العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الأقسام التراثية والشعبية والسياحية ღღ > ღღ أسرار الطبيعه وعالم المخلوقات ღღ
التسجيل روابط مفيدة



 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-12-2010, 04:54 PM   رقم المشاركة :[1]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية سلطانة

 

أحصائيات العضو
 

 سلطانة غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي الإحتباس الحراري والحلول المقترحة







بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الاحتباس الحراري ككلمة ترددت مؤخرا كثيرا على مسامع الجميع


وكحدث أرق العلماء وأصبح هاجس للاقتصاد العالمي والحضارة البشرية


المشكلة قائمة على سببين الأول هو الإشعاع الشمسي وهوا سبب طبيعي لم


يحدث فيه أي تغير خارج عن المألوف والثاني هو إنبعاثات


غازات الدفيئة وهنا تكمن المشكلة في زيادة انبعاث هذه الغازات مع بداية





عصر الصناعة الى اليوم مما أدى الى تكدس هذه الغازات في طبقات الغلاف


الجوي مع تقدم الزمن وبدأت تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي


اليوم حاول العلماء ان يقللوا من تكدس هذه الغازات


عن طريق تقليل انبعاث الغازات فكانت التحركات بطيئة ولم يحققوا النتائج المرجوة


فبدئوا يفكرون في إعاقة جزء من أشعة الشمس تقدر بـ 2% تقريبا ليحققوا التوازن


وذهب العلماء الى اكثر من وسيلة لتحقيق هذا الحل الذي شاع عليه مصطلح



(Geo. engineering )






نبدأ مع عالم المناخ (جون لايثام) والمهندس (ستيفن سالتر)




ستيفن سالتر يمين الصورة وجون لايثام يسار الصورة



يعتقدان ان بامكاننا تخفيض حرارة الارض وذلك بزيادة عاكسية الغيوم


لاشعة الشمس 10% اكثر من الطبيعي, فهما يصممان سفن قادرة على نفث


جسيمات مياه البحر الى الغيوم التي يراد زيادة عاكسيتها لاشعة الشمس


ووضعا تصورا لاسطول يتكون من 1500 (الف وخمسمائة) من هذه السفن





يتنقل بين محيطات العالم لاستهداف الغيوم المطلوبة ورشها ومازال امامهم دراسة


طبيعة هذه الجسيمات ومدى فاعليتها, وتصميم تقنية السفن وبنائها


بعض العلماء يرى ان هذه الطريقة غير آمنة وانها ستتسبب بفيضانات في مناطق


وجفاف في مناطق اخرى كأفريقيا على سبيل المثال وبالتالي ستقضي على غابات


ثمينة واعتبروها مخاطرة كبيرة لان اشعة الشمس لها فوائد كثيرة وليس فقط تدفئة الارض


ولكن جون لايثام والبعض الاخرين من العلما يجدونها الطريقة الاسلم لتخفيض درجة الحرارة


خاصة انها تنفذ على مراحل فإن كانوا مخطئين سيتم التوقف فورا وستعود الحالة


الى طبيعتها في غضون ايام


ولدى العالم الفلكي المشهور (روجر آينجل) حل آخر ولكن هذه المرة من الفضاء


روجر آينجل

فكرة مذهلة كما وصفها بعض العلماء وهي ان يعكس جزءا من الطاقة الشمسية بعيدا عن الأرض

ويقول روجر(إن خفضنا الطاقة الشمسية بمقدار 2% فهذا كاف لإعادة حرارة الأرض إلى ماكانت

عليه قبل المرحلة الصناعية)

وتقتضي فكرة آينجل بناء حاجب شمسي فضائي يتألف من (16ترليون) عدسة




سيحفر على كل عدسة قالب يحرف 1.8% من طاقة الشمس





الفكرة سهلة الاستيعاب ولكن تحديات التنفيذ هائلة, هذا المشروع اضخم من مشروع (أبولو)

فمشروع أبولو كان يزن مئات الأطنان بينما هذا المشروع يزن ملايين الأطنان

كلفة هذا المشروع قد تلغيه قبل بدأ التجارب ولتقليل هذه الكلفة سيحاول فريق آينجل

تصنيع أخف العدسات في العالم ومع هذا قد تعجز أنظمة الاطلاق اليوم عن أرسال تريليونات

منها الى الفضاء لهذا سيتم تطوير أنظمة اطلاق جديدة غير تقليدية وتجربتها





ومنها نظام يستخدم طاقة إلكترومغنطيسية قد يستطيع هذا النظام إيصال العدسات الى نقطة

تبعد 1.6 مليون كيلومتر في الفضاء ولكن لا يضمن سلامة العدسات الرقيقة ومع هذا

سيكلف هذا المشروع من ترليون الى ثلاثة تريليونات دولار امريكي وهو حل غير فعلي

اعترض بعض العلماء بحجج انه قد يساعد اذا ما تم تبريد حرارة الكوكب بهذه الطريقة

ان تتمادى الحضارة البشرية بتلويث الكوكب وزيادة المخاطر وان هذا المبلغ لو انفق

على مصادر الطاقة البديلة لحلت المشكلة من جذورها

الخيار الاخر هو ان نخفض الغازات الضارة من الجو بدل اعاقة اشعة الشمس

فهذه الغازات رغم انها غير مرئية الا ان آثارها ظاهرة واضحة المعالم, فالجزر المرجانية





والجزر الصغيرة في وسط المحيطات يوما بعد يوم تغرق ببطء تحت الأمواج

وهنالك قطع من الجليد تتجاوز مساحتها الـ 400 كيلومتر مربع تنفصل عن الأرصفة





الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

واول ما نتحدث عن امتصاص ثاني اكسيد الكربون يتبادر الى الاذهان النبات الاخضر

يقول المهندس البيئي مارك هودجز(اننا نفقد مساحات شاسعة كل يوم من الغابات

الخضراء) لاسباب عدة منها الصناعات الخشبية



مارك هودجز

يريد هودجز ان يعيد زرع المناطق التي ازيلت اشجارها حل بسيط ان نجح قد يساعد في

مكافحة التغيرات المناخية واضرارها, ولكن المساحات شاسعة لذا اقترح انتاج ملايين

القوارير على شكل قنابل دينامية هوائية صغيرة تحمل نباتات صغيرة ثم رميها من الطائرات

بكميات كبيرة ليتم اعادة زرع مناطق واسعة بتكلفة معقولة وخلال فترة قصيرة.

نبات المنغروف نبات ساحلي وهو الاكثر فعالية في امتصاص ثاني اكسيد الكربون





ان نجحت خطة هودجز يمكن زراعة هذا النبات على جزر وسواحل العالم على نطاق واسع

رغم انها يعاب عليها انها ستكون غابات من شجرة واحده غير منوعة و ان نمو هذه

الاشجار يحتاج الى عقود من الزمن بالرغم من اننا نحتاج الى التحرك الفوري

العالم ديفد كيث يضع حل مثير



ديفد كيث

يريد ان يصنع آلات تستهلك القليل من الطاقة وتستطيع جمع كمية كبيرة من غاز ثاني

اكسيد





الكربون, وذلك عندما تمتص هذه الألآت الهواء تمتزج المركبات الكميائية بداخلها

مع غاز ثاني اكسيد الكربون لتزيل 50% منه من الهواء ويتم تخزين هذا الغاز الضار.

ولكن بعض العلماء يستفسرون اين سيتم تخزين مليارات الاطنان من هذا الغاز

وماذا سيحدث لو تسرب يوما بخطأ غير مقصود فالمشاريع الكبيرة دائما تتعرض للاخطاء الغير

مقصودة , وقد ينتج عن تشغيل التجربة كميات من الكربون اكبر من تلك التي تم سحبها.


وبعد اقتراح الغابات واجهزة التنقية هناك حل آخر لأمتصاص غاز ثاني اكسيد

الكربون من الجو, الدكتور براين فون هيرزون وزميليه دايف كارل وريكاردو لوتالييه

من جامعتي هاواي وأوريغون يريدون تسخير قدرة المحيطات على امتصاص الكربون

من خلال العوالق النباتية المجهرية التي تنمو قرب سطح المحيطات والبحار وتمتص الكربون

عن طريق عمليةالتمثيل الضوئي ومن ثم تطرح الاكسجين



العوالق

يقدّر العلماء انها تنتج مايقارب 90% من الاكسجين الذي ينتج على الكوكب.

يحاول الدكتور براين وفريقه جعل هذه العوالق تتكاثر بأعدد تكفي لإمتصاص الفائض من غاز

ثاني أكسيد الكربون الذي يرفع حرارة الكوكب, الوسيلة لجعل العوالق تتكاثر بالشكل

المطلوب هو توفير الغذاء لها والذي يأتي بدوره من اعماق المحيط, لذا يسعى العلماء الى

بناء مضخات انبوبية ضخمة تستخدم حركة الامواج لرفع المياه الغنية بالغذاء من عمق

300 متر تقريبا الى السطح والتي - بفضل الله - ثم بفضلها ستتكاثر العوالق بأعداد كافية

يعيب هذه الفكرة ان هذه العوالق بعد ان تمتص الكربون وبعد ان تموت ستهوي الى

قاع المحيط محملة بالكربون وبعد ان تتحلل سيتحرر الكربون ويزيد من نسبة الحمضية

في المحيطات وبالتالي العبث بنظام بيئي ضخم .

اضف الى ذلك ان الغذاء الفائض قد يؤدي الى تكاثر نوع من الطحالب التي تنتج سموم

تفتك بالحيوانات والانسان وهذه مخاطرة كبيرة.

جميع العلماء يتفقون على ان مشكلة الاحترار العالمي او الاحتباس الحراري ستستمر

اذا لم يتم تغيير مصادر الطاقة من الفحم والنفط الى مصادر اخرى نظيفة,

مثلا الشمس تنتج يوميا طاقة تفوق الطاقة التي استخدمها الانسان على مدى التاريخ,

علينا تعلّم الطرق الأنسب لاستخراج الطاقة من أشعة الشمس, عندما تصل اشعة الشمس الى

ألواح الشمسية العادية على الأرض فأن الغلاف الجوي يكون قد أمتص 25% من طاقتها





لذا يسعى العالم جون مانكنز الى جمع الطاقة الشمسية قبل ان يعترضها الغلاف الجوي



جون مانكنز

تقتضي خطته بناء شبكة قطرها واحد كيلومتر ونصف من خلايا كهرضوئية جديدة

تدور على أرتفاع 35 كيلومتر في مدار حول الارض وتحول الطاقة الشمسية الى كهرباء





ثم يتم نقل الكهرباء عن طريق موجات الى محطات استقبال ضخمة على سطح الارض

ثم يتم توزيعها عن طريق شبكة كهربائية بهدف الاستهلاك.

هذه المره السياسة ابرز سلبيات هذه الفكرة من سيستخدم هذه التقنية ومن سيتحكم

في توزيعها ومن يسيء استخدامها فاليوم تخوض الحكومات الحروب من أجل الطاقة

يتبع
7
7 __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سلطانة
سلطانة غير متصل   رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 05:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.