العودة   ®°·.¸.•°°·.¸منتديات عيال الحمايل¸.•°°·.¸.•°® > ღღ الاقسام الاسلامية ღღ > ღღ هـذا الحـبيب يامحـب ღღ
ღღ هـذا الحـبيب يامحـب ღღ قسم خاص بالرسول صلوات الله عليه وسلم .. سيرته .. مناصرته
التسجيل روابط مفيدة



رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 28-07-2023, 11:44 PM   رقم المشاركة :[8]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات















سمية بنت الخياط
أول شهيدة في الإسلام

هي الصحابية: سمية بنت الخياط رضي الله عنها
تكنى: "أم عمار" تعرف باسمها "سمية" وكنيتها بابنها عمار بن ياسر وهي من مشاهير الصحابيات.
كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر بن عامر حليفا لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي،
فزوجه بها فولدت له عمارا فأعتقه ، وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات ، فلما جاء الإسلام أسلم ياسر وأخوه عبد الله وسمية وعمار رضي الله عنهم جميعا


وهي أول شهيدة في الإسلام، وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل،
وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في سبيل الله


فقد كانت سمية رضي الله عنها من أوائل من دخل في الإسلام فهي سابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة
بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها وزوجها رضي الله عنهم ..

فالرسول صلى الله عليه وسلم قد منعه عمه ، أما أبوبكر الصديق رضي الله عنه فقد منعه قومه
، أما الباقون فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة

عن مجاهد قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال:
وأول من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبوبكر ، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار


ولقد عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً ، وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأت قلوبهم بنور الله عزوجل


فقد ذاقت هي وعائلتها أقصى أنواع العذاب حتى ترجع عن الإسلام ، ولكنّها لم تضعف يوماً،
وكان يمرّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهم يُعذّبون ويقول لهم: (صبراً آل ياسر، صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة)

و بقيت سميّة رضي الله عنها ثابتة على موقفها حتى تحت وطأة أشد العذاب، و نالت رضي الله عنها الشهادة
بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قبلها فماتت على إثرها ، وكانت بذلك أول شهيدة في الإسلام
وكانت رضي الله عنها حين استشهدت امرأة عجوز ضعيفة ،ولكنها متمسكة بدينها، ثابته عليه لا يزحزحها عنه أحد،
وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين...


__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:46 PM   رقم المشاركة :[9]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات











أم رومان


هي أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية رضي الله عنها
وقال ابن إسحاق : أم رومان اسمها زينب (وقيل دعد) بنت عبد بن دهُمان ، أحد بني فراس بن غنم

أم رومان بنت عامر رضي الله عنها ، هي الزوجة الثانية لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، صحابية جليلة ،
لها مكانة رفيعة ، ومنـزلة كبيرة بين نساء المسلمين ، تزوجها في الجاهلية عبد الله بن الحارث فولدت له الطفيل .

وكانت قد حضرت إلى مكة مع زوجها عبد الله بن الحارث بن سخبرة ، الذي حالف أبا بكر رضي الله عنه،
وذلك قبل الإسلام ، ولما مات عبدالله بن الحارث تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأنجبت منه:
عبد الرحمن وعائشة أم المؤمنين. وكان أبو بكر - رضي اللَّه عنه - متزوجًا قبلها، وعنده من الولد عبد اللَّه وأسماء.


صهرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل خلق الله تعالى ، وزوجها أبو بكر الصديق ،
وابنتها أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها ، المبرأة من فوق سبع سماوات .
وابنها هو الفارس الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم جميعا


إسلامها رضي الله عنها

لقد كانت من المبادرين الأوائل للإسلام ، أسلمت مع زوجها أبي بكر الصديق رضي الله عنه
عن عروة بن الزبير : أن عائشة رضي الله عنها قالت :
" لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين ، ولم يمر عليهما يوم
إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية "

قال ابن سعد : أسلمت أم رومان بمكة قديماً وبايعت وهاجرت إلى المدينة
مع أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل أبي بكر حين قُدم بهم في الهجرة ، وكانت أم رومان امرأة صالحة .


ولقد تشرفت بمصاهرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ذهبت السيدة خَوْلَة بنت حكيم إلى أم رومان، تقول لها: أي أم رومان! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟
قالت أم رومان: وما ذاك؟ أجابت خَوْلَة: أرسلني رسول الله أخطب له عائشة.
ومن ذلك الحين وأم رومان تتشرف بقرابة المصاهرة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان لها عنده مكانة خاصة لتُقَاها وإيمانها.

هاجرت مع ابنتها عائشة -رضي اللَّه عنهما- وفى طريق الهجرة هاج بَعِيرُ السيدة عائشة فصاحت أم رومان
-وهى خائفة على ابنتها-: وابنتاه، واعروساه. فسكن البعير، ووصلت القافلة إلى المدينة بسلام، وهناك تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة رضي الله عنها


وكانت رضي الله عنها تحب ابنتها عائشة أم المؤمنين حُبّا عظيمًا، ففي حديث الإفك أُغْمِى عليها؛
حُزْنًا على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو اللَّه أن يظهر الحق، وظلت تواسي ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول:" أي بنية !..
هوِّني عليك، فواللَّه لَقَلَّ ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر عليها الناس "
وما إن انكشفت غمامة الإفك، حتى انشرح صدرها ، وحمدت اللَّه على براءة ابنتها


توفيت رضي الله عنها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة سنة ست من الهجرة رضي الله عنها وأرضاها..





__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:47 PM   رقم المشاركة :[10]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات












فاطمة بنت الخطاب(1)

فاطمة بنت الخطاب رضى الله عنها
هي فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزَّى القرشية العدوية،
ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل، وأمها حنتمة بنت هاشم بن المغيرة القرشية المخزومية، وهي أخت أمير المؤمنين، وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

وزوجة سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي، أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وقيل إنها ولدت له ابنه عبد الرحمن


وهي صحابية جليلة، اتسمت بعدد من المزايا منها أنها كانت شديدة الإيمان بالله وشديدة الإعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب،
راجحة العقل، نقية الفطــرة، من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها قبل إسلام أخيهـا عمـر رضي اللهم عنهم ،
وكانت سبباً في إسلامه. كما أنها بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكانت من المبايعات الأوائل.

أسلم زوجها على يد الصاحبي الجليل خباب بن الارت وأخذه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم بين يديه ،
ثم عاد سعيد رضي الله عنه إلى بيته ليحدث زوجته بما جرى معه مع خباب وبلقائه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
وأخذ يشرح لها ماعرفه عن الدين الذي اعتنقه وهي تصغي إليه بكل جوارحها وعواطفها وعقلها وما كاد الزوج يختم حديثه حتي نطقت بالشهادتين وأصبحت في عداد الأولين من المسلمات.


و أصبح خباب بن الأرت رضي الله عنه يأتيهم دوما في منزلهم ويزودهم بزاد القرآن ويفقههم في دين الله ،
هذا والكل يحرصون على أن لا يشيع خبر إسلامهم خوفا من بطش عمر رضي الله عنه الذي كان من أشد الناس انفعالا وأكثرهم حماسا للقضاء على الدعوة الإسلامية في مهدها.



__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:49 PM   رقم المشاركة :[11]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات











فاطمة بنت الخطاب(2)

دور فاطمة في قصة إسلام أخيها عمر رضي الله عنهما

روى كثير من المؤرخين قصة إسلام عمر رضي الله عنه على يد أخته وزوجها ، وهذه القصة سندها ضعيف
وقد توقف عندها الشيخ الألبانى في كتاب السيرة فلم يصححها ولم يضعفها ، ورغم سندها الضعيف
إلا ان ورودها في كثير من كتب السيرة وذكرها يجعل لها اصل رغم ضعف سندها (الإسلام ويب)

والقصة أنه عندما خرج عمر رضي الله عنه متقلدا سيفه يريد الرسول صلى الله عليه وسلم فلقي نعيم ين عبد الله،
وكان قد أسلم وأخفى إسلامه خوفا من اضطهاد قريش فلما رأى الشر يملأ وجه عمر سأله: إلى أين يا ابن الخطاب؟
فقال عمر: أريد محمداً
فقال نعيم: والله لقد غزتك نفسك من نفسك يا عمر أترى بني عبد مناف تاركيك وقد قتلت محمدا؟
فقال عمر: لقد بلغني أنك تركت دين آبائك
فقال: نعم: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني.
قال: من هو.
قال نعيم: أختك وزوجها.

فانطلق عمر رضي الله عنه إلى بيت سعيد بن زيد وكان عندهما خباب بن الأرت
ومعه صحيفة يقرؤها ووجد الباب مغلقا وسمع همهمة ففتح الباب ودخل فقال: ما هذا الذي أسمع؟
قالت فاطمة: ما سمعت شيئا غير حديث تحدثنا به بيننا.
فقال عمر- رضي الله عنه: فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه!
فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك"

عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها
ولكن عمر رضي الله عنه ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها
بعدها قالت فاطمة رضي الله عنها: يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله"

فعندما رأى عمر رضي الله عنه ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك،
وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة فأخفت فاطمة الصحيفة وراء ظهرها وقالت: أخشاك عليها، فحلف لها ليردنها إذا قرأها إليها
فقالت فاطمة رضي الله عنها: يا أخي أنت نجس ولا يمسه إلا الطاهر.
فقام عمر واغتسل و قرأ الصحيفة و كان فيها آيات من سورة طه فقرأ:
" بسم الله الرحمن الرحيم. طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى. تنزيل ممن خلق الأرض والسموات العلى. الرحمن على العرش استوى "
... فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد(صلى الله عليه وسلم )

فلما سمع خباب رضي الله عنه ذلك من عمر خرج وكان مستترا عن عمر وقال: يا عمر إني لأرجو
أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم فإني سمعته أمس يقول: اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام
أو بعمر بن الخطاب. فالله الله يا عمر. فقال على الفور دلوني على محمد حتى آتيه فأسلم. فأسلم على يديهما.



__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:52 PM   رقم المشاركة :[12]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات











الشهيدة


هي الصحابية الجليلة أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث الأنصارية ،
وهي مشهورة بكنيتها (ام ورقة بنت عبد الله) وقد يقال لها: ام ورقه بنت نوفل نسبه الى جدها الاعلي. ولقبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهيدة

وهي من كرائم نساء عصرها وافاضلهم ولذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم
يزورها في بعض الاوقات ويلقبها بالشهيدة ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
" انطلِقوا بنا نزورُ الشهيدة "َ ، وأذِن لها أن تُؤَذِّنَ لها، وأن تؤمَّ أهلَ دارِها في الفريضةِ، وكانت قد جمعتِ القرآنَ
الألباني

فقد كانت رضي الله عنها قد جمعت القرآن الكريم ، وكانت قارئة له فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم
أن تتخذ في دارها مؤذنا ، فأذن لها ، وجعل لها مؤذنا يؤذن لها ، وأمرها النبي صلي الله عليه وسلم أن تؤم أهل دارها

فعن عبد الرحمن بن خلاد رضي الله عنه قال :
ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا كان
يؤذن لها, قال عبد الرحمن: انا رايت مؤذنها شيخا كبيرا.

وهكذا أصبح بيت ام ورقة رضي الله عنها بيتا من بيوت الله تقام فيه الصلوات الخمس . فيا له من فخر تفخر به امرأة كأم ورقه رضي الله عنها.

فما هي قصتها وكيف لقبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللقب ؟

كانت رضي الله عنها غيورة على الدين حريصة للموت في سبيل الله ، من اجل اعلاء كلمه الله ، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قالت له:
ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم ، لعل الله أن يرزقني شهادة.
فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم:
" قري (اجلسي) في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة "
الألباني

فكانت تسمى الشهيدة

وظلت ام ورقه رضي الله عنها على حالها تحافظ على شعائر الله ،
إلى أن قام غلام وجاريه لها كانت دبرتهما (بمعنى أنها جعلتم أحرار بعد موتها ) ،
قاما إليها بالليل فغمياها بقطيفة لها حتى ماتت ، فقتلاها وذهبا

فلما اصبح عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قيل إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها وإنهما هربا ،
فقال عمر رضي الله عنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : "انطلقوا بنا نزور الشهيدة "
ثم صعد على المنبر وأخبر الناس الخبر وقال : (من كان عنده عن هذين علم ، أو من رآهما فليجىء بهما )
فأتي بهما فسألهما فاقرا انهما قتلاها فأمر بهما فصلبا فكانا اول مصلوبين بالمدينه.
(الألباني)


فرضي الله عنها وأرضاها , لقد قرأت القرآن وجمعته واستحبت الجهاد لتنال الشهادة فاستجاب الله لها ونالت الشهادة ...




__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:55 PM   رقم المشاركة :[13]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات











أسماء بنت أبي بكر الصديق (1)

هي أسماء بنت أبي بكر الصديق وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى العامرية ،
وهي زوجة الزبير بن العوام ووالدة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم جميعا

وهي أكبر من السيدة عائشة رضي الله عنها ببضع عشرة سنة ،
أسلمت رضي الله عنها بعد إسلام سبعة عشر صحابيا و هي آخر المهاجرات وفاة


وكانت رضي الله عنها تلقب بذات النطاقين ، وذلك لأنها عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
وأبيها هيأت لهم طعاما فاحتاجت إلى ما تشده به فشقت خمارها نصفين فشدت بنصفه السفرة، واتخذت النصف الآخر منطقا ،فسميت ذات النطاقين


وعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وعلمت قريش بذلك ،
جاءها أبو جهل يسألها عن والدها، فأجابت: إنها لا تعرف عنه شيئًا فلطمها لطمة على وجهها طرحت منه قرطها.



ولما خرج الصديق رضي الله عنه مهاجراً بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمل معه ماله كله،
ومقداره ستة آلاف درهم، ولم يترك لعياله شيئًا...
فلما علم والده أبو قحافة برحيله -وكان ما يزال مشركًا- جاء إلى بيته وقال لأسماء رضي الله عنها :
والله إني لأراه قد فجعكم بماله (أخذ ماله ولم يترك لكم شيء) بعد أن فجعكم بنفسه.


فقالت له: كلا يا أبتِ إنه قد ترك لنا مالاً كثيرًا، ثم أخذت حصى ووضعته في الكوة التي كانوا يضعون فيها المال
وألقت عليه بثوب، ثم أخذت بيد جدها -وكان مكفوف البصر- وقالت: يا أبت، انظر كم ترك لنا من المال. فوضع يده عليه وقال: لا بأس... إذا كان ترك لكم هذا كله فقد أحسن.
وقد أرادت بذلك أن تسكن نفس الشيخ


وكانت رضي الله عنها عند الهجرة للمدينة حاملاً بعبـد الله بن الزبيـر رضي الله عنه، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة
حتى جاءها المخاض ونزل المهاجر الجنين أرض المدينة في نفس الوقت الذي كان ينزلها المهاجرون من الصحابة،
وكان اول مولود يولد للمهاجرين في المدينة ، وحُمِل المولود الأول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبّله وحنّكه،
فكان أول ما دخل جوف عبـد اللـه ريق الرسول الكريم، وحمله المسلمون في المدينة وطافوا به المدينة مهلليـن مكبرين.




__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-07-2023, 11:56 PM   رقم المشاركة :[14]
معلومات العضو
عضــــ VIP ـــــو
 
الصورة الرمزية سمـو

 

أحصائيات العضو
 

 سمـو غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: قصص وعبر من حياة الصحابيات












أسماء بنت أبي بكر الصديق (2)

بعض المواقف من حياة ذات النطاقين رضي الله عنها

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قدمت علي أمي وهي راغبة ، أفأصل أمي ، قال : " نعم صلي أمك "


قال ابن الزبير رضي الله عنهما : ما رأيت امرأة قط أجود من عائشة وأسماء ; وجودهما مختلف:
أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدخر شيئا لغد

عندما قتل الحجاج ابنها عبد الله رضي الله عنه ، قيل لابن عمر رضي الله عنهما :
إن أسماء في ناحية المسجد -وذلك حين صلب ابنها - فمال إليها، فقال: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله; فاتقي الله واصبري.
فقالت: وما يمنعني، وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل.



وقبيل مصرع عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما بساعاتٍ دخل على أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
-وكانت كبرت و كفَّ بصرها- فقال: السلام عليك يا أُمَّه ورحمة الله وبركاته.
فقالت: وعليك السلام يا عبد الله.
ما الذي أقدمك في هذه الساعة، والصخور التي تقذفها منجنيقات الحَجَّاج على جنودك في الحرم تهز دور مكة هزًا؟!
قال: جئت لأستشيرك.


قالت: تستشيرني... في ماذا؟!
قال: لقد خذلني الناس وانحازوا عني رهبة من الحجاج أو رغبة بما عنده حتى أولادي وأهلي انفضوا عني،
ولم يبق معي إلا نفر قليل من رجالي، وهم مهما عظم جلدهم فلن يصبروا إلا ساعة أو ساعتين،
وأرسل بني أمية يفاوضونني على أن يعطونني ما شئت من الدنيا إذا ألقيت السلاح وبايعت عبد الملك بن مروان، فما ترين؟



فعلا صوتها وقالت: الشأن شأنك يا عبد الله، و أنت أعلم بنفسك؛ فإن كنت تعتقد أنك على حق،
و تدعو إلى حق،فاصبر كما صبر أصحابك الذين قتلوا تحت رايتك، وإن كنت إنما أردت الدنيا فلبئس العبد أنت... أهلكت نفسك، وأهلكت رجالك.
قال: ولكني مقتول اليوم لا محالة.
قالت: ذلك خير لك من أن تسلم نفسك للحجاج مختارًا، فيلعب برأسك غلمان بني أمية.
قال: لست أخشى القتل، وإنما أخاف أن يمثِّلوا بي.


قالت: ليس بعد القتل ما يخافه المرء فالشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ فأشرقت أسارير وجهه ،
وقال: بوركتِ من أم، وبوركت مناقبك الجليلة؛ فأنا ما جئت إليك في هذه الساعة إلا لأسمع منك ما سمعت،
والله يعلم أنني ما وهنت ولا ضعفت، وهو الشهيد علي أنني ما قمت بما قمت به حبا بالدنيا وزينتها،
وإنما غضبًا لله أن تستباح محارمه، وها أنا ذا ماض إلى ما تحبين، فإذا أنا قتلت فلا تحزني علي وسلمي أمرك لله
قالت: إنما أحزن عليك لو قتلت في باطل.


قال: كوني على ثقة بأن ابنك لم يتعمد إتيان منكر قط، ولا عمل بفاحشة قط، ولم يجر في حكم الله، ولم يغدر في أمان،
ولم يتعمد ظلم مسلم ولا معاهد، ولم يكن شيء عنده آثر من رضى الله عز وجل، لا أقول ذلك تزكية لنفسي؛ فالله أعلم مني بي، وإنما قلته لأدخل العزاء على قلبك.
فقالت: الحمد لله الذي جعلك على ما يحب و أُحب.
ثم أردفت أسماء بنت أبي بكر قائلة لولدها عبد الله بن الزبير: اقترب مني يا بني لأتشمم رائحتك وألمس جسدك فقد يكون هذا آخر العهد بك.



و لما قَتَلَ الحجاجُ ابنَ الزبير دَخَلَ على أسماء رضي الله عنها وقال لها: يا أمه،
إن أمير المؤمنين وصاني بك، فهل لك من حاجة؟
قالت: لست لك بأم، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة; ولكن أحدثك:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج في ثقيف كذاب، ومبير " فأما الكذاب، فقد رأيناه -تعني المختار- وأما المبير، فأنت.
فقال لها: مبير المنافقين!!


توفيت رضي الله عنها بعد ابنها بليال. وكان قتله لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.



__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سمـو
سمـو غير متصل   رد مع اقتباس
رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 10:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.