عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2012, 11:15 PM   رقم المشاركة :[4]
معلومات العضو
سفير عيال الحمايل
 
الصورة الرمزية سلطانة

 

أحصائيات العضو
 

 سلطانة غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: آيات قرآنية وصور للتأمل والتدبر والتفكر







أوتاد الجبال الجليدية


نرى في هذه الصورة جبلاً جليدياً يبلغ ارتفاعه 700
متر، ولكن هناك جذر له يمتد تحت سطح الماء لعمق 3
كيلو متر، وقد كانت جذور الجبال الجليدية سببا ًفي غرق
الكثير من السفن، لأن البحارة لم يكونوا يتصورون أن
كل جبل جليدي له جذر يمتد عميقاً تحت سطح البحر.
ويبلغ وزن هذا الجذر أكثر من 300مليون طن. هذه
الحقيقة العلمية لم يكن أحد يعلمها زمن نزول القرآن،
ولكن القرآن أشار إليها وعبر تعبيراً دقيقاً بقوله تعالى:
(وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا) [النبأ: 7]. تأملوا معي كيف أن هذا
الجبل يشبه إلى حد كبير الوتد المغروس في الأرض!
نسبة البر والبحر



عندما نتأمل هذه الأرض التي خلقنا الله عليها نرى في كل
شيء فيها آية تدل على عظمة خالقها، لقد أثبت العلم أن
نسبة الماء على سطح الأرض 71%ونسبةالبر 29%
تقريباً، والعجيب أن القرآن ذكر كلمة (البحر) 33
مرة، وذكر (البر) 13 مرة، (البرّ واليبَس)، وبعملية بسيطة
نجد أن مجموع البر والبحر هو 33 + 13 = 46 وهذا
العدد يمثل البر والبحر، وتكون نسبة تكرار(البحر) بالنسبة
لهذا المجموع هي: 33 ÷ 46 وهذا يساوي 71 %
تقريباً وهي نسبة البحر، كذلك تكون نسبة تكرار (البر)
هي 13 ÷ 46 وهذا يساوي 29 %تقريباً، وهي النسبة
الحقيقية للبر أو اليابسة، وسؤالنا: هل جاءت
هذه الأعداد بالمصادفة؟ يقول تعالى:
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
[هود: 1].
سيبلغ هذا الأمر



بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم،
وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من
ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هوسرّ هذا الانتشار
المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن
أعداد المسلمين اليوم في العالم؟ تدل الإحصائيات على
أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان
في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم
1200 مليون مسلم. ولكن الإسلام ينتشر اليوم في
جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997
في القارات الست: في آسيا780 مليون، في أفريقيا 308
مليون، في أوروبا 32 مليون، في أمريكا 7 مليون،في
أستراليا385 ألف. فقد كان عدد المسلمين في العالم عام
1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025
سوف يصبح عدد المسلمين أكبر
من عدد المسيحيين بسبب
النمو الكبير للديانة الإسلامية. من هنا نستنتج أن
الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة،
وهذه أعلى نسبة
للنمو في العالم! يقول رسول الله صل الله عليه وسلم:
(سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار).
ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها
الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ماحدث فعلاً
لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون. ولذلك يمكن
القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم
صل الله عليه وسلم.
والنهار إذا جلاَّها


هذه صورة لبزوغ الفجر ملتقطة فوق بحر الصين، ويظهر
الفجر بلون أزرق وكأنه يجلي الليل ويزيحه، وهنا نتذكر
قول الحق تبارك وتعالى عندما أقسم بهذه الظاهرة ظاهرة
تجلي النهار: (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا)
[الشمس:3].
ومعنى (جلَّى) في اللغة: وضَّح وأظهر، ونلاحظ كيف أن
ضوء الشمس أو النهار يظهر هذه الشمس ويوضحها لنا
في مشهد بديع، فتبارك الله أحسن الخالقين!
ماء زمزم لما شُرب له



تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو
المكون الأساسي للخلايا، وقد وجد العلماء بعد أبحاث
استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف
من نوع لآخر. وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني
"ماسارو إموتو"في ندوة علمية بمدينة جدة، حيث
وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه بوجود طاقة
شفائية تعالج الأمراض، وبعد أبحاث متعددة وجد أن
هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب
خصائص ماء زمزم. والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم
بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذاالماء.
ولذلك قال النبي الأعظم صل الله عليه وسلم:
(ماء زمزم لما شُرب له).
وتجدر الإشارة إلى بعض الباحثين شكك في بحث العالم
الياباني، ولكن لايمنعنا ذلك من الاستئناس ببحثه، لأننا
كمسلمين نعتقد أن كلام الله يؤثر على الماء والجماد،
ويؤثر على كل شيء لأنه كلام خالق كل شيء
عز وجل، يقول تعالى:
(لَوْأَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ)
[الحشر: 21].
الشفاء بالصوم



قام العلماء بدراسة الأثر الشفائي للصوم وخرجوا بنتائج
يقينية وهي أن الصوم هو أفضل وسيلة لمعالجة السموم
المتراكمة في الخلايا! فالصوم له تأثيرات مدهشة، فهو يعمل
على صيانة خلايا الجسم، ويعتبر الصيام أنجع
وسيلة للقضاء على مختلف الأمراض والفيروسات والبكتريا،
وربما نعجب إذا علمنا أن في دول الغرب مراكز متخصصة
تعالج بالصيام فقط!! وتجد في هذه المراكز كثير من الحالات
التي استعصت على الطب الحديث، ولكن بمجرد أن
مارست الصيام تم الشفاء خلال زمن قياسي! ولذلك أمرنا
الله بالصيام فقال:
(وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[البقرة: 184]
أثر الاستماع إلى القرآن أثناء النوم


وجد علماء أمريكيون حديثاً (عام 2007) أن الدماغ
يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث
طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز
الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان
يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع
إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن
دون بذل أي جهد يُذكر.ولذلك يمكن لكل
واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن
وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات.
ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُم ْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِه ِإِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
[الروم: 23].


__DEFINE_LIKE_SHARE__



توقيع : سلطانة
سلطانة غير متصل   رد مع اقتباس