هناك اناس.. تسألهم من اكثر ابنائك تحب..
فيقول كلهم سواسيه..
ولكني انا اقول.. معليش.. لابد ان لك ابنا من ابنائك. تحبه اكثر..
ولو في قلبك.. وان كنت كذلك.. فأني اتحداك ..فمهما حاولت ان تخفي مشاعر
الحب الزائد لهذا الابن ..دون غيره من ابنائك.. فإنك لا تستطيع..
وانا هذه مشكلتي..
واني لاحسبها عند كثير من الاباء..
ماشاءالله انا الابن البكر.ما بين 11ولد.. و6 بنات.
ولكني لم اكن ممن غمره والدي بالحب الزائد دون اخوتي
بل كان الابن الذي اتى بعدي وهو يصغرني بعاميين..
فقد تمتع بهذه الميزه.. طبعا كان واضح لدينا كأخوان هذا الحب الزائد..
بل كان ابي يصرح بذلك.. ويقول ..فلان وفلان لهم قصور في قلبي..
فرد احد اخوتي بروح ساخره..وقال.. وحنا يابوي وش لنا في قلبك
(صنادق) ..ههههههه
المهم انا بهذا المثال عن والدي..
وقعت ف نفس المشكله.. وذلك.. ولأنني البكر..
فقد احببت ابني البكر عبدالعزيز.. اكثر من اخوه راكان.. وكان
ذلك واضح.. للعيان.. وفي يوم من الايام(والله العضيم ثم والله العضيم
ماقلته من امثله صحيح وحق وحصل معي وما سأقوله الان صحيح وحق وحصل معي.. الان عبدالعزيز عمره 12سنه.. واخوه راكان 9سنوات..
ولكن قبل سنوات حصل معي شئ غريل.. فعندما كان عبدالعزيز في عمر 8سنوات.. جائني في يوم وقال لي ياابي اني رأيت رؤيا.(رأى حلم ف المنام) لقد رايتك ياابي وانت داخل الى بيتنا هذا قادما مت السوق وقد اشتريت
لي ثوب ..وراكان اخوي توب.. . ولكن المشكله ياأبي ان ثوبي طلع علي طويل مو مقاسي.. .. واخوي راكان طلع توبه مقاسه بالضبط.. وهو يحكي الحلم كانت امه جالسه معانا.. فنضرت اللي وابتسمت وهزث رأسها.. وقالت لي.. واضح التفسير مايحتاج..من دق الباب جاه الجواب..
فأبتسمت انا ايضا وعنما ذهبوا الاولاد سألتني زوجتي عرفت تفسير الرؤيه فقلت
نعم احب عبدالعزيز اكثر من ابني الصغير راكان.. ومن بعد هذا الحلم ..سبحان الله.. حصل العكس. وصار حبي الزائد ومشاعري الابويه ..الفياضه موجهه الى الابن الاصغر راكان
فبعد ان كان حبي الزائد من نصيب الكر.. اصبح من بعد الحلم من نصيب الابن الاصغر.. وهذا الشئ الا وقتنا الحالي…
سؤالي.. مالسبيل لكتم وحبس المشاعر الزائده والتي تخص احد الابناء دون اخوانع
والتي فيها تفرقه في المحبه.. فقد تعبت من عدم قدرتي ع كبح مشاعر في فؤادي تحب ابن اكثر من الاخر..
وسلامتكم.. واعتذر عن الاطاله.. هو موضوع وكان من الممكن ان يخصر ولكني..
احبب ان اضرب لكم الامثله .وهذا حصل معي ولازال..