اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر طريق
[ مشاهدة المشاركة ]
|
دعونى اليوم لا أقرض الشعر
أنفض عنى بقايا النثر
حيث أن ردائى أصبح عنائى
وأنثر فى البسيطة بقايا أشلائى
فالبحر يوما سينضب بالدر
والكتمان لن يكون بسر
والعسل الحلو سيصبح مر
دعونى اليوم لا أقرض الشعر
...................
مقتطفات خريفية
.................
بين مادية الحقيقة .. هوس الذكريات .. وتلك الخيالات المؤرقة
لطالما الحيرة بين رفرفات الفراشات للنور والنار .. وبين عودتها لطور الشرانق
هذه هى كانت تنتظره ثملى تفرد ذراعيها تترنح
كان هو يهرول يجرى اليها كانه يدوس على الجمر
بين الخيال والذكرى والهوى والحقيقية
بين الدعاء الربانى بالخلاص فى الظاهر .. وكاننى بلسان الحال اقول لا خلاص
احب هذا الذى انا بحياله هنا
حتى عذابى وعشقى اعشقه
كلمات كثيرة هناك
سقطت منى ورقة هنا
ساعود كثيرا لاسقط بعض اوراقى الخريفية فى المتصفح
..........
ساقول لك
........
المبدعين واصحاب القلوب نوعان
نوع ياتى من باطنه يخرج كلماته
اراك فى النوع الثانى ياتى بالكلمات من خارجه
ليصبها على نفسه صبا
كمثال الماء الذى على الارض
نوع ياتى من باطن الارض كالابار
ولكنك تملأ حوضك من المطر الخارجى
جلد الذات من الاتيان بعظم الهول
اين المفر اذن
الدخول فى الدوائر المفرغة
الحلقات المتتاليه تلف بها نفسك
الروح الملهمة تاتى من الباطن
حتى تتهيأ لتتلقى من الخارج والعوالم والطاقات التى هى بالكون
والتى هى من نور الرب
هذا هو المفر
بين هذا وذاك
نعيش العذابات
فى الحلقات
فى جلد الذات
فى الهروب من الذات
حتى ولو ابتعددنا عن الملذات
هى
البحث فى الدوم عن الذات
..............
أكتب إليك
............
أن شهر زاد ستعود لتحكى لالف عام قادمة
مازال شهريار يمسك بفنجان القهوة الأبدى
تسرى إلى أنفه رائحة الحواديت
مازالت شهر تحكى
تقص وتروى
تمسك بفرشاة
قد ترسم ضحكات
انات لا يهم
قد ترسم ابصر
سماع
اصم
لا يهم
قد تجدل ضفائر ذهبية
قد توشم فى الخيال
وشم افريقيه
لا يهم
افراز الفكر
على الورق
من حبر الوجدان
من العرق
ذاك اهم
هكذا ساكتب لك
محمد سيف
الثلاثاء
8 مارس 2011
|
/
لـ الخريف
لُغآت .. تُتَرجم حَسَبّ وآقِعْ البشرّ ..
و
لـ قلمك .. صفحآت تُعآنق الإبداع والتميز ..
كُنت في مُقتطفتُك الأولى .. أبتسم ومرهـ انبهر ..
لـ روعة الحس .. وجمال اللُغه .. ولحنها الموسيقي ..
غرقتُ حتى أختفيت تماماً عن الوجود ..
وكان من غرقي رِحله إلى حيّثُ وجدتُ فكرك .. !
,
وعندَ إفاقتي ..
قرأتُكَ تقـول .. { المُبدِعونَ نوعان ..
فصفقت وبقيت أصفق إلى ان احترت راحتاي ..
توضيف جميل .. وتوضيح فرق وآسِعّ .. !
,
وإلى المحطه الأخيرهـ ..
حيثُ الحديث عن شهرزاد .. وشهريار
تلك الفآتِنه .. اللتي أسقت الملك .. قهوهـ سحريه ..
بـ جمال اللغه .. وبـ جنون العآطِفه ..
لـ رُبما ستبين لـ العآلم .. مدى تأثير الأُنثى على قلب الرجُلّ ..
قرأنـا شهرزآد الف ليله وليله ..
ومآزِلنـا نُترجِمّ حقيقتُها ..
ستعود بالخيآل .. وانا وأنت ..
في إيقاعِها ..
مُمتن لـ كَ ولـِ هذا الصبآح
لـ قلبك