مواسم لم تعد تُمطر.:!

مواسم لم تعد تُمطر
/
يُخيل لي ، إني مررتُ من هُنا ذات يوم .
وكأني أرى وأسمع . عازفُ الناي . الذي أعتاد الجلوس هُناك .؟
قريباً من تلك الربوة المُطلة على المدينة .
وكنتُ كثيراً ، أتوقف إلى جوار تلك الشجرة لأستمع لبكاء نايهِ .
كنت أظن حينها ، مجرد معزوفةٍ يعزفها .
واليقين لم أكن أعلم إنه كان يناجي العالم بصوتِ نايهِ .
" نعم مررتُ من هُنا "
وأنا أحملُ على ظهري ، خمسة عقودٍ ونيف من الذكريات .
فا تلك الأزقة تعرفني .
وتلك البيوت لا تجهلني .
وهُناك في ذلك الممر الشرقي كنتُ أجلس لوحدي .
وعيناي ترقب الطريق ، لعلَ جميلةُ تطلُ من خلالهِ .
مشاغبُ ذلك الفتى العاشق ، عندما يزور الشوق روحهُ .
وشمسَ عشقهِ تختبئ ، خلف غيم الغياب .
مواسمِ العُمرَ دون رحمةٍ تمضي .
وليلةُ في ثنايا أزقة الخريف ، كانت موعداً .
أتلمس من الماضي صوتاً أو خبراً .
فلم أجد ، ألا أطلالاً، مثلي سمعتها تنادي .
من الزائرِ . وعن ماذا تبحث بين الأطلال ..؟
فأجبتُ الصوت ، عاشقاً غيبهً الزمن وعاد .
أبحثُ عن ذكرياتي .. وشبابي ..
:::
حسن الشريف
27/12/1444هـ

__DEFINE_LIKE_SHARE__

خاطره رائعه كروعة حضورك المميز

الله يعطيك العااافيه

__DEFINE_LIKE_SHARE__

وهُناك في ذلك الممر الشرقي كنتُ أجلس لوحدي .
وعيناي ترقب الطريق ، لعلَ جميلةُ تطلُ من خلالهِ .
مشاغبُ ذلك الفتى العاشق ، عندما يزور الشوق روحهُ .


الشوق زائر لم يعرف الذوق يوماً ولايؤمن ب اخذ موعد
يأتي مباغتاً وعجلاً دائماً
وتلين به كل الصلابه ..

حسن ابدعت بما نسجت
اسأل الله لك من الشوق مايثلج صدرك ويبعد عنك العناء
دام قلمك ودمت ب مسرات __DEFINE_LIKE_SHARE__

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشريف [ مشاهدة المشاركة ]

مواسم لم تعد تُمطر / يُخيل لي ، إني مررتُ من هُنا ذات يوم . وكأني أرى وأسمع . عازفُ الناي . الذي أعتاد الجلوس هُناك .؟ قريباً من تلك الربوة المُطلة على المدينة . وكنتُ كثيراً ، أتوقف إلى جوار تلك الشجرة لأستمع لبكاء نايهِ . كنت أظن حينها ، مجرد معزوفةٍ يعزفها . واليقين لم أكن أعلم إنه كان يناجي العالم بصوتِ نايهِ . " نعم مررتُ من هُنا " وأنا أحملُ على ظهري ، خمسة عقودٍ ونيف من الذكريات . فا تلك الأزقة تعرفني . وتلك البيوت لا تجهلني . وهُناك في ذلك الممر الشرقي كنتُ أجلس لوحدي . وعيناي ترقب الطريق ، لعلَ جميلةُ تطلُ من خلالهِ . مشاغبُ ذلك الفتى العاشق ، عندما يزور الشوق روحهُ . وشمسَ عشقهِ تختبئ ، خلف غيم الغياب . مواسمِ العُمرَ دون رحمةٍ تمضي . وليلةُ في ثنايا أزقة الخريف ، كانت موعداً . أتلمس من الماضي صوتاً أو خبراً . فلم أجد ، ألا أطلالاً، مثلي سمعتها تنادي . من الزائرِ . وعن ماذا تبحث بين الأطلال ..؟ فأجبتُ الصوت ، عاشقاً غيبهً الزمن وعاد . أبحثُ عن ذكرياتي .. وشبابي .. ::: حسن الشريف 27/12/1444هـ

احسااااس جدااااا جمييل

مشاغبُ ذلك الفتى العاشق ، عندما يزور الشوق روحهُ .
وشمسَ عشقهِ تختبئ ، خلف غيم الغياب .
مواسمِ العُمرَ دون رحمةٍ تمضي .
وليلةُ في ثنايا أزقة الخريف ، كانت موعداً .
أتلمس من الماضي صوتاً أو خبراً .
فلم أجد ، ألا أطلالاً، مثلي سمعتها تنادي .
من الزائرِ . وعن ماذا تبحث بين الأطلال ..؟
فأجبتُ الصوت ، عاشقاً غيبهً الزمن وعاد .
أبحثُ عن ذكرياتي .. وشبابي ..

راااق لي قلمك الذهبي وراق لي احساسك المرهف
وراق لي ذاك الوصف البديع
دمت دوما بتلك الاحاسيس الجميله
تقبل مروري __DEFINE_LIKE_SHARE__

خاطر رائعه

شاكر لك اخوي حسن على طرحك المميز

__DEFINE_LIKE_SHARE__

كـــإطــلالة البدر كنتَ هُنا " الصــامــد "

كُــن بخير وســــلام

__DEFINE_LIKE_SHARE__

لستُ وحـــدي من يُعاني تمرد المشاعر.
ولستُ وحــدي من يعلم بأن للشوقِ صهيل كــ صهيل الجياد .
ولكنِ مــؤمن بــأن الحب وجهاً آخــر للموت . يأتي دون أن يستــأذن .
:::
طبعها طـفولي .. حـضوراً يتهدى أشــد براءةٍ من براءةِ طـفلة .
تُـجدلُ ظفائر المستقبل بِـهدوءٍ وحكمة ..
ممتن لهكذا وجــود . في حفظ الباري

__DEFINE_LIKE_SHARE__