إحتياج ..ولكن.. لرقـَّة قلب !!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. Sawa7 .. [ مشاهدة المشاركة ]

[align=center] ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا .. الإحتياج .. والجوع .. والحب ..! همسة ... موضوع رااق لي جداً .. أعدكـ بأن يكون مشروع حرف قام .. ممتن لـ قلمك الذي يحرض على الصمت ويستلهم الكتابة .. [/align]

ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا ..
الإحتياج .. والجوع .. والحب ..!
,
,
,
أستاذي الرائع بفكره وقلبه,,
دائما بطيات عباراتك الموجزة أجد دسامة فكر,, خصوبة,, سخاء قلب,,
بلاغة في المعنى,,
جمال في انتقاء المفردات المعبرة إلى حد اللامنافس لها,, أسلوب يتسم
دائما بالرقيّ والتهذيب,,
ترجمة لخلاصة تجارب,, وفْـر من الثقافة, حصيلة اطلاع بذِخ,,
قوة نفوذية تجبرنا على تأمل ما يحدث في الأجواء حولنا مِن خلالها,,
,
ثم كأنها تقول لكل من يقرأها أيها القارئ تمهل وقِف هنا قليلا, وتأمل
قلبك لترحمه, وترحم من حولك,
ثم بكل قوة لا تخلو مِن إشفاق, تأتي كلماتك لتنادي إنسان هذا القلب, ألاّ
يكون سببا لقتل نفسه وغيره,,
, , ,
كلماتك الموجزة أستاذي, هي عناوين لكتب لا تنتهي صفحاتها , كل منها
يجبر القارئ أن يفتح صفحاتها بكل همة وشوق ليستمتع بما يحويه هذا
العنوان,,
,,
أجدني أمام هذا كله وما لم أكتشفه بعد, أقف في صمت أواجه بعض الفشل في
ترجمة ما قد يَخفى عليَّ من مغزى عباراتك التي تجسد صرخة معاناة, لخَّصتها
أنتَ في مفردات لواقع كاد أن يلتهم الجميل منا, برغم أنَّ أكثرنا هو صانع تشوّه
هذا الواقع وما أحدَثه فينا, لكن أكثرنا وليس جميعنا, يأبى الاعتراف بأن له يد
في صَنعَة هذا التشوّه, بل ومِنا مَن يُكابر ويعاند ولا يرى في مِرآة ذاته إلا أخيَر
البشَـر, بما كذب على نفسه, ثم عاش الكذبة حتى صدَّقها,,,
, , ,

أستاذ الحرف الناطق بالكثير,, يبقى لكلماتك دائما وقفات كثيرة ولا أنتهي منها
مهما حاولت,,
.......
لازال لعبارتك احتواء آخر وربما أكثر من احتواء فانتظرني ولا تسأم,,

..
تقديري وجل احترامي لفكرك وباقات ورد لقلبك


همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. Sawa7 .. [ مشاهدة المشاركة ]

ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا .. الإحتياج .. والجوع .. والحب ..!

كلمات راقت لي إلى حد الإقامة في أجوائها,
وقفت أتأمل عمقها , لأقرأ ولو بعضاً مما فيها,
..

كأني أقرأ في معانقة التطرف عند الإحتياج
:
إحتجتُ إليك, وأخفيتُ عنك احتياجي,
ولـمَّا اعتُصِرتُ, ولم تنتبه لحالي,
التمستُ لك عذرا, بل أعذارا ,
ثم أفصحتُ عن احتياجي, وليتني ما أفصحت,
فالقسوة عانقت قلبكَ, وألقيتَ إليَّ ظهرك,
وتركتني في احتياجي, بعدما ذلّ به لساني,
..
وفي الجوووووع
:
وعندما ضاقت بيَ السًّبل, وغلبَتْني حاجتي,
تضورتُ جوعا,,
فوقفتَ أنت تنظر إليَّ,
تلتهم أشهى الطعام و ألذ الشراب,
وأنا وغيري مثلي أمامك,
نصارع أحشاءنا, وتصرعنا أنت بقسوتك
,
ثم رحلتَ في تخمتك, لتنام في أمن وأمان,
وكأنك لم تدري بحالي, وأني مثلكَ إنسان,
لم تسمع أصداء جدراني ترثيني وتشتكي حالي,
ثم طال بك النوووم من التخمة
وقلوبا أخرى تدري عنها, تركرتها تتضوّر, في جوعٍ ووحشة,
,
فلما مات إنسانك مِن قلبي, كرهتُ مراسم عزائك,
لأن أمثالك لا يقام لهم عزاء..

..

ولا زال لي وقفات مع كلماتك أستاذي الرائع,,
,
تقديري لك


همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا ..
الإحتياج .. والجوع .. والحب ..!
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
.
.
أما عناق التطرف في الحب
:

كأن كلماتك تترجم تطرفا في العناق بما معنى هذه الكلمات
:-
أحببتكَ, وهامت بك روحي,
سافرَت إليك عيني, وأبحرَ لكَ فؤادي,
بقلبي ناديتك, ولم يكف لساني عن ذِكرك,
كنت أجمل مَن تجمَّلَت به حياتي,
وأسكنني أمني وأنسي,
ثم بعد فترة من الزمن,
بدأ حبك يتبدَّل
وأمني وأنسى لبردٍ بالشتاء يتحوّل
ثم
رحلتَ ورحلت
وبقلبك ابتعدتَّ
لم تبالي بحال من أحبك,
ولا بأيّ الأحزان تركتَ مَن سكنتَه وسكنَك,,
ثم أصبحتُ وأمسيتُ أبكي ما كان وهماً
كنتُ أحسبه الدنيا وما فيها, وبأنك لي ظِلاً ممتداً
..
ظننتُ بخيباتي أني كنتُ بالأمس لك شهيقَ أنفاسك,
ولأجلي تفرح,
ولأجلي سالت دمعاتك,

.
أستاذي الراقي
,
لو تركتُ القلم يكتب في بحر تلك الكلمات التي انتقيتها أنت بعناية
ولو تركت الخيال يعانق الواقع المؤلم للقلوب,
لأعبِّر خلاله عن ذلك العناق للتطرف
ربما ينتهي حبري
ولا تنتهي أحرفي في التجوُّل في بحر نبض كلماتك,,

,
ويبقى هناك بقية أحرف مع كلماتك التي أثْرَت كثيرا محتوى الموضوع,
,

تقديري لك

همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا ..

الإحتياج .. والجوع .. والحب ..!

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

,

مثل هذا التطرف في ردود الأفعال أشبه باغتصاب المشاعر,

يعانق صاحبها القسوة,

وليس لمثلها عنده وزن ولا مقدار,,

,

هو كمن يقذف بتطرفه كل من حوله بالذي يدمِّره,

من صدّ وبُعد, وجفاء وتخلي,,,

مثل هؤلاء, سعادتهم في كسر النفس, وهزيمة العقل, وتحطيم القلب,,

يغرقوا المحتاج يأساً,

والجائع موتـاً,

والمحب فقداً لكل جماليات الحياة,

,

صِدقاً أستاذي,

قلوبنا تحتاج أن تتعلم بعض تطرفهم لأجل إنقاذهم من سوادهم,

لكي يروا قبح ما كان عليه تطرفهم, فتشفى قلوبهم,

وكذلك نحتاج لتعلم التطرف الإيجابي,

الذي يعيد البناء ولا يهدمه, ويمنح الثقة ولا يقتل قلب إنسان,

نتطرف في عناق الخير, لنكون جاهزين دائما للمساندة

حاضرة قلوبنا برقة لإحياء القلوب من حولنا, لا لتحطيمها,

نستبق بالخير خطواتنا قبل أن يذل بها لسان,

أو ينكسر بها قلب إنسان,

.
.

.. وقفة في حسن العطاء لا أنسى جمالها ..

أتمنى من يقرأها يلمس الجمال فيها,,

:
:

ذهبت لأقدم أوراق توظيف في مكاني الذي أعمل الآن فيه,

فصادفتني فتاة عرفت بعد ذلك أنها معلمة, سألتها عن مسئولة التوظيف,

فوصفت لي مكتبها وصفاً دقيق, وكانت ذاهبة للجهة المعاكسة لطريقي,

شكرتها ببسمة امتنان عريضة لحسن أدبها, لكني فوجئت وقد غيرَت مسارها

لترشدني بنفسها برغم طول المسافة,,

تعجبت لفعلها, وظل في مخيلتي لهذه اللحظة, واعتبرت تصرفها رزق جميل من ربي

استقبلت به وظيفتي,,

ثم عرفت بعد ذلك أن الفتاة طالبة ومعلمة وداعية, تنتقي سلوكها مما تتعلمه,

علمت أن سبب مرافقتها لي بالطريق هو التخلق بما ورد في هذا الحديث الشريف

من محاسن الخلق وعلوْ الأجر:

:

:

(( من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين

ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق

كل خندق أبعد مما بين الخافقين ))

وكذلك الحديث

:

(( رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : أي الناس أحب إلى الله ؟

وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على

مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو يطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة

أحب إليَ من أن أعتكف في هذا المسجد ( يعني مسجد المدينة ) شهرا ومن كف غضبه ستر الله

عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ومن مشى مع

أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام..))

,
,

والآآآآن

شكرا لك من الأعماق

كنت سببا لكتابة ما كتبه هنا,,

وأبقى دائما عاجزة أن أوفيك وحرفك حقكما

...

تقديري واحترامي لك

همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__

.
.

وتبقى إضافة أخرى عن معانقة التطرف للحب لما يبدو في قلوب الكثيرين

من الدموع والحرقة لذلك الإحساس الذي لا غني لنا عنه,

لكنه بدلا من أن يحيي القلوب

تطرَّف أكثرهم في عناقه فأهدروه, وقتلوا فرحة إنسانه

,,

,

ربما أوردها هنا

وربما في موضوع مستقل لاحقا,,

..

دمتَ بخير

همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__

[align=center]


هناا اضمحليت كثيراً ..
أكثر ماا يقتلني أن أضغط برفق على حرف لـ أجعلة كماا أريد ..
فـ يقسِ هو لـ يجعلني كماا يريد ..

يسعدني ياا همسة أن حرضكـ إلى هذا الحد ..
ويسعدني هذا الحرف والفكر..
وهذا النبض الذي يكتب بكرم حاتمي جداً ..


طااب صباحكـ ..
حيث ماا كان سـ يسمع ..
فـ هو لايشبه سوى المطر ..





[/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

ثلاث أشياء لا تعانق التطرف في حياتناا ..

الإحتياج .. والجوع .. والحب ..!

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

:

عودة لما بقى في معاني كلماتك أستاذي الفاضل سـواح

وما بقى لي عن عناق التطرف للحب

,,,

لا يسكن القلب أياً من كان,

ولكن مَن تميز بصفات نراها أقرب ما تكون إلى الكمال

فنوقن أنه سيحوينا بحسنه في أعذب مشاعر,

وغيرها لا تؤثر ولا تحرّك النبض فينا,

..

لكنا نصاب بخيبة أمل,

حين يبحث المحب عن إسعاد نفسه من خلالنا,

ولا يسأل نفسه كيف هو السبيل لأن نسعد معه,

كأنه يقول لا أريدك بأسلوبك بل بأسلوبي

وسأحبك بأسلوبي لا بأسلوبك,,

فتبدأ مرحلة الذهول من إحباطات إنسان نكتشف أننا لم نكن نراه,

ويظل القلب يبحث فيه عن حلمه الذي خُيل أنه وجده,

ثم يتحوَّل ما كان بينهما من الحب لرجفة خوف وهزيمة وإحباط,

وقد يصبح كل منهما نـدَّا للآخر,,

,

ثم بداية النهاية للأحلام الجميلة, فخُطىً بمشاعر حزنٍ لمصير غير معلوم,

بعدما عانق التطرف الحب فنتج عن العناق إهدار للمشاعر,

وقد كنا نرى في المحب من يحفظ المشاعر,,

ثم لا يبقى من الحب فينا إلا إسماً, ابتعد عن معناه,

حينما عااااانقه التطرف,

..

فيا من تحب أو تدعي ذوبانك فيمن تحب,

وأنه عينك التي ترى بها, وأنفاسك التي تتنفس من خلالها,

هل حرصت على الغوص في أعماق من أحببته وأحبك

كي تسعده بك ومعك قبل أن تبحث عن سعادتك أنت معه!!

أليس الحب عطاااااء!

أليست سعادة المحب في أن نرى من نحبهم سعداء !!

لماذا سكن قلوب المحبين الإنفصال والإنفصام !!

وكل منهم أصبحت سعادته في وادٍ غير وادي من أحبه!!

,
,

أستاذي وملهم الكلمات والمعاني حسّها

أتمنى أن أكون وفيت كلماتك عن عناق التطرف حقها

وأني كنت في صلب مغزى كلماتك التي دائما أقف أمامها في حيرة

لكني أأبى أن أخرج منها دون الإبحار في معانيها وبحورها العميقة

فهي بحق تفتح لي مراجع من المعاني التي أصفها بأنها سخية ودسمة..

,

,

فلك جل تقديري واحترامي

وأتشوق دائما لتنويرك لمتصفح نبض قلمي

..

باقااات ورد محملة بالودّ لك

همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__