حكايتي من بدايتي لليوم

هذا الرأس المسكين الذي فوق جسمي

تعرض لعدة ضربات موجعة وهو صابر حتى الآن !

لا أدري ماللذي جعلني أتذكر هذه الضربات ، ربما لأنني بالأمس كنت مثل ( المضيع ) فنسيت أمورا كثيرة خلال ثوان قليلة

فتذكرت تلك الضربات التي تعرضت لها في صغري فربما كانت هي السبب !

أما عن أكثرها قساوة فهي ثلاث ضربات



الأولى قبل أن ألتحق بالصف الأول الإبتدائي ، حيث كانت هناك حرب بالحجارة بيننا وبين جيراننا ! حتى الآن لا أعرف سببها لكن دائما إذا تلاقينا فإننا نتراشق بالحجارة ، المهم تعرضنا لقصف شديد ذات مرة وانسحب الجميع ماعدا الولد الشجاع المكافح داوود !

فشعرت بضربة موجعة ي رأسي واضطررت للإنسحاب أنا أيضا ، كنت مبتسما ، لكن ما إن وضعت يدي على رأسي ووجدت أنه ينزف بغزارة بدأت أبكي وتلطخت ملابسي بالدم حتى فكرت للحظة أنني أصبحت مثل رامبو !!! ( عبيط )

وذات مرة في الصف الخامس الإبتدائي كنت ألعب الكرة مع اثنان من أصدقائي

بعد أن مملنا من اللعب بدأنا بتسلق عوارض المرمى وكانت متينة كفاية لتحملنا نحن الثلاثة

نزلت من العارض وفجأة شعرت أنني أسقط على وجهي في التراب

لم أستوعب الموقف ، لكنني علمت أن العارضة سقطت على رأسي وعليها عدد 2 نفر صغير ! لكن بقدرة الله لم يحدث لي شئ إلا أنني قمت بالتمثيل عليهم بأنني أصبحت بلا ( مخ ) فركضت إلى المنزل وأنا أضحك عليهم لشدة خوفهم !

أما المرة الثالثة فكانت عقابا لي على هذه الفعلة

فقد خرجت عصرا بعد هذه الحادثة بسنة تقريبا ، لأشتري مجلة ماجد ! ، خرجت بــ ( السيكل ) وفي طريقي صادفت أحد الأصدقاء فطلب مني أن آخذ ابنة أخيه الصغيرة معي في جولة حتى تكف عن البكاء ، أخبرته أنني مستعجل لكنه أصر

فحملتها معي ، وأذكر أنني كنت أنبهها لكي لا تقترب قدمها من العجلة الامامية فينقلب بنا السيكل !

لكن فجأة وجدت نفسي أسقط على رأسي مباشرة ، أي أن رأسي انطلق للشارع بسرعة انطلاق الدراجة الهوائية واصطدمت بالإسفلت

لم أفكر في تلك اللحظة سوى بالفتاة الصغيرة والحمدلله لم يصبها سوء

كنت في وعيي حتى تلك اللحظة ، تركتها مكانها وذهبت لعمها لأطلب منه أخذها لأنني أشعر بدوار

ومنذ تلك اللحظة حتى صباح اليوم التالي لا أذكر ما حصل معي أبدا !

لأنني فقدت الذاكرة مؤقتا !

ما أذكره أنني كنت آتي للمنزل وأسألهم عن الجروح التي في جسمي و( شو السالفة ) وكيف أصبت ؟

وأخبروني أنني كنت أسألهم عن اليوم ؟ وفي أي صف أنا ! وبعض الأسئلة الغبية !!!

لم أشعر بنفسي سوى أنني استيقظت في اليوم التالي لأنظر إلى يدي التي تغطيها الجروح وأسأل نفسي ( كيف تعورت ياداوود ؟ )

حتى بدأت بالتذكر شيئا فشيئا ! وركضت إلى دراجتي الهوائية لأتأكد من أن والدي لم يتخلص منها !

تذكرت كل شئ وعادت لي الذاكرة ، لكنني حتى اليوم لا أتذكر أي شئ منذ ما حدث لي حتى اليوم التالي وأعتبرها صفحة مفقودة لا يمكن العثور عليها

هذا الرأس المسكين تحمل الكثير ، وتبارك الله ماشاء الله صامد حتى الآن !

لذلك فليعذرني أصدقائي عندما أفقد تركيزي للحظات وأكون ( مضيع مرة ) ……….

 __DEFINE_LIKE_SHARE__

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كويس ان الذاكره رجعت واذا ضيعت بنحاول نذكرك
وهلا وسهلا فيك __DEFINE_LIKE_SHARE__

ههههههههههههه
تكبر وتعقل
تقبل مروري المتواضع امام شخصك الجميل __DEFINE_LIKE_SHARE__

:):)

عز الله احنا بعد اخذنا من الضربات الموجعه ع الراس لين قلناا امين

لكن وانا اختك الي يفقد الذاكرره منا يذكر الثاني :):):)

وع فكرره احيانا فقدان الذكرره رحمه من الله

عودا حميد __DEFINE_LIKE_SHARE__

يعطيك العافيه __DEFINE_LIKE_SHARE__

ضربتين في الرآس توجع فما بالك بثلآث .. أعانك الله يا أستاذ
طرح امتعني من بدايته حتى آخر حرف فيه مع ابتسامته ارتسمت رغما عني
سلمك الباري .. و كفآك شر الضربآت
همسة .. لا تبحث عن الصفحة المفقودة ..
فهناك من يتمنى حذف صفحات من حياته كمحدثتك :)

تقديري لك ,, __DEFINE_LIKE_SHARE__

الصواعق تبحث عن القمم دوماً ياداوود !!
كلما سقطت على راسك حاول ان تتذكر دائماً مقولة الرئيس الراحل ابو عمار
( ياجبل مايهزك ريح ) .. لاتكترث ولكن اخشى عليك ياصديقي من سقطه مختلفة اللون والطعم :)
اشكرك ياراعي السيكل .. ولاتحرمنا من فيض قلمك .. الله يعطيك 1000 عافيه

و

تحية اعجاب لمن يستحق الاعجاب
منادي __DEFINE_LIKE_SHARE__