أوراقـ على حافة الــخ ــريف

أوجــد الإ خــلاف في الصورتين .. والحقيقة هي فــوارق في النفس .
وهـي أكثر من تناقض ، وصل إلى حــد الخيانة ..!
( يقول النازي هتلر: أحقر الناس قابلتهم في حياتي هؤلاء الذين ساعدوني على إحتلال أوطانهم )
الإحتلال ليس للأرض فقط ، ولكن ثمة إحتلال للروح والعقل والضمير :
حتى إنهم غيروا مقولة هتلر عن الخيانة ووصفوا بها شعوبهم .
/
أوجــد الإخــتلاف في الصورتين . ولكن بتعريف الخيانة لامجرد إختلاف الشبه .
صنعوا للخيانة عــدة أوجه ، وجعلوا لكل شيء ثمن ، حتى الشرفِ والعرض .
مــدائنِ الكنائس خيراً من مـدنٍ يُـرفع فيها صوت الحق وتصدحُ بهِ المآذن .
أولئك الذين زعموا . هروبهم خوفاً على دينهم ، فــ أختـبـأوا في نوادي العُراةِ والشذوذ .
/
إحقر الناس قابلتهم في حياتي هؤلاء الذين ساعدوني على إحتلال أوطانهم.
لانُمجد هتلر ، ولكن نعلم بأنهم خونة وكذلك يعلمون .
/
الموطن الآمن لهم وفي نظرهم ( جريمة قتل كل 10 دقائق )
الموطن الآمن لهم وفي نظرهم ( أكثر من 1000 جريمة إغتصاب كل شهر )
الموطن الآمن لهم وفي نظرهم ( يُحل القمارَ والزنا والشذوذ )
فــ هل يستطيعون القول بالنهي أم إنهم لايجرؤون

__DEFINE_LIKE_SHARE__

أبحثْ عني فــلا أجد ني .
ولكني أرى في الــزوايا من يُشبهني ، ربما هـو أنا ..!
في أجـندتي الخاصة ، الكثير من الصفحات مُدون بها ، إسم أنثى .
والكثير من الحكايات ، التي تُخبرني عنكِ .
سـؤآلآ لم أســأله لنفسي ولـكِ " من أنــتِ "
فــ كل السطور تشهد بل تُكـاد تُقســم ( بأني أحبكِ )
فــ من أنــا ، وليــس أنتِ .
غـريبةُ هي مشــاعرنا حينما تسلك طريقاً " ذو إتجاهـٍ واحد "
ومسكينةُ هي قــلوبنا حينما تصل إلى نهايةِ طريقٍ ( ممنوع فيه الـعـودة )
/
أبحثُ عني فــلا أجدني إلا في منفى الـذكريات .
فــ لــقـد ظننتُ الحبَ وطناً . فــ سلبتِ مني وطني .
وحـينما آمنتُ بأن الفراق هـو الحقيقة الـمتبقية .. سلبتِ حـتى حُــلمي ..! __DEFINE_LIKE_SHARE__

كــانت عقارب السـاعة تقترب من تمام " الخامسة مساءاً "
هـذه اللحظات لها شاعريةُ وأحا سيسٍ خاصة .
من خِــلال الشُرفة ننظر إلى العالم ، عالماً لايراهـ غيرنا .
نرسم للحظاتِ الـغروب لـوحةُ لايسكنها العتمة والظلام ,
هُـنا حكاياتٍ لا تنتهي فهي مرتبطةُ بالبداية فقط ، بل جعلناها أشبه بـدائرةٍ .ولكن .؟
يتخللها جسراً ، من الحقيقة والعفة يمتدْ إلى ضِفةٍ أخرى من ذلك العالم .
وكعادتي لجأتُ إلى شُــرفتي لأعد كوبين من القهوة كـ تلك اللحظات التي تجمعنا . الفرق..؟
كنتُ جــداً مُتعب وبي من الإرهــاق ما يسقط جبلاً .
كــيف غـفوت وأنا على موعـد قهوتي برفقتها ، وعطرها يملأ جوف روحي .
نهضتُ من غفوتي ونظرتُ إلى الطاولة فلم أجــد إلا كوباً واحداً ، وصورة لها وهي مٌبتسمة .
وقــد دون على خلفيتها . يوم رحيلها منذٌ 38 عام ..

__DEFINE_LIKE_SHARE__

عـنـد ما تؤمن أن بعض الأوجاع ، تكبر مع الزمن ولكنها لاتشيخ ولاتهرم .
حينها ستعلم أنك لست الوحيد الذي يحمل قلباً مُثقلاً بالوجع .
/
للوهلةِ الأولى ظـننتها تخفي الكثير خلف تلك العفوية المُفرطة .
أشبه بطلفةٍ تتراقص وهي تنثر على كتفيها شعرها المختلط بلونٍ بني ورمادي .
وثوبها الفضفاض التقليدي ذو الألوان الكثيرة .
وكان عِطرها يُغطي مساحات ســاحل " مــاربيا "
غرقتُ في بحر عينها بل كـدتُ أكون . ولكنها أدركتني . وغابت إبتسامتها .
وكأنها شمساً حجبتها الغيوم . ثم توارت . " مارسيل " كانت وطناً ، سطى عليه غازٍ فاحطم وطناًً كان هبةٍ..؟
موجعةُ بعض الحكايا ، مؤلم جداً حينما يصبح الندم مِشنقة ولكن بحبلٍ واهن .
" مارسيل ظـننتها غجرية " وهكذا يصفها كل من ينظر إليها . ولكن ..؟
" مــارسيل وطناً مزقته حروب الخداع ، مــا رسيل التي عرفتها لم تكن يوماً مدينة ينزل بها النازل ثم يرحل ..!
" مــا رسيل التي عرفت تنحدر من أصول " مــارسيل ليست غجرية ..
/
( البحارين يطلقون لقب مدينة على بعض النساء اللواتي يكسبن قوتهن من أجسا دهن )
( ماربيا مدينة أسبانية جميلة جداً ، ولكنها ليست أجمل من مارسيل بكل صدق )

__DEFINE_LIKE_SHARE__

أعلمْ أنهم يسخرون من أفعالي وإنفعالاتي . ( وأضحك من جهلهم )
هُم ليسوا أغبياء ولكن قلوبهم عمياء .
ليس لأُمية المشاعر " مدارس " وليس لجهل الإحساس " سُلماً موسيقياً "
يـتفوهـون بالعطاء ويصفون أنفسهم " بأنهم شموعاً تحترق " وأنا البحرُ جزيل العطاء.
ويقولون عني ، عاشقُ بهِ مسْ " تباً لمن لايعرفُ الوفاء .
//
( أحبك حين حاجة ، وأريدك لحظة أشتياق ، وأفتقدك فقط حين رغبة ) هكذا هم أو بعضهم .
( الــحب ليس هكذا ، وليس هذا هــو الحب ) مــا سبق ليس إلا بــــــــــــلاء

__DEFINE_LIKE_SHARE__

مؤمن بأن الخفايا تظل للغيبِ فقط . ولكن وهُبنا إحساساً وإدراك ..؟
البعض يُقيم الجمال ، حسب نظرة ، والبعض يرسمهُ على مُرادٍ وشهوة .
والقليل من يتعمق في معنى الجمال . !
ثِمة أشجارٍ طويلة ، جميلة . ولكن لا ضل لها ولا تُثمر ، كأشجارِ السنوبر .
" أقطف تفاحة وأمسحها بكفك ، حتى تجد صلابتها ، وتأمل جمال إستدارتها . وأخبرني عن جوفها دون تقسمها ..!
" نعم " ليس كل ماتراهـ حقيقة ، وأجمل الإطلا لات ، يكون حين هبوط الطائرة ، فتلك الأضواء كثيراً ما تحجب ( الحقيقة )
وكثيراً ما تكون الحقيقة ، مــوجعة ، مــؤلمة ، ولكنها أشبه " بمشرط الجراح " الذي يستـأصل الورم الخبيث من الجسد ..؟!
( لا تُــغـادر قبل أن تفهم ، ولا تُـغـادر ذاتك لحظة خصامٍ مع نفسك )

__DEFINE_LIKE_SHARE__

أعترف لك ، لـقد كنتُ أشبه بزورق يُبحر بلا شراع " حتى عرفت "
لذلك شكراً لنسائم حُبك التي حملتني إلى بر الأمان .
أعتـرف لك ، إني كنتُ أقف بطرف الهاوية لأكتب أخـر مشهد في قصتي " حتى عرفتك "
لذلك شكراً على حـنو قلبك ، وإعطائي مساحةُ فيه لأبقى بسلام .
شكراً لأنك منحت قلبي الدفء ، شكراً لتلك الجسور التي بنيتها من الأمل ، لأعبر إلى ضفةٍ أخرى .
شكراً ، لأمسا كـك بيدي وإقتيادي إلى ربوةٍ تكشف لي زيف الأمس .
شكراً ، للحاضر ، شكراً للمستقبل الذي رسمتهُ لي ولتلك الأسهم التي ترشدني إلى الطريق .
شـكراً لأنك كنت المُخلص ، بل الجراح الذي أستـأصل أوجاعي . " وعــذراً بحجم السماء "
لأنـي خذ لتك ، لأني خُنتُ إحساسك ، لأني كنتُ فقط أبحثُ عن كبسولـةٍ مُهد ئـه تُسكن وجع لحظةٍ وحين :
" عـذراً يفوق صمتي ، وإليك آخر إعترافاتي ، " لأني لا أستحقك ، كان سبب رحيلي عنك "
:::
الحقيقة إننا نولد لمرةٍ واحـدة ، ونحب فقط لمرةٍ واحدة .. وثمة إحساس بعد ذلك ( ولكنه ليس حُـب )

__DEFINE_LIKE_SHARE__