ديوان ناديه المـــرزوقي

هذي الحيااااة
،
،
،
هذي الحياة أوراق و أوراق و أوراق
صفحات عمر و معطيات انتمائكـــ




و انت القلم :انسان وجروح و أعراق
تمشي تحت شمس الأمل في دمائك



كبريتها يحرق لك أنفاس و أشواق
مسلم تفحم في المدى كبرياااائك



تخط لعروق الــزمن شعب و آفاق
تجرح عبورك من نياااازك سماااائكــ



كل الفصول الطامعه لعذب الأرياق
تطلب رياحينك فجنة صفاااائكـــ ـ



حتى الشموس اللاهبه تقيس الاشفاق
من عطفك المعهود فأقسى شتائكــــــــ




الماء فاشجان المطر ضد الاحراق
شي فكيانك للمدى من هوااائكــــــ،




تتنفسك أوجاع و نفوس و أحدااق
و تتالم ألف الآااه نادت لـ ياااائكـــ



تبعد ضيا لجل المدى اشراق فاشراق
خايف حنينك من ظلام استياااااائك




لما الجموح اسلام باخفاق لاخفاق
دينك غريب استاثرك في بلااائــك

__DEFINE_LIKE_SHARE__

إن ضاقت دنياي َيا بابا
ارسم لي بيتا و حديقة


سأعود لعهدٍ ودعنـــا
جرسا و كتابا و صديقه


و حصاني الأبيض يا بابا
لا تنس يحب الأزهــــارا


(افتح يا سمسم أبوابك)
جئناااك صغارا فكبــــارا



و الشمس تطالعنا خجلى
أما لطبيعتنا الأحلــــــى


تفرح بلقاء يجمعهـــا
بسنانا فتسير لأعلـــــى


هيا أسمعها مدرستي
تطلبني الواجب فلنكمل


خذ بيدي أكتب (طاولتي)
اجلسني قربك فتفضـــل


صوتك عذب جدا بابا
و مصر جدا ،، أتعلـــم

و تحب صداي و ثرثرتي
و تطالبني أن أتكلـــــم


و تحث هدوئي و عيوني
تسكب في خلدي الأفكارا


و تناقش مسألة حتى
تكسي ظلمتها الأنوارا


و كبرت لأدهش يا أبتي
أنك قد ربيت يتيمــــــا


دون أب قد كنت أخالك
محظوظا كم كان رحيما

تملأ دنياك هديتــه مثلي
ثم تطير لأعلى

مشتاقا من بعد السفر
احتضن
وليدا
فهو الأغلى

هل يعقل بابا عيناك
لم تنظر عينيه
جمالا


كم قالوا من يفقد شيئا
لا يعطيه و لو
مثقالا

كذبوا يا أبتي
يا أجمل قلب يحملني في الدنيا

يا أطهر طفل قد
حرم أباه
فلم يحرمني اللقيا

لم يهدى
لم يشعر
بأب إلا في برواز الموتى


دمعت عيناه
يناديني
بوسيها
و بذلك
أفتى

يا إبنة قلبي و جروحي
هذا مطر منك تجمع

أنت الغيم فلا تبكيني
لا تخشي
ألمي
فسيسمع


قولي ماذا يسعد بابا
لو تبكي
طفلته
البشرى


أين المشط
فبين يديك
الجرح
الأعمق حتما
يبرا


سأنادي الفارس
ها

أنت
و حصانك
والدك
الأجمل

هيا يا بابا
يا اجمل
طفل
عند أبيها
تخجل





هيا لا تبكي
سأقبل
عينيك
فستشرق أطهر


أغبار ؟
سأحارب وحشا
يا لغبار
فيك تجمل


لا تبكي
بابا
بوسيني
جدول ضربك
و العربية

بعد اللعب
نذاكر درسك
فبه
التربية الوطنية __DEFINE_LIKE_SHARE__

تباريح زوجة صالحة ،،



،،،،،

لا تمدن بعينيك إلى أبعد عني
كيف تشقى
يا شبيه الروح
قل لي كيف
يا من أنت مني


بين ضلعيك ندائي و بعينيك افتتاني
و على مسمعك
العذب عزفت
العمر
لحني


لا تمدن بعينيك سوى نحوي
كما أفعل منذ الشرق
في فكري و فني

لست تدري لا
أنا مثلك لا أدري
سوى أنك
سجني

منذ ميلادي حرثت الفكر
أخيلة
رسوما
فوق غيمات التمني


أنت مني
و أنا منك
و صوت في شروق الحس
عذب
قال: غني ،،،

فجرت منذ وريدي دفقة الاحساس مني
فوق أوراقي
كمتني

في خطوط العمر تبقى رزقي المحتوم
يا من
أنت لي
لك أمضي
لا تمدن بعينيك
إلى أبعد مني


،،،
،
،
هكذا الأوراق
دوما كلمتني
حينما ما كل متني

أنت مني
يا رفيق الروح رفقا
لا تمدن بعينيك إلى أبعد عني
،،،، __DEFINE_LIKE_SHARE__

لماذا
هل لأني مسلم قد سدت الأبواب
لماذا القفل يشتمني
و
يشجبني
كما الأغراب


لماذا بعد مجد أبي و جدي
صرت
كالأذناب


و مئذنتي تتوه
تئن
تصرخ بي بلا محراب

لماذا
لو أموت
كياني المكلوم
مرمي بدون ثياب

بلا أصحاب
لا أتراب
كالأغراب

فوق تراب


تموت بلابل الأحلام في عيني
و ينعق
في صداي
غراب

لماذا بارت الأشناب
ما فتئت
قديما
تسكب الأطياب


لماذا الحنظل الملعون زقوما
لدي شراب

و أين الماء و العسل المصفى

من يد الأحباب

لماذا يا أخي
يا أختي الصغرى

بدون جواب

أساق إلى جحيم العمر
منفاي السكوت
و دونما استجواب

لماذا
في يدي الكبريت

والبارود

لا جدوى لأي كتاب



كأن أناملي شمع على جمر
الشعور
يذاب

و أقلامي ممغنطة بجرحي
آآآه يا جرحي
بلا أقطاب

و ينزف في مدى الأزمان
يهواني
بلا استطباب


و دربي مثخن بي
غارقا
مسراي
بين ضباب

و بدء ليس يعرف آخر
الأيام
درب إياب


يلف يلف أنفاسي
و يزكمني
زفير ضباب
و شمس فيه
لا شمس سوى
خداع سراب

لأني مسلم فسنابلي سرقت
بجيش ذباب

ولا حقا يكون لدي
لا
صوتا لعل يهاب


لا أملا ولا حتى مسائل قيّمت
ذهبا
لذي الألباب

لأني مسلم أيظل عنواني
هو الإرهاب


لأني مسلم
فعشيرتي ثكلى

و عرف قبيلتي
الأحزاب

لأني مسلم أيهون نهب
دمي
بدون حساب



لأني مسلم
فعرائشي سخف
و تل خراب

و يعصف في فمي قيح المظالم
ثم تغرس في دمي الأنياب

لأني مسلم فتمائمي هتكت
وضاعت بي محارمها
بليل ذئاب


لماذا

هل لأني مسلم
قد تاهت الأبواب ؟.

__DEFINE_LIKE_SHARE__

أرسم الفجر ترانيمي

و شدوي




بين أهداب السنابل




و أحط فوق صبحي




بصلاتي




أتثنى




كالبلابل





فلأسبحه كثيرا

بكرة ثم مصيرا

منذ
زايد
منذ تسليمة قائد
ها هو الجيد الإماراتي
يزدان
قلائد

،،
منذ أبراج
خليجي
هو معراج
سموي في ولوجي


بدمائي
بعزومي
بشجوني
بسلامي
بصمودي
بالمعزهْ
بالكرامهْ
فوق آفاق الأماني
بحياتي

أتقابل




و أطوف المجد سحرا




من إماراتي





تشد العزمَ شمسي




ذا شروقي من




إماراتي :




إيمانا




و سلاما




فيلف الكون




فخرا




فخليجيٌّ صباحي




يشرئب البحر

نحوي

يتساءل




يتمايل




يتعجب :

شالها

من سحر بابل ...!!!





،،،





يا صباح الورد و الفل ِّ




يا إماراتي أنا كلي




بنت زايد




تتعلا
كشموس
تتجلى





منذ مجد




و إلى مجد





بصمود




لا




تخاذل





يا صباح الخير




يا إماراتي




يا خليجي




منذ




أول




لين آخر





،،،




يا صباحك يا المنااااااااابر ،،




البسي أغلى المشاعر





و ارتقي أعلى الشعائر





صباح الخير

صباح النور

،،،

__DEFINE_LIKE_SHARE__

سأحقق حلمك يا أمي
لأكون معلمة الدنيا
و أعلم نفسي
ثم غدي
كيف ينادي:

أملي هيا



و سأنسج من أحزان
عيونك يا أماه أمانينا

سأسطر فوق عيون الحب
محبتك
بأغانينا

فستشرق دنيانا فرحا
وسأملأ في قلبك مرحا

و أحبك يا وطن الدنيا
أمي
يا
نخلة ماضينا

،،
أمي يا مدرستي العظمى
دينا
و قيمْ

أمي يا بسمتنا الأسمى

أمن
و علمْ

أمي يا بوصلة المعنى
قدس
و شيم


،،


أمي يا مبدأ أنفاسي
منذ الأجداد لــ تقرءنا
:دومي
للأحسن
يا ابنة قلبي
يا روحي
كوني وطنا

: تنفث في يدها الأذكارْ
و تسبح
مثل الأطيار

و تهذب عيناها الدنيا
فيفجر
مقدمُها
الأنهار



و تحلق في فلك الأنوار

و تحيك لجنتها
الأفكار ْ

أمي
أمي
يا و طني
يا وطني
يا أمي




من عينيك رحمات الكون تلؤلؤها

من بين يديك ثمار الخير
تدفقها



إسلام أنت يا أمي
كبياض الدفتر أعشقه ،،

كرحابته أما ألقى
حضنا بالنور تورقه

،،

أمي يا أمي
يا نبتة قلبي

يا أمي

صباح الخير ،، __DEFINE_LIKE_SHARE__

خُــــــذنـــــــي إلــــــيـــــــكَ و ــلـــــــمْ تـــــــمـــــــتْ أرجـــــــائـــــــي

و لـــــعـــــلّ شـــــوكـــــا فـــــيـــــك مــــــــــنْ أصـــــدائــــــي

خــذنــي أطــبــبُ مــــا اقـتـرفــتُ مــــن الأذى

أعـــلــــنْ عــــــــن الأرضِ الــــمُــــوات جــــلائــــي

خــــذنــــي فــــقـــــدْ يـــبـــســـتْ عــــروقـــــي ســــطـــــوةً

مــــــــــــن هــــــاجــــــسٍ أحــــــيــــــا جــــمــــيـــــعَ بــــــلائـــــــي

خــــــــذنــــــــي غُــــصْــــيــــنــــا قــــــــــــــــدْ تــــــــقــــــــرّحَ قـــــلـــــبُــــــه

وانــســجْ عــلــيّ َ مــــن الـضـلــوعِ كـسـائــي

كيْ أستقى من شمسِ روحك َ شعلةً

تُــــــحْـــــــيـــــــي الـــــــنّـــــــمـــــــاءَ فــــتــــقــــتــــنـــــي أفـــــــيـــــــائـــــــي

لا تـــبـــخـــلـــن َّفــــــمــــــا الـــمـــحـــبـــةُ أحـــــــــــــرفٌ

بـــــــــــــــلْ مـــــــوقــــــــفٌ يــــــــرنــــــــو إلــــــــــــــــى إحـــــيـــــائــــــي

بــــعـــــد ٌيــــزيـــــد عـــــلـــــى الـــجـــريــــح ِ زئـــــيــــرَه

يـــطــــوي مـــــــن الـــهــــمّ الـثــقــيــلِ ِ فــضـــائـــي

لا تـــحـــرقـــن ّ َالـــغـــصــــنَ حـــــيـــــن نـــــمـــــوِّه

فــــلــــقـــــد أنـــــــــــــار َالـــــــيـــــــومَ فـــــــيـــــــه ُروائــــــــــــــي

أقــــــــبــــــــلْ وضــــــــــــــــمّ الـــــقــــــلــــــبَ ديْــــــــدنُـــــــــه أنـــــــــــــــــا

هو أنت حيـن بسطـت ُ فيـك سمائـي

خــــــذْنــــــي فــــــقـــــــدْ أوجـــــــــــــدتُ فــــــيـــــــك جــــــزيـــــــرةً

كــــــــــــمْ لــــــــــــي بــــــهــــــا ســــقــــيــــا لــــــــــــزرعِ وفــــــائــــــي

إنّــــــــــــــــي فــــســــيــــلــــة ُنـــــبــــــتــــــةٍ جــــــــفـــــــــتْ بــــــــهـــــــــا

روحٌ لأمّ فـــــــــــيـــــــــــك ســـــــــــــــــــــــر ّ ُنـــــــمــــــــائــــــــي

كــــــم كــــــان فــــــي لــحــظـــي تـــولــــه صـــامــــتٍ

وعــــلــــى الــشـــفـــاه يــــضـــــوع فــــيـــــك رجــــائـــــي

لــــــــم أنــثـــنـــي عـــــــــن لــــمـــــسِ مِــــفـــــرَق هــــامـــــةٍ

ضـــمــــن الــخــيـــال أضــــــــخّ فــــيــــه صــفـــائـــي

فــــإذا الـشـعــور يــقــول هــــا هــــو مـــــا تــلـــتْ

يــــــومـــــــا رؤاي و هــــــاك نــــــبـــــــع ُغــــــذائـــــــي

كــــيــــف الــســبــيـــلُ إلـــــــــى الـتــقــهــقــرِ حــيــنــهـــا

و الـــخـــوف يــعــصــفُ يـشـتــهــي إغـــوائــــي

خـــذنــــي فـــقــــد بـــاتــــتْ غــصـــونـــيَ تــنــحــنــي

عـطــشــاً و حــرقـــاً مـــــن لــظـــى رمـضــائــي

خـــــذنــــــي ســـنــــابــــلَ تــشـــتـــهـــي ســــقــــيــــا لــــــهــــــا

مـــــــــــــن مــقــلـــتـــيـــك ولـــــــــــــنْ تــــــمـــــــلَّ عــــطـــــائـــــي

عـــــــصـــــــبٌ يـــــــئـــــــنُّ إلــــــــــــــى لـــــــقـــــــاكَ بـــمــــقــــتــــلٍ

هـــــــــــــلاّ عــــجــــلـــــتَ فــــــمـــــــنْ يــــــحـــــــثُّ بــــقـــــائـــــي

أنــــــــــــــــــا ومضة فـــــــــــــــــــي ســـــــــرهــــــــــا مــــــعــــــزوفـــــــةٌ

فـــــــــــقـــــــــــدْ اخـــــــتـــــــزلــــــــتُ لـــــــفـــــــرقــــــــدي آلآئــــــــــــــــــــــي

خـــــذنـــــي فـــــمـــــرُّ الـــصـــبــــرِ فــــــــــاقَ تــحـــمّـــلـــي

مـا عـدتُ أشـرب فــي الـحـروفِ عـزائـي

هيّا ارتجـلْ مـن خيـلِ شوقـكَ و اسقنـي

صــــــدقــــــا فــــــمـــــــن عـــيـــنـــيــــكَ يــــنــــبـــــعُ مــــــائـــــــي

__DEFINE_LIKE_SHARE__