الجهل المركب: وهو خلو النفس عن العلم بما هو خلاف الواقع، مع اعتقاد كونها عالمة بما هو الحق.
الشك والحيرة: وهو من باب رداءة الكيفية، وهو عجز النفس عن تحقيق الحق وابطال الباطل في المطالب الخفية.
اليقين: ضد الجهل المركب والحيرة والشك، وهو اعتقاد ثابت جازم مطابق للواقع غير زائل بشبهة وإن قويت.
التهور: وهو من طرف الافراط أي الإقدام على ما لا ينبغي والخوض في ما يمنعه العقل والشرع من المهالك والمخاوف.
الجبن: وهو سكون النفس عن الحركة إلى الانتقام أو غيره، مع كونها أولى.
الشجاعة: هو طاعة قوة الغضب للعاقلة في الاقدام على الأمور الهائلة وعدم اضطرابها بالخوض في ما يقتضيه رأيها.
الخوف: وهو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في الاستقبال مشكوك الوقوع، فلو علم أو ظن حصوله يتوقعه انتظار مكروه، وكان تألمه أشد من الخوف.
صغر النفس: وهو ملكة العجز عن تحمل الواردات، وهو من نتائج الجبن ومن خبائث الصفات، وتلزمه الذلة والمهانة وعدم الاقتحام في معالي الأمور.
كبر النفس: وهي ملكة التحمل لما يرد عليه كائناً ما كان.
الثبات: وهو أخص من كبر النفس، وهو ملكة التحمل على الخوض في الأهوال وقوة المقاومة مع الشدائد والآلام.
دناءة الهمة: وهو قصور النفس عن طلب معالي الأمور و قناعتها بادانها، وهو من نتائج ضعف النفس وصغرها، وضده علو الهمة.
عدم الغيرة والحمية: وهو الاهمال في محافظة ما يلزم المحافظة عليه من الدين والعرض والأولاد والأموال، وهو من نتائج صغر النفس وضعفها.
الغيرة والحمية: وهو السعي في محافظة ما يلزم المحافظة عليه وهومن نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها.
العجلة: وهي المعنى الراتب في القلب الباعث على الاقدام على الأمور بأول خاطر، من دون توقف واستبطاء في اتباعها والعمل بها.
الأناة: وهو المعنى الراتب في القلب الباعث على الاحتياط في الأمور والنظر فيها والتأني في اتباعها والعمل بها.
الغضب: وهو كيفية موجبة لحركة الروح من الداخل إلى الخارج للغلبة، ومبدؤه شهوة الانتقام، وهو من جانب الافراط.
الحلم: هو طمأنينة النفس بحيث لا يحركها الغضب بسهولة ولا يزعجها المكروه بسرعة، فهو الضد الحقيقي للغضب ،لأنه المانع من حدوثه.
الانتقام: وهو الفعل بمثل ما فعل به أو أزيد منه.
العفو: ضد الانتقام، وهو اسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة، ففرقه عن الحلم وكظم الغيظ ظاهر.
تقدري لكم ..