العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الأقسام التراثية والشعبية والسياحية ღღ > ღღ السياحة ومعالم المـدن ღღ
التسجيل روابط مفيدة



رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-07-2011, 05:42 PM   رقم المشاركة :[1]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي المتاحف الرومانية واثارات مكة المكرمة








المتحف اليوناني الروماني

لمحة عن المتحف:
انشىء المتحف اليونانى الرومانى عام 1893 وافتتحه الخديوى عباس حلمى الثانى تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى ويضم المتحف بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، ويرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن السابع الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات و تنظيمها فى 27 غرفة وتضم حوالي 50 ألف قطعة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.


ويضم المتحف أيضا بعض الأثار الفرعونية و يتميز المتحف بمجموعات نادرة مثل تماثيل التناجرا و هى تماثيل لسيدات تعكس نشاط المرأة فى المجتمع السكندرى و مجموعة العملات التى ترجع إلى جميع العصور و عملات أثرية نادرة و التماثيل الكبيرة مثال العجل أبيس و تمثال ماركوس أوريليوس و تمثال سيرابيس من الرخام.






أشهر التماثيل فى المتحف:
- مومياء من العصر الروماني عليها صورة المتوفى بالألوان من الفيوم
- رأس من الرخام الأبيض يمثل يوليوس قيصر
- رأس من الرخام للإسكندر الأكبر










المدرح الرومانى



اكتشف هذا المبنى بالصدفة، فقد كان هذا الموقع يشغل تلا ترابيا أطلق عليه تل كوم الدكة، البعض يعتقد أنه تل البانيوم الذى ذكره استرابون نسبة الى الاله بان.


اكتشف المبنى اثناء ازالة التراب للبحث عن مقبرة الاسكندر الأكبر بواسطة البعثة البولندية فى عام 1960. أطلق عليه الأثريون اسم المسرح الرومانى عند اكتشاف الدرجات الرخامية، وكان ذلك بواسطة البولنديين أنفسهم، ولكن ثار جدل كبير حول وظيفة هذا المبنى الأثرى.


واصلت البعثة البولندية بحثها بالاشتراك مع جامعة الأسكندرية إلى أن تم اكتشاف بعض قاعات للدراسة بجوار هذا المدرج فى شهر فبراير 2004، وهذا سوف يغير الاتجاه القائل بأن المدرج الرومانى هو مسرح؛ فهذا المدرج من الممكن انه كان يستخد كقاعة محاضرات كبيرة للطلاب، وفى الاحتفالات استخدم كمسرح.


وهو يعتبر الأثر الوحيد فى مصر من المبانى الدائرية والذى يرجع الى العصر الرومانى؛ قسم المبنى الى جدارين متداخلين على شكل حرف U.


ارضية الساحة(الأوركسترا) كانت تكسوها بلاطات من الرخام، وعند طرفى الجدار الداخلى وفى أرضية الأوركسترا توجد دعامتان مربعتان من الرخام تحمل كل منهما نقشا محفورا بآلة حادة. يسبق الأوركسترا جهة الغرب صالتان مستطيلتان بينهما ممر يتصل يأرضية الأوركسترا مما يؤكد أنه كان يطل على الشارع الرئيسي المكتشف الى الغرب من المدرج والمسمى تجاوزا شارع المسرح.


كان يحد المبنى غربا جدار ضخم يمثل واجهة المدرج المطلة على الشارع، مازالت بعض أجزاء منه الى الجنوب موجودة؛ كان هذا الجدار يتخلله مدخل يؤدى الى المدرج عند المنتصف. أما سقف المدرج المفقود حاليا فمن المؤكد انه كان على شكل قبة مبنية بالطوب الأحمر حيث تم العثور على بقايا أجزاء تنتمى لقبة تغطى الجانب الشمالى من مقاعد الأوديتوريوم، ويبدو أن القبة قد تهدمت وسقطت فى اتجاه الشمال حيث غطت الجزء الشمالى فقط من مقاعد الأوديتوريوم بينما ظل الجزء الجنوبى مكشوفا فهبطت معظم مقاعد الرخام منه لتستخدم فى شواهد القبور.
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 05:44 PM   رقم المشاركة :[2]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتحف الروماني













دار الكتب والوثائق القومية


نشأت دار الكتب بمبادرة من علي باشا مبارك، ناظر المعارف في عصر الخديوي إسماعيل، بقرار سنة 1286 هـ / 1870 م بتأسيس الكتبخانة الخديوية المصرية في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوي إسماعيل، بدرب الجماميز. وذلك من أجل "تجميع المخطوطات النفيسة مما حبسه السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفون على المساجد والأضرحة ومعاهد العلم".


ومع ازدياد نمو المكتبة وضيق المكان بمقتنياته، وضع حجر أساس مبنى جديد للكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (المتحف الإسلامي الآن) في ميدان باب الخلق. وقد خصص طابقه الأرضي لدار الآثار العربية والطابق الأول وما فوقه للكتبخانة الخديوية. وانتقلت إليه الدار سنة 1903م وفتح المبنى للمترددين عليه في أول سنة 1904م.


ونتيجة لتنامي رصيد الدار ضاق المبنى مرة أخرى برصيده، ولذلك وضع في شهر يوليو سنة 1961م مبنى جديد لدار الكتب على كورنيش النيل في منطقة رملة بولاق. بدأ الانتقال إليه سنة 1973م، وتم افتتاح المبنى رسمياً سنة 1977م.


وفي إطار مشروع التطوير الحالي لدار الكتب، تم تحديث قاعات الإطلاع والمخطوطات والوثائق عن طريق استخدام الوسائل التقنية الحديثة في بناء قواعد بيانات آلية يتعرف من خلالها المترددون على الدار على رصيدها الزاخر من المخطوطات والوثائق. وتبلغ مخطوطات دار الكتب المصرية ما يربو على 57 ألف مخطوط تعد من أنفس المجموعات على مستوى العالم قاطبة بتنوع موضوعاتها وخطوطها المنسوبة ومخطوطاتها المؤرخة. كما تضم مجموعة نفيسة من أوراق البردي العربية من بينها مجموعة عُثر عليها في كوم أشقاو بالصعيد تبلغ مجموعها ثلاث آلاف بردية تتعلق بعقود زواج وبيع وإيجار واستبدالوكشوف وسجلات وحسابات خاصة بالضرائب أو تقسيم مواريق أو دفع صداق وغيرها من موضوعات. وأقدم البرديات يعود لسنة 87هـ (705م) ولم ينشر منها إلا 444 بردية. كما تحتوي الدار على مجموعة طيبة من الوثائق الرسمية التي تتمثل في حجج الوقف ووثائق الوزارات المختلفة وسجلات المحاكم وغيرها مما يعنى به الباحثون في شتى المباحث الأثارية والتاريخية. كما تمتلك الدار مجموعة طيبة من النقود العربية يعود أقدمها إلى سنة 77هـ (696م
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 05:51 PM   رقم المشاركة :[3]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتحف الروماني والاسكندرية







متحف اثار طنطا



تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المختلفة نتيجة لموقعها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب أن تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في كل من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.

تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير أن المتحف ما لبث أن أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.

يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض القطع الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.

يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف قطعاً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى قطع فنية من خارج محافظة الغربية.


متحف الخزف الاسلامى



يحتل متحف الخزف الإسلامي بالزمالك الدورين الأرضي والأول من قصر الأمير عمرو إبراهيم، ويجمع هذا القصر في أسلوبه المعماري والزخرفي بين الأساليب الفنية التي شاعت في عصر أسرة محمد علي المتأثرة بالطراز الكلاسيكي الأوروبي من جهة وبين أساليب الطراز المغربي والتركي والأندلسي في تناغم أخاذ.

ويحتوي القصر على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية والتي تتمركز حول نافورة. والقاعة الرئيسية مغطاة بقبة رئيسية فخمة مبنية على مقرنصات ركنية وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون الجصي.

والقصر بصفة عامة مستخدم كمركز الجزيرة للفنون، ويحتوي المتحف على مجموعة خزفية رائعة تعود لشتى العصور الإسلامية. وأهم قاعات المتحف قاعة الخزف الفاطمي، والتى خُصصت لعرض مجموعة من الخزف الفاطمي تتكون من74 قطعة، فيما عدا قطعة واحدة عباسية. وتتسوي من حيث الأهمية قاعة الطراز التركي، وتعرض 96 قطعة، وقاعة الطراز المصري الأموي، والأيوبي، والمملوكي، والعثماني وتعرض 39 قطعة.

أما البهو فيعرض قطع خزفية سورية، بينما توجد القاعة الإيرانية في الدور العلوي حيث تعرض مقتنيات خاصة بالخزف الإيراني، بالإضافة لمدخلين حائطيين فيهما قطعتان من الطراز الأندلسي وبلاطتان تونسيتان وسلطانيتان من الطراز العراقي.




متحف الفن الاسلامى


كانت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869م، حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة 1881م بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني هذا المكان الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصري قديماً) وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية.

وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وكانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلة بنافورة ولكنها أُزيلت الآن وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بالفخامة والثراء الزخرفي وما تحتويه من دخلات مستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.

ويعتبر متحف الفن الإسلامي من أعظم متاحف العالم لما يحتويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية في جميع عصورها. ويقع المتحف في مواجهة مدينة القاهرة القديمة تماماً وقام بالعديد من المعارض محلياً ودولياً كما أجرى حفائر بمنطقة الفسطاط وبه ما يربو على 102 ألف قطعة أثرية.


متحف كوم اوشيم (كرانيس)




تعتز كوم أوشيم بوجود متحف صغير، يضم الكثير من المصنوعات التى اكتشفت فى منطقة الفيوم. المعروضات تتضمن الاوانى الزجاجية والفخارية، رؤوس لسيدات اعتقد انها كانت تستخدم كنماذج لتسريحات الشعر. المتحف ايضا يصور اثنين من بورتريهات الفيوم الشهيرة(بالإضافة إلى المجموعة الأخرى الموجودة بالمتحف المصرى).

فحتى نهاية العصر اليوناني الروماني كانت البوتريهات الشخصية ترسم على الخشب أو الكتان وكانت تغطى وجه المومياء.

كانت الوجوه جادة الملامح على الدوام، وكانت العيون داكنة اللون وزائغة. وغالبا ما تم تصويرهم بطريقة محتشمة. وتأثرت الوجوه بصورة كبيرة بالفن القبطى فى مصر، مما أوجد اتصال بين الفن المصرى القديم وفن التصوير المتأخر خلال العصور الوسطى.




متحف مكتبة اسكندرية




قاعات متحف مكتبة الأسكندرية تتكون من عدد من التماثيل الرائعة تمثل العصور المختلفة: الفرعونية، اليونانية-الرومانية، القبطية والاسلامية. تلك التماثيل المعروضة شاهدة على ابداع الفنانين المصريين عبر التاريخ.

ان عرض تلك التماثيل، فى الواقع، لهى فكرة رائعة لأنها تعطى لزائرى المكتبة احساس الماضى. تحتوى قاعات المتحف على 1079 قطعة أثرية تخبرنا عن قصة مصر منذ ما قبل التاريخ حتى الفترة الاسلامية. تقدم لنا الأوراق البردية الأدب اليونانى واللاتينى، وعدد من التماثيل ورؤوس التماثيل التى تصور الفلاسفة والكتاب القدامى.

بالإضافة إلى الكثير من الموضوعات والتى ارتبطت بالحرف والقطع الفخارية التى تضىء لنا حياة الناس اليومية. كما يوجد قطع من اكتشافات الآثار الغارقة الحديثة فى موانىء المدينة القديمة أيضا فى متحف مكتبة الاسكندرية.


معبد الاقصر



كرس معبد الأقصر، لثالوث طيبة المكون من أمون رع وزوجته موت وإبنهما خونسو.

كما سمى أيضاً إيبت رسيت، والذى يعنى الحرم الجنوبى أو المكان الخاص بأمون رع. ولقد أرتبط هذا المكان بمعبد الكرنك، الذى يعتبر مركز عبادة أمون رع أو أمون مين، رب السماء أو رب الخصوبة.

ولقد عبد فى نفس المعبد بعض الأرباب الأخرى مثل إيونت وحتحور وأتوم، والذى عثر على تماثيلهم فى حفرة الخبيئة.


__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 05:55 PM   رقم المشاركة :[4]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتحف الروماني والاسكندرية







بعض مقتنيات المتحف



عملة بيزنطية برونزية من عهد هيراكليوس (610 - 641م)، سكت بالإسكندرية. على الوجه الخلفي للعملة صليب على درجتين والحرف اليوناني (إس) الدال على الرقم 6 .



تمثال من الرخام لأوزوريس كانوب على شكل إناء، وهو إله محلي في مدينة كانوب أي أبو قير شرق الاسكندرية، وقد اتخذ غطاء الإناء شكل رأس الإله أوزوريس المصري، وجسم الإناء يشبه الأواني الكانوبية التي كانت تضم أحشاء المتوفى، وبدن الإناء مزخرف بمنحوتات بارزة تصور حربوقراطيس وإيزيس.
يعلو هذا المشهد صقران يقفان على ناووس. ومن كلا جانبى المشهد صور المعبود حربوقراطيس حاملاً علامة الحياة "عنخ" ومتبوع بالمعبودة إيزيس



يصور التمثال الراعي الصالح شاباً نائماً على كتلة مربعة تستخدم قاعدة له، ويحمل على كتفيه حملاً يقبض على أرجله بيمناه قرب صدره.
في يسراه عصا على حين يقف عند قدميه حملان صغيران يتطلعان إليه. ويدعم التمثال عمود على الظهر ينتهي بزخرف نباتي.




يصور تمثال الكاهن ايرينايوس الذي تولى منصب حامي أو "بروستاتس" معبد سوكونوبايو نيسوس. وقد نحت التمثال من البازلت الأسود، ويصور الكاهن واقفاً على قاعدة متبعاً الأسلوب المصري التقليدي.




حلية زخرفية مستطيلة الشكل ومسطحة، مصور عليها طائر بشكل جانبي، يعلوه ثلاث وردات وأسفله وردة.



بقايا رأس تمثال من رخام أبيض للاسكندر الأكبر على الأسلوب الإغريقي وقد كسرت الأنف والذقن،



هذه اللوحة تظهر تصويرا للملكة برنيكى الثانية،زوجة بطلميوس الثالث. تحمل الملكة فوق رأسها قيدوما (مقدمة مركب)؛ كرمز للقوة البحرية للعهد البطلمى.
وجه الملكة في الصورة ممتلئ والجبهة عريضة ومنخفضة قليلاً، وعيناها جاحظتان لامعتان، والأنف كبير ومستقيم، والفم ممتلئ وصغير والشفتان مطليتان، تحمل اللوحة توقيع الفنان الإغريقي سوفيلوس.



نحتت القاعدة الرخامية لعرض قدم ايسيدورس، حيث يعلو الأسطون القائم شبه الدائري قاعدة مربعة، ويستوي السطح الأمامي الذي بلغ غاية الصقل وقد نقش بسطور إغريقية تسعة بلون أحمر. أما ظاهره فشبه دائري وأقل صقلاً.
ينتمي النعل إلى الطراز الروماني المسمى كالسيوس باتريكس الذي يدل على ما كان لايسيدورس في الإسكندرية من منزلة اجتماعية رفيعة.



قطعة من الحلي للزينة، شكلت في هيئة تاج محاط بإطار بارز من خط سميك. يوجد بداخل الإطار نقش غائر بمنظر جانبي لطائرين يواجه أحدهما الآخر، وقد فتحا منقاريهما؛ وكأنهما يتحدثان.
يظهر قرص بين الطائرين، وخلف كل منهما حلية غير واضحة الملامح. هناك خمسة ثقوب، ثلاثة منها في الركن العلوي الأيسر لقطعة الحلي، لربطها بشيء ما .


صور من المتحف











__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 06:01 PM   رقم المشاركة :[5]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتاحف وموسوعة مبسطة عنها







حدائق وقصر انطونيادس



حدائق و قصر أنطونيادس ... يرجع مؤرخون تاريخ انشاء حدائق أنطونيادس الي الفترة البطلمية في مصر و هي أقدم حدائق مدينة الأسكندرية في مصر و تعتبر من بين أقدم الحدائق التي أنشأها الانسان علي مستوي العالم ، و كانت تقع ضمن ضاحية إيلوزيس أو "جنات النعيم" و لقد عاصرت هذه الضاحية أحداثاً تاريخية مهمة لملوك البطالمة ، و في القرن التاسع عشر كانت ملكا لأحد الأثرياء اليونانين و كانت تعرف باسمه " حدائق باستيريه " حتي تملكها محمد علي باشا و أقام قصرا له بها وفي عام 1860 م. عهد من قبل الخديوي إسماعيل إلى الفنان الفرنسي " بول ريشار " بإعادة انشاء الحدائق كنموذج مصغر من حدائق قصر فرساي بباريس التي أقام بها الخديوي إسماعيل أثناء زيارته لفرنسا ،و كانت مساحة الحدائق آنذاك نحو 50 فداناً بل وصلت مساحة الحدائق نتيجة التوسعات التي أمر بها الخديوي إسماعيل الي محل نادي سموحة حاليا ، و أضيفت وقتها عدد كبير من الأشجار و النباتات النادرة الي الحديقة حيث عرف عن الخديوي إسماعيل ولعه بصيد الطيور بها ، انتقلت ملكية القصر و الحدائق الي أحد الأثرياء و هو البارون اليوناني جون أنطونيادس العام1860 م. و الذي سميت الحدائق باسمه لاحقا ، و قد ظل جون أنطونيادس زمناً بالقصر، وعندما توفي عام 1895 م آلت الحدائق والقصر بالميراث لابنه أنطوني الذي نفذ وصية والده بإهداء القصر و الحدائق إلى بلدية الاسكندرية العام 1918 م ،توجد بالحديقة مجموعة مميزة من التماثيل الرخامية النادرة الكاملة الحجم لشخصيات أسطورية و تاريخية منها تماثيل فينوس آلهة الجمال و هي تحمل مرآة كبيرة تعكس أشعة الشمس في الصباح تجاه نوافذ القصر الجنوبية أيضا تماثيل تمثل الفصول الأربعة اضافة لأسود مصنوعة من المرمر .تمثال كريستوفر كولومبسومن حدائق أنطونياديس حديقة المشاهير و التي تضم تماثيل لفاسكو دي جاما و كريستوفر كولومبس و ماجلان ...و كذلك حديقة النزهة و مسرح أنطونيادس .و حديقة الورد التي صممها المهندس الفرنسي ديشون و مساحتها 5 أفدنة و يوجد بها نافورة مياه يتوسطها تمثال رخامي ، كما يوجد بها أصناف كثيرة من الورود و الأزهار النادرة .وقعت اتفاقية الجلاء عام 1936 م. بين الحكومة المصرية برئاسة حزب الوفد والحكومة البريطانية للإنسحاب من مصر إلى منطقة القناة و تم غرس شجرة بمدخل القصر تخليدا لهذه المناسبة .استضاف القصر ملوكا أثناء اقامتهم في الأسكندرية منهم ملوك اليونان و بلجيكا و فرنسا و إيطاليا و اسبانيا و ألبانيا حيث أقام في قصر أنطونيادس لفترة الملك زوغ الأول ملك ألبانيا و زوجته الملكة جيرالدين بعد خروجهم من البلد عقب اجتياح مملكة إيطاليا الفاشية في فترة حكم رئيس الوزراء بينيتو موسيليني .أقامت ابنة الملك فؤاد الأول الأميرة فوزية "امبراطورة إيران" وزوجها الامبراطور محمد رضا بهلوي "شاه إيران" السابق بالقصر في الشهور الأولى من الزواج .شهد القصر الاجتماع التحضيري لانشاء جامعة الدول العربية العام 1944 م




















اختلفت الحمامات الرومانية في الإسكندرية في أشكالها وتباينت الأغراض التي استخدمت من أجلها مما جعل حمامات الإسكندرية تنفرد بخصائص لم تعرف وقتها عن حمامات الرومان في ايطاليا أو في الولايات الرومانية الشاسعة بما فيها مصر نفسها .
ففي روما اتسمت حمامات الأباطرة مثل نيرون ، تراجان ، كاراكلا ، دقلديانوس ، بالضخامة لأنها لم تكن مجرد أماكن للاغتسال والاستحمام فقط ، وإنما أقيمت بين جنباتها المكتبات والملاعب وصهاريج المياه والحدائق وغير ذلك من وسائل الترفيه .
أما حمامات الأقاليم في ايطاليا فقد كان الاغتسال فيها يتم على مراحل ، حيث يمر المستحم أولا في حجرة بها ماء بارد اسمها ( فريجيدايوم )، ثم يمر في حجرة البخار واسمها تبيداريوم ، ثم يمر بحجرة الماء الساخن واسمها كالداريوم .
وقد اتسعت بعض هذه الحمامات لتضم بين جنباتها ملعبا أو حوضا للسباحة ، كما كانت هناك حمامات ملحقة بها خاصة بالنساء وان كان بعض هذه الحمامات قد استخدم في بادئ أمره للرجال والنساء معا





لم تقتصر الحمامات في الإسكندرية والمنطقة المحيطة بها على ذلك الطراز الكلاسيكي المعروف في ايطاليا وليبيا وشمال أفريقيا ، بل بنيت في ذلك العصر في الإسكندرية والمنطقة المحيطة بها حمامات من طراز آخر تكاد تكون فريدة بين حمامات الرومان ، فلا يعرف مثلها في حمامات ايطاليا ولا في حمامات مصر التي ترجع إلى العصر الروماني ، ومن هذه الحمامات تلك الحمامات الخاصة التي كانت في بيوت الأثرياء من سكان الإسكندرية والمنطقة المحيطة بها وهذه الحمامات الخاصة تختلف عن الحمامات الخاصة المكتشفة في الأقاليم بإيطاليا مثل بعض الحمامات الخاصة المكتشفة في بومبي والتي كانت تأخذ بنظام الحجرات المختلفة في حرارتها وبرودتها ذلك النظام الذي كان متبعا في الحمامات العامة
أما حمامات الإسكندرية الخاصة فكانت أحيانا على شكل حوض ( بانيو ) مستطيل الشكل أو بيضاوي ، ومما يؤكد الطابع المصري لهذا النوع أن ما اكتشف من أحواض (بانيوهات) في الإسكندرية كان مصنوعا من حجر البازلت المستخدم في مصر الفرعونية في المباني والتماثيل
وتوجد أمثلة لهذه الحمامات(البانيوهات ) موجودة بمتحف الإسكندرية ( المتحف اليوناني الروماني )




وإن كان هذه الحمامات قد استخدمت أحيانا كتوابيت وضع فيها الموتى بعد أن صنع لها غطاء مثل تلك التي اكتشفت في جبانة الورديان في غرب الإسكندرية وقد حليت هذه الأحواض من جدرانها الخارجية وخاصة فتحات تصريف المياه من الحوض برؤوس الحيوانات مثل رؤوس السباع أو الطيورالمنحوتة من نفس الحجر



وقد تكون هذه الأحواض ( البانيوهات ) من نوع أشبه بالمقعد ذو المسند الخلفي كالحوض المنحوت من الرخام الذي أكتشف بالإسكندرية والمحفوظ بالمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، ولهذا المتحف مثيل بالمتحف اليوناني الروماني مصنوع من الحجر الجيري ، ولمثل هذه الأحواض مكان غائر لوضع الأرجل وغسلها ، ولهذا يظن أيضا أنها أحواض للأقدام ، ولم يكن استعمال هذه الأحواض ذات المساند الخلفية الشبيهة بالمقاعد مقصورا على الحمامات الخاصة بل تعداها إلى الحمامات العامة لأغراض غسل الأرجل والاغتسال الخاص بالطقوس الدينية مثلما هو موجود في حمامات كوم النجيلة وأولاد الشيخ قرب أبي المطامير وحمام تابوزيريس (أبوصير ) وحمام كانوب ( أبوقير) وحمامات أبو مينا
وقد تم اكتشاف مجموعة من الحمامات الرومانية في مدينة الإسكندرية أثناء الحفريات التي قامت بها البعثات الأثرية ومنها
حمام كوم الدكة ، وحمام تابوزيريس ( أبوصير ) ، وحمام كانوب ( أبوقير )










تمتلئ شواطئ الإسكندرية وخاصة في منطقة خليج أبي قير ومنطقة الميناء الشرقية بكنوز من الآثار الغارقة التي جاءت نتيجة لتعرض الإسكندرية للعديد من الزلازل الشديدة التي ألقت بكثير من مباني وقصور وقلاع الإسكندرية في مياه البحر ومن أشهر هذه المباني التي أطاحت بها الزلازل منارة الإسكندرية القديمة إحدى عجائب الدنيا السبع ، وترجع الأهمية الفائقة للآثار الغارقة إلى الميناء الهائل الغارق الموجود أسفل صخرة جزيرة فاروس والجنوب الغربي منها ، ويضاف إلى ذلك أن مستوى البحر قد ارتفع مترين منذ العصر الروماني .
كانت بداية البحث عن الآثار الغارقة في مصر عام 1933م وبدأت عمليات التعرف على الآثار الغارقة وانتشالها في منطقة خليج أبي قير
في عام 1961م بدأ التعرف على آثار الإسكندرية الغارقة بمنطقة الحي الملكي عندما اكتشف الأثري الراحل والغواص المعروف " كامل أبو السعادات " كتلا أثرية غارقة في أعماق البحر بمنطقة الميناء الشرقي أمام كل من لسان السلسلة وقلعة قايتباي

قام" كامل أبو السعادات " بانتشال بضع أواني فخارية وقام بتسليمها للمتحف اليوناني الروماني في عام 1961م ، وبعد ذلك قام بانتشال قطعة عملة ذهبية تعود للعصر البيزنطي وتم تسليمها للمتحف أيضاً
في عام 1962م أدلى كامل أبو السعادات عن وجود تماثيل ضخمة وعناصر أثرية أخرى شاهدها تحت الماء فقامت مصلحة الآثار وقتها بمعاونة القوات البحرية وللمرة الأولى بشكل رسمي بانتشال تمثال من الجرانيت لرجل يرتدي عباءة تغطي معظم بدنه ويبلغ طوله 170 سم ، وكان ذلك في النصف الأول من نوفمبر عام 1962م .
في النصف الثاني من نوفمبر عام 1962م تم انتشال التمثال الضخم المعروف بتمثال إيزيس ، وهو من الجرانيت الأحمر ويبلغ طوله حوالي 7.5 متر مشطور نصفين وقد تم نقله حاليا إلى حديقة المتحف البحري بالإسكندرية .
في عام 1968م طلبت الحكومة المصرية من منظمة اليونسكو معاونتها في عمل خريطة للآثار الغارقة بمنطقة الميناء الشرقي تحت الماء فأرسلت غواصة عالمية تمكنت في عام 1975م من وضع خريطة للآثار الغارقة في حوض الميناء الشرقي أصبحت مرجعاً للعمل في تلك المنطقة .
في عام 1992م قامت بعثة معهد بحوث أوروبا للبحار برئاسة / فرانك جوديو خبير الكشف عن الآثار الغارقة بالعمل في كل من منطقتي أبي قير والميناء الشرقي . وقد تمكن بفضل خبرته وتقدم أجهزته ورصد وتحليل البيانات التي حصل عليها من الكشف عن الكثير من الأسرار الغامضة لآثار الإسكندرية الغارقة
في أكتوبر عام 1995م بدأت بعثة المركز الفرنسي القومي للدراسات بالإسكندرية بأعمال المسح لأعماق البحر.
وتتكون بعثة المركز الفرنسي من 30 غواصاً مصرياً وفرنسياً متخصصين في المسح الطبوغرافي والتصوير تحت الماء والرفع المعماري والترميم ، وذلك في المنطقة الواقعة أمام قلعة قايتباي
وقد كشف ذلك عن وجود آلاف القطع الأثرية أسفل قلعة قايتباي من أعمدة وتيجان وقواعد وتماثيل وعناصر معمارية مصرية وإغريقية ورومانية .
وقد لوحظ أن أحد الأعمدة يتشابه مع عمود السواري مما يذكر بواقعة إلقاء أعمدة وأحجار السيرابيوم في قاع البحر عام 1167م لصد هجوم الصليبيين .
وأثناء عمليات البحث عن الآثار الغارقة تحت مياه الميناء الشرقي وجود ظاهرة أثرية غريبة تحت الماء وهي عبارة عن صف كتل حجرية هائلة من جرانيت أسوان الأحمر منتشرة في صف واحد شمال القلعة وتبلغ أوزانها من 50 إلى 70 طناً ويشير أسلوب انتشارها إلى سقوطها من مكان عالي أثر أحداث عنيفة .
وقد فسر أحد العلماء الفرنسيين وهو العالم الفرنسي جان إيف إمبرير مدير الأبحاث بالمركز القومي الفرنسي للأبحاث العلمية ومدير مركز دراسات الإسكندرية هذا على أن هذه الكتل من بقايا منارة الإسكندرية القديمة ،
ويلاحظ أن آخر بقايا المنارة هو الطابق الأول والذي دمره زلزال القرن الرابع عشر، وربما كانت تلك القطع بقايا هذا الطابق التي سقطت في الماء إما نتيجة الزلازل أو أعمال تحصين الإسكندرية من جهة البحر ضد الغزوات الأجنبية كغزو ملك قبرص أو حملات الصليبيين على مصر .
وقد عثر تحت الماء أيضاً على أضخم تمثال لملك بطلمي ( ويعتقد أنه لبطليموس الثاني ) وهو عبارة عن جزع التمثال ويبلغ طوله حوالي 1.5 متر وعثر على أجزاء منه وقد تم عرضه في معرض " مجد الإسكندرية " الذي أقيم بباريس عام 1998م .
تم العثور أيضا على مجموعة من تماثيل لأبي الهول منقوشة مختلفة الأحجام والأحجار ودرجات الحفظ طبقاً لظروفها الزمنية . وكذلك تماثيل لبسماتيك الثاني وسيتي الأول ورمسيس الثاني
وقد عثر على نقوش من عصر الإمبراطور " كراكلا " في أعماق الميناء الشرقي تكشف صفحة مجهولة من تاريخ مصر في تلك الفترة .
يعود ما عثر عليه من آثار غارقة وطبقاً لما تم التعرف عليه وانتشاله الآن إلى الفترة من عصر الدولة الحديثة وحتى العصر البيزنطي حيث عثر على عامود تاجه على هيئة نبات البردي وثني يحمل علامة الصليب .
وفي عام 1996م تم إنشاء إدارة للآثار الغارقة بالإسكندرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار لأول مرة وتضم مجموعة من الأثريين المصريين برئاسة الأثري إبراهيم درويش رائد الغوص في أعماق البحار .
وقد قامت البعثة المصرية اليونانية مؤخرا بالعمل في أعماق البحر في المنطقة الواقعة بين الشاطبي وسيدي جابر حيث عثرت في أعماق الماء على خزانات منحوتة في الصخر في منطقة عميقة من البحر وقد عثر على أهم هذه الخزانات في منطقة الإبراهيمية ن كما عثر أيضاً على أحواض منحوتة في الصخر .
ويتم حالياً دراسة إنشاء أول متحف للآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية وتم إختيار منطقة الميناء الشرقي لإقامته ليكون أول متحف للآثار الغارقة في العالم وسيتم إنشاؤه بالتعاون بين منظمة اليونسكو ووزارة الثقافة المصرية متمثلة في المجلس الأعلى للآثار
وقد أكد الدكتور زاهي حواس أمين المجلس الأعلى للآثار أن متحف الآثار الغارقة سيقوم بعرض قيم تراثية وثقافية نادرة وصورة من صور بهاء الحضارة المصرية عبر العصور، إذ قامت الحكومة المصرية بالتعاون مع اليونسكو بدعوة خبراء مصريين ودوليين للجلوس والتحاور حول كافة المجالات الخاصة بإنشاء المتحف وما يتمخض عنه من توصيات ستكون الأساس العلمي لتحقيق هذا الحلم.
وقدأكدت فرانسواز ريفير نائبة رئيس منظمة اليونسكو للثقافة، عمق التعاون والمستمر بين المنظمة ومصر في الحفاظ على التراث المتمثل في العديد من المشروعات التي تمت، ومن أبرزها حملة إنقاذ آثار النوبة وفيلة والعديد من المجالات الأخرى، وقالت إنها تباحثت خلال زيارتها لمصر من قبل مع وزير الثقافة بشأن مشروع الحفاظ على التراث الأثري المغمور تحت الماء، خاصة بعد إصدار اليونسكو عام 2001 اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور تحت الماء والذي يحدد الإطار العام لحفظه.









مقبرة الشاطبي الأثرية




العنوان : محطة الشاطبي – أمام مدرسة سان مارك
مواعيد الزيارة : من الساعة 9 صباحاً – الساعة 5 مساءً
تقع هذه المقبرة مابين شارع بورسعيد وطريق الكورنيش بمنطقة الشاطبي في مواجهة مدرسة (كلية ) سان مارك .

تم اكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الثاني و بدايةالقرن الثالث ق. م
والمقبرة منحوتة من الصخر و اكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي و أهمها تماثيل التناجرا .
وتعتبر من أقٌدم الجبانات ( المقابر) البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة .
تتكون المقبرة الرئيسية من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة أخرى ثم إلى فناء مفتوح يوجد في الجهة الشرقية منه مدخل يؤدي
إلى حجرة أمامية ومنها إلى حجرة الدفن .
كانت المقبرة تتكون في الأصل من الفناء المفتوح والحجرة الأمامية ثم حجرة الدفن حيث يوجد سريران منحوتان في الصخر..
وقد صممت المقبرة على نمط البيت اليوناني والذي كان يتكون عادة من مدخل وحجرة أمامية وحجرة داخلية .
ويرجع تاريخ هذا الجزء إلي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد .
و قد بدأت كمقبرة خاصة لأسرة غنية تم ازداد اتساعها لتصبح فيما بعد مقبرة عامة .
أضيف إلى المقبرة أجزاء أخرى جديدة لم تكن موجودة من قبل وهناك حجرات يرجع تاريخها إلى عصور متأخرة عن عصر المقبرة الأصلية..
فقد وجد في حجرة من الحجرات قدور يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وكذلك في حجرتين أخريين .
وقد استخدمت في هذه المقبرة طريقتين للدفن :
الطريقة الأولى :
وضع الجثة على السرير الجنائزي ( كما هو الحال في المقبرة الرئيسية.. حيث لايزال يوجد بها سريران )
الطريقة الثانية :
طريقة الدفن في فتحات .. في باقي الغرف ( والطريقة الأولى أقدم من الطريقة الثانية )
زينت المقبرة الأساسية بزخرفة معمارية عبارة عن أنصاف أعمدة على الطراز الدوري والطراز الأيوني بينها أبواب وهمية .
يسود على عمارة وزخرفة هذه المقبرة الروح اليونانية فتبدو وكأنها بيت يوناني مزخرف .
يدل طراز المقبرة وما عثر عليه فيها من أواني وأدوات جنائزية على أنها أقيمت حوالي سنة 260 ق.م
لتكون مقبرة لأحدى الأسر الغنية ثم تحولت بعد ذلك غلى مدفن عام حوالي آخر القرن الثالث قبل الميلاد .










21 مايو, 2010

المتحف اليونانى الرومانى







افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.
بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.
فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.
القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.
عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.
يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق।م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة.



من نماذج المتحف







لوحة بمغنى يقف متضرعا، بينما هو يقوم بصناعة عقد. وهو يرتدي ثوبا طويلا بغطاء رأس يلتف حول رقبته من الأمام؛ وتعلو رأسه حلية دائرية.
توجد على كل جانب من اللوحة زخارف نباتية، وقد اختفى معظمها؛ بينما الجزء السفلي خال تماما من الزخارف.
عثر على معظم هذه اللوحات الجنائزية بالإسكندرية، أو جلب من أديرة غرب الإسكندرية أو من أجزاء مختلفة من الوجه البحري والصعيد: خاصة في أسوان وأخميم وأشمونين. وغالبيتها منحوت من الحجر الجيري ، وقلة فقط من الرخام.
كانت تستخدم لغلق مداخل المقابر، وهي مغطاة بنقوش مكتوبة: تبين اسم المتوفى ووالديه وموطنه وتاريخ الوفاة؛ وأحيانا أيضا تضاف مهنته. والكتابة باللغة القبطية، مع بعض الرموز المسيحية.







يصور هذا التمثال، من الفخار المحروق، فتاة تجلس على كرسى بسيط. وقد طلى جسدها بلون أبيض باستثناء الشعر.
وهى تجلس بلوح الكتابة على ركبتيها، منحرفاً رأسها قليلاً إلى اليمين وتضع يداها على ركبتيها، وتفتقد القدمين.
وقد صف الشعر من حول الرأس مع ثنية في الوسط حيث تتميز قسمات وجهها بشفتين ممتلئين وأنف كبير.


تمثال لأسد رابض صور ملتفتا برأسه إلى اليسار؛ بينما التف ذيله حول بدنه، في نفس الاتجاه. وعينا الأسد مجوفتان وخالية من الزخارف، لكن بملامح مميزة.
للتمثال قاعدة مستطيلة الشكل وبنفس الحجم، وقد صنعت من نفس كتلة الحجر التي صنع منها التمثال. يصور التمثال الأسد بفم مغلق، وقد استقر قدمه الأيسر الأمامي فوق قدمه الأمامي الأيمن. ويمتد ذيله بطول جسده قريبا من القاعدة. ويظهر عرف الأسد وأذناه في النحت الحجري.








متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية




تضم الاسكندرية ضمن ماتضم من معالمها السياحية عدداً من المتاحف القومية الهامة .. والتي تحفظ بين جنباتها جزءً هاماً من تاريخ مصر وتاريخ الاسكندرية وآثارها .
وخاصة في تلك العصور التي كان للاسكندرية فيها شأن عظيم وكانت هي عاصمة البلاد ومقر الحكم ..ومسرحاًً للأحداث الهامة في تاريخ مصر ولقد ظلت الاسكندرية حتى وهي في حلات خمولها وخفوت ضوئها .. مركزاً للاشعاع .. وبؤرة للثقافة .. ومنارة للعلم والمعرفة والفكر .. وشاهدة أيضاً على تاريخ مصر بما تحويه من آثار يونانيه ورومانية واسلامية .
وتضم الاسكندرية مجموعة من أهم المتاحف في مصر ومنها :
المتحف اليوناني - متحف الاسكندرية القومي - متحف المجوهرات الملكية
و"متحف المجوهرات " .. أو كما يطلق عليه "قصر المجوهرات " نظراً لوجوده في المبنى الذي كان قصراً لاحدى أميرات الأسرة العلوية المالكة بمصر كما سنرى .. ويقع هذا الالمتحف أو القصر في منطقة جليم برمل الاسكندرية .. وبجوار مقر اقامة محافظ الاسكندرية مباشرة في منطقة تتمتع بالهدوء والرقي واللذان يليقان بمتحف للمجوهرات .. وللمتحف أربعة حدود وهي .. من الجنوب شارع أحمد يحيى ..ومن الشمال شارع عبد السلام عارف .. ومن الشرق شارع الفنان أحمد عثمان .. ومن الغرب مقراقامة المحافظ .
تاريخ القصر (المتحف )
يوجد متحف المجوهرات الملكية في مبنى قصر فاطمة الزهراء بجليم .. وقد أسس هذا القصر زينب هانم فهمي عام 1919م وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء عام 1923م .
والأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها من أميرات الأسرة العلوية وقد ولدت عام 1903م .. والدتها هي السيدة /زينب فهمي ..أخت المعماري علي فهمي – الذي اشترك في تصميم هذا القصر .. أما والدها فهو الأمير علي حيدر بن الأميرأحمد رشدي بن الأميرمصطفى بهجت بن فاضل باشا بن ابراهيم باشا بن محمد علي باشا والي مصر وباعث نهضتها الحديثة أي أن محمد علي هو جدها الخامس .
وكانت والدة الأميرة فاطمة الزهراء قد أتمت بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قدبلغت الثامنة عشرة من عمرها .. وقد أضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر ..وقد ظل هذا القصر مستخدماً للاقامةالصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م ... وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالاقامة في القصر .. وكان ذلك حتى عام 1964م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراءعن القصر للحكومة المصرية .. وغادرت الى القاهرة .. وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام 1983م.
وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية .. حتى تحول الى متحف بقرار جمهوري عام 1986م.
وقد بني هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المباني الأوربية من الناحية المعمارية .. وهو يتكون من جناحين .. شرقي وغربي .. يربط بينهما ممر مستعرض ... ويتكون كل من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم .. كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلىء بالنباتات والزهور وأشجار الزينة .
وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام 1986 وعام 1994م.ومنذ أواخر عام 2004م بدأالمجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة يالمخازن ولم تعرض بعد ..وما زالت أعمال التطوير جارية حتى الآن في المتحف (يوليو 2006م ) وربما لاتنتهي قبل عام .

ويضم المتحف مجموعة من أروع وأجمل المجوهرات الملكية و التي كان يرتديها ويتزين بها أفراد الأسرة العلوية المالكة في مصر ومنها مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة .. ولذلك فهو يُعرف باسم متحف المجوهرات الملكية .
ويضم المتحف 11 ألفاً و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة .. وقد تم تقسيم القصر الى عشر قاعات تضم مجموعات من التحف والمجوهرات التي تخص أفراد أسرة محمد علي ومن أهمها :
مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية " محمد علي " من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه "محمد علي "
مجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تشمل 12ظرف فنجان من البلاتين و الذهب ونحو 2753 فصاً من الماس البرنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس ..بالاضافة الى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين .
ومن عصر الخديوي سعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية .. والأوسمة والقلائد المصرية ووالتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب ..ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة . مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه «محمد علي ».
ساعات من الذهب و صور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.
مجموعة تحف و مجوهرات الملك فؤاد و أهمها:
«أ» مقبض من ذهب مرصع بالماس.
«ب» ميداليات ذهبية و نياشين عليها صورته.
«ج» تاج من البلاتين المرصع بالماس و البرلنت لزوجته الاميرة شويكار.
«د» مجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
مجموعة تحف و مجوهرات الملك فاروق و الملكة نازلي ومن أهمها:
« أ » شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس.
«ب» صينية ذهبية عليها توقيع «110 من الباشوات».
«ج» عصا المارشاليه من الابنوس والذهب.
«د» طبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.
مجموعة الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق ومن أهم قطعها:
«أ» تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت وتوكه من الماس البرلنت.
«ب» دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك.
مجموعة الملكة ناريمان ومن أهم قطعها:
«أ» أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.
«ب» مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الاساس للمشروعات.
مجموعات الاميرات فوزية احمد فؤاد و فائزة احمد فؤاد: «أ»مجموعة من الاساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها:
1 توكة من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم «فوزية».
2عقد ذهب مرصع بالماس البرلنت و اللؤلؤ «فائزة» .
مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل: مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بالماس البرلنت و الفلمنك و سوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.
مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق: وتضم العديد من التحف والمجوهرات والاوسمة والقلادات والنياشين هذا بالاضافة إلى مجموعات اخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في اسلوب شيق و استعملت الاضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والانجليزية.
ويعد هذا المتحف من أجمل المعالم السياحية في الاسكندرية حيث يضم مجموعة نادرة ورائعة من التحف والمجوهرات والحلي والمشغولات الذهبية والأحجار الكريمة والساعات المرصعة بالجماهلر والماس .
وتحف (قصر ) المجوهرات يفتح أبوبه للمصريين والضيوف الأجانب وأسعار الدخول للمصريين أسعار زهيده جداً تشجيعاً لهم زيارة هذا المتحف الهام والتعرف على مايضمه من مقتنيات ومجوهرات غاية في الروعة والجمال ربما لايوجد لهل مثيل في العالم .
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 06:08 PM   رقم المشاركة :[6]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتاحف وموسوعة مبسطة عنها







تاريخ مصر وحضارتها فى عصر البطالمة


ذكرنا فى موضع آخر أن مصر شهدت نهضة أخيرة فى عهد الملك "أبسماتيك الأول" وخلفائه، لكن البلاد ما لبثت أن تعرضت لغزو أجنبى من الفرس. ظلت مصر تعانى من حكم الفرس، حتى ظهر "الإسكندر المقدونى"، الذى هزم جيوش الفرس، ودخل مصر، بذلك خضعت مصر لحكم الإغريق. وبعد وفاة "الإسكندر"، خضعت مصر لحكم البطالمة. ثم أخيراً (بعد سنة 31 ق.م) خضعت مصر لحكم الرومان، وظلت مصر ولاية رومانية حتى جاء الفتح العربى وخلص مصر من حكم الرومان سنة 641م.
"الإسكندر المقدونى" (الأكبر).
تمهيد
بعد سقوط الدولة الحديثة، شهدت مصر عصراً متأخراً من جميع النواحى، فيه تعرضت للنفوذ الأجنبى الليبى ثم النوبى ثم الآشورى، وأخيراً الفارسى. وظلت مصر تحت حكم الفرس حتى عام 332 ق.م، عندما دخلها "الإسكندر المقدونى"، وقضى على حكم الفرس، وضم مصر إلى إمبراطوريته.
من هو الإسكندر المقدونى؟
هو ابن الملك "فيليب" ملك بلاد "مقدونيا" فى شمال بلاد اليونان (الإغريق)، هذا الملك استطاع توحيد بلاد الإغريق تحت زعامته، ومات قبل أن يهزم الفرس أعداء الإغريق. وقد تولى الحكم بعده ابنه "الإسكندر" عام 336 ق.م، وكان عمره لا يزيد على عشرين سنة، فاستخفت به الولايات الإغريقية، وثارت عليه فى وقت واحد، ولكنه أخمد ثوراتهم فى سرعة ومهارة. وكان الفيلسوف "أرسطو" قد باشر تربية "الإسكندر"، فنشأ محباً للحضارة الإغريقية ومتحمساً لها. استعد "الإسكندر" لغزو بلاد الفرس، فاستولى على ممتلكاتهم فى آسيا الصغرى وسورية وفينيقيا، ولم يبق أمامه سوى مصر. عُرف "الإسكندر" بلقب "الأكبر" لأنه من أعظم الفاتحين، فقد غزا معظم أجزاء العالم.
مجىء الإسكندر إلى مصر
نجح "الإسكندر" فى فتح مصر بسهولة عام 332 ق.م، ورحب به المصريون، لأنهم ظنوا أنه جاء بجنده ليخلصهم من حكم الفرس، وبسبب معرفتهم للإغريق الذين عاشوا فى مصر، والتحق الكثير منهم بجيش مصر كجنود مرتزقة. ولكى يرضى "الإسكندر" الشعور القومى للمصريين ويتقرب إليهم، زار معبد الإله "آمون" فى واحة سيوة، حيث قدم القرابين، فمنحه الكهنة لقب "ابن آمون".
تأسيس مدينة الإسكندرية

عمل "الإسكندر" على أن ينشئ على شاطئ مصر الشمالى ثغراً كبيراً، يكون مركز إشعاع للحضارة الإغريقية، ونشرها فى أنحاء العالم. حقق "الإسكندر" غرضه بإنشاء مدينة الإسكندرية، بأن ردم الماء بين جزيرة صغيرة قريبة من الشاطئ اسمها "فاروس"، وقرية صغيرة على الشاطئ اسمها "راقودة"، فتكون بذلك مرسيان جميلان، أحدهما شرقى والآخر غربى (يوجد بالإسكندرية الميناء الشرقى والميناء الغربى)، وبذلك تكونت مدينة الإسكندرية، التى يطلق عليها "عروس البحر المتوسط". وقد خططها المهندسون الإغريق على شكل شوارع مستقيمة ومتقاطعة. واتخذ "الإسكندر" من مدينة الإسكندرية عاصمة للحكم اليونانى فى مصر.

الحضارة الهلينستية
فكر "الإسكندر" فى تكوين حضارة جديدة تجمع بين مزايا حضارة مصر وبلاد الشرق القديم، وحضارة الإغريق، وقد سُميت تلك الحضارة الجديدة باسم "الحضارة الهلينستية" وكانت مدينة الإسكندرية مركزاً لنشر هذه الحضارة.
نهاية عهد الإسكندر
بعد أن استقر الحكم للمقدونيين فى مصر، تركها "الإسكندر" وتوغل فى الإمبراطورية الفارسية، حتى وصل إلى الهند، ولكنه مرض فعاد إلى بابل حيث مات عام 323 ق.م، وهو فى سن الثالثة والثلاثين، وحُملت جثته إلى مصر ودُفن بالإسكندرية.
عصر البطالمة فى مصر (330 ق.م
30 ق.م)

عملة فضية منقوش عليها صورة "بطليموس الأول" الذى كان واحداً من أبرع قادة جيش "الإسكندر الأكبر"، ثم أعلن نفسه ملكاً على مصر سنة 304 ق.م بعد موت "الإسكندر الأكبر".
لما مات "الإسكندر" قُسمت مملكته الواسعة بين قواده، وكانت مصر من نصيب القائد "بطليموس الأول" الذى استقل بحكمها، وأسس لأبنائه وأحفاده دولة جديدة هى دولة البطالمة، التى استمرت مدة ثلاثة قرون، واتخذت الإسكندرية عاصمة لها. يُعرف خلفاء "الإسكندر الأكبر" الذين توارثوا حكم القسم الأفريقى من إمبراطوريته باسم "البطالمة" نسبة إلى "بطليموس" أحد قواد جيش "الإسكندر". وقد نعمت مصر بالأمن والخير فى ظل حكم البطالمة الأوائل، حتى عصر "بطليموس الرابع"، كما ازدهرت الحضارة الهلينستية بها، وصارت مدينة الإسكندرية أعظم مدن العالم القديم.
كيف انتهى حكم البطالمة فى مصر؟
بعد انتهاء حكم البطالمة الأوائل، ضعفت دولة البطالمة بسبب ضعف ملوكها، وتعدد ثورات المصريين ضدهم. أدى ذلك إلى ازدياد نفوذ روما وتدخلها فى شئون مصر الداخلية، وانتهى ذلك بسقوط دولة البطالمة، وصارت مصر ولاية رومانية (تابعة للدولة الرومانية) عام 31 ق.م.
حضارة مصر فى عهد البطالمة
جولة فى المتحف اليونانى-الرومانى بمدينة الإسكندرية
أولاً: نظم الحكم والإدارة
كانت حكومة البطالمة فى مصر حكومة مطلقة، ادعت لنفسها من السلطان بمثل ما ادعى به الملوك الفراعنة من قبل، واصبح الحكام البطالمة فراعنة وآلهة. اعتمد البطالمة على العنصر الإغريقى فى الحكم والحروب، ومنحوه المناصب المهمة فى البلاد، وتركوا للمصريين الإنتاج الزراعى والصناعى، والمناصب الدينية. وجعل البطالمة اللغة اليونانية لغة رسمية تستخدم فى دواوين الحكومة ومصالحها. لم يتقرب البطالمة إلى المصريين بصورة عملية إلا بعد أن قلت هجرة العنصر اليونانى إلى مصر، فجند البطالمة المصريين فى الجيش، وحقق هؤلاء نصراً كبيراً فى موقعة "رفح" عام 217 ق.م على أعداء البطالمة، بعد ذلك عادت الثقة فى نفوس المصريين، مما ساهم فى اتساع ثوراتهم ضد البطالمة بعد ذلك. قسم البطالمة مصر إلى 42 إقليماً، وكل إقليم إلى مجموعة من المراكز، وكل مركز إلى مجموعة من القرى تسمى كوم.
ثانياً: الحياة الدينية
"سيرابيس" - المتحف اليونانى-الرومانى بالإسكندرية.
أضفى البطالمة صفة التقديس أو الألوهية على حكمهم فى مصر. وظهرت فى عهدهم عبادة الإله "سيرابيس"، والتى كان مركزها "منف" و"الإسكندرية"، وهى مزيج بين الديانة المصرية القديمة والديانة الإغريقية. كما اهتم البطالمة بتشييد المعابد الفخمة ذات الطراز المصرى، ومن أهمها معبد "ادفو" لعبادة الإله "حورس".
معبد "حورس" بـ"إدفو".
جولة فى معبد "ادفو"
واتبع البطالمة سياسة تجاه الديانة المصرية القديمة تنطوى على الاحترام الكامل، وقدموا القرابين للمعبودات المصرية بهدف التقرب إلى المصريين. كما انتشرت فى بلاد الإغريق عبادة الإلهة المصرية "إيزيس".
"إيزيس".


تمثال إغريقى لـ"إيزيس" وقد اعتبروها إلهة للطب - المتحف اليونانى-الرومانى بالإسكندرية.
ثالثاً: الحياة الاقتصادية
ا
الزراعة:
اهتم البطالمة اهتماماً كبيراً بالنواحى الاقتصادية، وعملوا على تنمية موارد الدولة، فزادوا من مساحة الأرض الزراعية، واهتموا بزراعة أشجار الزيتون، والتين، والتفاح، والكمثرى، واللوز، والرمان، وادخلوا الساقية، وشقوا الترع وأقاموا الجسور. كما اهتم البطالمة بإدخال أنواع جديدة من الحيوانات، مثل الجمال والخنازير، كما اهتموا بتربية النحل بشكل كبير وتصدير عسله إلى البلاد المجاورة.

ب
الصناعة:
نشطت الصناعة فى عهد البطالمة، وخاصة صناعة المنسوجات التيلية والصوفية، وصناعة الأوانى الفخارية والزجاجية والمعدنية، وصناعة ورق البردى.

ج
التجارة:
نشطت التجارة الخارجية، وتبادل البطالمة المتاجر مع أواسط إفريقية، وبلاد البحر المتوسط، ومع جزيرة العرب وبلاد الهند والصين. كانت الإسكندرية من أعظم مدن العالم فى تجارة ذلك العصر. واستخدم البطالمة ثلاثة أنواع من العملة: ذهبية، وفضية، ومعدنية، وكانت العملة تصك فى الإسكندرية. كما أعاد البطالمة حفر القناة القديمة الموصلة بين النيل وخليج السويس والبحر الأحمر "قناة سيزوستريس"، كما عملوا على إحياء طرق القوافل التجارية بين النيل والبحر الأحمر.
ملحوظة: كثرة الضرائب التى فرضها البطالمة على المصريين، دفعت بالمزارعين إلى ترك مزارعهم، وأحياناً الثورة على البطالمة، وتدهورت الزراعة والصناعة والتجارة فى أواخر حكم البطالمة.

رابعاً: الحياة الاجتماعية
كان البطالمة إغريقاً فى حياتهم، أى أنهم عاشوا فى مصر محافظين على عاداتهم وتقاليدهم الإغريقية، وشجعوا هجرة الإغريق إلى مصر. بنى البطالمة فى مصر مدناً جديدة لهم، وأقاموا بها المسارح والملاعب والحمامات، وفى هذه المدن الجديدة انتشرت اللغة الإغريقية. لم يتدخل البطالمة فى شئون المصريين أو تقاليدهم أو أسلوب حياتهم، ومن ثم احتفظ المصريون بكل ما ورثوه عن آبائهم وأجدادهم.
خامساً: الحياة الثقافية
جامعة الإسكندرية (دار البحث العلمى)
ارتبطت شهرة مدينة الإسكندرية الثقافية والعلمية بجامعتها التى أنشئت فى عهد البطالمة، فكانت جامعة الإسكندرية أكبر جامعة عرفها العالم القديم، حيث توافد عليها العلماء والمفكرون من كل أنحاء العالم. فى جامعة الإسكندرية كانت تدرس العلوم والآداب المختلفة فازدهرت علوم الفلك والجغرافيا والنبات والحيوان والتشريح والطب والجراحة والرياضيات. وكانت الحكومة توفر على نفقتها إقامة العلماء والطلاب فى مبانى الجامعة، ولعلماء الإسكندرية الفضل فى التوصل إلى الكثير من الحقائق العلمية والمبادئ الفلكية، مثل دوران الأرض حول الشمس، وتقدير محيط الكرة الرضية.
ومن أشهر علماء جامعة الإسكندرية "إقليدس" عالم الهندسة، و"بطليموس" عالم الجغرافيا، و"مانيتون" المؤرخ المصرى، صاحب المرجع الأول فى تاريخ الأسرات الحاكمة فى مصر الفرعونية.
مكتبة الإسكندرية (دار الكتب)
إلى جانب الجامعة، أنشأ البطالمة بالإسكندرية داراً عظيمة للكتب، جمعت معظم كتب الأمم القديمة، وفرض البطالمة على كل من يتعلم بالإسكندرية أو يزورها من العلماء، أن يهدى إلى دار كتبها نسخة من كل ما يؤلف من كتب، فكانت هذه المكتبة مورداً للعلماء والباحثين والطلاب. أنشأ مكتبة الإسكندرية "بطليموس الأول"، وهى أول مكتبة حكومية عامة عرفها العالم، ضمت أكثر من نصف مليون كتاب. وكانت المؤلفات تكتب على ورق البردى باليد.
ولابد أنك سمعت عن مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية الذى تقوم به مصر بمساعدة منظمة اليونسكو (وهى منظمة عالمية تابعة للأمم المتحدة، تهتم بالتربية والعلوم والثقافة، ومقرها باريس عاصمة فرنسا)، ولابد أنك قرأت أخبار التبرعات لصالح ذلك المشروع(وربما عند قراءتك لتلك السطور يكون ذلك المشروع العظيم قد تم بالفعل)، ذلك المشروع الذى يهدف إلى إحياء المكتبة القديمة، فى شكل مكتبة جديدة تكون مثل سابقتها القديمة مكتبة عامة للبحث العلمى.
وعن مكتبة الإسكندرية القديمة قيل أنها "كانت أعظم مكتبة فى التاريخ القديم، فهى لم تكن مجرد مكتبة، ولكنها كانت مظهراً من مظاهر حضارة بأسرها، كما كانت الأساس الذى ارتكزت عليه أكبر مؤسسة للبحث العلمى فى التاريخ القديم، وهو مجمع علمى بالإسكندرية، وحوله ازدهرت جامعة الإسكندرية القديمة طيلة سبعة قرون من الزمان، حملت خلالها الإسكندرية مشعل العلم فى العالم فى ذلك الوقت
…".
سادساً: العمارة
منارة الإسكندرية
منارة الإسكندرية.
شيد البطالمة منارة الإسكندرية، والتى اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل حوالى 135 متراً، والتى كان نورها يُرى على بعد خمسين كيلو متراً لإرشاد السفن القادمة إلى الإسكندرية. ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307 م.
معبد "دندرة".
صورة أخرى لمعبد "حتحور" بـ"دندرة".
زيارة لمعبد "دندرة"
كما ترك البطالمة الكثير من الآثار التى تدل على تقدم الفنون فى عهدهم، مثل معبد "دندرة" تجاه مدينة قنا، ومعابد "فيلة" بأسوان التى تم إنقاذها بمساعدة اليونسكو بعد أن هددتها مياه السد العالى.
جزيرة "فيلة".
لقطة من معبد "فيلة" بالقرب من أسوان.
زيارة لمعابد "فيلة" بأسوان
كيف تحولت مصر إلى ولاية رومانية؟
كانت علاقة مصر مع روما فى عهد البطالمة الأوائل تقوم على الود والتبادل التجارى، ثم بدأت روما تتدخل فى شئون مصر الداخلية فى عهد البطالمة الأواخر، حتى اعترف البطالمة بسيادة روما على مصر منذ عام 168 ق.م.
قام النزاع بين القواد الرومان على حكم الدولة الرومانية، وأراد كل منهم أن يسيطر على هذه الدولة العظيمة، وانتهى هذا الصراع بمقتل "يوليوس قيصر"، ثم اقتسم الحكم فى الدولة الرومانية القائد "أنطونيوس" الذى حكم البلاد الشرقية من الإمبراطورية، والقائد "أكتافيوس" الذى حكم البلاد الغربية منها، وقد تزوج "أنطونيوس" من "كليوباترا" ملكة مصر البطلمية.
"كليوباترا" (من معبد "حتحور" بـ"دندرة").
ثم بدأ الخلاف بين "أنطونيوس" و"أكتافيوس"، وانتصر "أكتافيوس" على "أنطونيوس" و"كليوباترا" فى موقعة "أكتيوم البحرية" على الساحل الغربى من بلاد اليونان عام 31 ق.م، وانتحر "أنطونيوس" وتبعته "كليوباترا" بعد هذه الموقعة خوفاً من أن تُنقل إلى روما، وتسير فى شوارعها كأسيرة فى موكب النصر، وجاء "أكتافيوس" إلى مصر واستولى عليها. وهكذا أصبحت مصر ولاية رومانية.
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 06:16 PM   رقم المشاركة :[7]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: المتاحف وموسوعة مبسطة عنها







الأثار في منطقة مكة المكرمة ....



الأثار في منطقة مكة المكرمة




تقع منطقة مكة المكرمة في الجزء الغربي من المملكة العربية لسعودية، وحاضرتها مكة المكرمة .وتضم أهم وأعظم مآثر الأمة الإسلامية جمعاء ، الحرم المكي الشريف، والكعبة المطهرة ، والمشاعر المقدسة . ويتبع مكة عدة محافظات منها: جدة –الطائف – القنفذة – الليث –رابغ –الجموم –خليص-الكامل –الخرمة –رنية –تربة. تضم منطقة مكة المكرمة بالإضافة إلى الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة العديد من المواقع الأثرية والأماكن التاريخية الهامة . وتدل المعالم الجغرافية والآثار التاريخية الباقية على عظمة التجربة التي خاضها سيد البشر محمد رسول الله



‎(صلى الله عليه وسلم ) وصحبه الكرام في بناء هذا الصرح الشامخ لحضارة الإسلام الزاهرة ومن أهم المواقع والمعالم التاريخية بمنطقة مكة المكرمة مايلي :






جبل الرديهة :



ويقع على بعد 20كم شمالي جدة ويوجد على واجهاته الصخرية رسوم وأشكال آدمية واضحة المعالم تقع في واجهة الجبل وعلى ارتفاع 6م تقريباً من سطح الأرض


جبل العرفاء :


يقع على بعد 35كم شمال شرقي الطائف ويعد من أكبر مواقع النقوش الصخرية حيث يوجد به كثير من الرسوم الصخرية التي تضم الماعز والغزلان والأبقار ورسوم حيوانية أخرى تعود إلى مرحلة ما قبل الألف الثاني ق . م ويوجد بالموقع نقوش ثمودية وكتابات كوفية


ميناء الشعيبة :




يقع على بعد 50 كم جنوب جدة ويذكر الكلبي أن الشعيبة كانت الميناء الرئيسي للجزيرة العربية قبيل العصر الإسلامي ويُعتقد أن الخليفة عثمان ( رضي الله عنه ) في عام 26هـ/ 616م قام بتأسيس ميناء جدة الحالي لاستقبال قوافل الحجيج


ميناء السرين :




ويقع على بعد 50 كم من محافظة الليث جنوباً وهو عبارة عن ميناء بحري مهجور وقد طمرت الرمال معظم آثاره وبه الكثير من الآثار التاريخية من كتابات وبقايا صناعات زجاجية وفخارية ، يعود تاريخه إلى القرن الثالث الهجري


قرية المعدن :




وتقع جنوب محافظة الطائف وقد اشتهرت بالصناعات الحجرية حيث عثر فيها على كميات كبيرة من الأواني المتعددة الاستخدام والمباخر وأرحية مصنوعة من الحجر الصابوني


سوق عكاظ :




وهو أكبر أسواق العرب قبل الإسلام كانت تقام لأغراض أدبية وتجارية وسياسية واجتماعية ، ويقع خارج مدينة الطائف في الجهة الشمالية الشرقية على طريق الرياض


سد ثلبة :




يوجد هذا السد في وادي ضيق على مسافة 7كم من الطائف وقد بني من أحجار مربعة الشكل ومهذبة في جدارين متوازيين.


سد السملقي :




يقع هذا السد بأعلى وادي ليه من ضواحي مدينة الطائف على مسافة 35كم جنوبي المدينة ، وهو سد أثري قديم من المرجح أن يكون قد تم بناؤه في الفترة السابقة لظهور الإسلام وعلى بعض صخوره كتابات كوفية مبكرة ولا تزال معظم جوانبه قائمة ويتميز السد بضخامته حيث يبلغ طوله حوالي 200متر وعرضه 10 أمتار وهو يدل على فن العمارة والتشييد لدى القبائل العربية قديما


سد سيسد :


يقع جنوب شرقي الطائف في منطقة محفوظة طبيعياً ، بناؤه مختلف عن غيره من السدود فهو مشيد من حجارة مستطيلة الشكل وكبيرة الحجم بنيت في مداميك أفقية حيث يشكل جداراً متيناً ومنتظماً وعريضاً. ولهذا السد شهرة كبيرة لأنه بني في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان ويوجد به نقش تأسيس مؤرخ لسنة 58هـ / 677-678م


سد اللصب :




ويقع شرقي الطريق السريع بوادٍ عرضه حوالي 100متر وهو عبارة عن جدار متين البناء ، شيد فوق بروز صخري في وسط قناة ضيقة بعرض خمسة أمتار ، ويوجد بجانب السد بقايا بعض المنازل المهجورة ، كما عثر على بعض كسر الفخار التي تعود إلى العصر الإسلامي . بالإضافة إلى هذه السدود يوجد عدد آخر من السدود الأثرية متنوعة في أحجامها ويصل عددها إلى أربعة وثلاثين سداً .


بركة الخرابة :




وهي إحدى البرك الواقعة بالقرب من درب زبيدة الشهير وتقع على بعد 95كم شمال شرقي الطائف وتشتمل على بركتين إحداهما دائرية والأخرى مستطيلة وقناة لنقل المياه إليهما


بركة العقيق :


وهي بركة كبيرة مربعة الشكل مدرجة من جميع جوانبها ، والبركة جزء من معالم أثرية لمحطة رئيسية على درب زبيدة وتقع المحطة على مسافة 45كم شمال شرق موقع الضريبة في وادي العقيق ، والموقع عبارة عن منحدر بسيط غرب وادي العقيق وتقوم المباني والمنشآت جميعها فوق المنحدر الغربي حيث تتمتع بالحماية من السيول وأما الجانب الشرقي للوادي فتوجد به البرك والقنوات وبعض المنشآت ويبدو درب زبيدة واضحاً في هذا الموقع


أم الضميران :


وتقع على مسافة 1,5كم شمال غربي قرية ( سالة ) الحديثة الواقعة شمال شرقي مكة المكرمة بحوالي 45كم فوق هضبة منحدرة شمال شرقي وادي اليمانية وجنوب غربي وادي الشامية وتعتبر أم الضميران واحدة من المحطات الكبرى على طريق درب زبيدة ، وتضم المحطة بركتين وقنوات سطحية وقناة أرضية ومباني وقلعتين


قصر شبرا :




بني القصر عام 1325هـ ويأتي قصر شبرا في مقدمة القصور التاريخية في الطائف ويمثل عنصراً معمارياً مميزاً وهو أحد المعالم التاريخية المهمة في الطائف وتم تحويله إلى متحف للآثار والتراث


قصر السقاف :




يقع في مكة المكرمة في حي المعابدة شارع الأبطح وهو من المباني القديمة بمكة ويحمل الطابع المعماري الإسلامي الجيد لاحتوائه على كثير من العناصر الفنية والزخرفية الإسلامية وهو بناء كبير وضخم مكون من طابقين وله مدخل رئيسي كبوابة تتوسط الواجهة الشمالية وله مدخلان ثانويان على نظم الواجهة الرئيسية نفسها ويلحق بالمبنى في الركن الشمالي الشرقي ما يشبه القلعة أو البرج الحربي ذا الفتحات المستطيلة


قصر خزام :




يطلق مسمى خزام على منطقة واسعة في حي النزلة اليمانية بجدة ويوجد بها العديد من القصور القديمة وقد أخذت الاسم عن اسم قصر الملك عبدالعزيز ( يرحمه الله ) وبدأت عملية البناء في القصر عام 1347هـ واكتملت عام 1351هـ . ويتكون القصر من دورين وملحق ويتبعه ملحقات في الجهتين الجنوبية والغربية تشكل في مجموعها وحدة واحدة متلاصقة يحيط بها سور بارتفاع ثلاثة أمتار تقريباً ، وقد بني القصر بالحجر الجيري الصلب المقطوع من الساحل وقد تم تحويل جزء من القصر وهو الديوان إلى متحف للآثار والتراث


بيت نصيف :






يقع في قلب مدينة جدة القديمة وقد تم بناء هذا البيت في نهاية القرن الثالث عشر الهجري أي في عام 1289هـ تقريباً بواسطة عمر أفندي نصيف وهو مبني من الحجارة ويحتوي على أربعة أدوار، تزين واجهاته الخارجية أعمال نجارة مزخرفة للأبواب والشبابيك والرواشين إضافة إلى الزخارف الجصية ويتكون كل طابق من غرف كبيرة وصغيرة . ويعد هذا البيت نموذجاً فريداً للعمارة وفن البناء في ذلك الزمن
--------------------
بعض الأحياء الشعبيه في مكه




المسفله
المسفلة هي حارة (أي محلة) من حارات مكة التاريخية وسميت كذلك بحكم نزول مستواها الجغرافي عن المسجد الحرام. فكل مانزل عن المسجد الحرام جنوباً يسمونه أهل مكة بالمسفلة، وما ارتفع عنه شمال شرق يسمونه بالمعلاة.


قال الأزرقي في تاريخ مكة: «من الصفا إلى أجيادين فيما أسفل منه، فذلك كله من المسفلة، وما حازت دار الأرقم بن أبي الأرقم والزقاق الذي على الصفا يصعد منه إلى جبل أبي قبيس مصعدا في الوادي، ومصعدا إلى قيقعان، وما حازت سيل قيقعان إلى سويقة مصعدا فذلك المعلاة».






وحدود المسفلة من الوسط أول زقاق البخارية الجنوبي الشرقي مقابل الحميدية وأول بيت المنصوري من الشرق، ومن الشمال الغربي سوق الصغير، ومن الجنوب يحدها جبل الشراشف، عرضا إلى جبل أبوطبنجة حيث بابور الكعكي. ومن أحياء ومناطق المسفلة التاريخية: دحلة الرشد، والولاية، أبو طبنجة، الكنكارية ،الكدوة, قوزالنكاسة، والكعكية.



ومن أهل العلم في حارة المسفلة في القرن الرابع عشر الهجري: يحيى أمان، صالح الخزامي،صالح شعيب,علي الكنوي، مالك بخاري، إبراهيم خان. ومن وجهاء الحارة الشيخ سعيد الفارسي, وأحمد مدة ومن عمدها: محمد زين العابدين، سعيد صالح السبهاني، سراج أبو رزيزة، حمزة عالم، وعبد الرحمن حجازي.عبد الله كعكي ( الكعكية ) وسميت هذه المنطقة بإسمه نظراً لأنه كان يمتلك أكثر من نصف مساحتها .. و الشيخ عبد السلام مصطفى أحمد وغيرهم من رجال المال











عرف بأن الكنكارية احد أحياء المسفلة وهي المنطقة الواقعة جنوب مكة المكرمة من الطرف الجنوبي للمسجد الحرام وتمتد في وادي إبراهيم الخليل وهي المنطقة التى تلي المسجد الحرام نزولا الى أسفل مكة المكرمة حتى مدينة الحجاج المعروفة بكدي . وتميزت هذه المنطقة بعدت أجزاء عرفت من السابق .


الحرم وهى منطقة مسجد الله الحرام تليها منطقة البلد والمسيال الى نقطة الخرزة فدحلة أبو طبنجة المقابلة للمنشية وهى أكبر سوق خضار ولحوم قريب لسكان المنطقة بعد السوق الصغير المجاور للمسجد الحرام فالكدوه وهى منطقة كبيرة تبداء بعدها الكنكارية والتى سكن بهاغالبيه أولاد الشيخ / عبدالرحمن شهاب كنكار. رحمه الله . ولقد انتقلت غالبية عوائلهم الى خارج الكنكارية لما تميزت المنطقة من تمركز سكن الحجيج بها وصعوبة التنقل في موسم الحج – تليها حارة الأشراف وحسب ماقيل لنا إنها سميت كذلك لسكن عوائل الأشراف بها – ثم منطقة كدي وهو موقف باصات الحجاج به وأنشأت الحكومة بها منطقة سقيا لماء زمزم .


إثبات
بالرجوع الى صورة قسمة إفراز ورثة عبدالرحمن شهاب الدين خنكار من صحيفة 134 الى 137 جلد 144 لعام 1387هـ . لدى عبدالرحيم صديق كاتب عدل مكة بموجب


صورة التملك الصادرة من المحكمة الكبرى بمكة المكرمة برقم 95/9 وتاريخ 1385هـ . للأرض التى أقام عليها . الشيخ / عبدالرحمن بن شهاب خنكار . مقهى يرتاده أهل مكة المكرمة كونه اقرب منطقة للمناطق المأهولة لذلك اكتسبت المنطقة كنية قهوة الكنكار أو الكنكارية ألان .
الكنكارية
ارض عائدة للشيخ / عبدالرحمن بن شهاب كنكار تقع في وادي الخليل وهى محصور بين سلسلة جبال كنيت بعدة أسماء حسب ساكنيها فيحد جبل أبو شدادين شرقا وجبل لم استطع تحديد مسماه فهو امتداد لدحلة الكواشكه والولاية والشراشف غربا وتبدءا الكنكارية من الجنوب من مجموعة عمائر المنسي ثم شرقا الى الركن المقابل لمسجد السويدان فشمالا الى ركن عمارة يوسف كنكار . المقابل لبرج البدر ثم غربا الى الركن المقام عليه مسجد الكنكارية الذي يحده غربا شارع الهجرة .وهو الشارع الملاصق لحديقة المسفلة من الجهة الشرقية
انعم الله على آل كنكار بتعدد وتشعب شجرة العائلة لذا توزعت مناطق سكن آل كنكار فى عدد من حوارى مكة المكرمة وان تركز العددالكبير منهم بالسكن فى المسفلة لما تنعم بها من قربها من المسجد الحرام وتمركز سكن اعداد هائلة من الحجاج كل عام ونتج من سكنهم بحى المسفلة انشاء حارة الكنكارية وكانت تعرف فى السابق باسم ( قهوة الخنكار __ او قهوة الكنكار ) التى كانت تعتبر المتنفس القريب لاهل مكه فهى لاتبعد كثيرا عن اخر احياء مكه القديمة دحلة ابو طبنجة او بركة ماجد واسفل منها ثم تاتى حارة الكدوة ثم الكنكارية اى لاتبعد عن الحرم المكى على الماشى اكثر من 10 الى 20 دقيقة . وبالبحث استطعنا الحصول على موضوع عن المسفلة





سكن آل كنكار موقعه فى مكه المكرمه
انعم الله على آل كنكار بتعدد وتشعب شجرة العائلة لذا توزعت مناطق سكن آل كنكار فى عدد من حوارى مكة المكرمة وان تركز العددالكبير منهم بالسكن فى المسفلة لما تنعم بها من قربها من المسجد الحرام وتمركز سكن اعداد هائلة من الحجاج كل عام ونتج من سكنهم بحى المسفلة انشاء حارة الكنكارية وكانت تعرف فى السابق باسم ( قهوة الخنكار __ او قهوة الكنكار ) التى كانت تعتبر المتنفس القريب لاهل مكه فهى لاتبعد كثيرا عن اخر احياء مكه القديمة دحلة ابو طبنجة او بركة ماجد واسفل منها ثم تاتى حارة الكدوة ثم الكنكارية اى لاتبعد عن الحرم المكى على الماشى اكثر من 10 الى 20 دقيقة . وبالبحث استطعنا الحصول على موضوع عن المسفلة






سكان اهل المسفلة

العوائل التي سكنت مكة في القرن الرابع عشر الهجري


حارةالمسفلة :
يماني - شبلى - أبى رزيزة - قرط - فلالى - محمود - مفتى - سبهانى - ملوش - عطاس - عيدروس - بكرى - نورى - عساس - كوشك - دعجانى - راشد - رمضانى - سنود - خيرو - بنانى - بانوير - إمام - سالم - الغامدى - حافظ إبراهيم - مطيورى - خوج - صباغ - عبدالحى - بانى - عناية - حريرى - أشراف العبادلة - أشراف آل زيد - دوكى - بنون - بيطار - فارسى - غلام - باشا - حديدى - باحاج - الهيطلى - حزام - عسيرى - باجابر - صيرفى - بدر - صخيرى - مالم موسى - نجارى - مالم ثانى - تنكو - زمزمى - سادة - قاضى - كسناوى- مصرى - شرطة - فتاوى - مكاوى - (أبو بنج) - حرقى - تيجانى - قوم - مدنى - نجار - أنوا - كنو - دنونو - عامودى - كاتب - زين الدين - بافقيه – سيد - شيخ - عالم - سعداوى - عطوة - شلى - عشرى - مطر - حمدى بيك - توكل - حلواني - شلى - شمس - حسنى - سابو- بوقرى - شبانة – بخش - أمين - عريف –أشراف – خليل – مليم – قشاشية – أبورجال – زنبيل - شيهو – سوبيه – فتاوي – مكي - جرولي – ملوس – باكلا – أمان – خرنوب – كنوي – أبا – خزامي – كنكار - دلال – منشي – صماني – زأدارة المنتدى تمنع هاده الكلمات – حبابي – مصري – قرمي – خان - الضبعان- الموضنه- الكالو- الشقدار- اللبان - السوبيه - اللي - رجب – الخياط - التركيه- الكوفيه- الفصي- الحولدار- الكاتب- الكرني- الحافظ- السرديدي - الزقرت- الملكان- الدقنهالي - دقنه- الملا- الديوان- شيبه – البرسالي - البوجو- الجرولي - فوز الدين - رفيع الدين- الكوش - البيفاري- الفيده- الدالي- المطبقاني- البلال- البانده - شودري- الدخيل- البنا- القنزر – البسه – البخاري - عبد الحي- الفتيني – مجلد – بن صديق – التركي – سمران – بابنجي – الشريف – الفلالي – تانكو – دبلول – العواجي – الذيباني - عصفور - أدماوي – فلاتة – الهوساوي – برناوي – النيجري – الملاوي – بليلة – الطرابزوني – عبد المؤمن – الفيلالي – الحمامي – كشميري – الطف – عاشور – شحاته











قوز النكاسه

من الأحياء الحديثة بمكة المكرمة يتبع الحي للمسفلة ويقع في الجزء الجنوبي من المسجد الحرام يحده شمالا المسفلة ودوار كدي وجنوبا الكعكية وشرقا كدي وغربا كدي المسفلة وامتداد شارع منصور
وسمي الحي بقوز النكاسة والاسم محرف من الأصل كما أشار المؤرخ الشيخ عاتق البلادي رحمه الله
«قوز المكاسة» رمل إلى جوار كدي بمسفلة مكة، ولعل المكوس تؤخذ عنده من حجاج اليمن، والعامة تخطئ في اسمه فتقول قوز النكاسة.


ويقال ان هذا الحي كاملا كان مملوك للشيخ الكعكي والذي اطلق حي الكعكية نسبة اليه وقد باعة وتناقل بيعة حتى سكنه الاسيويين .


وعند دخولك لهذا الحي ترى العجب العجاب فالحي يقطنه الأسيويين من البورماويين والبنقالا وغيرهم
وتجد نفسك داخل الحي وكأنك غريب تماما .


فترى البضائع التي تباع ربما لا تجدها في أماكن أخرى وترى خضروات وفواكه تجلب من البلاد البعيدة
من أكل سكان الحي وترى الاسماك واللحوم والمطاعم التي تعمل ليلا ونهارا وترى سوء النظافة وطفح المجاري والروائح الكريهة من ارتال القمائم المكومة مما يساعد على انتشار الامراض
وترى العمالة الرخيصة والذين ينجزون لك الأعمال بأرخص الأسعار وترى مواد البناء وبيع الجملة والأسعار في متناول الجميع


واذا أوغلت في الدخول لداخل الحارة أنتابك الخوف والوجل من ضيق شوارع النكاسة فقد استغلت المساحات جميعها فلا تجد بقعة بيضاء فكلها دخلت في التنظيم العشوائي الذي بني في خفية من أمانة العاصمة وتجد المنازل الشاهقة التي بنيت طبقا عن طبق وتمشي داخل تلك الشوارع ولا يحق لك السؤال فكأنك غريب أو عابر سبيل ( والغريب يكون أديب ) كما يقولون.


وتجد دكاكن لبيع ما يسمى بالتنبول ، وأشرطة الأغاني الصاخبة والملابس الهندية وغيرها


واللافت للنظر كثرت المساجد في الحي فلا تكاد تمر من شارع حتى تجد إمامك مسجد مما يدل على
حرصهم على بنائها وحتى الأسواق الداخلية تفرش المفارش أثناء أداء الصلاة ولها مكبرات صوت للنداء.


ومن الملفت للنظر التعاون المنقطع النظير لدى أهل تلك الجاليات في التنبيه للأخطار المحدقة بهم وهي
قدوم فرق أمانة العاصمة أو الدوريات الأمنية فتجد الإشارات الصوتية والضوئية والاصطلاحات المتفقة
والمساعدات التي تبذل لبعضهم .


وقد كون هذا الحي ممثلا في السوق والمساكن العشوائية ما تخلل من أمور مخالفة تفضي إلى أمور
سيئة وممارسات وتعديات أمثال تمرير المكالمات والغش التجاري والشذوذ وممارسة الدعارة وتناقل الأفلام الخليعة والتزوير وغيرها.


وقد نادت أصوات حتى بحت بتنظيم الحي وتخطيطه بطريقة حديثة وفتح الطرق وتصحيح أوضاع الساكنين به ووضعهم تحت مظلة النظام لمنع كثير من المشاكل التي تحصل والتعديات الحاصلة.





__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 05:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.