4-الأمطار والرطوبة
: في حالة الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية تكون حيوانات المنطقة صغيرة الحجم بطيئة النمو، وتزداد الحالة سوءاً بارتفاع درجة الحرارة، إذ يجب على الحيوان أن يتخلص من العبء الحراري الزائد عن طريق البخر والتنفس، بينما تعيق الرطوبة الجوية من قدرة الحيوان على التخلص من الحرارة الزائدة عن حاجة الجسم .
5-الرياح :
للرياح غير العادية أثرها على الحيوانات، ولكي تقاوم الحيوانات هذه الظروف يجب أن يحميها غطاء من الشعر الطويل خاصة في المناطق شديدة الرياح وفي المرتفعات، كما يجب توفير الغذاء الذي يتناوله الحيوان منعاً لتعرضه المباشر للجو القارض.
6- المرتفعات :
يقل في تربيتها الكالسيوم، فهي حمضية، كما يقل في هوائها الأوكسجين، لذا تكون حيوانات هذه المناطق صغيرة الحجم ودماؤها غنية بكرات الدم الحمراء ذات المقدرة المضاعفة على الاتحاد بالأوكسجين، وهذا ما يلائم كذلك المناطق الحارة فيسهل على سلالات تلك المناطق أن تتأقلم أسرع في الجو الحار، وذلك للتشابه في الظروف الجوية في مناطق المرتفعات مع المناطق الحارة من حيث تكوين الهواء ودرجة وجود الأوكسجين وارتفاع أثر الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل الحيوانات ذات اللون الداكن في المرتفعات لحاجتها للأشعة الحرارية ، بينما يفضل اللون الفاتح في المناطق الحارة لعكس هذه الأشعة الحرارية لعدم الحاجة إليها، ولذلك يعد اللون مشكلة تحت هذه الظروف .
7-الأمراض والطفيليات :
وهي من العوامل المؤثرة على الإنتاج الحيواني، لذا يتعين تطعيم الحيوانات التي تنتقل من منطقة لأخرى ضد الأمراض السائدة في المناطق الجديدة، لأن المناعة التي يكتسبها النتاج من أمه في مناطقها الأصلية تكون مناسبة للأمراض السائدة في تلك المناطق ولكنها قد تختلف بالنسبة لنوع المناعة الضرورية للأمراض الأخرى التي تنتشر في المناطق الجديدة التي تنتقل إليها الحيوانات .
هذا بالإضافة إلى الطفيليات الخارجية ( التي تعتبر عاملاً أساسياً في نقل بعض الأمراض ) والتي يتم التغلب عليها بالتغذية الجيدة السليمة للحيوانات ذات الشعر القصير الأملس مع توجيه العلاج المناسب لها .
8 – الغذاء :
التغذية السليمة تجعل الحيوان مقاوماً للأمراض، والعكس تماماً لو لم يتحصل الحيوان على احتياجاته الغذائية أو أفرط في تغذيته أصبح عرضة للأمراض والعقم وانخفاض كفاءته التناسلية والإنتاجية .وتتأثر التغذية بدرجة حرارة الجو إذ يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجو إلى خفض استهلاك العلف في الحيوانات الغير متلائمة مع ظروف الجو الحار .
9- الماء
: تعتبر ماشية المناطق الحارة أكثر تحملاً للظروف الجوية الحارة فهي تفقد من وزنها 1/7 ما تفقده الحيوانات غير الملائمة لهذه البيئة، وربما لتحمل حيوانات المناطق الحارة للعطش أكثر، وكذلك لعدم انخفاض استهلاكها من العلف بفعل الجو الحار كما يحدث مع الحيوانات الأخرى الغير ملائمة .
10- الإسكان :
الغرض منه حماية الحيوان من الأجواء الغير مناسبة وتسهيل عمليات الرعاية اليومية، فالغرض الأول يصبح هاماً في حالة الأجواء الشاذة غير العادية بينما يصبح الغرض الثاني ذا اعتبار في حالة عدم وفرة الأيدي العاملة، ويجب حساب تكاليف الإسكان بإمكانياته حتى يكون اقتصادياً مع ظروف الحيوان الإنتاجية كما يجب أن تتوفر فيها الظروف الصحية الملائمة ، من مساحات تتناسب مع الحيوان للنوم والرياضة والأكل والشرب والولادات والحليب والعزل، وكذلك من فتحات للتهوية وارتفاع الأسقف ووضع المبنى بما يتلائم مع الاتجاهات الأصلية ، وحرارة الهواء ورطوبته، والإشعاع ، والأمطار ، والعواصف وعمل حساب المظلات ونوعية الأرضيات والجدران، وحركة الهواء ومكوناته داخل الإسطبل ورطوبته وحرارته، والتخلص من الفضلات .
يتبع
__DEFINE_LIKE_SHARE__