العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الأقسام الأدبية والشعرية ღღ > ღღ القصـائد المنقولـه ღღ > ღღ الدواوين الشعرية المنقولة ღღ
التسجيل روابط مفيدة



رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 09-07-2011, 12:15 AM   رقم المشاركة :[15]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~







مَا الَّذِي أَنْجَبَتْ حَلَبْ
مِنْ جَمَالٍ هُوَ الْعَجَبْ
ومِنَ اللُّطْفِ وَالحِجَى
وَمِنَ الظِّرْفِ وَالأَرَبْ
خَيْرُ أُمٍّ وَخَيْرُ زَوْجٍ
تَنْتَمِي لِخَيْرِ أَبْ
تَجْمَعُ الْمَحْمَدَاتُ فِي
نَسَبٍ زِينَ بالحَسَبْ
وَتُسَمَّى عُلَيَّةٌ
حَبَّذَا الاسْمُ وَاللَّقَبْ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:17 AM   رقم المشاركة :[16]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~








هَذَا أَدِيبُ العَرَبْ
لَهُ البَيَانُ العُجُبْ
عُنْ قَدْرِهِ المُعْتَلِي
تُقْصُرُ أَسْنَى الرُّتَبْ
َأعْزِزْ بِمَوْمُوقَةِ
جَاءَتْ ومنها الطَّلَبْ
خَاطِبَةً فَضْلَهُ
والفضْلُ مَا يُخْتَطَبْ
زَهَتْ بِهِ زَهْوَ مَنْ
سَعَى فَنَالَ الأَرَبْ
وَلَمْ يَكُنْ سَعْيُهَا
لُوْ أَنَّهُ ذُو الشُّطَبْ
وَلاَ الكِسَاءُ الَّذِي
يَحْلَى بِوَشْيِ الذَّهَبْ
ولاَ النِّدَاءُ الَّذِي
يَدْعُونَهُ بِاللَّقَبْ
زَائِدَهُ طَائِلاً
مِنْ حَسَبٍ أَوْ نَسَبْ
إِنْ تَمَّ مَجْدٌ فَمَنْ
أَعْطَى مَزِيداً سَلَبْ
إِلاَّ الْمُلُوكَ وَمَا
جَادُوا بِهِ مَنْ رَغَبْ
كُلُّ سِمَاتِ الرِّضَى
مِنْ عِنْدِهِمْ تُسْتَحَبْ
مَنْ كَأَمِينٍ فَتَىً
يَسْبي النُّهَى إِنْ خَطَبْ
سَامِعُ آيَاتِهِ
يَأْخُذُ مِنْهُ الطَّرَبْ
وَمَنْ تُنِيرُ الدُّجَى
آرَاؤُهُ إِنْ كَتَبْ
نَظْماً وَنَثْراً إِذَا
بَاعَدَ لاَ يَقْتَرِبْ
يَرَاعَةٌ حُرَّةٌ
لَمْ تَدْنُ مِنْهَا الرِّيَبْ
تَطْعُنُ لَكِنَّهَا
تَشْفِي وَتَنْفِي الكُرَبْ
وَمَنْ لَهُ خَاطِرٌ
إِنْ يَبْتَعِثْهُ الْتَهَبْ
وَجَادَ جُودَ الحَيَا
بِاللُّؤْلُؤِ المُنْتَخَبْ
نَدْبٌ إِذَا مَا دَعَا
دَاعِي الْحُقُوقِ انْتَدَبْ
مُبْتَذِلاً مَا غَلاَ
مِنْ هِمَّةٍ أَو نَشَبْ
يَا مَنْ حَفَلْنَا لَهُ
نَقْضِيهِ حَقّاً وَجَبْ
إِهْنَأْ بِمَا نِلْتَهُ
مِنْ نِعْمَةٍ تُرْتَقَبْ
وَازْدَدْ فَخَاراً بِهَا
يَزْدَدْ فَخَارُ الأَدَبْ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:18 AM   رقم المشاركة :[17]
معلومات العضو
فارســة التميــز لشهـــر ( 8 )
 
الصورة الرمزية نجمة الصباح

 

أحصائيات العضو
 

 نجمة الصباح غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~









شكرا لك
مجهود رائع
والله يعطيك العافيه
__DEFINE_LIKE_SHARE__



نجمة الصباح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:19 AM   رقم المشاركة :[18]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~







جَاءَتِ المَنْجَةُ البَدِيعَةُ مِنْ أَثْمَارِ
بُسْتَانِكَ الخَصِيبِ الْعَجِيبِ
شَهْوَةُ النَّفْسِ مَا بِهَا مِنَ رِوَاءِ
وَغِذَاءٍ وَمِنْ شَرَابٍ وَطِيبِ
وَهَبَتْنِي أَسنَى الهِبَاتِ مُلُوكٌ
فَتَقَبَّلْتُهَا وَقَلْبِي أَبِيْ
وَتَلَقَّيْتُ مِنْكَ أَزْهَدَ شَيءٍ
فَإِذَا الكَهْلُ مِنْ سُرورٍ صَبِيْ
لُوْ تَصِّحُ النُّقُودُ حُلْيَ صُدُورٍ
لَمْ يَدَعْ حَمْلَ مَا مُنْحِتُ نَبِيْ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:21 AM   رقم المشاركة :[19]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~








شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدَّنَا
إِلَى خَيْرِ أَزْمَانِ الفَصَاحَةِ في العَرَبْ
كَأَنَّا بِذَاكَ العَهْدِ بَعْدَ انْقِطَاعِهِ
وطُولِ التَّرَاخِي آبَ مُتَّصِلُ السَّبَبْ
توَلَّتْ عُصُورٌ شِيبَ فِيهَا صَفَاؤُهَا
وَخُولِطَ فِيهَا بَيْنَ حُرٍّ وَمُؤْتَشبْ
غَمَائِمٌ دُكْنٌ شَوَّهَتْ قَسَمَاتِهَا
وَغَيَّبَتِ الوَضَّاحَ مِنْ ذَلِكَ النَّسَبْ
فَيَا نُخَباً هَبَّتْ تُجَدِّدُ مَجْدَهَا
وَتَأْتِي بِمَا لَمْ تَسْتَطِعْ قَبْلَهَا النُّخَبْ
تَنَافَسَ أَهْلُ الفَضْلِ فيكِ فَأْتَمَرَتْ
قَرَائِحُهُمْ أَزْكَى البَواكِيرِ عَنْ كَثَبْ
إِذا اخْتلَفَتْ فِي بَعْثِهَا وُجُهَاتُكُمْ
فَمَا ضَارَ أَصْلاً أَنَّ أَفْنَانَهُ شُعَبْ
مَرَامُكُمْ فِي غَايَةِ الأَمْرِ وَاحِدٌ
وَمَا لِمَرَامِيكُمْ سِوَى ذَلِكَ الأَرَبْ
ثَنَاءٌ عَلَيْكُمْ بِالَّذِي تَبْتَغُونَهُ
وَتَدْرُونَ أَنَّ الْفَوْزَ بِالجِّدِ وَالدَّأَبْ
وَلَيْسَ الَّذِي تَأْتُوْنَ عُفْوَ مَبَرَّةٍ
لأُمٍّ رَؤُومٍ بَلْ قَضَاءٍ لِمَا وَجَبْ
عَلَى بَرَكَاتِ اللهِ سِيرُوا مَسِيرَكُمْ
وَصِيدْوا الْمُنَى مِنْ كُلِّ مَنْحَىً وَمُضْطَرَبْ
فَإِنَّ ضُرُوبَ العِلْمِ جَمٌّ عَدِيدُهَا
وَإِنَّ ضُرُوبَ الْفَنِّ تُعْجِزُ مَنْ حَسَبْ
وَلِلْفِكْرِ وَالإِفْصَاحِ عَنْهُ طَرَائِفٌ
دَوَانِي قُطُوفٌ لِلْمُجِدِّيَنَ فِي الطَّلَبْ
أَتَحْرِمُهَا الفُصْحَى وَقَدْ فَتَحَتْ لَكُمْ
مَغَالِقَ فِيَها كُلُّ مَدَّخَرٍ عَجَبْ
أَفِضُوا عَلَيْهَا مِنْ ابْتِكَارِكُمْ
بِمَا يَنْفَسُ الأَحْسَابَ مِنْ فَاخِرِ الحَسَبْ
أَنَابَكُمُ الْمَوْلَى الكَرِيمُ بِفَضْلِهِ
وَحَيِّ عَلَى الأَيَّامِ رَابِطَةَ الأَدَبْ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:22 AM   رقم المشاركة :[20]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~







صَوْتُ الكِنَانَةِ فِي يُوبِيلِكَ الذَّهَبِي
صَوْتٌ لَهُ رَجْعَةٌ فِي الْعَالَمِ الْعَرَبي
فَصَارَ عِيدُكَ فِي الأَيَّامِ مَكْرُمَةً
أَنْ يُطْلِعَ الشَّمْسَ فِي حَفْلٍ مِنَ الشُّهُبِ
كَذَاكَ تَسْطَعُ أَنْوَارُ الْمَسِيحِ وَمَا
مِنْ حَاجِبٍ فِي دَرَارِيهَا وَمُحْتَجَبِ
للهِ أنْتَ وَهَذَا الْعِقْدُ مُنْتَظَماً
حَوْلَ الأَرِيكَةِ مِنَ صَيَّابَةٍ نَخُبِ
إِنَّا لَنَفْخَرَ وَالأَعْمَالُ شَاهِدَةٌ
بِحِبْرِ أَحْبَارِنَا الْعَلاَّمَةِ الأَرِبِ
الطَّاهِرِ الشَّيْمَةِ الصِّدِّيقِ في زَمَنٍ
وُجُودُ أَمْثَالِهِ فِيهِ مِنَ الْعَجَبِ
القَانِتِ الْعَائِفِ الدُّنْيَا لَطَالِبِهَا
العِفِّ عَنْ غَيْرِ بَابِ اللهِ فِي الطَّلَبِ
الصَّالِحِ الوَرِعِ المُوفِي أَمَانَتَهُ
إِيفَاءَ مَنْ طَبْعُهُ يَنْبُو عَنِ الرِّيَبِ
نِفْسٌ أَتَمُّ سَجَايَاهَا تَعَهُّدِهَا
بِالْعِلْمِ وَالأَخْذِ لِلأَحْدَاثِ بِالأَهِبِ
مِنَ النُّفُوسِ اللَّوَاتِي لاَ يَجُودُ بِهَا
لِطْفُ الْعِنَايَةِ إِلاَّ فِي مَدَى حُقَبِ
أَعَدَّهَا لِلْمُهِمَّاتِ الْجَلاَئِل مَا
أَعَدَّهَا مِنْ يَقِينٍ غَيْرِ مُؤْتَشِبِ
وَمِنْ فَضَائِلَ لاَ يُبْهَى مَحَاسِنُهَا
في الأَمنْ إِلاَّ تَجْلِيهُنَّ في النُّوَبِ
وَمَنْ مَنَاقِبَ أَزْكَاهَا وَأشْرَفَهَا
تَكَرُّمُ الطَّبْعِ عَنْ حِقْدٍ وَعَنْ غَضَبِ
وَمِنْ عَزَائِمَ لَمْ تَفْتَأْ مُصَرَّفَةً
فِي النَّفْعِ لِلْنَّاسِ وَالتَّفْرِيجِ لِلْكَرَبِ
شَمَائِلُ النُّبْلِ فِي كِيرلُّسَ اجْتَمَعَتْ
أشْتَاتُهَا بَيْنَ مُوْهُوبٍ وَمُكْتَسَبِ
وَهِيَ الَّتِي وَطَأَتْ أكْنَافَ مَنْصِبِهِ
لَهُ وَأَذْنَتْ إِلَيْهِ أَرْفَعَ الرُّتَبِ
فَجَشَّمَتْهُ أُمُوراً لاَ اضِّطِلاعَ بِهَا
إِلاَّ لِنَدْبِ نَزِيهٍ غَيْرِ مُحْتَقَبِ
فِي كُلِّ حالٍ عَلَى الْمَولَى تَوَكُّلُهُ
كَمْ فِي التَّوَاكُّلِ مَنْجَاةٍ مِنَ الْعَطَبِ
إِنْ يُرْجَ لاَ يُرْجَ إِلاَّ فَضْلُ بَارِئِهِ
وَمَنْ رَجَا غَيْرَهُ يَوْماً وَلَمْ يَخِبِ
يَعْنِي بِمَا يَتَوَخَّى غَيْرَ مُتَّئِدٍ
فَمَا يَخَالُ لَهُ إِلاَّهُ مِنْ أَرَبِ
هَلْ رَدَّدَتْ نَدْوَةٌ ذِكْرَى مَآثِرَهُ
إِلاَّ وَقَدْ أَخَذَتْهَا هَزَّةُ الطَّرَبِ
كَمْ بِيعَةٍ قَدِمَتْ عَهْداً فَجَدَّدَهَا
وَبِيعَةٍ شَادَهَا مَرْفُوعَةَ القِبَبِ
كَمْ دَارِ عِلْمٍ بَنَاهضا أَوْ مُرَدَّمَةٍ
أَعَادَهَا فِي حِلَىً فَخْمَةٍ قَشِبِ
كَمْ مَعْهَدٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَنْشَأَهُ
لِمُسْتَضَامِ وَمُحْرُوبٍ وَمُغْتَرِبِ
فِي كُلِّ ذَلِكَ لاَ يَأْلو مَبَانِيَهُ
صَوْناً وَرَعْياً وَلاَ يَشْكُو مِنَ النَّصِبِ
يَكَادُ يَسْأَلُ مَنْ يَدْرِي تَزَهُّدَهُ
مِنْ أَيْنَ جَاءَ بِذَاكَ الْمَالِ وَالنَّشبِ
فَضْلٌ مِنَ اللهِ لاَ يَحْصِيهُ حَاسِبُهُ
يُؤْتَأهُ كُلُّ نَدَىِّ الْكَفِّ مُحْتَسَبِ
دَعْ مِنْ عَوَارِفِهِ مَا لَيْسَ يَعْلَمُهُ
إِلاَّ الَّذِي كَفْكَفْتَ مِنْ دَمْعِهِ السَّرِبِ
أوِ الَّذِي كَشَفَتْ ضَيْماً أَلَمَّ بِهِ
أَوِ الَّذِي مَسَحَتْ مَا فِيهِ مِنْ وَصِبِ
نَطَّافُ سُحْبِ وَلَكِنْ لاَ يُخَالِطُهَا
عَوَارِضُ الْبَرْقِ وَالأَرَعَادِ في السُّحُبِ
فَلاَ الإِذَاعَةُ تُدْمِي قَلْبَ مَنْ جَبِرَتْ
وَلاَ الإِشَادَةُ تَنْضَى سِتْرَ مَنْتَقَبِ
الصَّمْتُ أَفْصَحُ وَالأَفْعَالُ نَاطِقَةٌ
مِمَّا تُنَمِّقَهُ الأقْوَالُ في الْخُطُبِ
وَالسَّعْيُ أَبْلَغُ في نُجْحٍ وَمسْعَدَةٍ
لِلنَّاسِ مِنْ شَقْشَقَاتِ المدْرَةِ الذَّرِبِ
إِدا النُّفُوسُ إلى غَايَاتِهَا اتَّجَهَتْ
وَلَمْ تُعَوِّلُ عَلَى الأَوْصَافِ وَالنَّسَبِ
فَالنَّقْصُ في المُتَجَنِّي أَنْ تُنَقِّصُهَا
وَالْعَيْبُ في رَأْيهِ الْمَأْفُونَ أَنْ يَعِبِ
وَكَيْفَ يُحْسِنُ في فَضْلٍ شَهَادَتُهُ
مَنْ لاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَدِّ وَاللَّعِبِ
إن الأُوْلَى بِالهُدَى وَالرِّفْقِ سِسْتَهُمُ
دَهْراً سِيَاسَةَ رَاعِ صَالِحٍ وَأَبِ
فَمَا ادْخَرْتَ نَفِيساً قَدْ تَضُنُّ بِهِ
عَلَى الذَّرَاِري نَفْسُ الْوَالِدِ الحَدِبِ
لَيَعْرِفُونَ لَكَ الْفَضْلَ الْعَظِيمَ بِمَا
أَوْليتَ مِنْ مِنَنٍ مَوْصُولَةِ السَّبَبِ
يَا سَادَةٌ يَزْدَهَى هَذَا الْمُقَامُ بِهِمْ
مِنَ الأَسَاقِفَةِ الأَعْلاَمِ وَالنُّخَبِ
مَا أَبْهَجَ الْعِيدَ وَالأَقْطَابُ تَجْمَعُهُمْ
رَوَابِطُ الْوَدِّ حَوْلَ السَّيِّدِ الْقُطُبِ
هَذِي الْمُشَارَكَةُ الْحُسْنَى تُسَجِّلُهَا
لَكُمْ جَوَانِحُنَا فَضْلاً عَنِ الْكُتُبِ
وَيَا مَلِيكاً ظَفِرْنَا مِنْ رِعَايَتِهِ
بحُظْوَةٍ لَمْ تَدَعْ في النَّفْسِ مِنَ رَغِبِ
قَلَّ الثَّنَاءُ عَلَيْهَا في الْوَفَاءِ بِهَا
لَوْ قُرْبَهُ مِنَ أَنْفُسِ الْقُرَبِ
حَمْدٌ أَجَابَ إِلَيْهِ الْقَلْبَ دَاعِيَهُ
وَلَّى بِهِ فَخْرُ مَنْدُوبٍ وَمُنْتَدَبِ
فَهَلْ لَدَى بَابِكَ الْعَالِيِّ يَشْفَعُهُ
صُدُورُهُ عَنْ صُدُورٍ فِيهِ لَمْ تَرِبِ
للهِ دَرَّكَ فِيمَنْ سَادَ مُحْتَكِماً
مِنْ عَاهِلٍ عَادِلٍ للهِ مُرْتَقِبِ
مُقَلَّدٌ مِنَ سَجَايَاهُ نِظَامُ حُلَىً
يَبُزُّ كُلَّ نِظَامٍ مُوْنَقٍ عَجِبِ
يَرْعَى الْطَّوَائِفَ شَتَّى فِي مَذَاهِبَهَا
وفي هَوَى مِصْرَ شَعْباً غَيْرَ مَنْشَعِبِ
تَحِيطُ حُبّاً وَإِجْلاَلاً بِسُدَّتِهِ
كَمَا يُحَاطُ سَوَادُ الْعَيْنِ بِالْهُدُبِ
بَنَى الْمَفَاخِرَ َأنْوَاعاً مُنَوَّعَةً
لِلْدِّينِ وَالْعِلْمِ أوْ لِلْفَنِّ وَالأَدَبِ
وَقَادَ في سُبُلِ الْعَلْيَاءِ أُمَّتَهُ
وَرَاضَهَا في مَرَاسِ الْدَّهْرِ بِالْغَلَبِ
يَبْغِي بِكُلِّ مَرَامِي عَبْقَرِيَتِهِ
تَكَافُؤَ الْحَسَبِ المَصْرِيِّ وَالْنَّسَبِ
فَدُمْ لِمِصْرِكَ يَا مَوْلاَيّ مَفْخَرَةً
فَوْقَ الْمَفَاخِرِ بَلْ لِلْشَّرْقِ وَالْعَرَبِ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:23 AM   رقم المشاركة :[21]
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية العنيــــدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 العنيــــدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: .. { ديوان الشاعر خليل مطران ~







بَنَاتِ الدَّهْرِ عُوجِي لاَ تَهَابِي
خَلاَ الْوَادِي مِنَ الأُسْدِ الغِضَابِ
هُنَا رَوْضٌ فَلاَ بَالَيْتِ فِيهَا
بَقَايَا الرَّوعِ مِنْ غَبَرَاتِ غَابِ
كَأَنِّي بِالْخُطُوبِ العُفْرِ أَضْحَتْ
سَوَاخِرَ مِنْ مَنَاقَشَةِ الْحِسَابِ
وَبِالأَرْزَاءِ بَعْدَ الْجِدِّ أَمْسَتْ
مِنَ الإِزْرَاءِ تَقْتُلُ بِالدُّعَابِ
مُهَاتَرَةٌ مِنَ الأَيَّامِ تُبْكَي
بِغَيرِي أنْ يُصَابِرَهَا وَمَا بِي
حُمَاةَ الْحَيِّ أَزْمَعْتُمْ سِرَاعاً
وَبَكَّرْتُمْ تِبَاعاً بِالذَّهَابِ
نَوَاكُمْ أَرْخَصَ العَبَرَاتِ حَتَّى
لَيَبْخَلَ بَاذِلُ الدُّرِّ المُذَابِ
نَحَيِّيكُمْ وَمَا فِينَا مُدَاجٍ
وَنَحْمَدُكُمْ وَمَا فِينَا مَحَابِ
سَلاَمٌ فِي مَرَاقِدِكُمْ عَلَيْكُمْ
وَحَسْبُكُمُ القَدِيمُ مِنَ العَذَابِ
سِوَى أَنَّا مَتَى اشْتَدَّتْ فَرَاعَتْ
وَلَمْ تَثِبُوا جَهَرْنَا بِالْعِتَابِ
نَعَاتِبُكُمْ وَنَعْلَمُ لَوْ مَلَكْتُمْ
سَبَقْتُمْ كُلَّ دَاعٍ بِالْجَوَابِ
عَلَى أَنَّا نُحِسُّ لَكُمْ قُلُوباً
خَوَافِقَ مِنْ أَسىً تَحْتَ التُّرَابِ
بِعَهْدِ الرِّفْقَةِ الأَبْرَارِ أَمْسَوْا
وَهُمْ فِي ذِمَّةِ الصُمِّ الصِّلاَبِ
عَليُّ أَلاَ تَقُولُ اليَوْمَ شَيْئاً
وَهَذَا يَوْمُ فَصْلٍ فِي الْخِطَابِ
أَلَسْتَ الوَاقِفَ الْوَقَفَاتِ رَدَّتْ
شَبَا الشُّبُهَاتِ عَنْ كَبِدِ الصَّوَابِ
وَمَرَّتْ بِالْحُقُودِ فَشَرَّدَتْهَا
وَعَادَتْ بِالْحُقُوقِ إلى النِّصَابِ
عَلِيٌّ أَلاَ تَذُودُ الْيَوْمَ ضُرًّا
مُضَرًّى بِالْوُثُوبِ وَالانْتِيَابِ
فَتَثْلِمَ عَزْمَهُ كَالْعَهْدِ حَتَّى
يَفِيءَ عَلَى يَدَيْكَ إلى مَتَابِ
بِذَاكَ الذَّابِلِ الْخَطِّيِّ مِمَّا
تَخُطُّ بِه العَظَائِمَ فِي كِتَابِ
بِذَاكَ العَامِلُ الغَلاًّبِ بَأْساً
عَلَى لِينٍ بِهِ عِنْدَ الْغِلاَبِ
يَمُجُّ أَشِعَّةً تُدْعَى بِنِقْسٍ
كَنُورِ الشِّمْسِ يَدْعَى بِاللُّعَابِ
سَنَاهُ مَرْشِدُ السَارِينَ كَافٍ
مَغَبَّاتِ الضَّلاَلِ وَالارْتِيَابِ
فَقَدْ تَنْجُو السَّفِينُ مِنِ ارْتِطَامٍ
إِذَا بَصُرَتْ وَتَهْلِكُ فِي الضَّبَابِ
لَحِقْتَ بِرَهْطِكَ الأَخْيَارُ تَثْوِي
كَمَثْوَاهُمْ مِنَ الْبَلَدِ الْيَبَابِ
فَإِنْ تَبْعُدْ وَقَدْ بَعِدُوا جَمِيعاً
فإِنَّ مُصَابَنَا فَوْقَ المُصَابِ
بِرَغْمِ المَجْدِ أَنْ وَلَّيْتَ عَنَّا
صرِيعاً لَمْ تَجُزْ حَدَّ الشَّبَابِ
وَكُنْتَ بَقِيَّةَ الأَبْدَالِ فِينَا
وَكَانَ عَلَيْكَ تُعْوِيلُ الصِّحَابِ
إِذَا اسْتَعَدَتْ عَلَى الآفَاتِ مِصْرٌ
فَقَدْ نُصِرَتْ بِرَوَّاضِ الصِّعَابِ
بِرَأْيٍ مِنْكَ نَفَّاذٍ ذَكِي
فُجَائِيٍّ كَمُنْقَضِّ الشِّهَابِ
يَظَلُّ اللِّيْلُ مِنْهُ وَقَدْ تَوَارَى
إِلَى أَمَدٍ بِهِ أَثَرُ الْتِهَابِ
وَكُنْتَ المَرْءَ حَقَّ المَرْءِ عَقْلاً
وَآدَاباً وَأَخْذاً بِاللُّبَابِ
صَدُوقَ الْعَزْمِ لاَ تَبْغِي طِلاَباً
وَتَرْجِعَ دُونَ إِدْرَاكِ الطِّلاَبِ
لَطِيفاً فِي الْتِمَاسِ الْقَصْدِ حَتَّى
لَتَشْتَبِهُ المَضَايِقُ بِالرِّحَابِ
شَدِيدَ الْبَطْشِ خَشْيَةَ غَيْرِ خَاشٍ
أَيُرْهَبُ انْتِسَابٍ وَاكْتِسَابِ
حَيَاتُكَ كُلُّهَا جُهْدٌ وَمَجْدٌ
بِمُعْتَرَكِ انْتِسَابٍ وَاكْتِسَابِ
تَجِلُّ عَلَى الْكوَارِثِ وَهْيَ تَطْغَى
كَفُلْكِ خَفَّ فِي ثِقَلِ الْعُبَابِ
إِذَا لَمْ يَبْتَلِعْهُ المَوْجُ عَادَى
بِهِ بَيْنَ الغَيَابَةِ والسَّحَابِ
تُكَافِحُهُ الْغَدَاةَ بِلاَ تِرَاكٍ
وَهَمُّكَ صَاعِدٌ وَالمَوْجُ رَابِ
إلى أنْ يَبْلُغَ الْجَوْزَاءَ وَثْبَاً
فَتَبْلُغَهَا عَلَى مَتْنِ الْحَبَابِ
فَمَا هُوَ بَيْنَ نَفْسِكَ فِي عُلاَهَا
وَدَارَ الخُلْدِ غَيْرُ وُلُوجِ بَابِ
كَذَاكَ أُجِزْتَ عَنْ كَثَبٍ إِلَيْهَا
فَكَانَتْ آيَةَ العَجَبِ العُجَابِ
قَرَاراً أَيُّهَا الْعَانِي وَطِيباً
بَمَا آتَاكَ رَبُّكَ مِنْ ثَوابِ
فَإِنْ تَتَوَارَ عَنَّا في حِجَابٍ
فَمَعْنَى لنُّورِ في ذَاكَ الحِجَابِ
سِوَاكَ غِيَابُهُ دَاجٍ ولَكِنْْ
لَكَ الشَّفَقُ المُقِيمُ مَدَى الغِيَابِ
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : العنيــــدهـ
http://i.imgur.com/sbbUQUK.jpg
يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك ، من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ ، او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ ...
فلا تستهن بفعل الخير أبداً ..
العنيــــدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 11:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.