انتشر في بدايات ظهور الهاتف الثابت ظاهره المعاكسات والازعاجات

واخذت هذه الحاله تؤرق حال الكثيرين

ولكن استبشرنا خيرا بظهور الكاشف اَنذاك وبدأت هذه الظاهره بالتقلص ان لم يكن الانعدام

لياتي الجوال معلنا لنا الكثيرا من الموضات واصبح الحصول عليه ايسر من الحصول

على عليه البيبسي

لدرجه ان الشاب والفتاه يخصص من الارقام مايشاء فمثلا هذا الرقم للاهل وهذا للاصدقاء

وهذا للعمل وهذا الرقم للسواق وربما يضاف اليه الاستهبال ؟

من هذا المنطلق تعود لنا تلك الظاهره التي انتشرت قديما على وقت المرحوم التليفون الثابت

وتم ردعها بخدمه اظهار رقم المتصل

تعود لنا بظاهره اكبر خطر واكثر انتشارا الا وهي ظاهره المعاكسات من خلال استخدام الجوال

فاصبح الشخص الموجود بالرياض معاكسه شخص اخر موجود في مدينه اخري وحتى وان كان يقبع في الخرخير

انتشرت هذه الظاهر بشكل كبير ومؤلم فيترتب عليها سلبيات ومضايقات لا تقع الا في الاخير

من ابتزار وتهديد ونشر للفساد من خلال الوسائط المتعدده والحال ينشد عن الحال هذا هو الحال

لدرجه ان الفتاه التي لا يتجاوز عمرها الخامسه عشر ربما مرت بهذا الطريق المظلوم

فمن يبحث عن الاخر من خلال هذه الظاهره ( المعاكسات )

هل الشاب هو من يبحث عن الفتاه لتقع في هذا الفخ ؟ أم الفتاه هي من تبحث عن الشاب وتوقعه ؟

هل الشاب هو من يتأثر بالاغراء ام الفتاه تتأثر عندما تنظر للشاب ؟

هل يتعمد كلا منهما اغراء الاخر بهدف الحصول المكالمات ؟

هل انتشار الجوال هو السبب الرئيسي بذلك ؟

من يتحمل المسؤاليه الفتاااه أم الشااااب او هناك عوامل اخرى لها دور بنتشار المعاكسات ؟

امنياااتي __DEFINE_LIKE_SHARE__