه فتى وقد بلغ المائتين
وشاعر اليوم شاب قبل الاربعين
انتظروا قصيدتى بالهمس
لكم الود والتقدير __DEFINE_LIKE_SHARE__