إختزالٌ بين أروقةِ الفؤاد }...

[align=center]..[ ♣ ]..
.
.

المكان : هو المعبر الذي إهتديت إليه ولم أكن به مجرد عابرٍ
الزمان : من شهد على أولى طرقات النبض لأبوابٍ موصده
الحدث : يبقى رمزاً خلَفَ وراءه استفهامات لاتحتملُ علامة
تعجبٍ واحده .
....
إجتمعت به فأشارت إلى طاولةٍ إكتست بغطاء مخملٍ تزين
بشمعدانٍ أضاء نصف وردةٍ كانت إلى جانبه والنصف الآخر بقي
في الظل ..
إقتربا من الطاوله ولزم كلٌ منهما كرسياً ..
وبقيا صامتين لايعلم أحدهما ماذا يحمل الآخر ..
إنتزعت هي الوردة من مكانها .. شعرت بغصةٍ حينما
بدأت النطق بأولى كلماتها

" أكرهك رغماً عني "

لم ينظر إليها إكتفى بإيماءةٍ
أكملت
سلمتك ذات يوم قلباً يئن تحت وطأة الجراح
لم أبالي بصراخ ينبعث من داخلي
فانحدرت على وجنتيها دمعةً قد لعنتها مراراً
في نفسها ..
ولكنها ربما تكون في هذه اللحظات آخر دمعٍ قد ينسكبُ
أمامه ومن أجله فقط .
حينما إلتقيتك أحسست أن هناك شيئاً ما سوف ينتزع مني
لم أكن مخطئةً حينها شعرت بالانتصار على الألم
وقفتُ بكل شموخٍ أمام جرحٍ غائر
بدى كل ماهو رماديٌ يتحول إلى ألوان تبعث الحياة
في نفسي .
لم تكن فقط مجرد عابرٍ تسلل إلى حياتي
بل كنت نفساً تسري بأوردتي وشراييني .

رفعت إليه عينان قد ذبُلتا قبل أوانها
فلم ترى سوى وجهاً جامداً وكأنه لم تتحرك
به ملامحاً قط !!

لم تبالي بذلك الجمود
كل ماكان سينتزع إذاً هو أنت .
إنتزعت مني ذاتك وجعلت مني تمثالاً لايحمل روحاً

هل تظن بأنثى تقبل أن يستعمرها رجلاً
يهوى أن يبقى بعيداً
فيبحث عنها متى شاء وجودها ؟

هل تظن ذلك ؟
إن كان هناك فوق الأرض من النساء قد قبلت ذلك
فتلك حمقاء .

لا ياسيدي
بل هي من عداد الأموات لأنها قد تكفنت مشاعرها
فما من إمرأةٍ تشعر بالحياةِ بعيداً عن من يسكنها.

نظر إليها فاستكانت بها ثورةٌ قاتله كانت ستبعثها
للجحيم !
وأي جحيم ذاك الذي ستُبعث إليه ..

هي تمتلك قوة النساء وضعفهم
فلما الآن تصمت ؟
أين قِواها التي دفعتها لأن تبقى أمامه ؟
لم يبقى من الوقت شيئاً كي تحمل رحالها
متى ستخبره قبل أن ترحل ماكان يؤلمها
ومتى سيعلم بأنه حكم عليها بآخر لقاءٍ
بالنزف مجدداً ؟

توقفت عن التفكير
لن يشعر بها لأنه لايريد ذلك
هو يريد أن تتوقف خلاياه عنها !!

فليتوقف !
ولتحمل هي ماتبقى منها قبل أن تخبوا بتلك الشمعة
آخر شعلةٍ
فينطفئ معها كل أملٍ قد تشبثت به .
تعشقه حد الجنون فاكتفت بذلك

لترحل إذاً !

،

قبل الرحيل

أفاقت على صوتٌ يناديها
" ........"
إهتزت به جنباتها
فابتسمت إبتسامةٌ خافتة تحمل معها من
الإعياء مايكفي .

ياإلهي ماهذا ؟
هل كان حُلمٌ أم ماذا ؟

أجابتها فتاةٌ تحمل معها شقاوةً قد تقاسمتاها
معاً ..

قالت :

لم يكن حلماً ..
ذاك هو ماتشعرين به ولم يظهر.
أما آن له الآوان ؟

أشاحت عنها بعيداً فهي تفضل الصمت كثيراً
فيما يتعلق بأعماقها .
رحلت وخلفت وراءها كل ألمٍ لتعانق
يوماً مليئاً بالمفاجآت كما اعتادت .


.
.
..[ ♣ ]..[/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__

" أكرهك رغماً عني "

لم ينظر إليها إكتفى بإيماءةٍ
أكملت
سلمتك ذات يوم قلباً يئن تحت وطأة الجراح
لم أبالي بصراخ ينبعث من داخلي
فانحدرت على وجنتيها دمعةً قد لعنتها مراراً
في نفسها ..
ولكنها ربما تكون في هذه اللحظات آخر دمعٍ قد ينسكبُ
أمامه ومن أجله فقط .
حينما إلتقيتك أحسست أن هناك شيئاً ما سوف ينتزع مني
لم أكن مخطئةً حينها شعرت بالانتصار على الألم
وقفتُ بكل شموخٍ أمام جرحٍ غائر
بدى كل ماهو رماديٌ يتحول إلى ألوان تبعث الحياة
في نفسي .
لم تكن فقط مجرد عابرٍ تسلل إلى حياتي
بل كنت نفساً تسري بأوردتي وشراييني .

رفعت إليه عينان قد ذبُلتا قبل أوانها
فلم ترى سوى وجهاً جامداً وكأنه لم تتحرك
به ملامحاً قط !!

لم تبالي بذلك الجمود
كل ماكان سينتزع إذاً هو أنت .
إنتزعت مني ذاتك وجعلت مني تمثالاً لايحمل روحاً

هل تظن بأنثى تقبل أن يستعمرها رجلاً
يهوى أن يبقى بعيداً
فيبحث عنها متى شاء وجودها ؟


واو لا استطيع التعليق على روعة الخاطره __DEFINE_LIKE_SHARE__

[align=center]..[ ♣ ]..
.
.

مشكور فادي
سعيده بتواجدك .

.
.
..[ ♣ ]..[/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَخَة مَطَـرْ [ مشاهدة المشاركة ]

[align=center]..[ ♣ ].. . . مشكور فادي سعيده بتواجدك . . . ..[ ♣ ]..[/align]

وانا سعيد باخاطرك الرائعه __DEFINE_LIKE_SHARE__

رووووووووعه

يعطيك العافيه __DEFINE_LIKE_SHARE__

.
.
ومن النهاية نبدأ من جديد

والله يابنت وانا اقرا مع اني نص صاحية ونص نايمة

بس كأني اقرأ لاجاثا كريستي <<زمان عنها

بس انتي بدون قتيل وسلاح الجريمة < هالجملة من النص النايم ترى

اللي اقصده ان كتاباتك جد تاخذني لعالم ثاني

ومرات القى بعضي فيها ..ويمكن اختزل منها

هالمرة رايقة الحمد لله اعجبتني وبس

تدرين .. نفسي اشوف رد سراب على خاطرتك

لو تسالين ليه اقول لك مدري بس هو بالذات نفسي اشوف رده

امممممم حاولت امسك نفسي عن الرد لوقت ثاني بس ماقدرت

بطلع الحين قبل اجيب العيد ..بس لي عودة اكيد

تسلم يدك.. ويسلم قلبك.. غناتي << دورت وردة لك بس مالقيت



__DEFINE_LIKE_SHARE__

عزيزتي الفاضلة

زَخَة مَطَـرْ

رائعتك ايقظت حرووفنا

رائعه انتي حد الدهشه
ليس بغريب كيف تمزجين تلك الكلمات بفن وروعه
وتجعلين منا مترقبين ونتمنى ان لاتنتهي

كعادتك تأتين لنابأسطورة من أساطير عشقك

تصفينها بأحاسيس لتجعلينا نأتي لها بشوق لنعانق قافيتك

علنا نتعلم منكِ ونأخذعشقكِ وقافيتكِ هي نهجنا

دمتي بخير وداملك سحر قلمك

تقبلي مروري البسيط على صفحتك الرائعة

وبحر من ودي وتقديري

__DEFINE_LIKE_SHARE__