اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. Sawa7 ..
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أرجو مَن ينقِل عني وعن غيري أن يكونَ أمينـاً ويكتب:
((منقووول))
ولا ينسِب أحرفي أو أحرف غيري لنفسه,
فإنها سَرقة فِكر ومشاعر,
ومخادَعة تُدَنِّـي مِن شأن فاعلها,
وتشـكِّك في نزاهـة الكاتب الأصْلي,,
وهو ما لا أسامِحُ عليه.
[align=center]
راق لي توقيعكـ ياا همسة ..
لا تكثري الرجااء ..
دعيه يتلون فقط بـ إبتسامة ..
لأن في حياتناا العامة هنااكـ أناس يمتلئون بكل لا شيء ..
ولا يفرغون سوى من خلال أعمال غيرهم ..
وعن نفسي ..
ماا أجمل أن أملأ كل فراغ بما أريد ومالا أريد ..
وماا أجمل أن أجد نفسي بأكثر من مكان وأتشكل على وجيههم
كما أحب وأعشق ..
لذلكـ دعيهم يتكررون ..
فهم خلقوا هكذا من أجل غيرهم فقط ..
[/align]
|
أستاذي الراقي,,
سرني أن تستوقفك كلماتي,
وكعهدي مع كلماتك التي تحوي دائما غِراسا لنبتة نديـة, وسمو معاني,
وقفت أتأملها بفرحة قلب وجد في هذا العالم من يشعر بقلب من يكتب,
ولا يقف عند حدود القراءة,
..
ما أصعب أن نقِـرّ بامتلاء الكثيرين بكل لا شيء
فلا هم يكتفوا بالفراغ المكتظ باغتصاب الحقوق,
ولا يحزنهم أن يفقدوا مكانتهم بقلوبنا,
,
كيف هكذا تأبى قلوب كثيرة أن يسكنها الأمانة
كلما ناديناهم بها, يتقيئون بكل لاشيء
وتجنح قلوبهم لاغتصاب أكثر بزهو ٍ أبشع,,
,
أتساءل في دهشة واستنكار,
كيف يقبل إنسان أن يثنَى عليه بما ليس منه !
كيف يقدِّم عمل غيره وينسبه لنفسه !
كيف هكذا أصبحت الأخلاق مستحيلة !
لا يضرهم انتحار التقدير والاحترام من قلوبنا تجاههم !
هل ما ناديت به ورجوته هو من المستحيلات !
فأنا لم أنادي إلا بالأمانة التي هي أصل الأخلاق,,
ليس من أجل إكرام الحقوق بالدرجة الأولى,
ولكن لأجل سلامة قلوبهم, واستبقاء شموخهم بقلوبنا,,
,
رجوتهم علَّ الرجاء يوقظ ضمائرهم,
فكلماتي لهم ولغيرهم بالدرجة الأولى,
ولا تخلو من التذكير لنفسي المقصرة,,
فإن لم تدفعهم الكلمة إلا للخيانة فهذا يعني لي أحد أمرين:
# إما خلل في قلوبهم وضمائرهم وإدراكهم,
# أو أن قلبي هو الذي شابه شيء أثناء الكتابة أو الإرسال,
هذا الأمر فيه حلقة مفقودة, لا بد أعرفها,
لأتدارك الشرخ إن كان فيني أنا,,
. . .
أستاذي القدير
ربما أبتسم لمساحات القلوب التي تصلها الكلمة,,
وأرجو ربي أن تنفعهم وتوزن لي في ميزان حسناتي
لكني لا أبتسم أبدا لهذه الوسيلة التي تنتشر بها الكلمة
فقط يظل بقلبي إشفاق على من نقلها ونسبها لنفسه,
لكن تبقى لي ابتسامة محظوظة هنااا
هي لكَ أنت أستاذي,
لاهتمامك بالتعقيب على مأساة كتبتنها بتوقيعي,
فأسعدني فعلا ما كتبته واستفدت منه كثيرا ,,
...
باقات ورود عطرة لقلبك الطاهر,,
همسة