الحـــــــــــــــــــــــــــــــــظ !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
:: محاور النقاش
شدّنا موضوع مهم اليوم أنا وبعض الزميلات وكان يتكلم عن " الحظ "
فمنا من يقول : بوجودهـ والآخر ينفي !
ي أحبة ::
س: هل تؤمن بوجود الحظ ؟!
س: إذا كانت الإجابة ( نعم ) كيف ؟؟ ولماذا ؟؟
س: إذا كانت الإجابة ( لآ ) كيف ؟؟ ولماذا ؟؟
س: هل تعتقد أن هناك حظ سيء وآخر جيد ؟؟
س: ما مفهوم الحظ العاثر من وجهة نظركـ وهل له علاقة بـ الصلاة وطاعة الوالدين ؟؟
س: إذا كان انسان حظه دائم عاثر ماذا يفعل ؟!
يعطيكم العافية جميعآ
" وفقكم الله لما يحب ويرضى "
__DEFINE_LIKE_SHARE__

وعليكم السلام
لا اؤمن بالحظ
اؤمن بأن كل شي مقدر ومكتوب من الله
ونحمد الله ع كل شي حال
والله مايقدر الاخير
تسلمين عزيزتي ع الطرح

__DEFINE_LIKE_SHARE__

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الرواسي [ مشاهدة المشاركة ]

وعليكم السلام لا اؤمن بالحظ اؤمن بأن كل شي مقدر ومكتوب من الله ونحمد الله ع كل شي حال والله مايقدر الاخير

+1

اشكرك على الطرح __DEFINE_LIKE_SHARE__

مسائك عامر بالطاعة والرضى
سيدتي كل شيء بقضاء وقدر
وقد يكون تفسيرنا للحظ يندرج تحت مسمى أقتناص الفرص
قد يؤتى الشخص فرصه تغير مجرى حياته للأفضل
ونقول عنه شخص محظوظ .
لانه أخذ بالاسباب واقتنص الفرص التي منحت له
وقد يكون احدهم العكس يخاف من التغيير والمغامرة
فيبقى ماكانك سر .
س: ما مفهوم الحظ العاثر من وجهة نظركـ وهل له علاقة بـ الصلاة وطاعة الوالدين ؟؟
أخيتي لقد قرن المولى رضاه برضى الوالدين فمابالك بمن عصى والديه
واعرض عن الذكر والصلاة ...
فإن له معيشة ضنكا في الدنيا وفي الأخرة يحشر آعمى
شاكرة لك وبوركت جهودك ياقديرة __DEFINE_LIKE_SHARE__

ياهلا ومرحبا الدبلوماسيه
دائماً نردد كلمة الحظ مع العلم انه لايوجد شئ بهذا الاسم
كل مايحدث للانسان هي امور مقدره ومكتوبه فقط
تسلم يمينك على روعة الطرح واشكرك __DEFINE_LIKE_SHARE__

وعليكم السلام
أمام الإنسان الذي يمتلك . الإرادة والإجتهاد والطموح
لا يوجد شيئ أسمه الحظ
ومشكوووورة على الطرح الرائع __DEFINE_LIKE_SHARE__

السلام عليكم ,قال تعالى

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
ورد ذكر الحظ في القرآن الكريم ومن ورد لاينفى
هذه السؤال وجه للشيخ والدكتور محمد الفحام
واجاب
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ؛ فلو وقفنا عند معنى الكلمة لغةً لوجدنا أنها مرتبطة بالقَسْم الذي قسمه الله تعالى لعباده , فمعنى الحظ هو النصيب المقدور للعبد من رزق وعُمْرٍ وبلاء ورخاء وغير ذلك مما له ارتباط بالأسباب التي أُمِر العبد بها ففاز بالقبول فكان له حظٌ عظيم ,ومنه قوله تعالى: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) فالصبر سببٌ لنَيل ذلك الحظ , غير أنَّ الإشكال هنا المفهوم الخاطئ عند البعض من أن الحظ إنما هو شئ بعيد الارتباط بالقدر وهو مفهوم خاطئ بعيد عن الواقع العقلي لأن شيئاً في الكون لا يخرج عن تقدير المكوِّن القائل وهو أصدق القائلين ( إنَّا كلَّ شيء خلقناهُ بقدر ) فالكلمة من حيث المقدور حق لا باطل لكن من حيث مفهوم العامة وَهْمٌ . وعليه ؛ فلا نملك عقيدةً أن نُحيلَ الشيئ إلا إلى إرادة الله تعالى منعاً أو عطاءً . فمن نال بحُسن عمله خيراً في الدنيا وثواباً في الآخرة فهو حَظُّهُ من الله تعالى أي نصيبه بما قدَّم من عمل , ومن نال رزقاً مضاعفاً من حيث لا يحتسب فهو رزقٌ ساقَه اللهُ إليه لحكمة جلاليَّة أو جمالية كأن يكثر المال في يد العاصي فهو استدراج من الله وابتلاء , أو في يد الطائع فهو كرامة واجتباء . والخلاصة ؛ أنها أسباب ومسبَّبات والمسبِّبُ اللهُ سبحانه وكلُّ ذلك في نظام ما كُلِّفَ به العبدُ وذُكّر وحُذِّر وبُشِّر وأُكرم. والله تعالى أعلى وأعلم . __DEFINE_LIKE_SHARE__