عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2010, 05:42 AM   رقم المشاركة :[48]
معلومات العضو
ღ أنثى شموخها الرحمة والتواضع ღ
 
الصورة الرمزية همستي

 

أحصائيات العضو
 

 همستي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: )( مجـــ عيال الحمايل ـــلة 23)(









[وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ](الأنعام: 144)،
وقوله تعالى: [أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ] (الغاشية: 17).

سبحان الله
كم من المعجزات خلقها الخلاق المبدع سبحانه في الإبل,
وكم مرة قرأنا هذه الآية وعن نفسي لم أنتبه أن الإبل إسم مفرد والدليل
ما جاء بعدها في الآية الكريمة ( إثنين ) والإثنين من المفرد وهو الإبل..

ليس التقصير بسبب اللغة ولا لكمات لم نفقه الكثير عنها, ولكن المشكلة
هي أزمة قلب يغمض شرايينه عن الكثير يا ظل ,,
الله يصلح قلوبنا فنقف بخشوع أكثر أمام آيات الله فنتدبرها لندرك حقيقة
حجمنا وضآلتنا أمام عظمة العظيم سبحانه,,

مخلوق واحد غير آدمي فيه كل هذه المعجزات, منحه الله كل هذه القدرات
التي تعمل بتلقائية وبما أوحى له وقت الجوع والعطش,
كأنه سبحانه يخاطبنا بإبداعه فيها بما أودعه فيها من قوة في مقابل قوة
الإنسان ليتأمل عظمة خلق الله في خلقه, فيقف وقفة مع نفسه ليدرك حقيقة
قدره, فيرق قلبه مع من حوله وما حوله من المخلوقات الأخرى, فلا يتجبر
ولا يتكبر ولا يتعالى على أحد وهو بهذا الضعف برغم ما يبديه من قوة, وما
يَبلغه من عِلم ونفوذ وسلطان,

وما بالنا يا ظل أمام الإستشفاء بالبول الذي تتقزز منه النفس, أليس في هذا
كسر لكِبر وعلو من يسعى في حياته بالكبر والعلو والتسلط على البشر؟؟
أليس في هذه الكسرة رحمة بنا من الخالق سبحانه كي يعرف كل منا حقيقة
قدره فنشتغل فقط بإصلاح قلوبنا وتنقيتها مما يخسِف بهاا لِما دون القلوب
الأخرى التي سخر الله لنا أكلها والإنتفاع بها,,

عِلم الله واسع يا ظل وكلنا مطالبون بتدبره رحمة بقلوبنا وصيانة لجوارحنا,

أسأل الله أن يبارك لكِ يا ظل ولكل من ساهم في توصيل علم نافع يحرك
قلوبنا,
وأن ينفعنا بما عرضتي هنا, ويزيدنا قلوبنا به رقة وانكسار له سبحانه,
وزيادة ذلّ في عبوديتنا له, وتواضعا ورحمة مع خلقه,,

تقديري وجل احترامي لك يا زينة القلوب
وأشكر لك ثناءك وصبرك على مواصلة متابعتك لمداخلاتي,,
همسة

__DEFINE_LIKE_SHARE__



همستي غير متصل