[align=center].
.
بسم الله الرحمن الرحيم
نعود من جديد للبحث في مجال الشعر / وفيه أحب أن أنووه إلى شيء معين !!
.
.
الناقد لايحكم جزافاً ولايطلق الأحكام كيفما يشاء ولكن ! هي إجتهادات مني وتحليل لما قرأته في مشوار حياتي وليست إرهاصات أو مكنونات لونتها وأستسقي منها ماأريد كـ نسخ ولصق !!
أي تعبير يوجه مباشره الى المتلقي من عقل أي كاتب هو مايصل اليه من نتاج عصارة أفكاره وتحاليله !!
لذلكـ أنا لم أستعرض مجهود غيري وأنسبه لي !! ولن أستعرضه ولله الحمد والفضل والمنه بل هو إجتهاداات وتصنيفات مني شخصياً بإستثناء ما أكتبه كـ تعداد أو شرح لأمور قد تكون ظاهره للعيان ومتعارف عليها سابقاً !! كـ بحور الشعر مثلاً أو أستعراضي لبعض وجهات نظر بعض النقاد مع الإشاره الى أنها منقوله !!
لذلكـ سـ أبدء بشرح مبسط وسـ أبتعد إبتعاداً كلياً عن التعقيد والمساس بجسد العباره مساساً مباشراً بل سـ أحاول قدر الإمكان أن أختصر وأستخلص المعنى ليكون مرجعاً سهل القراءه او على الأقل موضوعاً لايمل المتلقي في حال لنظر إليه لأول وهله !!
وكل ماسـ أكتبه هو من محض تصوري حول هذا النوع ونتاج دراسات عميقه جداً وبحوث طويله في هذا المجال !!!
قبل البدء في إستعراض الشق الأخر من هذا الموضوع وهو توسع نوعاً ما في موضوع الشعر سوائاً كان العمودي أو الحر ..
لذلكـ سنكون فكره مبسطه عن الشعر العمودي او المقفى أو النبطي محور المقارنه والتماس في هذا البحث ..
.
.
الشعر المقفى / هو ماحركـ الشعور والوجدان من كلمات وأخيله وتصويرات لكلمات مصفوفه بتناغم يجعل المعنى مرتكز إرتكازاً شديداً في طياتها !! ولايقوم إلا على ثلاث محاور أساسيه المعنى والوزن والقافيه .. أنتهى التعريف حسب مفهومي !!
وأزيد عليه ويزيد النقاد الحداثيون الأسلوب الحداثي ودمج الواقع بالخيال وإدخال الفلسفه الموضوعيه واللامنطقيه بين طيات القصيده !! بدون إفراط ولا تفريط !! بمعنى أن لايدخل على جسم القصيده معاني وفلسفات تكون غريبه أو لايستسيغها العقل نوعاً ما !! كـ الهرطقات أو حشو المعاني بكلام لايفهم !!
كـ الدارج فيما ينسبه محاربوا الحداثه من كلمات غير معقوله ( كـ رصيف الشمس .. ودموع القمر !! )
لا تنسب أبداً هذه للحداثه المنطقيه التي تقوم على فلسافت روحيه خاصه .. وأنا هنا اتكلم عن فكره معينه .. او فلسفه خاصه .. او روىء تعبر عن حال الشااعر في حين كتابته لهذه القصيده .. وكأنها لوحه يرسمها فنان تشكيلي تعبر عما في روحه من رؤيا قد تكون غامضه للبعض ومفهومه وجليه لملتقطي البعثرات الروحيه في جسد الشيء !! سوائاً كان تعبيراً كلامياً او خطياً !!
في حال أن أهم مقومات القصيده سوائاً الحره او المقفاه العموديه !!! هو الموسيقى ..
بالرغم من أن موسيقى العمودي ثابته ومعروفه منذ الأزل لأنها تعتمد على الوزن والقافيه .. وتكون على وتيره واحده !!
وهذا هو حالها منذ العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحالي مروراً بكل العصور التي تحول وتنقل وتكاثر فيها الشعر العمودي وأستولد منه النبطي وقبله الهلالي وما إلى ذلك من أنواع للشعر وأقساام وبحوور !!
ولا يفوتني أن أذكر بإن هناكـ نوعان للموسيقى في الشعر العمودي .. موسيقى داخليه وموسيقى خارجيه .. الموسيقى الخارجيه هي موسيقى خاصه بالعروض و القوافي وهي المتعارف عيلها من حيث تكون القصيده العامه للمتلقي العام دون المختص والباحث في هذه الأموور .. كـ البدوي او الشااعر بالفطره الذي لايعرف البحور ولا مسمياتها فقط تأتي القصيده منطاعه على لسانه ويغنيها أو ( يشيلها بصوته ويهوبلها ) وتكون بذلكـ أكتملت عنده ويبدأ بمراجعتها وحذف وتعديل بعض الكلمات لتكون ملائمه للمعاني ذات الصله بالموضوع أو البناء الخارجي للقصيده حتى تكتمل تماماً وتكون على طرق معين أو وزن محدد !!!
أما الموسيقى الداخليه / فهذه فن لايتقنه الكثير أو لاينتبه لوجوده الكثير إلا من هم مهتمين أو من تكون أذانهم موسيقيه أصلاً !!
وهذا النوع من الموسيقى يكون مرتكز على البيت من صدر وعجز !! ليكون هو موسيقى بذاته .. مثلاً يكون هناكـ في الصدر الواحد تكرار لكلمه في هذه اللحظه تتمايل الأذن قليلاً طرباً في هذا البيت دون أخيه !!! هنا نكون قد حصلنا على واحد موسيقى !!
فـ يأتي العجز الثالث او الرابع او الصدر فيكون فيه نوع من أنواع البلاغه في الكلام أو الشعر !! كأ ن يكون هناكـ طبااق او جناس او تكرار أحرف وماإلى ذلكـ !! ويكون فيه دون غيره !!
وفي ذلكـ يتفاضل الشعرااء على بعضهم البعض !!!!
( اتمنى ان اكون قد اوصلت المعلومه بشكل مفهوم أي سؤال في هذه النقطه للإتساع أكثر أنا حاضره وممنونه )
.
.
[mark=33cccc]النثر والقصيده النثريه !![/mark]
هنا نقطة الحوار والنقااش !! بعدما أنتهينا من تعريف الشعر العمودي النبطي والفصيح على حداً سوااء .. نبدء بالحديث حول النثر في الأدب ..
النثر هو الكلام الذي يكون بين الأقصوصه والخاطره !! هو ماتحتويه أي ماده أدبيه مرتكزه على فكره او هدف معين !! قد تكون خطابه ,, او مقاله أو أي نوع من انواع الأدب !!
القصيده النثريه او الحره / هي ماحركت الوجدان والشعور وتمايلت معهاالأنفس طرباً !! وسميت نثريه لأنها تحررت من قيود القوافي !! مع إلتزامها إلتزاماً كلياً بالوزن المحدد بين مقطوعاتها والفكره والموسيقى والشفافيه في الآخيله والمعاني ..
وهي كما في الشعر العمودي ترتكز على معاني مكتضه وكلمات متراصه مفعمه بالفكره والهدف !! ناهيكـ عن الكثير من التوسع في مجال البلاغه والتفنن في فن الموسيقى الشعريه والمقطوعات الموسيقيه !! والوقفات والسكنات والحركات !!
وهي في الشعر الغنائي تكون أكثر كـ قصائد بدر بن عبدالمحسن وفايق عبدالجليل !!
وأغلب نصوص التفعيله تقوم على المقام الغنائي وتغنى بشكل رائع جداً فهي الأقرب للروح والأمتع للآذن .. بحيث لاتكون على رتم معين في تدرجات الصوت عبر الحنجره في الغناء .. لأنها لاتعتمد طرقاً واحداً ولالحناً معيناً .. فالقاريء لها في حال غنائه لها يتفنن ويتوسع بالتلحين وإخراجها من فمه إخراجاً يتناسب وحاله التي عليها !! إن سعيداً غناها بفرح وأن حزيناً غناها بحزن وأضاف الوقفات والمدات الصوتيه عليها !! بحيث أنه يطيل ويقصر طول المقطوعه الموسيقيه على حسب انفاسه وطولها !!
على غرار القصيده ذات البحر الواحد او الرتم المعين فهي تعتمد لحناً واحد تسير عليه من اول بيت حتى آخر بيت كـ اسلوب ( جر الربابه ) !!
...
هنا أنتهي من تعريف الشعر العمودي والحر كل منهما على حدا ولي عوده للمناقشه وإرسااء بعض المفاهيم حول هذا النوع من الأدب !![/align]