العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الاقسام الاسلامية ღღ > ღღ المواضيـع الاسلاميّـة ღღ
التسجيل روابط مفيدة



 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-05-2020, 03:14 PM   رقم المشاركة :[1]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي صيام الستة من شوال







صيام الستة من شوال

السؤال: ماهو فضل صيام الستة أيام من شوال؟ الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فصيام الست من شوال بعد فريضة رمضان سُنَّة عظيمة، وقد ذكر أهل العلم لها عدة فوائد ومعانٍ، منها: أن من صامها يُكتب له أجر صيام الدَّهر كلِّه، كما صحَّ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر» (رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي). وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها كما في قوله تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]، وشهر رمضان يَعدل عشرة أشهر، وهذه الست تعدل شهرين، وقد جاء ذلك في حديث ثوبان عند ابن ماجة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام ستَّة أيام بعد الفطر، كان تمام السَّنة»، وفي رواية: «جعل الله الحسنة بعشر أمثالها؛ فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام تمام السَّنة» (النسائي وابن ماجة، وهو في "صحيح الترغيب والترهيب" [1/421])، ورواه ابن خزيمة بلفظ: «صيام شهر رمضان بعشرة أمثالها، وصيام ستة أيام بشهرين؛ فذلك صيام السَّنة»(صححه الألباني في صحيح الجامع). ومنها أن صيام النَّفل يَجبر النَّقص الذي قد يحصل في صيام الفريضة في رمضان؛ إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب، ففي "سنن ابن ماجه" والترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما يُحاسَب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاتَه، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك». ومنها المُداومة على فعل الخيرات، وعدم انقطاع الطاعات، ولا شك أن أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليها صاحبها، وكان النبي إذا عمل عملًا أثبته، وسئلت عائشة رضي الله عنها عن عمله عليه الصلاة والسلام فقالت رضي الله عنها: "كان عمله ديمة" (متفق عليه). وقال صلى الله عليه وسلم: «أحب العمل إلى الله أدومُه، وإن قلَّ»(رواه مسلم). ومنها أن يكون المسلم في طاعة مستمرة، كلما فرغ من عمل لحق بآخر؛ كما قال تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [الشرح:7]، إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل، وقال الحسن وقتادة: إذا فرغت من جهاد عدوك، فانصب لعبادة ربك،، والله أعلم.

رابط المادة: http://iswy.co/e56h1
__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 05:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.