في السابق..

.كان لايضهر من الشعراء ويعلوا كعبه. بين مصاف الشعراء.. .
الا من كان يستحق... ومن كان فعلا. .
يملك الموهبه الشعريه الفذه. ..


ولا نغفل ان الظرووف ايضاً كان لها دور من جانب اخر في خدمته لبلوغ الشهره.

ولكن. .استمراريته. .
في عالم الشعر. والشعراء .وعلو كعبه بين مصاف النحوم...من عدمها. .
يعود ذلك الى امتلاك الموهبه الشعريه من عدمها. .لدى الشاعر. .

وذلك رغم قلة المنابر التي يخرج منها الشعراء ..ويتعرف عليهم من خلالها الجمهور. .

والتي ادت بدورها الى حرمان البعض من الشعراء الحقيقبن من الضهور والشهره وابراز موهبتهم الشعريه ..على الملأ. ..



وانا من كانوا ع النقيص من المدكور ..
اوصافه سابقا. .من المستشعرين ..المزيفين. .
والذين لايتمتعون بالموهبه الشعريه ..

وانما قد لعبت الظروف دورها وخدمته في البدايه للضهور الى الجمهور. .الى انه مااسرع ان اختفى وافل نجمه. .
وذلك بسبب عدم اهليته للشعر اذ انه لا يملك الموهبه الحق في البوح الشعري. .


وبذلك لايعدوا مستشعرا ..ضهر فجأه واختفى فجأه. .وفي لحضه قد نساه الجمهور. .

وكان هذا. . كما قلت في بداية حديثي. .
(ما كان في السابق)

.......... ................ .............

ام الان. .في وقتنا الحالي. .

فاسمحولي ان اقول. .

ان جميع مواقع التواصل الاجتماعي. .
او بمسماها الشامل. .نقول. .
ان موارد وتوجهات الشبكه العنكبوتيه. .
بمحركها الوسيله التقنيه. .

كان لها الدور الرئيسي. .في انتشار الشعر. .الجميل وتوسعه. .في جميع بحوره. .ومن ثم انتشار الشعراء الحقيقين. .
واشتهارهم بجميع الوانهم. ..

كان ذلك له الاثر الكبير في معرفتهم وتبنيهم ومن ثم التعلق بأدبهم الشعري الجميل. .
من قبل شريحه كبيره من مجتمع الجمهور الكريم.


وايضاً وللاسف. .من جانب اخر. .وعلى النقيص تماما. .
فان جميع مواقع التواصل الاجتماعي. .
او بمسماها الشامل. .نقول. .
ان موارد وتوجهات الشبكه العنكبوتيه. .
بمحركها الوسبله التقنيه. لها وجه مناقض.

وهو انه كان لها الدور الرئيسي. .في انكفاء الشعر ومحدوديته. بجميع بحوره.

ومن ثم سقوط كثير من الشعراء
واشتهارهم بما لايليق ان ينسب للادب الشعري.

وانما سهولة الوسيله (مواقع التواصل)
كان لها الدور الكبير. .في ضهور مثل هؤلاء (الشعراء المزيفين) .
بتشجيع قله من البعض من المدهنين من هو بعيد كل البعد عن مفاهيم وعلوم الشعر. .

ومع وجود هؤلا المستشعربن. .دائما وابدا. .
وضهورهم السهل. .ووجود من المجاملين من هم على شاكلتهم. .
اصبح الشعر غير الشعر...والشعراء غير الشعراء. .

وكان ذلك له الاثر الكبير في معرفتهم ومن ثم الصد عنهم ..والتفرق من حولهم. .
ووكان ذلك من قبل شريحه هي الاكبر من الجمهور الكريم المتذوق فعلا والمحب للادب الشعري الاصيل. .


ومن ثم كان للكاتب .الاديب ..
وقفه سلبيه. .كان ضحيتها الادب الشعري. .الا وهي الاظراب التام والتخلي عن تذوق الشعر ونقده وكتابته ومن ثم عدم عرضه ع الملأ...اذ ان اغلبية الجمهور قد مل واكتأب
من دوام مايراه من شعراء غير الشعراء( مستشعربن)مزيفين. .
وتأذوا مما يلقى ع مسامعهم ..من اشعار
اقرب ماتكون الى خزعبلات وهميه. .

ما اريد ان اوصله هنا. .
.نقطه محدده ..

ان مواقع التواصل الاجتماعي. .
هي سبب ضهور الشاعر الفذ...مع ضهور الجمال الشعري .في ابهى الحلل. .

وانه ايضاً..
مواقع التواصل الاجتماعي. .

هي سبب تدني الذائقه الشعريه. .
وذلك لكثرة ماتعرضه هذه المواقع. .
من نصوص شعريه رديئه. .
كتبها لاناس يطلقون ع انفسهم شعراء وهم بعيدون كل البعد عن ذلك ..

ان النص الشعري. .لايعيبه. ان
كان هجاء. ..او فخر. .او مدح او غزل. .
حتى وان كان غزل فاضح. .او هجاء لاذع. .او فخرا مبالمغ فيه. .

فالنص الشعري. .الجميل المترابط. .
ذو المعنى العميق. .والمفرده الصعبة السهله. .
والذي يتمتع بجماليات ادبيه ساحره و خلابه.
فانه لا يصدر الا من شعراء فعلا حقيفين. .
.
لذلك وكما قلت سابقا. .فلا يعيبه
ان كان هجا لاذع. ..او مدح مبالغ
او فخر باطل . او غزل فاضح. .

لذلك فإن السبب الحقيقي ..وراء معاناة الشعر. . ووصوله الى حالته الصعبه.. الحاليه.

هو تدني الموهبه الشعريه لدى الشاعر. .
والتي نشرتها بكثره. .مواقع التواصل الاجتماعي. .ومن ثم اننشار هم وبكثره بطريقه غير مسبوقه. .
هم .شعار ليسوا بشعار. .بل اقل ما يقال عنهم
(اقزام في عالم مزيف)..

والسلام عليكم. .

__DEFINE_LIKE_SHARE__