[[حســـن الطبيـــعة]]
ارتـوي ياعيـن مـن حـسـن الطبيـعـه
عقب شوف الوقت فالارض السنيه
فـي مصيـف الغيـث والا فـي ربيـعـه
اطلـقـي شـوفـك مــع الارض الغنـيـه
بـالـنـفـل ويــيــا الـخــزامــا والـنـقـيـعـه
مشتبـك نبتـه عـلـى الارض الـرويـه
مــــا لـقـيــت لـشـبــة الـنـيــره ولـيـعــه
نـبـتـهــا رويـــــان وأعــروقـــه نـــديـــه
عـلـهـا مـزنــن مـــن المـنـشـا دفـيـعـه
وأصبـحـت مـثـل البـحـور الساحلـيـه
فالظميـر اهمـوم واجـروحـن شنيـعـه
والـحـيــا طــــب وطـبـيــب وصـيـدلـيـه
ياهجوس الشعر من طبعك مطيعـه
وبـآمـرك حـســب المـيـانـه والحـمـيـه
وطـلــبــي رب الـســمــاوات الـبـديـعــه
يسـقـي اديــار لـهـا سنـيـن" ضـمـيـه
يـا مجيـب لمـن دعـاك ويـا سميـعـه
يـــــا إلاه الـــكـــون يــــــارب الــبــريــه
ياكـريـم (ن) عايشـيـن"فـي صنـيـعـه
يـا غنـى المحتـاج يـا جـزل العطيـه
يــا مــلاذ الـلـي زبـنـك ويـــا شفـيـعـه
ســاعـــة" كـــــل تــبـــرا مــــــن ذويــــــه
يـــا عـلـيـم بـســر عـبــدً مـــا يـذيـعــه
محصي اعمال البشر حسنه وسيه
يــا مغـيـث المستغـيـث ويـــا منـيـعـه
يـــــا قــويـــآ قــدرتـــك هـــــي الـقــويــه
يـاعـظـيـم عـظـمـتـك خــيــر وفـزيـعــه
يــا حليـمـن مــا تـبــى فـيـنـا وصـيــه
نطلـبـك عـفـوك ورحمـتـك الوسـيـعـه
مـــا لـنــا غـيــرك عـويــن ولا نـحـيــه
وانــــت رزاق الـضـوامــي والمـجـيـعـه
وانــــت عــــلاًَم الـبـوائــن والـخـفـيــه
لا تـحـمـلــنــا بـــمــــا لا نـسـتـطـيــعــه
بسو مـا نعمـل مـن اذنـوب وخطيـه
نعتـرف بالذنـب وأخطـانـا الفضيـعـه
وفـي رجـا وصلـك ورحمـتـك الهنـيـه
لا تـقـاطـعـنـا ولا نــقـــوى الـقـطـيـعــه
مـــــا انـتـحـمــل لا كـثــيــر ولا بـلــيــه
الخـطـا فــي سـيـمـه مـــدري طبـيـعـه
والـرجـا فــي رحمـتـك فـــي كـــل نـيــه
يامغـيـث اتغـيـث محـيـيـن الشـريـعـه
ولا تــوريـــنـــاحـــيـــاة الــمـــكـــرهـــيـــه
النوامـي مــن بـطـى غيـثـك صريـعـه
وفـــي رجـــا رحـمـتـك يـــاوال الـرعـيـه
والبـشـر كــلآ بـلـش فــي ســد ريـعـه
فالـخـطـر وصـلــو حـــدود الـجـاذبـيـه
يـا عـبـاد الله تــرى أخطـانـا شنيـعـه
ومـتــى نـفـطـن لـلـذنـوب الـسـرمـديـه
اسـنـيـن اعـجــاف والـعـالـم صـديـعـه
كــــل مـنـهــم مــــا يـفـكــر فالـقـضـيـه
الـحـيــاه دروس وأحــداثـــن مـريــعــه
والـعـبــر للمـعـتـبـر صـــــارت جـلــيــه
مــا نـشـوف اذنوبـنـا ســوت وقـيـعـه
والـجــفــاف ايـــعـــم والـــديـــره رديــــــه
الخـطـا مـنـنـا غـضــب ربـــي تبـيـعـه
ولا يــــزول الا بــعـــد تــوبـــه وفــيـــه
نــطــرد الـدنــيــا الـدنــيــه والـخـديـعــه
والـكـثـيــر امـهـمــلــن ســـنـــة نــبــيــه
عايشن في حسد مع هجر وقطيعه
وان نصحتـه قـال انـا مخـطـآ علـيـه
وأبتـلـشـنـا فـالـمـراسـل مــــع مـذيـعــه
كـــل مـنـهـم حـمــل الـغـلـطـه خــويــه
والنـتـيـجـه راح كـــــلآ فـــــي ذريــعـــه
وكــل واحــد يعتـبـر نفـسـه مــا زيـــه
والصـواب ايصيـب واحكـامـه قنيـعـه
يــرضـــي الـعــقــال والـــــه الأولــويـــه
تمشـي الجهـال فـي عقـل الرضيعـه
والمواعض ترضـي النفـس الرضيـه
والـتـكـاتـف زيــــن والارشــــاد بـيــعــه
والنصيـحـه نــور لا أهــل الجاهلـيـه
ودينـنـا الاســـلام مـــا حـنــا بشـيـعـه
لا نـــســـوي فـالـعـقــيــده عـنــصــريــه
ولا نـنــقــص ديــنــنــا والا نـضـيــعــه
ثـــم نـصـبـح فـــي حـيــاة" فـوضـويــه
وســنــة مـحـمــد وهــديـــه لا نـبـيـعــه
ثـــم نـصـبـح فــــي حــيــاة" شقـلـبـيـه
نـاصـل الارحــام بأنـفـوس" شجيـعـه
ولا تـفـرقــنــا الـــهـــروج الـعـنـجـهـيــه
الـمـقــرد يـهـرجـهـا واجـــــد ضـريــعــه
لــــو تـظـاهــر بـإنـهــا قــدمــك نـقـيــه
ومــن تسـمـع نـمـة الـنـاس اللكيـعـه
عـاش وحـده فـي الـديـار الهوجلـيـه
الــعــرب تــقــول تـعــديــك الـوجـيـعــه
تـصـبــح الـجـربــا خليـطـتـهـا وبــيـــه
والـنـفـوس الطـيـبـه عـاشــت رفـيـعـه
والـرفـيــعــه مــــــا تـــنـــازل لـلـوطــيــه
يـاوجـيـه الـخـيـر والاريـــا السـنـيـعـه
الـحــيــاه أجـــهـــاد والــنــيــه مــطــيــه
والمقـاطـع شـيــن وأذنـــوب وهـزيـعـه
والـتـمــادي فـالـخـطـا ذنــــب وزريــــه
والنمـيـمـه والـحـســد كــفــر وبـديـعــه
والـنـفـاق اطـبــوع نــــاس" عـربـجـيـه
رفـقـة المسـلـم مــع المسـلـم وديـعــه
ومــن يـخـون وداعـتـه مـالـه هـويــه
ردو الــلــي لـلـخـطـا نـفـســه بـلـيـعــه
وأردعــــو راع الـنـمـايـم عــــن نــويــه
والحـسـد عـلــة ظـمـيـرآ مـــا يشـيـعـه
والله أعـــلـــم بــالــجــروح الـداخـلــيــه
نجتـهـد والمجـتـهـد يـجــزى صنـيـعـه
وتصبـح الذمـه مـن المخـطـي بـريـه
وكــل واحــد يـاجـد اعـمـالـه شفـيـعـه
فـــي نـهــارآ تـجـمــع الامــــه ســويــه
يــوم بـعـض الـنــاس فالدنياطمـيـعـه
الـطـمـاعـه فــــي رضــــا رب الـبـريــه
لــذة الأعـمــار فـــي الـدنـيـا سـريـعـه
ومن غنمهـا فـي رضـى الله ياهنيـه
والـســلام أخـتــام لــــلاذن السـمـيـعـه
وللجـمـيـع اثـنــي سـلامــي والتـحـيـه