عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2015, 01:07 PM   رقم المشاركة :[11]
معلومات العضو
ღღ باحث في شئون معتقدات الشيعة ღღ

 

أحصائيات العضو
 

 عوض الشناوي غير متصل

مزاجي  


عدد الأوسمة:

من مواضيعي
 


افتراضي رد: ضيفنا لهذا الاسبوع هو((الاستشاري) )







اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوى روحي [ مشاهدة المشاركة ]
اهلا وسهلا بمن استضيف هنا
محارب الشيعه وقاهرهم
استاذي عوض الشناوي
مرحبا بك أستاذي الكريم
واتمني ان اكون خفيفة ضل
في أسئلتي لك
وما موقف علماء السنه منهم هل يقولون عنهم انهم كفار ام انهم مسلمون عصاه ام ماذا ؟
؟ هل يجوز سب الشيعه واطلاق اسم روافض عليهم ؟


لا شك بأن بيان حال الفرق الخارجة عن الجماعة، والمجانبة للسنة ضروري لرفع الالتباس، وبيان الحق للناس
،ونشر دين الله سبحانه، وإقامة الحجة على تلك الطوائف، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيّ عن بينة،
فإن الحق لا يكاد يخفى على أحد، وإنما يضلل هؤلاء أتباعهم بالشبهات والأقوال الموهمة،
ولذلك فإن أتباع تلك الطوائف هم ما بين زنديق، أو جاهل،
ومن الضروري تعليم الجاهل، وكشف حال الزنديق ليعرف ويحذر.
وبيان حال أئمة البدع المخالفة للكتاب والسنة واجب باتفاق المسلمين "حتى قيل لأحمد بن حنبل:
الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك، أو يتكلم في أهل البدع؟
فقال:
إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه،
وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل.
فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته،
دفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب،
فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء"
[ابن تيمية/ مجموعة الرسائل والمسائل: 5/110.].
وقد وجد العدو المتربص بالأمة في هذه الفرق الخارجة عن الجماعة، وسيلة لإيقاع الفتنة في الأمة،
ولا يبعد أنه اليوم يريد أن يستثمر هذه المسألة لمواجهة بوادر البعث الإسلامي المتنامي في أرجاء المعمورة،
والوقوف في وجه الصحوة الإسلامية التي امتدت إلى عقر داره، وهو يتخذ من تقارير مستشاريه -
الذين يهتمون أبلغ الاهتمام بتاريخ تلك الطوائف وعقائدهم - منهجاً يحتذيه في علاقته مع المسلمين ودولهم.
ولذا نلحظ أنه يغذي بعض هذه الطوائف، ويهيئ الوسائل لوصولها لدفة الحكم والتوجيه.
أما طائفة الشيعة فإن هجومها على أهل السنة،وتجريحها لرجالهم، وطعنها في مذهبهم،وسعيها لنشر التشيع بينهم يزداد يوماً بعد يوم.
ولعل طائفة الاثني عشرية هي أشد فرق الشيعة سعياً في هذا الباب لإضلال العباد إن لم تكن الفرقة الوحيدة التي تُكثر من التطاول على السنة،
والكيد لها على الدوام مما لا تجده عند فرقة أخرى.
حكم بعض أهل العلم علي الشيعه بأنهم مبتدعة والقول بكفرهم
حكم الإمام محمد بن عبد الوهاب على جملة من عقائد الاثني عشرية بأنها كفر، ومن ذلك قال - رحمه الله –
بعد أن عرض عقيدة الاثني عشرية
في سب الصحابة ولعنهم،وما قاله الله ورسوله في الثناء عليهم - قال:
"فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم، والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصة على كمالهم
؛فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين، أو اعتقد حقية سبهم وإباحته، أو سبهم مع اعتقاد حقية سبهم، أو حليته
فقد كفر بالله تعالى ورسوله...
والجهل بالتواتر القاطع ليس بعذر
،وتأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد،كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلاً لفرضيتها،فإنه بهذا الجهل يصير كافراً،
وكذا لو أولها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر، لأن العلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي.
ومن خص بعضهم بالسب فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر لتكذيبه ما ثبت قطعياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكذبه كافر،
وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق؛لأن سباب المسلم فسوق
،وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقاً.
وإن كان ممن لم يتواتر النقل في فضله وكماله، فالظاهر أن سابه فاسق إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك كفر.
وغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجـوبه، لأنهـم يتـقربون بذلك إلى الله تعـالى ويرون ذلك من أجل أمور دينهم"
[بل تجاوزوا أمر السب إلى التكفير،
بل قالوا بأن من اعتقد في أبي بكر وعمر الإسلام فلا ينظر الله إليه ولا يكلمه وله عذاب أليم فشناعاتهم في أمر الصحابة تزيد وتغلو
على مر الأيام حتى استقرت اليوم على الغلو الذي ما بعده شيء.].
ثم قال - رحمه الله -: "وما صح عن العلماء من أنه لا يكفر أهل القبلة فمحمول على من لم يكن بدعته مكفرة..
ولا شك أن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه قطعاً كفر، والجهل في مثل ذلك ليس بعذر"[رسالة في الرد على الرافضة: ص20.].
وقال – رحمه الله – بعد عرض ما جاء في كتبهم من دعواهم نقص القرآن وتغييره:
"يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي، حيث رضوا بذلك..
. وتكذيب قوله تعالى: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت 42]
وقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر 9].
ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط، واعتقد ما ليس منه أنه فقد كفر" [رسالة في الرد على الرفضة: ص 14-15.].
وقال الشيخ - رحمه الله - فيمن اتخذ بينه وبين الله وسائط... كحال الرافضة في أئمتها:"ومن جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم كفر إجماعاً"
وكما هو معلوم فان
الرافضة المتأخرين والمعاصرين جمعوا أخس المذاهب وأخطرها..
جمعوا مقالة القدرية في نفي القدر،والجهمية في نفي الصفات،
وقولهم إن القرآن مخلوق،والصوفية - عند جملة من رؤساء مذهبهم –
في ضلالة الوحدة والاتحاد،والسبيئة في تأليه علي،
والخوارج والوعيدية في تكفير المسلمين،والمرجئة في قولهم:
إن حب علي حسنة لا يضر معها سيئة..
بل ساروا في سبيل أهل الشرك في تعظيم القبور،والطواف حولها،
بل ويصلون إليها مستدبرين القبلة، إلى غير ذلك مما هو عين مذهب المشركين فهل يبقى بعد ذلك شك في أن هذه الطائفة ارتضت لنفسها مذهباً غير مذهب المسلمين؟!
فهم إن شهدوا الشهادتين إلا أنهم نقضوا بنواقض كثيرة كما ترى.
لكن مما يجب مراعاته حسب منهج أهل السنة في التكفير
"أن هذه الأقوال التي يقولونها والتي يعلم أنها مخالفة لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم هي كفر،وكذلك أفعالهم التي هي من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هي أيضاً كفر..
لكن تكفير الواحد المعين من أهل القبلة والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير، وانتفاء موانعه؛
فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا يحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضي الذي لا معارض له، ولهذا لا يكفر العلماء من استحل شيئاً من المحرمات لقرب عهده بالإسلام أو لنشأته ببادية بعيدة،
فإن حكم الكفر لا يكون إلا بعد بلوغ الرسالة، ومن هؤلاء من لا يكون بلغته النصوص المخالفة لما يراه، ولا يعلم أن الرسول بعث بذلك، فيطلق أن هذا القول كفر،
ويكفر من قامت عليه الحجة التي يكفر تاركها دون غيره
" [الفتاوى: 28/500-501،وانظر لتفصيل هذه المسألة: الفتاوى: 12/466
وما بعدها، 23/345 وما بعدها.].
هل يجوز سب الشيعه واطلاق اسم روافض عليهم ؟
الاجابة
من تجربتي الشخصيه الرافضي يتلقف أي كلمه سب لكي يسب رموزنا الدينيه -------------ونحن اهل السنه نمتلك الهدي النبوي الذي لايملكه الرافضه
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء))
اما اطلاق اسم الرافضه عليهم
اما اطلاق اسم الرافضه عليهم
ذهب جمع من العلماء إلى إطلاق اسم الرافضة على الاثني عشرية كالأشعري في المقالات [انظر: مقالات الإسلاميين: 1/88.]،
وابن حزم في الفصل [الفصل: 4/157-158.].
كما يلاحظ أن كتب الاثني عشرية تنص على أن هذا اللقب من ألقابها، وقد أورد شيخهم المجلسي في كتابه البحار -
وهو أحد مراجعهم في الحديث - أربعة أحاديث من أحاديثهم في مدح التسمية بالرافضة
[ذكرها المجلسي في باب سماه: "باب فضل الرافضة ومدح والتسمية بها".ومن أمثلة ما ذكره في هذا الباب:
عن أبي بصير قال:قلت لأبي جعفر - عليه السلام -: جعلت فداك، اسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا،قال: وما هو؟
قلت: الرافضة،
فقال جعفر: إن سبعين رجلاً من عسكر موسى - عليهم السلام - فلم يكن في قوم موسى أشد اجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم، فسماهم قوم موسى الرافضة،فأوحى الله إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني نحلتهم، وذلك اسم قد نحلكموه الله.
(البحار: 68/96-97، وانظر أيضاً: تفسير فرات: ص 139، البرقي/ المحاسن: ص157، الأعلمي/ دائرة المعارف: 18/200).]،
وكأنهم أرادوا تطييب نفوس أتباعهم بتحسين هذا الاسم لهم،
ولكن في هذه الأحاديث ما يفيد أن الناس بدأوا يسمونهم بالرافضة من باب الذم لا المدح،ولا تجيب هذه المصادر الشيعية عن سبب تسمية الناس لهم بهذا الاسم على سبيل الذم والسب لهم [هناك رأي يقول بأن أول من أطلق اسم الرافضة المغيرة بن سعيد،والذي تنسب إليه طائفة المغيرية،
وقد قتله خالد القسري سنة (119ه‍)وذلك أنه بعد وفاة محمد الباقر، مال إلى إمامة النفس الزكية (محمد بن عبد الله بن الحسن)
وأظهر المقالة بذلك فبرئت منه شيعة جعفر بن محمد فسماهم الرافضة.
(انظر: القمي/ المقالات والفرق: ص 76-77، النوبختي/ فرقة الشيعة: ص62-63، القاضي عبد الجبار/ المغني ج‍20 القسم الثاني ص 179).
ولكن المصادر الأخرى تذكر أن ذلك لأسباب تتعلق بموقفهم من خلافة الشيخين، يقول أبو الحسن الأشعري:
"وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر"
[مقالات الإسلاميين: 1/89،
وانظر أيضاً في سبب التسمية بالرافضة: الشهرستاني/ الملل والنحل: 1/155، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص77، والإسفراييني/ التبصير في الدين ص34، الجيلاني/ الغنية: 1/76، ابن المرتضى/ المنية والأمل ص :21.].
ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية قول الأشعري هذا وعقب عليه بقوله:
"قلت: الصحيح أنهم سموا رافضة لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لما خرج بالكوفة أيام هشام بن عبد الملك"
[منهاج السنة: 2/130.]..
وهذا الرأي لابن تيمية يعود لرأي الأشعري، لأنهم ما رفضوا زيداً إلا لما أظهر مقالته في الشيخين ومذهبه في خلافتهما
[راجع: تاريخ الطبري: 7/180-181،
ابن الأثير/ الكامل: 4/246، ابن كثير/ البداية والنهاية: 9/329-330،
ابن العماد الحنبلي/ شذرات الذهب: 1/158،
تاريخ ابن خلدون: 3/99.]،
فالقول بأنهم سموا رافضة
لرفضهم زيداً أو لرفضهم مذهبه ومقالته مؤداهما- - واحد. إلا أن شيخ الإسلام راعى الناحية التاريخية
، في ملاحظته على الأشعري، ذلك أن رفض إمامة أبي بكر وعمر قد وجدت عند بعض فرق الشيعة كالسبئية ونحوها قبل خلافهم مع زيد،
ولكن لم يلحقهم هذا الاسم (الرافضة)
ولم يوجد إلا بعدما أعلنوا مفارقتهم لزيد لترضيه عن الشيخين
وتسمية زيد لهم بالرافضة.
هذا وهناك أقوال أخرى في سبب تسميتهم بالرافضة [فقيل: "سموا رافضة".. لتركهم نصرة النفس الزكية
(ابن المرتضى/ المنية والأمل: ص21، وانظر هامش رقم 1 ص 111)، وقيل: لتركهم محبة الصحابة (علي القاري/ شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 254ب (مخطوطة)،
وقيل: لرفضهم دين الإسلام
(انظر: الإسكوبي/ الرد على الشيعة: الورقة 23 (مخطوط)،
وانظر: محي الدين عبد الحميد/ هامش مقالات الإسلاميين: 1/89).].
__DEFINE_LIKE_SHARE__



عوض الشناوي غير متصل   رد مع اقتباس