ألهذا الحد مازال يستوطنني ؟!

وبعد مرور ذاك الوقت
الذي أنهك قواي وذاكرتي
وقتل أجمل ما عاش بالقلب من أحلام
تنزاح ستائر الفراق
ليعود الحب يطرق أبواب أغلقها النسيان
فهل للروح أن تعود لجسد
استوطنه الألم
وقضى على مشاعر
كانت تسكن القلب والفؤاد
يالهذه الحياة كم هي قاسية !
حين يعيش الحب بمشاعر زائفة
نعم .. بل مجرد كلمات
نتفوه بها لا يعلم القلب عنها
ولا اللسان
سوى أنها حروف تشكلت
وأحاسيس تجمدت
بفعل ذاك الفراق
الذي استوطن كل ملامح أيامي
كان أحرى بي رفضه
كان أكرم لي صده
كان الجدر بي عتابه
عجباً..!!
ألهذا الحد مازال يستوطنني ؟!
عجباً.. أما زال يحدث نبضاً افتقدته
ليأتيني بأوقات تسعد لها روحي
واقع غريب ومشاعر متضاربه
تغزو عالمي
الذي آنس الأمان حين ودعني
أخبرني بااللهي عليك
هل العفو عن قتل المشاعر مبـــاح ؟
والعودة لمن أهدر أجمل الأحاسيس فينا متاح؟
وهل فرحة القلب هي من تبحث الروح عنها بلقياك؟
شتاااااان بين النقيضان
كل ما أعرفه الآن
هي سعادة تسكنني حين ألتقيك
ليدور بيننا حديث
كما عشناه بليالي زمان
__DEFINE_LIKE_SHARE__