قصص واقعية
الرئيسية/قصص قصيرة
قصص قصيرة
لن أعود قصة واقعية مؤثرة لزوجة بائسة بقلم منى حارس
لن أعود
مني حارس منذ أسبوعين 2 دقائق
لن أعود حتى وإن كنت الوجود ، فالحياة معك جحيم ممدود ، واليوم أسرد قصة عذابي وكفاحي ، واليوم اقف لكم يا حمقى فإما الموت أو إسترداد كرامتي وما أخذتموه مني على مر السنين ، اقدم لكم قصة زوجة بائسه قررت استرداد كرامتها في قصة لن أعود قصة واقعية مؤلمة بقلم منى حارس
لن أعود
لن أعود
لن أعود
لن أعود ، نعم أنا لن أعود ولن أثق في أي وعود ، كم مرة وعدتني بأنك ستتغير ، كم مرة عدت ولم تنفذ ما تقول ، هيا أخبرني بالله عليك ، كم مرة ذبحتني بسكينك وتحملتك ، وتحملت الكثير من الألم من أجل الأطفال ، أقول لابد من أن أسامح فأنا إمرأة ضعيفة ، وأحتاج لرجل ، وأولادي يحتاجون لأب وكلام الناس والمجتمع وأهلي ، ففي كل مشكلة تحدث بيننا ، كنت اتنازل أنا وأعود إليك وأتقبل إعتذارك ، كل مرة أعود وأعود وأتقبل وأصدق الوعود .
زوجي مريض نفسي قصة حقيقية حزينة جدا ومؤلمة
ولكن اليوم ، لا وألف لا فلن أعود إليك ، وأكتبها وكلي ثقة فيما أقول ، أنا أكرهك كالموت ، لقد علمتني القسوة والجحود ، كم مرة اهنتني وحطمتني وحطمت كبريائي ، كم مرة عانيت معك وعانيت حتى كرهت نفسي وكرهت حياتي وكرهت جسدي الذي تستغله ، وكرهت مشاعرى التي تستغلها كل مرة ، هل تعلم لقد كرهت اطفالي ايضا لانهم هم سبب ضعفي ورجوعي لرجل مثلك حقير خائن ، كنت تخونني بالخارج مع اكثر من فتاة وإمرأة ، وكنت أعرف بخيانتك ، أكره أنفاسك ، أكره وجودك ، أكرهك ككرهي للموت والقبور ، أكرهك ككرهي للحشرات والبثور في جسدي ، أكرهك وأتمنى أن ترحل وتتركني أعيش ، فقط هذا ما أريد اليوم .
وكنت ارحل مبتعدة واقول ، لا فلن أعود إليك ولكنهم يجبروني على العودة إليك ، أهلى وأهلك أطفالي المجتمع الجميع تحالفوا ضدي ، على مدار السنوات الأخيرة ، عشر سنوات من العذاب والمعاناة والألم ، عانيتها معك، انا لم أكن أريد أي شيء في الكون سوى السلام والهدوء ، أنا أريد أن أجد نفسي ، أجد أحلامي أن أعيش بكرامتي ، ولن أعيش كذلك إلا عند الإبتعاد عنك ، أكرهك وأكره رائحتك ونظراك لي .
لك وحدك قصة رومانسية بقلم منى حارس
تزوجتك منذ سنوات طويلة ، وكأي فتاة كنت أحلم بأن أجد الزوج الرومانسي الذي يعوضني عن كل شيء بالحياة ، كنت أتمنى ان ، اجد الحبيب الذي سيساندني ويقف معي بالحياة ، الزوج الطيب الذي سيداوي جراحي ويعوضني معاملة زوجة أبي القاسية معي ، لسنوات و سنوات من العذاب ، لقد عشت في منزلي كالغريبة ، ليس مسموح لي بفعل شيء ، بعد موت أمي رحمها الله ، أنا لم يكن لي أحد ، تزوجتك وكنت أعتقد بأنك ستكون لي السند والأمان بالكون ، ولكنك كسرتني يا زوجي ، وطعنتني في ظهري طعنات وطعنات ، لقد تحالفت مع الجميع ضدي ، فقولوا لي ماذا فعلت لكم أنا ، فأنا لم أكن سوى فتاة تريد الحياة مع زوج محب ، وتكون اسرة لماذا دمرتوني وفعلتوا بي هذا ، هيا أخبروني يا حمقى ، فماذا فعلت لكم أنا ، لماذا جعلتوني أتذوق طعم المرارة واليتم والحرمان ، لماذا اخبروني بالله عليكم لعلي أستريح من عذابي لسنوات ، وأنا أعاني من القهر والذل والعذاب .
كنت تضربني وتهينني ، منعتني من أن أعمل وكسرتني أمام نفسي وأطفالي ، حطمت كبريائي وجعلتني خادمة لأهلك ، وغانية لملذاتك لسنوات طويلة ، حرمتني من أبسط حقوقي وهي التعبير عن رأي بالرفض ولكنك كنت تستغل جسدي ومشاعرى ، وخنتني أكثر من مرة ، كنت أعرف وكنت تخبرني أنت بكل جبروت وتكبر ، عن علاقاتك يا أحمق ، وعندما ثرت واعترضت طالبة للطلاق والرحيل ، عايرتني بضعفي بأبي وقسوته وزوجته وبأنهم لن يتحملوني ، ولك ما قلت يا رفيق الدرب وسبب تعاستي ، لقد ضربني أبي وأخي عندما طالبت بالطلاق ، لقد عروني أمامك وجردوني من إنسانيتي وأداميتي ، وهم يقولون أنت ستر وغطاء لي ، بل أنت لعنة وعقاب من الله لي .