ديـوان الشاعر عجب المرزوقي

يــاديــرة اجــدادنــا غــيــرك مــاأبــى ديـــــرهلـوكــان عـنـهــا الـمـطــر مــاكــف هـمـالــه
غــــلاك فـالـقـلـب مـاتــرخــص مـسـاعـيــرهســـكـــن بـقـلــبــي وقــلــبــي فـــيــــك مــنــزالـــه
مـــنـــزال جــــــده وابــــــوه ولا يـــبـــى غـــيــــرهومــنــزال ربـــــعٍ احــشـــام وعــمـــه وخــالـــه
الــلــي حـمـوهــا مـــــن الـطــامــع وتـفـكـيــرهوقـتـن مـضـى يـــوم كـــلٍ يحـتـمـي جـالــه
كــم مـــن حـريـبـن لـفـانـا يـشـعـب ابـعـيـرهثـــــم صــــــار عـــبـــره لــغــيــره لا ايـــورالـــه
رجّـالــنــا فـــــي الـلــقــا تـكــثــر صـعـاطـيــرهلــيـــا أعــتـــزا بـالـبـقــوم يــشـــوش بـأفـعـالــه
لا جــا نـهـارٍ طـغــى شـــره عـلــى خـيــرهالـشــخــص مــنـــا ايـقــابــل لابـــــه لـحــالــه
يــعــيـــش بــالــعـــز ويـــواصــــل مــشـــاويـــرهوالا يـــمــــوت بــكــرامـــه مـــوتــــه أشــــوالــــه
حنـا هـل العـز مــاض العـصـر وأخـيـرهوالـــعـــز ســــــاسٍ لـــنــــا ومـــنــــا وحــنــاآلـــه
الــعـــزوه الــلـــي تـــعـــز الاســــــم والــســيــرهتــرســـم خــرايـــط مـسـارالـمـجـد لأبــطــالــه
من لحق عصـرٍ مضايعـرف مشاهيـرهومـــن لا لـحــق سـيــرة الابـطــال تـقـرالــه
يـقــرا لــــه الـمـجــد مــــع تـفـصـيـل تـقـريــرهأفـعــال الاجــــداد عــصــرآ فــــات تـبـقـالـه
فـرسـان الابـطـال نـجـمٍ فالـسـمـاء سـيــرهماضي وحاضر ماغاب النجم وامثاله
أهـل الشجاعـه لا ثـار الحـرب وامثيـرهنـــــارد عــلـــى الــمـــوت رجـلــيــه وخّـيــالــه
انـقــابــل الـجــمــع لـــــو كــثـــرت طــوابــيــرهعــاداتــنــا لاأعـتــزيــنــا نــكــســـب الــقــالـــه
بـسـمــو الـبـقــوم الـفــعــل يـــــزداد تـطــويــرهفــعـــلٍ حـقـيـقــي مــاهـــوب عــلـــوم نــقــالــه
الـــجـــد الاول لــــــزوم اســـمـــه وتـشــهــيــرهمـــرزوق بـأســم الـبـقــوم يـحـقــق الـطـالــه
مــــــــــا زود الـــنـــيــــره الا قـــــــــــوة الـــنــــيــــرهوالـلـي بـربـعـه وقـــف مـــا يـذكــر الـحـالـه
مــــا يـثـبــت الـبـيــت مـهــمــا زان تـعـمـيــرهالا بــســاســه يـــزيـــن وتــصــلــح أحـــوالـــه
حـــنـــا ســـهـــوم الـمـنــايــا نــــــار وذخـــيــــرهتــاريــخــنــا يــقـــنـــع الـــجـــحـــاد واجــــدالـــــه
أمـثـبـتـيـنـه بـــقـــول وفـــعـــل عــــــن غـــيــــرهبـالــصــدق جـمــعــه وتـدويــنــه ومـدخــالــه
تــشــهـــد لـنـامــعــركــة ريــــحــــان فــالـــديـــرهســمـــي بـريــحــان بــعـــد الــتـــرك وقــتــالــه
جـونــا بـجـيــشٍ يــهــول الـعـقــل تـصـويــرهايـــــام والـــحـــرب فــــــي ريـــحـــان زلـــزالـــه
حــتـــى انـتـصـرنــا عـلــيــه وتــــــم تــدمــيــرهوبقـيـت اجثثـهـم طـعـام الـذيـب وأعـيـالـه
ويشهـد لنـا بخـيـت ابــن مـاعـز بتعبـيـرهقــــال اشــهــد ان الـبـقــوم ابــطــال قـتّــالــه
وغيـره وغيـره مـن اهــل الخـيـر والخـيـرهفــرســـان كـــــلٍ شـــهـــد بــالــحــق فــأقــوالــه
وكــل القبـائـل مـاأحـد نـرضــا بتصـغـيـرهوالـنــعــم بــالــكــل كــــــلٍ حـــســـب مــانــالــه
وهـــــذا زمــــــانٍ مـــضـــا لاعــــــاد تــذكــيــرهقــدام حـكـم السـعـودي يضـفـي اضـلالــه
والـيـوم فــي الامــن زال الـشــر وامـشـيـرهوالـفـضـل لـلــي جـمـيـع اعــبــاده اتـسـالــه
ثـــــم لـلـمـلــوك اهــــــل الاســــــلام والــغــيــرهحكامـنـا اهــل الـعـدل والـشـرع وأفضـالـه
وتمت وابى العذر في نظمي وتقصيرهلـيـا حـصـل نـقــص عـفــوي مـــا فطـنّـالـه

__DEFINE_LIKE_SHARE__

لؤلؤ ومرجاني
الهـواء عـنـي مــن الـعـام مــا خـلـلامــن عـذابـه مابـقـى شــي ماجـانـي
لا بـغــيــت اقـابــلــه بـالــوفــى والــــــلاوحين مأرجع عنه بالغدر يقفانـي
دام مــا رحـــب لا جـيـتـه ولا هـلــلاليـه يـوم أقفـيـت بالـصـوت نـادانـي
قـلـت لاتزهـمـنـي ارجـــوك قـــال الاوأنـتـه الـلـي جـيـت لا حــد بيـبـانـي
لازم أمـشـيـك فـالـشـمـس والـضـلــلاوأبعـدك وأدنيـك وأسـهـرك بالعـانـي
من السهر مليت والسهر ما مللاصرت عنوانه وهو صار عنواني
لا بغيـت النـوم كنـي عـلـى المـلـلاكــل لـيــل اقـضـيـه فـالـهـم وحـدانــي
والسبـايـب مــن غــلا غـالـيٍ حـلــلاوســــط قـلـبــي وامـتـلـكـنـي وعـنــانــي
فــي غـرامـه تلـنـي فــي الـهــوا تـلــلاتـل جمـسٍ تـلـه العـصـر نصـرانـي
كـافـرٍ مــا صــام لا الله ولا صـلــلامــا مـعـه رحـمـه ولا عـنـده ايمـانـي
وانـــت يالمـجـمـول مـسـلـم وتحـتـلـلاقلـب مسلـم معـك للعهـد مـا خانـي
لا تــتـــل الــقــلــب والــقــلــب مـنـتــلــلاوش يفيـدك جـرح قلـبـي وهجـرانـي
اقـتــل الـمـجـروح يـــا مـعـذبـه والــــلااعـتـقـه لا لله تـجــزى بـالاحـسـانـي
حـل أمــور الـحـب بالسـلـم تنحـلـلالـجــل مـنــا مـأحــدٍ يـخـسـر الـثـانــي
الـهـجـر والـصــد والـبـعـد لا ضــلــلابينـنـا بأنـسـاك والا انـــت تنـسـانـي
وكــان تتـغـلا يــا غـالـي لا تتـغـلـلاانــت غـالـي والـغـلا تــو مـــا بـانــي
ماتـشـوفـك كـيــف فـالـقـلـب تـتـسـلـلاصــرت تـأمـرنـي بكـيـفـك وتنـهـانـي
اشهـد انـك حـلـو بالحـيـل وامحـلـلاكــــل شــــيٍ فــيــك لــؤلــؤ ومـرجـانــي
الـجـمــال الــنــادر اودعــــك تـتـعـلـلاكنـك القـاضـي وانــا كـنـي الجـانـي
تصـدر الاحـكـام بالعـكـس واتـزلـلاوأقبـل الـزلات يــا خــدر الاعيـانـي
يـا عسـى بالعـدل تحـكـم ولا عـلـلاينتـهـي سـهـرٍ عــن الـنـوم يحـدانـي

__DEFINE_LIKE_SHARE__

قصيده جديده تتكلم عن عدة امور
ياهاجس الشعر عبر في محيط الحدودوامـــــــلاك خـــــــارج حـــــــدودك لاتـمـشـابــهــا
اكـتــب رسـالــه نـبــي فـيـهـا الادلـــه شـهــوديـشــرح شـــروط الـعـبــاده واقــــع اخـطـابـهـا
واركانهـا مـن تجاهلهـا جهـل مــع جـحـودقــــل اعـيـونــك لــــزوم لـتــزحــزح احـجـابـهــا
ماعاد يوجد جهل مات الجهل مع ثمودميـر البشـر يلعـب الشيـطـان باعصابـهـا
مـايــرفــع الـخـيـمــه الا اطـنـابـهــا والـعــمــودكــمـــل شـــــروط الــبــنــاء والا لا تـشـقـابـهــا
يلعب بها الريح فـي دربـه حـدور وسنـودخــســـارتـــك بــنــيــهــا لا مــــــــال مـنــســابــهــا
اكــمــل شــــروط الـعـبــاده لاتــقــل الـجــهــوداخــــــلاص ومـتـابــعــه شــرطــيــن يـعـنـابـهــا
وان كـــــان هـمـلـتـهـا مـــــا لـلـعـبــاده وجـــــودلـفــظ الـجــوارح مايـثـبـت نـاقــص اجنـابـهـا
واركانهـا مـن حفظهـا خـاف يــوم الـوعـودالخـوف مـن واحـدن نـفـس الـمـلا ادرابـهـا
الخـوف ثـم الرجـا واقــرب رجــا فالسـجـودومــحــبـــة الله وديـــــــن الــــرســــل وكــتــابــهــا
هــــذي اركـــــان الـعــبــاده لـلـحـلـيـم الـــــودودتـبـنــى بــقـــول وعــمـــل واتــصـــان بـآدابــهــا
الـطـالــب لــيــا حــفـــظ لازم يــحـــل الـبــنــودوالا يـجــازى لا جـــا للـفـصـل مـــا جـابـهــا
ونـــيـــة بــلــيــا عـــمـــل تـنـقـصـبـهـا مـــاتــــزوداحــــــلام نـــايـــم لاقــــــام يــشــاهــد اكــذابــهـــا
لا قــام فـــي سـاعــه قـامــو جـمـيـع الـرقــودفــي ساعـتـن كـثـر لــوم الـنـفـس واعتـابـهـا
يـاجـد امـقـدم احسـابـه فــي ظــلام اللـحـودفــــي حـفـرتــن مـظـلـمـه مــــا يـنـفـتـح بـابـهــا
مـايـنــفــعــك يــالــمــفــرط نـــيـــتـــك والــــوعـــــودافـــعـــالـــك الــثــابــتـــه تـــحـــفــــظ وتــجــزابـــهـــا
واجـب علينـا عـن احـدود الشريـعـه نــذودقـــدام مـــع طـمـعــة اهــــل الـكـفــر يـغـدابـهـا
ارعـيـتٍ فــي يــد الـراعـي وفـاهـا الصـمـودومــن يهـمـل ارعيـتـه فـــي الـلـيـل يسـرابـهـا
وحـنـا عـــرب مسلـمـيـن ولانـخــون الـعـهـودلا بـــــد تـحــيــا بــنـــا الـســنــه ونــحــيــا بـــهـــا
تـسـود رغـمـن عـلـى الكـافـر وحـنــا نـســودونحـيـا تـحـت ظلـهـا ونـمــوت فـــي تـرابـهـا
اسلاحـنـا الـديــن ضـــد المـعـتـدي والـيـهـوديــضــد جــيــش الـيـهــود ويــدحــر احـزابــهــا
من يحفظـه سلـم مـن لوعـات وقـتٍ لـدودوالـكـفــر يــهــدم بــيـــوت الـكــفــر بـاطـنـابـهـا
كـم مـن بـلاد جعلـهـا الكـفـر نــار وخـمـودطـغــت وسـلــط علـيـهـا الله مــــن اسـبـابـهـا
وكم دولتن مسلمه صارت حطب للوقودتـنـخـى يـومــن الـمـعـارك عـــرت اسـلابـهــا
واحنانشاهدمايـحـصـل والـمـسـامـع شــهــودونـطـلـب عـســى يـطـفـي الـنـيـران شـبـابـهـا
نـشـوف ونـصـد رغــم الـصـادرات الـــورودفــــــي دولـــتـــن مـــزقـــت بــايــديـــن حــرابــهـــا
نـجـود بالشـجـب غـيـره لا بــدا مـــا نـجــودوالشجـب مـا ثـاب مـن يشجـب ولا ثابـهـا
نجـزع ومـا نفـزع وهـذا عيـب فينـا مـعـدودوذي اصغـر اذنوبـنـا فــي عـيـن حسابـهـا
يــاقـــدرة الله عــســاهــا مــاتــعــدى الـــحـــدودولا يصيـبـنـا ذنـبـهــا الــلــي قـبـلـنـا صـابـهــا

__DEFINE_LIKE_SHARE__

راع الفعول الجليله
الشـعـر فالميـقـاف الــه مـوقــف ودورلا شـــب راس الـزنــد خــشــم الفـتـيـلـه
من هيض والا غيض ماهوب معذوران مـــــــا ورد لــلــعـــد واروى غـلــيــلــه
مـا جـور ياعمـي مـن البـاس ماجـورمـــا جـــور يـــا راع الـفـعـول الجـلـيـلـه
يــا عـالـي الهـمـه ويــا طـيـب الـشـوريــا الـلـي بـعـزمـك تـــدرك المستحـيـلـه
يــا قـــدوة الـلــي للـمـراجـل يـبــى نـــوريـــــا مــرجـــعٍ مــنـــه الـفــوايــد جـزيــلــه
يالـيـث يــا ضـرغـام بالـنـعـم مـشـهـوروكـلـمـة نـعــم سبـعـيـن لـجـلــك قـلـيـلـه
أسمـك يـلادي لـه مــن الـقـوم طـابـورطـابـور مـــن روس الـرجــال المهـيـلـه
سلطان ابن دايخ مـع النـاس مذكـورديــن وكــرم والـصـدق طـبـع ووسـيـلـه
نخـوه وراي وعـرف ماهـوب محصـوروأريـــاه دايــــم فــــي الـمـواقــف دلـيـلــه
مـدحــه فخرللـشـعـر ويــزيــده أســــروروانــا أفتـخـر يــوم أذكــره فــي القبـيـلـه
مـا ينحصـي طيبـه بقيـفـان واسـطـوروأسـهـيـل يـعــرف بـالأســم والفـصـيـلـه
جعلـه يعيـش العمـر سـالـم ومـسـرورويعـيـش فــي الـدنـيـا اسـنـيـنٍ طـويـلـه
مـا نرخـص الطيـب لنـا ذخـر مذخـورولا نـغـلـي الـخـايـب جـلـيـس الحلـيـلـه
وربـعـي لـهـم فالمـجـد مـنـزال مـعـمـورالآد مـــــرزوق الــســيــوف الـصـقـيـلــه
عـراف بيـن الـنـاس مـذهـب ودسـتـوروفـرسـان فــي المـيـدان حـيــلٍ وحـيـلـه
الـهـم سـنـام الـمـجـد مـثـنـي وأمـبـتـورحــتــى أســتــوى وأفـعـالـهـم تسـتـويـلـه
أنمـور فالمـاضـي وفالحـاضـر انـمـوروالــطــيــب ورث اجـــدادنـــا نـنـتـمـيـلــه
من عزوةٍٍ على العـدا جمـع منصـورسـمـو البـقـوم اهــل البـيـوت الظلـيـلـه
البيـت مايثـبـت بــلا ســاس وأجـسـورولا طـاب سـاس البـيـت يـأمـن نزيـلـه
والضـلـع مــا ينـهـاز لا صــار مـزبــوربــأركــون وأركــــون الـجـبــل تـرتـكـيـلـه
تـاريـخـنـا بـالـفـعـل والـنـصــر مـغـمــوراهــل الـشـيـم واهـــل الـقـيـم والجمـيـلـه
أقـولـهـا والـطـيــب مــاهــوب مـقـصــورعــن القـبـائـل يـــوم جـمــع الحصـيـلـه
كــلٍ شـهــد مـاضـيـه والـفـعـل مـخـبـورمــاضــيــه شـــاهـــد والادلــــــه كـفـيــلــه
وأختامـهـا بـاقــه مـــن الـــورد وأزهـــوروأرج السمـوحـه كــان فالـشـعـر مـيـلـه

__DEFINE_LIKE_SHARE__

(حضـن)

ياطيـب طيبـك ياحـضـن شـامـخ الــراسيـــا مـوطــن اجـــدادي يـامـمـن ادخـيـلــه
يامسكـن أهـل الطيـب ياطـيـب الـسـاسيـامـلــك ابــــن مــــرزوق فــــرد وقـبـيـلـه
اللي حمـوك ابمرهـف السيـف والمـاسوقـتــن مـضــى يـــوم الايــــادي طـويـلــه
كـم مـن حريـبـن جــا وعــود بـالافـلاسحــــدوه مــــن دونــــك بـخــشــم الـفـتـيـلـه
مــن سـلـم عـــود والامـــل بـدلــه يـــآسوان مــا رجــع يـمــوت بـهــون وسـيـلـه
عـدونـا مـالــه عـلــى الارض مـجــلاسمــــا عــــاد فــيــه لــيــا غــزانـــا عـقـيـلــه
والــيـــوم فــالاســـلام قـــــاده وريـــيـــاسمـــات الـقـشـر والـخـيـل بــــدل صـهـيـلـه
صـرنـا يــدن وحـــده وعيـنـيـن فـــي راسرغـــــم الــتــعــدد وأخـــتـــلاف الـفـصـيـلــه
ذكرنـي الماضـي حضـن قاسـي الـبـاسسـيـد اجـبـال الارض مــا أحــدن مثيـلـه
فــي كــل يــوم اجـيـه طـرقـي وعـســاسوأحـيــان أعـــود مـــا عـطـانـي حصـيـلـه
يـقـول انــا مـزبـن دخيـلـي عــن الـنـاسآفـــــي مـــــع ادخـيــلــي وأقــنـــع قـتـيـلــه
قلـت ايـه هـاذي ميزتـن مالـهـا اقـيـاسيفـرق بهـا الوافـي لـيـا ارضــى عميـلـه
ولا يطـلـعـك غـمــرن يــحــب الـتـمــلاسانــتــه خــشــن وأقــــدام رجــلــه جـمـيـلـه
حصـاك فيـهـا ياحـضـن مـثـل الامــواسومـبـدا الـجـبـل فـــي نـظـرتـه مستحـيـلـه
سـاعــة نصـيـتـه قـــال كـــب الـتـحـنـاسفــــي ديــرتــك والــذخــر فـيـهــا فـضـيـلـه
واقـنـص جـنـوب وشــام مـادمـت فــراسويكـفـيـك مـــن صـيــد الاجــانــب قـلـيـلـه
والصـيـد فــي ديـرتـك حــط الـــه حـــراسذخــــرن لــيــا حـــــدك زمــانـــك تـجـيـلــه
قال انشـد اجـدادك عـن الضـم واقعـاسكـم كـان فيـهـا مــن الضـبـى والوعيـلـه
وغــارو عـلاهـا سربـتـن باسـهـم بــاسوقــضــو عـلـيـهـا بــيــن يــومــن ولـيـلــه
واليـوم جـزل الصيـد مـن فعلـهـم نــاسمـــن لا ذخـــر لـــه حــســو وا عـزتـيـلـه
انحـاس صيـد الضلـع والوقـت منحـاسومـنــه الـضـبـي والـوعــل قـــرر رحـيـلـه
مــا عــاد يـأجــد عـــن عـــدوه تـدســاسلــيـــا بــغـــى الـمـقـيــال يــحـــرم مـقـيـلــه
وأيـس وهـاذا طبـع مـن عـاش فاليـاسالـبـعــد اخــيــر مـــــن الـحــيــاه الـذلـيـلــه
ثــم قـلـت صـيـد اديــار غـيــري تـلـمـاسمـــن دونـــه الــحــراس تـنـطــح فـيـصـلـه
وحنا مانبغى الشـر وأزعـاج الاحسـاسوطلـبـت غشـيـم وجاهـلـن فـــي شلـيـلـه
دارن بــــدل داري مـشـاريـبـهـا لــحـــاسمـن عدهـا الظامـي ماينصـف صميـلـه
ثم قال مات الشر مـع عصـر جسـاسأمــنـــن وأمـــــان الله يــديـــم الـفـضـيـلــه
في حكم من حكمه غطا الشر بلبـاسبـالــشــرع وأحــكـــام الـكــتــاب ودلــيــلــه
الارض الـه مـال البشرفضـل وأمسـاستقـصـر ايـديـن اهـــل الـيـديـن العضـيـلـه
ثــم قــال ويـنـك يـــوم الاريـــاف نـعــاسوالعـشـب يكـسـي كــل ضـلــع ومسـيـلـه
يـوم الشجـر يـوم الزهـر يقبـس اقـبـاسيـــوم الـمـطـر عـنـهـا مايـبـطـي همـيـلـه
الــيــوم قـــــل الـغــيــث والـنــبــت يــبـــاسولا يـــوجــــد الا شـــجــــرة الـحـنـضـلـيـلــه
وتـرا البـشـر منـهـم سـبـب نـثـرة الـكـاسلأن الـقـلــوب الــيــوم صــــارت عـلـيـلــه
احدن على شذب القفى معه محساسوان جــــــا بـيـطــفــي زاد نــــــاره قـبــيــلــه
وأحـدن مابيـن الخلـق بالشـر وســواسوالــكـــذب ســـبـــب لـلـتـكـاتــف فـشـيــلــه
والحـسـد مـنـه الارض بالـريـح تـنــداسقـــــل الـمــطــر والــعـــج يـــزبـــر نـثـيــلــه
مـاتـت اعــروق الخـيـر والـشـر غـــراسوكــبـــرت افــروعـــه وأبـركــاتــه قـلـيــلــه
ثم قلت الـه ياضلـع ماعنـدك أحسـاسعـيـفـتـنــي طـــعـــم الــحــيـــاه الـهــزيــلــه
اجـيـك ابــى مـعــك التـسـلـي والاونـــاسوعــودت مــن عـنـدك اجـروحــي ثقـيـلـه
الله يـعــيــد الـخــيــر ويــزيـــل الاتــعـــاسبـــيـــن الــرفــاقـــه والـخــلــيــل وخـلــيــلــه

__DEFINE_LIKE_SHARE__

صــــندوق الجـــواهر
فـتـحـت صـنــدوق الـجـواهــر وانـتـثــربعض القصيد اللـي يفيـد السامعيـن
مـن يستمـع مظمونهـا يـهـدى شـكـرومـن لا سمعهـا قلـت لـه متشكـريـن
ما تنقـص القطـره مـن امـواج البحـرولا زادت أمـواج البـحـر لــو نقطتـيـن
قـصـيــدةٍ تــهـــدى وتـخــضــع لــلأمـــرترضـى بنـقـد أهــل الـعـدل والعارفـيـن
بـأسـم الثـلاثـيـه بـــدت بـأمــر الـفـكـروالـقـلــب والـسـانــه بــهــا مـتـحـدثـيـن
ثــلاث بـعــد الله يـشــد ابـهــا الـظـهـرالــديــن والـتـكــلان والـــــراي الـثـمـيــن
وثـــلاث مـــا مـنـهـا ولا عـنـهـا عـــذرلأشـتــدت الـطـرقـه وعــيــت لا تـلـيــن
أمـرافــق الـطـيــب وعــزمــك والـصـبــرتدرك بهـا المقصـود رغـم الحاسديـن
وثـلاث أخــذ منـهـا التـوخـي والـحـذرالــنـــوم والــراحـــه وراي الـضـايـعـيــن
وثــلاث لا تـلـفـظ بـهــا غـبــن وقـهــركلـمـة يالـيـت ولــو وأظـهـار الـونـيـن
وثــلاث قـفـل دونـهـا ابـــواب الـصــدراهمـومـك وجـرحــك وســـرك لا يـبـيـن
لا تشتكـي مـابـك عـلـى مــن لا قــدرأرفــع كـفـوف ادعــاك لـلـرب المـعـيـن
وثــــلاث قـدمــهــا خــفـــى والا جــهـــرفزعـتـك وأخـلاقـك وعــون المشتهـيـن
الـمــال نـافــد لــــو يــقــل ولــــو كــثــروليـا نفـد فــي طـاعـة المـولـى يـزيـن
وثـــــلاثٍ اقـبـلــهــا وقـبـلــهــا الــبــشــرالـعــذر والـدعــوه وشـكــر الـشـاكـريـن
ودام استمرالشعـر والممشـى أستـمـربـأذكــر ثــــلاثٍ لا تــهــان ولا تـهـيــن
وهـاذي خصوصـيـه لعـشـاق السـهـربـعـض الـشـبـاب وتـذكــره للمهمـلـيـن
ثـلاث وســط الـمـدن طاعتـهـن جـبـرأهـــــل الـقــيــاده بــأمــرهــا مـتـقـيـديــن
واللي عصاهن قد عصى اولاة الامروزل الـطـريـق وزل درب المـهـتـديـن
الضـؤ الاحمـر يعنـي اوقــف وأنتـظـروالبـرتـقـالـي خـــــل ســيـــرك حـبـتـيــن
وضؤ الاخضر يعني الضـو الخضـراعبـر مسـارك وانتبـه شمـال ويمـيـن
لا تحـسـب ان مـاعـاد قـدامـك خـطـريـجـيــك نــاســـن لــلإشـــاره قـاطـعـيــن
بـعـض الشـبـاب كرمـكـم الله كالـبـقـربـلـوى ويبـلـى بــه نشـامـآ مستـحـيـن
يـقـضــي فــراغــه فـالـشــوارع لـلـفـجـرتقـول فـي مسـح الخطـوط أموظفيـن
يـا ساتـر المسلـم مـن اللـي مأستتـرستـرك وعــاوض فالشـبـاب الوالـدين

__DEFINE_LIKE_SHARE__

(ضاع فالحمرا الصرار

سلطـان فـي جـده وانــا أوصيـتـه مــرارفــي حاجـتـن مـعــه لا جـانــا أيجيـبـهـا
وهـــذا شهـرمـاجـت ولا جــانــا أعــتــذاروانــا أحـسـب ان الـرجـل مـــا يبطيـبـهـا
وهـي عـاد قيمتهـا ماتـسـوى الانتـظـاربـعــشــره ريـــــال أردا الــولـــي نـصـيـبـهــا
ولا تــوجـــد الا يــــــم جــــــده والــبــحــاروهـو كـل راس أسبـوع عنـد أصحيبـهـا
والـنــاس شـمـاتــه وكــــلٍ فــــي مــســاروكـــــلٍ اريـــــاه لــيـــا حــضـــر يـدلـيـبـهـا
أحــدٍ يـقـول أعـطـه مـئـه قيـمـه واجــارحــتـــى مـــــا يــاجـــد حــجـــةٍ يـبـديـبـهــا
قلـت ابـك ذي ماهمـت الـرجـل الشـنـاروالـنـاقـصـه قــدمــي لا تـفــتــح جـيـبـهــا
وقـالـوا بــدل سلـطـان دور قـلــت جـــارولا مــنـــة الــلـــي مـنــتــه مـــــا لـيـبــهــا
قـالـوا ثـقـه قـلـت الصـراحـه بأخـتـصـاركـــــــل الــعــلـــوم الـطــيــبــه يـحـريــبــهــا
لـكـن أشـوفــه ألـــه شـهــر لافٍ يـســاروعـيـنـه بـعــد وان شـافـنــي يغضـيـبـهـا
مـابــه غــــرور ولا زعــــل لــكــن صــــارعــنـــده ظـــــروفٍ تـشـطـنــه وأدريــبــهــا
دخـل بألاسهـم ثـم صـارت فـي أنحـداروهـــاذي هـــي أول خـطــوتٍ يمشيـبـهـا
عمـلـة ربــا مــدري سـحـر مــدري قـمـارنـصـف البـشـر راحــوا ضحـايـا غيـبـهـا
أحــدٍ تـوفـى وأحـــد عـانــه فـــي شـهــاروأحــــدٍ يـديـنــه فــــي الــخــلا يـومـيـبـهـا
وهاذا جزا اللـي لا سمـع لـه علـم طـارلا أسـرع مـع المـسـرع يـجـي يحبيبـهـا
وسلـطـان مـؤمـن رغـــم قـــوه الانـهـيـاروعـنــده أمـــل بـعــد الـخـطــا ايصـيـبـهـا
مـن بعـد الاسـهـم قــال أنــا راع الـقـرارفــــي خــاطــري فــكــره نــويــت أبـديـبـهـا
لا زم علـى الاسـهـم يصـيـر الانتـصـاربـشــري غـنــم رغــــم الــغــلاء وأجـيـبـهـا
ثـم أشتراهـا مــا أستـمـع للـنـاس شــاربالديـن مــن الــف اريــال جــا ضاويبـهـا
ثـــم زادهــــا مــعــزا بــعــد وأربــــع بــكــاروضــحٍ مــع اهـــل الـوضــح بيماريـبـهـا
يـقـول وان جـابـت مــن الـبــارز حـــواربـأدخــل مـــع اهـــل الــمــال وأصلـيـبـهـا
وأصيـر تـاجـر وابـنـي اجـسـور وعـقـاروأغــزي قـنــاة اسـويــس وأقـفــل بيـبـهـا
وحض الكبار اخير من حض الصغاروأتــجـــارة الــبـــادي يــطــيــح اجـنـيـبـهــا
الاسـم الاصلـي غيـر الاسـم المستعـارواهـــــل الـمــنــاوي حــضــهــا يـثـويـبـهــا
ليته عن الاولـى مـع الاخـرى استخـاروســلــم الأمــــور الـهـيـنــه وأصـعـيـبـهـا
مـيــر الـبـكـار اشتـالـهـن تـــال الـنـهــارلـلــبــارز اوصــلــهــن وعـــيـــا ايـثـيـبـهــا
وجــا رادهــن ويـقــول دم الـصـبـر فـــارمــــــن يـشـتـريـهــا بـقـيــمــةٍ شـاريـبــهــا
وغلـي الشعيـر ودار وقــت الـنـاس داروكــــــلٍ بـــلـــش بـأرعــيــتــه واذهـيــبــهــا
صحـيـح والله ضــاع فالـحـمـرا الـصــرارولـــــوت قـعــوهــا وأرضـــعـــت حـلـيـبـهــا
مــــا عــــاد فـيـهــا لا ســنــام ولا فــقــارشـبـابــهــا مــقــفــي ونـــاحـــر شـيــبــهــا
بـانـت مـلامـح عيـبـهـا خـلــف الـسـتـارعـقــرب مـــا تــأمــن راســهــا واذنـيـبـهـا
وقـــل الـمـطـر والــجــو غــطّــاه الـغـبــاريـــا شـيــب عــيــن المـعـتـبـر ياشـيـبـهـا
من لا اعتبر يأخـذ مـن الدنيـا اعتبـارقـــــدام لا يــرحـــل غــصـــب ويـسـيـبـهــا
يـــا الله يـــا مـجـيــر تـجـيــر ولا تــجــاريـــــا خــالـــقٍ كـــــل الـبــشــر حـسـيـبـهـا
انـت الحليـم اللـي لـيـا ازتــاد الحـصـاررحــمــتــك رغــــــم أذنــوبــنــا نـحـريـبــهــا
والـلـي يصـيـب العـبـد فالدنـيـا أخـتـبـاروالـمــؤمــن الــلـــي يـبـتــلــى بـتـعـذيـبـهـا

__DEFINE_LIKE_SHARE__