فكل ما أصابكِ في ذات الله فهو مُكّفرٌ بإذن الواحد الأحد ،
وأبشري بما ورد في الحديث :
(( إذا أطاعت المرأة ربها ، وصلَّت خمسها ، وحفظت عرضها ، دخلت جنة ربها )) ،
فهي أمور ميسرة على من يسَّرها الله عليه ،
فقومي بهذه الأعمال الجليلة ، لتلقي ربَّاً رحيماً ،
يُسعدك في الدنيا والآخرة ، قفي مع الشرع حيث وقف ،
واستنِّي بكتاب الله U وسنة رسوله r ، فأنت مسلمة ،
وهذا شرفٌ عظيم ، وفخرٌ جسيم ، فغيركِ ولدت في بلاد الكفر ،
إما نصرانيةً ، أو يهوديةً ، أو شيوعيةً ، أو غير ذلك من الملل
والنحل المخالفة لدين الإسلام ، أما أنتِ فإن الله اختاركِ مسلمةً ،
وجعلكِ من أتباع محمد r ، ومن المتبعين المقتدين بعائشة وخديجة
وفاطمة رضي الله عنهن جميعاً ، فهنيئاً لك أنك تصلِّين الخمس ،
وتصومين الشهر ، وتحجِّين البيت ، وتتحجَّبين الحجاب الشرعي ،
هنيئاً لكِ أنكِ رضيتِ بالله ربَّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمدٍ r رسولاً .