مر من الوقت 3 ساعات
تعشوا المعازيم و رجعوا للقاعة بانتظار زفة سارة و سعود ..
دخلت ام عبدالله عند سارة .. وكانت مروج و ليان و بقية الشلة جالسين معاها ...
ام عبد الله وهي مرتبكة : بسسسسرعة ي بنات وين السي دي اللي جهزتوه للزفة ؟؟؟
مروج : معي معي ي خالة لاتهتمين ..
ام عبدالله : يااالا طيب هاتيه نرسله مع عبدالله ياخذه للرجال عشان يشغله من عنده ..
وانتم يابنات العريس داخل يالا تغطوا وانزلوا للقاعة تحت و كلموا الشغالات يجهزوا المكان ...
بسرعة قاموا البنات من مكانهم و خذوا عباياتهم ...
سارة ساكتة وتفكر في سعود ماتوقعت تطيح في حبه فورا ...
امها شافتها بالها منشغل وسألتها : هاااا يا بنيتي وش فيتس ... وراتس ساكتة ماتتكلمين ؟
طالعت سارة في امها وابتسمت وقالت بهدوء : مافيني شي يمة بس كذا قلقانة من الزفة .. اخاف اطيح ولا شي ...
قالتلها امها : لا حبيبتي ماراح تطيحين .. عريسك جنبك بيمسكك .. يالا الحين بتصل على سعود يجي و تستعدون للزفة ..
و طلعت بسرعة وتركتها في الغرفة لحالها ...
بعد 10 دقايق اندق الباب ...
سارة وهي قدام المرايا : ادخلي مفتوح ..
سمعت صوت حنون يقول : قمممر تهبلين .. مايحتاج تتأكدين ..
طالعت و هي متفاجأة منه ولقت سعود واقف عند الباب .. ثم ابتسمت وجات عنده و مسك يدينها و باسهم .. دخلت امها من وراهم
وقالت وهي مبتسمة : ياعسى الله الكريم انه يسعدكم كذا على طول ...
الاثنين : امين يارب ..
سعود وهو يناظر في عروسته : عمتي انا حبيت بنيتك ...
امها مستانسة : يسسعدك ربي معاها ولايحرمكم من بعض ...
سعود : ان شاء الله يارب .. يارب قدرني واسعد هالانسانة ...
سارة شاقة الابتسامة وتطالع فيه وهي ساكتة ..
بعد شوي جا لام عبدالله اتصال وردت .. قفلت بعد ماردت وقالت : بسسرعة بسسسرعة عند الباااب ..
الزفة بتبدأ الحين ... انتبهوا ترا البوابة تشتغل بالريموت ... اول ماتقربون من الباب راح اأشرلهم يشغلون لكم الاغاني ...
مسك سعود يد سارة و قالها يالا تعالي ...
سمعوا الاثنين صوت المطربة تقول يا بنات الزفة العريس بيدخل .. تغطوا الله يسعدكم ...
وقفوا عند الباب و انفاسهم تتلاحق ويطالعون في بعض ويطمنون انفسهم بنظراتهم الدافية و يد سعود تشد ع يد عروسته ...
ام عبد الله قالت يالا دقيقة وانا تحت بستقبلكم من قدام البوابة ...
نزلت امها بسرعة لين تحت و هي تنزل اشرت للمطربة انها تكلمهم يشغلون الاغاني حقت الزفة ...
والناس تترقب طلة العروسين اشتغلت اهازيج عالية و ناعمة ( اللهم صلي على نبينا محمد لرمزي عطية ) ....
حست سارة و هي تسمع هالاهازيج انها فعلا راح تنزف بعد شوي وتستعد .. تطالع في سعود
وهي تضحك من قلبها وهو يضحك والباب مقفل عليهم ...
والناس تطالع في الباب والضوء متسلط عليه و الانوار تحت مقفلة في القاعة ...
جا فاصل في النشيد اهازيج انجليزية و اصوات زغاريد الحريم تحت وام عبدالله تطالع ناحية الباب تبي تشوف بنتها وهي
تطل مع عريسها ... وجات ام حسن ( ام العريس ) جنبها وقفت ومسكوا بيدين بعض كلن بتشوف فلذة كبدها ...
الا البوابة تنفتح شوي شوي لمن وطي صوت الاهازيج وارتفعت نغمة روووعة ( موسيقى طلي بالابيض ) والبوابة تنفتح
شوي شوي والحريم يصارخون متحمسين ...
لين ظهر العريس وهو يطلع و ماسك بيد عروسته و لاتشوفون سارة بهالحالة والناس تحت يشوفونها ممسكة بيد عريسها ..
طااااحت دمعتها فووووورا و تناظر في سعود وهم يقربون ناحية الدرج ... وقفوا شوي وهو يبوس يدها ويهمس لها ( لا تبكين ترا ببكي معك ) ..
ضحكت ودمعتها وسط خدها وشافت امها اللي رفعت يدها هي وام العريس يرحبون فيهم والاثنين رحبوا فيهم من مكانهم ..
ويطالعون في الناس والمعازيم ..
قالتله سارة بأذنه ويالله يسمعها : الاغاني وهذي الموسيقى كلها اختيار مروج صديقتي ...
اذا ماعجبتك بوريها الويل ...
طالع فيها وقال : باااااالعكس روووعة ...
و تموا واقفين بمكانهم ويطالعون الناس والناس مستانسين ع شكلهم لايقين حيل ع بعض ..
رخوا موسيقى طلي بالابيض ... وارتفعت صوت زغاريد مع صوت العصافير وامواج البحر و العريس يطالع فيها و ميت فرح ...
قالها بسرعة قبل لا تبدأ : هذي اهداء اخوانك لك ..
مافهمت ...
الا تسمع صوت
الف الصلاااة والسلام عليــــــــــــــــــــك ياااااا حبيب الله محمد
الكورال : اقبلت العرايس .. اقبلت والنور معهااا .. اقبلت والنور معهاااااا
منى امارشا : اقبلت احلا العرايس ... اقبلت والنور معهااااا ... اقبلت والنور معهااااااااا ,,,
حسين الجسمي : اقبلت احلا العرايس والنور معهااااا ... اقبلت والنور معهاااااا ,,
الكورال : اقبلت احلا العرايس .. اقبلت و النور معهااااااا ...
منى امارشا : اقبلت احلاا العرايس ... اقبلت والنور معهاااا .. اقبلت والنور معهااااا ..
حسين الجسمي : اقبلت احلا العرايس ..اقبلت والنور معهااااا ... اقبلت والنور معهاااااا ...
الكورال : اقبلت احلا العرايس .. اقبلت والنور معهااا ... اقبلت والنور معهااا ...
سارة هنا شقت الابتساااامة بقوووة وتطالع في العريس منصدمممممة وهو فهم ليش انصدمت ... لان اخوانها في الصباح
زفوها ع هذي الاغنية و طاحت دمعتها مرة ثانية .. احححححلا لحظة في حيااتها و كنه حلم وهو حقيقة ...
منى امارشا : حسنها در النفايس .. كنها شيخة زمنها .. كنها شيخة زمنهااااااا
حسين الجسمي : آآآآآآآه حسنها در النفايس .. كنها شيخة زمنهااا .. كنها شيخة زمنهااااا ..
منى امارشا : بقدرة الله محروسة .. ياااا احلا عروسة يااااااااا احلا عرووووسة قدرة الله محروسة .. ياااا احلا عروسة يااااااااا احلا عرووووسة و لا إله الا الله ...
حسين الجسمي : الف الصلاة على محمد ,,
منى امارشا : لا اله الا الله ..
حسين الجسمي : الف الصلاة على محمد
الكورال : لا إله الا الله ...
حسين الجسمي : الف الصلاة على محمد ..
منى : اقبلت .... احلا العرايس ... اقبلت ... والنور معهاااا ...
الكورال : اقبلت احلا العرايس ... اقبلت و النور معهاااا ...
منى امارشا : حسنهاا در النفايس .. كنها شيخة زمنها ...
الكورال : اقبلت احلا العرايس .. اقبلت والنور معهاااا ...
منى امارشا : لا اله الا الله ...
الكورال : الف الصلاة على محمد ...
ارتخى الصوت شوي شوي و ارتفعت اغنية تايتانيك بالعربي ( ديانا كرازون ) ...
و ابتسم سعود وطالع في عروسته وقال : يالا نرقص هنا والكاميرات شغالة ...
طالعت فيه وقالت : ماعرف ارقص ...
قالها : بس كذا نلف وانا ممسك خصرك عادي .. تراها سهلة مهيب ذيك الصعوبة ... واسمعي الكلمات وانتي تناظرين عيوني ..
ابتسمت موافقة و حطت يدينها ع كتوفه و صارت تطالع عيونه ...
كل ليلة في حلمي ...
بشوفك .. في خيالي ...
كل مكان ... يرجعني لذكرى ....
ليه تبعد عني ... و تسيبني .. ليالي ..
ارجع تاني عشاني ...
فاكراااااك ...
قريب .. وبعيييييييد ...
ليييييييه غبت هناك ...
دانتا معايا والبى معااااااااااك ... على طووول ...
البين ... دايبييييين ...
ولا شي عنك يبعدني ..
والايام بتدوبني ... و ليييييه اناااااااا لييييلي يطووووووووول ...
عاشت سااارة هذي الكلمات وتطالع في سعود وقلبها يتعلق فيه اكثر واكثر وهي تشوفه مبتسم
لها ويدور معاها والمعازيم رافعين اياديهم ويحركونها بهدوووووووء والكاميرات تشتغل فلاشاتها ...
كل ماتبعد عني ...
ترجع لي في احلااامي ...
كل ماغمض عيني ... القاااااااااك ....
حبك ساااكن البي ...
و انا بنسى ايااامي ..
اااااه لو تعرف حبي ...
عااااشقاااااااك ...
قريب و بعييييييد ..
ليه غبت هناك ...
دانتا معايا .. والبي معاااااك .. على طووووول ..
البين .. دايبين ... و لا شي عنك يبعدني ..
والايام بتدوبني ...
و ليه .. اناااا ليييييييييييلي يطوووووووووول ...
لييييييييييييييييييييييههههه الفرااااااااق ...
واااااااه من الفراااق ..
انتا معايا والبي معاااك على طوووووووول ...
لييييه الفرااق .. واااااااااه من الفراااااق ..
وحدة صعبة و ليل وغربة ...
غبت ليه ... البعااااااد نااااااااااار و لييييييييه ..
وعند نهاية الاغنية يوم قالت حبييبييي ..
حملها من خصرها لفوق وقعد يدوووووور فيها وهي تصاااارخ و فرحاااانة ..
وحضنها بعد مانزلها ومستمر يدوووور فيها .. والناس تصااااارخ مستانسين من اللي يشووفونه ...
وبسرعة اشتغلت اغنية وش جاه .. تررررقص و رهيبة وتحبها سارة كثيررر ...
ولقت نفسها رافعة يدينها وتتنكس باحتراف وسعود فورا اندمج معاها وامها وامه تحت يطالعونه
و ميتين عليهم ...
مسكها من يدينها و يراقصها و وقف وراها وممسك خصرها وهي قدامه تتنكس وترحب في الناس قدامها و توزع عليهم بوساتها
و كملت مع عريسها رقص لين ارتخى صوت الاغنية واشتغلت اغنية اجنبية من اختيار مروج اسمها
were do you go
ترقص تررررقص تحممممس .. وصارت سارة ترقص مع سعود حركات عشوائية بس مرتبة وهو بعد يصفق لها وهي ترقص
و تتدلع قدامه وناسية نفسها قدام الناس بس مانست نفسها قدام سعود اللي ملك قلبها وعقلها ..
و صار يمسك بيدها و يدور فيها ويسحبها لها و يفلتها على قدام و يسحبها قدامه و يرفعها ويدوووور فيها ..
وهم يرقصون اشرت لهم ام عبدالله انهم بينزلون الحين على الكوشة و طلبت من المصورة توقف قدام الدرج و مجهزين سلات الورود
عند الكوشة ...
مسكها سعود من يدها وهي رجعت مسكت العصا اللي فيها الورد .. و قربوا من الدرج ...
وشغلوا ( احلا زفة 2010 ) .. قديمة الزفة بس روووووووووووووووووووووعةة ...
(زفة ملكية راقية و خاصة لطلة العروس ...
زغاريد مع كلمة الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ... )
قديمة الزفة بس روووووووووووووووووووووعةة ...
وهي ممسكة بيد سعود ويطالعون بالمصورة ويبتسمون و يرحبون فيها عشان تصورهم ...
و الشغالات يساعدونها عشان تقدر تنزل الدرج لان الفستان كبير من تحت وماتشوف الدرج بسبب كبره عشان
كذا لازم يساعدونها ...
تمت الزغاريد شغالة مع الموسيقى لين نزلوا من الدرج و بعدها
اشتغلت اغنية منى امارشا : يايمة حبيته ...
تموا واقفين ام العريس جنب ولدها وام العروس جنب بنتها وكل وحدة المبخرة بيدها والبنات ينثرون عليهم الورد
والمصورة تصورهم ..
طلبت المصورة من سارة انها ترقص عالاغنية حركات خفيفة و العريس يرقص معاها شوي ...
تمت ترقص شوي لين ارتخى صوت الاغنية وشغلوا اغنية امان ( ميريم فارس )
اغنية دارجة هاليومين والناس كلها تحبها ...
و قعدوا الناس يرقصون عليها حولهم ... و سارة وسعود بس كذا يدقون رقبة ويطالعون حولهم
ويوزعون الابتسامات لين شافت مروج قربت منها و تهمس لها ( الكيكة بتقطعونها على الكوشة ومجهزين الاغنية لها يالا استعجلوا ..)
وهي ترقص اشرت لها بالموافقة ...
طالعت الكوشة وشافت الكيكة وتفااااااااااااااااجأت ....
كيكة ع شكل عروسة لااابسة نفس فستان الملكة اللي هي لابسته ...
و العريس واقف ورا العروسة .. طالعت وعشان الكاميرا متسلطة عليها ماقدرت تطلع ردة فعلها
عشان لا تتفشل لمن تشوف الفيديو بعدين ... طالعت في عريسها ولقته يطالعها ومبتسم لها ...
ابتسمت له وهي تاخذ نفس طويل وتطلعه متحمسة ...
في اثناءها شغلوا موسيقى ريميكس لام كلثوم ( انت عمري ) عشان تمشي لين الكوشة مع عريسها ...
10 دقايق من نهاية الدرج لين وصلت الكوشة مع عريسها والتصوير شغال و الحريم ينثرون عليها الورد ...
و وصلوا لين الكيكة الكبيرة ... وقفت مع عريسها جنب الكيكة عشان يتصورون مع بعض بنفس الوقفة
اللي مسويينها في الكيكة وقفوا سعود وسارة ...
بسرعة جابت ليان السيف الكبير عشان يقطعون الكيكة مع بعض ... وولعت الشموع اللي تنثر شرار عالي يوصل للسقف ...
و شغلوا اغنية ريميكس اجنبية ... و جابوا كراتين كلها بلالين منفوخة بغاز الهيليوم ...
و عطت السيف للعريس لانه ثقيل ع سارة و مسكت معاه ... قربت المصورة عشان تصورهم وهم يقطعونها مع بعض ...
و لمن قطعوها جات المشرفة اللي تشرف على القاعة و قطعت شوي من الكيكة و عطت شوكة لسعود و شوكة لسارة
وطلبت منهم كلن يأكل الثاني ...
نفذوا طلبها مع التصوير ... و المرة الثانية .. شوكة لحالها في يد العريس وطلبت منهم المشرفة الاثنين يخلصونها بقضمة ..
و سووها وصورت الفيديو لهاللقطة ... و الشموع تنثر شرارها ,,,
شوي كذا طلبت سارة من امها انهم يدخلون ابوها و اخوانها عبدالله وماجد تبيهم يشوفونها وهي عالكوشة ...
مرت 5 دقايق وشغلوا اغنية سامري ( يارايحين الحرم ) عشان اخوان العروس يرقصون ....
و لين دخلوا مع ابوهم اللي ممسك بالعكاز الاغنية تاخذ دقيقتين لين يبدأ الطرب فيها ...
باست سارة راس ابوها و راس امها و عريسها باس راسهم وسلم على اخوانها وهي بدت ترقص معاهم كلهم و عريسها
ممسك بيدها واخوانها تلطموا بغترهم و يرقصون سامري وكلن ممسك بعصا و المعازيم كلهم يصارخون و يشجعونهم
وسارة تحممممست لهم مرة و عجبها الوضع لانها كانت تشوف العرايس يرقصون مع اخوانهم ماتوقعت
في يوم ان الشي نفسه يتحقق معها ...
وقفوا كلهم جنب بعض والعصي فوق كتوفهم و يرقصون مع الطرب يشبه الرقص الجيزاني ...
تصوروا كلهم مع بعض و خلصوا رقص وكل شي و جلس العروسين على الكراسي المجهزة لهم ...
و صارت المطربة هنا تغني مع الطقاقات ... والحريم حولهم قاعدين .. قام العريس طلب من سارة تقوم لحالها ترقص مع اخوانها ..
مامنعت بالعكس هي تبي من اول ترقص معاهم بس عشان ابوها مستحية منه لكن لمن راح عند الرياجيل
خذت راحتها لانها تستحي قدام ابوها تصير جريئة ...
مرت الليلة كلها روووووووعة وقصة جميلة بالنسبة لسارة و سعود و بدت حياتها الجديدة مع طلة سعود
و طاحت في حبه فورا من اول نظرة ع قولتهم ...
و انتهت الحفلة على خير ....
في ناحية ثانية
ابتسام ع سريرها و و دافنة راسها بمخدتها و تبكي ...
و ناحية ثانية ...
بدر جالس ع سريره و يفكر في مصيره مع هالبنت اللي ارتبط فيها غصب عنه ...
و قريب منه شوي ..
خالد يفكر في طريقة اللي يرتبط فيها ب حنين بس مايدري كيف ... خايف من امه تعترض طريقه وتخرب عليه
مثل ماهي مخربة ع خواته ومو تاركتهم ع راحتهم ...
شروق و وفاء قاعدين بغرفتهم ويفكرون في اللي صار بفيلا ابو محمد من امهم ومن ام العريس و من موقف
امهم مع صديقاتهم ...
ابو ابراهيم مستانس ان ولده ارتبط ب بنت ابو محمد عشان يتحصل ع صفقة العمر ...
و من جدة للرياض ..
ببيت ابو عبدالله ...
سالم منسدح على سريره ويفكر كيف يحصل على عنوان اخوه ابراهيم ... اشتاق له حيل رغم اللي سواه اخوه فيه
وحرمه من الميراث الشرعي حقه ...
وعبدالله وماجد في سابع نومة تعبوا من الصباح لليل وهم واقفين على رجولهم ...
و سارة على سريرها متمددة و تقلب بصورها هي وسعود في جوالها ... لين غفت عينها و راحت في النوم ...
بعد يومين ,,,,
فتحت ام عبدالله الباب و رحبت في سعود اللي كان بيده باقة ورد وعلبة كبيرة شوي و
علبة سي دي مع علب شكلها روعةة ...
رحبت فيه ترحيب حار و طلبت انه يدخل المجلس ...
شوي جات سارة وهي لابسة جينز وردي و بدي اسود صوفي اكمامه طويلة وياقة تغطي الرقبة
وتاركة شعرها مفرود و خصل من قدام لامتهم على ورا بالشباصة ..
ومكياج وردي خفيف ... سلمت على خطيبها وهي طايرة فيه و امه جالسة وتطالعهم .. عطى سارة باقة الورد
وقالها : هذي لك يارب تعجبك ...
خذتها وهي مبتسمة ...
امها : وليه ي وليدي هالكلافة حنا مانبي الا شوفتك ...
ابتسم وطالع ام عبدالله وقالها : عمتي ... عند سارة مافيه شي يغلا عليها .. وطالع فيها ومسك يدها ...
قالتله ام عبدالله : يارب يسعدكم ي وليدي ويسخركم لبعض ... انا بقوم اسوي القهوة .. ماني مطولة ..
و طلعت من الغرفة ...
طالعها سعود وهي تطلع من الغرفة ومسك يد سارة ويبوس فيها ورا بعض ويقول : اشتقتتتت لك اشتتتقت لك ي بنت ...
ساارة وهي تضحك : بسسس بسسس لايقفطوني اخواني معاك وحنا كذا ...
سعود مستغرب : حلااالي ... انتي زوجتي .. مايقدرون يكلمونك حرف ..
سارة : موو كذا .. انا استحي يشوفوني معاك قاعد تبوس يدي وش بيفكرون عني ...؟
ابتسم وترك يدها و قال : مو مشكلة عيوني .. اسمعي .. عندك لاب توب ؟
سارة مستغربة : ايه عندي ...
قالها : حلللووووو ... يالا روحي جيبيه .. جبت معي فيديو زفتنا انا وانتي ... حابة تشوفيه ؟؟
فتحت سارة عيونها وفمها مستانسسسة : جججججد ؟؟؟ اكيد بشوووفه .. الحين اقوم اجيب اللاب توب ...
وطارت ناحية غرفتها ...
دخلوا عبدالله وماجد لمن سألوا سارة ان سعود موجود ... و سلموا على بعض وقالهم بتشوفون
زفتي انا وسارة شرايكم ...؟؟
ماجد : ايييه اكيد .. حنا طالعين في المقطع ؟؟
سعود : ايه وانتم ترقصون معي انا وسارة .. وين عمي ابوعبدالله ؟؟
عبدالله : قبل شوي طلع يقول بيروح عند واحد مواعده ...
رجعت سارة وبيدها اللاب توب والشاحن و شبكته بالجدار ...
طالع سعود في شاشة اللاب توب و قال : هذي الشاشة صغيرة علينا كلنا ... وش رايكم اشبك اللاب توب بالبلازما ..؟؟
عبدالله : ايه والله ياليت ...
سارة : الحين اجيب السلك دقيقة ..
راحت عشان تجيبه و رجعت و شبكت الجهاز مع البلازما ودخلت السي دي ... ثم قالت : مانبي نتابع لين امي تخلص تحضير القهوة ...
اروح اشوفها وارجع لكم ...
سعود مبتسم لها بحنان كبير وقالها : طيب ...
عبدالله وماجد يطالعون ويغمزون في بعض والضحكة بتطلع بس ماسكين انفسهم و سعود قفطهم : ووووش فيكم ؟؟
عبدالله : لا لا ي خوي مابه شي .. سكت وبعدين تذكر شي ... و سأله : اقول سعود كيف وظيفتك ...؟ عساك مرتاح ؟؟
سعود : الحمدلله ي خوي مرتاح ... ولو انها ماتناسب شهادتي لكن الحمدلله ...
ماجد : والله لو تدخل المجال العسكري ... اريح لك ...
سعود : لالالا يرحملي اهلك مالي ومال العسكر انا يالله اتقيد بدوامي في الصباح ...
مو مرابط في المعسكرات و منحرم من النت ومن التمشيات ...
ماجد ساكت مارد ...
رجعت سارة بعد شوي وهي شايلة صينية القهوة و الفناجيل وام عبد الله بيدها صينية القاتوه ...
سألتهم كلهم : عسى ما تأخرنا عليكم ي عيالي ؟؟؟
كلهم : لالا تعالي اقعدي ...
سارة حطت الصينية وخذت الفناجيل و صارت هي تصب القهوة وتقدمها لهم ... و وزعت عليهم القاتوه ويوم
عطت سعود صحنه عطاها بوسة بالهوا ... ضحكت و غمزتله انهم موجودين .. وجلست جنبه وصاروا ياكلون من القاتوه ..
و بدوا يتابعون المقطع .
في ناحية ثانية ..
خالد سلم على شخص و استلم المفاتيح و شكره كثير ... ويوم ركب الشخص سيارته و راح ... طالع خالد
الناحية اللي فيها بيت حنين ... و هو مبتسم وطاير من الفرحة ...
وبباله شي مقرر انه ينفذه ...
في الحلقات الجاية تعرفون وش تخطيطه ...
اما بدر ف على حالته منهمك بالاوراق والقضايا اللي ماسكها ... و من المكتب للبيت ومن البيت للدوام .. متناسي
موضوع ملكته من بنت ابو محمد اللي كل ما طرت بباله كل مخه يتشتت في اماكن ثانية و يفقد تركيزه على شغله ...
اما ام بدر ف جالسة في صالونها في البيت وبنت مسؤولة عن الباديكير والمناكير تسويلها اظافرها ووحدة تسويلها
تقشير لبشرتها ... و تتكلم مع صديقاتها بالجوال .. السماعات بأذونها و منشغلة معاها بالسوالف والحش عن ام محمد وعن اللي صار
يوم ملكة ولدها وتوصف لها شكل العروس وكم عمرها وان ولدها انجبر عليها ..
ابو بدر مع ابو محمد في المكتب ...
ابراهيم ساكت ينتظر ابو محمد يكلمه عن موضوع الصفقة و ابو محمد يكلمه في موضوع زواج بنته ...
فهم ابو بدر ان ابو محمد يبي يضمن ان بنته انسترت في بيته عشان يسلمه الصفقة المربحة ... و عاد انقهر ابو ابراهيم من
هالمماطلة و طفش من انه يضغط على ولده عشان يملك على ابتسام ...
نرجع لسارة ...
وهي تطالع للفيديو انتبهت لشي مهم في المقطع وهم ينزلون من الدرج ...
شافت سعود حاط يده صوب صدره و تألم شوي .. وسعود نسى ان اللحظة هذي تصورت وهو مايبي سارة تحس بأي شي وسوا نفسه ماشاف اللحظة هذي .. و
اخذ نفس عشان لا يضرب قلبه بقوة ويوتر سارة ... طالعت فيه سارة وهو طالع فيها مبتسم ..
ما ابتسمت بس تمت تطالع فيه و عيوونها كلها تساؤلات وهو فهم هالنظرات ... لكنه غمزلها عشان تتطمن و باس فوق اذنها
وهو يقول بهدووء : تابعي لايفوتك ولا شي ...
بلعت ريقها و داخلها يقرقع فيها مو متطمنة بالمرررة خاصة انه مسك ناحية قلبه والغريب انه محد انتبه لان امها و اخوانها عيونهم
على سارة .. لكن سارة عيونها على حبيبها ..
ووسط فرحتهم بالمشاهد في الفيديو صالت وجالت انواع الافكار المرعبة في بال سارة من بينهم انها تفقد سعود ... وهذا اللي ماتبيه
ومن هاللحظة بتبدأ تعيش حياتها متوترة وتفكر فيه اكثر وتحرص على سلامته ... يعني ماراح تكون مرتاحة نهائيا الا اذا شافته
قدامها عايش ...
حس سعود ان يده تنضغط من يد سارة و طالعها بطرف عينه و انتبه انها تطالع الفيديو و في دمعة بطرف عينها ...
عرف انها بدت تقلق .. قام اخذ راسها وحطه فوق كتفه و مسك يدها اقوى من مسكتها ...
بعد مقطع الفيديو طلع سعود علب مزخرفة و جميلة ومزينة باسم سعود وسارة ...
و وزعها على امه وعبدالله وماجد ..
فتحوها و انبهروا ..
لقوا صور سارة وسعود قبل الزفة .. وكل علبة فيها اكثر من 50 صورة ...
اما سارة كانت جنب سعود وتطالع الصور و بالها بس صوب سعود وتطالع وجهه وخايفة تنحرم منه ...
فيها شعور تبي تبكي و سعود يضحك مع اخوانها وامها و تضحك معاهم بس قلبها و روحها مختنقين ... تبي تعرف وش
بلى سعود يوم حط يده ع صدره ... خايفة تسأله و ينفضح قدام اهلها و محتمل انه يكون شي مايبي احد يعرفه ...
بعد ماشافوا الصور و الفيديو وكل شي .. جهزت ام عبدالله العشا
كأول يوم يتعشى فيه سعود في بيت سارة
طلع ماجد لغرفته جاله اتصال مهم ..
و عبدالله يتكلم بالجوال عند سارة وسعود ...
سارة رفعت عيونها وطالعت في سعود وقالتله بعد تفكير وبصوت واطي : سعود ..
طالعها وقالها بكل حب : عيوووونه وقلبه انتي ... امريني ..
سمعت هالكلمتين الحلوين و انقبض قلبها من الخوف وقالت مختنقة : ابيك تصارحني سعود .. ارجوك ..
قالها مبتسم وهو يرفع شعرها عن عينها : اصارحك بكل شي .. بس انتي اسأليني ..
سكتت شوي و بدت تتنفس بقوة وقالتله بخوف : سعود ...
ثم تراجعت شوي ماتبي تسأل خايفة تكون ظالمته واحساسها يطلع غلط ... بس فكرت انها تبي تكون ظالمته
وتبي احساسها يكون غلط .. لكنها رجعت سألته : سعود .. انت تشتكي من شي .. صح ؟؟
استغرب و ضحك بهدوء : وش فيك ي قلبي ليش تسألين كذا ؟؟
قالتله مترددة : لأني ... لأأني شفت يدك تحطها ... على صدرك وتتألم ...
هو يدري انها انتبهت ويدري انها حست وخايفة ويبي يكذب الموضوع .. قالها : لا ي عيوني ما اشتكي من شي ..
هذاني قدامك تشوفين اشتكي من شي ..؟ ما اذكر اني حطيت يدي ع صدري بس يمكن شي نخز ولا الم جا بعضلات صدري ...
يعني أأكدلك انه مو شي خطير ...
سارة مسكت يد سعود بيدينها وقالت وهي خايفة : ارجوك لاتخبي عني شي .. اي شي يضايقك ولا يألمك قووولي ارجوك ...
رفع يده وباس يدينها وقال : تطمني ي قلبي ... مافيني الا العافية ...
طالعت فيه وعيونها واضح فيهم الخوف .. لكنها ابتسمت تبي تطمن نفسها ..
ثم قالتله .. طيب فديتك .. انا بقوم اشوف امي وين وصلت في الطبخ وراجعتلك ... تبي شي اجيبه لك ؟؟
ابتسم وقال : جيبيلي انتي ...
ضحكت : هههههههههههههههههه
فرح لضحكتها وقال : يالله اني اشوف ضحكتك هذي دااايم على محياك ..
اتصل ابو بدر على بدر وقاله : وينك الحين ؟؟
بدر : في المكتب .. اكلمك شوي ي يبة قدامي وحدة اتناقش معاها في حل قضيتها ..
ابو بدر : الموضوع ضروري ومايتأجل ... تعال ..
بدر يبي ينفجر و مهدي القنبلة بداخله : يبة .. يبة .. و اشر للحرمة اللي قدامه انها تم مكانها وشوي راجع ...
كمل كلامه وهو طالع من مكتبه : يبة انا الان مشغول وقدامي قضية وحدة معقدة لازم احلها مع الحرمة والحرمة من اول تنتظرني ودفعت
فلوسها ... تبيني اصير قدامها نصاب ...؟؟ ماقدر اجيلك الحين معليش ... خليها لمن نرجع البيت ...
ابو بدر متوتر وهو يضرب بالقلم عالطاولة : اسمعني وش اقولك .. كلامي يتنفذ بالحرف الواحد ... تستعجل في موضوع زواجك ببنت ابو محمد
مفهوووم ؟؟
بدر منصدم : يبة انت وش فيك علي ...؟؟ انا وش اللي سويته لك عشان تعاقبني كذا ؟؟
ابوه : مثل ماقلتلك ... الرجال مشترط استلم الصفقة بعد زواجك من بنته ..
نزل بدر الجوال من اذنه و قال منقهر : الله يلعن ابو هالصفقة على ابو محمد على بنته ...
رجع الجوال لاذنه وقال وهو ممسك اعصابه : نتفاهم في البيت مو هنا ... وراي قضية ابي اخلصها ...
ابوه : اوك .. في البيت .. راح انتظرك .. ومماطلة مابي .. مثل ما ابي الموضوع بيمشي ... فهمت ؟؟
بدر : عن اذنك يبة انا مشغول ..
و نزل الجوال من اذنه بدون مايقفله ... و قعد قدام الحرمة و يدينه ع راسه وهو يتكلم بكلام مو مفهوم ..
الحرمة : ي خوي بدر انا امشي الحين ,,, شكلك مشغول وانا عطلت عليك ... بعدين ارجعلك ...
بدر رفع راسه وطالع فيها وقال : لالاالا اختي اقعدي .. ماعليك .. نكمل الموضوع وين وصلنا ؟؟
في بيت ابو محمد ...
ابو محمد لزوجته : كلمت ابو بدر انهم يستعجلون في موضوع زواج بدر من ابتسام ..
ام محمد : حلو حلوووو .. كذا نضمن بنيتنا انها انسترت وبعدها تعطيه صفقته ... بس متى بيكون الزواج .؟
ابو محمد : نهاية الشهر ذا .. كم باقي عليه ؟؟
ام محمد : باقي حوالي 16 يوم ...
ابو محمد : فيه وقت اجل ... اسمعي .. متى بتنزلون انتي وبنتك تتقضون من المهر ؟؟
ام محمد : بعد صلاة العصر بننزل المجمع نشتري كل شي ولا يهمك ...
ابو محمد : اجل اطلعي بلغيها تبدأ تجهز ...
ابتسام جالسة ع سريرها و بيدها كتاب تقرأ فيه ..
شوي دخلت امها و شافتها شاردة ناحية الشباك وتطالع و الكتاب بيدها ...
قربت منها ومسكت كتفها وقالتلها : ابتسام حبيبتي ...
ابتسام انتبهت : هلا يمة ...
امها : يالا حبيبتي تجهزي بننزل السوق ..
ابتسام : وش له يمة ؟؟؟؟؟
امها مستغربة : حبيبتي وش فيك .. بنقضي لك ولا ماتبين ؟؟
ابتسام تطلع نفس طويل من صدرها و قالت : يمة مايبيني ... ليش تغصبوه علي ؟؟؟
امها وهي تجلس جنبها وتحرضها : يااااغبية يااااا تعبانة ... هذا جالك على طبق من ذهب ... ليش بدال ماتحمدين الله
تعاتبين ..؟؟ ماتدرين يمكن بعد الزواج يتغير معك ... يااااكثر هالبشر اللي تزوجوا تقليدي و بطلب من اباء العرايس و ماتشوفينهم
عايشين اجمممل ايام حياتهم مع بعض .. مو شرط يحبك الحين .. بكرة بتزين الامور وكل شي يصير طبيعي وتجيبين العيال والبنات
ونفرح في احفادنا انا وابوك ...
ابتسام بهدوء : طيب يمة هو قال شي ؟؟؟
امها : لااا حبيبتي ابوه اللي قال ... و وعد ابوكي يخليه يستعجل في الموضوع ...
سكتت ابتسام وقفلت الكتاب وحطته على الكمودينة جنب السرير وقالت : طيب يمة بقوم اتجهز ..
امها قالتلها قبل لاتقوم : حبيبتي اسمعيني وحطي كلامي في بالك زين ...
تقدرين انتي بطريقتك واسلوبك تكسبين بدر .. لاتنتظرين انتي منه .. خليه هو ينتظر .. وانا متأكدة 100% انه بينقلب حاله و يحبك
ويحس فيك ... معروف الانثى ي قلبي انها عاطفية و داخلها مشاعر حلوة تقدر تفجرها في وجه زوجها بظرف دقيقة ..
اضمني بدر من ناحيتي .. بينقلب حاله ويتغير اسلوبه معك .. لاتقلقين ...
ابتسام كانت تطالع امها وشاردة بعد اللي سمعته .. ثم تحركت وهي تلم شعرها الخشن و راحت صوب الحمام ( وانتم بكرامة )
وقالت : انا بتجهز يمة ..