ديوان الشاعر ... عبد الله بن سليم

فولاة الحرام من يعمل السو
ءَ عدوٌّ حربٌ لابنِ الحلالِ
إنَّ مَنْ يركَبُ الفواحشَ سِرّاً
حين يخلو بسوءة ٍ غير خال __DEFINE_LIKE_SHARE__

كَيْفَ يَخْلو وعندَهُ كاتِباهُ
شاهدَيْهِ ورَبُّهُ ذو المِحالِ
فاتق الله مااستطعت وأحسن
إنَّ تقوى الإلهِ خيرُ الخِلالِ __DEFINE_LIKE_SHARE__

وإذا كنت ذا أناة ٍ وحلمٍ
لم تَطِرْ عِندَ طَيْرة ِ الجُهّالِ
وإذا ما أَذَلْتَ عِرْضَك أودى
وإذا صِينَ كانَ غيرَ مُذالِ __DEFINE_LIKE_SHARE__

ثُمَّ قُلْ للمُريد حَوْلَ القوافي:
إن بعض الأشعار مثل الخبال
أَثْقِفِ الشِّعْرَ مرّتين وأَطنِبْ
في صُنوف التشبيبِ والأمْثالِ __DEFINE_LIKE_SHARE__

وفلاة ٍ كأنها ظهر ترسٍ
عُودُه واحدٌ قديمُ المِطالِ
حَوْمة ٍ سَرْبَخٍ يَحارُ بها الرَّكْـ
ـب تنوفٍ كثيرة الأهوال __DEFINE_LIKE_SHARE__

جبت مجهولها وأرضٍ بها الجـ
ـن وعقد الكثيب ذي الأميال
وعَدابٍ منْ رَملة ٍ ودَهَاسٍ
وجِبالٍ قَطَعتُ بَعْدَ جِبالِ __DEFINE_LIKE_SHARE__

وَسُهوبٍ وكلِّ أبطحَ لاخٍ
ثم آلٍ قد جبت من بعد آل
بعقامٍ أجدٍ تقلج بالرا
كِبِ عَنْسٍ جُلالة ٍ شِمْلالِ __DEFINE_LIKE_SHARE__