قال علي رضي الله عنه :
من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ،
ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة
وقال سفيان الثوري رحمه الله :
ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما
وقال الحسن رحمه الله :
لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب
وقال الجنيد رحمه الله :
إن بدت عين من الكرم ، ألحقت المسيئين بالمحسنين
,
,
( الرياء )
قال علي رضي الله عنه :
للمرائي ثلاث علامات :
الكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا ذم
وقال قتادة رحمه الله :
إذا راءى العبد يقول الله : انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله :
ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما
وقال عكرمة رحمه الله :
إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها
وقال الحسن رحمه الله :
لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عمله
,
,
( الزهد )
قال الحسن البصري رحمه الله:
الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها
وقال سفيان الثوري رحمه الله :
الزهد في الدنيا : قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة
وقال ابراهيم بن أدهم رحمه الله :
الزهد ثلاثة أنواع :
زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات
قال حكيم :
الزاهد في الدنيا ، لا يذم الدنيا ولا يمدحها ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها
سئل ابن المبارك :
من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم