ديوان / سعود العتيبي

هـاض الخفـوق وفـاض قافـي وغنـيـت
غنـيـت مــن شـغـل التفـاكـيـر وإنـتــاج


مـن عقـب مـا شفـت البـدو يـوم مريـت
مجلاسهـم طيـب ونـقـاء وفـلـة حـجـاج


يــا ليتـنـي عـايـش مــع الـبــدو يـالـيـت
ولا عشت في ديرة هل الضج و إزعاج


لامــن طــرى للفـكـر طــاري تمشـيـت
أطلـق عنـان الـرجـل مــع كــل منـهـاج


أمشـي وأســج بخـاطـري يــوم عـديـت
بيـن الفـيـاض النـاظـره طــب وعــلاج


ولاجاء العصر جبت الـدلال وتقهويـت
فـوق الطعـوس اللـي لهـا البـال محتـاج


والفـجـر لا نــادى المـنـادي وصـلـيـت
القـا الجماعـة وإقصـراء البيـت أفــواج


وعـقـب الفـرايـض للمـعـازيـم نـاديــت
فـي مروبـع العـمـدان والصـبـح فـجـاج


وصـفـر الــدلال إتـعـد والـنـار شبـيـت
وأسـمـع رنـيـن النـجـر والـنـار وهــاج


ودارت سواليـفـن عـلــى مـــا تمـنـيـت
والعـود الازرق عاثـي وجـالـه عـجـاج


مليـت أنـا مــن زحـمـت الـمـدن ملـيـت
مليـت مــن روتـيـن لاهـيـن و إحــراج


الكـل يدبـك كـل مـا أصبحـت وأمسيـت
منطوقـهـم مشـغـول ومـزحـوم الادراج
مـا كنـي بوسـط الـعـرب لــو تهقـويـت
كنـي غـريـب مـطـوق بـسـور وسـيـاج


الوضـع مـزري ومــن سبايـبـه عانـيـت
حالي إ نبـرا وأرجـي مـن الله الافـراج


طبـع الـدن شايـك وانـا طبـت وأزريـت
بـأ قضـي أوقـاتـي مــع اللـيـل بـسـراج


مـن لامنـي وأعـلـن بيـانـه مــن البـيـت
أقــول بـيـتـك مـرصــد بـكــم مـــزلاج

__DEFINE_LIKE_SHARE__

(طـبـاعـة ا لـسـنـة عـلــى بـيــض الأوراق
الله لا يــحـــرم فــهـــد مـــــن أجـــرهـــا)


( مـكـا رمــة غـطـت عـلـى كـــل الآفـــاق
وســــع حـرمـنــا والـمـسـاجـد عـمـرهــا )


شــق الـطـرق يــم الـحـرم تـحـت الأنـفــاق
دوك الـجـبــال الـكـايــدة مــــن شـطــرهــا


ومـــد الجـسـورالـلـي بـغـبــات الأعــمــاق
ذيـــك الـبـحـور ا لـلــي بـفـكـره طـمـرهــا


لـبـى ا لـنـداء لـلـي إ شتـكـى سـطـو بــواق
رد الـحــقــوق وزال عــنــهــا خــطــرهــا


ريف ا لضعوف اللي كظموا وحالهم ضا ق
ريــــف الـيـتـامـى والأرامـــــل سـتــرهــا


كــم فــك مـسـجـون وكـــم فـــك الأعـنــاق
يـكـتـب لــــه الـتـاريــخ بـإسـمــه حـفـرهــا


عـلـى شـهـوده تـشـرق الـشـمـس مـشــراق
وتـغـيــب يــــم ديــــار صـيــتــه عـبــرهــا


نـسـل السعودالـلـي عـلـى ا لمـجـد يـشـتـاق
عــهــد مـجـيــد والـفـهــد مــــن سـطـرهــا


الله يـبـيــحــة عــــــد مـــــــالاح بـــــــراق
و إعــداد مـانـبـت الـزهــر فـــي شـجـرهـا __DEFINE_LIKE_SHARE__

وين الرجال اللي تعرف المواجيب
الـلـي تـحـط لـكـل رجــل قـيـاسـه

من لا يروم المرجله حاله صعيـب
حتيـش لــو زانــت حيـاتـه تعـاسـه

يشـب فيهـا بإسـم مجهـول ويشيـب
وعنـد النشامـا مـا يـسـاوي لبـاسـه

ناس على خبث الموارد شراريـب
يـا قــل مــن يمـشـي بلـيـا نجـاسـه

ا مجنبيـن الـعـز والطـيـب تجنـيـب
وعلى الـردا فيهـم ميـول وحماسـه

يـا هيـه يالـلـي ودكــم بالمعـازيـب
واللـي تريـدون الشحـم والونـاسـه

مـا تاخـذون أبيـات مـنـي مكاتـيـب
ابـيـات شـعــر ماعلـيـهـا دسـاســه

أبيـات مـن لــه بالليـالـي تجـاريـب
وبينه وبين ضعوف الأنفس نحاسه

إتعـذربـون الـلـي بـلـيـا عـذاريــب
وتـفـرّسـون الـلــي بـلـيـا فـراســه

الرجل ما يجهل دروبه كما الذيـب
والذيـب عـن نـومـه يـسـده نعـاسـه __DEFINE_LIKE_SHARE__

السعوديـة مطلـب جمـيـع المخالـيـق
ولاة الأمـر قـد بينـوا ويـش جــدواه


لا عـاد يـوم شفـت أنـا بــه تواهـيـق
مـا بيـن الأرتـيـري ومابـيـن نـخـواه


سلـم علـى مـن علـق الشمـغ تعلـيـق
أنقـذ غريـق البـاص والـجـال عــداه


لا بـد مـن إثبـات محـضـر وتحقـيـق
باللـي حصـل سيـن وجـيـم وفـحـواه


مـن عينـه مـن وظـفـه يــا لمطالـيـق
وش حجةالمسئـول لا قــال شـكـواه




يانـاس مـن يـآمـن مـحـارم غرانـيـق
مـع هاتـش مطفـوق لاعــاد مـرسـاه


ياليتنـي مـسـؤل وأمـشـي طـواريـق
وأحاسـب اللـي خالـف البنـد ممشـاه


هــذا شـعــور نـابــع فـيــه تخـفـيـق
اللي جرى لبنت الوطن كيف نرضاه


السعوديـة مـا هــي شـعـار وتعلـيـق
ودعايةالتفـضـيـل شـــيء عـرفـنــاه


دار العمـل أصـدر قــرار بلواحـيـق
الـحـد مــن مـنـح التياشـيـر مـغــزاه


يـبــذل جـهــود سـامـيـات وتـدقـيــق
لأجل الوطن وإبن الوطن من مزاياه


يمـلـك نـظـام ومعطـيـات ومـواثـيـق
برنامـجـه وظــف سـعـودي ومـبـداه


بقـيـادة النـبـراس غـــازي وتنـسـيـق
ووزارة الصحـة بهـا طـيـب ذكــراه


لـه ماضـي حلـق مـع النجـم تحلـيـق
يذكـر ويشكـر كـل مـا حــل طـريـاه


وله حاضـر فيـه الأمـل فيـه تشويـق
و ماخـاب مـن ينصاالقصيبـي وبـداه


__DEFINE_LIKE_SHARE__

أهواك ،،


اهــــواك يـاسـيــد الغـنـاديـرأهـواك
قلـبـي تـولــع فـــي مـحـبـة كـيـانـك


يازيـن أنـا قلبـي مــن الـنـاس بــداك
قلـبـي أسـيـر فـــي مـــودة حـنـانـك


ماكنت أعرف الحب لوعات وإرباك
إلابـعـد مــا شـفــت بـسـمـة ثـمـانـك


أنسـاك لا .لا يمكـن القـلـب ينـسـاك
ينـسـاك كـيـف وبالمواثـيـق صـانــك


تفداك روحـي يامنـى الـروح تفـداك
وأرخص حياتـي يـا حياتـي عشانـك


ما غاب عنـي لـو للحظـات طريـاك
عايـش معـي بأحـلام وأنـت بمكانـك


يـا شـوق عينـي تفـرح بـيـوم لقـيـاك
وأشاهـدك وأكــون فــارس زمـانـك __DEFINE_LIKE_SHARE__

دارنا مملكتنا ،،


دارنـــا مملـكـتـنـا لا عـدمـنـاهـا
كلـنـا دونـهــا والـبـاغـي نـــرده

مملكـتـنـا بهـالأبـطـال تـحـمـاهـا
مايعيش الخصيم اللي نجي ضده

مالبسناالسيـوف الحمـر لـولاهـا
من حدودالخليج إلـى بحـر جـده

نحتميـهـا و بـــالارواح نـفـداهـا
نطـرد المعتـدي عنهـا ورا حــده

دارنــا مــا تـهـز الـقـوم مبنـاهـا
فـالـرخـاء وإلا عــلــى الــشــده

كـل مــن حـدتـه دنـيـاه ينصـاهـا
والخبـر يـم عـدوان العـرب وده

ضدالعـداء اللـي خبثـت نوايـاهـا
حصن العداء ولوهوعالـي نهـده

كل طاغوت شوق النفس ومناها
من يعادي الشريعـه لعنبـوا جـده

حربة الموت لا وقفـت شريناهـا
عـن بلدنـا العزيـزه مالنـا صــده

وغير سنـة محمـد مـا رضيناهـا
مستـعـديـن بــالإعــداد والــعــده

ولوتطـول المسيـره مـا شكيناهـا
كيدكـم فـي نحركـم ياهـل الـرده

دام ابومتعـب المحبـوب يقـداهـا
وابـو خـالـد عضـيـده يــده بـيـده

ما علينـا مـن العـدوان ورضاهـا
كـم صبـرنـا وحاولـنـا لـنـا مــده __DEFINE_LIKE_SHARE__

الحـب مـن قلبـى تمكـن و سيطـر
إستعمره و الروح صارت رهينـه


أصبحت مشغـول الفكـر و اتفكـر
مما جرا في ما مضى مـن سنينـه


با سباب من شفته يطالـع و ينظـر
بالطايـره راكــب و عيـنـى بعيـنـه


الحـظ جابـه فـى جـوارى و بشـر
الـنـافـذه يـســراه و آآآنـــا يمـيـنـه


طرنـا و طـار القلـب منـى و نفـر
و الحـال صابتـه السهـوم السنينـه


جلسـت بالكرسـى وكنـى مسـمـر
أدعــي الاهــى حـالـى الله يعيـنـه


نسمـات عـطـره بالمقـاعـد تبـخـر
فــواح شـافـى للـجـروح الدفـيـنـه


عـثـا شــذاه الـطـايـره ثـــم تـنـثـر
أ ثـرّ علـى القايـد بـوسـط الكبيـنـه


أعلـن و قـال الجـو منـكـم تعـطـر
اهــلاً و سـهـلا بـالــذى ناثـريـنـه


نظـرت يمـه كنـى اشـوف وأسبـر
يـم السحـاب اللـى يسـايـر جبيـنـه


هرّجـت حـالـى قـلـت يالله تسـتـر
الطـف بنـا مـن ذا الــذى شايفيـنـه


رد الكـلام و قــال حـالـك مـكـدر
أ كـيـد ركــب الطـايـره خايفـيـنـه


قلت الأمر ماهو من الخوف ينظر
الخـوف دامـك راكـب محاربيـنـه


الموت ما اخافـه ولـو كـان يذكـر
مـن شوفتـك حلـت علـي السكينـه


رد و تبـسـم قــال يـافـلان تشـكـر
نفس الشعور اللـى بكـم شاعرينـه


يـوم قالهـا كنـى مـع الـجـو مفـتـر
دارت بـى الدنـيـا بلمـسـت يديـنـه


عـن رحلـتـى يالـربـع والله مـقـدر
مـقـدر اوصفـهـا وعـنـدى ثمـيـنـه


و إختامهـا منـي الـعـذر وأ تـعـذر
أرجـو قبـولـه لا وصلـكـم بحيـنـه


__DEFINE_LIKE_SHARE__