وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
,
ويا هلا بمن أتانا ببساطته برغم رقي مقامه,
وتواضعه برغم رفيع مكانته وعِلمه وخبرته,
..
يا هلا بمن لم يطله خداع المظاهر فيغير نقاء طبيعته, بل إنه يردُّ المظاهر وراء ظهره
ببسمة مُشفِق لما حوله ومَن حوله,
,
دعني أستاذي الفاضل أصافح متصفحك ببسمة ملأتني تفاؤل لوجود قلب كقلبك,
وفِكر كفكرك, وواحة من العلم والمعرفة نتجول فيها دون كلل, ولا أظن أمثالك يملُّ
تجوالنا في واحاتك اليانعة,,
,
أسعدني قراءة ما كتبت بما حواه من فوائد أعتبرها أعلاما مرفوعة ترتقي بإنسانية
الإنسان,
فجميل أن يمضى المرء في طريقه متأمِّلا ما حوله, يستوقفه ما يقع عليه نظره,
ويتبسط في فِهمٍ واسع بابتسامة لكل ما يقترب من الطبيعة التي لم يهزمها التكلف,,
ولم ينل منها التصنع,,
...
أسلوبك أستاذي سلس وبسيط ويدعو للبساطة, وكل صاحب قلم وفكر له أسلوبه الذي
يميزه ويعلن عن صاحبه, حتى إذا ما تابعناه ثم قرأنا له في أي مكان, فمن السهل أن
ندرك أنه هو وليس غيره مَن كتب وبصم بصمة فكره وحرفه في الأجواء,
,
تميز أسلوبك أستاذي بالكثير, فحرَّضنا لمتابعتك في حلقاتك القادمة إن شاء الله,
وأتمنى ألا تطيل علينا انتظارنا لهذا التواجد الذي يسعد به كل من يدخل واحته,,
,
,
... همسة من بين أبواب التفاؤل والفرح ...
...
أسعدني أستاذي كثيرا كلماتك لأبو بندر, وابتسمت لها ابتسامة عريضة تبعها تأمل لكلمتك
عن النقص الذي لا يصف نفسه به إلا مَن اقترب إنسانه لدرجة من الكمال البشري,
قلت لنفسي مثل قلب هذا الإنسان, وهذا الفكر الراقي إلا ولا بد أنه يرسل في حروفه
رسائل هادفة النفع لكل من قرأ حرفه,,
ومن هذه الرسائل أن هذا القلب وهذا الفكر يدرك تماما أن الكمال لله وحده وأن الله له
حكمته في أن يكون كل ما دون الله ممن خلق وما خلق, يتصف بصفة النقص مهما علت
مكانته وارتقى بفكره, مثلك أستاذي حتما تدبَّر وتأمل ما بيَّنه سبحانه لنا في آيات كتابه العديدة
الدالة على ذلك, ومنها تأمُّل إبراهيم عليه السلام للكون وهو يبحث عن إله يعبده, حتى أظهر
للناس جميعاً أن العبادة ليس إلا للكامل الحسن في كل صفاته سبحانه, خلال إظهار النقص
لكل ما دون العظيم سبحانه,
لهذا ابتسمت كثيرا لما كتبت أستاذي الفاضل بردك لأخي أبو بندر الشلاحي,,
...
فياهلا بك وبتشريفك لنا,,
فمثلك ما نبحث عنه بين البشر ليزيدنا تفاؤل بجمال قلوب بين البشر في دنيا يكاد ينحسر
الخير فيها إلى الحد الذي يوجع قلوبنا,,
,
شاكرة لك واحتك اليانعة, وبانتظار ما يجود به قلبك وقلمك وفكرك,,
وعذراً لإطالتي,,
تقديري واحترامي لكَ
همسة
__DEFINE_LIKE_SHARE__