العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الأقسام العامة ღღ > ღღ ملتقــى الاعضـــاء ღღ > ღღ أعضاء تحت الأضواء ღღ
التسجيل روابط مفيدة



رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 29-12-2015, 02:20 AM   رقم المشاركة :[15]
معلومات العضو
مراقب الأقسام
 
الصورة الرمزية ابو راكان

 

أحصائيات العضو
 

 ابو راكان غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اخوي.. عوض الشناوي..شاكرلك
اجاباتك الوافيه والجميله… كتب الله اجرك.. ونحن معك.. __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : ابو راكان

{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّة وَمِنْ رِبَاط الْخَيْل تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوّ اللَّه وَعَدُوّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونهمْ لَا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّه يَعْلَمهُمْ}




اذا رزقت الفهم في المنع،،
فاعلم ان المنع عين العطاء،
ابو راكان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 01:56 PM   رقم المشاركة :[16]
معلومات العضو
ღღ باحث في شئون معتقدات الشيعة ღღ

 

أحصائيات العضو
 

 عوض الشناوي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الاوله [ مشاهدة المشاركة ]
حياك الله اخي عوض الشناوي -
شاكرلك سعد على الاستضافه -
سؤالي -
1- التشيع لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخليفه الاول ولا الثاني رضي الله عنهم -
الغافقي بن حرب والمرادي بن ملجم - هل - يحسبون من الخوارج ام من اهل التشيع مع العلم ان هؤلاء من اصحاب
الكوفه اللي خرجوالى مصر- ولقاء بن سبأ - والاول عربي والثاني فارسي والثالث يهودي - في عهد - ذوالنورين -
الخليفه الثالث رضي الله عنه -
2- التشيع عرف مسمى عربي في عهد اميرالمؤمنين رضي الله عنه الخليفه الرابع للمسلمين ‘
سؤالي -
من اميرالمؤمنين رضي الله عنه الى وفاة حسن العسكري الامام رقم 11 عند الرافضه -
هل يوجد امام واحد يخالف الكتاب والسنه -
مع العلم ان وفاة العسكري في كتب الرافضه 260هـ
ووفاة الكيني مؤلف الكافي 329 هــ فكيف نقل الكليني عن العسكري -
واهمل تاريخ ولادته ووثق تاريخ وفاته - 4- من قتل - عثمان رضي الله عنه - بالاسم -
شاكرلك
ولي عوده


الاجابه

الغافقي بن حرب المصري...

هو الغافقي بن حرب العكي من أبناء وجوه القبائل اليمينية التى نزلت مصر عند الفتح،
فلما تظاهر ابن سبأ بالتشيع لعلى، ولم يجد مرتعاً لفساده في الحجاز ولا في الشام اكتفى باصطناع بعض الأعوان في البصرة والكوفة،
واختار الإقامة في الفسطاط،

فكان الغافقي هذا من قنائصه،
وقد استمالوه من ناحية تهافته على الرئاسة والجاه،
وكان محمد بن أبي حذيفة بن عتبة الأموي ربيب عثمان الآبق من نعمته هو اليد اليمنى لتنفيذ خطط السبأيين في مصر، والغافقي للتصدر والظهور

وفي شوال سنة 35 أعدوا عدتهم للزحف من مصر على المدينة بأربع فرق مجموع رجالها نحو ستمائة،
وعلى كل فرقة رئيس ورئيسهم العام الغافقي هذا، وتظاهروا بأنهم يقصدون الحج، وفي المدينة تطورت حركاتهم إلى أن أستفحل الأمر ومنعوا عثمان من الصلاة بالناس في المسجد النبوي،

فصار الغافقي هو الذي يصلي بالناس (الطبري 5 : 107 ) ،
ثم لما أقنعهم الشيطان بالجرأة على الجناية الكبرى كان الغافقي أحد المجترئين عليه وضربه بحديدة معه وضرب المصحف برجله فاستدار
( الطبري 5 : 130 ) وبعد قتل عثمان بقيت المدينة خمسة أيام وأميرها الغافقي ابن حرب، الطبري ( 5 : 155 )

والمرادي بن ملجم

عبد الرحمن بن ملجم المرادي قاتل علي رضي الله عنه هو
خارجي مفتر ، ذكره ابن يونس في تاريخ مصر ، فقال : شهد فتح مصر ، واختط بها مع الأشراف ،
وكان ممن قرأ القرآن والفقه ، وهو أحد بني تدول ، وكان فارسهم بمصر ، قرأ القرآن على معاذ بن جبل ، وكان من العباد ، ويقال : هو الذي أرسل صبيغا التميمي إلى عمر ، فسأله عما سأله من مستعجم القرآن .

وقيل : إن عمر كتب إلى عمرو بن العاص : أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ؛ ليعلم الناس القرآن والفقه ، فوسع له مكان داره ، وكانت إلى جانب دار عبد الرحمن بن عديس البلوي يعني أحد من أعان على قتل عثمان ،
ثم كان ابن ملجم من شيعة علي بالكوفة سار إليه إلى الكوفة ،
وشهد معه صفين
: ثم أدركه الكتاب ، وفعل ما فعل ، وهو عند الخوارج من أفضل الأمة ، وكذلك تعظمه النصيرية .
قال الفقيه أبو محمد بن حزم :
يقولون إن ابن ملجم أفضل أهل الأرض ، خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره .

فاعجبوا يا مسلمين لهذا الجنون .

وفي ابن ملجم يقول عمران بن حطان الخارجي :
يا ضربة من تقي ما أراد بها إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره حينا فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزانا

وهو المعروف في الوسط الشيعي – بـــأشقى الأولين والآخرين أحيانا و أشقى الأشقياء أحيانا أخرى.

وعقيده اهل السنه فيه
حكمه حكم قاتل عثمان ، وقاتل الزبير ، وقاتل طلحة ، وقاتل سعيد بن جبير ، وقاتل عمار ، وقاتل خارجة ، وقاتل الحسين ، فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله ، ونكل أمورهم إلى الله عز وجل

------------------------------------------------

هل تعلم من قتل سيدنا عثمان رضي الله عنه

أولا: وصف النبي صلى الله عليه وسلم من طالبوا بعزل عثمان ثم قتلوه بالنفاق...وحديث ياعثمان إن أرادك المنافقون على خلع هذا القميص الذي ألبسك الله إياه فلا تخلعه...

ثانيا: تفرس عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وجوه قتلة عثمان قبل زمن طويل، وتشاؤمه منهم، وهو المحدث الملهم....

فأول من اكتشف سريرتهم، ونظر إلى وجوههم بنور الله فتشاءم منهم، رجل الإسلام المحدث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب صاحب الفراسة التى لا تخطئ، روى الطبري ( 4 : 86 )

أن عمر لما استعرض الجيوش للجهاد سنة 14 مرت أمامه قبائل السكون اليمينية مع أول كندة يتقدمهم حصين بن نمير السكوني ومعاوية بن حديج أحد الصحابة الذين فتحوا مصر ثم كان أحد ولاتها، فاعترضهم عم، فإذا فيهم فتية دلم سباط، فأعرض عنهم ثم أعرض ثم أعرض، حتى قيل له: مالك ولهؤلاء؟
فقال: إني عنهم لمتردد، وما مر بي قوم من العرب أكره إلى منهم، فكان من أولئك الفتية الذين أعرض عنهم عمر: سودان بن حمران وخالد بن ملحم، وكلاهما من البغاة على عثمان.


ثالثا: استنكار علي بن أبي طالب رضي الله عنه على قتلة عثمان ووصفهم بسفهاء الناس...

خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الخطبة التى خطبها على الغرائر في معسكره بالكوفة عندما كان الصحابي القعقاع بن عمرو التميمي يسعى في إتمام المهمة التى جاءت عائشة وطلحة والزبير لإتمامها من التواصل والتحاور مع علي بن أبي طالب حول مسألة قتلة عثمان رضي الله عنه، فروى الطبري ( 5 : 194 )

أن علياً ذكر إنعام الله على الأمة بالجماعة بالخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه،

وقال على مسمع من قتلة عثمان:
(ثم حدث هذا الحادث الذي جره على الأمة من طلبوا هذه الدنيا، وحسدوا من أفاء الله عليه على الفضيلة، وأرادوا رد الأشياء على أدبارها) ثم ذكر أنه راحل غداً إلى البصرة ليجتمع بأم المؤمنين وأخويه طلحة والزبير وقال: ( ألا ولا يرتحلن غداً أحد أعان على عثمان رضي الله عنه بشئ في شئ من أمور الناس، وليغن السفهاء عني أنفسهم)

رابعا: من هم قتلة عثمان؟:
قتلة عثمان مجموعة من الأوباش الجهلة المجتمعين من مصر والعراق، كان قادتهم ورؤوسهم، هم الأشخاص التالية أسماؤهم:

الغافقي بن حرب المصري وكان أمير الحملة، وكنانة بن بشر التجيبي، وسودان بن حمران، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وحكيم بن جبلة البصري، ومالك بن الحارث الأشتر، فهؤلاء الرؤوس والبقية أذناب تابعون...

فهاك تفصيل سيرهم، وأعمالهم في مؤامرة قتل ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه...

أ‌) الغافقي بن حرب المصري...

هو الغافقي بن حرب العكي من أبناء وجوه القبائل اليمينية التى نزلت مصر عند الفتح، فلما تظاهر ابن سبأ بالتشيع لعلى، ولم يجد مرتعاً لفساده في الحجاز ولا في الشام اكتفى باصطناع بعض الأعوان في البصرة والكوفة، واختار الإقامة في الفسطاط، فكان الغافقي هذا من قنائصه، وقد استمالوه من ناحية تهافته على الرئاسة والجاه، وكان محمد بن أبي حذيفة بن عتبة الأموي ربيب عثمان الآبق من نعمته هو اليد اليمنى لتنفيذ خطط السبأيين في مصر، والغافقي للتصدر والظهور.

وفي شوال سنة 35 أعدوا عدتهم للزحف من مصر على المدينة بأربع فرق مجموع رجالها نحو ستمائة، وعلى كل فرقة رئيس ورئيسهم العام الغافقي هذا، وتظاهروا بأنهم يقصدون الحج، وفي المدينة تطورت حركاتهم إلى أن أستفحل الأمر ومنعوا عثمان من الصلاة بالناس في المسجد النبوي، فصار الغافقي هو الذي يصلي بالناس (الطبري 5 : 107 ) ، ثم لما أقنعهم الشيطان بالجرأة على الجناية الكبرى كان الغافقي أحد المجترئين عليه وضربه بحديدة معه وضرب المصحف برجله فاستدار ( الطبري 5 : 130 ) وبعد قتل عثمان بقيت المدينة خمسة أيام وأميرها الغافقي ابن حرب، الطبري ( 5 : 155 )

ب‌) كنانة بن بشر التجيبي...

وهذا أيضاً كان من قنائص ابن سبا في مصر، ولما أرسل عثمان عماراً إلى مصر ليكتشف له أمر الإشاعات وحقيقة الحال، واستماله السبأيون، كان كنانة بن بشر هذا واحداً منهم ( الطبري 9905 )، وعندما جمعوا أوشاب القبائل للزحف على المدينة بحيلة الحج في شوال سنة 35 انقسموا في مصر إلى أربع فرق على كل فرقة أمير، وكان كنانة بن بشر أميراً على إحدى هذه الفرق ( الطبري 5 : 103 ) ثم كان في طليعة من اقتحم الدار على عثمان وبيده شعلة من نار تنضح بالنفط، فدخل من دار عمرو بن حزم ودخلت الشعل على إثره ( الطبري 5 : 123 ).

ووصل كنانة التجيبي إلى عثمان فأشعره مشقصاً ( أي نصلاً طويلاً عريضاً ) فانتضح الدم على آية ( فسيكفيكهم الله )، ( الطبري 5 : 126 ) وقطع يد نائلة زوجة عثمان رضي الله عنه، واتكأ بالسيف على صدر عثمان وقتله (الطبري 5 : 131 ).

قال محمد بن الحارث بن هشام المخزومي المدني المتوفي سنة 43 قال: الذي قتل أمير المؤمنين عثمان هو كنانة بن بشر بن عتاب التجيبى ( الطبري 5 : 132 ). وفيه يقول الوليد بن عقبة بن أبي معيط :

ألا إن خيــر الخـلق بعد ثلاثـة،،، قتيــل التجيبـى الذي جــاء من مصـــر
وكانت عاقبة كنانة هذا وقوعه قتيلاً في الحرب التى نشبت سنة 38 في مصر بين محمد بن أبي بكر نائب علي وبين عمرو بن العاص ومن معه من جيوش معاوية بن حديج السكوني ( الطبري 6 : 58 – 59 و 60 ).

ج) سودان بن حمران...

وكان أحد الذين قدموا في خلافة عمر للجهاد مع جيوش اليمن بقيادة حصين بن نمير ومعاوية بن حديج، فلما استعرضهم أمير المؤمنين عمر وقع نظره على سودان بن حمران هذا وعلى زميله خالد بن ملجم فتشاءم منهما وكرههما، ولما أرسل أمير المؤمنين عثمان عماراً إلى مصر ليكتشف له مصدر الإشاعات الكاذبة التف السبأيون بعمار، وكان سودان بن حمران منهم ( الطبري 5 : 99 ),
ولما سير السبأيون متطوعة الفتنة من أوشاب القبائل اليمنية التى ظهرت في مصر في شوال سنة 35 نحو المدينة وجعلوهم أربع فرق كان سودان قائد إحدى هذه الفرق ( الطبري 5 : 103 )، ولما وصل متطوعة الفتنة إلى المدينة وخرج لهم محمد بن مسلمة ليعظم لهم حق عثمان وما في رقابهم من البيعة له رآهم ينقادون لأربعة هذا واحد منهم ( الطبري 5 : 118 ).

وفي 5 : 131 من تاريخ الطبري وصف تسور سودان ومعه آخرون من دار عمرو بن حزم إلى دار عثمان . وفي 5 : 130 بعض تفاصيل ما وقع من سودان عند ارتكابهم الجناية العظمى، ولما انتهوا من قتل أمير المؤمنين خرج سودان من الدار وهو ينادي : قد قتلنا عثمان بن عفان ( الطبري 5 : 123 ).

د) عبدالله بن بديل بن ورقاء الخزاعي...

كان أبوه رجلاً مسناً من مسلمة الفتح . وورد ذكر عبد الله بن بديل في الفتنة العظمى على أمير المؤمنين عثمان، فذكر الطبري ( 5 : 124 – 125 ) أن المغيرة بن الأخنس ابن شريق الثقفي حليف بني زهرة خرج هو وعبد الله بن الزبير رضي الله عنه، ومروان بن الحكم رضي الله عنه، وغيرهم يدافعون عن أمير المؤمنين على باب الدار، فحمل عبد الله بن بديل على الأخنس بن شريق وقتله،

ونقل الحافظ ابن حجر في ترجمته في الإصابة ( 2 : 280 ) عن ابن الكلبي أن عبد الله ابن بديل وأخاه عبد الرحمن شهدا صفين مع علي وقتلا بها، والظاهر أن أخاه قتل قبله فقد نقل ابن حجر ( في الإصابة 2 : 281 ) عن ابن إسحاق في كتاب الفردوس أن عبيد الله بن عمر بن الخطاب لما قدم الكوفة -أي مع جيش أهل الشام – لقى عبد الله بن بديل، فنصح له ابن بديل بأن لا يهرق دمه في هذه الفتنة

، فاعتذر عبيد الله بن عمر بأنه يطلب دم أمير المؤمنين عثمان الذي قتل ظلماً, واعتذر ابن بديل بأنه يطلب بدم أخيه الذي قتل ظلما، وكيف يكون أخوه قتل ظلماً وقد قتل في فتنة تطوع للمساهمة فيها مختاراً، بينما عثمان وهو أمير المؤمنين الذي له حق الولاية عليهم كان مبغياً عليه من ابن بديل وأمثاله ومن هم اقل منه شأناً، ومع ذلك لم يقاتل أحداً، ولم يدافع عن نفسه، ونهى الناس عن أن يدافعوا عنه أو باشاً قدموا إلى مدينة الرسول صلوات الله عليه وسلامه من مختلف البلاد ليرتكبوا الشر والإثم، وأين عثمان الذي ملأت حسناته الأرض وتعطرت بأريحها السماء، من عبد الرحمن بن بديل الذي لا يكاد يعرف له التاريخ عملاً حسنا.


هـ) حكيم بن جبلة العبدي البصري...

حكيم بن جبلة العبدي من قبائل عبد القيس ، وأصلهم من عمان وسواحل الخليج العربي، وتوطن بالبصرة بعد تمصيرها، وكان حكيم هذا شاباً جريئاً، وكانت الجيوش الإسلامية التي تزحف نحو الشرق لنشر الدعوة والفتوح تصدر عن البصرة والكوفة، فكان حكيم بن جبلة يرافق هذه الجيوش، ويجازف في بعض حملات الخطر، كما تفعل كتائب ( الكوماندوز ) في هذا العصر، وقد استعملته جيوش أمير المؤمنين عثمان في إحدى هذه المهمات عند محاولتها استكشاف الهند...

ويؤكد شيوخ سيف بن عمر التميمي (
وهو أعرف المؤرخين بتاريخ العراق ) على ما نقله عنه الطبري ( 5 : 90 )
أن حكيم بن جبلة كان إذا قفلت الجيوش خنس عنهم فسعى في أرض فارس فيغير على أهل الذمة ويتنكر لهم ويفسد في الأرض ويصيب ما شاء ثم يرجع، فشكاه أهل الذمة وأهل القبلة إلى عثمان، فكتب عثمان إلى عبد الله بن عامر أن احبسه ومن كان مثله فلا يخرجن من البصرة حتى تأنسوا منه رشداً، فحبسه
( أي منعه من مبارحة البصرة)، فلما قدم عبد الله بن سبأ البصرة نزل على حكيم بن جبلة، واجتمع إليه نفر، فنفث فيهم سمومه، فأخرج ابن عامر عبد الله بن سبأ من البصرة، فأتى الكوفة فأخرج منها، ومن هناك رحل ابن سبأ إلى الفسطاط ولبث فيه وجعل يكاتبهم ويكاتبونه ويختلف الرجال بينهم، وذكر الطبري ( 5

: 104 ) أن السبأية لما قرروا الزحف من الأمصار على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم كان عدد من خرج منهم من البصرة كعدد من خرج من مصر، وهم مقسمون كذلك إلى أربع فرق، والأمير على إحدى هذه الفرق حكيم بن جبلة، ونزلوا في المدينة في مكان يسمى ذا خشب، ولما حصبوا أمير المؤمنين عثمان وهو يخطب على المنبر النبوي كان حكيم بن جبلة واحداً منهم ( الطبري 5 : 106 )

ولما رحل الثوار عن المدينة في المرة الأولى بعد مناقشتهم لعثمان وسماعهم دفاعه واقتناعهم، تخلف في المدينة الأشتر وحكيم بن جبلة (الطبري 5: 120) وفي ذلك شبهة قوية بأن لهما دخلاً في افتعال الكتاب المزور على أمير المؤمنين.

ولما جاءت عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة وأوشكوا أن يتفاهموا مع أمير المؤمنين علي على رد الأمور إلى نصابها كان حكيم بن جبلة هو الذي أنشب القتال لئلا يتم التفاهم والاتفاق ( الطبري 5 : 176 وما بعدها ).

وارتكب دناءة قتل امرأة من قومه سمعته يشتم أم المؤمنين عائشة فقالت له : يا ابن الخبيثة أنت أولى بذلك، فطعنها فقتلها ( الطبري 5 : 176 ) ، وحينئذ تخلى قومه عن نصرته إلا الأغمار منهم.

وما زال يقاتل حتى قطعت رجله ، ثم قتل وقتل معه كل من كان في الواقعة من البغاة على عثمان ، ونادى منادى الزبير وطلحة بالبصرة : (( ألا من كان في الواقعة من قبائلكم أحد ممن غزا المدينة فليأتنا بهم )) فجئ بهم كما يجئ بالكلاب فقتلوا، فما أفلت إلا حرقوص بن زهير السعدي من بني تميم ( الطبري 5 : 180 ) روى عامر بن حفص عن أشياخه قال : ضرب عنق حكيم رجل من الحدان يقال له ضخيم فمال رأسه فتعلق بجلده فصار وجهه في قفاه ، الطبري ( 5 : 182 ( .
الأموي غير متواجد حالياً رد مع اقتباس

و) الأشتر النخعي (مالك بن الحارث(

كان بطلا شجاعا من أبطال العرب، كان أول مشاهدة الحربية في اليرموك، وفيها فقد إحدى عينيه ، ثم شاء الله أن يكون سيفه مسلولاً على إخوانه المسلمين في مواقف الفتنة، ولو أنه لم يكن ممن ألب على أمير المؤمنين عثمان، وكتب الله أن تكون وقائعه الحربية في نشر دعوة الإسلام وتوسيع الفتوح ، لكان له في التاريخ شأن آخر.

والذي دفعه في هذا الطريق غلوه في الدين وحبه للرئاسة والجاه، ولست أدرى كيف اجتمعا فيه، والأشتر أحد اللذين اتخذوا الكوفة دار إقامة لهم، فلما كانت إمارة الوليد بن عقبة على الكوفة كان الأشتر يشعر في نفسه بأنه أهل للولاية والرئاسة، فانزلق مع العائبين على الدولة ورجالها، من الخليفة الأعلى في المدينة إلى عامله على الكوفة الوليد بن عقبة.

ولما سرق أبو زينب وأبو مروع خاتم الوليد من منزله وذهبا به إلى المدينة فشهدا على الوليد بشرب الخمر أسرع الأشتر وآخرون معه بالذهاب إلى المدينة لتوسيع دائرة الفتنة، حتى إذا عزل عثمان الوليد بسعيد بن العاص عاد الأشتر مع سعيد إلى الكوفة ( الطبري 5 : 63 ).

وكان عثمان قد سن نظام مبادلة الأراضي ، فمن كانت له أرض من الفيء في مكان بعيد عنه يبادل عليها بأرض قريبة منه بالتراضي بين المتبادلين، وبهذه الطريقة تخلى طلحة بن عبيد الله عن أسهمه في خيبر واشترى بها من فيء أهل المدينة بالعراق أرضاً يقال لها النشاستج، وبينما كان سعيد بن العاص في دار الإمارة بالكوفة والناس عنده أثنى رجل على طلحة بن عبيد الله بالجود، فقال سعيد بن العاص:

لو كان لي مثل أرض النشاستج لأعاشكم الله عيشاً رغداً، فقال له عبد الرحمن بن خنيس الأسدي : وددت لو كان هذا الملطاط لك، والملطاط أرض على جانب الفرات كانت لآل كسرى، فغضب الأشتر وأصحابه وقالوا للأسدى: تتمنى له من سوادنا؟!

فقال والده: ويتمنى لكم أضعافه، فثار الأشتر وصحبه على الأسدي وأبيه وضربوهما في مجلس الإمارة حتى غشى عليهما، وسمعت بذلك بنو أسد فجاءوا وأحاطوا بالقصر ليدافعوا عن رجليهما، فتلافى سعيد بن العاص هذه الفتنة بحكمته، ورد بني أسد عن الأشتر وجماعته:

وكتب أشراف الكوفة وصلحاؤها إلى عثمان في إخراج هؤلاء المشاغبين من بلدهم، فأرسلهم إلى معاوية في الشام ( الطبري 5 : 85 – 86 ) ثم أخرجهم معاوية فنزلوا جزيرة ابن عمر تحت حكم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، إلى أن تظاهروا بالتوبة، فذهب الأشتر إلى المدينة ليرفع إلى عثمان توبتهم، فرضي عنه عثمان وأباح له بالذهاب حيث شاء، فاختار العودة إلى زملائه الذين عند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد في الجزيرة ( الطبري 5 : 87 –88 ).

وفي الوقت الذي كان فيه الأشتر يعرض على عثمان توبته وتوبة زملائه وذلك في سنة 34 كان السبأيون في مصر يكاتبون أشياعهم في الكوفة والبصرة بان يثوروا على أمرائهم واتعدوا يوماً، فلم يستقم ذلك إلا لجماعة الكوفة، فثار بهم يزيد بن قيس الأرحبي ( الطبري 5 : 101 ).

ولما وصل الأشتر من المدينة إلى إخوانه الذين عند عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وجد بين أيديهم كتاباً من يزيد بن قيس الأرحبي يقول لهم فيه: لا تضعوا كتابي من أيديكم حتى تجيئوا، فتشاءموا من هذه الدعوة وآثروا البقاء، وخالفهم الأشتر فرجع عاصياً بعد توبته،

والتحق بثوار الكوفة وقد نزلوا في الجرعة مكان مشرف على القادسية، وهناك تلقوا سعيد بن العاص أمير الكوفة وهو عائد من المدينة فردوه، ولقى الأشتر مولى لسعيد بن العاص فضرب الأشتر عنقه، وبلغ عثمان أنهم يريدون إقالة سعيد بأبي موسى الأشعري فأجابهم إلى ما طلبوا ( الطبري 5 : 93 – 94 ).

ولما فشل موعد سنة 34 واقتصرت الفتنة على ما كان في الجرعة، اتعد السبأيون للسنة التى بعدها ( سنة 35 ) ورتبوا أمرهم على التوجه إلى المدينة مع الحجاج كالحجاج، وكان الأشتر مع خوارج الكوفة رئيساً على فرقة من الأربع ( الطبري 5 : 104 )، وبعد وصولهم إلى المدينة ناقشهم أمير المؤمنين عثمان وبين لهم حجته في كل ما كانوا يظنونه فيه، فاقتنع جمهورهم بذلك وحملوا رؤساء الفتنة على الرضا بأجوبة عثمان وارتحلوا من المدينة للمرة الأولى.

إلا أن الأشتر وحكيم بن جبلة تخلفا في المدينة ولم يرتحلا معهم ( الطبري 5 : 120 ) ونقل الطبري ( 5 : 194) أن الأشتر كان في مؤتمر السبأيين الذي عقدوه قبيل ارتحال علي من الكوفة إلى البصرة للتفاهم مع طلحة والزبير وعائشة، فقرر السبأيون في مؤتمرهم هذا أن ينشبوا الحرب بين الفريقين قبل أن يصطلحا عليهم.

وفي وقعة الجمل اطصرع عبد الله بن الزبير والأشتر واختلفا ضربتين، وقال عبد الله بن الزبير كلمته المشهورة: (( اقتلوني ومالكاً )) فأفلت منه مالك الأشتر ، روى الطبري ( 5 : 217 ) عن الشعبي أن الناس كانوا لا يعرفون الأشتر باسم مالك، ولو قال ابن الزبير (( اقتلوني والأشتر )) وكانت للأشتر ألف ألف نفس ما نجا منها شئ، وما زال يضطرب في يدى ابن الزبير حتى أفلت.

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.

ثم اشترك الأشتر في حرب صفين، وولاه علي إمارة مصر بعد صرف قيس بن سعد بن عبادة عنها، فلما وصل القلزم ( السويس ) شرب شربة عسل فمات، فقيل إنها كانت مسمومة، وكان ذلك سنة 38 ( الإصابة 3 : 482 ).
------------------------------
لفظ الشيعة في التاريخ الإسلامي

في الأحداث التاريخية في صدر الإسلام وردت لفظ الشيعة بمعناها اللغوي الصرف، وهو المناصرة والمتابعة،بل إننا نجد في وثيقة التحكيم بين الخليفة علي، ومعاوية - رضي الله عنهما - ورود لفظ الشيعة بهذا المعنى،
حيث أطلق على أتباع علي شيعة، كما أطلق على أتباع معاوية شيعة، ولم يختص لفظ الشيعة بأتباع عليّ.

ومما جاء في صحيفة التحكيم:
"هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وشيعتهما.. (ومنها):

وأن علياً وشيعته رضوا بعبد الله بن قيس، ورضي معاوية وشيعته بعمرو بن العاص.. (ومنها):
فإذا توفي أحد الحكمين فلشيعته وأنصاره أن يختاروا مكانه.ومنها): وإن مات أحد الأميرين قبل انقضاء الأجل المحدود في هذه القضية فلشيعته أن يختاروا مكانه رجلاً يرضون عدله"
[الدينوري/ الأخبار الطوال ص: 194-196 ،
وانظر: تاريخ الطبري: 5/53 - 54، محمد حميد الله/ مجموعة الوثائق السياسية ص: 281-282.].

وقد أورد شيخ الإسلام ابن تيمية هذا النص، ليأخذ منه دلالة تاريخية على عدم اختصاص عليّ باسم الشيعة في ذلك الوقت
[انظر: منهاج السنة: 2/67 (تحقيق د. محمد رشاد سالم).].

وجاء في التاريخ أن معاوية قال لبسر بن أرطأة حين وجهه إلى اليمن:
"امض حتى تأتي صنعاء فإن لنا بها شيعة"
[تاريخ اليعقوبي: 2/197.]؛

فإذن لم يظهر مصطلح الشيعة دلالة على أتباع عليّ فحسب حتى ذلك الوقت. ويبدو أن بدء التجمع الفعلي لمن يدعون التشيع، وابتداء التميز بهذا الاسم بدأ بعد مقتل الحسين.

يقول المسعودي: وفي سنة خمس وستين تحركت الشيعة في الكوفة [مروج الذهب: 3/100.].وتكونت حركة التوابين، ثم حركة المحتار (الكيسانية) وبدأت الشيعة تتكون وتضع أصول مذهبها.. وأخذت تتميز بهذا الاسم.

من هنا يتضح أن اسم الشيعة كان لقباً يطلق على أية مجموعة تلتف حول قائدها،وإن كان بعض الشيعة يحاول أن يتجاهل الحقائق التاريخية
ويدعي بأن الشيعة
"هم أول من سموا باسم التشيع من هذه الأمة"
[القمي/ المقالات والفرق ص: 15، النوبختي/ فرق الشيعة ص: 18.]،

ويتناسى بأن معاوية أطلق أيضاً على أتباعه كلمة الشيعة،
ولكن الوقائع التاريخية تقول بأن لقب الشيعة لم يختص إطلاقه على أتباع عليّ إلا بعد مقتل عليّ - رضي الله عنه - كما يرى البعض
[محمد أبو زهرة/ الميراث عند الجعفرية ص: 22.]، أو بعد مقتل الحسين كما يرى آخرون [علي سامي النشار/ نشأة الفكر الفلسفي: 2/35.].

رأي الشيعة في نشأة التشيع:
لم يكن لهم رأي موحد في هذا، ونستطيع أن نستخلص ثلاثة آراء في نشأة التشيع كلها جاءت في كتبهم المعتمدة،

الرأي الأول: (من آراء الشيعة) :

إن التشيع قديم ولد قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ما من نبي إلا وقد عرض عليه الإيمان بولاية علي..وقد وضع الشيعة أساطير كثيرة لإثبات هذا الشأن،ومن ذلك ما جاء في الكافي عن أبي الحسن قال:

"ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد - صلى الله عليه وآله -، ووصية عليّ عليه السلام"
[الكليني/ أصول الكافي: 1/437.].

وعن أبي جعفر في قوله الله عز وجل:{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه، آية: 115.]قال: "عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم[وهذا التفسير بعيد عن الآية..
بل إلحاد في آيات الله.

وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته،وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به"
[الكليني/ الكافي: 1/416،وانظر: ابن بابويه القمي/ علل الشرائع: ص 122، الكاشاني/ الصافي: 2/80،تفسير القمي: 2/65، هاشم البحراني/ المحجة ص: 635-636 ،المجلسي/ البحار: 11/35، 26/278، الصفار/ بصائر الدرجات: ص 21.].
وغيرها كثير.

نقد هذا الرأي:
هناك من الآراء والمعتقدات ما يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها، وهذا الرأي من هذا الصنف،إذ إن فساده وبطلانه من الأمور المعلومة بالضرورة.. وكتاب الله بين أيدينا ليس فيه شيء من هذه المزاعم.

لقد كانت دعوة الرسل - عليهم السلام –إلى التوحيد لا إلى ولاية علي والأئمة –كما يفترون -.
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء، آية: 25.]،
وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل، آية : 36.]

. فكل رسل الله وأنبيائه كانوا يدعون قومهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

والسؤال- لماذا لم يرد في السنة الصحيحة إلا ما ينقض هذا الرأي.كما أن "أئمة السلف متفقون على أن أول ما يؤمر به العبد الشهادتان" [شرح الطحاوية ص: 75.].
فأين ما يزعمون من أمر ولاية عليّ؟
وإذا كانت ولاية عليّ مكتوبة في جميع صحف الأنبياء،فلماذا ينفرد بنقلها الروافض، ولا يعلم بها أحد غيرهم؟
ولماذا لم يعلم بذلك أصحاب الديانات؟
بل لماذا لم تسجل هذه الولاية في القرآن وهو المهيمن على الكتب كلها، والمحفوظ من لدن رب العزة جل علاه؟!.


الرأي الثاني (من آراء الشيعة) :

ويزعم بعض الروافض في القديم والحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي وضع بذرة التشيع، وأن الشيعة ظهرت في عصره،
وأن هناك بعض الصحابة الذين يتشيعون لعليّ، ويوالونه في زمنه صلى الله عليه وسلم.

يقول القمي: "فأول الفرق الشيعة، وهي فرقة علي بن أبي طالب المسمون شيعة علي في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته، منهم المقداد بن الأسود الكندي، وسلمان الفارسي، وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري، وعمار بن ياسر المذحجي..

وهم أول من سمو باسم التشيع من هذه الأمة [المقالات والفرق ص: 15.]. ويشاركه في هذا الرأي النوبختي [فرق الشيعة ص: 17،
وقد وَهِمَ الشيبي في نقله لرأي النوبختي ، حيث نسب إليه أنه يقول بأن التشيع نشأ بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم (انظر: الصلة بين التصوف والتشيع ص: 22).]، والرازي [انظر: الرازي (من شيوخ الإسماعيلية) الزينة ص: 205

نقد هذا الرأي

أولاً: يلاحظ أن أول من قال بهذا الرأي القمي في كتابه «المقالات والفرق» والنوبختي في كتابه "فرق الشيعة". وقد يكون من أهم الأسباب لنشوء هذا الرأي هو أن بعض علماء المسلمين أرجع التشيع في نشأته وجذوره إلى أصول أجنبية فبسبب ذلك قام الشيعة بمحاولة إعطاء التشيع صفة الشرعية، والرد على دعوى خصومهم برد التشيع إلى أصل أجنبي، فادعوا هذه الدعوى، وحاولوا تأييدها وإثباتها بكل وسيلة؛ فوضعوا روايات كثيرة في ذلك (((في كتب الموضوعات عند أهل السنة روايات كثيرة من وضع الروافض في هذا الباب (انظر -مثلاً -: الموضوعات لابن الجوزي: 1/338 وما بعدها، الشوكاني/ الفوائد المجموعة ص 342 وما بعدها، الكتاني/ تنزيه الشريعة: 1/351 وما بعدها، ونسبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزعموا أنها رويت من طرق أهل السنة، وهي روايات "لا يعرفها جهابذة السنة ولا نقلة الشريعة، بل أكثرها موضوع أو مطعون في طريقه، أو بعيد عن تأويلاتهم الفاسدة))))

ثانياً: إن هذا الرأي لا أصل له في الكتاب والسنة، وليس له سند تاريخي ثابت، بل هو رأي يجافي أصول الإسلام وينافي الحقائق الثابتة، فقد جاء الإسلام لجمع هذه الأمة على كلمة سواء، لا ليفرقها شيعاً وأحزاباً، ولم يكن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيعة ولا سنة، والله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران، آية: 19.] لا التشيع ولا غيره، وهم يعترفون في قولهم:

"إن بذرة التشيع وضعت مع بذرة الإسلام جنباً إلى جنب..." إن التشيع غير الإسلام. والله يقول: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران، آية: 85.].
ومن الحقائق التاريخية المتواترة والتي تكشف خطأ هذا الرأي ومجانبته للحقيقة أنه لم يكن للشيعة وجود زمن أبي بكر وعمر وعثمان [يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «ففي خلافة أبي بكر وعمر لم يكن أحد يسمى من الشيعة، ولا تضاف الشيعة إلى أحد». (منهاج السنة: 2/64 تحقيق د. محمد رشاد سالم).].

وقد اضطر بعض شيوخ الشيعة للإذعان لهذه الحقيقة وهم الذين مردوا على إنكار الحقائق المتواترات.

يقول آيتهم ومجتهدهم الأكبر في زمنه محمد حسين آل كاشف الغطاء: "... ولم يكن للشيعة والتشيع يومئذ (في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما) مجال للظهور؛ لأن الإسلام كان يجري على مناهجه القويمة..." [أصل الشيعة: ص 48.]. وبمثل هذا اعتراف شيخهم الآخر محمد حسين العاملي، فقال: "إن لفظ الشيعة قد أهمل بعد أن تمت الخلافة لأبي بكر، وصار المسلمون فرقة واحدة إلى أواخر أيام الخليفة الثالث" [الشيعة في التاريخ ص: 39-40.].

ثالثاً: زعموا أن الشيعة كانت تتألف من عمار، وأبي ذر، والمقداد، فهل قال هؤلاء بعقيدة من عقائد الشيعة من دعوة النص، وتكفير الشيخين: أبي بكر وعمر وأكثر الصحابة، أو أظهروا البراءة والسب لهم أو كراهيتهم..؟ كلا، لم يوجد شيء من ذلك.. وكل ما قاله الشيعة من دعاوى في هذا وملأوا به المجلدات لا يعدو أن يكون وهماً من الأوهام نسجته خيالات الحاقدين والأعداء [كقولهم:

"إن الزبير والمقداد وسلمان حلقوا رؤوسهم ليقاتلوا أبا بكر.." (رجال الكشي رقم 210 ص: 133). وأخبارهم في هذا تملأ مجلدات.. ويلاحظ في الرواية السابقة: أنهم ذكروا الزبير، والزبير كان ممن حارب علياً فيما بعد، ونسوا ذكر أبي ذر، وعمار، وآل البيت.].

قال ابن المرتضى (وهو شعي زيدي) : "فإن زعموا أن عماراً، وأبا ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وسلمان الفارسي كانوا سلفهم؛ لقولهم بإمامة علي – عليه السلام – أكذبهم كون هؤلاء لم يظهروا البراءة من الشيخين ولا السب لهم، ألا ترى أن عماراً كان عاملاً لعمر بن الخطاب في الكوفة [انظر: ابن الأثير/ أسد الغابة: 4/64، ابن حجر/ الإصابة: 2/506، ابن عبد البر/ الاستيعاب: 2/473.]،

وسلمان الفارسي في المدائن" [طبقات ابن سعد: 4/87.] [المنية والأمل ص: 124، 125.].
وهذه الحقائق التاريخية الثابتة تنسف كل ما شيده الشيعة من دعاوى في هذا عبر القرون.


الراي الثالث -أصل التشيع
( أثر الفلسفات القديمة في المذهب الشيعي )

اختلف أنظار العلماء والباحثين في مرجع الأصول العقدية للتشيع؛
فمن قائل بأنها ترجع لأصل يهودي،ومن قائل بأنها ترجع لأصل فارسي،
ومن قائل بأن المذهب الشيعي كان مباءة للعقائد الآسيوية القديمة كالبوذية [البوذية: هم أتباع بوذا، ولها انتشار بين عدد من الشعوب الآسيوية، وتتباين عقائد الأتباع حول هذه النحلة؛فتجعل البوذية اليابانية «بوذا»جوهراً إلهاً حالاً في الكون، وبوذية الهند – وهي الأصل – لا إله لها، وبوذية الصين مالت إلى الاعتقاد بفكرة كائن مطلق يتمثل في شخصيات مختلفة بوذا واحد منها.وانظر عن البوذية(محمد سيد كيلاني/ ذيل الملل والنحل ص 13، 26، 31، محمد أبو زهرة/ الديانات القديمة ص: 53، سليمان مظهر/ قصة الديانات ص: 73).] وغيرها:


القول بالأصل اليهودي:
من الباحثين من يرى أن أصل التشيع ذو صبغة يهودية وذلك باعتبارين:
الأول:أن ابن سبأ كان أول من قال بالنص والوصية، والرجعة، وابن سبأ يهودي، وهذه الآراء صارت من أصول المذهب الشيعي، ولهذا أشار القمي،
والنوبختي والكشي، وهم من شيوخ الشيعة القدامى إلى هذا،
وذلك حينما استعرضوا آراء ابن سبأ والتي أصبحت فيما بعد من أصول الشيعة، قالوا:"فمن هنا قال من خالف الشيعة:إن أصل الرفض كان مأخوذاً من اليهودية"[انظر: القمي/ المقالات والفرق ص: 20 النوبختي/ فرق الشيعة ص: 22، رجال الكشي ص: 108.].

الاعتبار الثاني:هو وجود تشابه في الأصول الفكرية بين اليهود والشيعة،
ولعل أول بيان لذلك وأشمله هو ما روي عن الشعبي [عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار الشعبي،راوية من التابعين، يضرب المثل بحفظه، (ت 102ه‍).(تهذيب التهذيب: 5/5).]

كما أشار ابن حزم إلى شيء من ذلك حينما قال:"سار هؤلاء الشيعة في سبيل اليهود القائلين.. إن إلياس -عليه السلام -، وفنحاس بن العازار بن هارون - عليه السلام - أحياء إلى اليوم"[الفصل: 5/37.].

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن في الشيعة من الجهل والغلو واتباع الهوى ما أشبهوا فيه النصارى من وجه واليهود من وجه،وأن الناس مازالوا يصفونهم بذلك، ثم نقل ما روي عن الشعبي من مشابهة الشيعة لليهود والنصارى[منهاج السنة: 1/6.]...

وقد قال بهذا الرأي جمع من الباحثين [من هؤلاء الأستاذ أحمد أمين، حيث قال:"فاليهودية ظهرت في التشيع بالقول بالرجعة،
وقالت الشيعة: إن النار محرمة على الشيعي إلا قليلاً
كما قال اليهود: {لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً}.

والنصرانية ظهرت في التشيع في قول بعضهم:إن نسبة الإمام إلى الله كنسبة المسيح إليه..."انظر: فجر الإسلام ص: 276،

ويرى جولد تسيهر أن فكرة الرجعة تسربت إلى التشيع من طريق المؤثرات اليهودية والنصرانية (انظر: العقيدة والشريعة ص 215).

وكذلك يرى فريد لندر أن التشيع قد استمد أفكاره الرئيسة من اليهودية. (انظر: المصدر السابق: ص 100 وما بعدها)،
ويقول فلهوزن بالأصل اليهودي، ويشير إلى بعض أوجه التشابه في الأفكار بين اليهود والشيعة (أحزاب المعارضة ص: 170).].

القول بالأصل الفارسي ( فارسية التشيع ):

يقرر بعض الباحثين أن التشيع نزعة فارسية،وذلك لعدة اعتبارات:
الأول: ما قاله ابن حزم والمقريزي من أن الفرس كانت من سعة الملك، وعلو اليد على جميع الأمم، وجلالة الخطر في أنفسها بحيث إنهم كانوا يسمون أنفسهم الأحرار والأسياد،

وكانوا يعدون سائر الناس عبيداً لهم، فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب، كان العرب عند الفرس أقل الأمم خطراً،

تعاظمهم الأمر، وتضاعفت لديهم المصيبة وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى، وفي كل ذلك يظهر الله الحق..
فرأوا أن كيده على الحيلة أنجع، فأظهر قوم منهم الإسلام، واستمالوا أهل التشيع، بإظهار محبة أهل البيت،
واستبشاع ظلم علي - بزعمهم – ثم سلكوا بهم مسالك حتى أخرجوهم عن طريق الهدى
[ابن حزم/ الفصل: 2/273، وانظر: المقريزي/ الخطط: 2/362.].

الثاني:أن العرب تدين بالحرية، والفرس يدينون بالملك والوراثة في البيت المالك، ولا يعرفون معنى الانتخاب للخليفة،وقد انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولم يترك ولداً، فأولى الناس بعده ابن عمه علي بن أبي طالب،فمن أخذ الخلافة كأبي بكر وعمر وعثمان،
فقد اغتصب الخلافة من مستحقها،وقد اعتاد الفرس أن ينظروا إلى الملك نظرة فيها معنى التقديس، فنظروا هذا النظر نفسه إلى علي وذريته،

وقالوا:إن طاعة الإمام واجبة، وطاعته طاعة الله سبحانه وتعالى
[انظر: محمد أبو زهرة/ تاريخ المذاهب الإسلامية: 1/37، أحمد أمين/ فجر الإسلام: ص277، عرفان عبد الحميد/ دراسات في الفرق: 23، فلهوزن/ أحزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الإسلام: ص 168، فلوتن/ السيادة العربية: ص 76.].

وكثير من الفرس دخلوا في الإسلام ولم يتجردوا من كل عقائدهم السابقة التي توارثوها أجيالاً، وبمرور الزمان صبغوا آراءهم القديمة بصبغة إسلامية، فنظرة الشيعة إلى علي وأبنائه هي نظرة آبائهم الأولين إلى الملوك الساسانيين.


الثالث:حينما فتح المسلمون بلاد الفرس تزوج الحسين بن علي - رضي الله عنه - ابنه يزدجرد أحد ملوك إيران، بعدما جاءت مع الأسرى
فولدت له علي بن الحسين،وقد رأى الفرس في أولادها من الحسين وارثين لملوكهم الأقدمين،ورأوا أن الدم الذي يجري في عرق علي بن الحسين وفي أولاده دم إيراني من قبل أمه ابنة يزدجرد والذي من هو من سلالة الملوك الساسانيين المقدسين عندهم [انظر في أن أم علي بن الحسين هي ابنة يزدجرد:تاريخ اليعقوبي: 2/247، صحيح الكافي: 1/53.


أضف إلى ذلك أن اسم فاطمة –فيما يقال - اسم مقدس عند الفرس، لأن لها مقاماً محموداً في تاريخ الفرس القديم [لأن لفاطمة أثراً جميلاً - كما يعتقدون - في الكشف عن سمرديس المجوسي الذي استولى على عرش الكيانيين، فكانت فاطمة بطلة، وكانت فاطمة مقدسة ،
ولولاها لما علم شيء من أمر سمرديس المجوسي هذا، ولولاها لما دبر أبوها أوتانس وصحبه مؤامرة عليه.(انظر: عبد الرزاق الحصان/ المهدي والمهدوية: ص 84، عن هيرودوتس: 2/462، المقدسي/ البدء والتاريخ: 4/134، 6/95).].

الرابع:وتلمح الأصل الفارسي أيضاً في روايات عديدة عند الاثني عشرية،
تفرد سلمان الفارسي - رضي الله عنه وبرأه الله مما يفترون - بخصائص وصفات فوق مرتبة البشر،حيث جاء في أخبارهم: "أن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" [رجال الكشي: ص 15.].

وهذا الوصف لسلمان اعتاد الشيعة في رواياتهم على إطلاقه على أئمتهم الاثني عشر، كما أثبتت رواياتهم بأن سلمان "يبعث الله إليه ملكاً ينقر في أذنه يقول كيت وكيت"[رجال الكشي: 16.]

و"عن الحسن عن منصور قال:
قلت للصادق - عليه السلام -: أكان سلمان محدثاً؟
قال: نعم. قلت: من يحدثه؟قال: ملك كريم. قلت:
إذا كان سلمان كذا فصحابه أي شيء هو؟
قال: أقبل على شأنك" [رجال الكشي: ص 19.].

فهي تثبت الوحي لسلمان وتوحي بأن صاحبه وهو علي فوق ذلك؟!

بل نلحظ أن هناك اتجاهاً داخل الدوائر الشيعية لتعظيم بعض العناصر الفارسية التي شاركت في التآمر والكيد ضد دولة الخلافة الراشدة وهو أبو لؤلؤة الفارسي المجوسي قاتل الخليفة العظيم عمر بن الخطاب،
فقد أطلق عليه عندهم "بابا شجاع الدين" [انظر: عباس القمي/ الكنى والألقاب: 2/55.] ،

واعتبروا يقوم مقتل عمر - رضي الله عنه - بيد هذا المجوسي عيداً من أعيادهم،وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك[انظر: الأنوار النعمانية: 1/108.] ،

كما يعظمون يوم النيروز، كفعل المجوس[انظر: الأعلمي/ مقتبس الأثر: 29/202-203، المجلسي/ بحار الأنوار، باب عمل يوم النيروز: 98/419، وانظر: وسائل الشيعة، باب استحباب صوم يوم النيروز والغسل فيه، ولبس أنظف الثياب والطيب: 7/346.]،وقد اعترفت أخبارهم بأن يوم النيروز من أعياد الفرس[انظر: بحار الأنوار: 48/108.].


القول بأن المذهب الشيعي مباءة
للعقائد الآسيوية القديمة:

ويضيف البعض أن المذهب الشيعي كان مباءة ومستقراً للعقائد الآسيوية القديمة كالبوذية وغيرها
[انظر: تاريخ المذاهب الإسلامية لأبي زهرة:

1/37.]. يقول الأستاذ أحمد أمين:
"وتحت التشيع ظهر القول بتناسخ الأرواح
[تناسخ الأرواح: انتقال الروح بعد الموت من بدن إلى آخر؛ إنساناً أو حيواناً.

قال بهذه النظرية بعض الهنود، وفيثاغورس من اليونان، وتسربت للعالم الإسلامي. (انظر: المعجم الفلسفي ص 55،
التعريفات للجرجاني: ص93).] ،


وتجسيم الله
[المقصود وصف الله جل شأنه بصفات المخلوقين،
وقد وجد هذا عند طوائف من الشيعة كالهشامية أتباع هشام بن الحكم وغيرها - - أما لفظ الجسم فإن للناس فيه أقوالاً متعددة اصطلاحاً غير معناه اللغوي.

انظر في ذلك:
ابن تيمية/ التدمرية: ص 32-33 (ضمن مجموع فتاوى شيخ الإسلام – ج‍3) منهاج السنة: 2/97 وما بعدها، 2/145 وما بعدها، درء تعارض العقل والنقل: 1/118-119،التعريفات للجرجاني: ص 103.]، والحلول [الحلول: هو الزعم بأن الإله قد يحل في جسم عدد من عباده، أو بعبارة أخرى أن اللاهوت يحل في الناسوت (المعجم الفلسفلي: ص 76 ).]

ونحو ذلك من الأقوال التي كانت معروفة عند البراهمة [البراهمة: هم المنتسبون إلى رجل مهم يقال له:براهم (الملل والنحل : 2/251)

أو: برهام من ملوك الفرس (المنية والأمل: ص 72). يقرون بالله، ويجحدون الرسل.. وهم فرق مختلفة
(انظر نفس الموضع من المصدرين السابقين).]

والفلاسفة والمجوس [المجوس: هم عبدة النار، ويقولون بأصلين؛ أحدهما: النور، والآخر: الظلمة. والنور أزلي، والظلمة محدثة. ومسائل المجوس كلها تدور على قاعدتين، إحداهما: بيان سبب امتزاج النور بالظلمة،
والثانية: بيان سبب خلاص النور من الظلمة، وجعلوا الامتزاج مبدأ، والخلاص معاداً.
(انظر: الملل والنحل: 1/232 وما بعدها، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص 134،
وانظر: أخبار أمم المجوس/ الكسندر سيبيل).]
قبل الإسلام" [فجر الإسلام: ص 277.].

ويشير بعض المستشرقين إلى تسرب الكثير من العقائد غير الإسلامية إلى الشيعة ويقول:"إن تلك العقائد انتقلت إليها من المجوسية، والمانوية [المانوية: أصحاب ماني بن فاتك، كان في الأصل مجوسياً، ثم أحدث ديناً بين المجوسية والنصرانية،
وقد خالفته المجوس وسعت في قتله، حتى قتله بهرام بن هرمز بن سابور وذلك بعد عيسى - عليه السلام - وبقي مذهبه في أتباعه. والمانوية يقولون بالأصلين: النور والظلمة، وأن العالم صدر عنهما، وأن النور خير من الظلمة وهو الإله المحمود.

(انظر: الملل والنحل: 1/244 وما بعدها، المنية والأمل: ص 60، شرح الطحاوية: ص 18، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين: ص 138).] ، والبوذية وغيرها من الديانات التي كانت سائدة في آسيا قبل ظهور الإسلام" [فلوتن/ السيادة العربية: ص 83-84.].

ويذكر صاحب مختصر التحفة:
"أن مذهب الشيعة له مشابهة تامة مع فرق اليهود والنصارى والمشركين والمجوس"،

ثم يذكر وجه شبه المذهب الشيعي بكل طائفة من هذه الطوائف
[انظر: مختصر التحفة ص 298 وما بعدها.].

كما يذكر البعض أنه تتبع مذاهب الشيعة فوجد عندها كل المذاهب والأديان التي جاء الإسلام لمحاربتها
[انظر: بركات عبد الفتاح/ الواحدانية: ص 125.].

-
الشيعة كفكر وعقيدة لم تولد فجأة، بل إنها أخذت طوراً زمنياً، ومرت بمراحل.. ولكن طلائع العقيدة الشيعية وأصل أصولها ظهرت على يد السبئية باعتراف كتب الشيعة التي قالت بأن ابن سبأ أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي، وأن علياً وصي محمد - كما مر - وهذه عقيدة النص على علي بالإمامة، وهي أساس التشيع كما يراه شيوخ الشيعة

وشهدت كتب الشيعة بأن ابن سبأ وجماعته هم أول من أظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرحامه وخلفائه وأقرب الناس إليه - رضي الله عنهم - والطعن في الصحابة الآخرين، وهذه عقيدة الشيعة في الصحابة كما هي مسجلة في كتبهم المعتمدة. كما أن ابن سبأ قال برجعة علي [انظر: القمي/ المقالات والفرق ص: 21، النوبختي/ فرق الشيعة ص: 23، الناشئ الأكبر/ مسائل الإمامة ص: 22-23، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: 1/86، الملطي/ التبيه والرد ص: 18، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص: 237، الإسفراييني/ التبصير في الدين ص: 72، الرازي/ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ص: 242، الإبجي / المواقف ص: 419. والرجعة من أصول الشيعة . كما أن ابن سبأ قال بتخصيص علي وأهل البيت بعلوم سرية خاصة

وهذه المسألة أصبحت من أصول الاعتقاد عند الشيعة، وقد ثبت في صحيح البخاري ما يدل على أن هذه العقيدة ظهرت في وقت مبكر، وأن علياً - رضي الله عنه - سئل عنها، وقيل له: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ومما ليس عند الناس؟،
فنفى ذلك نفياً قاطعاً [وقد أخرج الإمام البخاري هذا الحديث في باب كتابة العلم (البخاري مع الفتح: 1/204)
وباب حرم المدينة (البخاري مع الفتح 4/81) وباب فكاك الأسير (6/167)، وباب ذمة المسلمين وجوارهم (6/273)



وهذه المسألة أصبحت من أصول الاعتقاد عند الشيعة، وقد ثبت في صحيح البخاري ما يدل على أن هذه العقيدة ظهرت في وقت مبكر، وأن علياً - رضي الله عنه - سئل عنها، وقيل له:
هل عندكم شيء مما ليس في القرآن ومما ليس عند الناس؟،
فنفى ذلك نفياً قاطعاً [وقد أخرج الإمام البخاري هذا الحديث في باب كتابة العلم (البخاري مع الفتح: 1/204)
وباب حرم المدينة (البخاري مع الفتح 4/81) وباب فكاك الأسير (6/167)، وباب ذمة المسلمين وجوارهم (6/273)




---------------------------------------------------------------
التشيع عرف مسمى عربي في عهد اميرالمؤمنين رضي الله عنه الخليفه الرابع للمسلمين ‘
سؤالي -
من اميرالمؤمنين رضي الله عنه الى وفاة حسن العسكري الامام رقم 11 عند الرافضه -
هل يوجد امام واحد يخالف الكتاب والسنه -
مع العلم ان وفاة العسكري في كتب الرافضه 260هـ
ووفاة الكيني مؤلف الكافي 329 هــ فكيف نقل الكليني عن العسكري -
واهمل تاريخ ولادته ووثق تاريخ وفاته

هذا السؤال قاصم للدين الرافضي ويشمل ادله كثيره تهدم هذا الدين الذي الفه اعداء الاسلام
اولا – لايوجد سنه تسمي سنه الامام واجبه الاتباع
في القرآن الكريم آيات عديدة تحدد من تجب طاعته ومن تجب معصيته ولم يحصر سبحانه أولي الأمر بعدد معين وهذا واضح جلي.
والقرآن الكريم أمر بالطاعة المطلقة إلا لِـلَّـه ورسوله فقط،وذلك في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء، آية: 59.].﴿ قل أطيعوا الله والرسول... ﴾ [آل عمران:32]،
﴿ وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله... ﴾ [النساء:
64]،﴿ من يطع الرسول فقد أطاع الله... ﴾ [النساء:80].
أما ما عدا الله تعالى ورسوله فطاعته مشروطة

بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء:59].
حددت كثير من الآيات صفات من تجب طاعته كقوله تعالى: ,
﴿ ووَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)﴾ [التوبة:
100]،
﴿ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ ﴾ [يونس:
35]،
﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ﴾ [لقمان:
15]،
﴿ وَقَالَ الَّذِي ءَامَنَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ [غافر:38].
ونحوها من الآيات الكريمة
.
في حين بينت آيات عديدة أخرى صفات من تجب معصيتهم وتحرم طاعتهم،مثل:﴿ ولا تتبع سبيل المفسدين ﴾ [الأعراف:142]،
﴿ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف:28]، ﴿ وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ المُسْرِفِينَ. الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ ﴾ [الشعراء:151-152]،
﴿ ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون ﴾ [الجاثية:18]،
﴿ فَلا تُطِعِ المُكَذِّبِينَ. وَدُّوا لَو تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ. وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ﴾ [القلم:8-
13]،
﴿ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَو كَفُورًا ﴾ [الإنسان:24]،
﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء:115].
فلو كان ثمة أئمة حكامٌ منصوصٌ عليهم ومعصومون، وبالتالي الوحيدون الذين تجب طاعتهم المطلقة على المؤمنين

،لقال الشارع عليكم طاعة فلان وفلان فقط، ولما كان هناك حاجة لمثل تلك الأوامر والنواهي الكلية في حين أن هذه التعاليم تعتبر دستوراً تسترشد به الأمة في تعيينها لحاكمها، وتميّز به بين اللائق لهذا المقام ومن لا يليق به، أي أن زمن المسؤولية ابتدأ مع ابتداء عهد ختم النبوَّة،

الروايات في كتب الشيعه للتمسك بالسنه

الشيخ الصدوق في معاني‏الأخبار (ص 155) قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ:أَخْبِرْنِي عَنِ السُّنَّةِ والْبِدْعَةِ وعَنِ الْجَمَاعَةِ وعَنِ الْفِرْقَةِفَقَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ السُّنَّةُ مَا سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَالْبِدْعَةُ مَا أُحْدِثَ مِنْ بَعْدِهِ.).. بحار الأنوار( 2/266.).

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام –كما في البلاغة الخطبة 203-----نظَرْتُ إِلَى كِتَابِ اللهِ ومَا وَضَعَ لَنَا وأَمَرَنَا بِالْحُكْمِ بِهِ فَاتَّبَعْتُهُ ومَا اسْتَنَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَاقْتَدَيْتُهُ –

الامام علي رضي الله عنه بعد أن ضربه ابن ملجم لعنه الله قال في وصيته لابنه الحسن (ع ) أَمَّا وَصِيَّتِي فالله لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ومُحَمَّداً صلى الله عليه وآله فَلا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلاكُمْ ذَمٌّ نهج البلاغة، الخطبة 149.

وجاء عن عَلِيٍّ رضي الله عنه في تفسيره للآية الأخيرة قوله:
«فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ والرَّسُولِ
فَالرَّدُّ إِلَى اللهِ الأخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ
والرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الأخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ».

وجاء عنه مثل هذا في موضع آخر في نهج البلاغة،
(خطبة 128):
«وقَدْ قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ والرَّسُولِ فَرَدُّهُ إِلَى اللهِ أَنْ نَحْكُمَ بِكِتَابِهِ ورَدُّهُ إِلَى الرَّسُولِ أَنْ نَأْخُذَ بِسُنَّتِهِ».

وقال عليه السلام: «قال الله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)) [فصلت:30]:
وَقَدْ قُلْتُمْ رَبُّنَا اللَّهُ فَاسْتَقِيمُوا عَلَى كِتَابِهِ وَعَلَى مِنْهَاجِ أَمْرِهِ وَعَلَى الطَّرِيقَةِ الصَّالِحَةِ مِنْ عِبَادَتِه. ثُمَّ لا تَمْرُقُوا مِنْهَا وَلا تَبْتَدِعُوا فِيهَا وَلا تُخَالِفُوا عَنْهَا، فَإِنَّ أَهْلَ الْمُرُوقِ مُنْقَطَعٌ بِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
( نهج البلاغة، الخطب: (167).).

روى المجلسي في بحار الأنوار (ج 2 /ص (225):«قَالَ رَسُولُ اللهٍ صلى الله عليه وآله وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ [الْكِذَابَةُ] وسَتَكْثُرُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ فَإِذَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ فَاعْرِضُوهُ عَلَى كِتَابِ اللهِ وسُنَّتِي فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللهِ وسُنَّتِي فَخُذُوا بِهِ ومَا خَالَفَ كِتَابَ اللهِ وسُنَّتِي فَلَا تَأْخُذُوا بِه‏».

روى الكُلَيْني في أصول الكافي:«قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
أصول الكافي، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث، ح1.

وفي أصول الكافي أيضاً ( ج 2 /ص606، ح 9)بسنده عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ اتَّقُوا اللهَ عَزَّ وجَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ فَإِنِّي مَسْئُولٌ وإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ إِنِّي مَسْئُولٌ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وأَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللهِ وسُنَّتِي».

وكذلك جاء في بحار الأنوار )ج2 /ص301(
الأمالي للشيخ الطوسي‏] بسنده عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ (ع) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ فِي خُطْبَتِهِ
إِنَّ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ وخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ...».

ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طبقاً لما أورده المجلسيّ في بحار الأنوار ج92، ص17- من قوله:«القرآن إمام كل مسلم».

وجاء علي لسان الائمه في كتب الشيعه

1-إن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: [ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقُلْه]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79 ، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 15، وفيه بدل "لا يوافق القرآن" : "يخالف كتاب الله".).

2-قول أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): [لا يُصدّق علينا إلا ما يوافق كتابَ الله وسنّةَ نبيّه صلّى الله عليه وآله]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 89، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 47، وفيه بدل "لا يصدق" : "لا تصدق".).

3-قوله عليه السلام: [إذا جاءكم حديثٌ عنَّا فوجدتم عليه شاهداً أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده، ثم ردّوه إلينا حتى نبيِّن لكم]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 80، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 18. وفيه: "حتى يستبين"..

4-ورواية ابن أبي يعفور قال: [سألتُ أبا عبد الله عليه السلام عن اختلاف الحديث، يرويه من نثق به ومن لا نثق به؟ قال: إذا ورد عليكم حديثٌ فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخذوا به، وإلا فالذي جاءكم به أولى به]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 78، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 11.).

5-قول أبا عبد الله عليه السلام لمحمد بن مسلم: [ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.
6-وقوله عليه السلام: [ما جاءكم من حديث لا يصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل]( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل 17: 304،
الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. وفيه: "ما أتاكم).

7-وقول الصادق عليه السلام: [كلُّ شيءٍ مردودٌ إلى كتاب الله والسنَّة، وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف]( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14.).

8-عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام: [لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدِّث بها أبي،فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربِّنا وسنَّة نبيِّنا صلّى الله عليه وآله]
( المجلسي، بحار الأنوار، ج2/ص 250، الحديث:]]( الشيخ الأنصاري، فرائد الأصول (أو «الرسائل»)، ج1/ص 243 –

9- الكليني في الكافي بسنده عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: ((حلال محمّد حلال أبداً إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبداً إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجئ غيره،
وقال: قال عليٌّ عليه السلام : ما أحدٌ ابتدع بدعةً إلا ترك بها سنةً.)). (الكافي: ج 1/ ص 58، ح19

كما قال: «لا رأيَ في الدين، إنَّما الدين من الربِّ أمرُهُ ونَهْيُهُ» (وسائل الشيعة،ج18/ص 40)،مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقص منها؟؟؟؟؟.

--------------------------------------------------------------------------

وفاة العسكري في كتب الرافضه 260هـ
ووفاة الكيني مؤلف الكافي 329 هــ فكيف نقل الكليني عن العسكري -
واهمل تاريخ ولادته ووثق تاريخ وفاته

هذا من كذب الرافضه
كتب حديثهم: وهي رواياتهم عن الأئمة)مصادرهم المعتمدة عندهم وهي:

1- الكتب الأربعة:الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه،

قال شيخهم المعاصر محمد صادق الصدر:"إن الشيعة... مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة، وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات ..."
[الشيعة: ص 127.].


2- الكتب الأربعة المتأخرة وهي:الوافي، وبحار الأنوار، والوسائل، ومستدرك الوسائل،فتصبح مصادرهم الرئيسية ثمانية.

قال عالمهم المعاصر محمد صالح الحائري:"وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية،أربعة منها للمحمدين الثلاثة الأوائل،وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة الأواخر،وثامنها لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري
" [منهاج عملي للتقريب(مقال للرافضي محمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية:
ص 233).].

و "أصول الكافي"، و"بحار الأنوار"؛
أكثر اهتماماً بمسائل الاعتقاد، والشيعة تعلق عليهما أهمية بالغة.

قال الصدر عن الكافي:"ويعتبر (الكافي) عند الشيعة أوثق الكتب الأربعة"
[الشيعة: ص133.].وتبلغ أخباره (16199)،ولو لم يقم صاحب الكافي بجمع الروايات عن الأئمة في كتابه لما بقي منها إلا النزر اليسير.

وقال: يحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال:"كاف لشيعتنا" [[الشيعة:: ص123،روضات الجنات، للخوانساري: 6/116،
ومقدمة الكافي، لحسين علي: ص25.].

هذا ما يقوله الصدر،وينسبه للشيعة عموماً،

ولهذا قال محب الدين الخطيب:"إن الكافي عند الشيعة هو كصحيح البخاري عند المسلمين" [الخطوط العريضة: ص 28.].

وقد يكون في كلام الخطيب هذا بعض التسامح؛لأن غلوهم في الكافي أكثر، ألا ترى أنهم يقولون:
إن الكافي ألّف إبان الصلة المباشرة بمهديهم وإنه عرض على
"المعصوم" عندهم،

فهو كما لو قال بعض أهل السنة:
إنه صحيح البخاري تم عرضه على الرسول صلى الله عليه وسلم..
لأن الإمام عندهم كالنبي،

ولذا قالوا:
"كانت منابع اطلاعات الكليني قطعية الاعتبار،لأن باب العلم واستعلام حال تلك الكتب[التي جمع من خلالها الكافي.]

بواسطة سفراء القائم[هو مهديهم المنتظر، وسفراؤهم:
أبوابه الأربعة، كان مفتوحاً عليه لكونهم معه في بلد واحد، بغداد"
[الحائري/ منهاج عملي للتقريب(ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص333).
وانظر: ابن طاوس/ كشف المحجة ص 159.].
اذن أقدم كتاب للرواية على الأبواب الفقهية معتمد لدى الإمامية موجود بين يدينا هو كتاب فروع الكافي للكليني المتوفى عام (329هـ). أي بعد وفاة الإمام جعفر الصادق بـ(180) عاماً!

وروايات الكافي تنتهي الي الامام الصادق والامام الرضا
ومحمد بن يعقوب الكليني كان في العراق
إلا أن ذلك الكتاب الذي يضم ستة عشر ألف حديث، تسعة أعشاره
-حسب تشخيص العلامة المجلسي في كتابه «مرآة العقول»- أحاديث ساقطة عن درجة الصحة،

السؤال
1- لماذا لم يروي عن المعصوم الذي عاصره وذهب الي اصحابه ليروي عن الامام الصادق الذي كان في المدينه ويفصله فتره زمنيه 180 سنه ؟؟؟
ثم جاء من بعده محمد بن علي بن بابويه القمي المتوفى عام (381هـ) في كتابه (فقيه من لا يحضره الفقيه). أي بعد جعفر بأكثر من (230) عاماً !!

2- كم عدد أجزاء كتاب الكافي؟ ومن نصدق؟!
كتاب الكافي.. ثلاثون جزءاً.. أم خمسون جزءاً.. من نصدق؟؟؟
حسين بن حيدر الكركي العاملي المتوفى سنة (1076هـ(
قال: (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة راجع روضات الجنات (6/114

بينما نرى الطوسي المتوفى سنة (360هـ) يقول:
كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً أخبرنا بجميع رواياته الشيخ.. انتهى كلامه [راجع الفهرست (ص 161 )

فهل زيد على الكافي للكليني في القرن الخامس، والقرن السادس..، والقرن السابع..، والقرن الثامن..، والقرن التاسع..، والقرن العاشر..، والقرن الحادي عشر..، عشرون كتاباً؟؟

مع أن كل كتاب يضم عشرات الأبواب..، وكل باب يشمل مجموعة من الأحاديث؟؟؟..
ما هذا التناقض في أصح كتاب عند الشيعه !!
فهل الشيعه الآن يتعبدون الله بالروايات الأصلية أم الروايات المدسوسة؟!

سبعة آلاف وتسعمائة وخمسون رواية.. تضاف إلى تهذيب الطوسي:الدس والزيادة في كتب الشيعه شيء موجود فعلاً،

وإليك أنموذجاً واحداً فقط:هذا كتاب تهذيب الأحكام للطوسي
قال عن عدد أحاديثه أغابزرك الطهراني في الذريعة (4/504 :
بلغت أحاديثه 1395
3- ومثله قال محسن العاملي في أعيان الشيعة (1/288(
إن أحاديثه (13950
و الطوسي نفسه صاحب الكتاب يقول عن عدد أحاديث كتابه وصرح بذلك في كتابه (عدة الأصول (بأن أحاديث التهذيب وأخباره تزيد على (5000(
ومعنى ذلك أنها لاتصل إلى (6000) في أقصى الأحوال
فمن هو الذي زاد (7950) رواية..؟؟؟


السؤال ماذا فعل الشيعه لتوصيل سند رواياتهم الي رسول الله
الفوا روايه تسمي السلسله الذهبيه ----------ولكن حبل الكذب قصير ففضحهم الله ان رواه هذه الروايه ضعفاءءء في علم الجرح والتعديل عندهم
روايه السلسله الذهبيه
أقوى ضربة يتلقاها علماء الرافضة هي
اتصال السند
،حيث أن أسانيدهم خصوصا في الكافي وغيره تنتهي الى
الباقر أو الصادق أو الهادي رحمهم الله جميعا،
وبالتالي لتوصيلها الى النبي صلى الله عليه وسلم قاموا بمناورة خبيثة ليتملصوا من هذه الضربة،
فكذبوا ووضعوا حديثا زعموا فيه أن أحاديث الصادق
هي أحاديث الباقر
هي أحاديث زين العابدين
هي أحاديث الحسين
هي أحاديث الحسن
هي أحاديث علي رضي الله عنهم أجمعين
هي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
هي قول الله عز وجل،
بكل سهولة المحصلة
هي أن قول الصادق هو قول الله عز وجل.
ولعل النبيه العاقل يعرف من هنا
لماذا لم يخرج الامام البخاري للصادق في صحيحه،
لأن من شروطه اتصال السند،
وهذا مفقود عند الصادق،
وبالتالي فحديثه معضل وهو من أسوأ انواع الضعيف
أي الذي سقط منه أكثر من راو،
لأن بين الصادق وبين النبي صلى الله عليه وسلم تقريبا 73 سنة.
ومعروف ان علماءنا تحدوا علماء الشيعة
أن يأتوا بحديث واحد متصل السند صحيح الى
النبي صلى الله عليه وسلم
على حسب قواعدهم فلم يستطيعوا الى الآن.
اذا عرفت ذلك،
ننتقل الى الرواية:
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ
سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ
عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَيْرِهِ
قَالُوا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
يَقُولُ حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي وَ حَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
الكافي للكليني ج1 ص53
قال المجلسي في مرآة العقول:ج1ص 128:
"ضعيف على المشهور"
وكذلك ضعفه البهبودي.
ولو رجعنا للسند وأخذنا فقط راو واحد
وهو سهل بن زياد لعرفنا أن هذا الحديث كذب في كذب:
المفيد من معجم رجال الحديث :
محمد الجواهري : ص273 ترجمة رقم 5630
سهل بن زياد :
أبو سعيد الآدمي الرازي روى في كامل الزيارات وتفسير القمي ضعيف جزما أو لم تثبت وثاقته روى 2304 رواية
رجال بن الغضائري :
ص66 ترجمة رقم 65: سهل بن زياد : أبو سعيد الأدمى الرازي كان ضعيفا جدا
الفهرست للطوسى: ص142 ترجمة رقم 339: سهل بن زياد :
الأدمى الرازي يكنى أبا سعيد ضعيفا.
رجال النجاشي : ص185 ترجمة رقم 490: سهل بن زياد :
أبو سعيد الأدمي الرازي كان ضعيف في الحديث، غير معتمد عليه.
وحتى تقف بنفسك وتعرف أن علماء الرافضة عندما لا يجدون الجواب يختبؤون وراء مقولة
"حديث متواتر لا داعي لدراسة السند"
،هذه المقولة الهزيلة التي تكشف كذبهم وبطلان مذهبهم
__DEFINE_LIKE_SHARE__



عوض الشناوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 02:02 PM   رقم المشاركة :[17]
معلومات العضو
ღღ باحث في شئون معتقدات الشيعة ღღ

 

أحصائيات العضو
 

 عوض الشناوي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الاوله [ مشاهدة المشاركة ]
حياك الله اخي عوض الشناوي -
شاكرلك سعد على الاستضافه -
سؤالي -
1- التشيع لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخليفه الاول ولا الثاني رضي الله عنهم -
الغافقي بن حرب والمرادي بن ملجم - هل - يحسبون من الخوارج ام من اهل التشيع مع العلم ان هؤلاء من اصحاب
الكوفه اللي خرجوالى مصر- ولقاء بن سبأ - والاول عربي والثاني فارسي والثالث يهودي - في عهد - ذوالنورين -
الخليفه الثالث رضي الله عنه -
2- التشيع عرف مسمى عربي في عهد اميرالمؤمنين رضي الله عنه الخليفه الرابع للمسلمين ‘
سؤالي -
من اميرالمؤمنين رضي الله عنه الى وفاة حسن العسكري الامام رقم 11 عند الرافضه -
هل يوجد امام واحد يخالف الكتاب والسنه -
مع العلم ان وفاة العسكري في كتب الرافضه 260هـ
ووفاة الكيني مؤلف الكافي 329 هــ فكيف نقل الكليني عن العسكري -
واهمل تاريخ ولادته ووثق تاريخ وفاته -
3- شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي -شمر بن ذي الجوشن-
هل هو- رافضي - ام - خارجي -
4- من قتل - عثمان رضي الله عنه - بالاسم -
شاكرلك
ولي عوده

[center][font="tahoma"][size="4"][color="blue"]


شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي -شمر بن ذي الجوشن-
هل هو- رافضي - ام - خارجي -

شمر بن ذي الجوشن، واسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة:

اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر.

ثمّ إنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية - قرية من قرى خوزستان - ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب [الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176، ابن الأثير 4/ 55 - البداية والنهاية 7/ 270].


هنا شعر لأحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه:

وقال زحر بن قيس الشيعي:

فصلى الإله على أحمد *** رسول المليك تمام النعم‏

رسول نبي ومن بعده‏ *** خليفتنا القائم المدعم‏

عنيت علياً وصي النبي‏ *** يجالد عنه غواة الامم

وزحر هذا شهد مع علي الجمل وصفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي وشمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء، نعوذ بالله من سوء الخاتمة [في رحاب أئمة اهل ‏البيت(ع) السيد محسن الامين الحسيني العاملي].
__DEFINE_LIKE_SHARE__




التعديل الأخير تم بواسطة : عوض الشناوي بتاريخ 29-12-2015 الساعة 02:22 PM السبب: التكرار

عوض الشناوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 06:15 PM   رقم المشاركة :[18]
معلومات العضو
ღ مشرفة قسم الاخبار والحوادث (المركز الاول في مسابقة رمضان الثقافية لعام 1437هـ) ღ
 
الصورة الرمزية هوى روحي

 

أحصائيات العضو
 

 هوى روحي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الشناوي [ مشاهدة المشاركة ]

ما هو موقف الشيعه من على ابن ابى طالب كرم الله وجهه ؟
الاجابة
غُلو - طعن - الكذب عليه
الغُلو
يعتقد الشيعه ان الاعمال لاتقبل الا عن طريق الائمه –وان علي بن ابي طالب سيحضر مع ملك الموت عند وفاه الشيعي ليبسره بالجنه – وان علي بن ابي طالب والائمه سيرجعون الي الدنيا يوم ظهور مهديهم لاقامه الحد علي الخلفاء وامهات المؤمنين عائشه وحفصه - وان علي هو الصراط - وان الائمه سيحتمون علي الله ان يترك لهم حساب الخلق ليدخلوا شيعتهم الجنه
ولقد حذر علي بن ابي طالب من الغلو كما جاء في كتب الشيعه روى المجلسي في «بحار الأنوار»(ج 34/ص 362)
(نقلاً عن كتاب الغارات للثقفي)قال:
«عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ فَقَالَ: إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلًا أَبْغَضَتْهُ اليَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالمَنْزِلَةِ الَّتِي لَيْسَتْ لَهُ.ثم قال عليٌّ عليه السلام أَلَا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ مُحِبٌّ مفرطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي ، أَلَا إِنِّي لَسْتُ نَبيَّاً وَلَا يُوحَى إِلَيَّ وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللهِ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وفِيمَا كَرِهْتُمْ،وما أمرتكم به أو غيري من معصية الله فلا طاعة في المعصية،الطاعة في المعروف،الطاعة في المعروف،(قالها) ثلاثاً .
(( انظر إبراهيم بن محمد الثقفي، «الغارات»، ط1، دار الكتاب، 1410هـ، ج2/ص 401- 402 -403.
والعجب أن الأمر أصبح عند الشيعه على عكس ما تفيده هذه الرواية الشريفة،!!!!!!!!!!!!
نسبوا الي إلى رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قوله: ولقد هبط حبيبي جبرئيل في وقت ولادة عليٍّ فقال لي: يا حبيبَ اللهِ!
اللهُ يقرأ عليك السلامَ ويهنِّئك بولادة أخيك عليٍّ...... فقمت مبادراً فوجدت فاطمة بنت أسد، أمّ عليّ، وقد جاءها المخاض وهو بين النساء والقوابل حولها.....
(إلى قوله)ثم قال لي جبرئيل:امدد يدك يا محمّد! فإنه صاحبك اليمين! فمددت يدي نحو أمه فإذا بعليٍّ مائلاً على يدي واضعاً يده اليمنى في أذنه اليمنى وهو يؤذِّن ويقيم بالحنفية ويشهد بوحدانية الله عزَّ وجل وبرسالتي
هذا مع أن الأذان إنما نزل بعد الهجرة إلى المدينة!
ويتابع الحديث حتى يصل إلى القول:
«ثم قال لي (عليٌّ المولود حديثاً): يا رسول الله! أقرأُ؟
فو الذي نفسُ محمَّد بيده لقد ابتدأ بالصُّحف التي أنزلها الله عز وجل على آدم فقام بها شيثٌ فتلاها من أول حرف فيها إلى آخر حرف فيها حتى لو حضر بها شيث لأقرَّ له أنه أحفظ له منه! ثم قرأ توراة موسى حتى لو حضره موسى لأقرَّ بأنه أحفظ لها منه! ثم قرأ زبور داود....!
ثم قرأ إنجيل عيسى...، ثم قرأ القرآن الذي أنزله الله عليَّ من أوله إلى آخره فوجدته يحفظ كحفظي له الساعة!!...الخ الحديث الطويل المليء بالأباطيل))»( ابن الفتال، «روضة الواعظين»، قم: دار الرضيّ للنشر، بدون تاريخ، وذكر فيه أنه صُوِّرَ طبقاً لنسخة طبعت سنة 1386هـ في النجف الأشرف، ج 1/ ص 83-84(.)
وذكر المجلسي في «بحار الأنوار» أيضاً حديثاً طويلاً مفصَّلاً قريباً من هذا المعنى نقلاً عن كتاب «الأمالي» للشيخ أبي جعفر الطوسي جاء فيه أنَّه بعد ولادة عليٍّ وعودة أمِّه إلى بيتها عزمَ نبيُّ اللهِ محمّدٌ
(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ على الذهاب إلى بيت أبي طالب لرؤية الوليد الجديد، فذهب ولما: «دَخَلَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَلَمّا دَخَلَ اهتز له أمير المؤمنين عليه السلام وضحك في وجهه
وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته!.
قال: ثم تنحنح بإذن الله تعالى
وقال: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُون. إلى آخر الآيات. فقال رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ :
قد أفلحوا بك وقرأ تمام الآيات إلى قوله: أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.
فقال رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ):
أنتَ والله أميرُهُم... الحديث
• كتاب «بحار الأنوار»
حديثٌ معروفٌ باسم «النورانية»فسّر آية﴿ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ﴾ [الحج:41]،بأن الصلاة والزكاة عليٌّ عليه السلام!،
وفسّر آية ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ﴾ [البقرة:45]،بأن الصبر هنا هو رسول الله!والصلاة هنا أمير المؤمنين!
،فسّر آية ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت:45
]،بأن الصلاةَ هنا عليٌّ والفحشاءَ والمنكرَ الشيخان!
• في كتاب «آيات الولاية»
أُوِّلَت سدس آيات القرآن تقريباً -ألف آية-
استناداً إلى عدة أحاديث موضوعة أو تأويلات باردة جداً، بولاية وفضائل أمير المؤمنين؟وبمقتضى تلك الروايات اعتُبر البعوض والنحل والجَمَل أيضاً من ألقاب علي ؟!
• نقرأ في الزيارة التي أوردها المجلسيُّ برقم «34» عديداً من العبارات والجمل الكفرية التي لا تعدو أوهاماً باطلة،
بل معظم عبارات هذه الزيارة مضادّة للقرآن الكريم،
مثل قوله فيها:
«السلام عليك يا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب سيد الوصيِّين وحجّة رب العالمين على الأوَّلين والآخرين...... وملجأ ذوي النهي..... السلام عليك يا شجرة النداء وصاحب الدنيا والحجَّة على جميع الورى في الآخرة والأولى.....
السلام عليك يا.. باب الله وحطّته وعين الله وآيته، السلام عليك يا عيبة غيب الله... ومجلي إرادة الله، وموضع مَشِيَّةِ الله، وأول من ابتدع الله والحجة على جميع من خلق الله، السلام عليك أيها النبأ العظيم والخطب الجسيم والذكر الحكيم والصراط المستقيم...
السلام عليك أيها الحبل المتين... ومرشد البريات وعالم الخفيات، السلام عليك يا صاحب العلم المخزون وعارف الغيب المكنون وحافظ السرّ المصون والعالم بما كان ويكون... السلام عليك أيها العارف بفصل الخطاب ومثيب أوليائه يوم الحساب... ومهلك أعدائه بأليم العذاب.... وقاصم المعاندين الأشرار.... وعارف السرّ وأخفى، السلام عليك أيها النازل من عليين والعالم بما في أسفل السافلين ومهلك من طغى من الأولين ومبيد من جحد من الآخرين،
السلام عليك يا صاحب الكرَّة والرجعة.... السلام عليك يا سامع الأصوات.... السلام عليك يا من حظي بكرامة ربه فجلَّ عن الصفات واشتق من نوره....الخ»( بحار الأنوار، المجلسي، ج97/ زيارة رقم 34، ص 347 - 352.).
-----------------------
الطعن في علي بن ابي طالب
زعموا انه بعوضه وانه دابه الارض وقد جره الفاروق كالجمل المخشوش للمبايعه وقد احرقت داره وضربت زوجته وكسر ضلعها واسقط جنينها
وأوردوا روايات في أمير المؤمنين عليه السلام هذه بعضها:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).
ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟
وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟
وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت؟
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها:
(يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293).
فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذئ؟
هل يخاطب امرأة بقوله يا التي علي منها شيء بين مدلى؟
وهل ينقل الصادق عليه السلام مثل هذا الكلام الباطل؟
لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقامت الشيعه الدنيا
وفي الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام: يا ابن أبي طالب! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين.
وروى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر ثم نادى بقوله:
ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني!!
ونحن نسأل يا ترى أكان أمير المؤمنين جباناً إلى هذا الحد؟
وانظر وصفهم لأمير المؤمنين عليه السلام إذ قالت فاطمة عنه.
(إن نساء قريش تحدثني عنه إنه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاش كمشاش البعير، ضاحك السن لا مال له) (تفسير القمي 2/336).
وعن أبي إسحاق أنه قال:(أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة فرفعني فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً، أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش (يعني لين في عينه) مقاتل الطالبين).
فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين عليه السلام؟؟
في تفسير آية
﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [البقرة:26،
وآية: ﴿ أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾ [الغاشية:17
]،بأن المقصود من البعوضة والإبل فيها -استناداً إلى عدد من الروايات- عليّ عليه السلام؟!
----------------------------------------------
كذبوا عليه وعلي ىل البيت ولم ينجوا من إيذائهم وإضرارهم وإساءتهم وإهانتهم،
• كذبوا على علي أنه قال :من أحبني فهو سعيد يحشر في زمرة الأنبياء [كتاب الخصال ص578 ج2]
.يعني لا يحتاج أن يقرأ القرآن ويصلي ويزكي ويصوم ويحج ويتعب نفسه ويجهد روحه، بل عليه أن يحبه فحسب، وعلى الله أن ينجيه من النار ويدخله النعيم كما صرحوا في كتبهم بعبارات واضحة غير مبهمة، فهذا هو صدوقهم - وهو كذوب – يروي في كتابه زوراً وبهتاناً
على رسول الله أنه قال :
يا علي! من أحبك بقلبه فكأنما قرأ بثلث القرآن، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله" [كتاب الخصال ص180 ج2].
وأما الصلاة والزكاة والحج فإنهم نقلوا عن جعفر الصادق –
وهم عليه يكذبون أنه قال :إن الله يدفع [أي العذاب والهلاك]
بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا .. وإن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي من شيعتنا … وإن الله يدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا" ["تفسير القمي" لعلي بن إبراهيم ج1 ص83، 84،
أيضاً تفسير العياشي لمحمد بن مسعود السلمي المعروف بالعياشي ج1 ص135].هذا وليس على أحد من الشيعة أن يصلي ويزكي ويحج لأن بعضاً منهم قد يصلون ويزكون ويحجون، ويؤدون عن الباقي،
فعوضوا عن هذه الفرائض والواجبات كلها عن حب أهل البيت، وزيارتهم، والبكاء على قتلاهم وأمواتهم، وزيارة قبورهم بعد موتهم.
وقبل أن ننتهي من هذا نريد أن نثبت هنا أن
أهل البيت كانوا على علم ومعرفة من صنيع هؤلاء القوم ومعاملاتهم معهم،
وعلى ذلك لم يقصروا بدورهم أيضاً في بيان حقيقة هؤلاء القوم على الناس،وتتوير الرأي العام، وكيل اللعنات والحملات العشواء ضدهم، من أولهم إلى آخرهم.
فأول المبتلين بهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يتأن ولم يتأخر في إيقافه إياهم موقف المجرمين المتخاذلين، والمتعنتين المعاندين الطاعنين.
فقال :
أحمد الله على ما قضى من أمر،
وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتم خضتم،
وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم، وإن اجئتم إلى مشاقة نكصتم. لا أبا لغيركم! ما تنتظرون بنصركم والجهاد على حقكم؟
الموت أو الذل لكم؟
فوالله لئن جاء يومي - وليأتيني - ليفرقن بيني وبينكم،
وأنا لصحبتكم قال، وبكم غير كثير، لله أنتم!
أما دين يجمعكم!
ولا حمية تشحذكم!
أوليس عجباً أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم –
وأنتم تريكة الإسلام، وبقية الناس - إلى المعونة أو طائفة من العطاء، فتفرقون عني وتختلفون عليّ؟
إنه لا يخرج إليكم من أمري رضى فترضونه، ولا سخط فتجتمعون عليه،
وإنّ أحبّ ما أنا لاق إليّ الموت! قد دارستكم الكتاب، وفاتحتكم الحجاج، وعرفتكم ما أنكرتم، وسوغتكم ما مججتم، لو كان الأعمى يلحظ، أو الناثم يستيقظ"
["نهج البلاغة" ص258، 259].
وقال مرة أخرى مخاطباً إياهم :
أف لكم! لقد سئمت عتابكم!
أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟
وبالذل من العز خلفاً؟
إذا دعوتكم إلى الجهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة. يرتج عليكم حواري فتعمهون، وكأن قلوبكم مألوسة،
فأنتم لا تعقلون. ما أنتم لي بثقة سجيس الليالي، وما أنتم بركن يمال بكم، ولا زوافر عز يفتقر إليكم
ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها، كلما جمعت
من جانب انتشرت من آخر، لبئس - لعمر الله - سعر نار الحرب أنتم.
تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون [الامتعاض هو الغضب]،
لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون، غلب والله المتخاذلون! وأيم الله!
إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى، واستحر الموت، قد انفرجتم عن أبي طالب انفراج الرأس"
["نهج البلاغة" ص78].
ومرة أخرى يبين للناس ما هم في الجبن
والمخاذلة والفساد والباطل
فيقول :
كم أداريكم كما تداري البكار العمدة، والثياب المتداعية! كلما حيصت من جانب تهتكت من آخر، كلما أطل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه، وانحجر انحجار الضبة في جحرها، والضبع في وجارها. الذليل والله من نصرتموه!
ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل [السهم مكسور الفوق، عار عن النصل]. –
إنكم والله – لكثيرة في الباحات قليل تحت الرايات، وإني لعالم بما يصلحكم، ويقيم أودكم، ولكني لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسي أضرع الله خدودكم، وأتعس جدودكم!
لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق!"
["نهج البلاغة" ص98، 99].
وأيضاً "وقد ترون عهود الله
منقوضة فلا تغضبون!
وأنتم لنقض ذمم آبائكم تأنفون!
وكانت أمور الله عليكم ترد، وعنكم تصدر، وإليكم ترجع، فمكنتم الظلمة من منزلتكم، وألقيتم إليهم أزمتكم، وأسلمتم أمور الله في أيديهم، يعملون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، وأيم الله، لو فرقوكم تحت كل كوكب، لجمعكم الله لشر يوم لهم"
["نهج البلاغة" ص154].
و "كأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب، لا تأخذون حقاً ولا تمنعون ضيماً، قد خليت والطريق، فالنجاة للمقتحم، والهلكة للمتلوم"
["نهج البلاغة" ص180].
وقال متأسفاً ويائساً عنهم :
فإن استقمتم هديتكم، وإن اعوججتم قومتكم، وإن أبيتم تداركتكم، لكانت الوثقى، ولكن بمن وإلى من؟
أريد أن أداوى بكم وأنتم دائي كناقش الشوكة بالشركة، وهو يعلم أن ضلعها معها!
اللهم قد ملت أطباء هذا الداء الدوي، وكلت النزعة بأشطان الركى! أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرؤا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللقاح إلى ولدها،
وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفا، وصفاً صفا. بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء،
ولا يعزون عن الموتى. مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام : ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر. على وجوههم غبرة الخاشعين.
أولئك إخواني الذاهبون. فحق لنا أن نظمأ إليهم، ونعض الأيدي على فراقهم"
["نهج البلاغة" ص177، 178].
وأخيراً يكب عليهم جعبته،
ويدعو عليهم ويقول :
ما هي إلا الكوفة، أقبضها وأبسطها، إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك فقبحك الله! ….
اللهم إنى قدمللتهم وملوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شراً مني، اللهم مث
[أي أذب، من الإذابة]
قلوبهم كما يماث الملح في الماء"
["نهج البلاغة" ص66، 67].


بوركت استاذي عوض الشناوي
واثابك الله الجنان
متابعه
تحياتي لك
هوى روحي __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : هوى روحي
من خلقنا الله..وحنا رفيعين المقام..
ما نعرف الكِبر..لكن!نعز نفوسنا

هــۄۍۧ ּڔﯡحۡــے
♛♥♥♥♥♛

هوى روحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 11:29 PM   رقم المشاركة :[19]
معلومات العضو
ღ مشرفة الموروث الشعبي والأصالة ღ
 
الصورة الرمزية الفهدهـ

 

أحصائيات العضو
 

 الفهدهـ غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اخي الكريم عوض الشناوي
حياك الله ومرحبا بك
سؤالي
بما انك باحث في شئون معتقدات الشيعة
فقد اصبحن يشاركن في جميع مجالات العمل
كالصحه والتعليم وووو...الخ
ماهي الصفات التي تميزهن وتثبت تشيعهن ؟
شاكرة ومقدرة
__DEFINE_LIKE_SHARE__



الفهدهـ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2015, 11:29 PM   رقم المشاركة :[20]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية يارا العامرية

 

أحصائيات العضو
 

 يارا العامرية غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







تسلم ي سعد ع الاستضافة الممميزة ..
ومتابعة لهئذا اللقاء الشيق ~ __DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : يارا العامرية
w w w . T 1 1 1 1 T . C O M
║▌║││█║▌║│║│█║▌│║║▌
يارا العامرية غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2015, 01:13 AM   رقم المشاركة :[21]
معلومات العضو
ღღ باحث في شئون معتقدات الشيعة ღღ

 

أحصائيات العضو
 

 عوض الشناوي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ¤§¤*بنت نجد*¤§¤ [ مشاهدة المشاركة ]
اخي الكريم عوض الشناوي
حياك الله ومرحبا بك
سؤالي
بما انك باحث في شئون معتقدات الشيعة
فقد اصبحن يشاركن في جميع مجالات العمل
كالصحه والتعليم وووو...الخ
ماهي الصفات التي تميزهن وتثبت تشيعهن ؟
شاكرة ومقدرة




حياكم الله وبياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم
سُبحان من دانت له السموات والأرض بالعبودية، وأحمد من شهدت له جميع الخلائق على اختلاف ألسنتهم بالربوبية، الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد،

تعالى عن الصاحبة والولد، لم يكن له شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً. بعث عباده المرسلين بتوحيده، وأقام بهم الحجة على عبيده، فهو وحده الإله الحق المستحق للعبادة دون سواه.

وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله المُجتبى أشرفُ المخلوقاتِ وأفضلُ البرَّية، سيد النبيين وخير خلقه أجمعين، وأصلي عليه وآله كما صلى عليه هو وملائكته أفضل صلاةٍ وأكمل تحية وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الأبرار الميامين ومن تبعهم بإحسان كككل وقت وحين إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الافتراق السني الشيعي الذي غرسه اليهود، وسقته دماء كربلاء والجمل وصفين، لم يزده الزمن إلا تنافرا في طرفيه وتباعدا في شقيه، خصوصا من طرف الشيعة الذين ما فتئوا يغذون هذه الأحقاد ويربون عليها صغارهم، وما برحوا يقيمون المناوح والمنادب، يشقون الجيوب ويلطمون الصدور والخدود، ويتوعدون ويتهددون، ويحلقون ويصلقون، فيتربى صغيرهم وسط البكاء والعويل، ويألف مشهد الدماء، ويتغنى بالانتقام، ويحلم بالثأر، وتتشرب نفسه العداء.

لقد شاع في زماننا التشيع وذاع، وأجلب بخيله ورجله على المسلمين في جل البقاع،
متخذا من التقية قناعا،ومن الانتساب لأهل البيت وشاحا ورداءً،

فتعلق به من تعلق حبا في العترة الطيبة، أو تحت تأثير سحر اغراء المال وجهل عوام اهل السنه وعاطفه اهل السنه وحبهم لآل البيت ظنا منهم ان هؤلاء يتبعون ىل البيت كما يزعمون و وسائل الإعلام الخبيثة،

ومكنت لهم دولتهم ما مكنت من الظروف، وهيأت لهم بعض القوى العالمية تسنم مقاليد الحكم في بعض الدول، واجتمع لهم ما لم يجتمع من الأسباب المادية والمعنوية من قبل، فتجرؤوا على نشر مذهبهم في أوساط المسلمين، وجاهروا بما كان مخفيا عبر الزمن بعقيدة التقية، وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق، وشوشوا على المسلمين في دينهم، وشككوا بعضهم في كتابهم وسنة نبيهم، وخيرة قرن من قرونهم.

إن الشيعة تحكم على أهل السنة بالكفر والخلود في النار، وتروي روايات عن أئمتها المعصومين في كتبها المعتبرة، تبيح قتل السني وأخذ ماله ونسائه، وتحكم عليه بالكفر وبأنه شر من اليهود والنصارى. وإذا كان الشيعة لم يتورعوا عن تكفير أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأزواجه،

الذين زكاهم الله في القرآن ورضي عنهم ورضوا عنه،
فهل سيتورعون عن تكفير من هم دونهم من باقي المسلمين؟!

لقد بلغت روايات التكفير عند الشيعة الكثير و ما تحمله كتبهم من هذا الوباء القاتل، وباء التكفير والتقتيل باسم الدين.

وأطلقت الشيعة كلمة الناصب على مخالفيهم، وهذه الكلمة تعني ناصب العداوة لآل البيت،لكن الشيعة تجعلها في كل مخالفيها، سواء نصب لأهل البيت العداوة، أم أحبهم ووالاهم كأهل السنة الذين يحبون عليا وآل بيته - ويكفي في كونه ناصبيا، تقديمه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما،

إذاً فالنواصب هم فـي معتقد الشيعة هم أهل السنة والجماعة ولن تخدعنا التقية إن سمعنا بعضهم يفرق بين الناصب والمخالف، أو يزعم لنا ليرضينا أنهم لا يكفرون إلا من نصب العداوة لآل البيت.

ولقد بالغوا في التكفير حتى عدوه من ضروريات مذهبهم وأسسه التي ينبني عليها.

يقول صاحب أوائل المقالات: «أقول: إن كفر الناصب من ضروريات مذهب الشيعة وقد صرح به المفيد في المقنعة وغيره، ولم يخالف فيه فقيه واحد أصلا» (أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 285).

ولهذا، فليس يمنعهم من قتل أهل السنة إلا الخوف،فإذا ذهب الخوف، وقعوا في دماءهم، كما تنص عليه هذه الوصية التي يوصيهم فيها إمامهم قائلا:

«لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم، والرجل منكم خير من ألف رجل منهم، ومائة ألف منهم، لأمرناكم بالقتل لهم». (تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 387ووسائل الشيعة ج15 ص299 وميزان الحكمة -الريشهري- ج1ص282 والحدائق الناضرة ج10ص361)

و لم تكتف روايات الشيعة وكتبهم، بأن تكفر السني وتبيح دمه، بل نصت على حلية ماله وجواز أخذه، كما روي عن إمامهم أنه قال: «مال الناصب وكل شيء يملكه حلال لك، إلا امرأته فإن نكاح أهل الشرك جائز». وما عليك إلا أن تخرج منه الخمس.

وروا عن أبي جعفر قال: ذكر النصاب فقال: لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم» (الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 184 وتهذيب الأحكام ج7 ص303 ووسائل الشيعة ج20ص554).

ولا تصل خلف الناصب، ولا خلف من يتولى أمير المؤمنين، إذا لم يتبرأ من عدوه، إلا في حال التقية» (النهاية - الشيخ الطوسي - ص 112)،

فلن يصلي الشيعي خلفك حتى وإن توليت عليا ما لم تتبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وعن الباقر أنه سُئل عن الصلاة خلف المخالفين، فقال: «ما هم عندي إلا بمنزلة الجدر». (جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 13 - ص 196)

ومن رواياتهم التي تثير العجب، وتدلك على مدى الحقد الذي تعاني منه هذه الطائفة، ما رووا عن إمامهم أنه قال:

«إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب، وإن الناصب لنا أهل البيت أنجس منه».
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 73 - ص 72)

وتغسل يدك إذا صافحته.
«قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ألقى الذمي فيصافحني قال:
امسحها بالتراب وبالحائط قلت: فالناصب؟ قال: اغسلها»
(الكافي للكليني ج 2 ص 650).

بل ذكروا الإجماع على نجاستهم:
«وعلى كل تقدير فالظاهر أنه لا إشكال في نجاسة الناصب مطلقا كما هو المعروف بل المجمع عليه في الحدائق، كما عن كتاب الأنوار للسيد الفاضل المحدث الجزائري»(الطهارة -الشيخ الأنصاري- ص 353).

ونسبوا كذبا وبهتانا الي جعفر الصادق أنه قال:

"ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإذا علم الله بأن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه فـي دبر الغلام فكان مأبونا وفـي فرج الجارية فكانت فاجرة "

ويقول محدثهم الخوئي
.
ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لانهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم،

لان إنكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم، والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية، كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية،

وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة، وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا قوله " ع " في الزيارة الجامعة: (ومن جحدكم كافر). كتاب مصباح الفقاهة للخوئي ج1 ص323

هذه حقيقه معتقدهم في اهل السنه وهذا ما يعتقد ويؤمن به الشيعي
--- وهو لايظهر هذا في حاله الضعف

وإلى دعاة التقريب نقول

الشيعة من أجل التقية والخداع يكتبون ويقولون ما لا يعتقدون أصلاً. ولذا...* فاحذروا جميعا من الكتب الدعائية للشيعة التي تظهر ما لا يبطنه مذهب الشيعة الحقيقي. وهذه التقية المبالغ فـيها هي التي تأمر الشيعة بأن يظهروا عكس ما يبطنون من عقائد، فالشيعي قد يقر ظاهرا بما لا يقر به باطنا وقد ينكر ظاهراً ما يعتقده باطناً، وبسبب هذه العقيدة الخبيثة وقع من وقع من أهل السنة وصدق كلام الشيعة

اما المظاهر التي يلمسها من بعيش معهم يعرف ان الشيعي

1- لايقسم بالصدق الا بالزهراء
2- لايترضي الا عن الصحابه المنتجبين ويقصد بهم سلمان والمقداد واباذر وعمار
3- التختم بالخاتم بفص العقيق الكهرمان – او الفص الاخضر لانهم يعتقدون ويتبركون به
حتي اداء الصلاه به له ثواب اكبر كما يزعمون
4- عند الوضوء يغسلوا اليدين من المرفقين الي كف اليد
5- المسح علي الرجلين
6- جمع الصلاه الظهر والعصر معا والمغرب والعششاء
7- لايفطرون في رمضان الا بعد اهل السنه
8- السجود علي شقفه تربه كربلاء
9- اسدال اليدين في الصلاه
10- مخالفه المسلمين في الاعياد
11- الانتماء الي ممثل المهدي المنتظر وهو المرشد الاعلي للشيعه وليس للبلد التي يعيش فيها الشيعي
ويرتزق منها
12- لا صلاه لفريضه الجمعه ويؤدوها منفردين كصلاه الظهر
13- الاخذ بما يخالف اهل السنه في الامور العقائديه

__DEFINE_LIKE_SHARE__



عوض الشناوي غير متصل   رد مع اقتباس
رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 01:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.