في تعميم صدر لكافة إدارات التعليم
إجراءات تربوية لحماية الطلاب من القنوات اللا أخلاقية والبلوتوث
سلطان يحيى - الرياض
أصدر نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن محمد المليص تعميماً لكافة إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تتضمن توجيهات تربوية لتوعية الطلاب ووقايتهم من بعض الممارسات السلوكية السلبية التي تتمثل بالاتصال على بعض القنوات الفضائية التي تعرض بعض البرامج والمشاهد اللا أخلاقية وكذلك في تبادل بعض الطلاب مقاطع البلوتوث السلبية في عرض مقاطع لبعض المرضى النفسيين .. وغيرها أو بعض الممارسات الأخرى كالانحرافات الفكرية واستخدام ملبوسات غير لائقة والظهور بمظاهر تتنافى مع التعاليم الإسلامية .
وتضمن التعميم انه سعياً لإيضاح الدور الذي تقوم به المدرسة في توجيه الطلاب من خلال الجهود التربوية المتنوعة وأدوار جميع عناصر العمل التربوي ومنسوبيه من إدارة مدرسية ومعلمين ومرشدي طلاب ولجان ومجالس مدرسية يتم تنفيذ الإجراءات التربوية الآتية : تكثيف الجهود التربوية والإرشادية في التوعية بأضرار مقاطع البلوتوث السلبية بمختلف أشكالها عليهم وعلى الآخرين بما ينمي الوازع الديني ومراقبة الله (سبحانه وتعالى) والخوف من عقابه واحترام كرامة الإنسان وعدم الاستهزاء به والسخرية منه بأي شكل أو وسيلة ، وتعريفهم بما يطبق من عقوبات على من يرتكب هذه المخالفات ، وتنمية قيم وثقافة الاستخدام الإيجابي البناء لوسائل الاتصال الحديثة المختلفة من قنوات فضائية وانترنت وبلوتوث ، وأهمية الإفادة منها بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والفائدة .
وتفعيل قنوات الحوار بين الطلاب من خلال ورش العمل الإرشادية للحوار وحلقات النقاش واللقاءات بالطلاب لمناقشة ما لديهم من أفكار وآراء بما يعزز القيم التي تدعو إلى التسامح والمحبة والاعتدال ومعالجة ما قد يكون لديهم من انحرافات فكرية أو سلوكية . وقيام المعلمين باستثمار موضوعات المناهج الدراسية وما تتضمّنه من أنشطة وتوظيفها في مجال الرعاية السلوكية للطلاب وتوعيتهم بمخاطر الممارسات السلوكية السلبية .. ونشر الوعي التربوي والأخلاقي وتنمية الحصانة الذاتية لدى الطلاب لتمثل القيم التي تحثّ عليها تعاليم الشريعة الإسلامية الغرّاء في المظهر والملبس وما يستخدمونه من أدوات مدرسية أو شخصية أو غيرها وتجنب أي ممارسات سلبية غير لائقة.
ونص التعميم على قيام المرشد الطلابي برصد ما يوجد من سلوكيات أو ظواهر سلبية ودراستها وإيجاد البرامج الإرشادية المناسبة لعلاجها بالتكامل مع جميع منسوبي المدرسة ، وكذلك على مستوى إدارة التربية والتعليم والقطاعات ذات العلاقة ، والتواصل مع أولياء أمور الطلاب من خلال اقامة اللقاءات والمجالس المدرسية والجمعية العمومية لأولياء امور الطلاب والمعلمين بما يعزز جوانب التوعية التربوية والتكامل في تحقيق الرعاية الشاملة للطلاب .. والتنسيق مع وحدات الخدمات الإرشادية للمشاركة في دراسة ومتابعة الحالات التي تستدعي المزيد من البحث والدراسة .. وتفعيل إجراءات قواعد السلوك والمواظبة بما يحقق الانضباط السلوكي وفق مسؤوليات المدرسة وأدوارها الوقائية والعلاجية .. وتفعيل الدور الاعلامي من خلال التنسيق والتكامل بين أقسام وإدارات الإعلام التربوي والتوجيه والارشاد والتوعية الاسلامية والنشاط الطلابي والإشراف التربوي والقطاعات الأخرى ذات العلاقة لتنفيذ خطة اعلامية تتسم بتنوع الأساليب واستثمار التقنية في ابراز التوعية الشاملة للناشئة على المستوى التربوي والمجتمع المحلي بما ينمي حصانة الطلاب ووعيهم الذاتي والديني لتجنب هذه الممارسات السلبية .. وعقد الندوات والمحاضرات واللقاءات التربوية بين المعلمين والطلاب وكذلك مع أولياء أمور الطلاب وإبراز ذلك من جميع القطاعات ذات العلاقة على مستوى المدرسة وإدارة التربية والتعليم . وتدريب الطلاب على بعض المهارات المتعلّقة بتنمية السلوك من خلال برامج التدريب الموجهة للطلاب في جوانب تقدير الذات والأمن النفسي وتقدير الآخرين والتفاعل الاجتماعي وغيرها . وأوضح التعميم أنه تتم متابعة تنفيذ هذه الآلية من خلال الخطوات التالية : متابعة مدير المدرسة المستمرة لتنفيذ هذه الآلية من خلال تفعيل أدوار ذوي العلاقة من منسوبي المدرسة ومتابعة أدائهم في الموضوع .. ومتابعة مشرفي التوجيه والإرشاد وجميع المشرفين التربويين من خلال الزيارات الإشرافية للمدارس بما يحقق رصد الجهود وتقويمها وتطويرها .. وكذلك دراسة التقارير المتعلقة بهذا البرنامج في إدارة قسم التوجيه والإرشاد بإدارة التربية والتعليم وما تقترحه من تغذية راجعة بغرض تطويره وتحسين مخرجاته التربوية .. وموافاة الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتقرير عن التنفيذ الميداني للبرنامج وما يقترح من مرئيات حول تطويره على أن يكون مرفقاً بالتقرير الختامي لأعمال التوجيه والإرشاد في نهاية العام الدراسي .
__DEFINE_LIKE_SHARE__