قلت: لطفلتي
يا طفلتي قومي هيا انهضي
لا تيأسي لا تسأمي لا تصرخي
فقالت: لي يدي يدي لا تسعفني
وإخوتي اين اخوتي
هل استرخسن عذريتي ودمي
لا يا ابنتي ها هم ينظرون اليكِ
يا أمي هل نظرتهم دواء لي ؟
وما لقيت جوابا يسر ابنتي
غير ذكرى قبل الف قد مضت
غير زيتون في ارضها قد نبت
والآن زيتونها بدمها يمت
وأنا مكفوفة الايدي
احمل اسم العروبة
وانا في يدي أبنائي ألعوبه
لكن ما زالت لي اغنيتي
وأكتشفت أنها أكذوبه
__DEFINE_LIKE_SHARE__