أحصائيات العضو مزاجي عدد الأوسمة: من مواضيعي
عدد الأوسمة:
[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.t1111t.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/168.gif');background-color:firebrick;border:1px solid crimson;"][cell="filter:;"][align=center] [mark=#cc0033] ؛ ؛ كلـمة العــدد ؛ ؛[/mark] , , :: القمة تتسع للجميع :: من أجمل العبارات التي مرت على مسامعي تلك العبارة التي أطلقها أحد أساتذتي وهو الدكتور صالح الرميح ففي أحد الأيام عندما حللت ضيفاً عليه بمكتبه كنا نتحدث عن التنافس الذي يصل في بعض الأحيان إلى الحسد بين الناس وإلى الصراعات التي تشتت التفكير وتحيد بالبعض عن جادة الصواب بل البعض يركز تفكيره على كيف يسقط الآخر بدلاً من تركيزه على كيف يحقق أهدافه حتى وصلت الدرجة إلى أعتقاد كثير من الناس بأنه لا يمكن أن يحقق النجاح مالم يسقط الآخرين من حوله ومن هنا تنشأ فكرة الصراعات والحسد بين الناس مما يقود الجميع للفشل . وهذا المفهوم بكل تأكيد خاطئ فمن الكلمات التي قالها الدكتور صالح ولا مست مشاعري وأحاسيسي فور سماعها قوله "يجب أن نعي وندرك بأن القمة تسع الجميع" وعندما تمعنت بما قاله وجدت أن هذه الكلمات لو أصبحت مبدأً أساسياً في حياة الناس لما وجّد الحسد بينهم ولا قامت الصراعات والتنافس غير المحمود الذي يؤدي بالنهاية إلى التباغض والتشاحن والقطيعة والكراهية لأسباب واهية . وهذه الجملة أو العبارة " القمة تسع الجميع"على الرغم من بلاغتها فإن لها أيضاً ما يسندها ويدعمها ويؤكدها في الدين الذي ندين به ونؤمن بما جاء به م مبادئ وقيم وهو قول خير البشر صلى الله عليه وسلم "والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . إذاً من هذا المنطلق ينبغي أن يكون مبدأنا جميعاً أن نجاحنا لا ينبغى أن يكون بفشل الآخرين لأن القمة تسع الجميع فليشمر كلٍ منا عن ذراعيه وليساعد بعضنا بعضاً كي نصل للقمة ويجب أن نتمنى النجاح ونحبه للآخرين كما نحبه لأنفسنا كي يكتمل إيماننا خاصةً أن ذلك لا يضيرنا شيئاً طالما أن القمة تسع الجميع. نعم أيها الأخوة والأخوات لو أدركنا هذا المبدأ لما حسد بعضنا بعضا ، ولا تنازعنا على من منا يصل أولاً لأن هذه الحياة ليس فيها أول ولا ثاني إنما هي قمة تسع الجميع فالأول والثاني قد يكون في ميدان الدراسة مقبولاً إلى حدٍ ما لأننا في فصول محدودة أما في مجالات الحياة فهي متسعة والقمة فيها تسع الجميع . فالموظف الذي يعتقد أنه لن يحقق النجاح إلا بالتسلق على أكتاف زملاءه فهو واهم ومن يعتقد أنه لن يصل إلى القمة إلا بالتسلق على أكتاف الآخرين فهو واهم لأن من كان هذا مبدأه فإنه لن يحقق النجاح أبداًً ولن يصل إلى أهدافه وسيعيش في صراعات نفسية داخلية وصراعات اجتماعية مع المجتمع من حوله . فالحياة إذاً تعاون وتكاتف وبالتعاون فقط نصل إلى القمة جميعاً فإن القمة تسع الجميع ومن آمن بهذا المبدأ فلن يحسد أحد أبداً على نجاحٍ حققه . إذاً فليكن من هذه اللحظة هذا مبدأنا بأن نسعى لتحقيق النجاح ومساعدة الآخرين على الوصول على تحقيق أهدافهم والوصول معاً إلى القمة لأن القمة تسع الجميع . [/align][/cell][/table1][/align] __DEFINE_LIKE_SHARE__